مناشدات ومتابعات

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة

الأمة 16 يونيو 2005
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

خصروف يعتذر واتحاد الطلاب يطالب بالإفراج عن النعمي
( 6/22/2005 )

قال الاتحاد العام لطلاب اليمن ان عناصر أمنية قامت باختطاف الطالب/ محمد اسماعيل النعمي الذي يدرس في المستوى الأول بكلية الهندسة من سكن سنان الطلابي.
وعبر الاتحاد عن استنكاره وادانته للعملية وطالب في بيان صادر عن فرع الاتحاد بكلية الهندسة بالإفراج عن النعمي ورد اعتباره واحالة المختطفين الى القضاء.
على صعيد آخر قدم مدير عام الحرس الجامعي العقيد/ احمد خصروف اعتذاره للطلاب في جامعة صنعاء لقيام احد الجنود التابعين للحرس الجامعي بالاعتداء على الطالب في كلية الاعلام محمد مطر.
وقال خصروف في رسالة الاعتذار انه قد تم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الجندي المعتدي مقدماً اعتذاره للطالب والكلية.

http://al-shoura.net/shw_details.asp?de ... e=510&f=22
آخر تعديل بواسطة ابن المطهر في الأربعاء يونيو 29, 2005 4:44 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

رهائن ومعتقلون أحداث في سجون النظام
الشورى-خاص ( 6/22/2005 )

* اقتيد الطالب عبدالرحمن النعمي الى سجن الأمن السياسي بدلاً عن شقيقه محمود النعمي الذي أُفرج عنه لغرض اداء الامتحانات الجامعية بعد اعتقاله من السكن الجامعي ولم يتم التحقيق معه.
وعبدالرحمن هو الآن رهينة بدلاً عن اخيه محمود حتى أداء الامتحانات.. وهو آخر حالة يتم اعتقالها.
* فيما لا يزال عبدالكريم الوزير قابعاً في السجن المركزي بتعز منذ سنتين بدون حكم على الرغم من انه مريض نفسياً وبدون اي تهمة.
* تعذيب حسين المؤيد في مركزي صعدة.

الأطفال المسجونون في الإصلاحية بمحافظة صعدة:
1- عارف موسى القيسي، العمر «9» سنوات -مجروح-
2- يحيى عبدالله الغالبي، العمر «11» سنة مجروح في رأسه خرج دماغه بطلقة رشاش.
3- محمد أحمد المختار، العمر «10» سنوات -مجروح ايضاً.
4- أحمد عبدالرحمن العصري، العمر «11» سنة -مجروح- «عدة طلقات».
5- بدرالدين عبدالله علي مصلح العمر «12» سنة -مبتلى بمرض الصرع والتشنج، وتشوهات في جلده إثر الضرب بغاز الكلور المحظور في منطقة مرَّان.
6- عادل محمد الصيفي العمر «12» سنة.
7- عزالدين علي عبدالكريم الحوثي «12» سنة.
8- حسين محمد محمد المؤيدي «تعذيب» وضرب، ويعاني من تورم في الساقين، جراء الضرب المبرح حتى فقدان الوعي لفترة طويلة، وهذا حدث قبل يوم فقط.
9- الشاب عبدالرحمن القاسمي، العمر 25 عاماً، مصاب بجروح بالغة وخطيرة.
10- الشاب عابد الفيضي 20 عاماً قطعت رجله.

أسماء من جرى اعتقالهم وما هي إلا غيض من فيض
1- عبدالله احمد الدرواني- إب- طالب- البحث الجنائي إب.
2- محمد احمد الدرواني -صنعاء- طالب البحث الجنائي صنعاء.
3- العزي صالح راجح -صنعاء- أستاذ البحث الجنائي صنعاء.
4- محمد حسين عيسى شرف الدين - صنعاء - استاذ - الأمن السياسي.
5 - عباس عيسى شرف الدين - شجارم- أستاذ- البحث الجنائي.
6- علي شرف زيد المحطوري -صنعاء- خريج جامعي - البحث الجنائي.
7 - يوسف الحدأ الميثالي -الأمن السياسي.
8- السيد محمد بدرالدين -صنعاء- عالم البحث الجنائي.
9- عبدالجبار اللسامي -صنعاء- طالب علم - البحث الجنائي.
10- عبدالرحمن شرف الدين -صنعاء- الأمن السياسي.
11- الدكتور عبدالرحيم الحمران -صنعاء- دكتور جامعي
12- محمد علي العماد -صنعاء.
13- فؤاد عبدالله.

* وهناك أكثر من أربعين شخصاً معتقلين في المباحث الجنائية دون معرفة اسمائهم حتى هذه اللحظة.

http://al-shoura.net/shw_details.asp?de ... e=510&f=25
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

لرئيس الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى
لا فرق بين مظلمة عبدالرحيم حمران وسعيد بن جبير
( 6/22/2005 )

تم القاء القبض على ابن أخي في أول أسبوع من حرب صعدة الأولى ولازال رهين الحبس حتى الآن وذنبه وبدون مبالغة او مزايدة انه حوثي وتجمعه بالأخ حسين الحوثي صلة القربى والرحم هذه والله جريرته ورغم طول بقائه في السجن لم يزره احد من اقاربه لأمرين:
1- نخاف ان نحن زرناه ان نلقى نفس المصير.
2- نخاف ان نحن زرناه ان نضاعف له العذاب فقد اوكلنا الامر الى الله وهو حسبنا ونعم الوكيل، والمهم في هذه الرسالة ليس التشفع لاطلاقه، بل المهم من رسالتي هذه هو ان تتق الله في مظلمة انسان هو عندي اهم من ابن اخي ألا وهو الدكتور عبدالرحيم حمران المختطف من حرم الجامعة القابع في غياهب سجن الامن السياسي واذكرك ياسيادة الرئيس ان هذا الرجل ان أصابه مكروه أخشى عليك من الكبير المتعالي ان يهز الارض من تحت قدميك وأن يكون خصمك في الدنيا والآخرة لأن هذا رجل ماعرفت قلباً انظف من قلبه ولا لساناً اصدق من لسانه ولا ايمانا اخلص من ايمانه كله خلق وتواضع لايحمل الحقد على احد ولا يخاصم خصومه، لايفاخر، ولا يتباهى ينفجر من بين شفتيه رحيق الحكمة والآناة شيمته الحلم وحسن الخلق اسرته خير أسرة وهي في الزهد والاستقامة آية، وانني أخشى عليك إن هي مدت الايدي إلى الله في هزيع الليل ان تصيبك فحكم نفسك والكيِّس من عرف الحق على نفسه والعاجز من اتبع نفسه هواها كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
فهذا مظلوم لايقل ظلمه عن ظلم العالمين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح ومن قبلهما سجين الرأي وفارس الكلمة الاخ العزيز الاستاذ عبدالكريم الخيواني الذي تكلم نيابة عن الشعب وعبر عن نبض الأمة وأحاسيسها فدفع الثمن باهظاً وتحمل لوحده وما زاده السجن والقهر والحرمان الا عزيمة واصراراً على الحق والدفاع عنه واعلم ياسيادة الرئيس ان السجن لايولد نتيجة كما يصور لفخامتكم بطانة السوء ومحترفو النفاق فكلما زاد مكوث السجين في سجنه زاده وحشية وكراهية، واعلم سيادة الرئيس ان عدد المساجين في سجون الجمهورية بسبب حرب صعدة قد يتجاوز الاربعة آلاف شخص وأن لكل سجين من هذا العدد اسرة وانساب ومحبون قد لايقل عن مائة شخص ولو ضربنا «100x4000» تكون النتيجة «400000» اي ان هذه الاعداد المخيفة ستخسرها وانت قائدها والمسئول عنها فأتق الله في شعبك ولاتأخذك العزة بالأثم فتصبح من الخاسرين.
واعلم ياسيادة الرئيس ان الدكتور عبدالرحيم حمران وجميع افراد اسرته وكاتب السطور وجميع افراد اسرته قالوا نعم لعلي علي عبدالله صالح عند ترشحك رئيساً فصار جزاؤهم جزاء السنمار ولازالت نساؤنا خاصة الثكالى منهن يتساءلن هل هذا هو الذي اخرجتمونا من منازلنا على اكتافكم لنختاره رئيساً!!!؟ فلا نجد جوابا فهل ستقبل شفاعتنا وتطلق المظلوم المفترى عليه؟
ولي قبل الختام تحية صادقة خالصة لأخي العزيز محمد المقالح المنافح عن المظلومين خاصة عبر الصحف والذي يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة فدُمتَّ يامحمد وحفظك الله من كل سوء ومكروه.

