الثعابين في-قصرك أيها الرئيس 111111

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صقر قريش
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 21, 2004 11:17 am
اتصال:

الثعابين في-قصرك أيها الرئيس 111111

مشاركة بواسطة صقر قريش »

من المستفيد من حصارك ؟
الثعابين في قصرك أيها الرئيس!!

بقلم / رشيدة القيلي


السياج الأمني الذي أحاط به الرئيس نفسه ــ المكون من سياسيين انتهازيين وإعلاميين مرائين واقتصاديين فاشلين وعلماء سوء وعسكريين متوحشين ــ لم يغطوا جميع المنافذ على خصوم الرئيس المفترضين ، بل أغلقوا عليه جميع المنافذ ، وحاصروه في مربع مُحاط بالخصومات مع كل قوى الوطن وفئاته وتياراته وطوائفه ، وعزلوه عن الجميع ، فصار لا يرى الوطن ، ولا يرى الواقع إلا من خلالهم ، وهذه الرؤية الغيرية لا توفقه للحق ولا تعصمه من الزلل، بل توفر لمحاصريه فرصا جمة للاحتفاظ بأكبر قدر من الامتيازات والحوافز التي سيفقدونها لو خرج الرئيس من عزلته ، وتجاوز مربعه المحصور، وانطلق نحو التصالح مع وطنه ، والتكامل مع قوى الوطن ، والتواصل مع الجميع بروح القائد المخلص مع الجند المتحمسين ، والرئيس المؤمن مع الجماهير الواعية ..
لا بنزعة الخصم القوي القادر مع الخصوم الضعفاء العاجزين ، ولا بنفسية الفرد المتوحد مع الجماعة التواقة لحق المشاركة .
صحيح أن هذا السياج الأمني الذي يحاصر الرئيس من جهاته الأصلية والفرعية ، قد نجح ــ إلى حد الآن والى حد كبيرــ في الحيلولة بين الشعب وقائده من خلال المشاعر السلبية التي غذوها في نظرة الرئيس إلى شعبه ، ومن خلال حالة القلق التي رسخوها حوله، وإنعاش وإنماء هواجس الخطر التي يجعلونها ماثلة في ذهنه تجاه كل احد .. ومن كل احد .. إلا منهم !


كومة من الثعابين


أنهم يؤلفون له ويخرجون أفلام الرعب ــ الافتراضية في أذهانهم هم ــ الأمر الذي وصل بالأخ الرئيس إلى الاعتقاد والاقتناع بأنه حقا جالس على (كومة من الثعابين ) وهو التصريح الذي قاله في ذات مناسبة ، ولن ينساه الكثيرون ، ولا ادري كيف (سخى) رئيسنا يوصفنا به ! وكيف طاوعه قلبه
يقول قولا قاسيا كهذا في حق شعبه اليماني ؟ الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أهل اليمن ارق قلوبا وألين أفئدة ) .
وبالطبع لا يمكن المقارنة أو المفاضلة بين قول الرسول وقول الرئيس ، فقول الأول هو الحق والصح إلى قيام الساعة ، لأنها شهادة مستمدة من وحي سماوي أوحي به إلى رسول الله ، فيما مقولة الرئيس خاطئة إلى حين قيام الساعة ، لأنها مستمدة من وحي بطانة فاسدة لا تألوا جهدا في تجريد الرئيس من كل فرص التأمل الثاقب والرؤية السديدة والنظرة الفاحصة ، ذلك أن هذه البطانة ــ حسب ظني ــ تريد قلب صورة العلاقة القائمة بين الحاكم والمحكومين عبر التاريخ ، حيث يكون الحاكم هو الذي يريد أن ينظر الناس بنفس منظاره ، ويستنتجوا نفس استنتاجاته ، كما قال فرعون لرعيته (ما أريكم إلا ما أرى )، أما بطانة رئيس الجمهورية فهم لا يريدون الرئيس أن يرى إلا ما يرونه هم بحيث تصبح الصورة الجديدة هكذا (ما نريك إلا ما نرى ) !


