حديث علي باب العلم ومدى صحته الرجاء الا ستفاده
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 241
- اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 12:21 am
- مكان: اليمن - صنعاء
حديث علي باب العلم ومدى صحته الرجاء الا ستفاده
(بسم الله الرحمن الرحيم)
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين واصحابه المنتجبين
كثيرا ما لاحظت اشكاليات حول حديث رسول الله صلى الله علية وآله وسلم( انا مدينه العلم وعلي بابها)( ان دار الحكمه وعلي بابها).
إلى أن حديث هذه الأثارة صححه الطبري وابن معين والحاكم والخطيب والسيوطي، وهنا نفصل القول فيه وأنه أخرجه جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث، فإليك جم غفير ممن ذكره في تلكم القرون الخالية محتجين به، مرسلين إياه إرسال المسلم، مدافعين عنه قالة المزيفين، وجلبة المبطلين.
1 - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى 211، حكاه عنه بإسناده الحاكم في " المستدرك " 3 ص 127.
2 - الحافظ يحيى بن معين أبو زكريا البغدادي المتوفى 233، كما في " المستدرك " الحاكم وتاريخ الخطيب البغدادي.
3 - أبو عبد الله (أبو جعفر) محمد بن جعفر الفيدي المتوفى 236، رواه عنه ابن معين.
4 - أبو محمد سويد بن سعيد الهروي المتوفى 240، أحد مشايخ مسلم وابن ماجة، نقله عنه ابن كثير في تاريخه 7: 358.
5 - إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241، أخرجه في " المناقب ".
6 - عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي، أحد مشايخ البخاري والترمذي وابن
ماجة، يروي عنه الحافظ الكنجي في " الكفاية " من طريق الخطيب.
7 - الحافظ أبو عيسى محمد الترمذي المتوفى 279، في جامعه الصحيح.
8 - الحافظ أبو علي الحسين بن محمد بن فهم البغدادي المتوفى 289، روى عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.
9 - الحافظ أبو بكر أحمد بن عمر البصري البزار المتوفى 292، صاحب المسند الكبير.
10 - الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310، في " تهذيب الآثار " وصححه حكاه عنه غير واحد من أعلام القوم.
11 - أبو بكر محمد بن محمد بن الباغندي الواسطي البغدادي المتوفى 312، رواه عنه الفقيه ابن المغازلي في " المناقب ".
12 - أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق البغوي المتوفى 319، أخرجه عنه بإسناده الخطيب البغدادي في تاريخه 2: 377.
13 - أبو العباس محمد بن يعقوب الأموي النيسابوري الأصم المتوفى 346، رواه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 126.
14 - أبو بكر محمد بن عمر بن محمد التميمي البغدادي ابن الجعابي المتوفى 355، أخرجه بخمسة طرق كما في مناقب ابن شهر آشوب 1: 261.
15 - أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360، أخرجه في معجميه الكبير والأوسط.
16 - أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي المعروف بالقفال المتوفى 366 حكاه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.
17 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان الاصبهاني المعروف بأبي الشيخ المتوفى 369، أخرجه في كتابه (السنة) حكاه عنه السخاوي في المقاصد الحسنة.
18 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المعروف بابن السقا الواسطي المتوفى 173 رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
19 - الحافظ أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي الحنفي المتوفى 379، كما في
كتابه (المجالس).
20 - الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر البزاز البغدادي المتوفى 379، كما في مناقب ابن المغازلي.
21 - الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي ابن شاهين المتوفى 385، أخرجه بأربعة طرق.
22 - الحافظ أبو عبد الله عبيد الله بن محمد الشهير بابن بطة العكبري المتوفى 387، أخرجه من ستة طرق.
23 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى 405، أخرجه في " المستدرك " 3: 126 - 128.
24 - الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، حكاه عنه جمع كثير.
25 - الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني المتوفى 430، في كتابه (معرفة الصحابة)
26 - الفقيه الشافعي أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار المتوفى 441، رواه للفقيه ابن المغازلي سنة 434 كما في مناقبه.
27 - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الشافعي الشهير بالماوردي المتوفى 450، حكاه عنه ابن شهر آشوب في " المناقب " 1 ص 261.
28 - الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفى 458، كما في مقتل الخوارزمي 1 ص 43
29 - أبو غالب محمد بن أحمد الشهير بابن بشران المتوفى 462، رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
30 - الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى 463، أخرجه في (المتفق والمفترق) وتاريخ بغداد 4 ص 348، ج 2 ص 377، ج 7 ص 173، ج 11 ص 204.
31 - الحافظ أبو عمر ويوسف بن عبد الله ابن عبد البر القرطبي المتوفى 463، في
(الاستيعاب) ج 2: 461.
32 - أبو محمد حسن بن أحمد بن موسى الغندجاني المتوفى 467، نقله عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
33 - الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي ابن المغازلي المتوفى 483، أخرجه في مناقبه بسبعة طرق.
34 - أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني الشافعي المتوفى 489، كما في مناقب ابن شهر آشوب.
35 - الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي المتوفى 491، أخرجه في بحر الأسانيد في صحيح الأسانيد، فالحديث صحيح عنده كما في تذكرة الذهبي 4: 28.
36 - أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 507، رواه عنه الخوارزمي في " المناقب " ص 49.
37 - أبو شجاع شيرويه بن شهردار الهمداني الديلمي المتوفى 509، في فردوس الأخبار
38 - أبو محمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي، أخرجه في (زين الفتى شرح سورة هل أتى) الموجود عندنا.
39 - أبو القاسم الزمخشري المتوفى 538 سمى في " الفائق " 1: 28 باب مدينة العلم.
40 - الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الهمداني الديلمي المتوفى 558، أخرجه مسندا في كتابه (مسند الفردوس).
41 - الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفى 562، قال في (الأنساب) في (الشهيد): اشتهر بهذا الاسم جماعة من العلماء المعروفين قتلوا فعرفوا بالشهيد أولهم: ابن باب مدينة العلم. إلخ ينم كلامه هذا عن كون الحديث من المتسالم عليه عند حفاظ الحديث.
42 - الحافظ أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الحنفي المتوفى 568، أخرجه في " المناقب " ص 49، وفي مقتل الإمام السبط 1 ص 43.
43 - الحافظ أبو القاسم علي بن حسن الشهير بابن عساكر الدمشقي المتوفى
571، أخرجه بعدة طرق.
44 - أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود 605، أرسله إرسال المسلم في كتابه " ألف باء " ج 1 ص 222.
45 - أبو السعادات مبارك بن محمد ابن الأثير الجزري الشافعي المتوفى 606، ذكره في " جامع الأصول " نقلا عن الترمذي.
46 - الحافظ أبو الحسن علي بن محمد ابن الأثير الجزري 630، أخرجه في " أسد الغابة " 4 ص 22.
47 - محيي الدين محمد بن علي ابن العربي الطائي الأندلسي المتوفى 638 في " الدر المكنون والجوهر المصون " كما في ينابيع المودة ص 419.
48 - الحافظ محب الدين محمد بن محمود ابن النجار البغدادي المتوفى 643، أخرجه في ذيل تاريخ بغداد مسندا.
49 - أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفى 652، في مطالب السئول ص 22 والدر المنظم كما في ينابيع المودة ص 65.
50 - شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654، ذكره في تذكرته ص 29.
51 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658، أخرجه في " الكفاية " ص 98 - 102، وقال بعد إخراجه بعدة طرق: قلت: هذا حديث حسن عال - إلى أن قال -:
ومع هذا فقد قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي عليه السلام وزيادة علمه وغزارته، وحدة فهمه، ووفور حكمته، وحسن قضاياه، وصحة فتواه، وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام ويأخذون بقوله في النقض والابرام، اعترافا منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحة حكمه، وليس هذا الحديث في حقه بكثير لأن رتبته عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجل وأعلا من ذلك.
52 - أبو محمد الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الشافعي المتوفى
660، ذكره في مقال حكاه عند شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل.
53 - الحافظ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المكي المتوفى 694، رواه في " الرياض النضرة " 1: 192 و " ذخائر العقبى " ص 77.
54 - سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني المتوفى 699، ذكره في شرح تائية ابن فارض العربي في شرح قوله:
كراماتهم من بعض ما خصهم به * بما خصهم من إرث كل فضيلة
وذكره في شرحه الفارسي عند قوله:
وأوضح بالتأويل ما كان مشكلا * " علي " بعلم ناله بالوصية
55 - الحافظ أبو محمد ابن أبي حمرة الأزدي الأندلسي المتوفى 699 في " بهجة النفوس " 2: 175، و ج 4: 78.
56 - صدر الدين السيد حسين بن محمد الهروي الفوزي المتوفى 718، ذكره في " نزهة الأرواح ".
57 - شيخ الاسلام إبراهيم بن محمد الحموي الجويني المتوفى 722، ذكره في " فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ".
58 - نظام الدين محمد بن أحمد بن علي البخاري المتوفى 725، حكاه عنه الشيخ عبد الرحمن الچشتي في " مرآة الأسرار عن سير الأولياء ".
59 - الحافظ أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى 742، ذكره في " تهذيب الكمال " في ترجمة أمير المؤمنين.
60 - الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الشافعي المتوفى 748، ذكره في تذكرة الحفاظ 4: 28 عن صحيح الحافظ السمرقندي ثم قال: هذا الحديث صحيح.
61 - الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الأنصاري المتوفى سنة بضع و 750، ذكره في (نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين) وقفت عليه في قرميسين (كرمانشاه) عند العلامة الحجة سردار الكابلي.
62 - الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل العلائي الدمشقي الشافعي المتوفى 761، عنه غير واحد من أعلام القوم، وصححه من طريق ابن معين ثم قال: وأي
استحالة في أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا في حق علي رضي الله عنه؟ ولم يأت كل من تكلم في هذا الحديث وجزم بوضعه بجواب عن هذه الروايات الصحيحة عن ابن معين، ومع ذلك فله شاهد رواه الترمذي في جامعه إلخ. (1)
63 - السيد علي بن شهاب الدين الهمداني، ذكره في المودة القربى من طريق جابر بن عبد الله ثم قال: وعن ابن مسعود وأنس مثل ذلك.
64 - بدر الدين محمد أبو عبد الله الزركشي المصري الشافعي المتوفى 794، وقال: الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا " فيض القدير " 3 ص 47.
65 - الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى 807 في " مجمع الزوائد " 9: 114.
66 - كمال الدين محمد بن موسى الدميري المتوفى 808، في " حياة " الحيوان " ج 1: 55.
67 - مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي المتوفى 816 / 7، في كتابه " النقد الصحيح " وقال في كلام له طويل حول الحديث بعد روايته بطريق عن ابن معين:
ولم يأت من تكلم على حديث أنا مدينة العلم بجواب عن هذه الروايات الثابتة عن يحيى بن معين، والحكم بالوضع عليه باطل قطعا. إلى أن قال: والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به، ولا يكون ضعيفا فضلا عن أن يكون موضوعا.
68 - إمام الدين محمد الهجروي اللايجي، يحكي عن كتابه " أسماء النبي و خلفائه الأربعة ".
69 - الشيخ يوسف الواسطي الأعور، ذكره في رسالة رد بها الشيعة، عده من حجج الرافضة وأجاب عنه متسالما عليه من حيث السند بوجوه في مفاده وستأتي كلمته.
70 - شمس الدين محمد بن محمد الجزري المتوفى 833، أخرجه في " أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب " ص 14 من طريق الحاكم وذكر تصحيحه، وقد
راجع اللئالي المصنوعة 1 ص 333 تجد هناك تمام كلامه.
اشترط في أول كتابه أن يذكر فيه ما تواتر وصح وحسن من مناقب أمير المؤمنين.
71 - الشيخ زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن علي الخوافي المتوفى 838، ذكره مرسلا محتجا به لاختصاص علي عليه السلام بمزيد العلم والحكمة، حكاه عنه الشيخ شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل.
72 - شهاب الدين بن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي المتوفى 849، إحتج به لفضل أمير المؤمنين في كتابه " هداية السعداء ".
73 - شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني المتوفى 852، ذكره في تهذيب التهذيب ج 7: 337، وقال في لسان الميزان: هذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.
74 - شهاب الدين أحمد، ذكره في " توضيح الدلائل " وقال: هذه فضيلة اعترف بها الأصحاب وابتهجوا، وسلكوا طريق الوفاق وانتهجوا.
75 - نور الدين علي بن محمد ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855، ذكره في " الفصول المهمة " ص 18.
76 - بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى الحنفي العيني المتوفى بالقاهرة 855، ذكره في " عمدة القاري " 7 ص 631.
77 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن علي البسطامي الحنفي المتوفى 858، ذكره في كتابه " درة المعارف الإلهية " واحتج به لوراثة علي علم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم راجع ينابيع المودة ص 400.
78 - شمس الدين محمد بن يحيى الجيلاني اللاهجي النوربخش، ذكره في " مفاتيح الإعجاز شرح گلشن راز " المؤلف سنة 877.
79 - شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري المتوفى 902، ذكره في " المقاصد الحسنة " وحسنه.
80 - الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين السيوطي المتوفى 911، ذكره في " الجامع الصغير " ج 1 ص 374 وفي غير واحد من تآليفه وحسنه في كثير منها ثم
حكم بصحته في " جمع الجوامح " كما في ترتيبه 6 ص 401 فقال: كنت أجيب بهذا الجواب " يعني بحسن الحديث " دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في " تهذيب الآثار " مع تصحيح الحاكم لحديث ابن عباس، فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة والله أعلم.
وقد أفرد في طرقه جزءا وعده من تآليفه، وذكر الحديث في " الدرر المنتثرة " وعده من الأحاديث المشهورة ص 43 هامش الفتاوى الحديثية لابن حجر.
81 - السيد نور الدين علي بن عبد الله السمهودي الشافعي المتوفى 911، ذكره في " جواهر العقدين " وأردفه بشواهد من الأحاديث الواردة في علم علي عليه السلام
82 - فضل بن روزبهان، ذكره في الرد على نهج الحق للعلامة الحلي متسالما عليه بلا أي غمز في سنده وقال في رد حجاج العلامة بأعلمية أمير المؤمنين بحديثي: أقضاكم علي. وأنا مدينة العلم، من طريق الترمذي: وأما ما ذكره المصنف من علم أمير المؤمنين فلا شك في أنه من علماء الأمة والناس محتاجون إليه فيه وكيف لا؟ وهو وصي النبي صلى الله عليه وسلم في إبلاغ العلم وودائع حقائق المعارف، فلا نزاع لأحد فيه، وأما ما ذكره من صحيح الترمذي فصحيح.
