"ارحلوا"

[جويـدا]

"ارحلوا" ضد استمرار رئيس اليمن بالحكم

صنعاء- عبد السلام محمد- إسلام أون لاين.نت/3-6-2005

أعلن في صنعاء اليوم الجمعة 3-6-2005 عن إشهار حركة معارضة لاستمرار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الحكم أطلق عليها "ارحلوا".

وحسب بيان صحفي نشره موقع إلكتروني على الإنترنت، قال الكاتبان المعارضان عبد الرحيم محسن ورشاد سالم علي إنهما أسسا حركة "ارحلوا" من أجل التغيير السلمي الديمقراطي للنظام في اليمن.

ونشر موقع "الناس برس" المستقل البيان الذي اتهم النظام القائم بأنه نظام الجمهورية العربية اليمنية (اليمن قبل الوحدة في 22 مايو 1990)، وليس نظام الجمهورية اليمنية.

وأشار بيان إشهار "ارحلوا" إلى أن الحركة تهدف إلى "إقامة نظام سياسي ديمقراطي وحكم برلماني جديد وحقيقي يستوعب متغيرات العصر، ويفسح مجالا للتداول السلمي للسلطة وعدم تركيزها، ويتيح للشعب حكم نفسه بإقامة دولته ونظام حكمه والرقابة عليه ومساءلته، كما يطلق حقوق المرأة في صياغة المجتمع والدولة الجديدين".

دوافع التأسيس

وذكر البيان أن الدافع وراء تأسيس حركة "ارحلوا" هو "غياب الاستقرار الأمني والمعيشي والصحي، وتخلف التعليم، إضافة إلى سيادة الفساد المالي والإداري المنظم في أجهزة الدولة واحتكار السلطة والثروة في أيدي قلة تحتمي بالأجهزة".

وبحسب البيان تضمنت الأسباب وراء تأسيس "ارحلوا" "إثقال كاهل الشعب والأجيال القادمة بقروض خارجية يتم العبث بها في مشاريع وهمية لا علاقة لها بالتنمية ولا بمصالح الشعب ومعالجة مشكلاته".

كما تضمنت "أيضا سوء استخدام الدستور والقوانين والسلطة لحماية الحاكم والحكم والتنكيل بحملة الرأي المستقلين وملاحقتهم وإرهابهم بالاختطاف والتعذيب والمحاكم الصورية وتحويل القضاء إلى وسيلة لاقتصاص السلطة من خصومها ومعارضيها".

واعتبرت حركة "ارحلوا" نفسها شريكا لقوى التغيير السلمي وجزءا من قوى التنوير والمعارضة الديمقراطية، حسب بيان الإشهار.

ودعت الحركة القوى الحية في المجتمع لتبني شعار "ارحلوا" من السلطة "من أجل المصلحة العليا للشعب والمطالبة بتعديلات دستورية تعترف بحقوق الناس في الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وعدم احتكارها، والنأي بالقوات العسكرية عن السياسة والاستعداد لتحقيق ذلك من خلال الانتخابات المحلية والرئاسية القادمة في 2006".

مؤسسا الحركة

ويعتبر مؤسسا حركة "ارحلوا" من أشهر المعارضين لنظام صالح، وتعرضا لمضايقات كبيرة خلال الأشهر الماضية. فالكاتب عبد الرحيم محسن اعتقل مرتين آخرها منتصف شهر مايو 2005 بعد اتهامه بتعاطي الكحول، وأفرج عنه بضمانة حضورية لحضور جلسات المحاكمة.

ونفى محسن ونقابة الصحفيين ما وجه إليه من تهم, واعتبراها تهما جنائية القصد منها تصفية المعارضين السياسيين للنظام.

أما الكاتب رشاد سالم علي وهو عضو قيادي ورئيس مجلس شورى حزب اتحاد القوى الشعبية المعارض، فقد اختطفه حراس تابعون لمقر الحزب مطالبين بـوقف أي نشاط سياسي أو إعلامي لقيادة الحزب، وتجميد أرصدته وحساباته، وإيقاف صحيفتي (الشورى وصوت الشورى) التابعتين له.

وكان اتحاد القوى الشعبية قد اتُّهم من قبل الرئيس صالح إلى جانب حزب الحق بتشكيل جناح مسلح لقلب النظام الجمهوري. وأفرج عن سالم في 18-5-2005 بعد أيام من الاختطاف.

وتولي الرئيس صالح (59 عاما) رئاسة الجمهورية في 17 يوليو من عام 1978، وفاز في انتخابات الرئاسة عام 1999 لفترة رئاسة لمدة 7 سنوات تنتهي في يوليو 2006. لكن المعارضة شككت في حينه في شرعية هذه الانتخابات بعدما رفض البرلمان اعتماد أحد مرشحي المعارضة للانتخابات وقام بترشيح منافس للرئيس صالح من بين أعضاء المؤتمر الشعبي الحاكم، وهو ما اعتبرته المعارضة "تمثيلية من أجل الخارج فقط".
http://www.islamonline.net/Arabic/news/ ... le01.shtml

[الداعي الى الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآله الأطهار

الأخت// جويدا //

شكرا..............شكرا .....................شكرا...................

