رد و بـــيــان على ما جــاء في مقابلة عزان
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
الوالد المفضال الأستاذ / حسن زيد
أهلاً وسهلاً بكم سيدي
ونحن في شوق كبير لمداخلاتكم وتبادل الحديث معكم
وأعذروني على إنقطاعي سيدي .
بخصوص الموضوع المطروح :-
أحترم رأيكم ووجهة نظركم ، وهي على عيني وراسي سيدي
ولكن
لقد حاولت قدر الإمكان أن أحمل بعض ما دار في الحوار على محمل السلامه ، أو أن أجد له عذراً فلم أجد عذراً أو محملاً على السلامه للأسف .
وسوف أكمل طرح آرائي حول الحوار ، وأرجوا منكم أن توجهوني إن كان هناك خطأ في كلامي .
---------
جاء في الحوار ما يلي :-
ورغم إعتقادنا بها ، فنحن نناصر كل من حكم من غير البطنين وكان عادلاً غير ظالم
ولنا بأهل البيت (ع) الذين عاصروا الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز أسوةٌ حسنه
وجاء في الحوار أيضاً :-
وجاء في الحوار أيضاً :-
هل الإنسان ممنوع عن التعبير عن رأيه !!؟؟
لماذا لا تعتبره أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر باللسان ؟؟؟
لماذا لا نعتبره دعاء ؟؟؟
وإذا لم يكن له فائدة ، فليس للدعاء أي فائدة إذاً !!!؟؟؟
ورغم ذلك أؤيد وجهة نظركم بتحفيز الشباب على التعلم والثقافة كي يهزموا أعدائهم بالعلم والتقدم والحضارة ،،،،
وبالتالي فلا مانع ترديد الشعار إلى جانب العمل بوجهة نظركم .
بل أني أعتبر أن الجمع بينهما هو الأصح ، لأن وجهة نظر الأستاذ عزان هي بمثابة العمل بالأسباب ، وترديد الشعار بمثابة الدعاء .
وكي يتضح قصدي ،،، أضرب المثل التالي :-
كل إنسان يدعو الله أن يرزقهُ عليه العمل بالأسباب إلى جانب دعائه .
فإذا وجدنا من يدعو دون عملٍ بالأسباب ، علينا أن نبين له أن مجرد الدعاء فقط لا يجدي دون العمل بالأسباب .
ولكن هل يُدان من يدعو دون أن يعمل !!!!؟؟؟؟
لذلك أنا ضد إدانة الشعار .
وجاء في الحوار أيضاً :-
وما هو هذا الموقف الذي يجب إتخاذه !!!!!!!!؟؟
هل أتخذ أي موقف ضد من يعتقدون بالقرشية من أهل السنه !!!!!؟؟؟؟
وجاء في الحوار أيضاً :-
إن السيد حسين فضل الإعتقال على القتال ، فالذين أعتقلوا منذ عام 2002 ( أي قبل المواجهات بعامين ) كثيرون جداً .
ورغم ذلك لم تكن هناك مواجهات حينها .
أفلا يدل ذلك على أن السيد حسين كان يفضل الإعتقال على القتال ؟
ولكن عندما ترى أن من حولك يقتلون الواحد تلو الآخر ،، فلا بد حينها من الدفاع عن النفس .
وبخصوص الفقرة الثانية :-
فكلام غريب عجيب !!!!
هل الدبابات كانت تحاول إخافتهم فقط !!!!
يعني هل كان الجيش بيصافطهم صفاط بس !!!
ومن ثم ما المانع من تكون هناك معجزات إلهية وتأييد إلهي ؟؟؟
وماذا يمكننا تسمية تلك الصاعقة الرعدية التي أصابت مستودع الذخيرة لمعسكر الفرقة الأولى مدرع المرابط في منطقة عبس _شمال غرب حجه _ والذي كان له دور رئيسي أثناء الموجهات ؟؟؟
وجاء في الحوار أيضاً :-
ليقال أنه لم يعد يدعو لشيئ ؟؟؟
-----------
وعلى ذلك لم أجد أي إشارة إلى مظلومية السيد حسين ومن معه في تلك الحرب
بل أن كل ما جاء في الحوار إشارة إلى السلبيات التي يراها الأستاذ عزان في الشهيد حسين الحوثي رحمه الله وأتباعه .
-----------
سيدي الأستاذ / حسن زيد
إذا كنتم ترون أن الظروف غير مناسبة لمناقشتنا هذه ، فكان الأحرى أن يعتذر الأستاذ عزان عن إجراء المقابله مع صحيفة الوسط لأن الظروف غير مناسبة أيضاً .
مع العلم أن كلام الأستاذ عزان في المقابلة هو لصالح السلطة .
أما مسألة الزواج التي تطرق لها كاتب الرد على الأستاذ عزان ،، فرغم عدم معرفتي بتفاصيلها إلا أني أعتبر ذكرها والإشارة إليها في الرد عبارة عن ( خباله ) من كاتب المقال .
ولا تعنينا الآن تلك المسألة ، وليس هذا محل لنقاشها أصلاً .
--------
أختي العزيزة / وجدان الأمة
بخصوص أسباب المواجهه بين الإستاذ عزان والعلامه / مجدالدين المؤيدي ،، فما لدي عبارة عن ما قاله طرف واحد فقط وهو طرف العلامه مجد الدين المؤيدي ،، وقد وصلنا عبر بعض طلابه .