83 - الحافظ عز الدين عبد العزيز المعروف بابن فهد الهاشمي المكي الشافعي المتوفى 922، أشار إليه في أبيات له يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام وهي:
ليث الحروب المدره الضرغام من * بحسامه جاب الدياجي والظلم
صهر الرسول أخوه باب علومه * أقضى الصحابة ذو الشمائل والشيم
الزهد والورع الشديد شعاره * ودثاره العدل العميم مع الكرم
في جوده ما البحر؟ ما التيار؟ ما * كل السيول؟ وما الغوادي والديم؟
وله الشجاعة والشهامة والحيا * وكذا الفصاحة والبلاغة والحكم
ما عنتر ما غيره في البأس؟ ما * أسد الشرى معه إذ الحرب اصطلم؟
ما نجل ساعدة البليغ لديه؟ ما * سحبان إن نثر الكلام وإن نظم؟
حاز الفضائل كلها سبحان من * من فضله أعطاه ذاك من القدم
نصر الرسول وكم فداه؟ فياله * من نجل عم فضله للخلق عم
كل أقر بفضله حقا وذا * أمر جلي في " علي " ما انبهم
فعليه مني ألف ألف تحية * وعلى الصحابة كلهم أهل الذمم
84 - الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المصري الشافعي المتوفى 923، عد في " المواهب اللدنية " في أسماء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم (مدينة العلم) أخذا بالحديث كما قاله الزرقاني في شرحه 3 ص 143.
85 - المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى 928، أوعز إليه في شرح رسالة الزوراء.
86 - القاضي كمال الدين حسين بن معين الميبدي المتوفى في أوائل القرن العاشر، ذكره في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام محتجا به.
87 - الحاج عبد الوهاب بن محمد البخاري المتوفى 932، في تفسيره " الأنوري " عند قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ذكره من طريق جابر نقلا عن ابن المغازلي وأردفه بعدة من الفضايل ثم قال: إعلم يا هذا أن هذه الأحاديث وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه.
88 - الحافظ الشيخ محمد بن يوسف الشامي المتوفى 942، ذكره في " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد " وقال: الصواب إنه حديث حسن كما قال الحافظان العلائي وابن حجر. إلخ.
89 - الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المتوفى 863، ذكره في " تنزيه الشريعة عن الأخبار الشنيعة " وأردفه بتصحيح الحاكم وتضعيف ابن الجوزي وتحسين ابن حجر والعلائي إياه، ويظهر منه اختيار الأخير.
90 - شهاب الدين أحمد بن محمد ابن حجر الهيتمي المكي المتوفى 974، ذكره في " الصواعق " ص 73، وفي شرح الهمزية للبوصيري (1) عند شرح قوله:
كم أبانت آياته من علوم * عن حروف أبان عنها الهجاء؟
وفي شرح قوله:
ووزير ابن عمه في المعالي * ومن الأهل تسعد الوزراء
____________
(1) شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد الدلاصي المتوفى 694.
وفي شرح قوله:
لم يزده كشف الغطاء يقينا * بل هو الشمس ما عليه غطاء
وذكره وحسنه وقال في " تطهير الجنان " هامش " الصواعق ص 74، ورواه في الفتاوى الحديثية ص 126 وحسنه وقال في ص 197: هو حديث حسن، بل قال الحاكم: صحيح.
91 - علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي المتوفى 975، ذكره في إكمال جمع الجوامع للسيوطي في قسم الأقوال من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام كما في ترتيبه الكنز 6 ص 156.
92 - الشيخ إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي، ذكره في كتاب " الاكتفاء " نقلا عن أبي نعيم في المعرفة والحاكم والخطيب محتجبا به لفضل علم علي عليه السلام من دون أي غمز في سنده ودلالته.
93 - الشيخ جمال الدين محمد طاهر الهندي المتوفى 986، ذكره في " تذكرة الموضوعات " وحسنه وقال: فمن حكم بكذبه فقد أخطأ.
94 - ميرزا مخدوم عباس بن معين الدين الجرجاني ثم الشيرازي المتوفى 988، ذكره في الفصل الثاني من " نواقض الروافض " وعده من فضائل أمير المؤمنين نقلا عن الترمذي من دون أي غمز فيه.
95 - شيخ بن عبد الله العيدروس المتوفى 990، ذكره في " العقد النبوي والسر المصطفوي " نقلا عن البزار، والطبراني، والحاكم، والعقيلي، وابن عدي، والترمذي من دون إيعاز إلى ضعف سنده.
96 - جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله الشيرازي المتوفى 1000 ذكره في كتابه " الأربعين " وهو الحديث السادس عشر منه، وذكره في المطلب الأول من كتابه " تحفة الأحبا من مناقب آل العبا ".
97 - أبو العصمة محمد معصوم بابا السمرقندي، ذكره في الفصل الثاني من رسالة " الفصول الأربعة " واحتج به على من طعن أبا بكر بغصب فدك، وأنكر بذلك شهادة أمير المؤمنين لفاطمة سلام الله عليهما بمكانته العلمية الثابتة بالحديث.
98 - الشيخ علي القاري الهروي الحنفي المتوفى 1014، في ذكره " المرقاة " شرح المشكاة.
99 - الحافظ الشيخ عبد الرؤف بن تاج العارفين المناوي الشافعي المتوفى 1031، ذكره في " فيض القدير " شرح الجامع الصغير 3: 46 وفي " التيسير " شرح الجامع الصغير وقال في الأول:
فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها، ولا بد للمدينة من باب، فأخبر أن بابها علي كرم الله وجهه، فمن أخذ طريقه دخل المدينة، ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى، وقد شهد بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال: سل عليا هو أعلم مني، فقال: أريد جوابك. قال: ويحك كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا. وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك، وكان عمر يسأله عما أشكل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا علي فاسأله، فقال: أريد أن أسمع منك يا أمير المؤمنين! قال:
قم لا أقام الله رجليك. ومحى إسمه من الديوان
وصح عنه من طرق: أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم ير له شيئا من البعوث لمشاورته في المشكل. وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال ذكر لعطاء: أكان أحد من الصحب أفقه من علي؟ قال: لا والله. قال الحرالي: قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصرا إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه، يرفع الله عن القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء. ا هـ.
100 - المولى يعقوب اللاهوري، ذكره في " رسالة العقائد " وتكلم في دلالته على أعلمية الإمام وأفضليته.
101 - الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ذكره في كتابه " وسيلة المآل في عد مناقب الآل " نقلا عن أبي عمر صاحب الاستيعاب من دون أي غمز في السند والمتن والدلالة.
102 - الشيخ محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري، ذكره في تأليفه السوي في مناقب آل النبي) نقلا عن أحمد والترمذي بصورة إرسال المسلم ثم قال:
ولهذا كان ابن عباس يقول: من أتى العلم فليأت الباب وهو علي رضي الله عنه.
103 - عبد الحق الدهلوي المتوفى 1052، ذكره في اللمعات في شرح المشكاة وحكى كلمات غير واحد من الحفاظ حول الحديث نفيا وإثباتا واختار ما ذهب إليه جمع من متأخري الحفاظ من القول بثبوته وحسنه، وعد أيضا في " مدارج النبوة " من أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مدينة العلم. أخذا بالحديث.
104 - السيد محمد بن السيد جلال بن حسن البخاري، ذكره في كتابه " تذكرة الأبرار " عند ذكر أمير المؤمنين ونص على صحته.
105 - الله ديا بن عبد الرحيم بن بينا حكيم الچشتي العثماني، ذكره في (سر الأقطاب " محتجا به مرسلا إياه إرسال المسلم.
106 - عبد الرحمن بن عبد الرسول بن القاسم الچشتي، ذكره في " مرآة الأسرار " عند ذكر مولانا أمير المؤمنين.
107 - شيخ بن علي بن محمد الخفري المتوفى 1063، في كتابه " كنز البراهين الكسبية ".
108 - الحافظ علي بن أحمد العزيزي الشافعي المتوفى 1070، ذكره في السراج المنير في شرح الجامع الصغير 2 ص 63، وحكى حسنه عن شيخه ولم يوعز إلى شئ مما يزيفه فقال: يؤخذ منه أنه ينبغي للعالم أن يخبر الناس بفضل من عرف فضله ليأخذوا عنه العلم.
109 - أبو الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري الشافعي المتوفى 1082، ذكره في حاشيته على المواهب اللدنية المسماة ب " تيسير المطالب السنية بكشف أسرار المواهب اللدنية " في شرح أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في اسمه: مدينة العلم، فقال: والصواب أنه حديث حسن كما قاله العلائي وابن حجر.
110 - الشيخ تاج الدين السنبهلي، ذكره في " رسالة أشغال النقشبندية ".
111 - الشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي الكوراني الشافعي المتوفى 1101، ذكره في " النبراس لكشف الالتباس الواقع في الأساس " نقلا عن البزار والطبراني
عن جابر، ومن طريق الترمذي والحاكم عن علي عليه السلام من دون غمز في السند.
112 - الشيخ إسماعيل بن سليمان الكردي البصري، ذكره في كتابه " جلاء النظر في دفع شبهات ابن حجر " احتج به على من نسب الخطاء في الفتيا إلى أمير المؤمنين عليه السلام حكاه ابن حجر في الفتاوى الحديثية عن بعض معاصريه.
113 - الشيخ محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني المتوفى 1103، في رسالته " الاشاعة في أشراط الساعة ".
114 - الشيخ محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المالكي المتوفى 1122، ذكره في شرح " المواهب اللدنية " 3 ص 143 وحسنه.
115 - الشيخ سالم بن عبد الله بن سالم البصري الشافعي، ذكره في رسالته " الأمداد بمعرفة الاسناد " المؤلف سنة 1121.
116 - ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني الحارثي، أخرجه في " نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار " ص 27 نقلا عن البزار والعقيلي وابن عدي والطبراني والحاكم وأبي نعيم، والحديث عنده صحيح على شرط كتابه.
117 - الشيخ محمد صدر العالم، في " المعارج العلى في مناقب المرتضى " ذكره ما أفاده السيوطي في جمع الجوامع من صحة الحديث حريفا فيظهر منه اختياره صحته كالسيوطي.
118 - شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي المتوفى 1176، ذكره في " قرة العينين " في عدة مواضع مرسلا إياه إرسال المسلم، وعده من فضائل أمير المؤمنين في كتابه " إزالة الخفاء ".
119 - الشيخ محمد بن سالم المصري الحنفي المتوفى 1181، في حاشيته على شرح الجامع الصغير للعزيزي 2 ص 63.
120 - الشيخ محمد بن محمد أمين السندي، عد في كتابه " دراسات اللبيب " المطبوع سنة 1284 في لاهور باب مدينة العلم من أسماء أمير المؤمنين أخذا بالحديث.
121 - الأمير محمد بن إسماعيل بن صلاح اليمني الصنعاني المتوفى 1182 ذكره في (الروضة الندية في شرح التحفة العلوية) وحكم بصحة الحديث تبعا على الحاكم
وابن جرير والسيوطي، وقال بعد نقل تصحيح المصححين وتحسين من حسنه: فظهر لك بطلان دعوى الواضح وصحة القول بالصحة كما اختاره السيوطي وهو قول الحاكم وابن جرير.
122 - الشيخ سليمان جمل، في " الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية " ذكره مرسلا إياه إرسال المسلم.
123 - المولى السيد قمر الدين الحسيني الاورنك آبادي المتوفى 1193 ذكره في " نور الكريمتين " محتجا به متسالما عليه.
124 - شهاب الدين أحمد بن عبد القادر العجيلي الشافعي - أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الثاني عشر - ذكره في كتابه " ذخيرة المآل في شرح عقد اللآل " في عدة مواضع كذكر الحديث الثابت الصحيح المتسالم عليه.
125 - الشيخ محمد بن علي الصبان المتوفى 1205، ذكره في " إسعاف الراغبين ص 156 - هامش نور الأبصار - نقلا عن البزار والطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي والترمذي، وصوب قول من حسنه خلافا لمن صححه أو زيفه.
126 - الشيخ محمد مبين بن محب الله السهالوي المتوفى 1225، إحتج به لعلم الإمام عليه السلام في كتابه " وسيلة النجاة " ثم قال. هذا الحديث صحيح على رأي الحاكم وقال ابن حجر: حسن. ولم يذكر شيئا من كلم الغمز فيه موميا إلى فسادها.
127 - القاضي ثناء الله پاني پتي المتوفى 1225، ذكره في غير موضع من كتابه " السيف المسلول " وذكر تصحيح الحاكم إياه وتضعيف من ضعفه واختيار ابن حجر حسنه ثم قال ما معناه: الصواب ما أختاره ابن حجر نظرا إلى السند، وأما نظرا إلى كثرة الشواهد فيمكننا الحكم بالصحة.
128 - عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ذكره في جواب سؤال سئل عنه (1) وفي رسالة كتبها في عقايد والده الشاه ولي الله.
129 - الشيخ جواد ساباط بن إبراهيم ساباط الساباطي الحنفي، ذكره في " البراهين الساباطية ".
130 - عمر بن أحمد الخرپوتي الحنفي، في كتاب " عصيدة الشهدة في شرح قصيدة
____________
(1) راجع الجزء الخامس من عبقات الأنوار ص 479.
البردة " قال في شرح قوله:
فاق النبيين في خلق وفي خلق * ولم يدانوه في علم ولا كرم
: إعلم أن بيان علمه ثابت بقوله تعالى: وعلمك ما لم تكن تعلم، وبقوله عليه السلام أنا مدينة العلم. الحديث وغير ذلك.
131 - القاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250، ذكره في " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " وحسنه.
132 - محمد رشيد الدين خان الدهلوي، في " إيضاح لطافة المقال ".
133 - جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد العلي القرشي المعروف بميرزا حسن علي اللكهنوي، عده من مناقب أمير المؤمنين في " تفريح الأحباب بمناقب الآل والأصحاب " واختار حسنه.
134 - نور الدين إسماعيل بن السليماني، ذكره في " الدر اليتيم " نقلا عن أبي نعيم والحاكم والخطيب من دون غمز فيه.
135 - ولي الله بن حبيب الله بن محب الله بن ملا أحمد عبد الحق السهاوي اللكهنوي المتوفى 1270، عده من مناقب أمير المؤمنين في كتابه " مرآة المؤمنين " ثم قال ما معناه: والذي زادوا عليه في بعض الروايات من مناقب الصحابة موضوع مفترى على ما في الصواعق.
136 - شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله الآلوسي البغدادي المتوفى 1270 في تفسيره " روح المعاني " يسمي عليا عليه السلام بباب مدينة العلم عند البحث عن رؤية اللوح في ج 27 ص 3 من الطبعة المنيرية.
137 - الشيخ سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي المتوفى 1293 ذكره بطرق كثيرة في " ينابيع المودة " ص 65، 72، 73، 400، 419 نقلا عن جمع من الحفاظ والأعلام تنتهي إسنادهم إلى أمير المؤمنين، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وحذيفة بن اليمان، والحسن بن علي، وابن مسعود. وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمر،
138 - الشيخ سلامة الله البدايوني، أسمى أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه (معركة الآراء) بباب مدينة العلم أخذا بالحديث.
139 - السيد أحمد زيني دحلال المكي الشافعي المتوفي 1304، في (الفتوحات الإسلامية) 2 ص 510.