على المعلومات
ومن هنا أدعوا الأخوة المشتركين لدعم هذه الحركة المعارضة ولو إعلاميا لما فيه من إحراج للنظام الأموي السفياني ................. لعل هذا الدعم يكون سببا في تخفيف الهجمة الشرسة على الأخوه الزيود المتهمون حاليا بعدم شرعية تحركاتهم وأحزابهم ........ إلخ
ومع اننا نعرف ان النظام لن يزداد إلا طغيانا وإسفافا ولكن هذه الحركه ستجعل الشعب (او اغلبية الشعب ) المفتونين بزخارف الخطابات النظامية والتي تعدهم بالتنميه والعدل والأمان
والإطمئنان.........إلى ما هنالك من الإفترائات ستجعل هذا الشعب يركز اكثر على المشروع الامريكي في المنطقة والذي يؤيد كل مايقوم به النظام من الإغفال للشعب ولعله يجد اين يفرغ
غضبه العارم لـــــ((ـــــلذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاوهم بالآخرة هم كافرون )) ولتعلمي ياأخت جويدا أن هذا النظام يمثل النظام الأموي بكل مضامينه والمتسنن بسنة معاوية اللعين في سب الإمام علي وأهل بيته اسمعي الخطاب الرسمي من عند الرئيس الى القنواة التلفزيونية والجرائد الرسمية حيـــــــــــــــــــن يقولون((((( الحكم الإمامي الكهنوتي الرجعي البغيض ----- وربما قالوا ------ الشيطاني ))))) فهل هذه إلا سنة معاوية اللعين في سب امير المؤمنين أليس الإمام علي هو اول الأئمة --- والذين حكمو اليمن أليسو أهل بيته ..................
-------------------- إلا متى الذل والهوان ---------------- نخاف من الشيطان ---------------------
--------------------ونأمن مكر الرحمن -------------------وقد أقام علينا البرهان-------------------

أذكر قصة قرأتها في بعض الكتب ان ابو جعفر الدوانيقي بعد ان عاد من المعركة التي إقتتل فيها
مع الإمام النفس الزكية وأصحابه ... أمر أحد علمائه ان يجمع الناس في المدينة المنورة ويسب علي
عليه السلم وأهل بيته
فجمع الرجل الناس وقال ( إن علي ابن ابي طالب قد أشعل فتنة حين أدعا ما ليس له من الإمامة
فقتل عثمان لكي ينال ما أمل فلم يفلح .... فقتل ولم ينل ما أمل لإنه ليس أهل له وهاهم أبنائه
يقتلون على مثل حاله.)
فقام رجل فقال له ( احمد الله بما هو اهله , وأصلي وأسلم على محمد وأهله أما بعد
فما إدعيت من فضل فنحن أهله , وما ادعيت من شر فأنت به اولى وصاحبك به أحرى , يامن اكل غير زاده , وركب في غير راحلته , ) ثم التفت إلى الناس وقال ( الا أنبئكم بأبين من ذالك خسرانا
من باع آخرته بدنيا غيره , وهو هاذا ) ثم قعد فسئلنا الناس من هذا الرجل فقيل جعفر الصادق

وأظن ان هذة القصة ليست خارجة عن موضوعنا ---- فليفهم ذالك --------

اخوكم ////// الداعي الى الحق//////

[لن نذل]

ننهض لنشقى
ونقعد لنبكي
ونأكل لنمرض
ونتداوا لنموت
ونتمنى الموت لنرتـــاح
هذا حالنا
هذه حياتنا
في اليمن السعيد أم الجحيم ياترى ؟
نحن الشعب الصامت
الجاهل
الجامد
الصابر
الباكي
المظلوم
المقهور
المسجون
إلى متى
جهل ، فقر ، مرض
أهذه الوعود والعهود
أين ما أسميتموها ثورة الصمود
أهذه أهدافها إبادة الشعوب؟
صمتنا لا يعني أبداً استحساننا
ولا يشرع لكم أبداً إذلالنا
بل في طياته يحمل كل الغضب
وكامل اشمئزازناا
الشعب مل من نفاقكم وزور وعودكم
سأم تنكركم بكل الأقنعة
ولم تعد تنطلي عليه كذب هتافاتكم
تقولون الإخلاص لله للوطن للثورة للشعب
بل إخلاصكم للشيطان للعدو للثروة لأنفسكم
خسئتم يا حثالة التاريخ
ويا عفن جيفة العملاء
أخذتم خيرات أرضنا
منعتم عنا رزقنا
سرقتوا احلامنا
ولم تكتفوا
بل طمعتوا في أموالنا البسيطة
خطفتوا اللقمة من أفواه أطفالنا
وهم ذو الأجسام النحيفة
ولم تكتفوا
سلبتوا منا حرية العقيدة
وحرمتونا من كل الحقوق
حتى التي سنتها لنا قوانينكم الأكيدة
ولم تكتفوا
أبطلتوا القرآن والسنة العظيمة
وزرعتوا برؤس اطفالنا الأفكار الدسيسة
ولم تكتفوا
اختطفوا أرواحنا وامتصصتم دمائنا
قتلتوا اخواننا
مثلتوا بعلماءنا
هتكتم اعراضنا
ولم تكتفوا؟
فماذا بعد
إلى أين تريدون أن تذهبوا
ماذا بقي لتنهبوا؟
الم تكتفوا
نحن لم نطلب ارواحكم ولا اطفالكم ولا نسائكم ولا أموالكم
ولكن نقول ...
نعتقد يجب أن تكتفوا
فاتركونا نجبر الكسور
ونعالج الجروح
ونبني الديار
ونزرع الخير والأمل
ونعيش في سلام
فالتتركونا بسلام
ولترحلووووووووووووووووووووووووووووووووووا

إرحلـــــــــــــــــــــــــــــــوا