إن الثعابين حولك وليس تحتك

فكيف يكون حال الجالس في مكان يوجد فيه ثعبان واحد ؟ فما بالنا بمن يظن نفسه جالسا على (كومة من الثعابين) ؟ وهي الكومة التي يصل تعدادها إلى 22مليون نسمة يمني!
إن هذا الحال يعني الشعور المضطرب ، والإحساس المتوتر ، القائم على التربص ! والحذر ! والارتياب ! والخوف إلى حد تنطبق فيه الآية الكريمة (يحسبون كل صيحة عليهم) !وتوقع الهجوم ! وتوقع الهجوم يعني الاستعداد الدائم للانقضاض الشرس على المشتبه فيه بأنه سيهاجم !
وبعكس كثير من مصادر الخطر التي تعرض لها الإنسان ، فإن خطر التأذي من الثعبان يلازم الإنسان مدى العمر ، وتصبح الحياة كلها في نظره ثعابين × ثعابين ! بعصافيرها وطيورها ، وفراشاتها ، وصقورها ، وكرواناتها ، وأرانبها ، وأزاهيرها ، وأشجارها ، وشجيراتها المتسلقة ، وأنهارها الملتوية ، ومسالكها المتعرجة ، وخيوط الشمس ، ونور القمر ، وأطفالها ، وصباياها(ولهذا كثرت الاعتقالات السياسية للأطفال والصبايا)! ولهذا فقد قالوا مثلا يترجم حالة النفس المتوجسة (الملدوغ من الثعبان يخاف من الحبل).

قطيع الغنم الذي صار كومة ثعابين !

إن هذا الحصار، وهذا التوجس من الثعبنة ، هو السبب الذي جعل الرئيس يبدو للمتابعين المدققين في حالة غير معقولة في الكثير من القرارات والتصريحات والمواقف ، وأنّى لأي بشر أن يتمتع بكل مشاعره الطبيعية وهو مسكون بالخوف من ملايين الثعابين ؟؟
وهذا السبب السالف ذكره هو الذي أدى بالأخ الرئيس إلى الخروج عن تعقله المعهود ، وحصافته المعروفة ، حينما صرح في لقاءه بمن سموهم (علماء الزيدية) بان( ألف ومائتين سنة من تاريخ اليمن الإسلامي هو ظلام دامس وليل حالك وجهل واستعباد) أو كما قال .
مرة أخرى أقول كيف (سخى) رئيسنا ــ نحن معشر الثعابين ــ أن يعطي نفسه حقا مطلقا في الحكم التعميمي الجائر على أجيال متعاقبة ، ودول متلاحقة ، ويسفه تاريخها ، ويحتقر عقولها، ويهون من دينها ، وفكرها ، ويشكك في حضارتها ، ويطعن في إيمانها اليماني ، وينفي حكمتها اليمانية ، ونخوتها ، وعروبتها ، والإقرار القرآني ببأسها الشديد ، و... و...
كيف (سخى) يصور آباءنا وآباءه وأجدادنا وأجداده ، كأنهم مجرد قطيع غنم مطيع ، تنساق حيث تُساق ، وتتجه حيث توجه ، وتثغو حين تُهش ، تتسربل بالظلام راضية ، وتعتنق الجهل قانعة ، وتستلذ الاستعباد خانعة ؟
كأنما أجيال هؤلاء الآباء والأجداد،لا إرادة تنهض بهم، ولا عقل يعتقهم ، ولا كرامة تحررهم، ولا إباء يصونهم من الذل والهوان ، ولا ألف علامة تعجب وتساؤل يضعونها أمام حكامهم وولاتهم !!!؟؟؟

الرئيس يجرح مشاعر الغنم والثعابين !


آه لو تدرك يا صاحب الفخامة .. ويا صاحب الأصحاب الثعابين ، إن هذا الحصار المفروض عليك ، وهذه العيون التي ترى بالنيابة عنك ، وهذه الآذان التي تسمع لك بتوكيل منك ، إن هؤلاء المستشارين الثعابين هم الذين جعلوك تسوق نفسك كأنك أنت وحدك صاحب الإرادة اليمانية والغيرة القحطانية والنخوة اليعربية التي عوضت الشعب الثعباني ما عاناه طوال 1200 سنة .
وآه آه يا ثعابين القصر (الحمد لله الذي لم يبتلِ القصر الجمهوري بالحيات أيضاً، فإن كيدهن سيكون عظيما ، وحصارهن سيكون أقتل ) لو تدركون أن سمومكم هي التي أوصلت رئيسنا إلى هذه الحالة القاسية علينا ،التي تجعله (يسخى) علينا بكل سهولة ، ويجرحن مشاعرنا بدون اكتراث ، بعد أن
عرفناه متسما بالحكمة والذكاء والتسامح ، وتلك الفضائل التي رافقته في الجزء الأكبر من تاريخ حكمه،وهاهو يكاد يفقدها جملة وتجزئة في الفترة الأخيرة، بشكل مخيف ومثير ومحير في آن واحد !