140 - المولوي حسن الزمان، ذكره في " القول المستحسن في فخر الحسن " وعده من المشهور الصحيح وقال: صححه جماعات من الأئمة وعد منها ابن معين، والخطيب، وابن جرير، والحاكم، والفيروز آبادي في النقد الصحيح. ثم قال:
واقتصر على تحسينه العلائي والزركشي وابن حجر في أقوام أخر ردا على ابن الجوزي.
141 - الشيخ علي بن سليمان المغربي المالكي الشاذلي، ذكره في كتابه " نفع قوت المغتذي على صحيح الترمذي ".
142 - الشيخ عبد الغني أفندي الغنيمي، حكاه عنه سليم محمد أفندي في " قرة الأعيان " المطبوع في القسطنطنية سنة 1297.
143 - الشيخ محمد حبيب الله بن عبد الله اليوسفي المدني الشنقيطي المصري في " كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب " ص 48.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
اخوكم الموآلي للآل البيت / عصام البٌكير
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين واصحابه المنتجبين
كثيرا ما لاحظت اشكاليات حول حديث رسول الله صلى الله علية وآله وسلم( انا مدينه العلم وعلي بابها)( ان دار الحكمه وعلي بابها).
إلى أن حديث هذه الأثارة صححه الطبري وابن معين والحاكم والخطيب والسيوطي، وهنا نفصل القول فيه وأنه أخرجه جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث، فإليك جم غفير ممن ذكره في تلكم القرون الخالية محتجين به، مرسلين إياه إرسال المسلم، مدافعين عنه قالة المزيفين، وجلبة المبطلين.
1 - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى 211، حكاه عنه بإسناده الحاكم في " المستدرك " 3 ص 127.
2 - الحافظ يحيى بن معين أبو زكريا البغدادي المتوفى 233، كما في " المستدرك " الحاكم وتاريخ الخطيب البغدادي.
3 - أبو عبد الله (أبو جعفر) محمد بن جعفر الفيدي المتوفى 236، رواه عنه ابن معين.
4 - أبو محمد سويد بن سعيد الهروي المتوفى 240، أحد مشايخ مسلم وابن ماجة، نقله عنه ابن كثير في تاريخه 7: 358.
5 - إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241، أخرجه في " المناقب ".
6 - عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي، أحد مشايخ البخاري والترمذي وابن
ماجة، يروي عنه الحافظ الكنجي في " الكفاية " من طريق الخطيب.
7 - الحافظ أبو عيسى محمد الترمذي المتوفى 279، في جامعه الصحيح.
8 - الحافظ أبو علي الحسين بن محمد بن فهم البغدادي المتوفى 289، روى عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.
9 - الحافظ أبو بكر أحمد بن عمر البصري البزار المتوفى 292، صاحب المسند الكبير.
10 - الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310، في " تهذيب الآثار " وصححه حكاه عنه غير واحد من أعلام القوم.
11 - أبو بكر محمد بن محمد بن الباغندي الواسطي البغدادي المتوفى 312، رواه عنه الفقيه ابن المغازلي في " المناقب ".
12 - أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق البغوي المتوفى 319، أخرجه عنه بإسناده الخطيب البغدادي في تاريخه 2: 377.
13 - أبو العباس محمد بن يعقوب الأموي النيسابوري الأصم المتوفى 346، رواه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 126.
14 - أبو بكر محمد بن عمر بن محمد التميمي البغدادي ابن الجعابي المتوفى 355، أخرجه بخمسة طرق كما في مناقب ابن شهر آشوب 1: 261.
15 - أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360، أخرجه في معجميه الكبير والأوسط.
16 - أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي المعروف بالقفال المتوفى 366 حكاه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.
17 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان الاصبهاني المعروف بأبي الشيخ المتوفى 369، أخرجه في كتابه (السنة) حكاه عنه السخاوي في المقاصد الحسنة.
18 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المعروف بابن السقا الواسطي المتوفى 173 رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
19 - الحافظ أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي الحنفي المتوفى 379، كما في
كتابه (المجالس).
20 - الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر البزاز البغدادي المتوفى 379، كما في مناقب ابن المغازلي.
21 - الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي ابن شاهين المتوفى 385، أخرجه بأربعة طرق.
22 - الحافظ أبو عبد الله عبيد الله بن محمد الشهير بابن بطة العكبري المتوفى 387، أخرجه من ستة طرق.
23 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى 405، أخرجه في " المستدرك " 3: 126 - 128.
24 - الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، حكاه عنه جمع كثير.
25 - الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني المتوفى 430، في كتابه (معرفة الصحابة)
26 - الفقيه الشافعي أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار المتوفى 441، رواه للفقيه ابن المغازلي سنة 434 كما في مناقبه.
27 - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الشافعي الشهير بالماوردي المتوفى 450، حكاه عنه ابن شهر آشوب في " المناقب " 1 ص 261.
28 - الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفى 458، كما في مقتل الخوارزمي 1 ص 43
29 - أبو غالب محمد بن أحمد الشهير بابن بشران المتوفى 462، رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
30 - الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى 463، أخرجه في (المتفق والمفترق) وتاريخ بغداد 4 ص 348، ج 2 ص 377، ج 7 ص 173، ج 11 ص 204.
31 - الحافظ أبو عمر ويوسف بن عبد الله ابن عبد البر القرطبي المتوفى 463، في
(الاستيعاب) ج 2: 461.
32 - أبو محمد حسن بن أحمد بن موسى الغندجاني المتوفى 467، نقله عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
33 - الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي ابن المغازلي المتوفى 483، أخرجه في مناقبه بسبعة طرق.
34 - أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني الشافعي المتوفى 489، كما في مناقب ابن شهر آشوب.
35 - الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي المتوفى 491، أخرجه في بحر الأسانيد في صحيح الأسانيد، فالحديث صحيح عنده كما في تذكرة الذهبي 4: 28.
36 - أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 507، رواه عنه الخوارزمي في " المناقب " ص 49.
37 - أبو شجاع شيرويه بن شهردار الهمداني الديلمي المتوفى 509، في فردوس الأخبار
38 - أبو محمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي، أخرجه في (زين الفتى شرح سورة هل أتى) الموجود عندنا.
39 - أبو القاسم الزمخشري المتوفى 538 سمى في " الفائق " 1: 28 باب مدينة العلم.
40 - الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الهمداني الديلمي المتوفى 558، أخرجه مسندا في كتابه (مسند الفردوس).
41 - الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفى 562، قال في (الأنساب) في (الشهيد): اشتهر بهذا الاسم جماعة من العلماء المعروفين قتلوا فعرفوا بالشهيد أولهم: ابن باب مدينة العلم. إلخ ينم كلامه هذا عن كون الحديث من المتسالم عليه عند حفاظ الحديث.
42 - الحافظ أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الحنفي المتوفى 568، أخرجه في " المناقب " ص 49، وفي مقتل الإمام السبط 1 ص 43.
43 - الحافظ أبو القاسم علي بن حسن الشهير بابن عساكر الدمشقي المتوفى
571، أخرجه بعدة طرق.
44 - أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود 605، أرسله إرسال المسلم في كتابه " ألف باء " ج 1 ص 222.
45 - أبو السعادات مبارك بن محمد ابن الأثير الجزري الشافعي المتوفى 606، ذكره في " جامع الأصول " نقلا عن الترمذي.
46 - الحافظ أبو الحسن علي بن محمد ابن الأثير الجزري 630، أخرجه في " أسد الغابة " 4 ص 22.
47 - محيي الدين محمد بن علي ابن العربي الطائي الأندلسي المتوفى 638 في " الدر المكنون والجوهر المصون " كما في ينابيع المودة ص 419.
48 - الحافظ محب الدين محمد بن محمود ابن النجار البغدادي المتوفى 643، أخرجه في ذيل تاريخ بغداد مسندا.
49 - أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفى 652، في مطالب السئول ص 22 والدر المنظم كما في ينابيع المودة ص 65.
50 - شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654، ذكره في تذكرته ص 29.
51 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658، أخرجه في " الكفاية " ص 98 - 102، وقال بعد إخراجه بعدة طرق: قلت: هذا حديث حسن عال - إلى أن قال -:
ومع هذا فقد قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي عليه السلام وزيادة علمه وغزارته، وحدة فهمه، ووفور حكمته، وحسن قضاياه، وصحة فتواه، وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام ويأخذون بقوله في النقض والابرام، اعترافا منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحة حكمه، وليس هذا الحديث في حقه بكثير لأن رتبته عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجل وأعلا من ذلك.
52 - أبو محمد الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الشافعي المتوفى
660، ذكره في مقال حكاه عند شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل.
53 - الحافظ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المكي المتوفى 694، رواه في " الرياض النضرة " 1: 192 و " ذخائر العقبى " ص 77.
54 - سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني المتوفى 699، ذكره في شرح تائية ابن فارض العربي في شرح قوله:
كراماتهم من بعض ما خصهم به * بما خصهم من إرث كل فضيلة
وذكره في شرحه الفارسي عند قوله:
وأوضح بالتأويل ما كان مشكلا * " علي " بعلم ناله بالوصية
55 - الحافظ أبو محمد ابن أبي حمرة الأزدي الأندلسي المتوفى 699 في " بهجة النفوس " 2: 175، و ج 4: 78.
56 - صدر الدين السيد حسين بن محمد الهروي الفوزي المتوفى 718، ذكره في " نزهة الأرواح ".
57 - شيخ الاسلام إبراهيم بن محمد الحموي الجويني المتوفى 722، ذكره في " فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ".
58 - نظام الدين محمد بن أحمد بن علي البخاري المتوفى 725، حكاه عنه الشيخ عبد الرحمن الچشتي في " مرآة الأسرار عن سير الأولياء ".
59 - الحافظ أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى 742، ذكره في " تهذيب الكمال " في ترجمة أمير المؤمنين.
60 - الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الشافعي المتوفى 748، ذكره في تذكرة الحفاظ 4: 28 عن صحيح الحافظ السمرقندي ثم قال: هذا الحديث صحيح.
61 - الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الأنصاري المتوفى سنة بضع و 750، ذكره في (نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين) وقفت عليه في قرميسين (كرمانشاه) عند العلامة الحجة سردار الكابلي.
62 - الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل العلائي الدمشقي الشافعي المتوفى 761، عنه غير واحد من أعلام القوم، وصححه من طريق ابن معين ثم قال: وأي
استحالة في أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا في حق علي رضي الله عنه؟ ولم يأت كل من تكلم في هذا الحديث وجزم بوضعه بجواب عن هذه الروايات الصحيحة عن ابن معين، ومع ذلك فله شاهد رواه الترمذي في جامعه إلخ. (1)
63 - السيد علي بن شهاب الدين الهمداني، ذكره في المودة القربى من طريق جابر بن عبد الله ثم قال: وعن ابن مسعود وأنس مثل ذلك.
64 - بدر الدين محمد أبو عبد الله الزركشي المصري الشافعي المتوفى 794، وقال: الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا " فيض القدير " 3 ص 47.
65 - الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى 807 في " مجمع الزوائد " 9: 114.
66 - كمال الدين محمد بن موسى الدميري المتوفى 808، في " حياة " الحيوان " ج 1: 55.
67 - مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي المتوفى 816 / 7، في كتابه " النقد الصحيح " وقال في كلام له طويل حول الحديث بعد روايته بطريق عن ابن معين:
ولم يأت من تكلم على حديث أنا مدينة العلم بجواب عن هذه الروايات الثابتة عن يحيى بن معين، والحكم بالوضع عليه باطل قطعا. إلى أن قال: والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به، ولا يكون ضعيفا فضلا عن أن يكون موضوعا.
68 - إمام الدين محمد الهجروي اللايجي، يحكي عن كتابه " أسماء النبي و خلفائه الأربعة ".
69 - الشيخ يوسف الواسطي الأعور، ذكره في رسالة رد بها الشيعة، عده من حجج الرافضة وأجاب عنه متسالما عليه من حيث السند بوجوه في مفاده وستأتي كلمته.
70 - شمس الدين محمد بن محمد الجزري المتوفى 833، أخرجه في " أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب " ص 14 من طريق الحاكم وذكر تصحيحه، وقد
راجع اللئالي المصنوعة 1 ص 333 تجد هناك تمام كلامه.
اشترط في أول كتابه أن يذكر فيه ما تواتر وصح وحسن من مناقب أمير المؤمنين.
71 - الشيخ زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن علي الخوافي المتوفى 838، ذكره مرسلا محتجا به لاختصاص علي عليه السلام بمزيد العلم والحكمة، حكاه عنه الشيخ شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل.
72 - شهاب الدين بن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي المتوفى 849، إحتج به لفضل أمير المؤمنين في كتابه " هداية السعداء ".
73 - شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني المتوفى 852، ذكره في تهذيب التهذيب ج 7: 337، وقال في لسان الميزان: هذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.
74 - شهاب الدين أحمد، ذكره في " توضيح الدلائل " وقال: هذه فضيلة اعترف بها الأصحاب وابتهجوا، وسلكوا طريق الوفاق وانتهجوا.
75 - نور الدين علي بن محمد ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855، ذكره في " الفصول المهمة " ص 18.
76 - بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى الحنفي العيني المتوفى بالقاهرة 855، ذكره في " عمدة القاري " 7 ص 631.
77 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن علي البسطامي الحنفي المتوفى 858، ذكره في كتابه " درة المعارف الإلهية " واحتج به لوراثة علي علم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم راجع ينابيع المودة ص 400.
78 - شمس الدين محمد بن يحيى الجيلاني اللاهجي النوربخش، ذكره في " مفاتيح الإعجاز شرح گلشن راز " المؤلف سنة 877.
79 - شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري المتوفى 902، ذكره في " المقاصد الحسنة " وحسنه.
80 - الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين السيوطي المتوفى 911، ذكره في " الجامع الصغير " ج 1 ص 374 وفي غير واحد من تآليفه وحسنه في كثير منها ثم
حكم بصحته في " جمع الجوامح " كما في ترتيبه 6 ص 401 فقال: كنت أجيب بهذا الجواب " يعني بحسن الحديث " دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في " تهذيب الآثار " مع تصحيح الحاكم لحديث ابن عباس، فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة والله أعلم.
وقد أفرد في طرقه جزءا وعده من تآليفه، وذكر الحديث في " الدرر المنتثرة " وعده من الأحاديث المشهورة ص 43 هامش الفتاوى الحديثية لابن حجر.
81 - السيد نور الدين علي بن عبد الله السمهودي الشافعي المتوفى 911، ذكره في " جواهر العقدين " وأردفه بشواهد من الأحاديث الواردة في علم علي عليه السلام
82 - فضل بن روزبهان، ذكره في الرد على نهج الحق للعلامة الحلي متسالما عليه بلا أي غمز في سنده وقال في رد حجاج العلامة بأعلمية أمير المؤمنين بحديثي: أقضاكم علي. وأنا مدينة العلم، من طريق الترمذي: وأما ما ذكره المصنف من علم أمير المؤمنين فلا شك في أنه من علماء الأمة والناس محتاجون إليه فيه وكيف لا؟ وهو وصي النبي صلى الله عليه وسلم في إبلاغ العلم وودائع حقائق المعارف، فلا نزاع لأحد فيه، وأما ما ذكره من صحيح الترمذي فصحيح.
