مكافآة عميد متقاعد

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الهاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الاثنين مايو 03, 2004 10:12 pm

مكافآة عميد متقاعد

مشاركة بواسطة الهاشمي »

مكافآة عميد متقاعد
أقدمت مجموعة كبيرة من الجنود المدججين بالسلاح (ما يقارب ثلاثين جنديا وعشرة ضباط برتب متفاوتة) أغلبهم بالزي المدني على اقتحام منزل العميد الركن المتقاعد/عبد الرحمن محمد الشامي والذي يعتبر من المشاركين في ثورة سبتمبر والذين تعرضوا للأسر ابانها والذي لم تشفع له خدمته ونظاله واستبساله ومستواه العلمي والأكاديمي حيث تخرج العميد من مختلف الفرق العسكرية وتلقى تعليمه في الكلية الحربية ثم في مصر وفي روسيا وايران أثناء حكم الشاه ، وتم الاقتحام بحجة البحث عن ابنه عبد الحق الشامي والذي لا يعرف له سبب واضح حتى الآن وعندما لم يوجد الابن المذكور تم التفتيش الدقيق للمنزل دون إبراز أي أمر نيابي ، ثم اقتيد العميد الركن معهم حتى وصلوا الى جوار الأرصاد تم طلبوا منه أن يتصل بابنه ليطلب منه أن يسلم نفسه قال لهم هذا الأمر كان سيتم لو أن طريقتكم في الطلب كانت معقولة أما وقد صنعتم ما يصنعه الأراذل والعصابات فانتم الدولة وأنتم من يتصل به ، فأمرهم من يتواصلون معه أن يعيدوه الى المنزل فأعادوه وأخذوا أبناءه الآخرين :1- أكرم2- وسامح3- وعبد الرحيم وصادف وجود أنساب العميد الشاب/ جمال محمد مهدي المضواحي الذي جاء زائرا لزوجته المتواجدة مع أختها الوالدة في منزل والدها فأخذ رهينة وكذا وجود الاستاذ/ فيصل عبد العزيز الشرفي خطيب أحد المساجد والذي يصلي فيه كثيرا من الاحيان رئيس الوزراء باجمال وهو إمام جامع قرب المباحث الجنائية فأخذ أيضا واقتيد هؤلاء الستة الى الأمن السياسي فتخيلوا الترويع للنساء والأطفال والجيران وتخيلوا البطولة والبسالة من المهاجمين الأشاوس ، وقفوا وقفة إجلال لهذا التكريم لهذا العميد الركن بعد هذه الفترة الطويلة من الخدمة والتفاني وكذا في مناسبة عيد الوحدة العظيم .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم

عبد الله بن محمد المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 10:23 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة عبد الله بن محمد المنصور »

لعن الله من لايرعون الحرم
لعن الله من يعملب معهم
لعن الله من يخدم امثالهم
الشهادة فضل من الله

الهاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الاثنين مايو 03, 2004 10:12 pm

مشاركة بواسطة الهاشمي »

ما يزال الرهائن الستة حتى اللحظه في غياهب سجون الآمن السياسي ولا يعرف أهلهم عنهم شيئا حتى الآن نقول إن أخوة عبد الحق رهائن حتى يأتي أخوهم فما ذنب جمال المضواحي وفيصل الشرفي وهم من أنسابهم جاؤا لزيارة أولادهم وما ذنب الضيف يحيى الشرفي ؟!!!!!!!
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم

هاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 256
اشترك في: السبت إبريل 16, 2005 6:33 pm

مشاركة بواسطة هاشمي »

لا تستغرب
الحكاية ليست غريبة
طبيعي أن يحصل
ونحن نعيش في وطن فاسد
ونظام منحط
اللهم اهلكهم
والعنهم
واحشرهم مع علي عبد الله صالح
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

الهاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الاثنين مايو 03, 2004 10:12 pm

مشاركة بواسطة الهاشمي »

لا يزال الرهائن لا حس ولا خبر حتى الآن ليلة الأربعاء 1/6
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم

الهاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الاثنين مايو 03, 2004 10:12 pm

مشاركة بواسطة الهاشمي »

الامن السياسي يداهم منزل العميد / الشامي ويعتقل ثلاثة من ابنائة


Wednesday, 01 June 2005

اقتحمَ رجالُ الأمن السياسي يومَ الخميس الماضي 26/5/2005م منزلَ العميد/ عبدالرحمن الشامي بحثاً عن نجله عبدالحق »21 عاماً« الطالب بالسنة أولى جامعة صنعاء.. وعلمت »البلاغُ« عبرَ رسالة تلقتها من العميد الشامي أن أكثرَ من ثلاثين جُندياً بالإضافة إلى ثلاثة أطقم عسكرية مُثَبَّتٌ عليها رشاشاتٌ وسيارتين »هيلكس« حاصروا منزلَه، وفوجئ بمجموعة من الجُنود يقتحمون منزلَه الواقعَ بحي جامع النهرين بصنعاء القديمة، مستخدمين القوةَ في تفتيش المنزل دونَ إذن من النيابة أو إظهار أمر رسمي يسمحُ لهم بذلك بعد أن أرغموا النساءَ على التجمُّع في غـُرفة واحدة كانت ترقُدُ فيه إحدى بناته والتي كانتْ بعدَ عملية ولادة في منزل والدها وبدأوا التفتيشَ في كلِّ شيء حتى حقائب النساء!! بحثاً عن »الحوثي الصغير«! أو »زرقاوي اليمن«! على حد تعبير العميد عبدالرحمن الشامي والد الطالب عبدالحق.

