دراسة فى الأصول الإسرائيلية لروايات أبو هريرة

[أبو العباس]

لم أر إصراراُ ومكابرةُ على المعلوم ، والواضح مثل إصرارك ،

لكن لا عليك فالشيطان لا يترك ابن آدم يعود للحق ، وينصف من نفسه .

أعود إليك ، بعد أن صرحت مرة أخرى أن الذي نسب الحديث إلى النبي هو أبو هريرة ، فأقول

أيها المتجني في حق الصحابي أبي هريرة :

ما هي أدلتك القاطعة بأن الذي نسب الحدث هو أبو هريرة ، أتحداك من اليوم إلى يوم صرعتك ومفارقتك الدنيا أن تأتي بدليلٍ قطعي على ذلك !!!


الأخ أبو الهدى :

إلى الآن لم نتكلم عن عاة الصحاة ، ولا قدسية الروايا ت ولا الرواة ، بل الموضوع أن الطنطاوي نسب إلى أبي هريرة رضي الله عنه ما هو منه براء ، وأنا أتحداه إثبات ذلك فقط .

ولو رحعت إلى جميع حلقات الموضوع لتبين لك ذلك

تقبل تحيااااااااااااتي

[أحمد شريف طنطاوى]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام

يبدو أن غرض الأخ أبو العباس من النقاش أصبح غامض الهدف ...
فهو يثير نقاط و يتم الرد عليها .. فيعود و يسأل حول نفس النقاط و كأن الغرض هو تبديد طاقة المحاور و تشتيت تركيز الحاضرون بأدخالهم فى بلبلة ذهنية ..
و يكرر كلمة تناقضات تناقضات ليوحى للحاضرين بأن هناك ثمة تناقض ما ( لا يراه غيره طبعا )

أيها الأخوة قبل أن أكتب لكم غرض مشاركتى . أسمحوا لى أولا و للمرة الأخيرة أن أنقى ذهنكم من محاولة البلبلة الأخيرة التى أثارها الأخ أبو العباس :

ما هي أدلتك القاطعة بأن الذي نسب الحدث هو أبو هريرة ، أتحداك من اليوم إلى يوم صرعتك ومفارقتك الدنيا أن تأتي بدليلٍ قطعي على ذلك !!!

بعد كل هذا يسأل ما هى الأدلة القاطعة أن الذى نسب هذا الحديث لرسول الله هو أبو هريرة !!!
حسنا يا أخوانى .. لا عليكم
فى ترتيب للأفكار :
1- سند و متن هذا الحديث :
حدثني سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني إسمعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل .
قال إبراهيم حدثنا البسطامي وهو الحسين بن عيسى وسهل بن عمار وإبراهيم ابن بنت حفص وغيرهم عن حجاج بهذا الحديث

2- نجد أبو هريرة نفسه هو الذى أكد تلقيه هذا الكلام من الرسول كما ترون :
قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال
و لاحظوا توظيف أبو هريرة لصورة أن رسول الله عندما قال ذلك كان آخذا بيده شخصيا لأضفاء المصداقية عند المتلقى

3- الإمام مسلم بن الحجاج قبل و صنف هذا الحديث فى صحيحه فأثبته متصلا مرفوعا

4- حديث متصل مرفوع فى صحيح مسلم .. ماذا يعنى هذا عند الأخوة من أهل السنة :
طبعا لن نأخذ بكلام الأخ أبو العباس الذى لما ضاقت عليه الأرض بما رحبت ألقى بمصداقية الصحيحن فى أقرب ركن .
يذكر أحمد ولي الله الدهلوي الحنفي في كتابه حجة الله البالغة (1/414)، طبعة مكتبة الكوثر الرياض، الطبعة الأولى (1420هـ-1999م):
« أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنهما متواتران إلى مصنفيهما، وأن كل من يهون أمرهما فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين»


ما علينا يا أخوانى ..
اعتقد أيها الأخوة أنه يجب علينا للأنتقال للنقطة التالية
فقد أنتهت النقطة الأولى بثبوت التأثير الإسرائيلي فى الروايات التى نسبها أبو هريرة لرسول الله
النقطة التالية فى البحث إن شاء الله و هى التى اعكف عليها حاليا هى أستكمال بحثا يغطى سائر جوانب شخصية أبو هريرة و كيف وصل لتلك المكانة عند الأخوة من أهل السنة و كيف كان متهما عند السلف قبل الخلف و كيف تنظر إليه سائر الفرق الإسلامية كالمعتزلة و الإمامية و الزيدية

أشكركم يا أخوانى على تشجعيكم لى و أدعوا لى أن تخرج بقية الدراسة بشكل يرضيكم


النقطة التالية :

أسمحوا لى يا أخوانى فى هذا المقام بنقل مشاركة شاركت بها فى موضوع آخر . فأنه برغم أختلاف الموضوعين ( بغض أبن تيمية لأمير المؤمنين و المصادر الإسرائيلية لروايات أبو هريرة ) إلا أن ما عقبت به هناك يمكن أيضا أن يوظف هنا :
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.p ... 6&start=15

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام

يبدو أن الأخ أبو العباس لم يعى حتى الآن أنه فشل فى أقناع أحد البتة بوجهة نظره حتى و إن كان مقتنعا بأنه على صواب ... فبعد طول هذه المجادلات لم نجد أحدا قد تداخل مؤيدا لوجهة نظره ..بل ما يمكن أن نجده من مداخلات المشاركين غيرى أننا جميعا فى وادى و هو فى وادى آخر لا يجد لآراءه صدى بيننا ..

