العلاَّمةُُُ/ محمد المنصور والعلاَّمةُ/ حمود المؤيد شُموسٌ مضيئةٌ
العلاَّمةُ/ مُحمدٌ بنُ محمد المنصور، والعلاَّمةُ/ حَمودٌ بنُ عبَّاس المؤيد شُموسٌ مُضيئةٌ.. زهدُهم شَهدَ به القريبُ والبعيدُ، أخلاقـُهم، تواضُعُهم إلى غير ذلك من صفات المؤمنين.. يُحبُّون اللهَ ورسولـَه، ويَحبُّهم اللهُ ورسولـُه.. فاللهُ يُحبُّ المؤمنين..
ماذا نقولُ عن هؤلاء؟!.. وليتَ شعري كيفَ أمكنَ لبعض الأقلام أن تخـُطَّ ما ستحملُه وزراً يومَ القيامة بحقـِّهم؟! (ما يلفـُظُ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيدٌ).. كيفَ تجرَّأَ البعضُ على أنفسهم وهُم يعلمونَ علمَ اليقين أنهم إنما يُسيئون إلى أنفسهم؟!!..
أما الجُرأةُ على العُلماء فبإمكان أيِّ قلم أن يَخـُطَّ ما شاءَ من السبِّ والشتم، فلقد تجرَّأ الأوَّلون على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَآلـَه وَسَلَّمَ، فقالوا عنه: ساحرٌ ومجنونٌ!!.. بل لقد وصلَ الحالُ إلى أبعد من ذلك.. والتأريخُ الإسلاميُّ يذكُرُ لنا ما نالَ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَآلـَه وَسَلَّمَ من أذى المشركين في مكة.. لكن الحقَّ لا بُدَّ أن يسطعَ، والباطلَََََََ لا بُدَّ أن ينتهيَ ويزهقَ..
فارحموا أنفسَكم يا مَنْ تخـُطّون بأيمانكم ما ستقرأونه غداً في صحائفِكم.. وإن الساعةَََََََ أدهى وأَمَر..
والعاقبةُ للمُتقين..
صحيفه البلاغ مقال لاابن الوزير
;شُموسٌ ;مضيئةٌ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 147
- اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
- اتصال:
لحم العالم مسموم **فاترك ذكر العالم ** ويجاب دعا المظلوم ** فاحذر وانت السالم
وإن شئت تكون مرحوم** يا صاح فكن راحم ** ما يستوي المخدوم ** في البرزخ والخادم
وإن شئت تكون مرحوم** يا صاح فكن راحم ** ما يستوي المخدوم ** في البرزخ والخادم

وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه