گتاب لضابط في الفرقة يروي خفايا معارك صعدة

أضف رد جديد
freedom
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 159
اشترك في: الثلاثاء مايو 03, 2005 7:22 am

گتاب لضابط في الفرقة يروي خفايا معارك صعدة

مشاركة بواسطة freedom »

كتاب معركة مران عبر التاريخ - كما أسماه مؤلفه الرائد/ عبدالله محمد قائد الظرافي - ولا أدري لماذا اختار هذه التسمية - عبر التاريخ - برغم أن المؤلف يسرد مشاهد وتداعيات المعارك التي خاضتها وحدات وألوية من المنطقة الشمالية والغربية في بعض مديريات محافظة صعدة ضد أتباع «حسين بدرالدين الحوثي» الذين يطلق عليهم الشباب المؤمن ويسميهم المؤلف «الشباب الضال» ويطلق عليهم «أصحاب الأفكار الشيعية الهدامة» وذوي العقليات الوحشية الحاقدة وغيرها من النعوت التعييبية.. مستخدماً أسلوب السرد القصصي في ذلك مع ذكر قادة المعارك وأدوارهم وذكر كتائب المتطوعين من القبائل وأسماء المشائخ الذين قادوهم وعددهم (65) شيخاً من عدة محافظات يمنية - ويصف طريق المعارك ووعورتها والاستبسال القوي الذي بذله أنصار الحوثي ضد تلك الجموع المتنوعة والكهوف التي اختبأوا بها وتحصنوا فيها - ويعترف بوجود صعوبات ونواقص مثل ما ذكره في ص82 - معلقاً على سير المعركة - بقوله: «لذلك نستطيع القول أن كتيبة الاتصال بقيادة العقيد الركن/ يحيى مرشد العزب قد نفذت مهامها بنجاح على الرغم من قلة الإمكانيات وإنما برزت صعوبة الاتصال بالدبابات نتيجة لقدم الدبابات وأجهزة الاتصال فيها عاطلة مما عرقل الاتصال معها أحياناً مع هذا فإن الاتصالات لم تغطِ كل نقاط السيطرة نظراً لنقص أجهزة الاتصالات» وفي ص89 يتحدث عن من سموا كتائب المتطوعين ويعترف أنهم سببوا عبئاً على القوات المسلحة، يقول: «وقد شكلت كتائب المتطوعين عبئاً كبيراً على قواعد الإمداد حيث كانت تأتي كتائب المتطوعين بصورة مفاجئة ونقاط القواعد لم تكن عندها الإمكانيات لتزويد الكتائب بالمتطلبات اللازمة من بداية المعركة حتى نهايتها... ونؤكد أن القواعد الإدارية في الحديدة وصعدة وضباط الإمداد يجيدون عملهم بشكل ممتاز وبذلوا جهوداً جبارة لتأمين الأعمال القتالية إلا أنها ظهرت نواقص في التعيين القتالي والمطابخ وأدوات الطبخ ونقاط الإمداد ولم يجهز الغذاء القتالي في أوعية حافظة إنما في علاقيات مما كان يؤدي إلى إتلافه وأيضاً كانت تخزن في خيام غير صالحة للخزن» ومن كلامه الأخير هذا يستنتج أن هناك غذاء فاسداً أكله الجنود وقد يكون ذلك سبباً في تقهقرهم وتأخرهم في حسم المعركة وأورد أرقاماً للشهداء والجرحى في معارك مران الأولى في الأيام الأولى حيث بلغ إجمالي الجرحى (2673) جريحاً وإجمالي الشهداء (479) ذاكراً في صفحات 93-94-95-96 الدور البطولي للوحدات الطبية والمراكز المقامة للجرحى والمصابين ثم يتميز الكاتب بمصداقية كبيرة عندما حدد أهم نقاط الصعوبات التي واجهت المعركة في (16) نقطة في صفحات 103-104-105-106 أهمها كما ذكر: الصعوبة في الطرق، الدعاية المضادة، والروح المعنوية للمتمردين، وعدم وجود مستشفى ميداني مجهز بشكل جيد وذكر بعض السلبيات التي رافقت المعركة في ص108-109 ومنها - حسب قوله - عدم استكمال الملاكات للوحدات من القوة البشرية والأسلحة ووسائل النقل وتأخر صرف الخطوط النارية الكاملة إلا بعد أخذ ورد ومركزية القرارات وطول فترة الأعمال القتالية والتي أدت إلى ملل القوات المقاتلة ووجود اللجان المتكررة مع الحوثي أخر الحسم وأتاح الفرصة لمقاتلي الحوثي بإعادة تنظيمهم ووجود عناصر متعاونة مع المتمردين تشغل مناصب هامة في الدولة مما سبب إرباك العمل ونقل المعلومات الكاذبة ضد الجيش ولصالح المتمردين وكذلك التردد في اتخاذ القرار في الوقت المناسب...».