والله المعين والمستعان..
والعاقبة للمتقين..

أبو محمد الحوثي

http://al-shoura.net/shw_details.asp?de ... e=510&f=25
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

المتوكل‮ ‬يناشد‮ ‬منظمات‮ ‬حقوق‮ ‬الإنسان


Tuesday, 28 June 2005

»كنتُ مُدافعاً عن حُقوق الإنسان فوجئتُ نفسي فجأةًًًًًًًًًًً ممن تنتهَكُ حقوقـُهم، وتـُستباحُ حُرمتـُهم، وتـُهدَرُ إنسانيتُهم على أيدي بعض رجال الأمن السياسي لدفاعي عن حقوق أبناء هذا الوطن«.. بهذه الكلمات المريرة بدأ المواطنُ/ إسماعيلُ المتوكل مناشدتَه واستغاثتَه التي قرر رفعَما إلى كافة منظمات حقوق الإنسان وأصحاب الأقلام الشريفة والوطنية المدافعة عن حقوق الإنسان والتي جاء فيها:

الأساتذةُ الصحفيون

يا أصحابَ الروح، والقلم الحر.

يا أصواتَ الضعفاء والمظلومين.

أنتم ما زلتم لنا القدوةُ في الصمود أمام الظلم والجبروت في عدم السكوت ونحن ننظر إلى حقوق الناس المهدورة وكراماتهم المهمشة.



سادتي كنتُ أقرأُ ما تكتبون فتعلمت كيف أصير حُراً وكيف أبحث عن وسيلة للدفاع عن أبناء شعبي المظلومين، قرأتُ قوانينَ حقوق الإنسان ولم أرََََََََََََََها تطبَقُ في أي مكان، فقررت أن أكون من المدافعين عن حقوق الإنسان، انضممت للمنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان، وشمَّرتُ ساعديَّ وشحذت همتي لعلي أعرِّفُ البعضَ بحُقوقهم وأحمي البعض من أين يُظلموا، وأن اوصل صوتهم لمن يحميهم، وأحاول أن أكون سبباً لرفع ظلم عن إنسان، خاصة إن كان المظلوم طفلاً صغيراً لا حول له ولا قوة، أو إمرأة ضعيفة خائفة وحيدة. كنت اعتقد ان الإعلان العالمي لحقوق المدافعين عن حقوق الإنسان ربما يحميني وانا امارس نشاطي، ولكن فوجئتُ بإقتحام منزلي عنوةً وعدواناً، من قبَل مسلحين من الأمن السياسي وتفتشيه من دون أية أوامر رسمية، وتروييع مَن فيه من أطفال وعجائز ونساء وإهانة والدي وجرجرة أخي واختطافه وهو مجرد طفل صغير!!!، وفي الأخير مطاردتي، وجعلي هارباً مشرداً خائفاً، لا أدري ما ذنبي!! وماذا يريدون مني!!، ولا يمكن أن أسلِّمَ نفسي لمجرمين بعد ان كنتُ عرفتهم وخبرت جرائمهم، وكنتُ قد طالبت بالإفراح عمن يحتجزوهم وبعد ان عرفت جرائمهم وانهم لا خلاق لهم ولا ضمير ولا دين...

وتوقعت منكم ألا تسكتوا على مثل هذا الظلم الذي وقع بي وبأسرتي، وخاصة انني مدافع عن حقوق الإنسان، وقد وصلتكم قصتي على ما اعتقد، وأني لم أخرج أبداً عن إطار القانون، ولكني لم أرََََََََََََََ ما توقعتُ منكم، ولم أرََََََََََ حبرَ ذلك القلم الذي طالما افتخرتُ به وعشقته يوصلُ مظلوميتي للناس والمنظمات، وإن أملي فيكم كبير، وإن مطاردتي وظلمي لن ينتهي إلا بنشر مظلوميتي وفضح مَن ظلمني، وأتمنى ان يصلَّ هذا إلى المنظمات الدولية ربما تتدخل لإنقاذ زميل لها.

أنا أضع قضيتي أمانةً بين ايديكم، وأنا أعرف أنكم لن تفرطوا فيها، وثقتي بكم كبيرة، واملي فيكم بعد الله ان تكونوا سبباً في رفع الظلم عني.

أنتم يا أصحابَ الضمائر الحية، والأرواح الحرة، والأقلام الجريئة لم أعرفكم إلا جبالاً شامخة تقفون بوجه الظلم والفساد والجريمة ربما وصلتكم قصة إضطهادي أنا وأسرتي المؤلمة.

وكان كل ذنبي أنني مثلكم إنسان يمني ولدت وتربيت حراً مخلصاً لبلادي، وقد استقيتُ الكثيرَ من معاني الوفاء للوطن والتفاني لأهل اليمن مما خطته أقلامُـكم الحرة ودفاعكم الشجاع عن المظلومين في هذه الأمة.

وربما ثارت حميتي عندما رأيتُ ظلماً طال أسراً ليس فقط رجالاً بل أطفالاً ونساءً.

لم أستطعَ أن أقفَ مكتوفَ اليدين وقررتُ أن أدافعَ عن المظلومين من بلدي قدر المستطاع، فبحثتُ عن منبر لأدافع عنهم وأطالب بحقوقهم فإنضممت لمنظمة تدافعُ عن حقوق الإنسان بعد أن قرأت عن حقوقهم في القانون اليمني والدولي وإتفاقيات حقوق الإنسان العالمية الموقعة عليها اليمن، ورأيت كمّ الإنتهاكات الصارخة الجائرة التي طالت المظلومين من شعبي الحبيب الجاهل بحقوقه المصادَرَة والمُستغـَل من المستفيدين من جهله المتفاقم، لم أنشط في هذا المجال من أجل مصلحة أو مال، بل من أجل تحقيق العدالة للجميع، وتطبيق القانون على الجميع.

وفجأةً صرتُ أنا المنتهكةُ حقوقي ومطارداً من أوباش جهاز القمع السياسي، وقد احتلوا منزلي واختطفوا الطفل أخي.

كنت آمل أنكم أيضاً تستنكرون، وأن توصلوا مظلوميتي وتفضحوا ظالمي، وأنا المدافعُ عن حُقوق الإنسان أحتاجُ الآن لممن يدافعُ عن حقي.