أيها الأخوة :
أعتقد أنه يجب فعلا الأخذ بنصيحة الأخ واصل بن عطاء بأعادة طابع الهدوء فى الحوارات . و هذا ما كان فعلا السمة الغالبة فى منتدينا قبل أن يندس بيننا فلان أو فلان .

و أسمحوا لى أن أشارككم فى الخطوات التالية :
1- يجب علينا كما نصح الأخ واصل بالألتزام بطابع الهدوء فى الحوار . و ألا ننزلق وراء أسلوب الأخ أبو العباس أو غيره ممن قد يدخل بيننا لاحقا فيستدرجنا إلى أن ننحط إلى مستواه فى الحوار

2- يجب علينا أن يكون حوارنا علميا منهجيا بأن نذكر ما يسند وجهة النظر من أدلة عقلية أو نقلية مشفوعة بالمصدر أو المرجع . و ألا نعير ما عدا ذلك أهتماما

3- يجب علينا العودة إلى التركيز إلى لب الموضوع و أصله و هو أثبات أن أبن تيمية كان ينكر مناقب الإمام علي عليه السلام من باب بغضه له . بدلا فيما حاول فيه الأخ أبو العباس من تشتيت التركيز و الجر إلى متاهات غير مجدية ليفتح مجالا لأبن تيمية يفر منه

و أخيرا ..
أشكر كافة الأخوة الذين شاركوا فى الحوار أو حتى أطلعوا عليه . و كى لا يفهمنى أحد خطأ . فأنا لا أشكر لأنهم إما كانوا فى نفس جهتى... أو لأن الأخ أبو العباس فشل فى أقناعهم بما جاء به ... أو لحيادهم فى الأمر . فهذا ليس قصدى . بل فعلا أشكرهم على رجاحة عقولهم . و فطرتهم السليمة التى أبت أن يخرج أحدا منكرا مناقب أمير المؤمنين بغضا له .

و السلام عليكم و رحمة الله

[احمد الدره]

بسم الله والصلا والسلام على رسول الله وعلى اله الائمة الهداه :

انا استغرب عندما يقوم مدافع عن راو ما فاحت من مروياته اكاذيب اليهود وتحريفاتهم

بل اتت مروياته مطابقة لما هو موجود في كتبهم !!!!!!!

ويقول ما المانع الاديان السماويه فيها امور عقائديه مشتركه فاين ((اتيت بها بيضاء نقيه))

ونهي النبي الاكرم عن قراءة كتب اهل الكتاب كما حصل لعمر.

ولماذا كل مرويات ابا هريره التي تفوح منها رائحة اليهوديه يكون الراوي لها كعب الاحبار

ويسمعها ابا هريره منه على انها من اقوال النبي الاكرم؟؟؟؟

[البدر الشهيد]

أخي ابو العباس راجعت الموضوع وأكرر لك أنه يجب عليك التأمل في ما أوضحه لك وبجلاء الاخ الباحث العالم /أحمد شريف طنطاوي وصدقني يا أخي الكريم التجرد لله والنية الطيبة هما الحل وستكون علما على طريق الهداية فالقافلة تسير وتمر وأنت إن شاء الله في ركابها ولن تتخلف عنها بحول الله تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح حليفك بحول الله

أخي أحمد في شوق عارم لما ستكتب عن الصحابي ابو هريرة والذي اسلم في السنة السابعة من الهجرة كما أظن لكنه روى مرويات منذ السنة الثالثة منها ولم يعنعن حتى

بالتوفيق والنجاح والسداد وقبلاتي لك

[أبو العباس]

أظن أن مناقشة من يجهل علم مصطح الحديث ، ونقد المرويات ، وسبر الرواة ؛ متعبٌ جداُ

لكن لا عليكم إخوتي ، سأنتقل بكم إلى نقطةٍ أخرى ، وأدع الحديث عن الأولى ففيها كفاية لمن أراد الرشد والهداية ، ومن أسبق في عقله عقيدةً لا يتراجع عنها ؛ فضياع الوقت معه هبال.


لكم جميعاُ أيها السادة ، الطنطاوي ، والدرة ، وأبو الهدى :


ما تقولون في لو أن هذه الروايات التي استنكرتموها على وعاء العلم ، وراوية الإسلام ، رواها غيره من الصحابة الكرام ، ولم ينفرد بها أبو هريرة ؟!!

أنتظر ردكم ، وأعيذكم بالله من التمادي في الاتهام بغية الانتصار لهوى النفس .