وطبعاً ما أعرفه ليس بذلك التهويل الذي يقوله الطرف الثاني
لذلك فعلينا الإستماع للطرف الثاني ، ومعرفة أسباب المواجهه من وجهة نظرة ، كي نتمكن من معرفة المشكلة على حقيقتها .
أخيراً أرجوا من الجميع أن يعذرني على صراحتي في كلامي
وعلى رأسهم الأستاذ / محمد عزان
والسلام ختام .
أهلاً وسهلاً بكم سيدي
ونحن في شوق كبير لمداخلاتكم وتبادل الحديث معكم
وأعذروني على إنقطاعي سيدي .
بخصوص الموضوع المطروح :-
أحترم رأيكم ووجهة نظركم ، وهي على عيني وراسي سيدي
ولكن
لقد حاولت قدر الإمكان أن أحمل بعض ما دار في الحوار على محمل السلامه ، أو أن أجد له عذراً فلم أجد عذراً أو محملاً على السلامه للأسف .
وسوف أكمل طرح آرائي حول الحوار ، وأرجوا منكم أن توجهوني إن كان هناك خطأ في كلامي .
---------
جاء في الحوار ما يلي :-
فعلاً مسألة البطنين هي الآن في الكتب فقط وليس على الواقع- وجعل مسألة البطنين محوراً؟
* نعم بطبيعة الحال هذه موجودة ولكنها جزء من التاريخ وهي شيء في الكتب مثلما هي القريشية موجودة عند الآخرين، لكن هي في الكتب وليس على الواقع وقد كتبت في هذا الموضوع عدة كتب ومن أجلها أصدرت ضدي عدة فتاوى.
ولهذا كان رأي حسين أنه لا داعي للانفتاح على الآخرين ولا ضرورة لقراءة بعض الكتب أو فائدة ولهذا فإن ما عملناه طوال سنوات وجدناه ينتقص ولهذا اختلفنا.
ورغم إعتقادنا بها ، فنحن نناصر كل من حكم من غير البطنين وكان عادلاً غير ظالم
ولنا بأهل البيت (ع) الذين عاصروا الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز أسوةٌ حسنه
وجاء في الحوار أيضاً :-
الجملة التي وضعتُ تحتها خط : تصور للقارئ أن من يعتقد بمسألة البطنين لا يقبل التعايش مع الآخرين والإنفتاح عليهم تلقائياً !!!!- إذن ماذا كان حسين بعد هذه المرحلة؟
* لم يكن له إسم معين ولكن كان اهتمامه ينصب حول ما يأتي في الملازم ولهذا تلاحظ أن الملازم كانت رد فعل على ما كنا نطرح.
مثل قضية التعايش مع الآخرين والانفتاح عليهم في بعض المسائل المحنطة التاريخية التي لم يعد لها تأثير في واقع الناس مثل مسألة البطنين التي لم يعد لها أي معنى وحينما كان يذكر في ملازمه أن «هنالك من يقول...» كان يقصدنا.
وجاء في الحوار أيضاً :-
لماذا يا أستاذ / عزان إدانة الشعار ومواجهته !!!؟؟؟؟؟- لكن لم نسمع أنكم أدنتم الشعار؟
* بل أدناه وواجهناه قبل أن تواجهه الدولة بسنتين وخطبت في أكثر من جمعة في هذا الموضوع مع أن الشعار في ذاته نحن نؤمن بأن هناك أعداء يكيدون للأمة لكن نحن نقول أن المجتمع غير متعود على هذه الأشياء وهذا الشعار لن يصنع شيئاً وكنا نقول للشباب: إذا أردت أن تموت أمريكا واسرائيل فأوجد نفسك من خلال تعلمك وثقافتك وحينها تصير شيئاً لأن أولئك هزمونا بالعلم والتقدم والحضارة ونحن لن نستطيع أن نواجههم إلا بمثل ذلك، أما ترديد الصراخ في المساجد فليس له فائدة وواجهناهم والدولة كانت تعرف ذلك.. ولكنا لم نضطر لأن نعلن موقفاً في الصحف لأن الآخرين كانوا يسمعونهم حتى الدولة وكان موقفهم طبيعي.
هل الإنسان ممنوع عن التعبير عن رأيه !!؟؟
لماذا لا تعتبره أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر باللسان ؟؟؟
لماذا لا نعتبره دعاء ؟؟؟
وإذا لم يكن له فائدة ، فليس للدعاء أي فائدة إذاً !!!؟؟؟
ورغم ذلك أؤيد وجهة نظركم بتحفيز الشباب على التعلم والثقافة كي يهزموا أعدائهم بالعلم والتقدم والحضارة ،،،،
وبالتالي فلا مانع ترديد الشعار إلى جانب العمل بوجهة نظركم .
بل أني أعتبر أن الجمع بينهما هو الأصح ، لأن وجهة نظر الأستاذ عزان هي بمثابة العمل بالأسباب ، وترديد الشعار بمثابة الدعاء .
وكي يتضح قصدي ،،، أضرب المثل التالي :-
كل إنسان يدعو الله أن يرزقهُ عليه العمل بالأسباب إلى جانب دعائه .
فإذا وجدنا من يدعو دون عملٍ بالأسباب ، علينا أن نبين له أن مجرد الدعاء فقط لا يجدي دون العمل بالأسباب .
ولكن هل يُدان من يدعو دون أن يعمل !!!!؟؟؟؟
لذلك أنا ضد إدانة الشعار .
