
نيويورك-رويترز
صدر حكم الخميس 28-7-2005 بسجن يمني لمدة 75 عاما بتهمة التامر لدعم وتمويل القاعدة وحماس بعد اعتقاله في المانيا في 2003 عقب عملية لمكتب التحقيقات الاتحادي.
وصدر الحكم في محكمة اتحادية في بروكلين بسجن الشيخ محمد علي حسن المؤيد /56 عاما/ لمدة 75 عاما وتغريمه 25ر1 مليون دولار.
وصدر الحكم بسجن المؤيد 15 عاما عن كل تهمة من خمس وجهت اليه على ان يقضي عقوبة تلو الاخرى.
وكانت هيئة محلفين اتحادية خلصت في العاشر من مارس اذار بعد جلسات محاكمة استمرت خمسة اسابيع الى ان المؤيد ومساعده محمد محسن يحيى زايد مذنبان في اتهامات التامر لتقديم دعم مادي وامدادات الى القاعدة خلال الفترة بين اكتوبر تشرين الاول 1999 ويناير كانون الثاني 2003 والى حركة المقاومة الاسلامية حماس بين اكتوبر تشرين الاول 1997 ويناير كانون الثاني 2003 .
وبرأت ساحة المؤيد من تهمة منفصلة هي التقديم الفعلي لهذه المساعدات الى القاعدة لكن تمت ادانته في تهم تقديم دعم مادي وامدادات الى حماس.
وكانت اربعة ايام من الاجتماعات في احد فنادق فرانكفورت جرى تسجيلها بالفيديو بين المتهمين وضباط متخفيين لمكتب التحقيقات الاتحادي هي اساس قضية الادعاء. وفي احد الاجتماعات جرى تسجيل تعهدهما بتقديم اكثر من مليوني دولار الى حركة حماس.
ودفع الادعاء بان الاثنين انخرطا في مساع طويلة لتهريب اموال الى الجماعتين. وقال الادعاء ان المؤيد اعتقل في المانيا في 2003 بعد ان قال لضابط اتحادي تخفي في صورة رجل اعمال امريكي انه سيساعده في تهريب اموال الى النشطاء.
وجرى لاحقا تسليمه الى الولايات المتحدة. وتأجل صدور الحكم ذد زايد حتى سبتمبر ايلول.
---------
قضى بتغريمه 25’1 مليون دولار وأمامه فرصة الإستئناف والمحكمة العليا
السجن 75 عاماً للشيخ المؤيد والذارحي يعتبره حكم ضد مليار ونصف مسلم
28/07/2005 نيوز يمن - خاص
اعتبر الشيخ حمود هاشم الذارحي رئيس اللجنة الشعبية للتضامن مع الشيخ محمد المؤيد و رفيقه زايد, الحكم الذي صدر اليوم – الخميس - بسجن المؤيد 75 عاما , بأنه حكم ضد مليار ونصف المليار مسلم يدعمون القضية الفلسطينية, في حين قال المحامي خالد الآنسي المكلف بمتابعة القضية من قبل رئيس الجمهورية أنه سيتم اللجوء إلى محكمة الاستئناف والطعن في حكم المحكمة الابتدائية الذي صدر وربما المحكمة العليا.
وعلم(نيوزيمن) من مصادر قانونية أنه تم تأجيل الحكم في قضية رفيق المؤيد محمد زايد إلى مطلع سبتمبر القادم في حين كان أدين من هيئة المحلفين بثلاث تهم وتم تبرئته من تهمة دعم تنظيم القاعدة.
وكانت محكمة أميركية قضت بسجن الشيخ محمد علي المؤيد 75 عاماً الذي أعتقل في ألمانيا في بداية يناير2003م بعد أن أدانته المحكمة بدعم حركة المقاومة الفلسطينية حماس وبرئته من دعم القاعدة كما قالت وكالة الأسوشيتد برس الاميركية. وبحسب وكالة "رويتز" فقد صدر حكم في محكمة اتحادية في بروكلين بسجن الشيخ المؤيد لمدة 75 عاماً وتغريمه 1,25مليون دولار . وصدر الحكم بالسجن 15 عاماً عن كل تهمة من خمس وجهت إليه على أن يقضي عقوبة تلو الأخرى حسب الوكالة.