أنا الآن مطارٌد مشردٌ أهيمُ في الأرض بعيداً عن أهلي، لا أستطيع حتى أن أتصلَ بهم، هائماً أمشي متخفياً خائفاً في الطرقات، وابحث عن مرقد في الليل المظلم البارد، وأنا متوجسٌ مرعوبٌ، ادعوا خالقي أن ينتقمَ من ظالمي، وأن يدافع عني بعد أصبحت وحيداً.

قضيتي أطرحُها أمانةً في أعناقكم بأن توصلوها للناس ليعلموا كم يعاني ذلك المدافعُ عن حقوقهم لعلهم يستيقظون من غيبوبتهم الطويلة ويتفهمون حقوقهم المصادرة، لست أحمِّلُكم نشر َمظلوميتي فقط، لأن كتاباتكم تبدد شعوري بالوحدة والغربة والخوف وتمدني بالكثير من القوة والشجاعة.

ليس لأنها قد تحرك ضمائرَ المسؤولين والمنظمات لتتدخل وتمنع استمرار ظلمي ومطاردتي، ولا ليعلمَ شعبي مقدارَ تضحيتي من أجله وأجل نسائه وأطفاله.

ولكن ليعلمَ أولائك الظلمة أن مثلي كثيرٌ، وأنهم لن يسلبوا حقوق الشعب إلى الأبد، وأن ظلمهم سيعودُ عليهم بالخسران، ولعلمكم أنا لم أسلِّمْ نفسي لعدة أسباب منها الخوف الشديد بعد أن عملوا فيَّ وفي اسرتي ما عملوا، فلم اضمن سلامة نفسي عندما اسلم لهم، وخاصة بعد أن رأيت ما يحدث لمن يخرج من الأمن السياسي وقد انالوه كل انواع التعذيب، وأيضاً ما قد يلفقون لي من تهمن وخاصة الحاقدون الذي لا يريدون من أحد ان يفضح أعمالهم الشنيعة.

وكذلك لأنه إلى حد الآن لم يصلني أيُّ أمر رسمي من جهة أمنية سلمية (نيابة أو قضائية) بطلب التحقيق معي عوضاً عن تسليم نفسي ..أو أعتقالي.

فهذه أمانةٌ في أعناقكم، فقضيتي بين أيديكم وإعتمادي بعد الله عليكم.

> ولدكم/ إسماعيل المتوكل

http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 81&Itemid=
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة

قريباً من مدخل مدينة صعدة، تنتصب لوحة مكتوب عليها «أهلاً بكم في مدينة السلام» وعنقود عنب مرسوم تحت العبارة.. أجل العنب مايزال ينمو في صعدة، أما القول بأنها ما تزال مدينة سلام، فتفاؤل كاذب.

الوسط نت ( الأربعاء 22 يونيو 2005 م ) .
استطلاع/ خالد عبدالهادي


الأماكن التي تدور فيها الحروب أو مناطق النزاع غير المستقرة، تستهوي الزائرين بقدر ما تطردهم، وغالباً ما تتركز أهداف الزائرين على استجلاء الحقائق، وتتبع تداعيات الحرب التي تترك آثارها في الأفراد والبيئة على حد سواء، وتنشأ على إثرها أخلاقيات غير التي نشأت في زمن السلم.

صعدة.. وإن كانت لا تقارن بمناطق الصراع المزمن في بلدان كثيرة من العالم، إلا أن عاماً كاملاً من المواجهات الدموية والعمليات العسكرية يكفي لنعتها بـ(بيئة حرب) لها تأثيراتها على الشخوص طباعاً وسلوكاً، وهي البيئة التي تكررت في أكثر من قرن على الأرض ذاتها، وفي سبيل المعتقد ذاته، فصار ذلك أبرز أركان الخصوصية التي تتمتع بها صعدة، المتمثلة في أنها معقل الزيدية الأول في اليمن، الأمر الذي جعل منها بؤرة للانتفاضات والتمردات المسلحة على الأنظمة الحاكمة بوحي من المذهب الزيدي الذي يجيز الخروج على الحاكم الظالم، بغض النظر عما إذا كان هذا المبدأ واجهة تتستر وراءه أغراض أخرى، يريد أصحابها بلوغها.


الجمعة 3 يونيو حزيران الحالي، قصدت «صعدة» وفي نفسي شعور ممزوج باللهفة والرهبة، كنت متلهفاً لجديد أرجع به من هناك أو لأنني سأزورها لأول مرة على الأقل.

على جانبي الطريق الذي راحت تنهبه (الهايلوكس) وأنا محشور في خانتها الثانية بين ثلاثة ركاب إلى جواري، لم يكن ثمة شيء جدير بشد اهتمامي سوى جبال صعدة الشاهقة التي تتخذ نمطاً خاصاً في التكوين والشكل، إذ تتميز بأشكالها المستطيلة وتكويناتها المستقلة المتباعدة عن بعض، أي أنها لا تمثل سلاسل جبلية ممتدة كما في مناطق البلاد الأخرى، بل تنبت من الأرض، منفردة مستقيمة التكوين، ثم تبلغ ما قدر لها من العلو الشاهق، من بعيد، تبدو تلك الجبال للرائي أشبه بنقاط زرقاء تلون الفضاء وحين يقترب منها تتبين له (رواسي شامخات) لا يباريها في الضخامة والثبات شيء آخر. وكنت كلما مررنا بإحداها استحضر خيالاً لجبال مران ونشور والنقعة التي كانت مسرحاً لقتال دام أشهراً، وحين شاهدت مدى وعورتها، أدركت لماذا تعجز الجيوش النظامية القوية عن حسم المعارك مع خصومها المتحصنين في مثل تلك الجبال، لذلك لم أورد وصفها اعتباطاً، إنما لوجود الصلة والرابط، غير أن التأمل في تلك المشاهد لا يستمر، فسرعان ما يقطعه توقف السيارة المتواصل عند المطبات المنتشرة، إذ ينبئ كل مطب بوجود نقطة تفتيش عسكرية عنده، والنقاط العسكرية الواقعة في تخوم المدينة حتى مداخلها تزداد قرباً من بعضها، وإن كان التفتيش في كثير منها شكلياً، لن يستيطع القائمون به - في تقديري- كشف شيء تعمد صاحبه إخفاءه.

جمعة في (الهادي) .

> قبيل الثانية عشرة كنا قد وصلنا المدينة وخلفنا وراءنا أجمل شوارعها واوسعها، ولأنه يمثل أهم مداخل لمدينة صعدة فقد نال حظاً لا بأس به من التوسعة والتحسينات كما هو حال مداخل المدن الأخرى.

لم تبد لي صعدة بائسة كما كنت رسمتها في مخيلتي - خصوصاً وقد أرهقتها الحرب- إذ أمكنني بسهولة الحصول على مشروب بارد، اطفئ به عطش مسافر في نهار قائظ تتجاوز درجة الحرارة فيه 28 درجة مئوية.