ولكم تحيااااااااااااااااااااااااااتي

[أحمد شريف طنطاوى]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام

الأخ أبو العباس بدأ فى تغير أسلوبه فى الحوار إلى لهجة أكثر هدوءا . و هذا تغير أيجابى نتمنى ديمومته من ناحيتنا من جهة و من ناحيته من جهة آخرى . و نحن طبعا نشكره عليه

الأخ الكريم أبو العباس :
قلت :

أظن أن مناقشة من يجهل علم مصطح الحديث ، ونقد المرويات ، وسبر الرواة ؛ متعبٌ جداُ

و نقول لك :
نحن نتفق معك فى هذه النقطة ..
و قد رأيت حالتنا معك ...فأنت فعلا أتعبتنا جميعا و نحن نناقشك
ففى موقف قلت :

أما قولك لماذا تركوا الحديث ينعم في مكانه في صحيح مسلم ؛ فلأننا لا نحترف مهنة التحريف والبتر والزيادة في كتبنا كما تفعل الرافضة

و يبدو يا أخى أنك لا تعرف أن هناك ما قد يكون فقد أو حذف فعلا من صحيح مسلم !
فقد ذكر الحاكم النيسابورى فى كتابه ( المستدرك على الصحيحين – باب مناقب فاطمة بنت رسول الله ) يوما ( تفرد مسلم بأخراج حديث أبى موسى : خير نساء العالمين أربع ).
أنا يا أخى قرأت صحيح مسلم كله و لا أجد يا أخى هذا الحديث فى صحيح مسلم . فهل أخطأت موضعه ؟ . أرجو الأفادة و لك جزيل الشكر

و فى موقف آخر قلت يا أخى :

أما كون الحديث في مسلم وهو من الصحاح ، فليس كل ما في البخاري أو مسلم صحيحا ً بمعنى أنه لا يمكن أن يكون فيه خطأ من راوٍ أو شذوذ في كلمة

و يبدو يا أخى أنك لم تطلع على أقوال أئمة الأخوة من أهل السنة الذين نفوا نفيا قاطعا كل كلمة قلتها . و منهم على سبيل المثال :
1- شيخ الإسلام ابن تيمية قال في مجموع الفتاوى الجزء 20ص321 :
الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس هناك بعد القرآن أصح من كتاب البخاري ومسلم و أنما كان الكتابان كذلك لأنه جرد فيهما الحديث الصحيح المسند
2- الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطى ( 849-911 هـ ) فى كتابه ( تدريب الراوى 1 :131 ) عن إمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله الجوينى ( 419-478 هـ ) :
لوحلف إنسان بطلاق أمرأته أن ما فى الصحيحين مما حكما بصحته من قول النبى لما ألزمته الطلاق لأجماع علماء المسلمين على صحته .
3- أحمد ولي الله الدهلوي الحنفي في كتابه حجة الله البالغة (1/414) طبعة مكتبة الكوثر الرياض، الطبعة الأولى (1420هـ-1999م):
أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع

و فى موقف ثالث قلت عن حديث جاء بسند صحيح :

و قد أتى من طريقٍ آخر ، وفي سنده سفيان ابن وكيع ، وهو صدوق غير أنه ابتلي بوراق سوء ، فأسقط العلماء حديثَه . وعليه فالحديث ضعيفٌ لا يصح

أرجو منك يا أخى أن تشرح لنا غرضك رابطا بينه و بين ( الصحيح لذاته و الصحيح لغيره )

و أعذرنا يا أخى فأنت أول ما شاركت قلت بمنتهى الثقة :

ابن تيمية الذي قيل أنه أي حديث لا يعرفه ان تيمية فهو ضعيف

و قلت

هذه الكلمة قيلت في ابن تيمية ، مبالغةً في إحاطة الرجل بأغلب أحاديث السنة

و بعد النقاش تراجعت و قلت :

ويمكن أن يقال أن ابن تيمية أخطأ في ذلك ، ولا شيء فيه ، فإنه ليس بمعصوم من الخطأ ، فلعله وهم في ذلك

فأعذرنا يا أخى و قد قلت لنا بنفسك أن أبن تيمية أحيانا يخطأ و يتوهم بعد أن قلت فيه ما قلت . و هذا طبعا يؤدى لزعزعة ثقتنا فى مصداقية آراءك بصفة عامة


ما علينا .. اللى فات مات .. و نحن جميعا أخوة بعون الله .. و يعلم الله أنه لا غرض لكافة الأخوة جميعا هنا إلا أخلاص النصح

نعود لمشاركتك :
سألت يا أخى :

ما تقولون في لو أن هذه الروايات التي استنكرتموها على وعاء العلم ، وراوية الإسلام ، رواها غيره من الصحابة الكرام ، ولم ينفرد بها أبو هريرة ؟!!