وجاء في الحوار أيضاً :-
هل مجرد حمل الأفكار جريمه يجب إتخاذ الموقف ضدها !!!!!!!!؟- لقد أخذ الأمر بعداً أكثر من كونه زيدية إلى اعتباره سلالية؟
* هذا صحيح.. كل هذه الاشياء تطرح ولكن يفترض أن يكون كما سمعنا ذات مرة من الأخ الرئيس أن تكون الأمور محصورة في من قام بهذا الشيء فليس من مصلحة اليمن أن تأخذ طابعاً سلالياً أو طائفياً أو مناطقياً.. مجموعة حملوا أفكاراً معينة يجب أن يتخذ الموقف ضدهم كونهم تصرفوا هذا التصرف لا لأنهم من هذه السلالة أو هذا المذهب لأننا نعرف أن من الهاشميين من هو ضد هذه الأفكار وأكثر الزيدية ضدها.
وما هو هذا الموقف الذي يجب إتخاذه !!!!!!!!؟؟
هل أتخذ أي موقف ضد من يعتقدون بالقرشية من أهل السنه !!!!!؟؟؟؟
وجاء في الحوار أيضاً :-
بخصوص الفقرة الأولى الأولى ، أقول :-- بعد كل ما حدث كيف تقيم كل ما حصل؟
* غيابي في السجن حجب عني القدرة على الحكم بمن كان السبب أكثر وكنت أعتقد أنه كان بإمكان حسين الحوثي ومن معه انهم سيقولون نحن لن نقاتل الدولة، وإن اعتقلوا وأن يعتقل الإنسان خير له من أن يكون سبباً في حدوث قتلى وضحايا.
فكنت أتمنى أن يستجيب وكنت أتمنى أن تتخذ الدولة أساليب أخرى وكانت هناك أساليب ممكنة حتى عسكرية في كيفية السيطرة عليهم.
والمشكلة أن من هو معهم حينما رأوا عشرات الدبابات تضرب وما زالوا صامدين اعتقدوا أنها معجزات إلهية وتأييد إلهي وربما إن الدولة لم تكن تحاول استهدافهم وإنما اخافتهم فظنه البعض عجزاً و الواقع أن الحرب كريهة ولا خير فيها.
إن السيد حسين فضل الإعتقال على القتال ، فالذين أعتقلوا منذ عام 2002 ( أي قبل المواجهات بعامين ) كثيرون جداً .
ورغم ذلك لم تكن هناك مواجهات حينها .
أفلا يدل ذلك على أن السيد حسين كان يفضل الإعتقال على القتال ؟
ولكن عندما ترى أن من حولك يقتلون الواحد تلو الآخر ،، فلا بد حينها من الدفاع عن النفس .
وبخصوص الفقرة الثانية :-
فكلام غريب عجيب !!!!
هل الدبابات كانت تحاول إخافتهم فقط !!!!
يعني هل كان الجيش بيصافطهم صفاط بس !!!
ومن ثم ما المانع من تكون هناك معجزات إلهية وتأييد إلهي ؟؟؟
وماذا يمكننا تسمية تلك الصاعقة الرعدية التي أصابت مستودع الذخيرة لمعسكر الفرقة الأولى مدرع المرابط في منطقة عبس _شمال غرب حجه _ والذي كان له دور رئيسي أثناء الموجهات ؟؟؟
وجاء في الحوار أيضاً :-
ماهو هذا الشيئ الذي كان يدعو إليه العلامه بدرالدين- كيف تفسر قيام الوالد بدر الدين بنفس ما قام به ولده؟
* لا أستطيع القول أنه قام بنفس الدور لأن دور حسين كان آخر ودور الأب كما يقولون أنه لم يعد يدعو إلى شيء وإنما يريد أن يأمن على نفسه وعلى اتباعه ويخرج السجناء.
ليقال أنه لم يعد يدعو لشيئ ؟؟؟
-----------
وعلى ذلك لم أجد أي إشارة إلى مظلومية السيد حسين ومن معه في تلك الحرب
بل أن كل ما جاء في الحوار إشارة إلى السلبيات التي يراها الأستاذ عزان في الشهيد حسين الحوثي رحمه الله وأتباعه .
-----------
سيدي الأستاذ / حسن زيد
إذا كنتم ترون أن الظروف غير مناسبة لمناقشتنا هذه ، فكان الأحرى أن يعتذر الأستاذ عزان عن إجراء المقابله مع صحيفة الوسط لأن الظروف غير مناسبة أيضاً .
مع العلم أن كلام الأستاذ عزان في المقابلة هو لصالح السلطة .
أما مسألة الزواج التي تطرق لها كاتب الرد على الأستاذ عزان ،، فرغم عدم معرفتي بتفاصيلها إلا أني أعتبر ذكرها والإشارة إليها في الرد عبارة عن ( خباله ) من كاتب المقال .
ولا تعنينا الآن تلك المسألة ، وليس هذا محل لنقاشها أصلاً .
--------
أختي العزيزة / وجدان الأمة
بخصوص أسباب المواجهه بين الإستاذ عزان والعلامه / مجدالدين المؤيدي ،، فما لدي عبارة عن ما قاله طرف واحد فقط وهو طرف العلامه مجد الدين المؤيدي ،، وقد وصلنا عبر بعض طلابه .
وطبعاً ما أعرفه ليس بذلك التهويل الذي يقوله الطرف الثاني
لذلك فعلينا الإستماع للطرف الثاني ، ومعرفة أسباب المواجهه من وجهة نظرة ، كي نتمكن من معرفة المشكلة على حقيقتها .
أخيراً أرجوا من الجميع أن يعذرني على صراحتي في كلامي
وعلى رأسهم الأستاذ / محمد عزان
والسلام ختام .
