نجاد يفوز في انتخابات إيران ورفسنجاني يقر بالهزيمة

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
جهاز الأمن السياسي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 101
اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي

نجاد يفوز في انتخابات إيران ورفسنجاني يقر بالهزيمة

مشاركة بواسطة جهاز الأمن السياسي »

نجاد يفوز في انتخابات إيران ورفسنجاني يقر بالهزيمة

صورة

أفادت وكالة الأسوشيتد برس نقلا عن وزير الداخلية الإيراني بأن رئيس بلدية طهران محمود أحمدي نجاد فاز في الجولة الثانية الحاسمة للانتخابات الرئاسية الإيرانية على منافسه
الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني.

وتشير أرقام وزارة الداخلية إلى أن نجاد حصل على 61.8% من أصوات الناخبين مقابل 35.7% لرفسنجاني الذي أقر أحد المقربين منه بالهزيمة، قائلا لوكالة الصحافة الفرنسية إن الأمر انتهى.


من جهته أكد مسؤول في مجلس صيانة الدستور - المسؤول عن إقرار نتائج الانتخابات - أن نجاد حصل على 61.6% بعد فرز 13.3 مليون صوت.

وأضاف المصدر نفسه أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم بلغ 22 مليون شخص أو 47% من إجمالي الناخبين البالغ عددهم 46.8 مليون، وهو ما يقل عن نسبة من أدلوا بأصواتهم خلال الجولة الأولى غير الحاسمة من الانتخابات يوم الجمعة الماضي والتي بلغت 63%من مجموع الناخبين.

وصرح مسؤولون انتخابيون بأن نجاد البالغ من العمر 48 عاما والذي تعهد بمعالجة الفقر والدفاع عن القيم الإسلامية مطمئن على ما يبدو لفوزه. وقال مسؤول بوزارة الداخلية الإيرانية طلب عدم نشر اسمه إن الأقاليم الفقيرة صوتت بشكل كبير لصالح نجاد.

وكان موعد التصويت تم تمديده حتى الساعة الحادية عشرة من مساء أمس بالتوقيت المحلي (18.30 بتوقيت غرينتش) بعد أربع ساعات ونصف من موعد الإغلاق المقرر أصلا.



تجاوزات انتخابية


وأعلنت وزارة الداخلية أنها تلقت تقارير عديدة عن تجاوزات في العملية الانتخابية، وقالت إنها تدرس احتمال تعليق التصويت في بعض المراكز.

غير أن مجلس تشخيص مصلحة النظام سارع على لسان أحد المتحدثين باسمه إلى نفي ذلك، وحذر من تعرض المسؤولين في الداخلية لملاحقات قضائية إذا قرروا تعليق عمليات انتخابية من دون موافقته.

وكان الناخبون الإيرانيون توجهوا صباح أمس إلى صناديق الاقتراع للتصويت في جولة الإعادة للانتخابات التي أجريت قبل أسبوع ولم تسفر عن تحقيق أحد مرشحيها النسبة المطلوبة للفوز بمقعد الرئيس التاسع للجمهورية.

وكان المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي ضمن أوائل الذين أدلوا بأصواتهم بعد فتح مراكز الاقتراع في طهران, حيث أعرب عن ثقته بنزاهة الانتخابات ودعا الإيرانيين إلى المشاركة بكثافة.

كما نفى خامنئي دعمه لأي من المرشحين, مشيرا إلى أن الكلام عن دعمه لنجاد مصدره خارجي, وطالب الهيئات المشرفة على الانتخابات بالحياد والموضوعية.

من جانبه أصدر المرجع الشيعي آية الله محمد جواد فاضل فتوى تحرم التزوير في هذه الانتخابات، معتبرا استخدام وثائق الموتى والتصويت أكثر من مرة وكذا التصويت بدلا من شخص آخر أمرا محرما.



برامج المرشحين

وفي ما يخص المرشحين قدم رفسنجاني نفسه في الحملة الانتخابية على أنه ليبرالي رغم أنه عالم دين شيعي وأحد مؤسسي الجمهورية، كما أنه يستمد تأييده من الإصلاحيين بعد إخفاق مرشحيهم في الجولة الأولى قلقا منهم من التغييرات التي قد يدخلها نجاد على البلاد.

وفي مسعاه لكسب أصوات الناخبين أيد رفسنجاني خطة تعرض على كل أسرة إيرانية حقوق شراء أسهم في الشركات التي تتم خصخصتها، كما ركز على إجراء إصلاحات مثل تحرير الاقتصاد.

