من هو احمدي نجاد؟

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
عبدالله الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm

من هو احمدي نجاد؟

مشاركة بواسطة عبدالله الحسني »

من هو أحمدي نجاد؟!

لم يمنع نبوغ أحمدي نجاد وتميزه الأكاديمي وحصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة المعمارية من أن ينخرط في صفوف البسيج "قوات التعبئة الاسلامية" وفي قوات حرس الثورة الإسلامية "الباسدران" أو أن يشارك في حرب الشوارع التي سبقت رحيل الشاه ثم يصير قائدا فدائيا "جانباز" في الفرق الخاصة التي توغلت في الأراضي العراقية "الشمالية الشرقية" مشعلة حرب عصابات ضد الجيش"البعثي" العراقي أثناء الحرب العراقية الإيرانية "المفروضة" ، وقد اكتسب صدقيته بين أقرانه وفي الأحياء الفقيرة من سلوكه الطوباوي ومن التزامه المفرط في العيش بحد الكفاف واكتساء البزات الخاصة بقوات التعبئة والعيش في أزيد الأحياء فقرا بطهران، كما أنه لا يتقاضى راتبا نظير رئاسته لبلدية طهران مكتفيا براتبه الذي يحصل عليه كأستاذ جامعي يعمل بعد الظهر بل حرص على تسجيل ممتلكاته كافة هو وزوجته لدى ديوان الذمة المالية التابع للسلطة القضائية بعيد انتخابه رئيسا للبلدية، ثم إن ولاءه المطلق للقيادة الدينية جعله جنديا مطواعا من الدرجة الأولى، وكان دائما ما يردد مقولة للشهيد محمد علي رجائي "لا تنسبوا مواقف ضعفي للثورة ولا لتوجهي ومدرستي، فما ترونه من مشكلات فأنا سببها وليس نظام الجمهورية الإسلامية"، ومازال يجاهد من أجل تطبيق رؤيته في الإدارة الثورية التي يعتقد بأنها تعود إلى تلقي وتصور أساس الثورة وإيجاد مجتمع إسلامي نموذجي متقدم كمنطلق لحركة إقامة الحكومة العالمية للإسلام.
ولم يثنه اختياره في حكومة رفسنجاني الثانية مستشارا لوزير التعليم العالي، ومن ثم تعيينه من قبل رفسنجاني رئيسا لمدينة أردبيل لأن يمارس دور المنشد الديني للإمام الخامنئي أو أن يتخلى عن زياراته الميدانية اليومية لتجمعات الشباب في الأسواق والردهات الترفيهية أو حتى المشاركة في مناورات البسيج والحرس وحضور العروض العسكرية لحزب الله.


ملاحظات أولية على نتائج الانتخابات

"1" أظهرت نتيجة الانتخابات الأخيرة أن تحولات مهمة بدأت تفرض نفسها بقوة على المجتمع الإيراني الذي مل من حال الاحتراب بين القوى السياسية المتنافسة وأخذ ينسحب تدريجيا صوب التجمعات الأهلية التي قد تقدم له خيارات أكثر حرصا على تطلعاته، وهو خيار يبدو أن أحمدي نجاد تنبه له أبكر من غيره وبدأ العمل من خلاله بعيد انتخابات المجلس النيابي السادس، وزاد منه أكثر بعد تسلمه رئاسة بلدية طهران.
"2" إن بريق التيار الإصلاحي المتطرف بدأ في الانحسار ولم تعد شعاراته التي كانت تطرب لها أذن الناخب الإيراني تسعفه في شيء، لذلك فقد حل مرشحهم "الحامل للشعارات البائسة ذاتها" مصطفى معين في المرتبة الخامسة، وهي وبالمناسبة الانتكاسة الثالثة التي يمنى بها الإصلاحيون المتطرفون بعد هزيمتهم في انتخابات المجالس البلدية في فبراير 2003 وهزيمتهم في الانتخابات النيابية السابعة في فبراير 2004 وهي رسالة واضحة وجلية بأن حال الاحتقان السياسي التي أسسوها والغبار الذي ملأوا به الأجواء الداخلية وشعارات التنمية السياسية بمنظورهم المتطرف قد بدأت تتعفن.
أختتم الحديث بسؤال كبير يطرح نفسه: أيهما أحق برئاسة الجمهورية الإسلامية، رفسنجاني أو نجاد؟ ولأن الجواب من اختصاص الإيرانيين وحدهم الذين سيقولون كلمتهم في يوم الجمعة لذلك لا يمكنني أن أصادر ما سيقررونه، لكنني أحتفظ برأي خاص بشأن ذلك أطرحه لاحقا.

محمد عبدالله محمد-كاتب بحريني
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

اللهم صل على محمد و آل محمد

اظن ان الشعب الايراني الابي قد قال كلمته... أحمدي نجاد رئيساً للجمهورية الاسلامية
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

السلام عليكم ورحمة الله
إن الشؤون و القضايا السياسية الراهنة في إيران ليست منعكسة بتمامها في هذا المقال الذي كتبه الكاتب البحريني و نشره الأخ الحسني!
فإن فيه الكثير من الأخطاء و التعاليق المغلوطة خصوصا في ما يخص التيار الإصلاحي!
عموما لقد تم اختيار الدكتور أحمدي نجاد ذات التوجه و الانتماء المحافظ رئيسا للجمهورية و هو حصل على حوالي سبعة عشر مليون من الأصوات من بين حوالي ثمانية و أربعين مليون ممن لهم حق التصويت!
و يجب أن لا ننسى أن السيد محمد الخاتمي الرئيس الإصلاحي الحالي استطاع في الدورة السابقة على أن يحصل أكثر من 22 مليون صوت في حين لم يكن عدد من لهم حق التصويت بهذا المستوى!!!
و ربما يعطيكم هذه النسبة صورة مما جرى و يجري في إيران و يفتح أمامكم آفاق جديدية للتساؤل و الحوار..
و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الهاشمي الحر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: الأحد يوليو 03, 2005 3:14 pm

حتى لا تضيع مكتسيات الثورة

مشاركة بواسطة الهاشمي الحر »

جاءت تلك الثورة عبر قائدها الإمام الخميني لتجسد ما يصبوا إليه الشارع الإيراني ، بعد أن ألهيت مشاعره بخطاباتها ، ومَنّت نفسه بوعودها ، وكان ما أرادت ، إذ حرص الإمام الخميني على أن يجسد بسلوكه المتواضع ، وسَمْتِه الهادئ ، كل قواعد وأنظمة الثورة ، التي رفع لوائها خلال مشواره النضالي الطويل ، وعمل على تنفيذ آلياتها رفقاء دربه وتلاميذه المخلصين ، فكان أن استكان بعد عودته في منزله الشعبي البسيط ، رافضا زخرفة الدنيا وبهرجتها ، وآمرا بتحويل قصور الشاه إلى مرافق شعبية ، بحيث تحول بعضها إلى مستشفيات ، والبعض الأخر استفادت من الحكومة كدور للضيافة ، إلى أخر ذلك .
ثم كان ما كان من بروز الفارق الجوهري بين خط الثورة الاجتماعي العام ، وحتمية الواقع المعاش ، الكابح ضمن أسيل المتغيرات السياسية والاقتصادية ، مما أفقد الشارع ثقته بقواعد وخطاب تلك الثورة ، الأمر الذي كان لابد من التدخل فكان وجود نجاد الشاب المناضل المثقف لبغربي الملبس الحوزي المنهج ، ليعيد ثقة الشارع بالثورة الأم . وللحديث بقايا .
الدين لله والوطن للجميع

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“