السلام عليكم
أولاً : إلى الآن لم يتم توجيه أي تهمة بشكل رسمي .
ثانياً: إلى الآن لم يتم عرض أي اوامر رسمية من الجهات المختصة بالتحقيق معه عوضاً عن القبض عليه.
ثالثاً: لا يمكن ان يسلم نفسه إلا بعد طلب رسمي بالتحقيق او القبض.
إلى من يسلم نفسه ؟ إلى جهاز القمع السياسي ؟ طبعاً لا يمكن هذا لأنهم لا يراعون بداخله أدنى أخلاقيات الإنسانية او الإلتزام بأبسط قوانين حقوق الإنسان، فهم يستخدمون في عملية التحقيق كافة أصناف التعذيب النفسي والجسدي ، فلماذا يمكنهم من نفسه...
وأخيراً قد اتضح في بعض الإعتقالات الهمجية الأخيرة أنهم يقومون بتلفيق التهم مثال على ذلك ماحصل عند اقتحام منزل غدر حيث اخرجوا الغسالة بعد تغطيتها وبعض أنابيب المياه وقالوا انها اسلحة ثقيلة ، وأيضاً ماحدث مع سامح الشامي حيث أرجعوه إلى منزلة معصوب العينين مقيد مع جيش من الضباط وأدخلوا معاهم صندوق قنابل اتهموه انه كان بحوزته في المنزل بالرغم من انهم فتشوا المنزل سابقاً ، وكانت حالته مزرية حتى لا يستطيع الكلام أي سامح ،،،
فما بالكم بمن كان يدافع عن منهم في السجون ...
إلى الآن عدم تسليم نفسه لا يعتبر خروجاً عن القانون لعدم وجود أمر رسمي بالقبض او التحقيق معه.
وأخيراً : لا يمكن أن يسلم نفسه إلا بعد توجيه امر رسمي من جهة مختصة مع ضمانة كافة حقوقه التي كفلها له القانون بحيث يكون التحقيق في النيابة وأيضاً بحضور محامي...
استغاثة الأخ إسماعيل محمد أحمد المتوكل
-
جهاز الأمن السياسي
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
المتوكل يناشد منظمات حقوق الإنسان
Tuesday, 28 June 2005
»كنتُ مُدافعاً عن حُقوق الإنسان فوجدتُ نفسي فجأةًًًًًًًًًًً ممن تنتهَكُ حقوقـُهم، وتـُستباحُ حُرمتـُهم، وتـُهدَرُ إنسانيتُهم على أيدي بعض رجال الأمن السياسي لدفاعي عن حقوق أبناء هذا الوطن«.. بهذه الكلمات المريرة بدأ المواطنُ/ إسماعيلُ المتوكل مناشدتَه واستغاثتَه التي قرر رفعَها إلى كافة منظمات حقوق الإنسان وأصحاب الأقلام الشريفة والوطنية المدافعة عن حقوق الإنسان والتي جاء فيها:
الأساتذةُ الصحفيون
يا أصحابَ الروح، والقلم الحر.
يا أصواتَ الضعفاء والمظلومين.
أنتم ما زلتم لنا القدوةُ في الصمود أمام الظلم والجبروت في عدم السكوت ونحن ننظر إلى حقوق الناس المهدورة وكراماتهم المهمشة.
سادتي كنتُ أقرأُ ما تكتبون فتعلمت كيف أصير حُراً وكيف أبحث عن وسيلة للدفاع عن أبناء شعبي المظلومين، قرأتُ قوانينَ حقوق الإنسان ولم أرََََََََََََََها تطبَقُ في أي مكان، فقررت أن أكون من المدافعين عن حقوق الإنسان، انضممت للمنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان، وشمَّرتُ ساعديَّ وشحذت همتي لعلي أعرِّفُ البعضَ بحُقوقهم وأحمي البعض من أن يُظلموا، وأن اوصل صوتهم لمن يحميهم، وأحاول أن أكون سبباً لرفع الظلم عن أي إنسان، خاصة إن كان المظلوم طفلاً صغيراً لا حول له ولا قوة، أو إمرأة ضعيفة خائفة وحيدة. كنت اعتقد أن الإعلان العالمي لحقوق المدافعين عن حقوق الإنسان ربما يحميني وأنا أمارس نشاطي، ولكني فوجئتُ بإقتحام منزلي عنوةً وعدواناً، من قبَل مسلحين من الأمن السياسي وتفتيشه من دون أية أوامر رسمية، وتروييع مَن فيه من أطفال وعجائز ونساء وإهانة والدي وجرجرة أخي واختطافه وهو مجرد طفل صغير!!!، وفي الأخير مطاردتي، وجعلي هارباً مشرداً خائفاً، لا أدري ما ذنبي!! وماذا يريدون مني!!، ولا يمكن أن أسلِّمَ نفسي لمجرمين بعد أن عرفتهم وخبرت جرائمهم، وكنتُ قد طالبت بالإفراج عمن يحتجزونهم وبعد أن عرفت جرائمهم وأنهم لا خلاق لهم ولا ضمير ولا دين...
وتوقعت منكم ألا تسكتوا على مثل هذا الظلم الذي وقع بي وبأسرتي، وخاصة أنني مدافع عن حقوق الإنسان، وقد وصلتكم قصتي على ما اعتقد، وأني لم أخرج أبداً عن إطار القانون، ولكني لم أرََََََََََََََ ما توقعتُ منكم، ولم أرََََََََََ حبرَ ذلك القلم الذي طالما افتخرتُ به وعشقته يوصلُ مظلوميتي للناس والمنظمات، وإن أملي فيكم كبير، وإن مطاردتي وظلمي لن ينتهي إلا بنشر مظلوميتي وفضح مَن ظلمني، وأتمنى أن يصلَّ هذا إلى المنظمات الدولية ربما تتدخل لإنقاذ زميل لها.
أنا أضع قضيتي أمانةً بين ايديكم، وأنا أعرف أنكم لن تفرطوا فيها، وثقتي بكم كبيرة، وأملي فيكم بعد الله أن تكونوا سبباً في رفع الظلم عني.
أنتم يا أصحابَ الضمائر الحية، والأرواح الحرة، والأقلام الجريئة لم أعرفكم إلا جبالاً شامخة تقفون بوجه الظلم والفساد والجريمة ربما وصلتكم قصة إضطهادي أنا وأسرتي المؤلمة.
وكان كل ذنبي أنني مثلكم إنسان يمني ولدت وتربيت حراً مخلصاً لبلادي، وقد استقيتُ الكثيرَ من معاني الوفاء للوطن والتفاني لأهل اليمن مما خطته أقلامُـكم الحرة ودفاعكم الشجاع عن المظلومين في هذه الأمة.
وربما ثارت حميتي عندما رأيتُ ظلماً طال أسراً وليس فقط رجالاً بل وأطفالاً ونساءً.
لم أستطعَ أن أقفَ مكتوفَ اليدين وقررتُ أن أدافعَ عن المظلومين من بلدي قدر المستطاع، فبحثتُ عن منبر لأدافع عنهم وأطالب بحقوقهم فإنضممت لمنظمة تدافعُ عن حقوق الإنسان بعد أن قرأت عن حقوقهم في القانون اليمني والدولي وإتفاقيات حقوق الإنسان العالمية الموقعة عليها اليمن، ورأيت كمّ الإنتهاكات الصارخة الجائرة التي طالت المظلومين من شعبي الحبيب الجاهل بحقوقه المصادَرَة والمُستغـَل من المستفيدين من جهله المتفاقم، لم أنشط في هذا المجال من أجل مصلحة أو مال، بل من أجل تحقيق العدالة للجميع، وتطبيق القانون على الجميع.
وفجأةً صرتُ أنا المنتهكةُ حقوقه ومطارداً من أوباش جهاز القمع السياسي، وقد احتلوا منزلي واختطفوا الطفل أخي.
كنت آمل أنكم أيضاً ستستنكرون، وأنكم ستوصلوا مظلوميتي وتفضحوا ظالمي، وأنا المدافعُ عن حُقوق الإنسان أحتاجُ الآن لمن يدافعُ عن حقوقي.
أنا الآن مطارٌد مشردٌ أهيمُ في الأرض بعيداً عن أهلي، لا أستطيع حتى أن أتصلَ بهم، هائماً أمشي متخفياً خائفاً في الطرقات، وابحث عن مرقد في الليل المظلم البارد، وأنا متوجسٌ مرعوبٌ، ادعوا خالقي أن ينتقمَ من ظالمي، وأن يدافع عني بعد أن أصبحت وحيداً.
قضيتي أطرحُها أمانةً في أعناقكم بأن توصلوها للناس ليعلموا كم يعاني ذلك المدافعُ عن حقوقهم لعلهم يستيقظون من غيبوبتهم الطويلة ويتفهمون حقوقهم المصادرة، لست أحمِّلُكم نشر َمظلوميتي فقط، لأن كتاباتكم تبدد شعوري بالوحدة والغربة والخوف وتمدني بالكثير من القوة والشجاعة.
ليس لأنها قد تحرك ضمائرَ المسؤولين والمنظمات لتتدخل وتمنع استمرار ظلمي ومطاردتي، ولا ليعلمَ شعبي مقدارَ تضحيتي من أجله وأجل نسائه وأطفاله.