حسنا يا أخى :
سأجاوبك على قدر علمي و حدود طاقتى
سأخذ حالتين ذكرتهما فى دراستى
و الحالات تلك أنما أذكرها للتطابق المذهل بينها و بين النص الإسرائيلي . و منها حالة لتناقضها مع العلم الحديث
و فى تناولي لها سأتوسع فى تناولها بالأضافة للكتب الستة ( البخاري - مسلم - أبو داود - النسائى - الترمذى - أبن ماجة ) بالأضافة إلى الثلاثة ( مسند أحمد - الموطأ - الدارمي ) و هذا ما يعرف بالكتب التسعة التى هى أكثر الكتب أعتبارا و أكثرها شهرة عند الأخوة من أهل السنة .
بالأضافة إلى ما وقعت عليه يدي من صحيح أبن حبان و المستدرك على الصحيحين

النموذج الأول :
يروى أبو هريرة أن رسول الله قال : خــلــق الله آدم عـلى صــورتــه
و الأصل العبراني:
خـلـق الله الأنـسـان عـلى صـورتـه
و كما نرى التطابق بالكلمة و الحرف ( طبعا بأستثناء المترادف فى تلك الحالة آدم و الأنسان )
على حد علمى يا أخى :
ورد هذا الحديث فى صحيح مسلم - كتاب الجنة و صفة نعيمها و أهلها . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى صحيح البخاري - كتاب الأستئذان . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى مسند أحمد عدة مرات - فى مسند أبى هريرة و باقى مسند المكثرين . و الرواى أبو هريرة .
ورد هذا الحديث فى صحيح أبن حبان - ذكر الزجر عن قول المرء لأخيه قبح الله وجهك . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى صحيح أبن حبان - ذكر وصف طول آدم حيث خلقه الله. و الرواى أبو هريرة

النموذج الثانى :
يروى أبو هريرة أن رسول الله قال :
أن الـشـمـس لم تـحـبس لـبشر إلا لـيوشـع لـيالى سار إلى بيـت المقـدس .
و القصة كاملة تجدها فى أسفار اليهود سـفـر يـشـوع أصحاح 10 : 12-14
على حد علمى يا أخى :
ورد هذا الحديث فى مسند أحمد بن حنبل - باقى مسند المكثرين . و الرواى أبو هريرة .
ورد هذا الحديث فى صحيح مسلم - كتاب الجهاد و السير . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى المستدرك على الصحيحين 2 : 151 . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى صحيح أبن حبان - ذكر تحليل الله الغنائم . و الرواى أبو هريرة
ورد هذا الحديث فى صحيح أبن حبان - ذكر البيان بأن الغنائم لم تحل لأمة. و الرواى أبو هريرة

و بالمناسبة يا أخى :
كيف يمكن أن نعتبر هذه التطابق أنه نوعا عن التماثل لأن الديانتان سماويتان و أصلهما واحد فى ضوء أن هذا الحديث يخالف ثوابت العلم و أنما يعبر عن تصور الذهن البشرى فى تلك العصور السحيقة من أن سبب الليل و النهار هو أن الشمس هى اللى تتحرك لا أن الأرض هى التى تدور حولها ؟

[
حسنا يا أخى فتناول هاتان الروايتان كدفعة أولى تليها دفعات تالية إن شاء الله

و لك جزيل الشكر . و أدعو الله أن نكون نحن عند حسن ظنك . و نؤكد لك بالمقابل أننا نحسن الظن بك


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[حيدرة الحسني]

السلام عليكم

اشكركم على هدوء حدة النقاش

فالمجادله بالتي هي احسن و الا فهي مراء

تابعت موضوعكم و تعبت و لم افهم شيئا حتى بدأتم تهدأوا فبدأت أفهم

أحسن الله اليكم فواصلوا بهدوء

أسأل الله أن يجمع بين المسلمين على الحق

[الشريف العربي]

لاتنسو ياخوان انه ثبت في التاريخ ان ابو هريرة اختلس مبلغ من اموال البحرين والذي كان فيها وقد عزلة الخليفة عمر بن الخطاب في هذا ولي يريد يطلع يقرا سيرة التاريخ ويحصلها وكيف نصدق واحد مختلس اموال مسملين على احاديث النبي وشكرا لكم ولاتنسو ان الخليفة عمر ضربة ايضا لانه خالف كلامه في نشر الاحاديث واعتقد ضربه لانه يشك في صحة كلامه في احدايثة عن النبي واستغلة معاوية لكي يعطي كل الاحدايث ويخبي كل الاحاديث المهمة حيث ذكر الداعية الكويتي محمد العوضي ان ابو هريرة قال عندي احاديث لو قلتها لجز راسي من جسدي يعني مخبي احاديث مهمة اكيد عن معاوية وعن آل البيت ولا لماذا يجز راسه وكتم العلم من الأمور المنهي عنها ايضا يكفي هذه الاشياء في ابو هريرة

[أحمد شريف طنطاوى]

بسم الله الرحمن الرحيم


مــــــــبــــــــــــادرة لأثـــبــــات حـــــســــن الـــــــنــوايـــــــــــا


الأخوة الكرام جميعا :

لقد قمت بتعديل كافة مشاركاتى قاطبة و حذفت منها كل ما فيه حدة فى الحوار أو يرى فيه الأستهانة بالمحاور .
أرجو أن أحوذ حسن ظنكم
و أدعو الأخ أبو العباس إلى فعل ذلك فيعود هدوء الحوار إلى جنبات منتدينا الحبيب

[أبو العباس]

بسم الله

عوداً على بدء

قد كنت أودُّ ألا أرجع إلى ما سبق حرصاً على الاستفادة من بقية المسائل التي سأطرحها في مناقشة أخينا الطنطاوي في اتهامه لأبي هريرة رضي الله عنه بأنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فينسب إليه الأحاديث ، وإنما هي من روايات بني إسرائيل كما زعم الطنطاوي .