أما نجاد الذي تؤيده الأوساط المحافظة فيعتمد على الطبقات العاملة وفقراء الريف والعاطلين الذين قد تغريهم تعهداته بتوزيع دخل البلاد الكبير من النفط لنيل أصواتهم.

كما نفى أثناء حملته الانتخابية الشائعات بأنه سيفرض الفصل بين الجنسين في الأماكن العامة وإجبار النساء على ارتداء ملابس معينة، حيث أشار إلى أن مشكلات البلاد الحقيقية في البطالة والإسكان "وليست في الملابس".



المصدر : الجزيرة نت
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :

http://www.alyamen.net/

عبدالله الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm

مشاركة بواسطة عبدالله الحسني »

طهران / ‪ ۲۵‬حزيران-يونيو

اعلنت لجنه الانتخابات التابعه لوزاره الداخليه النتائج الجزئيه لفرز اصوات الدوره الثانيه للانتخابات الرئاسيه التاسعه ذلك في الساعه الحاديه عشره و‪ ۵۵‬دقيقه من صباح اليوم السبت.

فقد تم فرز ‪ ۲۷‬مليون و‪ ۵۳۶‬الف و ‪ ۶۹‬صوتا في ‪ ۳۲۱‬مدينه ايرانيه وحصل المرشح محمود احمدي نجاد علي ‪ ۱۷‬مليون و ‪ ۴۶‬الف و‪ ۴۴۱‬صوتا والمرشح اكبر هاشمي رفسنجاني علي ‪ ۹‬ملايين و‪ ۸۴۱‬الف و‪ ۳۴۶‬صوتا .

واعلنت لجنه الانتخابات بانه عدد البطاقات الانتخابيه الباطله بلغ ‪۶۴۸‬ الفا و‪ ۳۱۳‬بطاقه .

وتم لحد الان فرز اصوات ‪ ۳۲۴‬مدينه بما فيها طهران ولازالت عمليه فرز الاصوات مستمره في مدينه واحده .

وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟

عبدالله الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm

مفاجأة إيرانية

مشاركة بواسطة عبدالله الحسني »

فوز أحمدي نجاد في انتخابات رئاسة الجمهورية الإيرانية شكل مفاجأة سياسية لمختلف المراقبين.
وليد نويهض-يكتب

