دراسة فى الأصول الإسرائيلية لروايات أبو هريرة

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

أخي الكريم / أحمد الطنطاوي :

لن أعقب على كلامك السابق ، مع وجود تحفظات عندي على كثير منه ؛ حرصاً على الوقت والفائدة وصفاء النقاش كما اتفقنا عليه .

تبيَّن لي من كلامك أين موضع الإشكال الذي أوصلك إلى ما أراه ، وهو - إن لم يخطىء حدسي- الموافقة الحرفية للنص بين أحاديث أبي هريرة ، والتوراة .

حسناً : نؤخر الكلام قليلاً عن التفرد لأقول :

هل ترى أخي أنه بالإمكان أن تتوافق بعض نصوص الشريعة الإسلامية من السنة النبوية مع ما في التوراة باعتبار أنه ليس كل ما في التوراة محرفاً ؟ !!

هذا طبعاً فيما لا يخالف أصول الإسلام وعقائده ، فهل ترى في رواية " خلق الله آدم على صورته " مخالفةً تدعو للتشكك فيها ، والنظر في التوراة للبحث عن الموافقة كما فعلتَ ؟!!

أرجو أن يكون كلامي مفهوماً ، ولن أطيل حتى نمشي مع النقاش حبة حبة .


أعتذر للأخوة الآخرين عن عدم الرد ، ليس عجزاً ، وإنما حتى لا يتشتت البحث ، ولانشغالي الكثير بأمورٍ أخرى .

إبراهيم شريف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
اتصال:

مشاركة بواسطة إبراهيم شريف »

هذا طبعاً فيما لا يخالف أصول الإسلام وعقائده ، فهل ترى في رواية " خلق الله آدم على صورته " مخالفةً تدعو للتشكك فيها ، والنظر في التوراة للبحث عن الموافقة كما فعلتَ ؟!!


على صورة من ؟؟؟
ما المقصود أولاً في هذه الرواية ؟
وهل هذه الرواية كاملة أم مبتورة ؟
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .

المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

إبراهيم شريف كتب:
هذا طبعاً فيما لا يخالف أصول الإسلام وعقائده ، فهل ترى في رواية " خلق الله آدم على صورته " مخالفةً تدعو للتشكك فيها ، والنظر في التوراة للبحث عن الموافقة كما فعلتَ ؟!!


على صورة من ؟؟؟
ما المقصود أولاً في هذه الرواية ؟
وهل هذه الرواية كاملة أم مبتورة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أخي إبراهيم شر يف لو فرضنا أن الحديث صحيح فهل يمكن أن يكون له تفسير أخر؟

إبراهيم شريف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
اتصال:

مشاركة بواسطة إبراهيم شريف »

أخي / المعتمد في التاريخ

على تلك الرواية المعروضه أعلاه ، لا أجد لها تفسير آخر

ولكن إن إتضح أن تلك الرواية مبتورة ، فربما يكون للرواية الكامله تفسير آخر
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

إبراهيم شريف كتب:
هذا طبعاً فيما لا يخالف أصول الإسلام وعقائده ، فهل ترى في رواية " خلق الله آدم على صورته " مخالفةً تدعو للتشكك فيها ، والنظر في التوراة للبحث عن الموافقة كما فعلتَ ؟!!