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
إن شاء الله خير
والدنا القدير حسن زيد :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أشكركم على مداخلتكم ، وأنا لم أفتح الموضوع إلا لأني أرجو فائدة معينة منه ، كما أني أؤمن أن نقد الذات في وقت الأزمات هو صفة سمو وذكاء ورغبة حقيقة في السير نحو الأفضل ،ومع هذا إذا رأيتم أن النقاش في هذا الموضوع سيجرنا نحو خلاف غير مبرر ،وأن نفعه أكثر من ضرره فأنا لست مصرة على الخوض فيه ، ولأني من صدق أشتي أفهم وقد أرسلت إليكم رسالة خاصة بناءً على كلامكم ..!
أخونا في الله محمد الغيل :
لست متأكدة أني فهمت كل ما تريد توصيله خصوصاً وأني لست معتادة على طريقتك الجديدة في الطرح والتي تنطوي على كثير من الهنجمة ، لكن…
أنا أيضاً ليست لي خبرة في المعسكرات .. ومحاكمة النوايا ليست من اختصاصي ، ولا أنكر على أحد طريقته ونهجه الخاص في الحياة وفي إرضاء الله ،ولم أعمم إلا حرصاً على عدم رمي الناس بتهم باطلة ، ولكني قصدت القول بأن ما ننكره في عزان موجود في أناس كثر غيره ، لكننا لا ننتقدهم كما نتقد عزان…وأنا قد قلت منذ البداية أني أحاول أن افهم ما الذي جعل النيران تفتح على صدره دون غيره ، وكنت أظن أن السبب في ذلك صفة يتفرد بها لوحده ، وليست صفات يشترك معه فيها كثير من الناس الذين لا نلومهم مثله…!
أتمنى أن لا يكون في كلامي ما دفعك إلى مدح ما اعتبرتها جهود ومساعي مباركة أقوم بها وغيري من الأخوات ، فالموضوع لم يكن أنا ، وإن أردت الحديث عن نفسي فأقسم لك أني أضعها في قائمة المقصرين والمقصرات ، وأكرر أني لا أنكر على أحد طريقته الخاصة في إرضاء الله ، ولا أطالب أحد بتقديم كشف عن أعماله ، وأعي جيداً أن يوم القيامة لم يحن بعد!
على كل أخي في الله ربما عزان لا يعتبر هذا المنتدى مبارك و متنفس له كما تعتبره أنت ، وإذا سرنا على النهج الذي اتبعته في كلامك فهذا من حقه ، وأخيراً أريد أن أنوه أن ما قد تعتبره أنت انحرافات فكرية قام بها عزان ،قد لا يعتبرها هو انحرافات فكرية ، فبدلاً من تسميتها انحرافات فكرية دعنا نسميها اجتهادات فكرية ، ولا ما ينفعش؟؟ قد حكم القاضي؟؟ لماذا إذن ننكر أننا في معسكر أو في يوم شبيه بيوم القيامة؟؟؟
اعتذر عن الإطالة ..ولك مني أطيب تحية ..
أخي freedom ، يا أما أنا ما بينفهمش ، يا أما كلامك مش واضح..وفي كل الأحوال أتمنى عليك توضيحه حتى لا يتهمك أحد بالتقية !
أخي العزيز / الحسن المتوكل :
أشكرك على ذكر بعض التفاصيل التي استفدت منها ، لكنها تبقى في مجملها أمور تقبل الرأي والرأي الآخر ، وقابلة للنقاش وقد اتفق معك في بعضها واختلف في البعض الآخر ، ويبدو والله أعلم أن جوهر الخلاف مع عزان لم يكن سوى خلاف فكري قامت على أساسه معظم الهجمات ضده..!!!
أما قولك :
كلام جميل ..كلام معقول ..ما قدرش أقول حاجة عنه ! وهو أساساً ما أقوله منذ البداية ...!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أشكركم على مداخلتكم ، وأنا لم أفتح الموضوع إلا لأني أرجو فائدة معينة منه ، كما أني أؤمن أن نقد الذات في وقت الأزمات هو صفة سمو وذكاء ورغبة حقيقة في السير نحو الأفضل ،ومع هذا إذا رأيتم أن النقاش في هذا الموضوع سيجرنا نحو خلاف غير مبرر ،وأن نفعه أكثر من ضرره فأنا لست مصرة على الخوض فيه ، ولأني من صدق أشتي أفهم وقد أرسلت إليكم رسالة خاصة بناءً على كلامكم ..!
أخونا في الله محمد الغيل :
لست متأكدة أني فهمت كل ما تريد توصيله خصوصاً وأني لست معتادة على طريقتك الجديدة في الطرح والتي تنطوي على كثير من الهنجمة ، لكن…
أنا أيضاً ليست لي خبرة في المعسكرات .. ومحاكمة النوايا ليست من اختصاصي ، ولا أنكر على أحد طريقته ونهجه الخاص في الحياة وفي إرضاء الله ،ولم أعمم إلا حرصاً على عدم رمي الناس بتهم باطلة ، ولكني قصدت القول بأن ما ننكره في عزان موجود في أناس كثر غيره ، لكننا لا ننتقدهم كما نتقد عزان…وأنا قد قلت منذ البداية أني أحاول أن افهم ما الذي جعل النيران تفتح على صدره دون غيره ، وكنت أظن أن السبب في ذلك صفة يتفرد بها لوحده ، وليست صفات يشترك معه فيها كثير من الناس الذين لا نلومهم مثله…!
