البنت الذى خسفها الله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 81
- اشترك في: الثلاثاء مايو 24, 2005 4:47 pm
- مكان: ارض الله
- اتصال:
البنت الذى خسفها الله
بسم الله الرحمن الرحيم نحن نعلم ان الله على كل شى قدير وسمعنا فى اليمن واصبح الشعب اليمنى يعرف القصه المشهوره للفتاه الذى رمت القران الكريم من يد ولدتها عند ما كانت امها تقراه وكانت الفتاه تشاهد الغناء من قناه النجوم حسب المنشورات الذى يوزعونها والتى قالت ان الفتاه خسفها الله الى حيون ..... ماهى حقيقه هاذى الموضوع وماهى الحكمه من ذالك؟؟

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 44
- اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 10:12 pm
يا أخي هذه روايات جداتي اللواتي يخيفون بها الأطفال من عمل ما هو مشين.
ماهو مصدرها، أطفال يبيعونها مصورة في الشوارع والإشارات. يفترض منكم التبيّن قبل التداول.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [ الحجرات الآية 6]
ماهو مصدرها، أطفال يبيعونها مصورة في الشوارع والإشارات. يفترض منكم التبيّن قبل التداول.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [ الحجرات الآية 6]

النيلين يتراجع عن خبر الفتاة العمانية التي مسخت!!!
ويكشف سر الصور
أثار الخبر الذي نشره موقع النيلين نقلاً عن منتديات إسلامية حول شائعة الفتاة العمانية التي مسخت ردود أفعال واسعة في كل أنحاء العالم وكان النيلين قد ذكر أنه
لم يتأكد من صحة الخبر .
لقد نشرنا في النيلين عشرات الالاف من الأخبار ومن مصادر متنوعة وكلها أخبار صحيحة .
ونحن دائماً حذرين من النقل من المنتديات لانها لاتعبر دائماً عن إدارات المواقع بل المسئولية علي الأعضاء اللذين يكتبون بأسماء مستعارة غالباً ، ورغم أن العديد من الفضائيات ووكالات الأنباء باتت تعتمد بشكل ما علي مواقع ومنتديات الإنترنت في نقل الأخبار وبخصوص قصة شائعة الفتاة العمانية يتراجع النيلين تماماً عن القصة التي نقلناها ونكاد نجزم بأنها كاذبة تماماً ونعتذر لكل المسلمين في العالم وندين هذا السلوك الشائن والذي لا يشبه أخلاق المسلمين من الموقع ومنتداه الذين نشروا هذا وبفعلتهم هذه يجعلون الناس يتشككون في مصداقية الأخبار التي تنشر علي المنتديات هذا بالإضافة لم أثارته القصة من بلبلة في كل أنحاء العالم .
ونعتذر لدولة عمان التي ورد اسمها في القصة ونعاتبهم بأنهم لم يقوموا بنفي القصة بصورة تبتر الإشاعة من وقتها .
النيلين يكشف سر الصور :-
أن الصور التي نشرت وزعم أنها لفتاة عمانية مسخت ماهي ألا مجسمات لتخيلات علمية بتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهي منشورة علي مواقع معارض علي شبكة الإنترنت .
http://www.roslynoxley9.com.au/artists/ ... 249/34973/ والملاحظ لهذه الصور يجد خلفيتها نفس الخلفية لصورة صاحب الإشاعة والذي قام بتظليل الصورة فقط .


للمزيد :
http://www.alnilin.com/news/modules.php ... e&sid=4069
تحياتي
ويكشف سر الصور
أثار الخبر الذي نشره موقع النيلين نقلاً عن منتديات إسلامية حول شائعة الفتاة العمانية التي مسخت ردود أفعال واسعة في كل أنحاء العالم وكان النيلين قد ذكر أنه
لم يتأكد من صحة الخبر .
لقد نشرنا في النيلين عشرات الالاف من الأخبار ومن مصادر متنوعة وكلها أخبار صحيحة .