على صورة من ؟؟؟
ما المقصود أولاً في هذه الرواية ؟
وهل هذه الرواية كاملة أم مبتورة ؟
المعتمد في التاريخ كتب:أخي إبراهيم شر يف لو فرضنا أن الحديث صحيح فهل يمكن أن يكون له تفسير أخر؟
على افتراض صحة الحديث يصح تأويله بأن الله تعالى خلق آدم عليه السلام بصورة آدم نفسه، فالضمير يعود هنا لآدم عليه السلام،فيصير المعنى أن آدم عليه السلام لم يتطور من كائن آخر كما يذهب إليه القائلون بالتطور الخلقي. ويؤيد هذا التأويل قول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴾﴿الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴾﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ﴾
وقوله تعالى: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾
وقوله تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾
وأما أصحاب الفهم السقيم من المجسمة والمشبهة والمنحرفين عن عقيدة أهل البيت عليهم السلام لم يروا حرجاً من فهم الحديث بأن آدم خلق على صورة الرحمن عز وجل لتوافقه مع معتقداتهم بالله تعالى عز وجل عن ذلك علواً كبيرا، وقد سبقهم بهذا الإنحراف في الفهم اليهود والنصارى من قبل.
﴿ِلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾
﴿مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾﴿وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ﴾﴿وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾

أحمد الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الأربعاء مارس 03, 2004 3:26 am
مكان: Washington D.C., USA

مشاركة بواسطة أحمد الشامي »

السلام عليكم

العم معاذ

ارجو ان تشرحوا لي ما تقصدون في قولكم:
على افتراض صحة الحديث يصح تأويله بأن الله تعالى خلق آدم عليه السلام بصورة آدم نفسه، فالضمير يعود هنا لآدم عليه السلام،فيصير المعنى أن آدم عليه السلام لم يتطور من كائن آخر كما يذهب إليه القائلون بالتطور الخلقي.
كيف يخلق الله ادم على صورة ادم؟

ارجو التوضيح

شكرا
أللهم إني كنت كما أحب فاجعلني كما تحب

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

تعقيب

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

الأخ الكريم أبراهيم شريف

طبعا أنا لا أتعمد تقديم رواية مبتورة لتمرير فكرة ما .
أرجع إلى مشاركتى السابقة و ستجد إنى ذكرت مواضع تلك الرواية فى شتى المراجع لمن يرغب فى الأطلاع عليها بنفسه :
فأنا ذكرت بوضوح
ورد هذا الحديث فى صحيح مسلم - كتاب الجنة و صفة نعيمها و أهلها . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى صحيح البخاري - كتاب الأستئذان . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى مسند أحمد عدة مرات - فى مسند أبى هريرة و باقى مسند المكثرين . و الرواى أبو هريرة .
ورد هذا الحديث فى صحيح أبن حبان - ذكر الزجر عن قول المرء لأخيه قبح الله وجهك . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى صحيح أبن حبان - ذكر وصف طول آدم حيث خلقه الله. و الرواى أبو هريرة

و عموما .. سأعرض النص كاملا من عدة مراجع تعميما للفائدة

صحيح مسلم - كتاب الجنة و صفة نعيمها و أهلها
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ وَهُمْ نَفَرٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ قَالَ فَذَهَبَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ قَالَ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ قَالَ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتَّى الْآنَ

صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ

صحيح البخاري - كتاب الأستئذان
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الْآنَ

مسند أحمد عدة مرات - فى مسند أبى هريرة و باقى مسند المكثرين ..
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ

حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبْ الْوَجْهَ وَلَا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ وَهُمْ نَفَرٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ وَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ قَالَ فَذَهَبَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ رَحْمَةَ اللَّهِ قَالَ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمْ يَزَلْ يَنْقُصُ الْخَلْقُ بَعْدُ حَتَّى الْآنَ


و هذا نص المصدر الإسرائيلي كاملا من سفر التكوين :
26ثُمَّ قَالَ اللهُ : «لِنَصْنَعِ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا، كَمِثَالِنَا، فَيَتَسَلَّطَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ، وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ، وَعَلَى الأَرْضِ، وَعَلَى كُلِّ زَاحِفٍ يَزْحَفُ عَلَيْهَا». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ

و كما نرى فى الأصل العبراني أن المعنى موضحا بلا لبس أن المقصود أن الله خلق آدم على صورة الله نفسه .
فكان الإسرائيليون يتصورون بما أن الله خلق آدم على صورة الله نفسه فإن لله يدا و قدما و ما إلى ذلك فعلا ( قارن بالمجسمة و المشبهة ) و تصوروا بأمكانية رؤية الله ( قارن أمكانية رؤية الله عند أهل السنة ) . حيث ذكرت التوراة فى سفر الخروج : أصحاح 24 : 9-11 فيما بعد كيف رأى شيوخ إسرائيل الله و وصفوا يده و رجله !! :
و إليك النص العبراني :
ثم صعد موسى و هارون و ناداب و أبيهو و سبعون من شيوخ إسرائيل . و رأوا آله إسرائيل . و تحت رجليه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف و كذات السماء فى النقاوة و لكنه لم يمد يده إلى أشراف بنى إسرائيل

الأخ أحمد الشامي و الأخ أبراهيم شريف :

تعقيبا على أستفساركما عن على صورة من نحمل النص ؟

فلنرى الصفحة المرفقة و بها وجهة نظر سنية أن المقصود صورة الله نفسه . و ترى أن ما يدعم هذا الرأى وجود نظيره فى أسفار بنى إسرائيل !! :

صورة

صورة
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

الأخ أحمد /

غفر الله لك ، من يومين وأنا منتظر ردك ، وفي الأخير تطنشني :cry:

على العموم ، أرجو أن ترجع لمقالتي ، وتجيب عني .

أنا في الا نتظار .


الأخوة جميعاً :

أرجو أن لا تستعجلوا ، فلو تركتم المجال لي وللأخ أحمد لو جدتم كل بغيتكم .

وسأصل في النقاش إلى ما ذكرتموه هنا ، ولن أستعجل بذكره الآن ، لكن اصبروا .

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

أحمد الشامي كتب:
ارجو ان تشرحوا لي ما تقصدون في قولكم:
على افتراض صحة الحديث يصح تأويله بأن الله تعالى خلق آدم عليه السلام بصورة آدم نفسه، فالضمير يعود هنا لآدم عليه السلام،فيصير المعنى أن آدم عليه السلام لم يتطور من كائن آخر كما يذهب إليه القائلون بالتطور الخلقي.
كيف يخلق الله ادم على صورة ادم؟

ارجو التوضيح

شكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
المعنى هو أن آدم عليه السلام خلق بنفس الهيئة التي نعرفها اليوم للإنسان السوي في أحسن تقويم منذ بداية خلقه كما قال الله تعالى ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ ، وليس كما يذهب القائلون بالتطور بأنه من خلايا مائية تطورت مع الزمن الى أن أصبحت كائن مائي حي ثم زحفت الى اليابسة فأصبحت من الزواحف ثم نمت لها أطراف ودواليك إلى أن أصبحت قردة ثم انسان. وهذا التأويل على إفتراض صحة الحديث.
آخر تعديل بواسطة معاذ حميدالدين في السبت يونيو 11, 2005 5:40 am، تم التعديل مرة واحدة.

المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

أحمد الشامي كتب:السلام عليكم

العم معاذ

ارجو ان تشرحوا لي ما تقصدون في قولكم:
على افتراض صحة الحديث يصح تأويله بأن الله تعالى خلق آدم عليه السلام بصورة آدم نفسه، فالضمير يعود هنا لآدم عليه السلام،فيصير المعنى أن آدم عليه السلام لم يتطور من كائن آخر كما يذهب إليه القائلون بالتطور الخلقي.
كيف يخلق الله ادم على صورة ادم؟

ارجو التوضيح
شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أي ان الله عز وجل خلق آدم على صورته والتي هو عليها ولم يتطور من أميبا إلى قرد إلى إنسان ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم.

