إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّه أَتْقَاكُمْ

[الشريف الحمزي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أهنئكم على هذا ألأدب والرقي في التحاور وهذا والله ما ينقص الكثير من المسلمين في حواراتهم
واستميحكم العذر سلمكم الله في مداخلة بسيطة في موضوع التفضيل فأقول وبالله التوفيق
إن التفضيل وارد في أشياء كثيرة منها على سبيل المثال الجبال فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم جبل أحد يحبنا ونحبه أو كما قال وكذلك في حديث آخر إنه من جبال الجنة . ثم الحجارة ثم ألأماكن ثم الثمار حتى نصل الى ألإنسان وكذلك فضلنا بعض النبين على بعض ثم السابقون السابقون ثم المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم ثم أهل بدر والقائمة طويلة ومن المسلم به أن رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله أفضل ألأنبيا ء وهناك الخلاف المشهور بين ألأمة في تفضيله على الملائكة أم لا ثم ننتقل الى الحديث بما معناه أن الله اختار كنانة من ولد إسماعيل واختار قريش من كنانة واختار بني هاشم من قريش واختار رسول الله من بني هاشم فهو خيار من خيار ثم نقراء أن الله فضل آهل بيت نبيه فقال سبحانه وتعالى عن كل شان شأنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس آهل البيت ويطهركم تطهيرا . أليس هذا تفضيل ثم قال تعالى تعالوا ندع أبنائنا وأبنأكم ونسأنا ونسأكم وانفسنا وأنفسكم ... ولم يخرج أحد غيرهم ثم قال تعالى قل لاأسألكم عليه أجرا إلإ المودة في القربى أليس هذا تفضيل
ولننظر لقوله تعالى خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ويمنع آهل بيت المصطفى من أخذها وتباح لغيرهم ألهوانهم على الله أم لفضلهم عند الله
وآيات القران الكريم كثيرة في هذا الباب سبق سردها من قبل ألأخ العزيز معاذ أعاذنا الله واياه من كل سوء وارجو تقبل هذه المداخلة المتواضعة بقبول حسن وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته