والله ان (بدايةالنهايه-بأيدينانحن)

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
حسن علي العماد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 30
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 8:11 pm
مكان: الیمن-صنعاء
اتصال:

والله ان (بدايةالنهايه-بأيدينانحن)

مشاركة بواسطة حسن علي العماد »

(بدايه النهاية- بأيدينا نحن(
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل هل تربصون بنآ الا إحدي الحسنين و نحن نتربص بكم أن
يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم
متربصون( التوبه /52
صدق الله العلي العظيم
و الصلاه و السلام علي خير الأنام سيدنا و حبيب قلوبنا و
طبيب نفوسنا خاتم الأنبياء و المرسلين محمد و علي آل
بيته الطيبين الطاهرين لاسيما إبن الزهراء (س) صاحب
العصر و الزمان و بقيه الله في أرضه و حجته علي عباده
محمد خاتم الأئمه المعصومين و علي جميع الأنبياء و
المرسلين و الشهداء و الصديقين و الصالحين و على ملائكتك
وارحمنا بحقهم و لا تخرجنا من هذه الدنيا إلا و أنت راضي
عنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
بعد أن مر علي رسالتي 77 يوما أصبحت متيقن أن بدايه
النهايه لا بد أن تكون (بأيدينا نحن).
كنت قد أقترحت على سعادة السفير اليمني في إيران -
الدكتور عبد القوي الإرياني- أن يكون هو الجسر القوي و
الوفي بيننا و بين من يريد معرفة من نحن و ما مذهبنا و
ما هو نهجنا في بلاد الحكمة اليمانية ولكن يبدوا أن
المتطرفين أصبحوا يكسرون كل الأيادي التي تريد أن تمد
لهم يد العون و تنجيهم من الضلال الذي هم فيه و للأسف
الشديد و الأعظم من ذلك هو أن المتطرفين لا يعرفون أنهم
ضالين عن الحق و أنهم غير وآعين بزمانهم (قل هل ننبئكم
بالأخسرين أعمالا. الذين ضل سعيهم في الحيوت الدنيا و هم
يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
فهم ليس بخاسرين فقط و إنما أخسرين و أريد أن أقول أكثر
من هذا للأسف الشديد أنهم لا يدركون أنهم في اللحظات
الأخيره في هذه الدنيا و أنهم زائلون لا محالة و زوالهم
قريب و أقرب مما نتصور (ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من
القرون)
و السؤال هنا هو من يستطيع أن يجعل المتطرفين يعرفون
أنهم ضالين و غير وآعين و أن الطريق التي هم عليها الآن
و غداً و يوم القيامه هي نفس الطريق التي سلكها فرعون و
أشياعه المستبدين للدين والفكر.
و الجواب على هذا السؤال سوف يكون (بأيدينا نحن) ولكن
بعد أن نعرض عليهم آخر الحجة وأنا أعتقد أنه لا بد من
عرض كل ما نعتقد به كي لا يكون علينا حجة أن نحن الذين
سببنا في عدم وعيهم للحقائق، إمتثالاً لأوامر الإمام
الصادق (ع) (أحيوا أمرنا، رحم الله من يحيي أمرنا. قيل
و كيف يحيى أمركم؟ قال: أن تتعلموا علومنا و تعلموا
الناس لأن الناس لو علموا محاسن كلامنا لتبعونا).
و هذه الحقائق سوف نضعها عن طريق (الحوار). الحوار هو
الذي سوف يعرض كل الحقائق التي هي ظاهره كعين الشمس إلا
أن المستبدين أعداء الحقيقه حاولوا و يحاولوا تغطيتها عن
الناس لكي تضعف الإنسانية في الناس و يصبحوا كالأنعام بل
هم أضل، والظلم الأكبر هو أن المستبدين يريدون أن الناس
لا يوعوا بشيء حتي بحقوقهم الشخصيه، و كما نعلم أن
الإنسانيه جوهر حقوق الإنسان فإذا ذهبت الإنسانية من
الإنسان سهل على المستبدين للدين و الفكر قيادة
المتطرفين، وستكون قيادتهم أسهل من قيادة الأنعام. وكما
قال قبل 1400 سنه أحد أساتذه المستبدين معاويه بن أبي
سفيان - بعد أن سعى بكل الوسائل ونزع من أكثر الناس في
زمانه الإنسانيه- قال معاويه (سأحاربك بأناس لا يعرفون
الناقه من البعير)، وللأسف الشديد أن نحن في هذا العصر
نجد بعض الناس ورثوا عن آبائهم هذه الثقافة الغير
إنسانية ونجدهم في عصر الفكر والعقل بنفس اللاعقلانيه
التي كانت في زمن معاوية بن أبي سفيان أبويزيد!.
فما نتمناه هو عدم التطرف و عدم السعي لنزع الإنسانية من
الناس و أن يعطوا الناس بالحد الأدنا حقوقهم الإنسانية
وما نتمناه أيضا هو أن يرجع المستبدين إلى طريق الحق و
أن لا يقاس كل الناس واليمنيون خاصة بتلك القشرة القذرة
التي هي مصيبة التاريخ الإنساني وهي في هذا العصر مصيبة
العالم عامة و اليمن خاصه ، والتي تسعى هذه القشرة لنزع
الإنسانية من اليمنيين وأنا أقول لهم أن نزع الإنسانية
من بلاد الإنسانية بلاد الحكمه اليمانيه والذي قال فيها
الصادق الأمين محمد )ص): (الإيمان يمان و الحكمه يمانية)
نقول لهم بعيد عليكم نزع الإنسانية مننا و لن تتمكنوا من
ذلك (حتى يلج الجمل في سم الخياط).
إن هذه القشره في هذا العصر زائلة، وأن صوره العالم هذه
بشعة للغاية و لا يمكن تغيير ملامحها نحو الأفضل إلا حين
ينتزع الحكماء و العقلاء زمام الأمور من رجال السياسه
الذين يفتقدون إلي الحكمه و يمتازون بالجشع. كما قال
أحدا العظماء إننا نجد بعضا قد أغلقوا أفواه الناس، و
ألجموا عقل الشعوب، و قيدوا فكرها وإرادتها، فصادروا
حريه الإنسان بذريعه تحقيق صلاحهم و سعادتهم. ونجد غيرهم
يفسرون السعادة تلك بالتحرر من سائر ألوان القيود وإطلاق
شهوات الإنسان ونزواته التي لا تعرف القناعة، و التضحية
بالعقل و الحب وتقديمهما قربانا على مذيح الأهواء. وهكذا
نجد أنه قد تمت التضحية بالعدل بذريعه الحرية مرة، و أن
الحريه قد هدرت بذريعة العدل مرة أخرى، الأمر الذي حرم
الإنسانية من حرية عادلة وعدالة حرة في آن واحد.
فما أريد من رسالتي هذه هو أن أوصل للناس هذه الحقيقة
والتي بمشيئة الله ومشيئة من يطمحون أن يعرفوا الحقائق
سوف نوصل هذه الحقائق وسيكون لنا وسيلة لإيصالها وهي
أجمل وأرق وأسرع وسيلة لإيصال الحقائق وهذه الوسيلة هي
عباره عن (الحوار(
فبمشيئه الله ستكون الرسائل الحوارية التي قد أعددتها و
التي تحتوي على خلاصة ما هو الذي يجب علينا تجنبه من ما
مر في التاريخ من جهل كي نكون وآعين بزماننا ووآعين بما
يلزمنا تجاه يمننا الحبيبة والتي هي عشق كل يمني مخلص و
كما أمرنا أميرالمؤمنين الإمام علي (ع) وقال: (العالِمُ
بزمانه لا تهجم عليه اللوابس)
و ها هي الرسائل جاهزه للنشر عبر عدة رسائل حوارية أخوية
صادقة مخلصة، سوف تنشر عبر الصحف و مواقع الإنترنت و كل
هذه الرسائل المقصود منها في الدرجه الأولى هو رضا الله
عز و جل و ثانياً هو تنوير الناس للحقائق التاريخية التي
سببت في تضليل الناس عن الحقيقه الربانيه العظيمه والتي
تسعى هذه الحقيقة لإيصال الإنسان للحقيقه التي خلق من
أجلها.
و في الختام أكرر ما قلته في رسالتي السابقه سوف نحمل من
عادنا 70 محملا و سنقول أنهم كانوا جاهلين عن الحقائق و
لا كن من الآن و صاعداً و بعد عرض الحقائق التاريخيه
المهمه التي كانوا جاهلين عنها و هذا ليس بعيب لأن
الإنسان خلق جاهل و العيب والذنب هو أن يعرف الإنسان
الحقيقة ثم يتجاهلها و من يتجاهل الحقائق فعاقبته سوف
تكون و خيمه عليه أولا وعلى من أضل ثانيا.
ختاما
لا يحب الخير لليمن إلأ مؤمن ولا يكره لها الخير إلا
منافق.
(و قل إعملوا فسيرا الله عملكم و رسوله و المؤمنون)
صدق الله العلي العظيم
حسن علي العماد
ايران – قم المقدسه
اللهم إنا نرغب إليك فی دوله کريمه تعزبها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاه إلی سبيلك وترزقنا بها کرامه الدنيا والآخره برحمتك يا أرحم الراحمين