حسن عزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 102
اشترك في: الأربعاء يونيو 08, 2005 1:45 pm
مكان: العالم الإسلامي

مشاركة بواسطة حسن عزي »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم إن أحد التفسيرات لحديث "إن الله خلق آدم على صورته" هو ما ذكره الأخ المعتمد وأحب أن أعلق بالتالي حتى يتضح الموضوع أكثر:

1) إن هذا القول يعد تفسيرا وليس تأويلا إذ أنه ليس فيه خروج عن الحقيقة إلى المجاز فالمعنى قائم صحيح بأحد المتبادرات إلى الذهن بدون الحاجة إلى صرف المعنى عن حقيقته بمعنى أنه أحد المعاني الحقيقية للنص والنصوص قد تحمل أكثر من معنى حقيقي إذا كانت دلالة الضمير على مرجعه تحتمل أكثر من جهة. فضمير "صورته" قد يرجع إلى المولى تبارك وتعالى وقد يرجع إلى آدم عليه السلام.

2) إذا بسطنا العبارة يكون المعنى برجوع الضمير إلى آدم عليه السلام ( إن الله خلق آدم على صورته التي خلقه عليها بداية فلم تكن لآدم صورة حين خلقه ثم تطور بعد إلى صورة أخرى).

ونجد هذا المعنى قريبا حسنا لأنه تفسير على الحقيقة لا المجاز وليس فيه أي تشبيه لله عز وجل بخلقه في الصورة تعالى الله عن مشابهة الحوادث والله تعالى أعلم .

وأهل السنة من الأشاعرة يقولون بهذا التفسير ولا يقولون بأن المقصود خلقه على صورة الله (تعالى الله عن أن يكون له شبيه)

حسن عزي

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

العم الفاضل الأستاذ معاذ والأخ الفاضل المعتمد على التاريخ
أعتقد أن الخ أحمد طنطاوي قد أوضح بما لا يدع من شك نقل هذه الرواية عن التوراة ويبطل التأويل بأن المقصود أن آدم لم يتطور عن صورة أخرى بالروايات التي ذكرها أحمد والتي تقول (خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ؟) فهل يبلغ طول الإنسان ستون ذراعا ؟؟؟
النص موجود في التوراة ورغم ذلك فموشيه بين ميمون الفليسوف والطبيب اليهودي المشهور أول هذا النص في كتابه دليل الحائرين وقال أن المقصود أن الرب أعطى الإنسان أخلاقه وقدرته ليكون صورة مصغرة من الإله ونفى تفسير الصورة بما يقوله المجسمة وأعتقد أن ذلك جاء تأثرا بالفكر الإسلامي .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

البدر الشهيد
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 10, 2004 10:11 pm
مكان: بوخارست

مشاركة بواسطة البدر الشهيد »

هل ترى أخي أنه بالإمكان أن تتوافق بعض نصوص الشريعة الإسلامية من السنة النبوية مع ما في التوراة باعتبار أنه ليس كل ما في التوراة محرفاً ؟ !!

هذا طبعاً فيما لا يخالف أصول الإسلام وعقائده ، فهل ترى في رواية " خلق الله آدم على صورته " مخالفةً تدعو للتشكك فيها ، والنظر في التوراة للبحث عن الموافقة كما فعلتَ ؟!!

أعتقد أنه قبل أن يجيب عليك أخي أحمد لا بد أن تظهر لنا جميعا أخي أبو العباس معنى هذا الحديث عندك وكيف تفسره من وجهت نظرك مادام الحديث لا يتصادم مع الاصول المقررة لديك فهل الحديث محمول على ظاهرة ؟ أما أن الحديث إن صح قابل للتأويل وكيف تؤول الحديث من وجهة نظرك ؟؟

أوضح لنا كيف تفسر الحديث ولنا بعد ذلك جواب عن متنه وعن الروايات الاخرى التى رواها بعض الصحابة كما تفيد أنت!!!