ثم يذكر كل المواقع التي كان يسيطر عليها أنصار الحوثي ويورد قصائد كتبها في المعارك - ثم يذكر العميد/ ثابت مثنى جواس وأنه من الأبطال الحاسمين للمعركة (في إشارة لما يشاع أنه من قام بالتصفية الجسدية لحسين الحوثي) ويشبه دوره في المعركة بدور الصحابي سهيل بن عمرو الذي حارب الإسلام وبعد ذلك ناصره وقد حارب «جواس» مع الإنفصاليين عام 1994م وكفر عن ذلك في معارك صعدة وذكر العديد من القادة والمشائخ والضباط الجرحى والشهداء وحدد أدوارهم وأورد صوراً لفتاوى وما أسماه شعوذات بخط الشيخ «بدر الدين الحوثي» وصوراً من المعارك الميدانية وصوراً للجرحى والقتلى وختاماً جاء هذا الكتاب في (151) صفحة من القطع المتوسط ويظهر عليه العجلة من خلال كثرة الأخطاء المطبعية وبرقم إيداع دار الكتب رقم (2) لسنة 2005م يهديه إلى العميد/ علي محسن الأحمر قائد المنقطة الشمالية والفرقة الأولى مدرع والذي عرف بالذراع العسكري القوي - وهناك معلومات قيمة تفرد بها هذا الكتاب - كتوثيق موسوعي وشجاع للمعارك وسلبياتها بغرض الاستفادة من ذلك مستقبلاً وخاصة أن التعتيم الإعلامي ومنع وسائل الإعلام من الاقتراب ساعة المعركة قد خلف الكثير من التعتيم على حقائق المعركة ويهاجم المؤلف الإمام الهادي ويصفه بالفتنة ويشبه متمردي صعدة بالخوارج ويهاجم غلاة الصوفية ويتهمهم بالخروج عن النهج ويكرر في أكثر من مكان لفظ المؤامرة التي كانت تحاك والوثائق المثبتة وغير ذلك...

ويلاحظ أن المؤلف اعتمد على المشاركة الميدانية بصفته أحد الضباط المشاركين في المعركة فتكلم بتلقائية ومباشرة وسلاسة ودقة في نقل سير المعركة وتداعياتها مشيداً بالقادة الميدانيين وعلى رأسهم العميد/ علي محسن الأحمر ويصم أنصار الحوثي بالطائفيين والعنصريين والمخربين والمتآمرين الخارجين عن الدين وغير ذلك منحازاً للفئة العسكرية بشكل كبير رغم اعترافه بالصعوبات والسلبيات وجوانب القصور الكبيرة التي رافقت المعارك - وكون تلك المعلومات بعيدة عن العامة فذلك يزيد من أهمية هذا الكتاب...
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=1002

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

السلام عليكم ورحمة الله
نقلوا لنا: كتاب معركة مران ((عبر التاريخ))..
و قالوا: و لا أدري لماذا اختار هذه التسمية..

أقول:
و ماذا تتوقعون عن هؤلاء..
الرجل ربما لم يقرأ في عمره إلا عناوين الكتب و مثلا رأى في العناوين: الإسلام عبر التاريخ أو اليمن عبر القرون أو ... فأعجبه مثل هذا العنوان!!

و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“