في تلك الأثناء كانت التلاوات القرآنية تنبعث من مآذن المساجد مؤذنة بقرب صلاة الجمعة، وكان عليَّ أن أتجه فوراً إلى (جامع الهادي) لاستجلاء الجانب الروحي الأكثر تأثيراً في حياة (المجتمع الصعدي) الذي تحركه العقيدة دوماً، ثم إن المكان والزمان كفيلان بإظهار المشاعر الدينية في ذروة حماسها، فجامع الهادي أحد وأهم المراكز لنشر تعاليم المذهب الزيدي، وهو والجامع الكبير في صنعاء كفرسي رهان في الحفاظ على الموروث الزيدي ورعايته ونشره، وكلاهما يتبوأ مكانة رفيعة في نفوس أبناء المذهب، ومن (الهادي)، انطلق الشعار الحوثي المعروف وكان رئيس الجمهورية أحد من شهدوا ذلك يوم عرج للصلاة فيه وهو في طريقة إلى الأماكن المقدسة لأداء مناسك الحج، وفاجأه أفراد الشباب المؤمن يومذاك بترديد الشعار بصوت عال بعد الانتهاء من الصلاة مباشرة، وتحدث الرئيس نفسه عن ذلك المشهد يوم استعرض مسيرة الحوثي أمام علماء الدين.
صورة
هذه المرة، بدا لي جامع الهادي منكسراً حتى أن الناظر ليخال مئذنته الكبيرة قد تخلت عن زهوها وكبريائها.. المصلون يتدفقون إليه من كل صوب وفي باحته سيارتان تابعتان لشرطة النجدة وقد توزع الجند على زوايا الجامع وعند بواباته تحسباً لأي حركة يفتعلها انصار الحوثي وإن كانت من قبيل ترديد الشعار.

لم تكن خطبتا الجمعة اللتان ألقاهما الخطيب «الشولي» أكثر من وعظ حول التقوى والعمل الصالح وبعد الصلاة خرج المصلون بهدوء وسكينة. يشعر المرء أن شيئاً ما انطفأ في نفوس هؤلاء ويقرأ في وجوههم أسى يحاولون دفنه في أغوارهم، لكن قسمات الوجوه تشي به وتفضحه، كأنما يساقون إلى أمر هم له كارهون، أو أنهم يحجمون عن فعل تتوق نفوسهم إليه، فالرجل الذي تشبع بثورية المنهج الزيدي، ربما لم يكن يتصور يوما ما أن يدخل «الهادي» مطاطئ الراس، كسير المشاعر، يرقب حركاته جندي لم يكن يأبه له من قبل، يبدو ذلك الأمر قاس جداً إذا ما قيس بالعاطفة، لكنه قد يكون مقبولاً لدى اطراف الحرب ولا يخرج عن دائرة الحيطة والتدابير الوقائية
صورة
بعد الصلاة انصرف كثير من المصلين إلى مرقدي الإمامين الهادي وابنه المهدي اللذين يقعان في واجهة الجامع الجنوبية، لقراءة فاتحة الكتاب على روحيهما، والدعاء لهما، بلهفة المحبين ومقتفيي الأثر والمنهج، ويرتفع ضريحا الإمامين حوالي متر عن الأرض، وتجمعهما زخرفة موحدة على الجوانب، بينما يتميز ضريح الهادي بهيكل خشبي على هيئة قبة، وضع فوقه، وحين يسترسل الزوار في الدعاء والقراءة، تسيطر على بعضهم موجة من التأوه والزفير المتتابع، لو استمرت كثيراً لتحولت إلى نوبة بكاء.. إنهم يتشبثون بالرموز، ويظهرون إخلاصهم لتركتهم خصوصاً وهم يشعرون باستهداف مذهبهم، مثلما هو حال الأمم والطوائف التي تحن إلى رموزها الأعلام حين تستهدف في الفكر والمعتقد.

حين كنت أصور الجمع المتحلق حول الضريحين، اقترب مني أحدهم وسألني عن الجهة التي أعمل لحسابها، فأفصحت له عنها، وسط مباركة من الآخرين بتصوير كل ما أريد تصويره فرد عليهم بما معناه إن بعض الناس ينقل ما يحصل على أنه تبرك بالقبور وطواف حولها، وأغلب ظني أن خشيته تلك تولدت جراء المعارك الكلامية الملتهبة التي خاضها السلفي المتشدد مقبل الوادعي ضد من اسماهم «الرافضة المبتدعة» وعلى بعد مسافة قليلة من هذين الضريحين أسس «دار الحديث» في منطقة دماج لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية والفقه.. وينبغي القول ان تسامحاً وعفوية يلمسهما الزائر لدى هؤلاء القوم إضافة إلى التعاون الذي أبدوه معي، حتى سادن الجامع رغم كبر سنه، إلا أنه لم يبخل علي بالتوضيحات وصبَّر نفسه - منتظراً- حتى أكملت تصوير جوانب ومآذن الجامع.

طوارئ

> لن يتردد أي زائر لمدينة صعدة عن الحكم بأن سكانها قد ضاقوا ذرعاً بالمظاهر المسلحة وأجواء الحرب التي تذكرهم بأيام دامية هم في أمس الحاجة إلى نسيانها، ليبدأوا حياتهم الطبيعية ويتخلصوا من الضغوط النفسية التي تخلفها الحروب، لكن الوضع مختلف تماماً، إذ أن الاشتباكات والمواجهات التي نقلها مقاتلو الشباب المؤمن إلى المدينة اثناء الحرب الثانية، فرضت على قيادة المنطقة الشمالية الغربية -التي تدير الحرب هناك -ومسؤولي المحافظة العمل بقانون الطوارئ وحظر التجوال الليلي ويبدأ تطبيق القانون من الثامنة مساءً حتى الصباح، الأمر الذي تضرر منه أصحاب المحلات التجارية كافة، وقلت الحركة التجارية عامة، بسبب الحرب أولاً ثم ساعد العمل بقانون الطوارئ، على ذلك وعمق حالة التشتت ، يقول أبو الفضل محسن أحمد - الذي يملك مطعماً متواضعاً على الشارع العام ان الدخل في شهر واحد هذه الايام يساوي دخل أربع أو خمس ايام قبل الحرب ويضيف «المشاكل جارية، نفتح المحلات يوماً ونغلقها يومين، أو ثلاثة أيام».

> محمد صالح - نادل في أحد المطاعم- يوافق أبا الفضل الرأي ويؤكد أن حركة العمل خفت بمقدار النصف عما كانت عليه.

ويبدو التذمر من الانتشار العسكري في المدينة واضحاً لدى السكان الذين لا يتوانون عن البوح به مثل ذلك الشاب الذي ركب إلى جواري في الباص وقال إنه يعمل صيدلياً وإن صيدليته تضررت كثيراً من جراء قانون الطوارئ، وتابع القول «هكذا يحاصرون الناس» مشيراً بيده إلى طقمين عسكريين على رصيف أحد الشوارع» بعد أن كان وصف صعدة بلهجته العامية بأنها «زفت الزفت» في بداية حديثه إليّ.

(انتهى كل شيء في نشور) .