83 - الحافظ عز الدين عبد العزيز المعروف بابن فهد الهاشمي المكي الشافعي المتوفى 922، أشار إليه في أبيات له يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام وهي:
ليث الحروب المدره الضرغام من * بحسامه جاب الدياجي والظلم
صهر الرسول أخوه باب علومه * أقضى الصحابة ذو الشمائل والشيم
الزهد والورع الشديد شعاره * ودثاره العدل العميم مع الكرم
في جوده ما البحر؟ ما التيار؟ ما * كل السيول؟ وما الغوادي والديم؟
وله الشجاعة والشهامة والحيا * وكذا الفصاحة والبلاغة والحكم
ما عنتر ما غيره في البأس؟ ما * أسد الشرى معه إذ الحرب اصطلم؟
ما نجل ساعدة البليغ لديه؟ ما * سحبان إن نثر الكلام وإن نظم؟
حاز الفضائل كلها سبحان من * من فضله أعطاه ذاك من القدم
نصر الرسول وكم فداه؟ فياله * من نجل عم فضله للخلق عم
كل أقر بفضله حقا وذا * أمر جلي في " علي " ما انبهم
فعليه مني ألف ألف تحية * وعلى الصحابة كلهم أهل الذمم
84 - الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المصري الشافعي المتوفى 923، عد في " المواهب اللدنية " في أسماء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم (مدينة العلم) أخذا بالحديث كما قاله الزرقاني في شرحه 3 ص 143.
85 - المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى 928، أوعز إليه في شرح رسالة الزوراء.
86 - القاضي كمال الدين حسين بن معين الميبدي المتوفى في أوائل القرن العاشر، ذكره في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام محتجا به.
87 - الحاج عبد الوهاب بن محمد البخاري المتوفى 932، في تفسيره " الأنوري " عند قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ذكره من طريق جابر نقلا عن ابن المغازلي وأردفه بعدة من الفضايل ثم قال: إعلم يا هذا أن هذه الأحاديث وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه.
88 - الحافظ الشيخ محمد بن يوسف الشامي المتوفى 942، ذكره في " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد " وقال: الصواب إنه حديث حسن كما قال الحافظان العلائي وابن حجر. إلخ.
89 - الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المتوفى 863، ذكره في " تنزيه الشريعة عن الأخبار الشنيعة " وأردفه بتصحيح الحاكم وتضعيف ابن الجوزي وتحسين ابن حجر والعلائي إياه، ويظهر منه اختيار الأخير.
90 - شهاب الدين أحمد بن محمد ابن حجر الهيتمي المكي المتوفى 974، ذكره في " الصواعق " ص 73، وفي شرح الهمزية للبوصيري (1) عند شرح قوله:
كم أبانت آياته من علوم * عن حروف أبان عنها الهجاء؟
وفي شرح قوله:
ووزير ابن عمه في المعالي * ومن الأهل تسعد الوزراء
____________
(1) شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد الدلاصي المتوفى 694.
وفي شرح قوله:
لم يزده كشف الغطاء يقينا * بل هو الشمس ما عليه غطاء
وذكره وحسنه وقال في " تطهير الجنان " هامش " الصواعق ص 74، ورواه في الفتاوى الحديثية ص 126 وحسنه وقال في ص 197: هو حديث حسن، بل قال الحاكم: صحيح.
91 - علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي المتوفى 975، ذكره في إكمال جمع الجوامع للسيوطي في قسم الأقوال من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام كما في ترتيبه الكنز 6 ص 156.
92 - الشيخ إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي، ذكره في كتاب " الاكتفاء " نقلا عن أبي نعيم في المعرفة والحاكم والخطيب محتجبا به لفضل علم علي عليه السلام من دون أي غمز في سنده ودلالته.
93 - الشيخ جمال الدين محمد طاهر الهندي المتوفى 986، ذكره في " تذكرة الموضوعات " وحسنه وقال: فمن حكم بكذبه فقد أخطأ.
94 - ميرزا مخدوم عباس بن معين الدين الجرجاني ثم الشيرازي المتوفى 988، ذكره في الفصل الثاني من " نواقض الروافض " وعده من فضائل أمير المؤمنين نقلا عن الترمذي من دون أي غمز فيه.
95 - شيخ بن عبد الله العيدروس المتوفى 990، ذكره في " العقد النبوي والسر المصطفوي " نقلا عن البزار، والطبراني، والحاكم، والعقيلي، وابن عدي، والترمذي من دون إيعاز إلى ضعف سنده.
96 - جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله الشيرازي المتوفى 1000 ذكره في كتابه " الأربعين " وهو الحديث السادس عشر منه، وذكره في المطلب الأول من كتابه " تحفة الأحبا من مناقب آل العبا ".
97 - أبو العصمة محمد معصوم بابا السمرقندي، ذكره في الفصل الثاني من رسالة " الفصول الأربعة " واحتج به على من طعن أبا بكر بغصب فدك، وأنكر بذلك شهادة أمير المؤمنين لفاطمة سلام الله عليهما بمكانته العلمية الثابتة بالحديث.
98 - الشيخ علي القاري الهروي الحنفي المتوفى 1014، في ذكره " المرقاة " شرح المشكاة.
99 - الحافظ الشيخ عبد الرؤف بن تاج العارفين المناوي الشافعي المتوفى 1031، ذكره في " فيض القدير " شرح الجامع الصغير 3: 46 وفي " التيسير " شرح الجامع الصغير وقال في الأول:
فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها، ولا بد للمدينة من باب، فأخبر أن بابها علي كرم الله وجهه، فمن أخذ طريقه دخل المدينة، ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى، وقد شهد بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال: سل عليا هو أعلم مني، فقال: أريد جوابك. قال: ويحك كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا. وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك، وكان عمر يسأله عما أشكل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا علي فاسأله، فقال: أريد أن أسمع منك يا أمير المؤمنين! قال:
قم لا أقام الله رجليك. ومحى إسمه من الديوان
وصح عنه من طرق: أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم ير له شيئا من البعوث لمشاورته في المشكل. وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال ذكر لعطاء: أكان أحد من الصحب أفقه من علي؟ قال: لا والله. قال الحرالي: قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصرا إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه، يرفع الله عن القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء. ا هـ.
100 - المولى يعقوب اللاهوري، ذكره في " رسالة العقائد " وتكلم في دلالته على أعلمية الإمام وأفضليته.
101 - الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ذكره في كتابه " وسيلة المآل في عد مناقب الآل " نقلا عن أبي عمر صاحب الاستيعاب من دون أي غمز في السند والمتن والدلالة.
102 - الشيخ محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري، ذكره في تأليفه السوي في مناقب آل النبي) نقلا عن أحمد والترمذي بصورة إرسال المسلم ثم قال:
ولهذا كان ابن عباس يقول: من أتى العلم فليأت الباب وهو علي رضي الله عنه.
103 - عبد الحق الدهلوي المتوفى 1052، ذكره في اللمعات في شرح المشكاة وحكى كلمات غير واحد من الحفاظ حول الحديث نفيا وإثباتا واختار ما ذهب إليه جمع من متأخري الحفاظ من القول بثبوته وحسنه، وعد أيضا في " مدارج النبوة " من أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مدينة العلم. أخذا بالحديث.
104 - السيد محمد بن السيد جلال بن حسن البخاري، ذكره في كتابه " تذكرة الأبرار " عند ذكر أمير المؤمنين ونص على صحته.
105 - الله ديا بن عبد الرحيم بن بينا حكيم الچشتي العثماني، ذكره في (سر الأقطاب " محتجا به مرسلا إياه إرسال المسلم.
106 - عبد الرحمن بن عبد الرسول بن القاسم الچشتي، ذكره في " مرآة الأسرار " عند ذكر مولانا أمير المؤمنين.
107 - شيخ بن علي بن محمد الخفري المتوفى 1063، في كتابه " كنز البراهين الكسبية ".
108 - الحافظ علي بن أحمد العزيزي الشافعي المتوفى 1070، ذكره في السراج المنير في شرح الجامع الصغير 2 ص 63، وحكى حسنه عن شيخه ولم يوعز إلى شئ مما يزيفه فقال: يؤخذ منه أنه ينبغي للعالم أن يخبر الناس بفضل من عرف فضله ليأخذوا عنه العلم.
109 - أبو الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري الشافعي المتوفى 1082، ذكره في حاشيته على المواهب اللدنية المسماة ب " تيسير المطالب السنية بكشف أسرار المواهب اللدنية " في شرح أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في اسمه: مدينة العلم، فقال: والصواب أنه حديث حسن كما قاله العلائي وابن حجر.
110 - الشيخ تاج الدين السنبهلي، ذكره في " رسالة أشغال النقشبندية ".
111 - الشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي الكوراني الشافعي المتوفى 1101، ذكره في " النبراس لكشف الالتباس الواقع في الأساس " نقلا عن البزار والطبراني
عن جابر، ومن طريق الترمذي والحاكم عن علي عليه السلام من دون غمز في السند.
112 - الشيخ إسماعيل بن سليمان الكردي البصري، ذكره في كتابه " جلاء النظر في دفع شبهات ابن حجر " احتج به على من نسب الخطاء في الفتيا إلى أمير المؤمنين عليه السلام حكاه ابن حجر في الفتاوى الحديثية عن بعض معاصريه.
113 - الشيخ محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني المتوفى 1103، في رسالته " الاشاعة في أشراط الساعة ".
114 - الشيخ محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المالكي المتوفى 1122، ذكره في شرح " المواهب اللدنية " 3 ص 143 وحسنه.
115 - الشيخ سالم بن عبد الله بن سالم البصري الشافعي، ذكره في رسالته " الأمداد بمعرفة الاسناد " المؤلف سنة 1121.
116 - ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني الحارثي، أخرجه في " نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار " ص 27 نقلا عن البزار والعقيلي وابن عدي والطبراني والحاكم وأبي نعيم، والحديث عنده صحيح على شرط كتابه.
117 - الشيخ محمد صدر العالم، في " المعارج العلى في مناقب المرتضى " ذكره ما أفاده السيوطي في جمع الجوامع من صحة الحديث حريفا فيظهر منه اختياره صحته كالسيوطي.
118 - شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي المتوفى 1176، ذكره في " قرة العينين " في عدة مواضع مرسلا إياه إرسال المسلم، وعده من فضائل أمير المؤمنين في كتابه " إزالة الخفاء ".
119 - الشيخ محمد بن سالم المصري الحنفي المتوفى 1181، في حاشيته على شرح الجامع الصغير للعزيزي 2 ص 63.
120 - الشيخ محمد بن محمد أمين السندي، عد في كتابه " دراسات اللبيب " المطبوع سنة 1284 في لاهور باب مدينة العلم من أسماء أمير المؤمنين أخذا بالحديث.
121 - الأمير محمد بن إسماعيل بن صلاح اليمني الصنعاني المتوفى 1182 ذكره في (الروضة الندية في شرح التحفة العلوية) وحكم بصحة الحديث تبعا على الحاكم
وابن جرير والسيوطي، وقال بعد نقل تصحيح المصححين وتحسين من حسنه: فظهر لك بطلان دعوى الواضح وصحة القول بالصحة كما اختاره السيوطي وهو قول الحاكم وابن جرير.
122 - الشيخ سليمان جمل، في " الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية " ذكره مرسلا إياه إرسال المسلم.
123 - المولى السيد قمر الدين الحسيني الاورنك آبادي المتوفى 1193 ذكره في " نور الكريمتين " محتجا به متسالما عليه.
124 - شهاب الدين أحمد بن عبد القادر العجيلي الشافعي - أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الثاني عشر - ذكره في كتابه " ذخيرة المآل في شرح عقد اللآل " في عدة مواضع كذكر الحديث الثابت الصحيح المتسالم عليه.
125 - الشيخ محمد بن علي الصبان المتوفى 1205، ذكره في " إسعاف الراغبين ص 156 - هامش نور الأبصار - نقلا عن البزار والطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي والترمذي، وصوب قول من حسنه خلافا لمن صححه أو زيفه.
126 - الشيخ محمد مبين بن محب الله السهالوي المتوفى 1225، إحتج به لعلم الإمام عليه السلام في كتابه " وسيلة النجاة " ثم قال. هذا الحديث صحيح على رأي الحاكم وقال ابن حجر: حسن. ولم يذكر شيئا من كلم الغمز فيه موميا إلى فسادها.
127 - القاضي ثناء الله پاني پتي المتوفى 1225، ذكره في غير موضع من كتابه " السيف المسلول " وذكر تصحيح الحاكم إياه وتضعيف من ضعفه واختيار ابن حجر حسنه ثم قال ما معناه: الصواب ما أختاره ابن حجر نظرا إلى السند، وأما نظرا إلى كثرة الشواهد فيمكننا الحكم بالصحة.
128 - عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ذكره في جواب سؤال سئل عنه (1) وفي رسالة كتبها في عقايد والده الشاه ولي الله.
129 - الشيخ جواد ساباط بن إبراهيم ساباط الساباطي الحنفي، ذكره في " البراهين الساباطية ".
130 - عمر بن أحمد الخرپوتي الحنفي، في كتاب " عصيدة الشهدة في شرح قصيدة
____________
(1) راجع الجزء الخامس من عبقات الأنوار ص 479.
البردة " قال في شرح قوله:
فاق النبيين في خلق وفي خلق * ولم يدانوه في علم ولا كرم
: إعلم أن بيان علمه ثابت بقوله تعالى: وعلمك ما لم تكن تعلم، وبقوله عليه السلام أنا مدينة العلم. الحديث وغير ذلك.
131 - القاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250، ذكره في " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " وحسنه.
132 - محمد رشيد الدين خان الدهلوي، في " إيضاح لطافة المقال ".
133 - جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد العلي القرشي المعروف بميرزا حسن علي اللكهنوي، عده من مناقب أمير المؤمنين في " تفريح الأحباب بمناقب الآل والأصحاب " واختار حسنه.
134 - نور الدين إسماعيل بن السليماني، ذكره في " الدر اليتيم " نقلا عن أبي نعيم والحاكم والخطيب من دون غمز فيه.
135 - ولي الله بن حبيب الله بن محب الله بن ملا أحمد عبد الحق السهاوي اللكهنوي المتوفى 1270، عده من مناقب أمير المؤمنين في كتابه " مرآة المؤمنين " ثم قال ما معناه: والذي زادوا عليه في بعض الروايات من مناقب الصحابة موضوع مفترى على ما في الصواعق.
136 - شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله الآلوسي البغدادي المتوفى 1270 في تفسيره " روح المعاني " يسمي عليا عليه السلام بباب مدينة العلم عند البحث عن رؤية اللوح في ج 27 ص 3 من الطبعة المنيرية.