وأضافتْ الرسالةُ أن رجالَ الأمن اعتقلوا أولادَه أكرم وسامح وعبدالرحيم، بالإضافة إلى أقربائه فيصل عبدالعزيز الشرفي -خطيب جامع معسكر الصيانة وجمال محمد مهدي المضواحي ويحيى أحمد غالب الشرفي كرهائن حتى وصول ابنه عبدالحق..

نـَصُّ الرسالة

مُكافأةُ عميد ركن بعدَ إنهاء خدمته

بعد خدمتي بالقوات المسلحة أكثرَ من أربعين عاماً تحصَّلتُ على مُكافأة قيِّمة لا يهملـُها التأريخُ لرئيس جهاز الأمن السياسي الزميل اللواء/ غالب مطهر القمش، وذلك يومَ الخميس 26/5/2005م الساعةَ التاسعة صباحاً هجم على منزلي مجموعةٌ من الأمن السياسي بينما أنا أتناولُ الفطورَ مع أولادي وبابُ المنزل مفتوحٌ فصاحَ مَن صاح منهم فأجبتـُه: »تفضَّل صبوح اطلعوا« أو إذا بهم مجموعةٌ كبيرةٌ مخيفةٌ، وكُلُّهم مدنيون أقول لهم: »تفضَّـلوا اصتبحوا وهُمْ يقولون لنا مَن أنتم؟« قلت لهم نحن أصحاب البيت من أنتم أنتم؟ فقالوا: الأمن السياسي، فقلت لهم: أهكذا يقتحمُ الأمنُ السياسي بيوتَ الناس؟ أروني ما بأيديكم من أوامر بهذا؟ فقالوا: ما بش أوامر. فنزلتُ معهم إلى الباب ورأيتُ من الجُنود ما يقدَّرُ عددُهم بـ»30«، خلاف الخمسة الضبّاط المدنيين المسلحين بالآليات والتلفونات المدنية والعسكرية، وثلاثة أطقم برشاشاتها وسيارتـَين بيضاء كسيارات النجدة، ثم طلبوا مني الطلوعَ معهم لتفتيش البيت فرفضتُ ما لم يكن بيد أحدهم أمرٌ بذلك فسحبوا الولد سامح واقتحوا المنزل قهراً بعد أن أخافوا النساءَ بأصواتهم المخيفة: »اجتمعين إلى مكان«، فاجتمعْنَ إلى مكان الوالدة »لم يمضِ على ولادتها عشرُ أيام«!!، وفتشوا جميعَ غُرَف المنزل بعد خلع التلفون منه بحثاً عن الحوثي الصغير أو زرقاوي اليمن، وللأسف الشديد لم يجدوه حتى في »شنطات« النساء!!، ولـمَّا لم يعثروا على المطلوب »الولد عبدالحق طالب في السنة الأولى جامعة« ولا أعوانه أمروا الجنودَ بالبقاء لحراسة المنزل ومن فيه، وقادوني إلى جوار مبنى الأرصاد الجوية في شارع الزبيري بالسيارتـَين البيضاء، ثم أوقفوا الركبَ أمام مكتب للاتصالات في نفس شارع الزبيري، وطلبوا مني الاتصالَ بولدي فلم أوافقْهم على ذلك رغم العنجهية والأوامر القاسية وتهديدهم بالحبس حتى أحضره، فقلت لهم: إفعلوا بي ما تريدونه ما دُمتم الحُكومةَ واذكروا أن الظلمَ ظلماتٌ يومَ القيامة، ثم أرجعوني إلى المنزل وأخذوا ثلاثةً من أولادي وهم أكرم وسامح وعبدالرحيم، وثلاثة آخرين وهم أقرباؤنا فيصل عبدالعزيز الشرفي -خطيب جامع معسكر الصيانة وجمال محمد مهدي المضواحي، ويحيى أحمد غالب الشرفي كرهائن حتى يتم وصولُ الولد عبدالحق وما زالوا محتجزين حتى يومنا هذا.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم

الهاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الاثنين مايو 03, 2004 10:12 pm

مشاركة بواسطة الهاشمي »

اليوم الجمعة ولا يوجد أي خبر عن الرهائن الستة بل أضيف إليهم الأستاذ محمد قاطه والذي زار منزل العميد عبد الرحمن الشامي اليوم ثم انصرف وأتت والدته تبكي بمرارة عند العميد المذكور قائلة بأن ابنها قد ألقي القبض عليه
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“