ولكن ليعلمَ أولائك الظلمة أن مثلي كثيرٌ، وأنهم لن يسلبوا حقوق الشعب إلى الأبد، وأن ظلمهم سيعودُ عليهم بالخسران، ولعلمكم أنا لم أسلِّمْ نفسي لعدة أسباب منها الخوف الشديد بعد أن عملوا فيَّ وفي اسرتي ما عملوا، فلكيف أضمن سلامة نفسي عندما أسلم لهم، خاصة وقد رأيت ما يحدث لمن يخرج من الأمن السياسي وقد أنالوه كل أنواع التعذيب، وأيضاً ما قد يلفقون لي من تهم ظالمة ليس لها أي أساس، وخاصة الحاقدون الذي لا يريدون من أحد أن يفضح أعمالهم الشنيعة.
وكذلك لأنه إلى حد الآن لم يصلني أيُّ أمر رسمي من جهة أمنية سلمية (نيابة أو قضاء) بطلب التحقيق معي عوضاً عن تسليم نفسي ..أو أعتقالي.
فهذا أنا أمانةٌ في أعناقكم، وقضيتي بين أيديكم وإعتمادي بعد الله عليكم.
> ولدكم/ إسماعيل المتوكل
Tuesday, 28 June 2005
»كنتُ مُدافعاً عن حُقوق الإنسان فوجدتُ نفسي فجأةًًًًًًًًًًً ممن تنتهَكُ حقوقـُهم، وتـُستباحُ حُرمتـُهم، وتـُهدَرُ إنسانيتُهم على أيدي بعض رجال الأمن السياسي لدفاعي عن حقوق أبناء هذا الوطن«.. بهذه الكلمات المريرة بدأ المواطنُ/ إسماعيلُ المتوكل مناشدتَه واستغاثتَه التي قرر رفعَها إلى كافة منظمات حقوق الإنسان وأصحاب الأقلام الشريفة والوطنية المدافعة عن حقوق الإنسان والتي جاء فيها:
الأساتذةُ الصحفيون
يا أصحابَ الروح، والقلم الحر.
يا أصواتَ الضعفاء والمظلومين.
أنتم ما زلتم لنا القدوةُ في الصمود أمام الظلم والجبروت في عدم السكوت ونحن ننظر إلى حقوق الناس المهدورة وكراماتهم المهمشة.
سادتي كنتُ أقرأُ ما تكتبون فتعلمت كيف أصير حُراً وكيف أبحث عن وسيلة للدفاع عن أبناء شعبي المظلومين، قرأتُ قوانينَ حقوق الإنسان ولم أرََََََََََََََها تطبَقُ في أي مكان، فقررت أن أكون من المدافعين عن حقوق الإنسان، انضممت للمنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان، وشمَّرتُ ساعديَّ وشحذت همتي لعلي أعرِّفُ البعضَ بحُقوقهم وأحمي البعض من أن يُظلموا، وأن اوصل صوتهم لمن يحميهم، وأحاول أن أكون سبباً لرفع الظلم عن أي إنسان، خاصة إن كان المظلوم طفلاً صغيراً لا حول له ولا قوة، أو إمرأة ضعيفة خائفة وحيدة. كنت اعتقد أن الإعلان العالمي لحقوق المدافعين عن حقوق الإنسان ربما يحميني وأنا أمارس نشاطي، ولكني فوجئتُ بإقتحام منزلي عنوةً وعدواناً، من قبَل مسلحين من الأمن السياسي وتفتيشه من دون أية أوامر رسمية، وتروييع مَن فيه من أطفال وعجائز ونساء وإهانة والدي وجرجرة أخي واختطافه وهو مجرد طفل صغير!!!، وفي الأخير مطاردتي، وجعلي هارباً مشرداً خائفاً، لا أدري ما ذنبي!! وماذا يريدون مني!!، ولا يمكن أن أسلِّمَ نفسي لمجرمين بعد أن عرفتهم وخبرت جرائمهم، وكنتُ قد طالبت بالإفراج عمن يحتجزونهم وبعد أن عرفت جرائمهم وأنهم لا خلاق لهم ولا ضمير ولا دين...
وتوقعت منكم ألا تسكتوا على مثل هذا الظلم الذي وقع بي وبأسرتي، وخاصة أنني مدافع عن حقوق الإنسان، وقد وصلتكم قصتي على ما اعتقد، وأني لم أخرج أبداً عن إطار القانون، ولكني لم أرََََََََََََََ ما توقعتُ منكم، ولم أرََََََََََ حبرَ ذلك القلم الذي طالما افتخرتُ به وعشقته يوصلُ مظلوميتي للناس والمنظمات، وإن أملي فيكم كبير، وإن مطاردتي وظلمي لن ينتهي إلا بنشر مظلوميتي وفضح مَن ظلمني، وأتمنى أن يصلَّ هذا إلى المنظمات الدولية ربما تتدخل لإنقاذ زميل لها.