137 - الشيخ سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي المتوفى 1293 ذكره بطرق كثيرة في " ينابيع المودة " ص 65، 72، 73، 400، 419 نقلا عن جمع من الحفاظ والأعلام تنتهي إسنادهم إلى أمير المؤمنين، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وحذيفة بن اليمان، والحسن بن علي، وابن مسعود. وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمر،
138 - الشيخ سلامة الله البدايوني، أسمى أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه (معركة الآراء) بباب مدينة العلم أخذا بالحديث.
139 - السيد أحمد زيني دحلال المكي الشافعي المتوفي 1304، في (الفتوحات الإسلامية) 2 ص 510.
140 - المولوي حسن الزمان، ذكره في " القول المستحسن في فخر الحسن " وعده من المشهور الصحيح وقال: صححه جماعات من الأئمة وعد منها ابن معين، والخطيب، وابن جرير، والحاكم، والفيروز آبادي في النقد الصحيح. ثم قال:
واقتصر على تحسينه العلائي والزركشي وابن حجر في أقوام أخر ردا على ابن الجوزي.
141 - الشيخ علي بن سليمان المغربي المالكي الشاذلي، ذكره في كتابه " نفع قوت المغتذي على صحيح الترمذي ".
142 - الشيخ عبد الغني أفندي الغنيمي، حكاه عنه سليم محمد أفندي في " قرة الأعيان " المطبوع في القسطنطنية سنة 1297.
143 - الشيخ محمد حبيب الله بن عبد الله اليوسفي المدني الشنقيطي المصري في " كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب " ص 48.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
اخوكم الموآلي للآل البيت / عصام البٌكير
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 199
- اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
- مكان: مصر
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ عصام البكير
جزاك الله خيرا على أهتمامك بمشاركة الأخوة فى المنتدى بكل ما مفيد ..
تعليقى أن الحديث قطعا صحيح .. و أسمح أن أضيف الآتى :
جاء فى سنن الترمذى – كتاب المناقب
عن الإمام علي بن أبى طالب قال قال رسول الله :
أنا دار الحكمة و علي بابها
و الرواة كلهم من الثقات :
أسماعيل بن موسى الفزاري ( المتوفى 245 هـ ) – قال عنه أبو حاتم الرازي صدوق
محمد بن عمر الرومي – وثقه أبن حبان
شريك بن عبد الله النخعي ( المتوفى 177 هـ ) – قال عنه يحيى بن معين صدوق ثقة
سلمة بن كهيل الحضرمى ( المتوفى 121 هـ ) - قال عنه يحيى بن معين ثقة
سويد بن غفلة الجعفى ( المتوفى 80 هـ ) - قال عنه يحيى بن معين ثقة
عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحى – وثقه أبن حبان
صحح الحديث محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ( 321 – 405 هـ ) فى المستدرك على الصحيحين :
4637 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم :
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
و أبو الصلت ثقة مأمون فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون .
سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام آلاف ببخارا يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت فقال هو صدوق فقلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها فقال قد روى هذا ذاك الفيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت
4638 حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم :
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب .
قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
الشاذ الوحيد الذى هذى بأن هذا الحديث موضوع كان أبن تيمية .. و غنى عن البيان حقد أبن تيمية على أمير المؤمنين عليه السلام
الأخ عصام البكير
جزاك الله خيرا على أهتمامك بمشاركة الأخوة فى المنتدى بكل ما مفيد ..
تعليقى أن الحديث قطعا صحيح .. و أسمح أن أضيف الآتى :
جاء فى سنن الترمذى – كتاب المناقب
عن الإمام علي بن أبى طالب قال قال رسول الله :
أنا دار الحكمة و علي بابها
و الرواة كلهم من الثقات :
أسماعيل بن موسى الفزاري ( المتوفى 245 هـ ) – قال عنه أبو حاتم الرازي صدوق
محمد بن عمر الرومي – وثقه أبن حبان
شريك بن عبد الله النخعي ( المتوفى 177 هـ ) – قال عنه يحيى بن معين صدوق ثقة
سلمة بن كهيل الحضرمى ( المتوفى 121 هـ ) - قال عنه يحيى بن معين ثقة
سويد بن غفلة الجعفى ( المتوفى 80 هـ ) - قال عنه يحيى بن معين ثقة
عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحى – وثقه أبن حبان
صحح الحديث محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ( 321 – 405 هـ ) فى المستدرك على الصحيحين :
4637 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم :
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
و أبو الصلت ثقة مأمون فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون .
سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام آلاف ببخارا يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت فقال هو صدوق فقلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها فقال قد روى هذا ذاك الفيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت
4638 حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم :
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب .
قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
الشاذ الوحيد الذى هذى بأن هذا الحديث موضوع كان أبن تيمية .. و غنى عن البيان حقد أبن تيمية على أمير المؤمنين عليه السلام
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 156
- اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 241
- اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 12:21 am
- مكان: اليمن - صنعاء
ابو العباس
سلااام يا اخي احمد الطنطاوي
انا ارى ان ابو العباس يلاحقنا عندما نذكر مناقب وفضائل علي بن ابي طالب عليه السلام
لا اعلم ما هو الذي بينه وبينه
انا انصحك يا ابو العباس اتركك من علي بن ابي طالب احسن لك
واذا كنت تريد ان تنهج بمنهج سيدك ابن تيمية بالقدح والتجريح للأمام علي عليه السلام
اتكون غلطان
علي فو ق ما تتصور علي اعلى مناطق العظمة
وبيننا الايام
اخوكم عصام البُكير
انا ارى ان ابو العباس يلاحقنا عندما نذكر مناقب وفضائل علي بن ابي طالب عليه السلام
لا اعلم ما هو الذي بينه وبينه
انا انصحك يا ابو العباس اتركك من علي بن ابي طالب احسن لك
واذا كنت تريد ان تنهج بمنهج سيدك ابن تيمية بالقدح والتجريح للأمام علي عليه السلام
اتكون غلطان
علي فو ق ما تتصور علي اعلى مناطق العظمة
وبيننا الايام
اخوكم عصام البُكير
قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت و يطهركم تطهيرا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ولفاطمة وحسن وحسين(اللهم هؤلاء اهل بيتي فأذهب عنهم الرجس)
اللهم صلي على محمد وآل محمد
أهل البيت و يطهركم تطهيرا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ولفاطمة وحسن وحسين(اللهم هؤلاء اهل بيتي فأذهب عنهم الرجس)
اللهم صلي على محمد وآل محمد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 156
- اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am
أخي الكريم / عصام :
عفا الله عنك أخي ، فقد أسأت وربي الظن ، والإمام علي عليه سلام الله سيدي ومولاي ،
وأنا أخي الكريم إنما أنكر الخطأ العلمي ، والتحامل بالباطل على المخالف ، وفضائل الإمام علي أشهر من أن تحصر ، وأعظم من أن يحاول مخذولٌ حجبها وردَّها .
أخي الحبيب ؛ إن في الصحيح غنية عن الضعيف ، وفي الإنكار على المخالف بالحق غنية من الافتراء والتحامل .
تحيااااااااتي لك أخي .
عفا الله عنك أخي ، فقد أسأت وربي الظن ، والإمام علي عليه سلام الله سيدي ومولاي ،
وأنا أخي الكريم إنما أنكر الخطأ العلمي ، والتحامل بالباطل على المخالف ، وفضائل الإمام علي أشهر من أن تحصر ، وأعظم من أن يحاول مخذولٌ حجبها وردَّها .
أخي الحبيب ؛ إن في الصحيح غنية عن الضعيف ، وفي الإنكار على المخالف بالحق غنية من الافتراء والتحامل .
تحيااااااااتي لك أخي .
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 199
- اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
- مكان: مصر
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام :
أرجو عدم الألتفات إلى التعليقات الجارحة من الأخ أبو العباس فى حقى . فنحن جميعا نعلم أن المنتديات بها من شكل و صنف .
أخى الكريم أبو العباس :
ألتزاما منى بأدب الحوار أسألك:
ما الذى تجده فى مشاركتى السابقة هنا يدل على سطحية الثقافة و قد يجعل أمرا ما مضحكا كما قلت ؟
أرجوك أن ترد على مشاركتى السابقة موضحا الأخطاء بها و تصحيحها موضحا مراجعك .
و لكم جزيل الشكر
الأخوة الكرام :
أرجو عدم الألتفات إلى التعليقات الجارحة من الأخ أبو العباس فى حقى . فنحن جميعا نعلم أن المنتديات بها من شكل و صنف .
أخى الكريم أبو العباس :
ألتزاما منى بأدب الحوار أسألك:
ما الذى تجده فى مشاركتى السابقة هنا يدل على سطحية الثقافة و قد يجعل أمرا ما مضحكا كما قلت ؟
أرجوك أن ترد على مشاركتى السابقة موضحا الأخطاء بها و تصحيحها موضحا مراجعك .
و لكم جزيل الشكر
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 199
- اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
- مكان: مصر
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى عصام البكير
ثقتى فيك حسن الفطنة و أنك لا تنخدع بمعسول الكلام و قد أصبت حقا فى تعليقك على أبو العباس ..
و أنت أدرى بالأخ أبو العباس و قد رأيته فى موضوعك ( بغض أبن تيمية لأمير المؤمنين )
و ردا على كلام الأخ أبو العباس الدافئ أذكرك بقول الشاعر سديف فى سليمان بن هشام الأموي :
لا يغرنك ما ترى من رجال . إن تحت الضلوع داء دويـا
و السلام عليكم
أخى عصام البكير
ثقتى فيك حسن الفطنة و أنك لا تنخدع بمعسول الكلام و قد أصبت حقا فى تعليقك على أبو العباس ..
و أنت أدرى بالأخ أبو العباس و قد رأيته فى موضوعك ( بغض أبن تيمية لأمير المؤمنين )
و ردا على كلام الأخ أبو العباس الدافئ أذكرك بقول الشاعر سديف فى سليمان بن هشام الأموي :
لا يغرنك ما ترى من رجال . إن تحت الضلوع داء دويـا
و السلام عليكم
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 58
- اشترك في: السبت يوليو 10, 2004 10:11 pm
- مكان: بوخارست
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 156
- اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 241
- اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 12:21 am
- مكان: اليمن - صنعاء
ابا العباس
انصحك ان تبتعد عن اسلواب الكلام المعسول
مثل عندما قلت سيدي ومولاي علي عليه السلام
لا يجتمع حب علي وحب اعدائه
ومن اعدائه النواصب او بالأصح شيخك وسيدك اب تيمية
والتاريخ يشهد على تجريح سيدك ابن تيمية
لسيدنا وسيد المسلمين كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين )
واشكر اخي ابو الهدى وايضا معاذ الهادي وايضا اخي احمد الطنطاوي
ولنا لقاء مع ناصبي جديد
وعاشق النبي يصلي على محمد وآله
اخوكم / عصام
انصحك ان تبتعد عن اسلواب الكلام المعسول
مثل عندما قلت سيدي ومولاي علي عليه السلام
لا يجتمع حب علي وحب اعدائه
ومن اعدائه النواصب او بالأصح شيخك وسيدك اب تيمية
والتاريخ يشهد على تجريح سيدك ابن تيمية
لسيدنا وسيد المسلمين كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين )
واشكر اخي ابو الهدى وايضا معاذ الهادي وايضا اخي احمد الطنطاوي
ولنا لقاء مع ناصبي جديد
وعاشق النبي يصلي على محمد وآله
اخوكم / عصام
قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت و يطهركم تطهيرا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ولفاطمة وحسن وحسين(اللهم هؤلاء اهل بيتي فأذهب عنهم الرجس)
اللهم صلي على محمد وآل محمد
أهل البيت و يطهركم تطهيرا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ولفاطمة وحسن وحسين(اللهم هؤلاء اهل بيتي فأذهب عنهم الرجس)
اللهم صلي على محمد وآل محمد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 161
- اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm
أنا مدينة العلم وعلي بابها
[QUOTE=المعتمد في التاريخ]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله مصابيح الدجى واعلام الهدى ساسة العباد واركان البلاد باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
أما بعد
فكنت بصدد إعداد كتاب في ما نزل من القران في مولانا علي سلام الله عليه وفي اهل بيته سلام الله عليه أجمعين من طرق أهل السنة وكان مما وجدت أن الاية كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب نزلت في علي سلام الله عليه. ولكن وردت عدة إشكالات على الحديث منها(كما ذكر صاحب التفسير القرطبي) أولا: ان أبو بكر وعمر أعلم من علي سلام الله عليه (وهذا خارج عن نطاق هذه الوجيزة) والثاني ضعف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها أو أنا مدينة الحكمة وعلي بابها أو انا دار الحكمة وعلي بابها – مع التركيز على حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها (وهذا نطاق البحث في هذه الوجيزة).
وبالاتكال على الله عز وجل نبدا البحث وسترى عجبا من تضاربٍ في اقوال علماء علم الرجال وكيف ولماذا يضعف الحديث.
وبدأنا بمقدمة كانت للاية الشريفة وفيها احاديث ليس لها صلة بهذا الموضوع ولكن أحببنا ذكر بعض الحوادث التاريخية التي تؤيد أن علم الكتاب موجود عند أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين (راجع تاريخ دمشق لابن عساكر). ومن ثم ذكرنا بعض الاحاديث التي تبين كيف اخطا بعض علماء الرجال في اتهام الرواة بالكذب بدون بينه ثم تبين ان الرواة صادقين وأنهم أهل ثقه – (راجع ما ذكرنا عن الحاكم حديث رقم 4640.)
على كل حال أعتقد أن هذه الوجيزة ستكشف عن خطة وخطط لعلماء الرجال في درس فضائل أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين.
والهدف من هذه الوجيزة هو الرد على من قال بأن الحديث ضعيف أو موضوع.
واعتمدنا في الرد في هذه الوجيزة (بعد سرد الاحاديث) على ثلاثة أشياء:
الاول: تسمية أول من قال بأن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له.
الثاني: أعتماد أصحاب الجرح والتعديل على قول إبن معين في تضعيف الحديث مع أنهم لم يدركوا الرواة كي يحكموا عليهم.
ولهذا فأنت ترى كثرة احتجاج العامة بقول فلان وفلان وفلان وفلان وفلان بأن الحديث ضعيف, مع أن مصدر التضعيف واحد , وكلهم (أي فلان وفلان) لم يعاصروا رواة الحديث وإنما اعتمدوا على قول يحيى بن معين في التضعيف.
الثالث: عدول يحيى بن معين عن قوله في أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له وتصحيحه له من طريقين.
- - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - -
خلاصة البحث:
وتتلخص قضية تضعيف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها بيحيى بن معين. فهو الذي ذكر بادئ الامر أن الحديث ليس له أصل, وأن رواة الحديث كاذبون ثم تبين بعد ذلك ليحيى بن معين أنه اخطا فصحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. إلا أنه لم يغير راية في بعض الرواة الذين اتهمهم بالكذب وبوضع الحديث كعمر بن إسماعيل بن مجالد. فعمر بن إسماعيل ضعف واتهم بالكذب بسبب حديث مدينة العلم الذي قال عنه يحيى بن معين ليس له أصل بادئ الامر ومن ثم صححة من طريقين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
روي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها من ثلاث طرق: إبن عباس, جابر بن عبد الله الانصاري, وعلي بن أبي طالب عليه السلام. وتجدهم في هذه الوجيزة مع السند مسبوقين بالحروف أ, ب, ج.
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 14 الصفحة : 185
وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو الفضل أحمد بن علي بن الفرات قراءة عليه أنا أبي إجازة أنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي بمصر أنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم الليثي الشافعي نا محمد بن أحمد نا هارون بن محمد نا قعنب بن المحرز نا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن الذيال بن حرملة قال خرج سائل يتخطى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين بن علي فقرع الباب وأنشأ :
ومن لم يخف اليوم من رجاك ومن * حرك من خلف بابك الحلقة
وأنت جود وأنت معدنه * أبوك ما كان قاتل الفسقة
قال وكان الحسين بن علي واقفا يصلي فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر وفاقة فرجع ونادى بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله قال ما تبقى معك من نفقتنا قال مائتا درهم أمرتني بتفرقتها في أهل بيتك قال فهاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم فأخذها وخرج يدفعها إلى الأعرابي وأنشأ يقول:
خذها وإني إليك معتذر * واعلم بأني عليك ذو شفقة
لو كان في سيرنا عصا تمدادا * كانت سمانا عليك مندفقة
لكن ريب المنون ذو نكد * والكف منا قليلة النفقة
قال فأخذها الأعرابي وولى وهو يقول:
* مطهرون نقيات جيوبهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا
* وأنتم أنتم الأعلون عندكم * علم الكتاب وما جاءت به السور
من لم يكن علويا حين تنسبه * فما له في جميع الناس مفتخر نظمهما متقارب
-- روح المعاني ج: 13 ص: 176
وقال محمد بن الحنفية والباقر كما في البحر (تفسير البحر المحيط) المراد ب من على كرم الله تعالى وجهه والظاهر أن المراد بالكتاب حينئذ القرآن ولعمري أن عنده رضي الله تعالى عنه علم الكتاب كملا
-- روح المعاني ج: 1 ص: 79
وقيل هم الإنس لقوله تعالى أتأتون الذكران من العالمين وهو المنقول عن جعفر الصادق والمأخوذ من بحر أهل البيت ورب البيت أدرى ولعل الوجه فيه الإشارة إلى أن الإنسان هو المقصود بالذات من التكليف بالحلال والحرام وإرسال الرسل عليهم الصلاة والسلام ولأنه فذلكة جميع الموجودات ونسخة جميع الكائنات المنقولة من اللوح الرباني بالقلم الرحماني ومن هذا الباب ما نسب لباب مدينة العلم كرم الله وجهه دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر وتزعم أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر ومن تأمل في ذاته وتفكر في صفاته ظهرت له عظمة باريه وآيات مبديه وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون بل من عرف نفسه فقد عرف ربه
-- الفائق ج: 2 ص: 36
لأن باب البيت هو وجهه وهو السبيل إليه وإلى الارتفاق به ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلى بابها
-- حياة الحيوان صفحة 85
"ومناقبه رضي الله تعالى عنه كثيرة جدا ويكفي منها قوله صلى الله عليه وسلم "أنا مدينة العلم وعلي بابها"
*** أنا مدينة العلم وعلي بابها ***
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 137
4637 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وأبو الصلت ثقة مأمون فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم
فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون
سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام آلاف ببخارا يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت فقال هو صدوق فقلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها
فقال قد روى هذا ذاك الفيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت
((( تعليق: ورواه أيضا جعفر بن محمد الفقيه وعمر بن إسماعيل بن مجالد بنفس السند عن أبي معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن بن عباس ورواه )))
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 137
( أ ) 4638 حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 138
( ب ) 4639 حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارا وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 138
4640 حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد القتباني وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا ثنا أبو الأزهر وقد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلي فقال ثم يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح
سمعت أبا عبد الله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال لي قد وجب علي حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه
-- المعجم الكبير ج: 11 ص: 65
11061 حدثنا المعمري ومحمد بن علي الصائغ المكي قالا ثنا عبد السلام بن صالح الهروي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر: الجزء : 42 - الصفحة : 378
( ج ) 1- أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس أنا أبو لبيد محمد بن إدريس ناسويد بن سعيد ناشريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت باب المدينة
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 378 و الصفحة : 379
2- أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا وأبو منصور بن زريق أنا أبوبكر الخطيب أخبرني أحمد بن محمد العتيقي ناعبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد نا أبو بكر أحمد بن فاذويه بن عروة الطحان نا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم حدثني رجاء بن سلمة أنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379
3- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا العدوي يعني الحسن بن علي بن صالح أبا سعيد أنا الحسن بن علي بن راشد نا أبومعاوية نا الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379
4- قال أنا أبو أحمد نا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة نا أحمد بن سلمة أبو عمرو الجرجاني نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد فليأتها من قبل بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379 والصفحة 380
5- قال وأنا أبو أحمد ثناأحمد بن حفص السعدي نا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي نا سليمان الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
6- وأخبرناه أبو علي الحسن بن المظفر وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب وأم أبيها فاطمة بنت علي بن الحسين قالوا أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن علي الدجاجي أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي ناالهيثم بن خلف الدوري نا عمر بن إسماعيل بن مجالد نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الباب فليات عليا
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
7- أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس نا وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن زريق أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أنا محمد بن عبد الله الشافعي نا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي عبد السلام بن صالح يعني الهروي نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
8- وأخبرنا أبو الحسن نا وأبو منصور أنا أبو بكر الخطيب نا محمد بن أحمد بن رزق أنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي نا القاسم بن عبد الرحمن الأنباري نا أبو الصلت الهروي نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 381
9- قال الخطيب أخبرني محمد بن علي المقرىء أنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ماتريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أونحوه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 381
10- أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب أخبرني الحسين بن علي الصيمري نا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي نا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين نا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي نا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء أنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال سمعت رسول الله يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- سير أعلام النبلاء ج: 11 ص: 447
قال ابن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ليس ممن يكذب وقال عباس سمعت ابن معين يوثق أبا الصلت فذكر له حديث أنا مدينة العلم فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية قلت جبلت القلوب على حب من احسن اليها وكان هذا بارا بيحيى ونحن نسمع من يحيى دائما ونحتج بقوله في الرجال ما لم يتبرهن لنا وهن رجل انفرد بتقويته أو قوة من وهاه
-- تاريخ بغداد ج: 11 ص: 48 - 50
أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي حدثنا عبد السلام بن صالح يعني الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر احمد بن محمد بن الحجاج المروزي قال وسئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به
وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها ولم نسمعها قيل لأبي عبد الله قد كان ثم عبد الرزاق من هذه الأحاديث الردية قال لم أسمع منها شيئا –1 (1) أخبرني عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي وأخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك قال سمعت أبي يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع
(2) أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه
(3) وقال مرة أخرى سمعت يحيى وذكر أبا الصلت الهروي فقال لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها
(4) أخبرنا البرقاني قال قرئ على محمد بن عبد الله بن خميرويه وأنا أسمع أخبركم يحيى بن احمد بن زياد وقال سألته يعني يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية الذي رواه عبد السلام الهروي عنه عن الأعمش حديث بن عباس فأنكره جدا
(5) أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ما أعرفه قلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما هذا الحديث بشيء قلت أحسب عبد الخالق سأل يحيى بن معين عن حال أبي الصلت قديما ولم يكن يحيى إذ ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن حاله واما حديث الأعمش فان أبا الصلت كان يرويه عن أبي معاوية عنه فأنكره احمد بن حنبل ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ثم بحث يحيى عنه أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية
(6) فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو بكر مكرم بن احمد بن مكرم القاضي حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الدفع حدثنا أبو الصلت الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه قال القاسم سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح
قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل
(7) إذ قد واحد عنه أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا العباس محمد بن يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما تريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أو نحوه
(8) قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس قال حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن (9) محمد عن أبي الصلت الهروي فقال رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن هذا الحديث الذي روي عن أبي معاوية حديث علي أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال رواه أيضا الفيدي قلت ما اسمه قال محمد بن جعفر
-- تاريخ بغداد ج: 7 ص: 172
أبا الفضل 3613 جعفر بن محمد أبو محمد الفقيه أخبرني بحديثه الحسين بن علي الصيمري حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدثنا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي حدثنا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه
((تعليق: أقول إنظر إلى كذب أبو جعفر ثم إنظر إلى قول يحيى بن معين في أبو الصلت))
-- تاريخ بغداد ج: 11 ص: 203
أخبرنا علي بن أبي علي المعدل وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار قالا حدثنا محمد بن المظفر حدثنا احمد بن عبيد الله بن سابور حدثنا عثمان بن إسماعيل بن مجالد حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ قال قال أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم وسألته يعني يحيى بن معين عن المجالدي فقال كذاب أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد فقال كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها وهذا كذب ليس له أصل.
(((تعليق: أقول قد ذكرنا قول يحي بن معين في حديث أنا مدينة العلم فلا أدري لماذا يقول أن هذا الحديث ليس له أصل راجع مقالتنا السابقة في تاريخ بغداد ج: 11 ص: 48 – 50 ))))
أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت احمد بن محمد العنزي يقول سعت يحيى بن احمد بن زياد يقول سألت يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم فأنكره جدا
(((تعليق: أقول قد ذكرنا قول يحي بن معين في حديث أنا مدينة العلم فلا أدري لماذا يقول أن هذا الحديث ليس له أصل ولماذا يصر أهل علماء الجرح والتعديل على الاخذ بقول إبن معين الاول ولا يأخذون بتصحيحه للحديث مع أن الحديث روي من عدة طرق؟))))
أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو قال قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة الحكمة وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فاخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان الناس فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل له يا عدو الله إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد فمتى روى هو هذا الحديث ببغداد
((( تعليق: ما يدري يحيى بن معين ما يروي أبو معاوية وفي أي وقت ومكان. ولماذا يجب على أبو معاوية أن يروي هذا الحديث ببغداد أو غير بغداد فقط. ألا يجوز أن أبو معاوية اختص أناسا بهذا الحديث فقط. وإذا نظر إلى تكذيب يحيى بن معين لأبو الازهر حين قال أين الكذاب النيسابوري (كما ذكر المستدرك في حديثه رقم 4640 ) لكتابتة حديثا في فضائل علي وعندما تكلم يحيى بن معين مع أبو الازهر إعتذر يحيى بن معين من أبو الازهر وصدقه. وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على جهل يحيى بن معين وتكذيبه الناس بدون بينه ولا دليل شرعي. وهذا ما يحدث هنا. والغريب أن اصحاب الجرح والتعديل بعدما وصل إليهم تصحيح إبن معين لحديث أنا مدينة العلم وعلي بابها رفضه باقي علماء الجرح والتعديل وبقوا على قول إبن معين الاول. سبحان الله من هذا الجهل والغباء)))
أخبرنا البرقاني قال أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال حدثنا أبي قال عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بثقة متروك الحديث أخبرني الأزهري قال سئل أبو الحسن الدارقطني عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال ضعيف
-- الاستيعاب ج: 3 ص: 1102
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه وقال صلى الله عليه وسلم فى أصحابه أقضاهم على بن أبى طالب
-- الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 2 ص: 205
2439 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي روى عن أبيه قال يحيى ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبي معاوية حديث أنا مدينة العلم وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدراقطني متروك
((( تعليق: كذبتم الرجل لانه روى حديث انا مدينة العلم وعلي بابها, ثم تبين لاحقا من يحيى أن الحديث صحيح والرواة ثقات ومن ثم لم تغيروا قولكم في عمر بن إسماعيل. لماذا؟ ومن هو الكذاب)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 1 ص: 249
428 627 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمي المؤدب أبو جعفر عن عبد الرزاق قال ابن عدي كان بسامرا يضع الحديث اخبرنا جماعة قالوا اخبرنا أحمد أنبأنا عبد الرزاق عن سفيان عن ابن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر مرفوعاً هذا امير البررة وقاتل الفجرة أنا مدينة العلم وعلي بابها 5 وحدث ايضاً عن أبي معاوية الضرير وإسماعيل بن ابان الغنوي قال ابن مخلد مات سنة احدى وسبعين ومائتين
(( أقول : سبحان الله هؤلاء الناس إذا لم يعجبهم حديث إتهموا الناس بوضعه. مع أن الحديث ذكر وصحح من قبل إبن معين.)
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 1 ص: 407
936 1357 إسماعيل بن محمد بن يوسف أبو هارون الجبريني الفلسطيني قال ابن حبان يسرق الحديث لا يجوز الاحتجاج به روى عن أبي عبيد عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد الدار فليأتها من قبَل
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 2 ص: 145
1527 2052 جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين حدثنا جعفر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع
((( أقول: من وضعه؟ وكيف قال إبن معين عنه صحيح من طريق أبو الصلت ومن طريق الفيدي؟ فهل يحيى بن معين كذاب أيضا بنظر مطين والحديث يروى عن جابر بن عبدالله الانصاري وعلي بن أبي طالب سلام الله عليه فمن وضع تلك الاحاديث. ثم إن مطين مات سنة في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين ومائتين فهل كان معاصرا لرواة الحديث حتى يحكم على الحديث بالوضع؟
ثم كيف يحدث مطين عن رجل فيه جهالة؟
لماذا لم يسأل عنه ولماذا لم يحدى الرجل في أن الحديث موضوع. وهذا قول صاحب لسان الميزان في الحديث:
لسان الميزان ج: 2 ص: 122
513 جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين ثنا جعفر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول انا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع. انتهى وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 222
3246 3759 سعيد بن عقبة عن الأعمش قال ابن عدي ثقة الغرماء أبا الفتح ثم قال حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه أنا مدينة العلم 000 قال ابن عقدة لا أعرف هذا قلت لعله اختلقه السعدي
((( أقول: لماذا لست متأكدا هلا سألت الرجل؟ أم انكم تتهمون الناس في كل حديث لا يعجبكم وكيف يختلقه السعدي وقد ذكره أكثر من واحد من علمائكم وصححوا الحديث.))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 348
وبه حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت باب المدينة
-- لسان الميزان ج: 1 ص: 180
574 أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير قال بن حبان كان يسرق الحديث قلت هذا هو السمري الذي مر آنفا انتهى والسمري أحمد بن سالم وقد سمى الدارقطني أباه سلمة وأورد له الحديث الذي في ترجمة أحمد بن سالم بعينه وأما بن عدي ففرق بين أحمد بن سالم السمري وكنتيه أبو سمرة وأحمد بن سلمة الكوفي وكنيته أبو عمرو فقال في هذا الثاني كان بجرجان سكن سليمان آباد حدث عن الثقات بالبواطيل ثم أخرج حديثه عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رفعه أنا مدينة العلم وعلي بابها الحديث وهذا يعرف بأبي الصلت سرقه منه أحمد بن سلمة وجماعة.