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

التفسير صحيح وهذا هو الاصوب ان شاء الله

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

التفسير صحيح لانه اقرب الى قول الله تعالى ( ليس كمثله شئ) وهو يعبر ان المقصود فيها ان الله سبحانة وتعالى عندما يخلق اي شي لابد ان يكون الشكل كما كان في ارادة الله عن الشكل الذي سيخلقة الله لانه مسجل في علم الغيب انه على هذا الشكل فصوره على صورته المكتوبة بعلم الغيب واعتقد انه اصح التفسيرات وتعالى الله عما يصفون
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

تعقيب

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الجليل معاذ حميد الدين :
قلت :
على افتراض صحة الحديث يصح تأويله بأن الله تعالى خلق آدم عليه السلام بصورة آدم نفسه، فالضمير يعود هنا لآدم عليه السلام،فيصير المعنى أن آدم عليه السلام لم يتطور من كائن آخر كما يذهب إليه القائلون بالتطور الخلقي
المعنى هو أن آدم عليه السلام خلق بنفس الهيئة التي نعرفها اليوم للإنسان السوي في أحسن تقويم منذ بداية خلقه كما قال الله تعالى ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ ، وليس كما يذهب القائلون بالتطور بأنه من خلايا مائية تطورت مع الزمن الى أن أصبحت كائن مائي حي ثم زحفت الى اليابسة فأصبحت من الزواحف ثم نمت لها أطراف ودواليك إلى أن أصبحت قردة ثم انسان. وهذا التأويل على إفتراض صحة الحديث
.

أسمح لى سيدي معاذ أن أعقب :
أجتهادك المشكور فى تأويل مغزى الرواية بأنه لعل المعنى أن آدم لم يتطور من كائن لآخر . لكن الرواية أيضا تفتح باب التطور . فتذكر أن آدم لما خلق كان طوله 60 ذراعا . و طبعا لا نجد أحد الآن طوله حتى 20 ذراعا .

الأخ الكريم أبو العباس :
أنا لا أجرؤ أن أطنشك :lol:
فأنت زميل و أخ كريم . و أعذرنى فى تأخرى يومين عليك ..
لكن أنا تأخرت عليك يومين كى أعتب عليك أنك تأخرت فى الرد على سؤالى لك 7 أيام !
أليس فى يوم 4 يونيو سألتك عن رواية وقوف الشمس المنقولة عن سفر يشوع :
كيف يمكن أن نعتبر هذه التطابق أنه نوعا عن التماثل لأن الديانتان سماويتان و أصلهما واحد فى ضوء أن هذا الحديث يخالف ثوابت العلم و أنما يعبر عن تصور الذهن البشرى فى تلك العصور السحيقة من أن سبب الليل و النهار هو أن الشمس هى اللى تتحرك لا أن الأرض هى التى تدور حولها ؟
و من يومها مطنشنى :oops:

أعود لسؤالك يا أخى :
هل ترى أخي أنه بالإمكان أن تتوافق بعض نصوص الشريعة الإسلامية من السنة النبوية مع ما في التوراة باعتبار أنه ليس كل ما في التوراة محرفاً ؟ !!
نعم ..
قد تتفق بعض الشرائع بين الإسلام و اليهودية . و من ذلك مثال تحريم لحم الخنزير عند الفريقين .
لكن ..
لا يتلاقى هذا السؤال مع موضوع البحث و لا الحديثين الذين نحن بصدد فحصهما الآن ( خلق آدم و وقوف الشمس ) . لأن ما نفحصه الآن ليست نصوص شرائع و لا أحكاما و لا حلال أو حرام . بل حكايات و روايات و بعضا من الأساطير تداولها الإسرائيلين و منها ما كان محض خيال منهم و إذا به نجده يتخذ موضعه فى صحاحنا
و السؤال الثانى :
فهل ترى في رواية " خلق الله آدم على صورته " مخالفةً تدعو للتشكك فيها ، والنظر في التوراة للبحث عن الموافقة كما فعلتَ ؟!!
نعم ..
الرواية تدعو للتشكك فيها . لتطابقها الحرفى اللفظى مع نص إسرائيلي يفيد بجلاء التجسيم و التشبيه .


و السلام عليكم
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“