أنا أضع قضيتي أمانةً بين ايديكم، وأنا أعرف أنكم لن تفرطوا فيها، وثقتي بكم كبيرة، وأملي فيكم بعد الله أن تكونوا سبباً في رفع الظلم عني.
أنتم يا أصحابَ الضمائر الحية، والأرواح الحرة، والأقلام الجريئة لم أعرفكم إلا جبالاً شامخة تقفون بوجه الظلم والفساد والجريمة ربما وصلتكم قصة إضطهادي أنا وأسرتي المؤلمة.
وكان كل ذنبي أنني مثلكم إنسان يمني ولدت وتربيت حراً مخلصاً لبلادي، وقد استقيتُ الكثيرَ من معاني الوفاء للوطن والتفاني لأهل اليمن مما خطته أقلامُـكم الحرة ودفاعكم الشجاع عن المظلومين في هذه الأمة.
وربما ثارت حميتي عندما رأيتُ ظلماً طال أسراً وليس فقط رجالاً بل وأطفالاً ونساءً.
لم أستطعَ أن أقفَ مكتوفَ اليدين وقررتُ أن أدافعَ عن المظلومين من بلدي قدر المستطاع، فبحثتُ عن منبر لأدافع عنهم وأطالب بحقوقهم فإنضممت لمنظمة تدافعُ عن حقوق الإنسان بعد أن قرأت عن حقوقهم في القانون اليمني والدولي وإتفاقيات حقوق الإنسان العالمية الموقعة عليها اليمن، ورأيت كمّ الإنتهاكات الصارخة الجائرة التي طالت المظلومين من شعبي الحبيب الجاهل بحقوقه المصادَرَة والمُستغـَل من المستفيدين من جهله المتفاقم، لم أنشط في هذا المجال من أجل مصلحة أو مال، بل من أجل تحقيق العدالة للجميع، وتطبيق القانون على الجميع.
وفجأةً صرتُ أنا المنتهكةُ حقوقه ومطارداً من أوباش جهاز القمع السياسي، وقد احتلوا منزلي واختطفوا الطفل أخي.
كنت آمل أنكم أيضاً ستستنكرون، وأنكم ستوصلوا مظلوميتي وتفضحوا ظالمي، وأنا المدافعُ عن حُقوق الإنسان أحتاجُ الآن لمن يدافعُ عن حقوقي.
أنا الآن مطارٌد مشردٌ أهيمُ في الأرض بعيداً عن أهلي، لا أستطيع حتى أن أتصلَ بهم، هائماً أمشي متخفياً خائفاً في الطرقات، وابحث عن مرقد في الليل المظلم البارد، وأنا متوجسٌ مرعوبٌ، ادعوا خالقي أن ينتقمَ من ظالمي، وأن يدافع عني بعد أن أصبحت وحيداً.
قضيتي أطرحُها أمانةً في أعناقكم بأن توصلوها للناس ليعلموا كم يعاني ذلك المدافعُ عن حقوقهم لعلهم يستيقظون من غيبوبتهم الطويلة ويتفهمون حقوقهم المصادرة، لست أحمِّلُكم نشر َمظلوميتي فقط، لأن كتاباتكم تبدد شعوري بالوحدة والغربة والخوف وتمدني بالكثير من القوة والشجاعة.
ليس لأنها قد تحرك ضمائرَ المسؤولين والمنظمات لتتدخل وتمنع استمرار ظلمي ومطاردتي، ولا ليعلمَ شعبي مقدارَ تضحيتي من أجله وأجل نسائه وأطفاله.
ولكن ليعلمَ أولائك الظلمة أن مثلي كثيرٌ، وأنهم لن يسلبوا حقوق الشعب إلى الأبد، وأن ظلمهم سيعودُ عليهم بالخسران، ولعلمكم أنا لم أسلِّمْ نفسي لعدة أسباب منها الخوف الشديد بعد أن عملوا فيَّ وفي اسرتي ما عملوا، فلكيف أضمن سلامة نفسي عندما أسلم لهم، خاصة وقد رأيت ما يحدث لمن يخرج من الأمن السياسي وقد أنالوه كل أنواع التعذيب، وأيضاً ما قد يلفقون لي من تهم ظالمة ليس لها أي أساس، وخاصة الحاقدون الذي لا يريدون من أحد أن يفضح أعمالهم الشنيعة.
وكذلك لأنه إلى حد الآن لم يصلني أيُّ أمر رسمي من جهة أمنية سلمية (نيابة أو قضاء) بطلب التحقيق معي عوضاً عن تسليم نفسي ..أو أعتقالي.