((( تعليق: أقول كيف حدث عن الثقات بالبواطيل وقد ثبت أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها صحيح. فأين البواطيل في هذا الحديث الصحيح. والظاهر أنه كلما لم يعجبهم حديث يتهم الناس على الظن. سبحان الله.!)))
-- لسان الميزان ج: 1 ص: 197
620 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهيثمي المؤدب أبو جعفر عن عبد الرزاق قال بن عدي كان بسامرا يضع الحديث أخبرنا جماعة قالوا أنا أحمد ثنا عبد الرزاق عن سفيان عن بن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر رضي الله عنه مرفوعا هذا أمير البررة وقاتل الفجرة أنا مدينة العلم وعلي بابها وحدث أيضا عن أبي معاوية الضرير وإسماعيل بن أبان الغنوي قال بن مخلد مات سنة إحدى وتسعين ومائتين انتهى وحدث عنه أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق أبو رزين الباغندي وأبو عبد الله الحليمي قال الخطيب في حديث جابر المتقدم هو أنكر ما روى وفي بعض أحاديثه نكرة وقال الدارقطني يحدث عن عبد الرزاق وغيره بالمناكير يترك حديثه
((( أقول: السؤال هو لماذا لم يواجه احدا هذا الرجل ويتهمه بوضع الحديث ويقيم عليه الحد لكذبه على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟
لماذا بعد موت الرجل يتهمونه بكل هذه الاشياء وفي حياته لم يتجرأ احد منهم على مواجهته,؟ مشكلة أليس كذلك؟ والمشكلة الثانية إذا كان هذا أنكر ما يروى عن الرجل وقد صحح إبن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أين جاء الحديث المنكر؟)))
-- الكامل في ضعفاء الرجال ج: 3 ص: 412
840 سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي ثنا عنه أحمد بن حفص السعدي وحده عن جعفر بن محمد والأعمش بما لا يتابع عليه سألت عنه بن سعيد فقال لا أعرفه في الكوفيين ولم أسمع به قط وكتب عني من حديثه بعضها ثنا أحمد بن حفص ثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي ثنا سليمان الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال الشيخ وهذا يروي عن أبي معاوية عن الأعمش وعن أبي معاوية يعرف بأبي الصلت الهروي عنه وقد سرقه عن أبي الصلت جماعة ضعفاء فرووه عن أبي معاوية وألزق بهذا الحديث أبي معاوية فرواه شيخ ضعيف يقال له عثمان بن عبد الله الأموي عن عيسى بن يونس عن الأعمش وثناه عن بعض الكذابين عن سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش وقد ذكر شيخنا أحمد بن حفص عن سعيد بن عقبة عن الأعمش قصته مع المنصور بطوله في فضائل أهل .
((( تعليق:ما الذي يدرينا ويدريكم أن الحديث سرقة بعض الضعفاء, ألا يجوز أنهم سمعوه عنه أيضا؟ أين الشهود الذين شهدوا بسرقة هذا الحديث. راجع ما ذكرناه (نقلناه عن المستدرك حديث 4640) عن إبن معين عندما اتهم رجلا بالكذب ثم تبين خطأ إبن معين وكيف إعتذر إبن معين. ثم إن هؤلاء الذين ضعفوا رواة هذا الحديث ضعفوه بسبب هذا الحديث الذي هو صحيح بمقولة إبن معين فإذا كان الحديث صحيحا فإذا الرواة صدوقين إلا إن يثبت أنهم سرقوه. والادعاء ان الحديث سرق لا يسمن ولا يغني من جوع فأين البينه والدليل على سرقة الحديث.)))
-- الكامل في ضعفاء الرجال ج: 5 ص: 67
1244 عمر بن إسماعيل بن مجالد الكوفي ثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول عمر بن إسماعيل بن مجالد شويطر كذاب رجل سوء حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل يحدث عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها أو كلاما هذا معناه وهذا الذي ذكره يحيى بن معين ان عمر بن إسماعيل حدث عن أبي معاوية فذكر هذا الحديث وهذا أيضا يعرف بأبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح عن أبي معاوية ثناه علي بن سعيد بن بشير الرازي عن أبي الصلت وحدث به أحمد بن سلمة الكوفي من ساكني جرجان وكان متهما عن أبي معاوية كذلك وثناه الحسن بن علي العدوي وهو ضعيف عن الحسن بن علي بن راشد عن أبي معاوية فقد شاركوا عمر بن إسماعيل بن مجالد والحديث لأبي الصلت عن أبي معاوية وبه يعرف وعندي ان هؤلاء كلهم سرقوا منه وعمر بن إسماعيل هو بن مجالد ومجالد جده صاحب الشعبي وإسماعيل بن مجالد عنده عن أبيه مجالد غرائب وعمر بن إسماعيل بن مجالد يحدث عن أبي عن بيان أحاديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه
((( أقول: تبين أن يحي بن معين أخطأ في تكذيب عمر بن إسماعيل بن مجالد في ذكره ان الحديث ليس له أصل. وقد ذكرنا سابقا ان إبن معين إعترف بصحة حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. لكن المستغرب من هكذا رجل (أي إبن معين ومن تبعه من اصحابه) عدم اعتذاره للناس الذين اتهمهم بوضع الحديث بعدما تبين له صحته, والاغرب عدم تصحيحة قوله في الرجال الذين رووا هذا الحديث. والاغرب هو قول صاحب الكامل في ضعفاء الرجال بأن عمر بن إسماعيل بن مجالد الكوفي مع ضعفه يكتب حديثه؟ لماذا؟)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 222
3246 3759 سعيد بن عقبة عن الأعمش قال ابن عدي ثقة الغرماء أبا الفتح ثم قال حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه أنا مدينة العلم 000 قال ابن عقدة لا أعرف هذا قلت لعله اختلقه السعدي
-- الكشف الحثيث ج: 1 ص: 43
39 أحمد بن حفص السعدي شيخ بن عدي صاحب مناكير قال حمزة السهمي لم يعتمد الكذب وكذا قال بن عدي له عن بن معين وعلي بن الجعد وهو جرجاني انتهى ما قاله الذهبي وقد ذكر هذا الرجل في ترجمة سعيد بن عقبة فذكر منها عن بن عدي عن هذا الرجل حديثا عن بن عباس مرفوعا أنا مدينة العلم ثم قال الذهبي قلت اختلقه السعدي يعني هذا
((( تعليق: هذه المناكير التي يتكلمون عنها ثبت أنها صحيحة, والسهمي وبن عدي وبن معين قالوا أن لم يتعمد الكذب, أي أن الرجل ليس بكاذب بل ينقل بصدق فكيف برجل لا يكذب ولا يتعمد الكذب يختلق حديثا. ومن ثم كيف يختلق السعدي حديثا رواه علي سلام الله عليه وإبن عباس وجابر بن عبد الله الانصاري؟ وكما قلنا حديث مدينة العلم ثبت صحته فهو ليس من المناكير. والذي يجب أن يتهم بالكذب هو صاحب الكشف الحثيث (إبراهيم بن محمد بن سبط ابن العجمي أبو الوفا الحلبي الطرابلسي: ت 841هجرية) لكذبه على الذهبي (راجع الحديث السابق). فالذهبي لم يقل اختلقه السعدي بل قال "قلت لعله اختلقه السعدي" وفرق بن الجزم بأن السعدي اختلق الحديث والظن بأن السعدي إختلق الحديث. )))
-- المجروحين ج: 2 ص: 102
671 عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان العثماني كنيته أبو عفان من أهل المدينة يروي عن مالك وابن أبي الزناد روى عنه العراقيون الحسين بن أبي زيد الدباغ وغيره كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات ويري عن الاثبات أسانيد ليس من رواياتهم كأنه كان يقلب الأسانيد لا يحل الاحتجاج بخبره روى عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا مدينة العلم وعلى بابها
((( تعليق: سبحان الله كم كذَّب أصحاب الجرح والتعديل أناسا لذكرهم فضيلة واحدة في من فضائل علي بن أبي طالب سلام الله عليه. ألم يوثق إبن معين الحديث وراوي الحديث.؟ فلماذا تتهمون الناس بأنهم يرون المقلوبات بعد ثبوت الاحاديث التي يرونها؟ الله أكبر. قال تعالى: إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مأبا)))
-- المجروحين ج: 2 ص: 151
765 عبد السلام بن صالح بن سليمان بن ميسرة أبو الصلت الهروي يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل علي وأهل بيته لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وهو الذي روى عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من بابه.
((( تعليق: هذا الحديث ليس من العجائب بل هو من الفضائل التي صححها إبن معين مع الرواة (وصاحب المجروحين :أبو حاتم محمد بن حبان البستي: 354 ) ثم إن الحديث مروى عن غير أبو الصلت فلماذا لم يكلف صاحب المجروحين أبو حاتم محمد بن حبان البستى نفسه البحث عمن روى هذا الحديث غير ابو الصلت؟ وحيث أن أبو حاتم قال لا يجوز الاحتجاج بأبو الصلت إذا انفرد بحديث قلنا هنا يجوز الاحتجاج به لان غير أبو الصلت رووا الحديث أيضا ويصبح الحديث صحيح على رأي أبو حاتم صاحب كتاب المجروحين.)))
-- تهذيب التهذيب ج: 6 ص: 286
619 ق بن ماجة عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القرشي مولاهم أبو الصلت الهروي سكن نيسابور ورحل في الحديث إلى الأمصار وخدم علي بن موسى الرضاء وروى عن عبد السلام بن حرب وعبد الله بن إدريس وعباد بن العوام وحماد بن زيد ومالك بن أنس وعلي بن هشام بن البريد وفضيل بن عياض وعبد الله بن المبارك وخلف بن خليفة وجرير بن عبد الحميد وجعفر بن سليمان وهشيم وغيرهم وعنه ابنه محمد ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وسهل بن زنجلة ومحمد بن رافع النيسابوري والدوري وابن أبي داود وعبد الله بن أحمد وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن سيار المروزي وعلي بن حرب الموصلي وعمار بن رجاء ومحمد بن عبد الله الحضرمي والحسن بن علويه القطان وإسحاق بن الحسن الحربي ومعاذ بن المثنى وآخرون قال أحمد بن سيار ذكر لنا أنه من موالي عبد الرحمن بن سمرة وقد لقي وجالس الناس ورحل في الحديث وكان صاحب قشافة وزهد ولم أره يفرط في التشيع وناظر بشر المريسي ثم المأمون وكان الظفر له ورأيته يقدم أبا بكر وعمر ويترحم على علي وعثمان رضي الله عنهما ولا يذكر الصحابة الا بجميل إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب وسألت إسحاق بن إبراهيم عنها فقال أما من روها على طريق المعرفة فلا أكره ذلك وأما من يرويها ديانة فلا أرى الرواية عنه
(1) وقال القاسم بن عبد الرحمن الدفع سألت يحيى بن معين عن حديث حدثنا به أبو الصلت عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس مرفوعا أنا مدينة العلم الحديث فقال هو صحيح وقال الخطيب أراد أنه صحيح عن أبي معاوية إذ قد واحد عنه
وقال المزوري سئل أبو عبد الله بن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد أنا مدينة العلم قال ما سمعنا بهذا قلت هذا الذي ينكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها أو لا نسمعها
(2) وقال الحسن بن علي بن مالك سألت بن معين عن أبي الصلت فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع
(3) وقال بن الجنيد عن بن معين قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال ما بلغني إلا عنه وما سمعت به قط (4) وقال مرة أخرى ولم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب
(5) وقال الدوري سمعت بن معين يوثق أبا الصلت وقال في حديث أنا مدينة العلم قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية
(6) وقال بن محرز عن بن معين ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية هذا فقال أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشائخ فكانوا يحدثونه بها وقال صالح بن محمد رأيت بن معين يحسن القول فيه وقال زكريا الساجي يحدث مناكير هو عندهم ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم سألت أبي عنه فقال لم يكن بصدوق وهو ضعيف ولم يحدثني عنه وضرب أبو زرعة على حديثه وقال لا أحدث عنه ولا أرضاه وقال الجوزجاني كان مائلا عن الحق وقال بن عدي له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها وقال البرقاني عن الدارقطني كان رافضيا خبيثا
(7) قال لي دعلج إنه سمع أبا سعيد الهروي وقيل له ما تقول في أبي الصلت قال نعم بن الهضيم ثقة قال إنما سألتك عن عبد السلام فقال نعم ثقة ولم يزد على هذا قال أبو الحسن وروى حديث الإيمان إقرار بالقول وهو متهم بوضعه لم يحدث به الا من سرقه منه فهو الابتداء في هذا الحديث وقال البرقاني وحكى لنا أبو الحسن أنه سمع يقول كلب للعلوية خير من جميع بني أمية فقيل إن فيهم عثمان فقال فيهم عثمان له في بن ماجة حديث الإيمان المذكور حسب قلت وقال إذنه رافضي خبيث وقال مسلمة عن إذنه كذاب وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
(8)وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم روى مناكير (أقول قد ذكرنا قول الحاكم في مستدركه في أول النقاش فليراجع من اراد التقصي)
(9) وقال الحاكم وثقة أمام أهل الحديث يحيى بن معين وقال الآجري عن أبي داود كان ضابطا ورأيت بن معين عنده وقال محمد بن طاهر كذاب
((( تعليق: أنظر إلى إختلافهم في الاحاديث. فهذا يقول هذا تقة والاخر يقول كذاب, فإذا كان هذا هو علمهم بالناس علمنا أن أصحاب التراجم والجرح والتعديل منهم الكذابون , ومنهم النواصب ومنهم ثقة. والمصيبة أنهم يكذبون ويوثقون على كيفهم وكيف يحلو لهم وأي حديث لا يعجبهم يضربون به عرض الحائط. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)))
-- تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 296
وروى الحسن بن علي الحلواني عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن أسلم علي وهو بن خمس عشرة سنة وقال غيره عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن وغيره أول من أسلم بعد خديجة علي وهو بن ثماني عشرة وعن سريج بن النعمان عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عمر أسلم علي وهو بن ثلاث عشرة قال بن عبد البر هذا أصح ما قيل في ذلك
وروى بن فضيل عن الأجلح عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين قال سمعت عليا يقول لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة خمس سنين وقال شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة هو بن جوين عن علي أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال بن عبد البر وقد أجمعوا أنه أول من صلى القبلتين وهاجر وشهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد وأنه أبلى ببدر وأحد والخندق وخيبر البلاء العظيم وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في مواطن كثيرة ولم يتخلف الا في تبوك خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة وقال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي
قال وروينا من وجوه عن علي أنه كان يقول أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها أحد غيري الا كذاب وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم على حراء لما تحرك وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وقال لها زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة
وروى هو وأبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة وأبو سعيد وابن عمر وعمران بن حصين وسلمة بن الأكوع والمعنى واحد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يده فأعطاه عليا وبعثه صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم فقال يا رسول الله لا أدري القضاء فضرب في صدره وقال اللهم اهد قلبه وسدد لسانه قال علي فما شككت بعدها في قضاء بين اثنين وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال أنا مدينة العلم وعلي بابها وقال عمر علي أقضانا وأبي أقرؤنا وقال يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن
-- تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 374
698 ت الترمذي عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الكوفي الهمداني نزيل بغداد روى عن أبيه وسعيد بن بن مسلمة الأموي وأسود بن عامر شاذان وأبي معاوية الضرير وابن فضيل ومحمد بن عبيد وحفص بن غياث وغيرهم وعنه الترمذي وأبو الأزهر النيسابوري الطنافسي والمعمري ومحمد بن عبد الله الحضرمي وإبراهيم بن متوية وابن أبي الدنيا والبجيري وابن ناجية وعبدان الأهوازي ومحمد بن جرير ومحمد بن إسحاق السراج والهيثم بن خلف الدوري وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي وآخرون
قال سعيد بن عمر البردعي قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والياس فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا نمره قال فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك فقال قل له يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت عن أبي معاوية ببغداد ومتى حدث أبو معاوية هذا الحديث ببغداد وقال بن أبي حاتم كتب إلي عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بشيء كذاب خبيث رجل سوء حدث عن أبي معاوية فذكر الحديث وقال وهو حديث ليس له أصل قال عبد الله وسألت أبي عنه فقال الا صدق وقال إذنه حدثنا عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول كتبت عن إسماعيل بن مجالد وليس به بأس وكنت أرى أن ابنه هذا عمر شويطر ليس بشيء كذاب رجل سوء حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل فذكره وقال بن الجنيد عن بن معين كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية فذكره قال وهو كذاب ليس له أصل وقال يحيى بن أحمد بن زياد سألت بن معين عن هذا الحديث فأنكره وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال في موضع آخر متروك قلت وحديث أبي معاوية قد رواه عنه أيضا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي ومحمد بن جعفر الفيدي وأحمد بن سلمة الكوفي والحسن بن علي بن راشد كلهم عن أبي معاوية قال بن عدي والحديث لأبي الصلت وبه يعرف وعندي أن هؤلاء كلهم سرقوه منه
((( تعليق : إبن معين غير رايه في الحديث وكما ذكرنا إبن معين كان يظن أن ليس للحديث أصل ولكنه وثقه من طريق أبي الصلت والفيدي. وقد تكلمنا عن هذا سابقا فراجع هدانا الله وهداكم)))
-- تهذيب الكمال ج: 18 ص: 77
قال أخبرنا أبو اليمن سنان قال أخبرنا أبو منصور الشيباني قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ قال قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول فذكره وبه قال أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ قال أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مكرم القاضي قال حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الدفع قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه قال القاسم سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح. قال أبو بكر بن ثابت الحافظ أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل(( أقول: السؤال كان عن الحديث وليس عن راوي الحديث. )) إذ قد واحد عنه وقال أبو بكر المروذي سئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي ينكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به روى عن عبد الرزاق واحدا لا نعرفها ولم نسمعها قيل لأبي عبد الله قد كان ثم عبد الرزاق من هذه الأحاديث الرديئة قال لم أسمع منها شيئا وقال عمر بن الحسن بن علي بن مالك عن أبيه سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع.
