أقوال في يزيد بن معاوية

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
karraar
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: الاثنين ديسمبر 08, 2003 12:09 am

أقوال في يزيد بن معاوية

مشاركة بواسطة karraar »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما يزال البعض في هذا العصر يدافع عن يزيد وأنه شخصية قد أفتري عليها من قبل " أهل الرفض والتشيع " وأنك لن تجد مثالبه إلا في روايات أبي مخنف الاخباري الشيعي المعروف أو في تاريخ اليعقوبي الشيعي أو في مروج الذهب للمسعودي وما شابه ذلك من الروايات والكتب المتهمة في حق بني أمية ...
ولكن هل اقتصر ذم يزيد وبيان حاله على من اتهم بالتشيع أو الحقد على بني أمية؟

بخصوص هذا الموضوع , جمعت أقوال بعض الشخصيات , وتلك الأقوال في حال يزيد بن معاوية



أقوال في يزيد بن معاوية









• السيد محمد بن إبراهيم الوزير:
" وفيه شهادة على براءة القوم مما رماهم به المعترض من تصويب يزيد الخبيث في قتل الحسين الشهيد. وكيف يقال ذلك وقد نصوا على أن يزيد ظالم غاشم خبيث شيطان" الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم ص 385. وبعد ذلك نقل بعض الأحاديث الواردة في ذم بني أمية ويزيد ( من الترمذي وأبي داود) بالإضافة إلى أقوال بعض العلماء في الطعن على يزيد ( ابن حزم – الذهبي – أحمد بن حنبل ) إلى أن قال ص 390 ما نصه " وفيه أعظم شهادة لأهل السنة على البراءة من تصويب يزيد والتشيع له"


• أبوالعباس أحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني :
" ولا كان من الصحابة باتفاق العلماء, ولا كان من المشهورين بالدين والصلاح وكان من شبان المسلمين ولا كان كافرا ولا زنديقا, وتولى بعد أبيه على كراهة من بعض المسلمين ورضا من بعضهم" الوصية الكبرى ص 44
وفي نفس المصدر ص45 " لكن أمر بمنع الحسين رضي الله عنه وبدفعه عن الأمر ولو كان بقتاله" وفي نفس الصفحة " لكنه مع هذا لم يظهر منه إنكار قتله والانتصار له والأخذ بثأره كان هو الواجب فصار أهل الحق يلومونه على تركه للواجب"
وفي نفس الصفحة " فإن أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه وأهله فبعث إليهم جيشا وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثا فصار عسكره في المدينة النبوية يقتلون وينهبون ويفتضون الفروج المحرمة ثم أرسل جيشا إلى مكة المشرفة فحاصروا مكة وتوفي يزيد وهم محاصرون لمكة وهذا من العدوان والظلم فعل بأمره"


• السيد محمود شكري الألوسي:
" قد اتفق الأجلة على جواز لعنه لأفعاله القبيحة وتطاوله على أهل العترة الطاهرة. ولعمري إن ما يفعله الروافض اليوم من التشبيه بأهل البيت والبهتان عليهم ما يستقل لديه قبح فعل يزيد اللعين الطريد" صب العذاب على من سب الأصحاب ص 453-455

• شمس الدين الذهبي :
" وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة" سير أعلام النبلاء ج4 ص 37-38
" مقدوح في عدالته ليس بأهل أن يروى عنه" ميزان الاعتدال ج7 ص 262
• ابن حجر العسقلاني:
" ليس بأهل أن يروى عنه" تقريب التهذيب ج1 ص 605


• أحمد بن حنبل الشيباني:
" قال مهنا سألت أحمد عن يزيد بن معاوية قال هو هو الذي ثم ثم فعل بالمدينة ما فعل
قلت وما فعل قال نهبها
قلت فيذكر عنه الحديث قال لا يذكر ثم ثم عنه الحديث ولا ينبغي لأحد أن يكتب عنه حديثا
قلت ومن كان معه حين فعل ما فعل ثم ثم قال أهل الشام
قلت وأهل مصر قال لا إنما كان أهل مصر في أمر عثمان رضي الله عنه ثم ثم" بحر الدم ج1 ص 475



• السيد نورالدين علي بن عبدالله السمهودي:
" قد أزرى يزيد بما فعل في إحضاره رأس الحسين إلى مجلسه بالمسلمين فضلا عمن انضم إلى ذلك" جواهر العقدين ص 413


• د. منذر الأسعد:
" غير أن أبشع ما قاله الخطيب – أي محب الدين الخطيب- هو زعمه أن منتحلي الأقوال المتضمنة استطالة على معاوية لم يطعنوا في كفاءة يزيد وأهليته لأنها آخر ما يرتابون فيه!!! .. فكيف تكون كفاءة يزيد فوق مستوى الشك " براءة الصحابة من النفاق ص107
وفي نفس المصدر ص 108-109 نقل المؤلف كلام لابن كثير وابن تيمية وأحمد بن حنبل والسيوطي في يزيد بن معاوية.