هل (بروتوس) هاشمي ؟ أم ثعبان قصري ؟

وهنا اطرح سؤالا ، ولا أقرر حقيقة ، هل حقا يا فخامة الرئيس أن أخبث ثعابين قصرك وأمكر أراقم بطانتك ، تنبأ لك بأن دولتك ستنتهي علي يد (هاشمي ) ؟؟
وان هذا هو سبب أنكم (سخيتم) على الهاشميين إلى هذا الحد القاسي ؟ فبطشتم بهم بطش بني العباس بالبرامكة ؟ وأنزلتم بهم نكبة تكاد تنكب الوطن المثعبن ؟
معذرة أيها الرئيس .. إن الناس يقولون ذلك في محافلهم ومقايلهم ! في جوامعهم وجامعاتهم .. وأنا من أعماق قلبي أتمنى إلا يكون هذا صحيحا ، وإذا كان صحيحا فصححوا المسار ، وفتشوا في ثنايا البطانة ، وستجدوا أن هذا الهاشمي المدمر لحكمكم ربما كان ثعبانا متمكنا في بلاطكم يريد أن يأكل الثوم بأفواه الأبرياء ! ويريد أن ينسب للآخرين ما يفعله هو حثيثا مثابرا .
** فخامة الرئيس .. أنت لا تحتاج للبطش ، بل تحتاج للفتش ..
أي فتش جيدا بين ثعابين أركان دولتك وستجد أن ( بروتوس )** يتأهب للطعنة الأولى .
---------
** ماركوس بروتوس (85ــ42 ق.م) كان من خصوم الملك (يوليوس قيصر) ثم عفا عنه قيصر وقربه اليه ، ومع ذلك انضم ( بروتوس) إلى المؤامرة التي أودت بحياة قيصر عام 44ق. م ، ويقال انه حينما غرز خنجره في صدر صديقه قيصر ، قال قيصر : حتى أنت يا بروتوس !!

r5r51400@yahoo.com
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه *** فلا تترك التقوى إتكالاً على النسب

الأثير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 59
اشترك في: الثلاثاء مايو 17, 2005 10:47 pm
مكان: الأثير

مشاركة بواسطة الأثير »

أحسنت وأجدت يا رشيدة ويا لعمري كم بروتس يوجد في القصر؟؟!
ما رأيكم لو أسمينا بلاد الحكمة والإيمان:
الجمهورية الحنشية- لصاحبها المحنش علي عبد الله (حنش) راعي الوحدة الحنشية ومؤسس دولة الحنشان الحديثة وقائد القوات الحنشية ورئيس القضاء الحنشي ورئيس المؤتمر الحنشي العام .....
______________________

ونتوجه للعلي القدير بالدعاء الخالص لصاحبة القلم الأبي الحر الرشيد رشيدة القيلي بالشفاء العاجل ونقرأ سورة الفاتحة والإخلاص بنية شفائها وشفاء جميع مرضى المسلمين وزيادة وتعظيماً في شرف نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك ، فو اللَّه لا تمحو ذكرنا و لا تميت وحينا و لا تدرك أمدنا و لا تدحض عنك عارها ، و هل رأيك إلاّ فند وأيّامك إلاّ عدد و جمعك إلاّ بدد ، و يوم يناد المناد ألا لعنة اللَّه على الظالمين

صقر قريش
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 21, 2004 11:17 am
اتصال:

مشاركة بواسطة صقر قريش »

وآخرة المحنش للحنش
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه *** فلا تترك التقوى إتكالاً على النسب

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

موضوع جميل ياحنشوين

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

فعلا اسم جميل يا كاتب المقال جنسية جديدية حسب رغبة على xxxx سنحان الجمهورية الحنشية

اذا سالو اليمني وقالو له ماجنسيتك يقال لهم حنشي وافتخر اني حنشي والشعار طبعا بدل الصقر حنش طائر مشروع جديد للدولة الحنشية xxxxxx السنحانية الف مبروك انا اويد الدولة الجديدة دولةي بني حنشان وريئسهم الحنش الكبير الانكوندا ( حية جنوب امريكا الضخمة تكسر اضلاع الضحية وتبلعه وهي غير سامة ) مناسبة للرئيس لانه يكسر اضلاع الشعب اليمني ويببتلعه اقصد الشعب الحنشي
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“