لقد اتضح موقفك حين ما قلت:
و أنا أشرت قبل هذا بأني لا أقف الا مع عقلاء القوم دون المجانين المتهورين:)و أنا كذلك يسرني و يشرفني أن أكون مجنوناً و متهوراً
و سألت:
فأتعجب منك على هذا السوال! فكيف لا يحنق العاقل من أقاويل مجنون متهورلا أدري لماذا أنت حانق إلى هذا الحد على ما ذكره الأخ الكاظم؟
و يقول:الاستنكار لمبدأ التقارب بين المذاهب بشتى ومختلف تياراتها
و انهزم نفسيا و يستهزء بالاخرين ويقول:وأرى دموعَ التماسيح باديةً على وجوه أهل التقارب
و لا يرى في مقارنة الزيدية مع العامة, بأسا (و ليس هذا تقريبا)!!! و مشكلته التقريب و المقارنة مع الامامية و لا يوجد فيهم منصفين طبعا! حيث يقول:وأخوَف ما أخاف أن تُستبدل أمالي المؤيدي بالله وأمالي أحمد بن عيسى بأمالي الطوسي والمفيد والكتاب العجيب بحار الأنوار للمجلسي
ثم يسيء مرة اخرى و يسمى الامامية (الخيالية عنده) العنصري! و يقول:والذي عليه الزيدية وعُلماء العامة المُنصفين
و لا يستحيي في الاساءة و التحكم و عدم التقوى و يضيف:والمُثيرين للعنصريات قد أعملوا أقلامهم لاختلاق عقيدة على لسان الصادق وأبناءه عليهم سلام الله
و بمجرد عدم اقرار بعض أولاد الائمة بامامة أبائهم يقول:هذه الأحاديث فإن ثلاثة أرباعها كذباً
و يتحكم زورا و بهتانا و كأنه يكذب بنسب كثير من أفاضل أهل البيت! لا سمح الله! و يقول:ولكن العجب العُجاب أن أتباع مذهب الإمامية في القرون الأولى تقريباً من بعد 250 للهجرة لا نجد لهم سلفاً من أهل البيت حتى أبناء أئمتهم الإثني عشر لم يكونوا يُؤمنون بالنص
و أظهر جهله بالمذهب الشيعة عموما (الزيدية و الامامية) و رواة الاحاديث فيها:ما تبع الإمامية بعض أفراد أهل البيت إلاّ في أزمان متأخرة بعد القرن السادس أو السابع !!!
ثم ذكر مجموعة من الروايات من دون دراسة أسانيدها و من دون اضافة أقوال العلماء فيها و من دون الاشارة الى أن مولف موسوعات الامامية الكبيرة, أمثال بحار الأنوار, كانوا يرون جمع كل الروايات المروية من الصحيح و الضعيف و المقبول و الموضوع. ثم الجمع بينها و تعيين الصحيح من الضعيف.وأنهم لم يرووا كثيراً من الأحاديث عن طريق أهل البيت يعني لا وجود لأحد من أفراد أهل البيت حسني أو حسيني في سلسلة سند الحديث !!!
و بعد ما ذكر ما يشم منها رائحة التفرقة و المذمة و بنحو مشبع, يشير الى متعارضاتها التي هي في الواقع أكثر بمراتب مما ذكر, و لكن بمرور كرام!! (و لا تشكوا و أحسنوا الظن بأخينا)! و لا يوضح لنا كيف يمكن حل هذا التعارض؟! و كيف حله علماء الامامية!
و أساء و ألمز في حق غيره (و نيته واضحة) بما يستحقه, حيث قال:
فاذن فهمنا معنى (الحقائق الدقيقة) في قاموسكم عند ما تقولون:حسنيهم وحسينسهم لا تفرق بينهم كما فرق بينهم الدخلاء !!!
و أما ما تفضلتم به مما:الأخ الكاظم أتى بحقائق دقيقة
هل قرأتم ما كتبه الاستاذ عبدالسلام؟! أو تقرون كلام المجانين المتهورين و تغمضون العين عن كلام العقلاء؟!يبذله الإماميـُّـون في سبيل تحويل أبناء الزيدية إلى المذهب الإمامي بأساليب ملتوية أشبه ما تكون بأساليب التنصير
هل كلالامامية هكذا؟!
أغلبهم هكذا؟!
أم لعله لا علاقة بينكم و بين عقلاء الامامية, و بمناسبة مزاجكم! لا ترون من الامامية الا المجانين و المتهورين؟!

ثم أسأت أخي العزيز في كلامك الى المذهب الامامي و نسبت الى المذهب ما قارنته بالنصارى! و لا يليق بمثلك مثل هذه الاساءة ... الا ان اعتبرك و لا يزال مجنونا متهورا

أخي اذا رأيت جماعة من أهل مذهب و هم يخطئون لا يجوز لك التعميم كما لا أعمم أخطاءكم الى جميع الزيدية

و أما في خصوص المراد من التقريب, فمن قال بأنه بمعنى التنازل؟! الا الجهال؟!
من أراد منكم أو منا هذا التقريب؟!
و أنا أيضا ضد هذا الذي تسمونه تقريبا؟!
و سأبين المراد من التقريب من منظوري. و لا أظنكم تجهلون بأن هناك تقريب بالمعنى الصحيح و لكن تتجاهلونه ..؟؟!

و أخيرا أقول بارك الله فيك اذا نقلت كلام السيد العلامة مجدالدين المويدي, في خصوص الرافضة, و هذا ما أردته:)
و أرجوك أن تقايسه بما تفوه به الأخ الكاظم في هذا الخصوص.
هل قال أيده الله و أدام الله بقاءه: أن الفرقة الرافضة هم كانوا الامامية؟! و امامية اليوم هم نفس الفرقة؟!
ألم يذكر مد ظله, بأن الروايات اختلفت في سبب نكثهم؟!
و ألم يصرح دام ظله بما ورد في الأخبار من أنها...اقتدت هذه الفرقة بسلفها المارقة الحرورية
هل كانت الحرورية سلفا للامامية؟؟؟!!!!
هل الامامية حربوا مع علي في حروراء؟!؟
و لو أجبت جوابا مقتعا لنفسك و وجدانك من هذه الأسئلة الأخيرة, لكفاك انصافا! و لكفى للأخ المتسرع الى الكتابة, خجلا!