فهذا أنا أمانةٌ في أعناقكم، وقضيتي بين أيديكم وإعتمادي بعد الله عليكم.
> ولدكم/ إسماعيل المتوكل
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
اسماعيل قضيتك في قلوبنا وضمائرنا
استغاثتك لن تذهب سدى
كلنا معك سنبذل كل جهد لإيصال صوتك
ونداء إلى كل أخ في هذا المنتدى
اسماعيل يحتاج إلى دعمكم ومساندتكم
أماأنت ياسماعيل فلن تذل ولن تهون بإذن الله
وفي توقيع أخي المنوكل خير كلام أوجهه إليك
بسم الله الرحمن الرحيم
الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم
استغاثتك لن تذهب سدى
كلنا معك سنبذل كل جهد لإيصال صوتك
ونداء إلى كل أخ في هذا المنتدى
اسماعيل يحتاج إلى دعمكم ومساندتكم
أماأنت ياسماعيل فلن تذل ولن تهون بإذن الله
وفي توقيع أخي المنوكل خير كلام أوجهه إليك
بسم الله الرحمن الرحيم
الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه *** فلا تترك التقوى إتكالاً على النسب
-
وجدانُ الأمةِ
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
ياااااااااارب
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز إسماعيل ...أعذرني لعدم مخاطبتك بأخي ( الصغير) لأنه أنا من يصغر أمام مواقفك العظيمة...إسماعيل أبت خيوط الفجر إلا أن تأتي مصحوبة بذكراك ..وها أنا ذا استسلم لصوت يفرض نفسه علي ، ويجعلني أهرع للكتابة إليك ...
إسماعيل ... أنت دائم الحضور داخلنا ، لكنك في هذه اللحظات أكثر حضوراً على ساحة عقلي ، استرجع لحظات عملنا فيها سوياً ، فتتجسد لي أخلاقك وصفاتك التي قل ما تجتمع في شخص ما ، لا أدري إن كنت قد أخبرتك من قبل أنك مخلص بلا حدود ، معطاء بلا حدود ، تفرض نفسك على القلب والعقل بسلاسة عجيبة فيحبك من حولك بلا حدود ، تعمل بهدوء وصبر و تفان وإيمان ، وحتماً غداً سيعلم هذا الوطن كم بذلت من أجله ، فلا سامح الله من حرمنا وجودك بيننا ، وجعل قلوبنا مفجوعة ببعدك عنا.
إسماعيل ..لقد جاءت محنتك التي هي محتنا لتكشف عن صفات أروع تتجسد في شخصك ،فقد اخترت الطريق الأصعب ، لم تهن ولم تضعف ، ولم تسلم نفسك لقمة سائغة للكلاب الضالة ، قدمت درساً عظيماً في التشبث بالحرية التي تستحق ، وها أنا أنت ذا بالرغم من كل ما يحيط بك من خوف وألم تعمل لإيصال صوتك للناس ، لم ترتعد ، لم تهتز ، لم تبحث عن غرزة لتختبأ فيها حتى يحين فرج لا تشارك في صنعه ، أبيت إلا أن تكون حاضراً متحدياً لكل الظروف ، صدقني أن ما تفعله يعجز عن فعله أكثر الناس ، وقد تعلمت منك أنا شخصياً أكثر مما تتصور.
إسماعيل ... سامحنا إن نحن قصرنا في حقك ، فحتماً أنك تدرك بأنك ابن وطن مشلول العزيمة ، قدرته في الدفاع عن نفسه كسيحة ، غداً بل قل اليوم يستفيق شعبك على جرعة جديدة كفيلة بالقضاء على ما بقي له من روح، فما تراه يفعل؟؟ يثور لنفسه ولجوعه ولحقه في حياة كريمة ، أم يمتص قهره في خضوع كالعادة؟؟؟
ولكن .....لا يجب أن أبالغ في رسم صورة سوداء لهذا الوطن ، أتعلم لماذا ؟ لأنه وطن استحق أن يكون فيه أمثالك....ودعني أختم بكلمة أعنيها تماماً ..وهي أني أحترمك كثيراً.
حماك الله وشرح صدرك وأعادك إلينا سالماً غانماً بإذنه تعالى .....
أخي العزيز إسماعيل ...أعذرني لعدم مخاطبتك بأخي ( الصغير) لأنه أنا من يصغر أمام مواقفك العظيمة...إسماعيل أبت خيوط الفجر إلا أن تأتي مصحوبة بذكراك ..وها أنا ذا استسلم لصوت يفرض نفسه علي ، ويجعلني أهرع للكتابة إليك ...