وعلق الشيخ الذارحي على الحكم لـ"نيوزيمن" قائلا " الحمد لله على كل حال وحسبنا الله ونعم الوكيل, مضيفاً " انها بشرى للشيخ المؤيد وزايد وأسرتيهما إذ ان الحكم مؤذاة في سبيل الله ـ حسب قوله ـ فالمؤيد لم يرتكب جريمة بل كان يعمل من أجل دعم الفقراء والمساكين في فلسطين".
وقال الذارحي "الموضوع مؤشر لزوال الإدارة الأمريكية الحالية إن شاء الله ونظامها الظالم الذي بلغ ذروة الظلم والطغيان" متحدثا عن ما أسماه " العد التنازلي لها ", ومدللاً " بإنعدام نزاهة القضاء الذي كان يتمتع به" .
وأكد الذارحي ان الكرة الآن في ملعب الحكومة اليمنية واعتبره اختباراً لها , وقال " مادمنا مشاركين في مسألة مكافحة الإرهاب , فهي تستطيع أن تضغط للإفراج عنهما ", مضيفاً " انه ابتلاء للشعب اليمني الذي يجب عليه ان لا يسكت, وهو في نفس الوقت حكم على مليار ونصف مسلم يدعمون الفلسطينيين ويقفون إلى جوارهم".
من جانبه أوضح المحامي خالد الأنسي الذي مكث في الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة أشهر لمتابعة قضية المؤيد بتكليف من رئيس الجمهورية أن أمام محامو المؤيد ورفيقه زايد فرصة للطعن في الحكم أمام محكمة الإستئناف وبعدها المحكمة العليا, مشيراً إلى أن الحكم الصادر اليوم الخميس عن محكمة بروكلن الأمريكية يعد حكماً سياسياً " فلو كان المحكوم عليهما مواطنين أمريكيين على نفس التهم ما كان صدر الحكم بنفس القسوة والشدة".
وأشار في تصريحه لـ(نيوز يمن) إلى أن الحكم هو بمثابة رسالة للشعوب الأخرى بأن أمريكا تفرض قانونها وسلطاتها القضائية إلى خارج أراضيها ويجب أن يخضع الجميع لها.
وعبر الآنسي عن أسفه لنتيجة الحكم التي خلقت شعور بالإحباط واليأس فيما كان لا يزال من أمل ببقاء صوت العقل والمنطق من خلال قيام الإدارة الإمريكية بتدارك أخطاءها السابقة وذلك عبر القضاء بإعتبار القضية سياسية قبل كل شيء, مضيفاً " يبدو أنه لا تزال الأبعاد السياسية تحكم القضية وتريد أمركا من خلالها إيصال رسائل وهي تمارس الآن التطرف الآخر ما يؤدي إلى تعميق الفجوة بين الشعوب وبث روح الكراهية لها".
-----------------------------------------
احتجز الشيخ المؤيد في ألمانيا في يناير2003م في عملية مخابراتيه لجهازي المخابرات (الأمريكي والألماني) ووجهت له تهمة دعم "القاعدة".
يقول نجله إبراهيم " لم يكن أبي مهتماً كثيراً بما يحدث في أفغانستان وغيرها، كان همه الأكبر هم الفقراء والمساكين الذين يطعمهم" ودائماً كان يردد "الإرهاب الحقيقي هو الفقر".
الشيخ المؤيد جاء إلى صنعاء وعمره 6 سنوات من قريته بهران في (خولان) التي ولد فيها والتحق بمدرسة الأيتام في صنعاء وواصل دراسته الاعدادية والثانوية في مدرسة عبدالناصر، ثم الجامعة في قسم الدراسات الإسلامية.
عندما انتقل بأسرته إلى مدينة الأصبحي الجديدة جنوب العاصمة لم يجد مسجداً هناك.
يقول نجله إبراهيم " قام أبي بفتح الدور الأول كمسجد، والدور الثاني سكن لنا".
بعدها خصصت الدولة أرضية للجامع وساهم رجال الخير ببنائه، وقد استطاع المؤيد أن يحوله إلى مركز لاحتضان أكثر من ألف أسرة فقيرة بفروعه الثلاثة.
صنعاء وغيرها من المدن الكبيرة تعرف الشيخ المؤيد جيداً عندما كان مديراً عاماً للوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف التي تقلد فيها مناصب كثيراً آخرها مستشار للوزارة.