> محمد سالم الوائلي قدم من منقطة نشور - التي دارت فيها أكثر المعارك في الجولة الثانية من الحرب - على متن سيارة «نيسان» تحمل لوحة سعودية، ليصلي الجمعة في جامع الهادي قال: إن اشتباكات متفرقة تحدث أحياناً بين قوات الجيش ومقاتلين مجهولين «ربما ليسوا حوثيين، قد يكونون من القبائل الموالية للدولة، يثيرون قلاقل ليبتزوا الدولة» ويقصد بحديثه أن الدولة تعطي أموالاً ومساعدات للقبائل الموالية لها كي تساعدها في قتال العناصر الحوثية فتفتعل الأخيرة أحداثاً تستدر من خلالها عطاء الدولة، سألته عن نشور وحالها، فرد علي بصوت أجش: نشور.. انتهى منها كل شيء، المواطنون منتظرون تعويضات الدولة التي لم تصل إلى الآن وكذا الجمعيات الخيرية لم تفعل شيئاً و إلى الآن لم تنزل إلى المنطقة.»
صورة
لم تشوه نيران الحرب الطباع السوية فحسب، بل تركت تشوهات على واجهات المباني وقباب الأولياء المنتصبة في مقبرة المدينة الواسعة، إذ ما تزال الفتحات التي أحدثتها الرصاص والقذائف - بعضها قذائف دبابات- واضحة على جدران المباني التي تحصن فيها مقاتلو الشباب المؤمن يوم تسللوا إلى المدينة وبدأوا معركة طاحنة مع جنود الجيش النظامي، سقط فيها قتلى كثيرون من الجانبين وفي مقبرة صعدة التي تحتل مساحة شاسعة جداً في وسط المدينة، شوهت القذائف والرصاص القباب البيضاء التي تعلو قبور الأولياء وأكثرها تضرراً القبتان اللتان تقعان في الجهة الشمالية من المقبرة، والتي تقابل مقر قيادة المنطقة الشمالية الغربية وإحداهما نخرتها قذيفة دبابة واحدثت فيها فجوة كبيرة بعد أن عجز الجيش عن إخراج مقاتلي الحوثي منها بالأسحلة الخفيفة، وكان هؤلاء المقاتلون يتحصنون في تلك القباب ويخوضون المعارك الليلية ضد القوات المتمركزة في المدينة- الحذر الأمني والخوف المتزايد يدفع الجيش إلى معارك تستمر لساعات دون وجود عدو حقيقي كما حدث في ليلة الثلاثاء 31 مايو آيار الماضي.. وبعد انتهاء المعركة قال مدير الأمن للمتصلين به إن الجنود اشتبهوا بأشخاص دخلوا المقبرة وتبين أن ذلك كان مجرد وهم.

حديث جندي

> ريثما يكتمل عدد ركاب سيارة الأجرة المتجهة إلى صنعاء صعد إلى جواري شاب أسمر حسن الخلق، وحين بدأنا الحديث، بادرته بالسؤال عن عمله في صعدة، فهمس في أذني: «أنا أحد جنود اللواء الركن جواس مثنى جواس قائد اللواء 119 فوجدتها فرصة للتحدث معه حول ما يجري إلا إنه رد بالقول إن الوقت ليس مناسباً الآن أي في المدينة؛

الخوف سمة الفترة لا شك، سواء لدى أفراد الجيش المرابطين في صعدة أو المواطنين أو المقاتلين.. فالجميع يتوقع إنفجار الموقف بين لحظة وأخرى.

بعد أن تحركت السيارة وغادرنا المدينة طلبت إلى الجندي النقاش حول الحرب التي دارت وما رافقها من الأحداث.

بدأ الجندي حديثه متحفظاً مقلاً في توضيح ما أريده، لكن بعد أن مازحته وأظهرت له عفوية، شرع في سرد الأحداث العالقة في ذهنه « والتي لا يمكن أن ينساها»

قال: أتباع الحوثي لا يخافون الموت مطلقاً ولديهم أساليب قتالية عالية وأكثر ما يجيدونه «التسلل إلى المواقع التي يريدونها خصوصاً في وقت الفجر حين يستسلم الجنود إلى النوم، أذكر أنهم ذات مرة تسللوا إلى أحد مواقع الجيش في نشور وقتلوا ثمانية عساكر من زملائنا» ومن أساليبهم الدفاعية إنشاء متاريس وبجانبها حفر متفرقة وأثناء المعركة يطلق الواحد منهم عدداً من الطلقات ثم يقفز إلى إحدى تلك الحفر فيرد الجيش بوابل من الذخيرة وهكذا يستنزفون الذخيرة»، سألته عن الجولة الثانية من الحرب وسبب اغتيال بعض القادة فأجابني وهو يتنهد.. نعم.. تأثر الجيش كثيراً في الحرب الأخيرة نتيجة للعمليات النوعية التي ينفذها الحوثيون.. مثلاً كانوا يطلقون النار على الجنود الذين يتقدمون نحوهم ويتركونهم ينزفون كي يأتي آخرون لإسعافهم ويقعون في نفس الفخ وهكذا فعلوا بالقائد ناجي حزام الفايق.. اطلقوا عليه رصاصة واحدة وتركوه ينزف لثلاث ساعات حتى جاءته القوات من داخل المدينة لإسعافه، لكنها وصلت وقد فارق الحياة.

وواصل الجندي حديثه «شباب كثيرون (راحوا) أبرزهم عبد الجبار المقدشي قائد كتيبة الإستطلاع.. لقد كان شجاعاً».

ومما قاله إن حوالي سبعة من مقاتلي الحوثي نفدت ذخيرتهم وهم يقاتلون لكنهم رفضوا الاستسلام، وقضوا تحت جنازير (الدبابة) و«لن أنسى تلك الرائحة التي نتجت عن إنسحاق جثثهم».

ذلك ابرز ما استنبطته من حديث الجندي الذي اتضح لي في نهاية الرحلة انه على قدر عال من الأخلاق والبراءة أيضاً وإلا لما سمح لي بنقل ما قاله مع ذكر اسمه حين استأذنته قبل الوداع بأن أنقل ما دار بيننا، لكن فضلت عدم ذكر اسمه وفاء لصداقة استمرت 4 ساعات، وحتى لا يمسه أذى.

صحيفة الوسط
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... le&sid=828
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

خطباء جدد للمساجد بالقوة:
الخوف يمنع مواطني صعدة من كشف الحقائق للصليب الأحمر
الشورى- خاص ( 6/8/2005 )

استمر الهدوء في صعدة طوال الأسبوع الماضي دون أن تُسجَّل حوادث اشتباكات جديدة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي.
وقالت مصادر لـ«الشورى» أن الهدوء من الجانبين استمر طوال الأسبوع بسبب تواجد لجنة من الصليب الأحمر الدولي تقوم بتفقد آثار الحرب في عديد مناطق هناك، كما لا زال وفد الوساطة برئاسة الشيخ الشاجع يواصل التفاوض دون أن تذكر المصادر أية نتائج تم التوصل إليها حتى الآن.
فيما لا تزال حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الحكومة مستمرة في أوساط المواطنين، وحسب مصادر «الشورى» فإن القوات اعتقلت يوم الجمعة الماضي مجموعة من الأطفال تقل أعمارهم عن «15» عاماً من منطقة «آل شافعة» في «همدان بندريد» والأطفال هم: فايز أحمد مهدي شافعة، قايد أحمد مهدي شافعة، يحيى حسين محمد شافعة، محمد حسين محمد شافعة، سعيد قايد عبدالله شافعة.
ومن جانب آخر، قامت القوات الحكومية بتوزيع وفرض خطباء على مساجد مرّان مكان الخطباء الأصليين الذين منعتهم القوات الحكومية من مواصلة عملهم في الخطابة. وقالت مصادر إن فرض الخطباء على المساجد في مرّان يأتي استمراراً لما كانت السلطة قد بدأته في مناطق عديدة بالمحافظة من تغيير للخطباء منذ بداية الحرب الأولى.
مضيفة أن بعض أولئك الخطباء سلفيون يتم توزيع خطاب رسمي عليهم من قبل القوات العسكرية لإلقائه في المساجد، مع قيام القوات بإجبار الأهالي على حضور تلك الخطب دون رغبتهم.
على صعيد مهام لجنة الصليب الأحمر في المنطقة فإن المصادر ذكرت أن المواطنين لم يجرأوا إلى الآن على التقدم بشكاواهم إلى اللجنة خوفاً من اعتقالهم خصوصاً مع استمرار مرافقة العسكريين للجنة في كافة تنقلاتها.