لكن رأيت تجلية للأمر ، ولئلا يظن ظانٌ أن ما ذكره الطنطاوي وسكتُ عنه يعتبر إقراراً مني ، ولأن ما سأذكره لا يخلو من فائدةٍ إن شاء الله .

ذكر الأخ الطنطاوي هداه الله عدة مسائل :

الأولى :

دفاعي عن ابن تيمية في حديث " أقضاكم علي " ، وقد علم يقيناً أني إنما أردت أن أعلمهم درساً في أهمية التحقيق للمسائل ، والتثبت في النقل ، وأن لا تحملنا ردة الفعل إلى ما هو أشنع من الخطأ نفسه ،

وابن تيمية رحمة الله تغشاه ذكر أن الحديث ليس موجوداً في السنن المشهورة ، وأثبت الأخ الطنطاوي أنه موجودٌ في ابن ماجة ، وقد أقررت بذلك ، وحكمتُ على ابن تيمية إما بالخطأ ، أو أنه لا يَعُدُّ ابنَ ماجة من السنن المشهورة .
وكنت أعلم في أثناء النقاش بأن الحديث موجودٌ في ابن ماجة ، وإنما أردت أن أصل بإخواني إلى النتيجة المحتومة عندي من أنهم بالغوا وأفرطوا في الردِّ على ابن تيمية ، ولولم يذكروا هم أنه في ابن ماجة لذكرته أنا .

وبيَّنت أن الأخ عصام والأخ الطنطاوي أخطأوا كذلك بأعظم مما أخطأ ابن تيمية ، فقد ادَّعوا أن الحديث موجودٌ في البخاري ، والبيهقي ، والمسند ، والدر المنثور ... الخ ، وكل ذلك محض افتراءٍ لا حقيقة له . وطالبتهم بإثبات ما ذكروه من تلك السلسلة ؛ فلم يحيروا جواباً .

وأما قولي أنَّ ابن تيمية قيل فيه : كل حديثٍ لا يعرفه ابن تيمية فهو ضعيف ، فقد بينت أن ذلك قيل على سبيل المبالغة لا الجزم ، وذكرتُ أنَّ حكم ابن تيمية على الحديث ليس بحجةٍ على الناس لا يجوز فيه مخالفته ، بل قلت بأن ذلك يدعو إلى التأمل في كلامه والتأني لسعة إحاطته بعلم الحديث . ولمن أراد التأكد فليراجع النقاش الذي دار بيننا من بدايته .

ثم ذكرت أنه مع احتمال تخطئتنا لابن تيمية في تلك الجزئية إلا أن الحديث ضعيف لأن الصواب أنه مرسل كما ذكره ابن حجر عن الحفاظ ، وذكرتُ أن له إسناداً آخر فيه رجلٌ أسقط العلماء حديثه بسبب الوراق السوء الذي كان معه . وهذا سرُّ ذكري لذلك السند يا أخانا طنطاوي ، ولا أدري لماذا انتقدتَ عليَّ ذكر الطريق الآخر للحديث .!!

الثانية :

انتقد عليَّ أخونا طنطاوي أني ذكرت أنه لا مانع من وجود بعض الأحاديث اليسيرة التي انتُقدت في البخاري أو مسلم ، وسرد قائمةً من كلام العلماء في ذكر أن الصحيحين مقطوعٌ بصحتهما ، ومع أن أكثر النقولات التي ذكرها لا تدل على مقصوده إذ فيها أنهما أصح كتابين بعد كتاب الله ، وذلك لا يقتضي أن كلَّ ما فيهما صحيح بالقطع . وإنما أنهما أصح ُّ الموجود .
نعم ذكر كلاما لبعض العلماء يشعر بذلك ، لكنني أريد أن أبيَّن أمراً .. وهو إما أن يكون الطنطاوي درس علم مصطلح الحديث دراسةً وافية وعرف قدراً كبيراً منه ، وإما لا .

وأنا أتمنى من أخينا أن يجهر بذلك ، ويقيِّم لنا نفسَه ، وسبب ذكري لهذا الكلام هو أنه إن كان صاحب ثقافةٍ عامة فقط فلا بأس ، وسأوضح له الإشكالات التي استشكلها ، وإن كان يزعم أنه على قدرٍ كافٍ من هذا العلم ، فلا أشكُّ بعدها أن الأخ يماري مراءً تنفح منه رائحة الكتمان للحق الذي مع الخصم ، ومحاولة التلبيس على الأتباع .