أتمنى أن لا يكون في كلامي ما دفعك إلى مدح ما اعتبرتها جهود ومساعي مباركة أقوم بها وغيري من الأخوات ، فالموضوع لم يكن أنا ، وإن أردت الحديث عن نفسي فأقسم لك أني أضعها في قائمة المقصرين والمقصرات ، وأكرر أني لا أنكر على أحد طريقته الخاصة في إرضاء الله ، ولا أطالب أحد بتقديم كشف عن أعماله ، وأعي جيداً أن يوم القيامة لم يحن بعد!
على كل أخي في الله ربما عزان لا يعتبر هذا المنتدى مبارك و متنفس له كما تعتبره أنت ، وإذا سرنا على النهج الذي اتبعته في كلامك فهذا من حقه ، وأخيراً أريد أن أنوه أن ما قد تعتبره أنت انحرافات فكرية قام بها عزان ،قد لا يعتبرها هو انحرافات فكرية ، فبدلاً من تسميتها انحرافات فكرية دعنا نسميها اجتهادات فكرية ، ولا ما ينفعش؟؟ قد حكم القاضي؟؟ لماذا إذن ننكر أننا في معسكر أو في يوم شبيه بيوم القيامة؟؟؟
اعتذر عن الإطالة ..ولك مني أطيب تحية ..
أخي freedom ، يا أما أنا ما بينفهمش ، يا أما كلامك مش واضح..وفي كل الأحوال أتمنى عليك توضيحه حتى لا يتهمك أحد بالتقية !
أخي العزيز / الحسن المتوكل :
أشكرك على ذكر بعض التفاصيل التي استفدت منها ، لكنها تبقى في مجملها أمور تقبل الرأي والرأي الآخر ، وقابلة للنقاش وقد اتفق معك في بعضها واختلف في البعض الآخر ، ويبدو والله أعلم أن جوهر الخلاف مع عزان لم يكن سوى خلاف فكري قامت على أساسه معظم الهجمات ضده..!!!
أما قولك :
بخصوص أسباب المواجهه بين الإستاذ عزان والعلامه / مجدالدين المؤيدي ،، فما لدي عبارة عن ما قاله طرف واحد فقط وهو طرف العلامه مجد الدين المؤيدي ،، وقد وصلنا عبر بعض طلابه .
وطبعاً ما أعرفه ليس بذلك التهويل الذي يقوله الطرف الثاني
لذلك فعلينا الإستماع للطرف الثاني ، ومعرفة أسباب المواجهه من وجهة نظرة ، كي نتمكن من معرفة المشكلة على حقيقتها .
كلام جميل ..كلام معقول ..ما قدرش أقول حاجة عنه ! وهو أساساً ما أقوله منذ البداية ...!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 118
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 1:35 am
- مكان: ستوكهولم
المذهب الزيدي يسمح بالاجتهاد و هذة ميزة فية ولكن وحسب ما اذكر من احداث الاختلاف بين عزان وسيدي العلامة مجد الدين ان الاخير طالبهم بالتوبة العلنية اعني بذلك من يسمون با لشباب وان هذة المشكلة كانت فد عملت شقا واضحا بين سيدي مجد الدين وسيدي بدر ادين, الاخير اذي يقول عنة عزان انة فرض نفسة علية وكلامة لايدل الا على نكران للجميل
واذكر اني كنت موجودا مرة بحضرة سيدي المولى مجدالدين وهو يؤلف كتابا بان يتكلم واحد طلابة كان يكتب عندما دخل احد الناس لم اكن اعرفة وتكلم معة بخصوص الشباب فقال لة قلهم التوبة وقالها ويبدوا علية اشد التالم
فعندما يطلب منة التوبة ,هل يعقل ان سيدي مجد الدين سيطلب منة التوبة من اجتهاد و هو العالم باصول وفصول المذهب ,لا اعتقد ذلك
الاخت وجدان الامة انا لااعتقد بالتقية خصوصا عند التكلم عن ماهية المذهب وافكارة ولكن عجبت ان قرات راي الاستاذ حسن زيد وهو يعتذر لعزان بان علماء كبار كسيدى محمد المنصور وسيدي حمود المؤيد قد كتبوا الرسالة التي نعرفها جميعا من نقد ملازم السيد حسين الحوثي والتي كانت بايحاء ايضا من احد كبار علماء الزيدية اعتقد ان البعض يعرفة- - - وهو تفسة الذي حاول اثناء الحرب اقناعهم مرة اخرى بعمل رسالة مشابهة للاولى غير انة جوبة بالرفض--بحجة الحفاظ على المذهب ولم تكن تلك الرسالة الا القشة التي قصمت ظهر البعير
عموما هل معنى ذلك ان علمائنا قد بداو بالتقية
واذكر اني كنت موجودا مرة بحضرة سيدي المولى مجدالدين وهو يؤلف كتابا بان يتكلم واحد طلابة كان يكتب عندما دخل احد الناس لم اكن اعرفة وتكلم معة بخصوص الشباب فقال لة قلهم التوبة وقالها ويبدوا علية اشد التالم
فعندما يطلب منة التوبة ,هل يعقل ان سيدي مجد الدين سيطلب منة التوبة من اجتهاد و هو العالم باصول وفصول المذهب ,لا اعتقد ذلك
الاخت وجدان الامة انا لااعتقد بالتقية خصوصا عند التكلم عن ماهية المذهب وافكارة ولكن عجبت ان قرات راي الاستاذ حسن زيد وهو يعتذر لعزان بان علماء كبار كسيدى محمد المنصور وسيدي حمود المؤيد قد كتبوا الرسالة التي نعرفها جميعا من نقد ملازم السيد حسين الحوثي والتي كانت بايحاء ايضا من احد كبار علماء الزيدية اعتقد ان البعض يعرفة- - - وهو تفسة الذي حاول اثناء الحرب اقناعهم مرة اخرى بعمل رسالة مشابهة للاولى غير انة جوبة بالرفض--بحجة الحفاظ على المذهب ولم تكن تلك الرسالة الا القشة التي قصمت ظهر البعير
عموما هل معنى ذلك ان علمائنا قد بداو بالتقية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 163
- اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am
الأخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
هناك أكثر من قضية تفصيلية وردت في المقابلة أو في التعلقيات أعلاه، ولكن أتصور أنها لم تذكر لذاتها، وإنما لغاية من ورائها. وأظن أنه يجب أن نقف على تلك الغاية أولاً.