إسماعيل ... أنت دائم الحضور داخلنا ، لكنك في هذه اللحظات أكثر حضوراً على ساحة عقلي ، استرجع لحظات عملنا فيها سوياً ، فتتجسد لي أخلاقك وصفاتك التي قل ما تجتمع في شخص ما ، لا أدري إن كنت قد أخبرتك من قبل أنك مخلص بلا حدود ، معطاء بلا حدود ، تفرض نفسك على القلب والعقل بسلاسة عجيبة فيحبك من حولك بلا حدود ، تعمل بهدوء وصبر و تفان وإيمان ، وحتماً غداً سيعلم هذا الوطن كم بذلت من أجله ، فلا سامح الله من حرمنا وجودك بيننا ، وجعل قلوبنا مفجوعة ببعدك عنا.
إسماعيل ..لقد جاءت محنتك التي هي محتنا لتكشف عن صفات أروع تتجسد في شخصك ،فقد اخترت الطريق الأصعب ، لم تهن ولم تضعف ، ولم تسلم نفسك لقمة سائغة للكلاب الضالة ، قدمت درساً عظيماً في التشبث بالحرية التي تستحق ، وها أنا أنت ذا بالرغم من كل ما يحيط بك من خوف وألم تعمل لإيصال صوتك للناس ، لم ترتعد ، لم تهتز ، لم تبحث عن غرزة لتختبأ فيها حتى يحين فرج لا تشارك في صنعه ، أبيت إلا أن تكون حاضراً متحدياً لكل الظروف ، صدقني أن ما تفعله يعجز عن فعله أكثر الناس ، وقد تعلمت منك أنا شخصياً أكثر مما تتصور.
إسماعيل ... سامحنا إن نحن قصرنا في حقك ، فحتماً أنك تدرك بأنك ابن وطن مشلول العزيمة ، قدرته في الدفاع عن نفسه كسيحة ، غداً بل قل اليوم يستفيق شعبك على جرعة جديدة كفيلة بالقضاء على ما بقي له من روح، فما تراه يفعل؟؟ يثور لنفسه ولجوعه ولحقه في حياة كريمة ، أم يمتص قهره في خضوع كالعادة؟؟؟
ولكن .....لا يجب أن أبالغ في رسم صورة سوداء لهذا الوطن ، أتعلم لماذا ؟ لأنه وطن استحق أن يكون فيه أمثالك....ودعني أختم بكلمة أعنيها تماماً ..وهي أني أحترمك كثيراً.
حماك الله وشرح صدرك وأعادك إلينا سالماً غانماً بإذنه تعالى .....
-
ابن المطهر
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
مناشدة إسماعيل المتوكل إلى النائب العام
الشورى نت-خاص ( 7/21/2005 )
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الدكتور / النائب العام / عبد الله عبد العلفي الأكرم
تحية طيبة ،،،
أكتب إليكم هذه الشكوى والاستغاثة من ملاذي حيث لا يخفاكم أني أعاني من ملاحقات غير قانونية فقدت معها أمني الشخصي وذلك من تاريخ 25 مايو 2005م حيث قامت مجموعات مسلحة تزعم إنتمائها إلى الأمن السياسي بانتهاك حرمة مسكني واقتحامه بقوة السلاح المدججين به وإفزاع أسرتي وخاصة النساء والأطفال والعبث بمحتويات المنزل واختطافهم لأخي الحدث إبراهيم محمد المتوكل واحتجازه لمدة اثني عشر يوماً.
يا معالي الدكتور / انني لم أرتكب أي ذنب وقد عرضت بتسليم نفسي إليكم إن كنت مطلوباً أو بأي طلب من جهة قضائية مختصة وبمجرد عرض أي طلب.وأنا الآن أعاني أيما معاناة من الوضع الذي أنا فيه وقد أتعبني الدفاع عن نفسي من أن أقع في يد أولئك الذين لا يراعون أي حقوق إنسانية أو حريات ولا يحترمون أي نص دستوري أو قانوني ينص عليها ولا يخشون النصوص الناهية في قانون العقوبات التي تحرم أفعالهم وتصرفاتهم غير المسؤولة تلك والتي هي واضحة جلية فيما اقترفوه بحق مسكني وأسرتي وأخي الحدث من جرائم وفقاً لنص المواد 16،17،246،167 لذلك، أناشدكم الله وبحكم مسؤولياتكم وواجباتكم القانونية والإنسانية أن تتخذوا إجراءاتكم بما يكفل إعادة أمني الشخصي الذي هو حقي الإنساني، وكذا النظر في الانتهاكات المقترفة بحقوقي وأسرتي المبينة آنفاً، وحتى لا تهدر حقوقنا وبما يكفل ردع أولئك عن الرجوع لما اقترفوه.
وأحملكم المسؤولية أمام الله وأمام المجتمع المحلي و الدولي في جميع ذلك ، ودمتم نصرة وحماية لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية المكفولة دستوراً وقانوناُ.