ويقول نجله عن مصادر تمويل هذا المشروع " كل الدقيق من أهل الخير، لقد جمعنا في رمضان من المصلين كميات كبيرة أما الاعتماد الشهري من المنفقين الدائمين فلا يكفي لمرتبات العمال".
كان "يطوف المناطق كلها" كما يقول نجله, ويقول نجله الأصغر (زكريا) أن والده "أصيب بالربو قبل أربعة عشر عاماً، أما السكر فقبل أربع سنوات وقد تنقل في مستشفيات كثيرة في صنعاء (الجمهوري والثورة وغيرها).
ويقول أولاده أن سفره إلى ألمانيا كان بطريقة رسمية " تأشيرة علاج، ووزارة الأوقاف والإرشاد مطلعة على ذلك باعتباره مستشاراً لها".
نجله إبراهيم طالب الولايات المتحدة أن تعيد النظر في اتهامها للأشخاص وكذلك ألمانيا.
محمد صالح المهدي قال " المؤيد رجل خير يساعد الفقراء وقد استمعت إلى خطبه التي يؤكد فيها أن الإسلام دين سلام وتسامح ولم يدع الى الاعتداء".
اما هزاع المسوري أحد العارفين بالشيخ محمد المؤيد يروي لنا موقفه من أحداث 11 سبتمبر, بقوله "كان موقفه تجاه الأحداث الإرهابية التي يتعرض لها العالم معروفة، لقد استنكر تلك الأفعال ووصف من يقومون بها أنهم يحملون أفكاراً مشوهة، وأن أفكارهم وعقائدهم ما هي إلا عقائد الخوارج والإسلام منها بريء".
واعتبر الشيخ المؤيد أن ماحدث في11سبتمبر " أفعال اجرامية تسيء إلى الإسلام وسماحته ورحمته".
مرزاح يحيى أحد ثمانية آلاف مواطن يعيشون من خبز الفرن الذي انشأه المؤيد ليوزع الخبز مجاناً فترتي الصباح والمساء يقول عن المؤيد " مااعتدناه إلا فاعلا للخير، ا لمستشفى، العلاج، الزواج الجماعي، الفرن الخيري..إلخ".
ويقول أحمد سعد مسعد مشرف توزيع الفرن " لدينا ثلاثة فروع في حزيز والخفجي والصافية، ونحن نوزع فترتين؛ صباحاً ومساء، كذلك يتم صرف التمور خلال شهر رمضان، والملابس للأيتام في العيد.
صالح الفقي أحد أبناء الحي وصف الحادث بانه " فاجعة للحي بأكمله ".
يقولون " لم نعرفه على المنبر وفي المدينة إلا باحثاً متصدراً للتعاون والتكامل فيما بين أبناء المدينة ولمساعدة الفقراء فيها "
د. عبدالله الحامدي -مدير عام المستشفى الجمهوري بصنعاء (سابقاً) وأحد جيرانه قال
" الشيخ محمد المؤيد رجل فاضل، وأحد علماء الدين الأتقياء، وساهم مساهمة إيجابية وفاعلة في تحسين أوضاع مدينة الأصبحي منذ سكن فيها إلى جانب تصدره لفعل الخير ومساعدة الفقراء من خلال الجامع الذي أنشأه ومركز الإحسان الخيري".
وأضاف الطبيب الحامدي الذي كان يعالجه " أنا متأكد من أنها تهمة ملفقة، فالشيخ المؤيد كان عنده نوع من التحسس في الشعيبات الهوائية والربو والسكر وأنا على اطلاع بحالته الصحية وقد عالجته أكثر من مرة ".
ويقول الحامدي " الشيخ المؤيد لم نعرفه على المنبر وفي المدينة إلا باحثاً متصدراً للتعاون والتكامل فيما بين أبناء المدينة ولمساعدة الفقراء فيها وما جاورها من أحياء ومناطق ".
الشيخ ناجي الطهيف احد مشائخ مأرب وأحد جيرانه قال عنه
" عرفناه شخصية اجتماعية مرموقة يقف ضد العنف والإرهاب وساع في الخير، يقوم من خلال مركز الإحسان الخيري برعاية وإعالة أكثر من 800أسرة فقيرة، ولو كان عنده شيء مما يقولون في التهمة الملفقة له لما سافر إلى المانيا للعلاج ".
==========
أي إنسانية وأي حقوق إنسان تدعيها أمريكا بعد هذا الحكم !!!!!