وبيان ذلك أن من المشهور المعلوم في علم الحديث أنه لا زال العلماء ، والمحدثون ينتقدون أحاديث يسيرة ، وكلمات ٍ شاذة ، وأسانيد وقع فيها الخطأ منذ أن كان البخاري ومسلم وإلى اليوم يتم تداولها ومناقشتها بين المحدثين ، ما بين مقِّرٌ بالخطأ ، ومدافعٌ .
ولذلك كان قيد علماء المصطلح أنهم يقولون : أن الصحيحين محتجٌ بما فيهما إلا أحاديث يسيرة انتقدها الحفاظ .
وقد ألفَّ الدارقطني كتاباً كاملاً في انتقاد بعض الأحاديث في الصحيح ، ولو قرأ الأخ الطنطاوي مقدمة ابن حجر على فتح الباري ؛ لرأى ذكر الأحاديث التي انتقدها علماء الحديث على البخاري ، ووجهها وتكلم على أسانيدها وعللها . .. وهذه لمحة فقط يُعرفُ من خلالها أنني لم أخطئ أبداً عندما قلتُ بأنه لا مانع من كون الحديث شاذاً ولو كان في صحيح مسلم ، وهو الأمر الذي طار به الطنطاوي وكرر ذكره . ولو كنت في مكتبتي لوثقتُ ما ذكرته كاملاً غير أنني على استعداد إن شا الله لذلك إن أنكر الطنطاوي كلامي ، وغلَّطني .


سأعود إلى بقية كلامك لاحقاً ، فقد تكاثرت الظباء على خراشٍ فلا يدري خراش ما يصيد

ولعلي السنيُّ الوحيد في المجالس ، وعلى الله التكلان
ملاحظة

أسأند أخي الطنطاوي على ضرورة تحسين لغة الحوار والبعد عن التجريح والتهكم ، وأعتذر له ولك أخٍ بدر مني ما يغضبه . وأطلب منهم المسامحة ، وأعدهم من جهتي على ما ذكره الأخ أحمد في مناقشاتي القادمة بإذن الله .

[truth_seeker]

السلام عليكم و رحمة الله
ما أحسن القرار اللذي أتخذتماه. و على العموم يا أبو العباس و أن أختلفنا في الرأي فنحن أخوة أن شاء الله ,بغض النظر على الاختلاف. أشد على أيدكما و مزيد من الابحاث
و السلام

[أبو العباس]

أخي الكريم / أحمد :

أنا كان سؤالي واضحاً ، وأنت لم تجب وفقاً له .

وسأكرره مع التوضيح ، فلم أتكلم عن موافقة اللفظ لنص التوراة أو غيره .

بل السؤال :

لو روى هذه الأحاديث غير أبي هريرة فهل يعد ذلك الصحابي الآخر كذابا مثله ، أم أن ذلك يؤكد أن أبا هريرة صادقٌ فيما قاله كونه لم ينفرد ؟!!!

أنتظرك

[أحمد شريف طنطاوى]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم أبو العباس :

أشكرك على أستجابتك لتهدئة حدة الحوار . فنحن يا أخى فعلا لسنا فى خناقة بل نتكلم و نتحاور . و الحكمة تقول ( تكلم كى أعرفك ) .

قبل البدء أقترح أن تنقل ردك فيما يخص أبن تيمية إلى الموضوع الخاص به لتعميم الفائدة هناك و تركيز حوارنا هنا و هناك فيما يخص عنوان الموضوع ..
و حتى نفعل ذلك إذا رغبت فيه فسأعلق تعليقات سريعة على تعقيبك :

وبيَّنت أن الأخ عصام والأخ الطنطاوي أخطأوا كذلك بأعظم مما أخطأ ابن تيمية ، فقد ادَّعوا أن الحديث موجودٌ في البخاري ، والبيهقي ، والمسند ، والدر المنثور ... الخ ، وكل ذلك محض افتراءٍ لا حقيقة له . وطالبتهم بإثبات ما ذكروه من تلك السلسلة ؛ فلم يحيروا جواباً

أكرر لك ما قلته :
1- قلت لك أنا لم أتى بسلسلة لا قصيرة و لا طويلة . أنما أقتبست مجموعة من أسماء المراجع التى سبق أن نقلها الأخ عصام البكير الذى بدوره نقلها عن آخرين
2- طلبت منك أن تثبت أن تلك المراجع فعلا لا وزن لها و قلت لك حرفيا ( كل المطلوب منك أن تقول مثلا فى البخاري موقوف فى الدر المنثور غير موجود أو ما إلى ذلك مثلا ) و أنت الذى لم يعير ذلك الطلب أهتماما . و لو كنت فعلت ذلك لأقررت لك و كسبت الجولة لكنك لم تفعل .

وأنا أتمنى من أخينا أن يجهر بذلك ، ويقيِّم لنا نفسَه ، وسبب ذكري لهذا الكلام هو أنه إن كان صاحب ثقافةٍ عامة فقط فلا بأس ، وسأوضح له الإشكالات التي استشكلها ، وإن كان يزعم أنه على قدرٍ كافٍ من هذا العلم ، فلا أشكُّ بعدها أن الأخ يماري مراءً تنفح منه رائحة الكتمان للحق الذي مع الخصم ، ومحاولة التلبيس على الأتباع .

و لما لا أقيم نفسي بالحق و رحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه ..
طبعا لا أزعم إنى عالم أو فقيه . ففوق كل ذى علم عليم . و العلم يطلب من المهد إلى اللحد .
أنا أطلب العلم أينما وجد . و أعكف على القراءة و التحصيل . فأنا عمرى 34 سنة و شغفى بتحصيل العلم بدأ منذ أيام دراستى بالجامعة أى منذ حوالى 14 سنة . و قد أنتسبت منذ فترة للمعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة منتسبا و أتمنى فعلا أن أنهى دراستى فيه يوما ما و إن كانت ظروف العمل فعلا عائقا لى للأستمرار ....
و من زعم أنه يعلم كل شئ عن علم سواء علم الحديث أو غيره فهو إما كاذب أو جاهل .