الناشط في حقوق الإنسان أخوكم/ إسماعيل محمد المتوكل
عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق و الحريات الديقراطية
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=331
الشورى نت-خاص ( 7/21/2005 )
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الدكتور / النائب العام / عبد الله عبد العلفي الأكرم
تحية طيبة ،،،
أكتب إليكم هذه الشكوى والاستغاثة من ملاذي حيث لا يخفاكم أني أعاني من ملاحقات غير قانونية فقدت معها أمني الشخصي وذلك من تاريخ 25 مايو 2005م حيث قامت مجموعات مسلحة تزعم إنتمائها إلى الأمن السياسي بانتهاك حرمة مسكني واقتحامه بقوة السلاح المدججين به وإفزاع أسرتي وخاصة النساء والأطفال والعبث بمحتويات المنزل واختطافهم لأخي الحدث إبراهيم محمد المتوكل واحتجازه لمدة اثني عشر يوماً.
يا معالي الدكتور / انني لم أرتكب أي ذنب وقد عرضت بتسليم نفسي إليكم إن كنت مطلوباً أو بأي طلب من جهة قضائية مختصة وبمجرد عرض أي طلب.وأنا الآن أعاني أيما معاناة من الوضع الذي أنا فيه وقد أتعبني الدفاع عن نفسي من أن أقع في يد أولئك الذين لا يراعون أي حقوق إنسانية أو حريات ولا يحترمون أي نص دستوري أو قانوني ينص عليها ولا يخشون النصوص الناهية في قانون العقوبات التي تحرم أفعالهم وتصرفاتهم غير المسؤولة تلك والتي هي واضحة جلية فيما اقترفوه بحق مسكني وأسرتي وأخي الحدث من جرائم وفقاً لنص المواد 16،17،246،167 لذلك، أناشدكم الله وبحكم مسؤولياتكم وواجباتكم القانونية والإنسانية أن تتخذوا إجراءاتكم بما يكفل إعادة أمني الشخصي الذي هو حقي الإنساني، وكذا النظر في الانتهاكات المقترفة بحقوقي وأسرتي المبينة آنفاً، وحتى لا تهدر حقوقنا وبما يكفل ردع أولئك عن الرجوع لما اقترفوه.
وأحملكم المسؤولية أمام الله وأمام المجتمع المحلي و الدولي في جميع ذلك ، ودمتم نصرة وحماية لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية المكفولة دستوراً وقانوناُ.
الناشط في حقوق الإنسان أخوكم/ إسماعيل محمد المتوكل
عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق و الحريات الديقراطية
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=331
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
-
المتوكل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ملجئاً للخائف المحتارا *** يا من يغيث مشرداً قد طارا
يا حي يا قيوم ياغوث الذي *** يشكو إليك من الذي قد جارا
يا من يجير بفضلهِ مستضعفاً *** مستصرخاً متضرعاً لك جارا
يا من يجير ولا يجار عليه في *** سلطانهِ يا قاصماً جبارا
يا من هو الله الشديد محاله *** يا قادراً يا غالباً قهّارا
يا من تنزه أن يراه بناظرٍ *** يا من يحيط ويدرك الأبصارا
يا أولاً يا آخراً يا ظاهراً *** يا باطناً يا عالماً أسرارا
يا واحداً يا دائماً يا باقياً *** يا من أبان عجائباً وأثارا
يا نافخ الأرواح في أشباحها *** ومقدراً لبقائها مقدارا
يا رب يا حنّان يا منّان يا *** رحمان يا ديان يا جبارا
يشكو عُبيدك بعد أن نزلت به *** دهماء يسعر حرها إسعارا
يشكو إليك من الذي بعث الأولى *** يبغون فجعة مؤمنٍ ودمارا
يشكو شكاية محرقٍ مستضعفٍ *** كثرت جنود عدوه فتجارا
فبحق ذاتك يا مغيث عُبيده الـ *** مضطر ممن قد أراد ضرارا
وبحق ذاتك يا رحيم برحمة *** رادفتها بتفضل مدرارا
من القصيدة المسماه باستفتاح الفرج ( المنفرجه )
للإمام المنصور بالله القاسم بن محمد (ع) .