فكيف يمكن أن نقرأ المقابلة بمجملها على ضوء الأحداث الأخيرة في صعدة؟ وعلى ضوء الهجمة الشرسة على الفكر وأتباعه؟
السؤال هذا يمكن أن ينحل إلى عدة أسئلة يحضرني الآن اثنان:
من هي الأطراف التي يتم انتقادها في المقابلة؟ وما نوع الانتقادات التي توجه إليها؟ وما هي الأمثلة التي تذكر في تلك الانتقادات؟
أيضاً كيف يميز الأخ نفسه عن غيره من الزيدية؟ من خلال أي قضايا؟ وبذكر أي أمثلة؟
السلام عليكم ورحمة الله
هناك أكثر من قضية تفصيلية وردت في المقابلة أو في التعلقيات أعلاه، ولكن أتصور أنها لم تذكر لذاتها، وإنما لغاية من ورائها. وأظن أنه يجب أن نقف على تلك الغاية أولاً.
فكيف يمكن أن نقرأ المقابلة بمجملها على ضوء الأحداث الأخيرة في صعدة؟ وعلى ضوء الهجمة الشرسة على الفكر وأتباعه؟
السؤال هذا يمكن أن ينحل إلى عدة أسئلة يحضرني الآن اثنان:
من هي الأطراف التي يتم انتقادها في المقابلة؟ وما نوع الانتقادات التي توجه إليها؟ وما هي الأمثلة التي تذكر في تلك الانتقادات؟
أيضاً كيف يميز الأخ نفسه عن غيره من الزيدية؟ من خلال أي قضايا؟ وبذكر أي أمثلة؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!لست متأكدة أني فهمت كل ما تريد توصيله خصوصاً وأني لست معتادة على طريقتك الجديدة في الطرح والتي تنطوي على كثير من الهنجمة
غفر الله لكم أخننا في الله وجدان الامة ...
لا تعليق بالخالص ولي عودة بعد أن أرى ارائكم جميعا من جديد
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=1004
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أخزن اليوم ولهذا فإن التعليق سيكون متسقاً مع الطبيعة
بإختصار شديد
أن نختلف في الرأي طبيعة بشرية وظاهرة محموده
ولكن أن يتحول بعضنا (قيم)على آلاخرين أو على غيره فعمل غير مقبول
النصيحة في العلن تشهير
والعذر واجب أو أن أحمل كلام أخي محمل خير واجب
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشروط بظن التأثير،وبأن لانأمر بالمختلف فيه أو ننهى عن المختلف فيه،
وكل القضاياء المطروحة باستثناء قلة، من القضاياء التي يمكن الإختلاف حولها،أو أن العلماء الكبار أختلفوا حولها
فالأكثر كانوا ضد ترديد الشعار عقب الصلاة،إلا أن هذا القول لايعني أن من حق السلطة أن تعتقل من ردده أو ردده مالم يصدر قانون يمنع ذلك،ومن حق محمد عزان أو غيره أن يقول أنه كان ممن عارض ترديد الشعر وممن عارض بعض الأخوة الذين باتوا لدينا أهم منا عند أنفسنا كالأخ يحيي الديلمي فرج الله عنه وكتب له في كل لحظة يقضيها في معتقله أجر الشهداء
و
و
و
و
وماصدر من محمد أو من أي واحدمنا في مقابلة مما نعتبره خطيئة لايبرر أن نفتح معركة فيما بيننا،ومادام كلامه يعبر فيه عن نفسه هو ولم يتحدث بإسمنا وعنا فهو حر فيما يقول
المهم،أنه لم يتهم أحد بالتآمر على السلطة،ولم يتهم أحد بالخروج عليها ولم يحرض ضد أحد،إلا ما عبته عليه من كلام عن الدكتور عبد الرحيم،وهو بعيد جداً إلا أن ظني به أحسن مما قال
أرجو
أرجو
أرجو
أن لانكون أشداء على بعضنا،
هذا إن كنا كما نعامل
ننتمي إلى مسمى واحد،ونؤمن بعقيدة واحدة،
للخلاف مجال
وللحوار وقت
وفي أوقات يسمى
على كل حال أميلي الجديد
shrf_alhasny@yahoo.com
غيره صودر
لكل أخ تقديري وأحترامي وأرجو قبول مني بعض الحدة
وسوف أسعى للإتصال بكل من يمكني الإتصال به والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أخزن اليوم ولهذا فإن التعليق سيكون متسقاً مع الطبيعة
بإختصار شديد
أن نختلف في الرأي طبيعة بشرية وظاهرة محموده
ولكن أن يتحول بعضنا (قيم)على آلاخرين أو على غيره فعمل غير مقبول
النصيحة في العلن تشهير
والعذر واجب أو أن أحمل كلام أخي محمل خير واجب
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشروط بظن التأثير،وبأن لانأمر بالمختلف فيه أو ننهى عن المختلف فيه،
وكل القضاياء المطروحة باستثناء قلة، من القضاياء التي يمكن الإختلاف حولها،أو أن العلماء الكبار أختلفوا حولها
فالأكثر كانوا ضد ترديد الشعار عقب الصلاة،إلا أن هذا القول لايعني أن من حق السلطة أن تعتقل من ردده أو ردده مالم يصدر قانون يمنع ذلك،ومن حق محمد عزان أو غيره أن يقول أنه كان ممن عارض ترديد الشعر وممن عارض بعض الأخوة الذين باتوا لدينا أهم منا عند أنفسنا كالأخ يحيي الديلمي فرج الله عنه وكتب له في كل لحظة يقضيها في معتقله أجر الشهداء
و
و
و
و
وماصدر من محمد أو من أي واحدمنا في مقابلة مما نعتبره خطيئة لايبرر أن نفتح معركة فيما بيننا،ومادام كلامه يعبر فيه عن نفسه هو ولم يتحدث بإسمنا وعنا فهو حر فيما يقول
المهم،أنه لم يتهم أحد بالتآمر على السلطة،ولم يتهم أحد بالخروج عليها ولم يحرض ضد أحد،إلا ما عبته عليه من كلام عن الدكتور عبد الرحيم،وهو بعيد جداً إلا أن ظني به أحسن مما قال
أرجو
أرجو
أرجو
أن لانكون أشداء على بعضنا،
هذا إن كنا كما نعامل
ننتمي إلى مسمى واحد،ونؤمن بعقيدة واحدة،
للخلاف مجال
وللحوار وقت
وفي أوقات يسمى
على كل حال أميلي الجديد
shrf_alhasny@yahoo.com
غيره صودر
لكل أخ تقديري وأحترامي وأرجو قبول مني بعض الحدة
وسوف أسعى للإتصال بكل من يمكني الإتصال به والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 163
- اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am
سيدي
الاختلاف طبيعة بشرية، ومن الاختلاف أن نتحمل آراء بعضنا في بعضنا مهما كانت.
وأظن أن القول بأن النصيحة في العلن تشهير فيها شيء من التعميم غير الدقيق، فخصوصية النصيحة أو علنيتها أمران يقترنان بمن تتوجه إليه النصيحة وبموضوع النصيحة وبأهدافها. ثم إن القول متى خرج إلى العلن، فقد أصبح ملكاً مشاعاً، وللجميع أن يبدي رأيه فيه بما يريد.
والعذر واجب، والحمل على السلامة أوجب، ولكن ليكن هذا من الطرفين. فلم يكون المنتَقد هو دائماً الضحية؟ فلم لا نؤكد هذه المعاني في حق من يوجه الانتقادات؟ أياً كان أسلوبه.
وكما يجب أن نراعي صاحب الرأي في العلن، فعلى صاحب الرأي أن يراعي ما يقوله في العلن.
أما اختلافاتنا فيمكن تناولها لذاتها، كما يمكن تناولها لغاياتها.
وفي تناولها لذاتها فلا بد من أن ننطلق من أن لكلٍ أن يكون له رأيه، ولكل أن يكون له رأي في أي صاحب رأي.
ولكن ما إن تناولنا الاختلافات لغاياتها فلا بد من نتعامل معها بمنطق مختلف. فهنا سيتم محاولة تفسير المقصود منها، وأي محاولة تفسيرية لأقوال وأفعال لا بد من أن تضع في اعتبارها السياقات المختلفة التي وردت فيها، ثم النظر في ما يمكن أن يقدم تفسيراً مقبولاً وواقعياً.
أخيراً ليس لدي قضية ضد الأخ محمد عزان أو غيره، ولكن مع ذلك أرى أن ما يقوله ذات دلالات أبعد من مجرد كونها اختلافات فقهية أو أصولية. وقد أشرت إلى هذا الأمر في المشاركة السابقة في هذا الموضوع.
جمع الله قلوبنا على محبته، وإرادتنا على طاعته.
الاختلاف طبيعة بشرية، ومن الاختلاف أن نتحمل آراء بعضنا في بعضنا مهما كانت.
وأظن أن القول بأن النصيحة في العلن تشهير فيها شيء من التعميم غير الدقيق، فخصوصية النصيحة أو علنيتها أمران يقترنان بمن تتوجه إليه النصيحة وبموضوع النصيحة وبأهدافها. ثم إن القول متى خرج إلى العلن، فقد أصبح ملكاً مشاعاً، وللجميع أن يبدي رأيه فيه بما يريد.
والعذر واجب، والحمل على السلامة أوجب، ولكن ليكن هذا من الطرفين. فلم يكون المنتَقد هو دائماً الضحية؟ فلم لا نؤكد هذه المعاني في حق من يوجه الانتقادات؟ أياً كان أسلوبه.
وكما يجب أن نراعي صاحب الرأي في العلن، فعلى صاحب الرأي أن يراعي ما يقوله في العلن.
أما اختلافاتنا فيمكن تناولها لذاتها، كما يمكن تناولها لغاياتها.
وفي تناولها لذاتها فلا بد من أن ننطلق من أن لكلٍ أن يكون له رأيه، ولكل أن يكون له رأي في أي صاحب رأي.