ونحن دائماً حذرين من النقل من المنتديات لانها لاتعبر دائماً عن إدارات المواقع بل المسئولية علي الأعضاء اللذين يكتبون بأسماء مستعارة غالباً ، ورغم أن العديد من الفضائيات ووكالات الأنباء باتت تعتمد بشكل ما علي مواقع ومنتديات الإنترنت في نقل الأخبار وبخصوص قصة شائعة الفتاة العمانية يتراجع النيلين تماماً عن القصة التي نقلناها ونكاد نجزم بأنها كاذبة تماماً ونعتذر لكل المسلمين في العالم وندين هذا السلوك الشائن والذي لا يشبه أخلاق المسلمين من الموقع ومنتداه الذين نشروا هذا وبفعلتهم هذه يجعلون الناس يتشككون في مصداقية الأخبار التي تنشر علي المنتديات هذا بالإضافة لم أثارته القصة من بلبلة في كل أنحاء العالم .
ونعتذر لدولة عمان التي ورد اسمها في القصة ونعاتبهم بأنهم لم يقوموا بنفي القصة بصورة تبتر الإشاعة من وقتها .
النيلين يكشف سر الصور :-
أن الصور التي نشرت وزعم أنها لفتاة عمانية مسخت ماهي ألا مجسمات لتخيلات علمية بتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهي منشورة علي مواقع معارض علي شبكة الإنترنت .
http://www.roslynoxley9.com.au/artists/ ... 249/34973/ والملاحظ لهذه الصور يجد خلفيتها نفس الخلفية لصورة صاحب الإشاعة والذي قام بتظليل الصورة فقط .


للمزيد :
http://www.alnilin.com/news/modules.php ... e&sid=4069
تحياتي

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 151
- اشترك في: الأربعاء مايو 18, 2005 5:32 pm
- مكان: Yemen- Sana'a
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وسلم
شكراً جزيلا أخي على المعلومة القيمة والتي اوضحت حقيقة الصور ، و هذا ينبهنا لعدم تصديق كل ما يقال وينشر في عالم التكنولوجيا و الغاية التي تبرر الوسيلة .
فما فعله ناشر الصورة عار عليه وأسأل الله له الهداية ، فهو وإن كانت نيته حسنة فقد أساء بما فعل للأسلام والمسلمين .
لا حول ولا قوة إلا بالله
والسلام عليكم
شكراً جزيلا أخي على المعلومة القيمة والتي اوضحت حقيقة الصور ، و هذا ينبهنا لعدم تصديق كل ما يقال وينشر في عالم التكنولوجيا و الغاية التي تبرر الوسيلة .
فما فعله ناشر الصورة عار عليه وأسأل الله له الهداية ، فهو وإن كانت نيته حسنة فقد أساء بما فعل للأسلام والمسلمين .
لا حول ولا قوة إلا بالله
والسلام عليكم

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
www.palislam.com
يلاحظ أن الأخبار الغريبة, والقصص العجيبة تجد لها قبولاً واسعاً في أوساط عموم المسلمين (لا بل في أوساط البشر جميعاً), كما أنها تحظى باهتمام بالغ, ويتم تداولها بسرعة كبيرة, ويتناقلها الناس من غير تدقيق ولا توثيق, وعلى الصعيد المعرفي الإسلامي لا تزال العديد من كتب التفسير المعتبرة ـ وغيرها ـ تطفح بقصص وحكايات يمكن تصنيفها وإدراجها ضمن عجائب الحكايات وغرائبها (الإسرائيليات), والمعول عليه عند علماء الحديث في اعتبار تلك القصص والأخذ بها هو ثبوت روايتها, وسلامتها من الطعن والنقد, حتى ترقى إلى مستوى الأحاديث الصحيحة التي تثبت بها الأخبار وتكون صحيحة تصلح للاحتجاج والاستدلال, وقديماً ذكر علماء الحديث في أسباب وضع الحديث النبوي سببا دوافعه نبيلة يتعلق بالرغبة في زجر الناس ووعظهم, وحملهم على الكف عن المعاصي ومفارقة الذنوب, ولعل هذا السبب ذاته هو الذي يدفع الكثير من المتدينين إلى قبول هكذا قصص, وترويجها بين الناس, رغبة منهم في وعظ الناس وتذكيرهم بعقوبة المعاصي, وعاقبة مخالفة سبيل الطائعين المهتدين, وهو هدف نبيل سام غير أن الأهداف النبيلة, والغايات الشريفة لا يمكن تحقيقها, والعمل على إنجازها إلا بوسائل تكون كذلك, فليس من المشروع تذكير الناس ووعظهم بالخرافات والحكايات المكذوبة, والروايات الباطلة المردودة, بل القرآن الكريم يُرشدنا إلى أن الوعظ والتذكير يكون بآيات الله المسطورة في كتابه: {وذكر بالقرآن من يخاف وعيد}, وبآياته المبثوثة في الآفاق والأنفس:{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}(فصلت:53), أما اللجوء إلى القصص العجيبة المكذوبة, والحكايات الغريبة الملفقة بقصد وعظ الناس وتذكيرهم فهو أسلوب العاجزين القاصرين عن مقاربة المنهج القرآني في الوعظ والتذكير بأيام الله, ويا ليت أولئك إذ يريدون أن يسلكوا سبيل الواعظين المذكرين أن يتابعوا الاكتشافات العلمية الحديثة في شتى المجالات ليستثمروها في الاستدلال على عظمة الخالق سبحانه, والاستشهاد بها على بديع صنعه, وإحكام خلقه وتقديره.