صحيفة الشورى 22 يونيو 2005
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

الصليب الأحمر قدم مساعدات لسكان صعدة
الشورى-خاص ( 6/29/2005 )

أوضح بيان صدر مؤخراً عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر بصنعاء ان توزيع المساعدات على سكان منطقة مرّان في محافظة صعدة بدأ خلال الاسبوع الاول من الشهر الجاري واستهدف تحسين الحصول على المياه النقية للسكان المتضررين من المواجهات المسلحة اثناء صيف 2004م وتجددها في مناطق اخرى في صعدة في مارس الماضي.
واكد البيان ان تقديم المساعدات تأجل بسبب تجدد القتال في اواخر مارس الماضي فيما وافقت السلطات اليمنية على مهمة المساعدة الى مران في نهاية مايو الماضي.
وبحسب السيد مارتن أماضي رئيس بعثة الصليب الاحمر في اليمن فان شحة مصادر المياه والحصول على مياه نقية هي مشكلة دائمة في المنطقة، وقد تفاقمت هذه المشكلة جراء المواجهات المسلحة.
وكانت بعثة الصليب الاحمر وجمعية الهلال الأحمر اليمني أوفدتا فريقاً من ثلاثة وعشرين موظفاً قاموا بتوزيع 1100 فلتر لتنقية المياه للمنازل في مران كما قاموا بتوفير مواد بناء لترميم حوالى 35 بركة ماء تضررت اثناء القتال في 2004م.
وذكر بيان بعثة الصليب الأحمر أن المسح الميداني لتقييم الوضع الانساني في مران والمناطق المحيطة تم خلال الفترة 24-19 ديمسبر 2004م بعد مفاوضات مع السلطات اليمنية، فيما كانت قد عرضت خدماتها لتلبية الاحتياجات الانسانية للمدنيين المتضررين من المواجهات المسلحة منذ بدء النزاع في يونيو 2004م.
وأكد البيان أن اللجنة الدولية لا تقوم بمهمة تقصي الحقائق لا في مران ولا في أي مكان آخر. وان اللجنة تواصل جهودها لمسح الأوضاع الإنسانية وتقديم المساعدات وفقاً لأولوياتها وقدراتها واحتياجات المتضررين من القتال في صعدة.

http://al-shoura.net/shw_details.asp?de ... e=511&f=22
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة

البلاغ 28 يونيو 2005
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

حريات المواطنين مخنوقة والمعتقلون في أوضاع غير إنسانية
صعدة.. محافظة في معتقل
الشورى- خاص ( 7/13/2005 )

تستمر الأوضاع في صعدة على حالها من تضييق الخناق على المواطنين بممارسات رسمية تحولت إلى واقع يومي يلحق أضراراً فادحة بحياة أبناء المدينة والمحافظة.
الانتشار العسكري والأمني المكثف يفرض حالات من الرعب ويحيل المنطقة إلى سجن كبير تنتشر فيه نقاط التفتيش والتوقيف ومراكز التحقيق. بكثافة لافتة، ترصد من خلالها حركات المواطنين ويحكم العسكر بواسطتها قبضتهم على حريات الناس وحقوقهم.
حظر التجول في المدينة عند حلول المساء لا يزال قائماً والتفتيش والاعتقال وتعريض المواطنين للإهانات المتكررة بات واقعاً مألوفاً.
وبالتزامن مع ذلك تصعد السلطات من حملتها المذهبية المستهدفة لمحو قناعات دينية لدى أهالي المنطقة تعتبرها السلطات شيعية وخارجه عن الإسلام.
تُنفذ الحملة بواسطة سلفيين متشددين تم جلبهم من خارج المنطقة وفُرضوا من قبل العسكر على معظم مساجد المنطقة لا سيما «مران» بعد أن أزيح بالخطباء والأئمة، الأصليون.
ويعتمد هؤلاء خطاباً تكفيرياً ضد الشيعة ويجبرون الناس من قبل القوات الحكومية على حضور خطبهم ومحاضراتهم.
وحسب مصدر من الأهالي فإن آخر هذه الممارسات شهدتها مران الأسبوع الماضي حيث قام العقيد العسكري علي مصلح الأحمر الذي يقيم في المنطقة بتهديد الأهالي بضربهم بالدبابات إذا هم لم يصلوا الجمعة مع العسكر لدى خطيب سلفي يحرض ضد الشيعة، وإذا هم أيضاً لم يضموا ويُؤَمِّنُوا في صلاتهم.
الاعتقالات لم تتوقف وقد طالت الاسبوع الماضي أحد كبار علماء صعدة وهو العلامة صلاح فليته وأحد أبنائه إذ اعتقلا في مديرية ساقين وهما إلى الآن في سجن المديرية دون سبب.
وحتى اللحظة لا زالت السجون والمعتقلات في المدينة والمديريات المختلفة مكتظة بمئآت السجناء في أوضاع إنسانية سيئة للغاية.
ونقل شاهد عيان، خرج لتوه من أحد السجون، وضعاً مأساوياً لحالة قرابة 60 سجيناً في سجن مديرية حيدان.
لقد بدأت الأمراض تنتشر في أوساطهم، وهم يعاملون معاملة غير إنسانية إذ يتعرضون لأنواع الإهانات اليومية من قبل القائمين على السجن، كما أن وسائل الحياة البسيطة منعدمة لديهم وهم يضطرون للتبول والتغوط في أماكنهم نظراً لانعدام مرافق الصرف الصحي وعدم السماح لهم بمغادرة زنازينهم المكتظة التي تقع في طابق تحت الأرض وتعيش ظلاماً مستمراً.
سوء حال المعتقلين في سجن حيدان، حسب الأهالي، هو نفسه حال سائر المعتقلين في السجون الأخرى، ويبدو هذا الحال متعمداً من قبل السلطات التي تهدف من خلاله إلى مضاعفة الضغوط النفسية والجسدية على السجناء لنزع اعترافات منهم رغم براءة معظمهم.
وفيما كانت السلطة وعلى لسان رئيس الجمهورية، قد أعلنت قبل قرابة «60» يوماً استعدادها لإطلاق سراح المعتقلين بناءً على التزامات خطية من أولياء أمورهم أو مشائخهم.. فإن شيئاً من ذلك لم يحدث ولم تسجل إلى الآن أي حالة إفراج، رغم تقديم عددٍ من المعتقلين تلك الالتزامات.
وحسب مصادر الشورى فإن عدداً من المشائخ وقعوا ضمانات على بعض المعتقلين إلا أن الإفراج لم يتم بحقهم، وكشفت المصادر للشورى صيغة الالتزام التي يطلبها الأمن السياسي من المشائخ وأولياء الأمور مقابل الإفراج عن معتقليهم، وهي صيغة حرصت على أن تثبت الإدانة على المعتقل ثم تلزمه البقاء رهن الاستدعاء الأمني في أي وقت.
والصيغة التي يوقعها الشيخ وتفتتح باسمه تنص على التالي «أنا الشيخ... التزم على.. الذي شارك في فتنة التمرد المسلح على الدولة في منطقة....
بأن يكون حسن السيرة والسلوك وملتزماً بطاعة ولي الأمر وأن يحترم الأنظمة والقوانين بالإضافة إلى عدم ترديد الشعار في الجوامع والأماكن العامة، كما أنني ملزم بإحضاره إلى الجهات الأمنية وقت الطلب.»
وفيما رفض بعض المعتقلين مثل هذه الصيغة قبل بها بعض آخر ووقع مشائخهم عليها إلا أنه لم يُفرج عنهم بالمقابل.