ولكن ما إن تناولنا الاختلافات لغاياتها فلا بد من نتعامل معها بمنطق مختلف. فهنا سيتم محاولة تفسير المقصود منها، وأي محاولة تفسيرية لأقوال وأفعال لا بد من أن تضع في اعتبارها السياقات المختلفة التي وردت فيها، ثم النظر في ما يمكن أن يقدم تفسيراً مقبولاً وواقعياً.
أخيراً ليس لدي قضية ضد الأخ محمد عزان أو غيره، ولكن مع ذلك أرى أن ما يقوله ذات دلالات أبعد من مجرد كونها اختلافات فقهية أو أصولية. وقد أشرت إلى هذا الأمر في المشاركة السابقة في هذا الموضوع.
جمع الله قلوبنا على محبته، وإرادتنا على طاعته.
أخي العزيز عبد الله
أتفق معك تمام الإتفاق،
ولكني أشترط على نفسي التقيد بهدف الحرص على ماتبقى من مظاهر الوحدة من خلال إحترام التعدد والتنوع،وأنا مع أي نقد وتقويم هادف،إلذي لايقصدالتشهير بصاحب الرأي أو إثبات مروقه،
مع مراعات الزمن والظرف،
الكتابة في أي موضوع رسالة،علينا أن نحدد لمن نكتبها،ومالذي نريد أن نوصله منها،وماهي النتيجة المتوقعة،والمنتدى ساحة مفتوحة لايمكن تحديد المستقبل فيها،ولذلك علينا أن نراعي ذلك عندما نكتب،
لنكتب عن أراء ومواقف وليس عن الإشخاص،وعندما يحدث ضرر بفعل أي مبادرة،فمن الحماقة أن نوسع من حجم الضرر بدعوى أن المسؤلية تقع على المبادر،فالضرر لايقتصر عليه وقد لايطاله،
وعلى كل حال اللغة التجريدية العامة الضرر منها أقل،ولذلك قد يكون من المناسب التناول في إطار المبادئ والقيم والأفكار،والبعد عن الإمثلة والإشخاص أي أن الكتابة بلغتكم المجرده مناسب
أتفق معك تمام الإتفاق،
ولكني أشترط على نفسي التقيد بهدف الحرص على ماتبقى من مظاهر الوحدة من خلال إحترام التعدد والتنوع،وأنا مع أي نقد وتقويم هادف،إلذي لايقصدالتشهير بصاحب الرأي أو إثبات مروقه،
مع مراعات الزمن والظرف،
الكتابة في أي موضوع رسالة،علينا أن نحدد لمن نكتبها،ومالذي نريد أن نوصله منها،وماهي النتيجة المتوقعة،والمنتدى ساحة مفتوحة لايمكن تحديد المستقبل فيها،ولذلك علينا أن نراعي ذلك عندما نكتب،
لنكتب عن أراء ومواقف وليس عن الإشخاص،وعندما يحدث ضرر بفعل أي مبادرة،فمن الحماقة أن نوسع من حجم الضرر بدعوى أن المسؤلية تقع على المبادر،فالضرر لايقتصر عليه وقد لايطاله،
وعلى كل حال اللغة التجريدية العامة الضرر منها أقل،ولذلك قد يكون من المناسب التناول في إطار المبادئ والقيم والأفكار،والبعد عن الإمثلة والإشخاص أي أن الكتابة بلغتكم المجرده مناسب
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 8
- اشترك في: الأحد يوليو 24, 2005 9:32 pm
- مكان: اليمن-صنعاء
- اتصال:
تعقيب على مقابلة العلامه محمد عزان
الاستاذ العلامة الباحث/ محمد عزان ممن كانت له الجهود الكبيرة التي لايمكن انكارها في انعاش المذهب الزيدي من الخمول الذي اصاب علماءه وان لم يكن هوالوحيد من الشباب الخير . فشكرا له وثمن الله جهوده وجعتها في ميزان حسناته .
قال الامام علي "ع" كن في الفتنة كابن اللبون ,لاظهرا فيركب ,ولاظرعافيحلب.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 163
- اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am
سيدي الكريم الأستاذ حسن زيد
شكرا لكم على ملاحظاتكم.
أتفق معكم فيما أغلب ما ذكرتموه.
ولكن قولكم أنه ((من الحماقة أن نوسع من حجم الضرر...)) يناقض غرضكم من جهة. من جهة أخرى، ففرق بين أن أحمل شخصاً مسؤولية فعله، وبين أن يكون همي الأول والأخير أن أبحث عمن ألومه.
ثم إن الناس مواقف، والمصداقية الفردية هي قيمة تتشكل من تراكم مواقف سلبية أو إيجابية.
وأخي الحسام ذكرنا بحكمة للإمام علي صلوات الله عليه. ولو تقيدنا بها جميعاً لاستفدنا وأفدنا.
شكرا لكم على ملاحظاتكم.
أتفق معكم فيما أغلب ما ذكرتموه.
ولكن قولكم أنه ((من الحماقة أن نوسع من حجم الضرر...)) يناقض غرضكم من جهة. من جهة أخرى، ففرق بين أن أحمل شخصاً مسؤولية فعله، وبين أن يكون همي الأول والأخير أن أبحث عمن ألومه.
ثم إن الناس مواقف، والمصداقية الفردية هي قيمة تتشكل من تراكم مواقف سلبية أو إيجابية.
وأخي الحسام ذكرنا بحكمة للإمام علي صلوات الله عليه. ولو تقيدنا بها جميعاً لاستفدنا وأفدنا.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 163
- اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am