و أنت يا أخى لازلنا لا نعرفك .. فهل لك أيضا أن تعرفنا بنفسك . فهل أنت مثلا متخصصا فى علم الحديث . أو حاصلا على دراسات ما معترف بها . فأنضمام مثل ذلك لمنتدينا يضيف له رصيدا . و إن كنت ذو ثقافة عامة كما يبدو فأيضا لا بأس . أستفيد مننا و نستفيد منك

سأعود إلى بقية كلامك لاحقاً ، فقد تكاثرت الظباء على خراشٍ فلا يدري خراش ما يصيد
ولعلي السنيُّ الوحيد في المجالس ، وعلى الله التكلان

يا أخى ...
و الله و بالله و تالله أنا حقا الآن أصدقك النصيحة :
لا تتصور أننا نتكالب عليك لأننا مثلا قررنا أن نقيم حفل شواء لضحية من أهل السنة :lol:
لكنك أنت يا أخى من أدى بالأمور لتصل إلى تلك الحالة و أول من فتح باب تحقير المحاور .. و دعنى أذكرك :
1- نقل الأخ عصام البكير موضوعا و أقر أنه ناقله و أنا فى مقتبل حياته الدراسية ..
فكيف كان أول بلاءك معه :
كنت أول من فتح باب الأستهزاء بالمحاور
سخرت منه و أحرجته و قلت مستهئزا

وبعدها ستعرف أنك تجهل كثيراً ، مما أدى بك إلى هذا الرد الذي ستضحك منه

2- نقل الأخ عصام البكير موضوعا آخر عن صحة الحديث الصحيح أنا مدينة العلم و علي بابها . قمت أنا بأضافة إلى مشاركة الأخ عصام أنه أيضا ورد فى الترمذى بسند صحيح و صححه الحاكم .
فكيف كان ردك :
كنت أول من فتح باب الأستهزاء بالمحاور
سخرت و قلت مستهئزا :

وأرى أن ثقافتك السطحية ، التي ليس الغرض منها إلا محاولة الطعن في أهل السنة ، دائماً ستوقعك في موقع المضحوك عليه بين طلبة العلم

و كان طبيعيا أن يتعاطف معى الأخوة و يتوجسون منك لأنه طبعا كان الواضح أن أستهزاءك بى لا علاقة له بالموضوع و لا بمشاركتى بل لتصفية رواسب شخصية من موضوع آخر .

3- شاركت ببحث عن الأصول الإسرائيلية لروايات أبو هريرة
فكيف كان أول بلاءك :
أيضا فتحت باب الأستهزاء بالمحاور و كان أول ردك ألفاظا تستصغر شأن المحاور و تتهمه مثل :

تكلّفٌ واضح مبنيٌ على معتقد فاضح .

لكن هذي آخر تقليعة من الطنطاوي

فبالله عليك يا أخى . لو أنت مكاننا . و نحن و لله الحمد أخوة متحابين منذ شهور . و بعضنا حتى أصدقاء على المستوى الشخصى . و أنت لنا مشارك جديد . و أعذرنى فحتى الآن أنت بالنسبة لمعظمنا أحد مجاهيل الأنتر نت لا نعرف له أسما و لا بلدا . تنضم لنا لتسهزئ بكلامنا و تسفه أحلامنا . ما الذى يدفعنا لنثق فى حسن سريرتك ؟ . و أعذرنى مرة آخرى إن كان كلامى قد يبدو قاسيا .

نعود إلى لب الحوار . و موضوع المناقشة :
قلت :

أنا كان سؤالي واضحاً ، وأنت لم تجب وفقاً له .
وسأكرره مع التوضيح ، فلم أتكلم عن موافقة اللفظ لنص التوراة أو غيره .
بل السؤال :
لو روى هذه الأحاديث غير أبي هريرة فهل يعد ذلك الصحابي الآخر كذابا مثله ، أم أن ذلك يؤكد أن أبا هريرة صادقٌ فيما قاله كونه لم ينفرد ؟!!!

أنا يا أخى فهمت قصدك حقا . لكن يبدو إننى لم أحسن التعبير عن ردي .
ما فهمته أنك ترمى أنه قد تكون الروايات المشبوهة لم ينفرد بها أبو هريرة وحده . و يكون غيره أيضا قد رواها . و بالتالى لا نظلمه بأنه هو من أدخل تلك الروايات .
تصورت أن أرد ردا عمليا :
أخذت نموذجين لروايتين . و طرحت أنه فى شتى المراجع التى وقعت عليها كان هو روايهما .
و قلت لك بعد تلك الروايتان دفعة أولى . قدم لنا غير أبو هريرة رواهما . و نبحث رواية هذا الآخر إن وجد . و بعد الأنتهاء منهما نأخذ غيرهما .
و أنا فى جميع الأحوال منتظر جوابك على هاتين الروايتين !