• محمد العربي التباني:
" والناس في الحسين ويزيد ثلاث فرق : أهل الحق ورافضة وخوارج, فأهل الحق يوالون الحسين ويحبونه المحبة الشرعية. والرافضة غلاة في محبته, والخوارج يبغضونه, واتفقت هذه الفرق الثلاثة على ذم يزيد فأهل الحق معتدلون في ذمه يقولون إنه ملك ظالم والرافضة والخوارج يكفرونه, ولم يقدسه إلا الطائفة الموجودة الآن حول الموصل اليزيدية فإنهم يعبدون الشيطان ويقدسون يزيد " تحذير العبقري من محاضرات الخضري ج2ص227 وفي الصفحات التالية للكلام المنقول العديد من التفاصيل المفيدة في يزيد وفظائعه.


• ابن حزم الظاهري:
" قال أبو محمد إنما أنكر من أنكر من الصحابة رضي الله عنهم ومن التابعين بيعة يزيد بن معاوية والوليد وسليمان لأنهم كانوا غير مرضيين لا لأن الإمام عهد إليهم في حياته" الفصل في والملل والنحل ج4 ص131



• محمد بن علي الشوكاني:
" ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود "
نيل الأوطار ج7 ص362


• صالح بن المهدي المقبلي:
" وأعجب من ذلك من يحسن ليزيد المرتد, الذي فعل لخيار الأمة ما فعل, وهتك مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم, وقتل الحسين السبط وأهل بيته وهتكهم, وفعل ما لو استمكن من مثل فعله عدوهم من النصارى ربما كان أرفق منه" العلم الشامخ في تفضيل الحق على الآباء والمشايخ ص455.
وقال في نفس المصدر ص456 " هذا يزيد شرب الخمر وشارب الخمر ملعون, هذا يزيد ملعون"


• جلال الدين السيوطي:
" وجيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضا " تاريخ الخلفاء ص 207


• ابن كثير الدمشقي:
" وقد كان يزيد فيه خصال محمودة من الكرم والحلم والفصاحة والشعر والشجاعة وحسن الرأي في الملك وكان ذا جمال حسن المعاشرة وكان فيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات في بعض الأوقات وإماتتها في غالب الأوقات " البداية والنهاية ج8 ص230
وفي نفس المصدرج8 ص232 " يزيد بن معاوية أكثر ما نقم عليه في عمله شرب الخمر وإتيان بعض الفواحش" وفي نفس الصفحة " ولما خرج أهل المدينة عن طاعته وخلعوه وولوا عليهم ابن مطيع وابن حنظلة لم يذكروا عنه وهم أشد الناس عداوة له إلا ما ذكروه عنه من شرب الخمر وإتيانه بعض القاذورات لم يتهموه بزندقة كما يقذفه بذلك بعض الروافض بل قد كان فاسقا والفاسق لا يجوز خلعه لأجل ما يثور بسبب ذلك من الفتنة ووقوع الهرج"



• عبدالرؤوف المناوي:
"لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه قال الزين العراقي وقوله بل في إيمانه أي بل لا يتوقف في عدم إيمانه بقرينة ما قبله وما بعده " فيض القدير ج3 ص84




وصلى الله على نبينا محمد المختار وآله الأطهار

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

ماقول الا لعنة الله على الشجرة الملعونة

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

ما اقول الا لعنة الله على الشجرة الملعونة من بداية بني اميه الى اخرهم الذين هزوو في الدين وجعلوه لعبة بين اديهيم باستثناء عمر بن عبد العزيز والصالحين والذين ليس لهم دخل في الحكم ولا التدخل فيه من بعيد او قريب لكي لانظلمهم لعن الله ابو سفيان ومعاوية ويزيد ونسهلم الملعون الي يوم الدين
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“