http://al-shoura.net/shw_details.asp?de ... e=513&f=24
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

إستمرارُ‮ ‬اعتقال‮ ‬العلاّمة‮/ ‬صلاح‮ ‬فـَلِيْتة‮ ‬بمُحافظة‮ ‬صعدة‮!!‬
Tuesday, 19 July 2005
عُلماءُ صعدة يُصْدرُون بياناً حولَ احتجاز ه


ما يزالُ العلاَّمةُ/ صَلاح فَليتة مُعتقَلاً في مُحافظة صعدة بعد أن تمَّ اعتقالُه يومَ الاثنين
قبل الماضي في ناحية »ساقين«.. وذكرت المصادرُ بأن العلاَّمةَ/ صلاح فليتة كان مارّاً من
نقطة »ساقين« مع بعض الأشخاص وبعدَ عبوره النقطةَ فوجئ بطقم مسلح يتبعُهم ويعتقلُهم
دونَما مبرِّر..
وقد عبَّرَتْ الأوساطُ الإجتماعيةُ والعُلماءُ بمُحافظة صعدة عن استيائهم لهذا التصرُّف اللاقانوني،
والذي فيه استهتارٌ بمكانة العلماء، خاصةً وأن العلاًّمةَ/ صلاح فليتة كان له موقفـُه المستقلُ في
حداث صعدة منذُ بدايتها..
هذا ويأمُلُ العُلماءُ والشخصياتُ الإجتماعيةُ أن يتمَّ إطلاقُ سَراح العلاّمة فليتة حتى تبقى للعُلماء
كانتـُهم في المجتمع ولدى الطلاب، لا سيما وأن مثل هذه الاعتقالات للعلماء واستهتارَ المسؤولين
بمَكانة العُلماء قد تؤدي إلى ألاّ يتمكَّنَ العُلماءُ من تأدية واجبهم في أوساط المجتمع
وطلاّب العلِمِ في نشر الوَسَطية والإعتدال!!.
وقد أصدر عُلماءُ صعدة بياناً أكدوا فيه استغرابَهم من احتجاز العُلماء، خاصة الذين تجاوزت
أعمارُهم الثمانين، واعتبروا هذا الإحتجازَ لا داعي له، خاصةًَ وأن مَن تجاوز الثمانين عاماً فهو
على مُقربة من أجَله، وأنه يكونُ أقربَ إلى عزرائيل منه إلى غيره، وأنه كان الأولى أن يُترَكَ هؤلاء
لأجَلهم دونَ الحاجة إلى احتجازهم واعتقالهم.

نـَصُّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
من أعاجيب الزمان أن يتسابقَ عزرائيلُ والإحتجازُ في أخذ المشائخ المعمَّرين فوقَ الثمانين في
زمان الحُرِّيَّة المطلقة، والنصيحةُ لأهل الحل والعقد ألاّ يسابقوا عزرائيلَ عليه السلام، وأن يتركوا
له التصرُّفَ بإذن الله وبدون معارَضة، واللهُ المستعانُ.. وشاهدُ الحال في القاضي/ صلاح أحمد
فليتة.


10 جمادى الآخرة 1426هـ
العلامة / حسن الفيشي
العلامة / عبدالرحمن شايم
العلامة / صلاح الهاشمي.
العلامة/ محمد حسن الحوثي.
العلامة/ عبدالرحمن نجم الدين.
العلامة/ عبدالواسع سُهيل.

http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 70&Itemid=
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

أسرةُ‮ ‬الدكتور‮ ‬الحُمران‮ ‬تـُناشدُ‮ ‬الأخَ‮ ‬الرئيسَ‮ ‬إطلاقَ‮ ‬سراحه
Tuesday, 19 July 2005
ناشدتْ أسرةُ الدكتور/ عبدالرحيم الحُمران فخامةَ الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح السماحَ لها بزيارة الدكتور/ عبدالرحيم المعتقـَل في الأمن السياسي منذُ حوالى أربعين يوماً.. وأكدت أسرةُ الدكتور على أنه حتى الآنَ لم يُسمَحْ لأحد بزيارته، وأنها لا تعلَمُ عنه شيئاً رغم الوعود المتكررة بزيارته وإطلاقه، وأنه لم توجَّهْ له أيَّةُ تُهمة استدعت اعتقالـَه، مُشيرةً إلى أن الدكتورَ كان له الدورُ الكبيرُ في الوساطة بعدَ أحداث مرَّان الأولى، وكان له دورٌ في وُصول العلاّمة/ بدرالدين الحُوثي إلى صنعاء.. وأنه ظلَّ باقياً في صنعاء طوالَ الفترة الماضية.
وليستْ هنُاك أية ُإتهامات له، ولهذا فهي تُناشدُ الأخَ الرئيسَ السماحَ لها بزيارته، وتأمُلُ في إطلاقه، خاصةً وأنه يعاني من المرض..
كما أشارت إلى أن هُنالك لقاءات قد تمَّتْ مع العميد/ علي محسن صالح -قائد المنطقة الشمالية الغربية، والذي أكَّدَ أن الدكتورَ/ عبدَالرحيم الحُمران غيرُ مُتـَّهََمٍ، وأنه سيعمَلُ على إطلاقِ سراحِه في أسرعِ وقتٍ، وأنه وَعَدَ بذلك.

http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 59&Itemid=
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

مناشدة إسماعيل المتوكل إلى النائب العام
الشورى نت-خاص ( 7/21/2005 )

بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الدكتور / النائب العام / عبد الله عبد العلفي الأكرم

تحية طيبة ،،،
أكتب إليكم هذه الشكوى والاستغاثة من ملاذي حيث لا يخفاكم أني أعاني من ملاحقات غير قانونية فقدت معها أمني الشخصي وذلك من تاريخ 25 مايو 2005م حيث قامت مجموعات مسلحة تزعم إنتمائها إلى الأمن السياسي بانتهاك حرمة مسكني واقتحامه بقوة السلاح المدججين به وإفزاع أسرتي وخاصة النساء والأطفال والعبث بمحتويات المنزل واختطافهم لأخي الحدث إبراهيم محمد المتوكل واحتجازه لمدة اثني عشر يوماً.
يا معالي الدكتور / انني لم أرتكب أي ذنب وقد عرضت بتسليم نفسي إليكم إن كنت مطلوباً أو بأي طلب من جهة قضائية مختصة وبمجرد عرض أي طلب.وأنا الآن أعاني أيما معاناة من الوضع الذي أنا فيه وقد أتعبني الدفاع عن نفسي من أن أقع في يد أولئك الذين لا يراعون أي حقوق إنسانية أو حريات ولا يحترمون أي نص دستوري أو قانوني ينص عليها ولا يخشون النصوص الناهية في قانون العقوبات التي تحرم أفعالهم وتصرفاتهم غير المسؤولة تلك والتي هي واضحة جلية فيما اقترفوه بحق مسكني وأسرتي وأخي الحدث من جرائم وفقاً لنص المواد 16،17،246،167 لذلك، أناشدكم الله وبحكم مسؤولياتكم وواجباتكم القانونية والإنسانية أن تتخذوا إجراءاتكم بما يكفل إعادة أمني الشخصي الذي هو حقي الإنساني، وكذا النظر في الانتهاكات المقترفة بحقوقي وأسرتي المبينة آنفاً، وحتى لا تهدر حقوقنا وبما يكفل ردع أولئك عن الرجوع لما اقترفوه.
وأحملكم المسؤولية أمام الله وأمام المجتمع المحلي و الدولي في جميع ذلك ، ودمتم نصرة وحماية لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية المكفولة دستوراً وقانوناُ.
الناشط في حقوق الإنسان أخوكم/ إسماعيل محمد المتوكل
عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق و الحريات الديقراطية

http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=331
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

