اعتقالات جديدة لمواطنين ومعتقلون سابقون في الأمن السياسي دون

[جهاز الأمن السياسي]

اعتقالات جديدة لمواطنين
ومعتقلون سابقون في الأمن السياسي دون تهم


الشورى-خاص ( 6/6/2005 ) الشورى


واصلت السلطات الأمنية حملة مداهمات واعتقالات لمواطنين في صنعاء القديمة وآخرين منذ السبت الماضي، وحتى امس الثلاثاء واقتادتهم إلى سجون الأمن السياسي بصنعاء فيما لا يزال العديد من المعتقلين لدى الأمن السياسي يقبعون في زنازنه دون ان توجه اليهم أي تهم.

وقالت مصادر محلية للشورى ان قوات أمنية اعتقلت يوم أمس الثلاثاء كلاً من سهيل العمري، ابراهيم الأسطى، محمد الأسطى، ومحمد عسلان من مدينة صنعاء القديمة بعد مداهمة منازلهم دون إيضاح الأسباب فيما كانت اعتقلت السبت، الماضي محمد قاطة من صنعاء القديمة، وأحمد حسين البنوس من منطقة الحيمة التابعة لمحافظة صنعاء.

وذكرت المصادر بأن قوات أمنية أعادت أمس الثلاثاء الشاب سامح علي الشامي الذي كانت اعتقلته قبل أسبوعين وتسعة آخرين بينهم ستة من إخوانه وأصهاره معصوب العينين إلى المنزل، وباشرت عملية التفتيش مجدداً لتخرج منه بصحبة سامح، زاعمة وجود ملف يحتوى على مفجرات قالت إنها كانت في المنزل، فيما نفت أســـــــرة الشامي ذلك، مـــتهمة الأمن بتدبير ذلك لإلصاق التهمة بأبنائهم لتبرير الإعتقال المخالف للقانون.

ويقبع في سجون الأمن السياسي بصنعاء العشرات من المعتقلين الذين جرى اقتيادهم خلال الاسابيع القليلة الماضية، بينهم ضابط في الجيش يدعى محمد علي العماد وشخص آخر يدعى فؤاد عبدالله علي العماد، كانا سلما نفسيهما لوزير الداخلية قبل اسبوعين بتوجيهات عليا.

وذكرت المصادر بأن الشخصين المذكورين جرى نقلهما إلى جهاز الأمن السياسي بصنعاء ولم توجه لهما حتى الآن أية تهمة محددة، وهو ذات الحال الذي لقيه الدكتور عبدالرحيم الحمران وهو أستاذ جامعي، جرى اقتياده إلى جهاز الأمن السياسي نهاية الشهر الماضي، بعد أن كانت السلطة على اتصال دائم به بشأن أحداث صعدة، كونه واحداً من أصهار بدرالدين الحوثي، ولزم صنعاء منذ الحرب الأولى في صعدة بضغوط رسمية.