المفاجأة سياسية، ولكنها جاءت في سياق دستوري يفترض المنطق أنه يستوعب كل تلك المتغيرات التي تحصل في المجتمع وتحتاج إلى وسائل قانونية لتعبر عن نفسها في الهيئات والمواقع. والفوز "ارجحية كفة على أخرى" لا يعني غلبة دائمة وليس بالضرورة هو بداية لإلغاء الآخر. فنجاح هذا الطرف أو ذاك يعني في المنطق الدستوري وجود قوة تتمتع بغالبية نسبية يمكن أن تتعدل نحو الأفضل إذا أحسن "الرئيس المنتخب" إدارة دفة الدولة، ويمكن أن تتراجع إذا فشل في تلك الإدارة.
قيل الكثير عن الانتخابات وسيقال أكثر بعد إعلان النتائج إلا أن اللعبة الديمقراطية لها شروطها الدستورية وهي في النهاية يجب أن تقبل بما تقوله صناديق الاقتراع. وهذه هي الديمقراطية في معناها الانتخابي. فالناس تيارات والكتل التصويتية هي التي تقرر وتختار مصلحتها بعيدا عن ضغوط الخارج ومصالح الولايات المتحدة. ومن ضمن هذا المنطلق "الديمقراطي" لابد من أخذ النتيجة والتعامل معها باحترام حتى لو كانت هناك جهات كثيرة متضررة من الإشارات السياسية التي أرسلتها صناديق الاقتراع.
المشكلة مع الولايات المتحدة أنها تطالب بإعطاء الشعوب الحق في تقرير مصيرها "الاستقلال" وحقها في الاختيار "الحرية"، ولكنها تعارض منطقها حين تأتي النتائج السياسية غير متناسقة مع منطقها أو استراتيجيها. والمشكلة الثانية مع هذا النوع من الدول التسلطية "التدخلية" أنها تقرأ ما تريده وتتجاهل ما يعارض مصالحها. ولهذا تميل إلى الذهاب في تصنيف التيارات والاتجاهات والاحزاب وفق رؤية تنسجم مع قناعاتها فتقول عن هذا "محافظ" وعن ذاك "إصلاحي". وهذا من الحرس "القديم" وذاك من "الجديد". هذا التصنيف السياسي الأميركي للقوى ليس بالضرورة هو الصحيح. فالتصنيف في النهاية لا يخضع لدفتر شروط واشنطن وانما هناك الكثير من التفصيلات والخصوصيات التي لا تنطبق مع مواصفات الرؤية الأميركية. فالإصلاحي وفق القراءة الأميركية ليس هو ذاك الشخص المطلوب في قراءة مختلفة للتصنيفات. والشيء نفسه ينطبق على "المحافظ" و"الليبرالي" و"الجديد" و"القديم".
إسقاط الرؤية الأميركية وما تفرزه من تصنيفات مبنية على قراءات خاصة لواشنطن على دولة مثل إيران يعطي تصورات مشوهة عن واقع اجتماعي مختلف. فما يصح في أميركا وأوروبا لا يصح بالضرورة في إيران والعراق وتركيا وباكستان. فطبيعة الاجتماع والتطور التاريخي ومستوى النمو وآليات العلاقات السياسية ليست متشابهة، وهي تنتمي إلى عوالم غير متطابقة في ثقافتها وتعاملها مع المصالح وحاجاتها ومتطلباتها.
الناس في هذا المعنى الاختياري "الانتخابي" هم أقرب إلى واقعهم من تلك الآراء التي تنظر إلى الحراك الاجتماعي من بعيد وتقرأ تعبيراته السياسية وفق دفتر شروط محكوم بمفردات لا تعطي فكرة حقيقية عن تلك التفصيلات والخصوصيات.
الكلام الأميركي عن محافظ وغير محافظ، وإصلاحي وغير إصلاحي غير دقيق في قراءة الحراك الاجتماعي - السياسي الإيراني. فالمسألة معقدة أكثر وهي في النهاية نتاج تركيب خاص لابد من الاقتراب منه أكثر حتى تكون الصورة "المثال" تعكس ذاك الواقع "المجتمع". وفي هذا المجال النظري تبدو التصنيفات الأميركية غبية أو جاهلة أو متجاهلة لذاك الحراك الاجتماعي الإيراني الذي يعكس في كل محطة مفاجأة سياسية غير منتظرة.
ما حصل في إيران يمكن رؤيته من أكثر من زاوية. والزاوية الأميركية ليست بالضرورة هي الصحيحة؛ لأن الناس في النهاية تعرف مصلحتها المباشرة أفضل من تلك النصائح التي تأتي أو تتساقط كإرشادات فوقية من فضاء آخر ومختلف عن تصورات الكتلات والشبكات الاجتماعية "الأهلية" التي تمسك مصادر القرار والاختيار.
إيران تبحث عن التجانس بين المؤسسات، وهي الآن قالت كلمتها واختارت بغالبية نسبية المرشح الذي ترى فيه أنه يمثل مصلحتها لفترة أربع سنوات مقبلة. فالانتخاب مؤقت وليس تفويضا مطلقا ولا "نعم" دائمة لا تتغير أو تتعدل. فكل شيء وارد، أما الآن فإن المفاجأة كانت اتجاه الغالبية نحو اختيار مرشح "الجيل الثاني" من الثورة القريب من مؤسسات الدولة "القطاع العام" وتفضيله على مرشح "الجيل الأول" القريب من البازار "التجار" ومؤسسات القطاع الخاص.
هذا هو الخيار الداخلي. أما تلك الخيارات المتعلقة بالعلاقات الخارجية فهذا موضوع آخر، ولكنه ليس بعيدا عن علاقات الداخل.
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

السلام عليكم و رحمة الله
بدوري.. أشكر الأخ جهاز...!!!
و الأخ الحسني لترجمة بعض ما جرى في خلال الأيام الماضية في إيران!

و هناك بعض تصحيحات:
عدد أصوات الناخبين في المرحلة الثانية على حسب الإعلام الرسمي هو:
27 مليون و959 ألف و253 صوت.
و قد حصل الدكتور محمود أحمدي نجاد على 17 مليون و 248 ألف و782 صوت
كما حصل الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني على 10 مليون و46 ألف و 701 صوت من أصوات الناخبين.
و بذلك فاز أحمدي نجاد في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران التي يحتاج المنتخب فيها إلى نصف+1 من الأصوات..
و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“