مئات المعتقلين في أوضاع غير إنسانية
أعمال تعذيب في السجن المركزي بصعدة


الشورى نت ( 8/1/2005 )
علمت «الشورى نت» ان معتقلين في سجن صعدة المركزي بتهم الانتماء الى جماعة الحوثي يتعرضون للتعذيب بهدف نزع اعترافات منهم.
وحسب مصادر محلية فان معلومات سربت من السجن المركزي تفيد بتعرض حوالي عشرين معتقلاً لأعمال تعذيب ممنهج، حيث يتم ضربهم ليلياً بعد عزلهم في زنازن منفردة، كما أفادت بقيام ادارة السجن بانزال عشرات آخرين من المعتقلين الى الطابق تحت الأرضي «البدروم» كاجراء عقابي على رفضهم الصلاة خلف إمام من متشددي السلفية، تفرضه ادارة السجن لإمامة المصلين هناك.
ويمتلىء السجن المركزي بصعدة وبقية سجون المحافظة الأخرى بمئات المعتقلين على خلفية الحرب الحكومية ضد حسين بدرالدين الحوثي وانصاره، ولا يتوفر رقم رسمي عن اعداد المعتقلين، إلا ان الأهالي يتحدثون عن المئات ممن اعتقلوا في حملات مداهمة وعمليات أمنية متكررة شملت كل مديريات المحافظة.
وكانت مصادر صحافية تحدثت في وقت سابق عن أوضاع غير انسانية يعيشها المعتقلون في تلك السجون بسبب اكتظاظها بالسجناء وعدم توافر معظم ابنيتها على مرافق صحية، وهو ما يتسبب في انتشار امراض مختلفة في بعض السجون.
وفيما لم توجه تهم محددة الى المعتقلين فإن أياً منهم لم يُحل الى المحاكمة، رغم مضي أكثر من عام على اعتقال بعضهم.
وكانت توجيهات صدرت من الرئيس علي عبدالله صالح في يونيو الماضي باطلاق سراح المعتقلين الذين لم يشاركوا في الأعمال المسلحة، وهم غالبية من في السجون، بناءً على تعهدات وضمانات من اوليائهم ومشايخهم القبليين، إلا أنه لم تسجل الى الآن حالة اطلاق سراح واحدة، رغم مضي قرابة شهرين على صدور التوجيهات، ورغم تقديم عدد من المعتقلين، حسب مصادر «الشورى نت» للضمانات المطلوبة منهم.

http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=442
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

أخبار: الحوثي: السلطة تتبنى هجمة وهابية على الزيدية
الأربعاء 06 يوليو 2005
اتهم محافظ صعدة بحرصه على الحرب أكثر من السلم

- «الوسط» - خاص:

وجه عبد الملك الحوثي ما سماها نصيحة للرئيس عبر «الوسط» حثه فيها إلى المبادرة بحل قضية صعدة سلمياً وأن لا يماطل في الحل حتى لا يستغل طرف ثالث الوضع لكي يفجرها حرباً جديدة.

وقال: إننا نلاحظ فتوراً من جانب السلطة مع أننا قد ردينا على مطالبها الثمانية وأعلنا التزامنا بالدستور والقانون وأيدينا استعدادنا للحوار حول الشعار على اساس الدستور وأكدنا أننا لسنا ضد الدولة وأن مواجهتنا لها كانت موقفاً دفاعياً كما أنني أعلنت استعدادي للوصول إلى صنعاء بمجرد إطلاق السجناء إلا أنه مع ذلك لنا أكثر من ثلاث أسابيع دون أن نتلقى أي رد.

وأضاف: إننا نلمس أن هناك جهة في السلطة تحاول عرقلة الجهود المبذولة لحل القضية بالإضافة إلى أن هناك تدخلاً أجنبياً أمريكياً للزج بالسلطة في مواجهات جديدة. وأشار إلى أن السلطة أبلغتهم أن هناك ضغوطاً أمريكية للدخول معهم في معارك.

واستغرب الحوثي عدم الوفاء بإطلاق السجناء المحبوسين على ذمة القضية رغم أن هناك أمراً من الرئيس يقضي باطلاقهم وقال: إن بعض الأهالي وصلوا إلى السجون بضمانات لأقاربهم إلاَّ أنه مع ذلك لم يتم إطلاقهم.

متهماً محافظ محافظة صعدة بحرصه على الحرب أكثر من حرصه على السلم. وأكد في اتصال مع (الوسط) أنه قد أرسل رسالة الاثنين الماضي إلى الشيخ ملهي الصيفي حثه على إنجاز ما وعد به الرئيس وأنه قد شرح له ما يجري من تجاوزات على الأرض تقوم بها السلطة وتتمثل في منع عبارة (حي على خير العمل) من الأذان ومواصلة الهجمة الوهابية التي وصفها بالشرسة وتغيير كل أئمة الجوامع السابقين بدون استثناء بالإضافة إلى ممارسة ضغوط على الأهالي لكي يؤمنوا ويضموا في الصلاة وكذا تعرض الحوثيين للسب والتكفير وللشيعة بشكل عام.

عبد الملك في تصريحه لـ"الوسط" أكد بقاءهم في الجبال حتى إنهاء القضية مبدياً غضبه من بعض الصحف التي اشاعت موت والده مع أنه في صحة جيدة.

هذا وقد حذر من أن ما يحدث على الأرض «قد يرغمنا على اتخاذ تصرفات معينة» واصفاً ما تقوم به السلطة من محاولة لتبني هجمة مذهبية وإرغام الأهالي على اعتناق المذهب الوهابي بأنه سيئ ولا يخدم التهدئة التي التزموا بها.

مطالباً أن تتعامل السلطة معه باعتبار حقوق المواطنة المتساوية والحرية الكاملة في الدين والمبدأ والفكر.

هذا وكانت صحيفة البلاغ قد نسبت إلى مصادر مقربة من الشيخين دغسان والصيفي إلى أن الرئيس قد وجه بصرف مرتبات حسين الحوثي ويحيى الحوثي عضو مجلس النواب كما وجه باعتماد مبالغ شهرية لبعض أفراد أسرة العلامة بدر الدين الحوثي ومضاعفة صرف كميات التعيين المقرر لها هذا وتسعى السلطة إلى تهدئة أزمة صعدة وحلحلتها من خلال إبقاء الحوثيين مبعدين في الجبال حتى تتمكن من تفكيك الجيوب المتعاونة وحتى يتم اخضاعهم تماماً.

يشار إلى أن العلامة محمد المنصور المتواجد في السعودية للعلاج قد وجه رسالة إلى الرئيس ناشده فيها فسخ الأحكام الصادرة من المحكمة الجزائية ضد كل من الديلمي ومفتاح ولقمان وحل قضية صعدة.

http://alwasat-ye.net/modules.php?name= ... le&sid=900
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“