تطوِي المنازلَ عن حبيبك طائعاً *** وتظلُّ تَبْكيه بدمعٍ ساجمِ
هلاَّ أقمتَ ولو على جَمْر الغَضَا *** قُلِّبتَ أو حدِّ الحُسام الصَّارمِ
كَذَبَتْكَ نفسُك لست من أهل الهوَى *** تشكو الفراقَ وأنتَ عين الظَّالمِ
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
إني لأسمع وقع الخيل في أُذني ** وأُبصر الزمن الموعودَ يقتربُ
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
أتمضي في سبيل الأولينا ************* فتمدح تارة وتذم حينا
أتمضي في سبيل الأولينا ************ فتنبش مثلما نبشوا الدفينا
أتمضي ام سبيلك مستقل*********** لحبت طريقه للمنصفينا
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
ياطير كم محسن الظن * جنى عليه حسن ظنه
أحسنت يالظبي الأرعن * ظني فجا العيب منه
فقلت قطع الهوى أهون * من حمل وصله بمنه
فأصبح الشوق أكثر لمـــــا تطاول مغيبه
هيهات من يومك أمسك * فبسك الشوق بسك
وإن أوحشك فقد أنسك * فحجتك عند نفسك
كــــل أحبابي القدامى نسوني
لا نوار تجيب أو عفراء
سكن الحزن كالعصافير قلبي
فالأسى خمرة وقلبي الأناء
أنا جرح يمشي على قدمية
وخيولي قد هدها الاعياء
وأنا الحزن من زمان صديقي
وقليل في عصرنا الأصدقاء
نزار قباني في مدح طه حسين " من أروع ما كتب نزار "
أخترت لكم هذه الأبيات " وذلك لأني نسيت كثيرا من القصيدة " :
ضوء عينيكَ أم هما نجمتان *** كلهم لا يرى وأنت تراني
لست أدري من أين أبدأُ بوحي *** شَجَرٌ الدمع شاخ في أجفاني
كُتب العشق يا حبيبي علينا *** فهو أبكاك مثلما أبكـــــاني
ضوء عينيك أم حوار المرايا *** أم هما طائران يحترقان
إرمِ نظارتيك كي أتملى *** كيف تبكي شواطىء المرجانِ
إرمِ نظارتيك ما أنت أعمى *** إنما نحن جوقةٌ العميان