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

و السؤال هنا هو من يستطيع أن يجعل المتطرفين يعرفون
أنهم ضالين و غير وآعين و أن الطريق التي هم عليها الآن
و غداً و يوم القيامه هي نفس الطريق التي سلكها فرعون و
أشياعه المستبدين للدين والفكر.
و الجواب على هذا السؤال سوف يكون (بأيدينا نحن) ولكن
بعد أن نعرض عليهم آخر الحجة وأنا أعتقد أنه لا بد من
عرض كل ما نعتقد به كي لا يكون علينا حجة أن نحن الذين
سببنا في عدم وعيهم للحقائق،
من هم المتطرفين ؟؟ ومن نحن؟؟ وماهي آخر الحجة؟؟ وهل المشكلة هي مشكلة معرفة وعلم بالحقائق فقط؟؟ وهل الحوار هو الوسيلة الأولى والأخيرة للحل؟؟؟ حل ماذا؟

ها هي الرسائل جاهزه للنشر عبر عدة رسائل حوارية أخوية
صادقة مخلصة، سوف تنشر عبر الصحف و مواقع الإنترنت و كل
هذه الرسائل المقصود منها في الدرجه الأولى هو رضا الله
عز و جل و ثانياً هو تنوير الناس للحقائق التاريخية التي
سببت في تضليل الناس عن الحقيقه الربانيه العظيمه والتي
تسعى هذه الحقيقة لإيصال الإنسان للحقيقه التي خلق من
أجلها.
متى يتم نشرها؟؟
صورة

ابن البریه
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 10
اشترك في: الخميس أغسطس 11, 2005 5:02 am

مشاركة بواسطة ابن البریه »

اخی الفا ضل حسن العماد جزاکم الله خیر علی هذه البا دره الطیبه ونتمنی من الله ان یجعل زواله من تحت اید ینا نحن الزیدیه با ءذن الله تعالی
وخرج کاسر عینه من صنعاء
علی ید الیمانی انشاء الله[color=black][/color]

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“