أما إذا أردت ردا مختصرا فى بضع كلمات على سؤالك :
لو روى هذه الأحاديث غير أبي هريرة فهل يعد ذلك الصحابي الآخر كذابا مثله ، أم أن ذلك يؤكد أن أبا هريرة صادقٌ فيما قاله كونه لم ينفرد ؟
الجواب :
هذا لا يؤكد أن أبا هريرة صادق فيما قاله . و لا يعد الصحابي الآخر كذابا .
لماذا :
لأن الدراسة عن الأصول الإسرائيلية لتلك الروايات . و أنها أصلا مأخوذة عن أسفار بنى إسرائيل . فيجب علينا فحص الروايات عن طرق الآخرين إن وجدت . فأنا لم أقل أن أبو هريرة هو المصدر الوحيد لواقع الإسرائيليات المتفشية بين أهل السنة ..
- فكما كان أبو هريرة و كعب الأحبار اليهودي كما ذكر أبن كثير ( إنهما كانا يصطحبان ويتجالسان للحديث فهذا يحدثه عن صحفه و هذا يحدثه بما يصدقه عن النبى ) ..
- كان أيضا الصحابى عبد الله بن عمر يحدث بما هو ذو مصدر إسرائيلى عن زاملتين تحويان أسفار أهل الكتاب أصابهما ..
- و كان أيضا لوهب بن منبه اليهودي الأصل دورا فى أنسياب روايات ذات مصدر إسرائيلي عن طرق قنوات من الصحابة

و الحقيقة أن المصادر الإسرائيلية للروايات التى جاءت من طرق الصحابة سواء أبو هريرة و غيره من الصحابة تم تغطيتها فى عددا من المراجع القيمة التى قام بها بعضا من رجال الأزهر الأجلاء . و منها مثلا :
1- الكتاب القيم ( الإسرائيليات و الموضوعات فى كتب التفاسير )
ففى منتصف الستينات كلف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ عبد الحليم محمود الدكتور محمد أبو شهبة أستاذ علوم القرآن و الحديث فى جامعة الأزهر و جامعة أم القرى بتقصى الإسرائيليات فى كتب التفاسير و الأحاديث النبوية . و بعد جهد مضنى و فى مارس 1971 أنتهى الدكتور محمد أبو شهبة من ذلك الكتاب القيم
2- كتاب ( أضواء على السنة المحمدية ) .
للشيخ الأزهري محمود أبو رية ( 1898 -1970 ) رحمه الله . حيث تناول فيه المصادر الإسرائيلية لروايات الصحابة و خاصة أبو هريرة و غيره من الصحابة و ألقى الضوء على دور كعب الأحبار و وهب بن منبه و غيرهما .
و هذا الكتاب القيم من منشورات دار المعارف التى هى من أكبر دور النشر الحكومية فى مصر

و أخيرا ... لن أطيل عليك . فأنا أطلت الحديث فعلا ..

فلنعد إلى اللب ..

قدم لنا رواية ( خلق الله آدم على صورته ) من طرق آخرى
و رواية ( أن يوشع أمر الشمس أن تقف كى يطول النهار قليلا ) من طرق آخرى
و نفحصهما .. و نرى ماذا بعد


و السلام عليكم و رحمة الله

[البدر الشهيد]

حديث العرض على كتاب الله تبرز أهميته هنا فهو بحق محك ومعيار دقيق جدا وهذا تنوية فحسب

تحياتي للجميع أخص بالذكر العالم أحمد وألاخ الباحث أبو العباس والسلام عليكم جميعا

[المعتمد في التاريخ]

أخي الكريم / أحمد الشامي :

القضية ليست معارضة أو انتقاد لراوٍ .

القضية تكذيب لصحابي جليل ، عليه المعتمد في كثير من مرويات الحديث في الإسلام .

والحجة أن رواياته لها أصول إسرائيلية

وأنت انظر بنفسك التكلف الذي شطح فيه الطنطاوي للموافقه بينهما !!

ثم أليس هناك توافقا بين الكتب السماوية والأديان السماوية ؟!!

نعم لا نشك أن كثيراً منها حُرّف ، لكن ذلك لا يمنع من التوافق أحيانا فيما اتفقت فيه الاديان من شرائع واعتقادات .

على كل حال ؛ فالخلاف في العقائد أدى بأهل البدع عندما رأوا صريح الايات تخالف مذهبهم إلى تأويلها وتحريف معانيها .

وعندما رأوا الأحاديث تردُّ بدعهم وانحرافاتهم لجأوا إلى تكذيبها وتضعيفها بحجة مخالفة العقل !!

لكن هذي آخر تقليعة من الطنطاوي ؛ قال بأنها ذات أصول إسرائيلية

تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
1- الاخ ابو العباس هل سمعت بحديث من كذب علي متعمدا فليتبؤ مقعده في النار (بما معناه)؟
الخطاب لم كان موجها؟

2- لو سلمنا بكلامك عن الصحابة الاجلاء لكانت المصيبة بمصيبتين لان الذين جاؤوا بالافك أيضا صحابة إجلاء. فإما أن نضع رواياتهم تحت المجهر وإما أن نقول أن كل أقوالهم صحيحة. فما تقول أنت؟

لماذا أصبح الموضوع عن أبن تيمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