يا ملجئاً للخائف المحتارا *** يا من يغيث مشرداً قد طارا
يا حي يا قيوم ياغوث الذي *** يشكو إليك من الذي قد جارا
يا من يجير بفضلهِ مستضعفاً *** مستصرخاً متضرعاً لك جارا
يا من يجير ولا يجار عليه في *** سلطانهِ يا قاصماً جبارا
يا من هو الله الشديد محاله *** يا قادراً يا غالباً قهّارا
يا من تنزه أن يراه بناظرٍ *** يا من يحيط ويدرك الأبصارا
يا أولاً يا آخراً يا ظاهراً *** يا باطناً يا عالماً أسرارا
يا واحداً يا دائماً يا باقياً *** يا من أبان عجائباً وأثارا
يا نافخ الأرواح في أشباحها *** ومقدراً لبقائها مقدارا
يا رب يا حنّان يا منّان يا *** رحمان يا ديان يا جبارا
يشكو عُبيدك بعد أن نزلت به *** دهماء يسعر حرها إسعارا
يشكو إليك من الذي بعث الأولى *** يبغون فجعة مؤمنٍ ودمارا
يشكو شكاية محرقٍ مستضعفٍ *** كثرت جنود عدوه فتجارا
فبحق ذاتك يا مغيث عُبيده الـ *** مضطر ممن قد أراد ضرارا
وبحق ذاتك يا رحيم برحمة *** رادفتها بتفضل مدرارا
من القصيدة المسماه باستفتاح الفرج ( المنفرجه )
للإمام المنصور بالله القاسم بن محمد (ع) .
-
المتوكل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
رعاك الله بكل خيرٍ يا أخي الغالي إسماعيل
وأظن أن لسان حاله الآن يقول :-
سألني عن الدنيا
فأجبته قلبي يكرهها
فعاتبني
واستغرب كلامي
فهربت دموعي
وتنهدت فأحرقت صدري
وقلت
والله إنها إلى قلبي لكريهة
لأنها اذاقتني طعم الحرقة والألم
فيها ظلمت فيها جُرحت
وادمنت البكاء
علمتني الحزن والجفاء
وأخذتني فضمتني فرمتني
وعدتني ثم خذلتني
علمتني الطاعة والعصيان
ثم حببت إلى العصيان
تركتني وحيداً حزيناً
بعد ان أخذت مني الأحباب
فيها
درست العلم وعشقت العلماء
ولكن زينت اهانتهم للحقراء
وصار اؤلئك يحكمون الفضلاء
ملكت منزلاً فحملتني
وحطتني ببلاد التشريد
ودرّستني علوم التوهان والهذيان
رأتني قوياً فأحبت إذلالي
لكن هيهات فقد نَسْيَتْ ايماني
هيهات ان تنجح في إنكاسي
فقد رُبيت لكي احيا حراً
وأصرخ أبداً
صرخة أجدادي
وكذا أحفادي
هيهات منا الذلة
هيهات هيهات يا اوغاد بلادي
-----
لك الله يا إسماعيل
لك الله يا إسماعيل
لك الله يا سماعيل
وأظن أن لسان حاله الآن يقول :-
سألني عن الدنيا
فأجبته قلبي يكرهها
فعاتبني
واستغرب كلامي
فهربت دموعي
وتنهدت فأحرقت صدري
وقلت
والله إنها إلى قلبي لكريهة
لأنها اذاقتني طعم الحرقة والألم
فيها ظلمت فيها جُرحت
وادمنت البكاء
علمتني الحزن والجفاء
وأخذتني فضمتني فرمتني
وعدتني ثم خذلتني
علمتني الطاعة والعصيان
ثم حببت إلى العصيان
تركتني وحيداً حزيناً
بعد ان أخذت مني الأحباب
فيها
درست العلم وعشقت العلماء
ولكن زينت اهانتهم للحقراء
وصار اؤلئك يحكمون الفضلاء
ملكت منزلاً فحملتني
وحطتني ببلاد التشريد
ودرّستني علوم التوهان والهذيان
رأتني قوياً فأحبت إذلالي
لكن هيهات فقد نَسْيَتْ ايماني
هيهات ان تنجح في إنكاسي
فقد رُبيت لكي احيا حراً
وأصرخ أبداً
صرخة أجدادي
وكذا أحفادي
هيهات منا الذلة
هيهات هيهات يا اوغاد بلادي
-----
لك الله يا إسماعيل
لك الله يا إسماعيل
لك الله يا سماعيل
-
ابن البریه
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 10
- اشترك في: الخميس أغسطس 11, 2005 5:02 am
قلوبنا معك
قلوبنا معك
.......................
قلوبنا معك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.......................
قلوبنا معك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=1021
هل يوجد من يؤكد لنا او ينفي خبر اعتقال الاخ اسماعيل المتوكل , فقلوبنا منقبضة من هذا الخبر نسأل الله ان يكون كذبا , حماك الله يا اسماعيل وكان معك صاحبا ورفيقا
هل يوجد من يؤكد لنا او ينفي خبر اعتقال الاخ اسماعيل المتوكل , فقلوبنا منقبضة من هذا الخبر نسأل الله ان يكون كذبا , حماك الله يا اسماعيل وكان معك صاحبا ورفيقا