يخبرنا القرآن الكريم أن الله جلت قدرته كان يعجل العقوبة للأقوام السابقين, فبعد أن يقوم الرسل بدعوتهم إلى الله, وتذكيرهم بأيامه, ثم يكون منهم الرفض والتكذيب ومحاربة رسلهم, تتدخل القدرة الإلهية مباشرة لتحسم الأمر لصالح المرسلين وأتباعهم, والآية القرآنية تفصل هذا الأمر وتبينه, يقول تعالى:{فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}(العنكبوت:40).
تلك السنة في الأقوام السابقين ـ وهي تعجيل عقوبة المكذبين واستئصالهم بالابادة الجماعية ـ قد رفعت ببركة بعثة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم, يقول تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}(الأنفال: 90), ونعلم من خلال دراستنا للسيرة النبوية, أن تلك السنة لم تعمل مع قريش حينما كذبت الرسول صلى الله عليه وسلم وحاربته هو وأصحابه, كما أن الآيات القرآنية توقفنا على أن حكمة الله اقتضت تأخير العقوبة, وعدم تعجيلها, يقول تعالى:{ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}(النحل:61), {ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيراً}(فاطر:45).
ثمة خلل واضح في تعاطي كثير من المسلمين مع الحقائق الشرعية والقدرية كما هي مقررة في القرآن والسنة, فقد اقتضت حكمة الله أن تجري الأحداث, وتقع الوقائع وفق السنن الجارية, والقوانين الثابتة المطردة, وقد تُخرق تلك السنن والقوانين لصالح السنة الخارقة وهي ما يقع ضمن دائرة المعجزات والخوارق, وهي حالات استثنائية وليست القاعدة الثابتة, غير أن عامة المسلمين ينزعون إلى التفكير بمنطق خوارقي إعجازي, فهم يريدون دائما أن يروا الفعل الإلهي المباشر وبصورة ظاهرة وقد أراحهم من دورهم, وتكفل بالقضاء على كل التحديات والمعوقات التي تواجههم, أما بخصوص قصة الفتاة العمانية الممسوخة, فمما لاشك فيه أن وقوع هكذا قصص إن ثبت وقوعها, وصدق تحققها, فهي من الآيات التي تُذكر بالله, وتوقظ الغافلين, مع أن أصحاب القلوب الحية اليقظة يرون في كل شيء آية تدل على وحدانيته وربوبيته وإلهيته, ونعوذ بالله من حال أولئك الذين ذكرهم سبحانه بقوله: {وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون}(يوسف:105).
يلاحظ أن الأخبار الغريبة, والقصص العجيبة تجد لها قبولاً واسعاً في أوساط عموم المسلمين (لا بل في أوساط البشر جميعاً), كما أنها تحظى باهتمام بالغ, ويتم تداولها بسرعة كبيرة, ويتناقلها الناس من غير تدقيق ولا توثيق, وعلى الصعيد المعرفي الإسلامي لا تزال العديد من كتب التفسير المعتبرة ـ وغيرها ـ تطفح بقصص وحكايات يمكن تصنيفها وإدراجها ضمن عجائب الحكايات وغرائبها (الإسرائيليات), والمعول عليه عند علماء الحديث في اعتبار تلك القصص والأخذ بها هو ثبوت روايتها, وسلامتها من الطعن والنقد, حتى ترقى إلى مستوى الأحاديث الصحيحة التي تثبت بها الأخبار وتكون صحيحة تصلح للاحتجاج والاستدلال, وقديماً ذكر علماء الحديث في أسباب وضع الحديث النبوي سببا دوافعه نبيلة يتعلق بالرغبة في زجر الناس ووعظهم, وحملهم على الكف عن المعاصي ومفارقة الذنوب, ولعل هذا السبب ذاته هو الذي يدفع الكثير من المتدينين إلى قبول هكذا قصص, وترويجها بين الناس, رغبة منهم في وعظ الناس وتذكيرهم بعقوبة المعاصي, وعاقبة مخالفة سبيل الطائعين المهتدين, وهو هدف نبيل سام غير أن الأهداف النبيلة, والغايات الشريفة لا يمكن تحقيقها, والعمل على إنجازها إلا بوسائل تكون كذلك, فليس من المشروع تذكير الناس ووعظهم بالخرافات والحكايات المكذوبة, والروايات الباطلة المردودة, بل القرآن الكريم يُرشدنا إلى أن الوعظ والتذكير يكون بآيات الله المسطورة في كتابه: {وذكر بالقرآن من يخاف وعيد}, وبآياته المبثوثة في الآفاق والأنفس:{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}(فصلت:53), أما اللجوء إلى القصص العجيبة المكذوبة, والحكايات الغريبة الملفقة بقصد وعظ الناس وتذكيرهم فهو أسلوب العاجزين القاصرين عن مقاربة المنهج القرآني في الوعظ والتذكير بأيام الله, ويا ليت أولئك إذ يريدون أن يسلكوا سبيل الواعظين المذكرين أن يتابعوا الاكتشافات العلمية الحديثة في شتى المجالات ليستثمروها في الاستدلال على عظمة الخالق سبحانه, والاستشهاد بها على بديع صنعه, وإحكام خلقه وتقديره.
يخبرنا القرآن الكريم أن الله جلت قدرته كان يعجل العقوبة للأقوام السابقين, فبعد أن يقوم الرسل بدعوتهم إلى الله, وتذكيرهم بأيامه, ثم يكون منهم الرفض والتكذيب ومحاربة رسلهم, تتدخل القدرة الإلهية مباشرة لتحسم الأمر لصالح المرسلين وأتباعهم, والآية القرآنية تفصل هذا الأمر وتبينه, يقول تعالى:{فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}(العنكبوت:40).
تلك السنة في الأقوام السابقين ـ وهي تعجيل عقوبة المكذبين واستئصالهم بالابادة الجماعية ـ قد رفعت ببركة بعثة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم, يقول تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}(الأنفال: 90), ونعلم من خلال دراستنا للسيرة النبوية, أن تلك السنة لم تعمل مع قريش حينما كذبت الرسول صلى الله عليه وسلم وحاربته هو وأصحابه, كما أن الآيات القرآنية توقفنا على أن حكمة الله اقتضت تأخير العقوبة, وعدم تعجيلها, يقول تعالى:{ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}(النحل:61), {ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيراً}(فاطر:45).
ثمة خلل واضح في تعاطي كثير من المسلمين مع الحقائق الشرعية والقدرية كما هي مقررة في القرآن والسنة, فقد اقتضت حكمة الله أن تجري الأحداث, وتقع الوقائع وفق السنن الجارية, والقوانين الثابتة المطردة, وقد تُخرق تلك السنن والقوانين لصالح السنة الخارقة وهي ما يقع ضمن دائرة المعجزات والخوارق, وهي حالات استثنائية وليست القاعدة الثابتة, غير أن عامة المسلمين ينزعون إلى التفكير بمنطق خوارقي إعجازي, فهم يريدون دائما أن يروا الفعل الإلهي المباشر وبصورة ظاهرة وقد أراحهم من دورهم, وتكفل بالقضاء على كل التحديات والمعوقات التي تواجههم, أما بخصوص قصة الفتاة العمانية الممسوخة, فمما لاشك فيه أن وقوع هكذا قصص إن ثبت وقوعها, وصدق تحققها, فهي من الآيات التي تُذكر بالله, وتوقظ الغافلين, مع أن أصحاب القلوب الحية اليقظة يرون في كل شيء آية تدل على وحدانيته وربوبيته وإلهيته, ونعوذ بالله من حال أولئك الذين ذكرهم سبحانه بقوله: {وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون}(يوسف:105).
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