-- تهذيب الكمال ج: 18 ص: 79
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس فقال ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه وقال مرة أخرى سمعت يحيى وذكر أبا الصلت الهروي فقال لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها وقال عبد الخالق بن منصور سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ما أعرفه فقلت إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العالم وعلي بابها فقال ما هذا الحديث بشيء قال الحافظ أبو بكر بن ثابت أحسب عبد الخالق سأل يحيى عن حال أبي الصلت قديما ولم يكن يحيى إذ ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن الجنيد عن حاله وأما حديث الأعمش فإن أبا الصلت كان يرويه عنه فأنكره أحمد بن حنبل ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ثم بحث يحيى عنه أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية
وقال عباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما تريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أو نحوه وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي الصلت الهروي فقال رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن الحديث الذي روى عن أبي معاوية حديث علي أنا مدينة العلم فقال رواه أيضا الفيدي قلت ما اسمه قال محمد بن جعفر
((( تعليق: محمد بن جعفر الفيدي هو:
1- تهذيب التهذيب ج: 12 ص: 350
1934 الفيدي هو محمد بن جعفر بن أبي مواثة شيخ البخاري حرف القاف
2- تقريب التهذيب ج: 1 ص: 472
5786 محمد بن جعفر الفيدي بالفاء والتحتانية الساكنة العلاف نزل الكوفة ثم بغداد مقبول من الحادية عشرة مات بعد الثلاثين خ
3- الكاشف ج: 2 ص: 162
4770 محمد بن جعفر الفيدي العلاف عن وكيع ونحوه وعنه البخاري ومطين وجماعة مات بعد الثلاثين خ
المشكلة تكمن هنا, لماذا لم يروى البخاري حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها عن شيخه؟ )))
-- تاريخ جرجان ج: 1 ص: 65
7 أحمد بن سلمة بن عمرو الكوفي سكن جرجان نزل سليمان اباذ روى عن بن عيينة وأبي معاوية روى عنه عبد الرحمن بن سليمان بن عدي الجرجاني قال أخبرنا بن عدي أحمد بن سلمة هذا حدث عن الثقات بالبواطيل أخبرنا أبو أحمد بن عدي حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة حدثنا أحمد بن سلمة بن عمرو الجرجاني حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها من أراد العلم فليأتها من قبل بابها قال لنا بن عدي الحافظ يعرف هذا الحديث بأبي الصلت الهروي عن أبي معاوية سرقه منه أحمد بن سلمة هذا وجماعة الضعفاء
((( تعليق:لا يجوز إتهام إنسان بالكذب ما لم يشهد عليه شهود أو يعترف هو بنفسه بذلك. أما القول بإنه ينقل عن الثقات بالبواطل, لانهم يظنون أن الثقة لا يمكن أن يقول هذا الحديث فهو باطل محض. وقد بينا رجوع إبن معين عن قوله في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. وبهذا يبطل ما ادعاه اصحاب الجرح والتعديل من ضعف ووضع وكذب بعض الرواة والحديث. ويثبت لدينا أن هؤلاء الناس (أصحاب الجرح والتعديل وعلم الرجال) يجب أن يوضعوا في الميزان لنرى مدى نزاهتهم في النقل والنقد. فلا يجوز أن تكذب إنسانا او تضعفه لانه روى حديثا يخالف مذهبك أو حديثا لا يعجبك؟)))
-- الاستيعاب ج: 3 ص: 1102
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه
-- تهذيب الأسماء ج: 1 ص: 319
وأما الحديث المروي عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها وفي رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها فحديث باطل رواه الترمذي وقال هو حديث منكر وفي بعض النسخ غريب قال ولم يروه من شريك وروي مرسلا
((( تعليق: من أبطل الحديث يا صحاب تهذيب الاسماء وكيف بطل؟ ولماذا هو في بعض النسخ غريب وبعضها الاخر منكر؟ ومتى ولد ومات صاحب تهذيب الاسماء (واللغات) كي يحكم بأن الحديث باطل وقد صححه يحيى بن معين وراه شيخ البخاري الفيدي.)))
-- كشف الخفاء ج: 1 ص: 236
618 أنا مدينة العلم وعلي بابها رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس مرفوعا مع زيادة فمن أتى العلم فليأت الباب ورواه الترمذي وأبو نعيم وغيرهما عن علي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا دار الحكمة وعلي بابها وهذا حديث ثابت كما قاله الدارقطني في العلل وقال الترمذي منكر ((( أقول قال الترمذي غريب وليس منكر ولا ندري من من أصحاب الحديث زاد كلمة منكر على حديث الترمذي))) وقال البخاري ليس له وجه صحيح ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال انه كذب لا أصل له ((( أقول: إبن معين غير رايه وصحح الحديث فلماذا يا أصحاب الجرح والتعديل تبقون على كذبكم ونفقاكم هذا))) وقال الحاكم في الحديث الأول إنه صحيح الاسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ووافقه الذهبي وغيره وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه وقالوا ابو حاتم ويحيى بن سعد لا أصل له لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد الإشارة لا صحيح ولا ضعيف فضلا أن يكون موضوعا وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى وقال في اللآلئ بعد والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به انتهى وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي ثم قولهما كم أبانت عن علوم أنه حسن خلافا لمن زعم ضعفه انتهى وقال في الفتاوي الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر انتهى وقال ابن دقيق العيد لم يثبتوه وقيل إنه باطل وهو مشعر بتوقفه فيما قالوه من الوضع بل صرح العلائي بذلك فقال وعندي فيه نظر ثم بين ما يشهد لكن أبا معاوية حدث به عن ابن عباس وهو ثقة حافظ يحتج بافراده كابن عيينة وأضرابه قال فمن حكم على الحديث مع ذلك بالكذب فقد أخطأ وليس هو من الألفاظ المنكرة التي تأباها العقول بل هو كحديث أرحم أمتي بأمتي أبو بكر فليس الحديث بكذب لا سيما وقد أخرج الديلمي بسند ضعيف جدا عن ابن عمر أنه قال علي بن أبي طالب باب حطة فمن دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا وأخرجه أيضا عن أبي ذر رفعه بلفظ علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر اليه رأفة ورواه أيضا عن ابن عباس رفعه أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه وروى الديلمي بلا إسناد عن ابن مسعود رفعه أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها وروي أيضا عن أنس مرفوعا أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاوية حلقتها قال في المقاصد وبالجملة فكلها كمال وألفاظ أكثرها ركيكة وأحسنها حديث ابن عباس بل هو حسن وقال النجم كلها كمال واهية وقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم من حديث حبشي بن جنادة مرفوعا علي مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا أو علي وليس في هذا كله ما يقدح في اجماع أهل السنة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم على أن أفضل الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق أبو بكر ثم عمر وقد قال ابن عمر كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان فيسمع
((( تعليق : أبعد أعتراف صاحب كشف الخفاء بحسن الحديث يبقى فضيلة لمخلوق على علي بن أبي طالب.؟ سبحان الله)))
-- التعاريف ج: 1 ص: 109
الباب أصله المدخل للشيء المحاط بحائط يحجره ويحوطه فهو اسم لمداخل الأمكنة كباب المدينة والدار وإضافته للتخصيص ومنه يقال في العلم باب كذا وهذا العلم باب إلى كذا أي به يتوصل إليه وقال عليه السلام أنا مدينة العلم وعلي بابها إي به يتوصل إليه
--كفاية الطالب: صفحة 191-193
"" أخبرنا العلامة قاضي القضاة صدر الشام أبو الفضل محمد بن قاضي القضاة شيخ المذاخب أبو المعالي محمد بن علي القرشي أخبرنا حجة العرب زيد بن الحسن الكندي أخبرنا أبو منصور القزاز اخبرنا زين الحفاظ وشيخ أهل الحديث على الإطلاق أحمد بن علي بن ثابت البغدادي, أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالله حدثنا محمد بن المظفر حدثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي, حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا يحي بن بشر الكندي عن اسماعيل بن غبراهيم الهمداني عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي وعن عاصم بن ضمرة عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: شجرة أنا اصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرتها والشيعة ورقها فهل يخرج من الطيب إلا الطيب؟ وانا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
قلت هكذا رواه الخطيب في تاريخه وطرقه.
" وأخبرني العلامة قاضي القضاة أبو بصر محمد بن هبة الله بن قاضي القضاة ومحمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي, أخبرنا الحافظ ابو القاسم بن السمرقندي,أخبرنا أبوالقاسم بن مسعدة أخبرنا حمزة بن يوسف أخبرنا ابو أحمد بن عدي حدثنا النعمان بن هارون البلدي , ومحمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي , وعبد الملك بن محمد, قالوا : حدثنا أحمد بن عبدالله بن يزيد المؤدب, حدثنا عبد الرزاق, عن سفيان عن عبدالله بن عثمان بن خيثم عن عبدالرحمان بن بهمان قال: سمعت جابرا يقول: سمعت رسول الل صلى الله عليه واله وسلم يقول: يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي بن ابي طالب عليه السلام وهو يقول: هذا أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله, ثم مد بها صوته وقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
هكذا رواه أبن عساكر في تاريخه وذكر طرقه عن مشايخه.
أخبرنا علي بي عبدالله بن أبي الحسن الأزجي بدمشق عن المبارك بن الحسن أخبرنا أبو القاسم بن البسري أخبرنا أبو عبدالله بن محمد اخبرنا محمد بن الحسين حدثنا ابو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبدالله العثماني حدثنا عيسى بن يونس, عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: انا مدينة العلم وعلي بابها.
قلت: هذا حديث حسن عال.""
-- فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.09
للإمامِ المناوي
وهو الإمام عبد الرؤوف المناوي
هذا الملف موافق لطبعة دار المعرفة ببيروت، الطبعة الثانية، 1391 هـ
*** وجدت في: الجزء الثالث.
[تابع حرف الهمزة].
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
2705 - (أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأت الباب) فإن المصطفى صلى اللّه عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو عليّ كرم اللّه وجهه فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرَّج الكلاباذي أن رجلاً سأل معاوية عن مسألة فقال: سل علياً هو أعلم مني فقال: أريد جوابك قال: ويحك كرهت رجلاً كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعزه بالعلم عزاً وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا عليّ فاسأله فقال: أريد أسمع منك يا أمير المؤمنين قال: قم لا أقام اللّه رجليك ومحى اسمه من الديوان، وصح عنه من طرق [ص 47] أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم يوله شيئاً من البعوث لمشاورته في المشكل وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال: ذكر لعطاء أكان أحد من الصحب أفقه من علي قال: لا واللّه. قال الحرالي: قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب اللّه منحصر إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع اللّه عنه القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء إلى ههنا كلامه.
(عق عد طب ك) وصححه وكذا أبو الشيخ [ابن حبان] في السنة كلهم (عن ابن عباس) ترجمان القرآن (عد ك عن جابر) بن عبد اللّه ورواه أحمد بدون فمن إلخ. قال الذهبي كابن الجوزي: موضوع. وقال أبو زرعة: كم خلق افتضحوا به وقال ابن معين: لا أصل له. وقال الدارقطني: غير ثابت ((( تعليق: أقول قال الدار قطني في العلل أن الحديث ثابت وليس غير ثابت- إنظر في: علل الدارقطني ج: 3 ص: 247 وقد اوردنا النص في مكانه وفيه ان الحديث ثابت وليس كما ذكر المناوي بأنه غير ثابت فلا أدري من نصدق الان وهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويستغلون ضعاف العقول ويكذبون عليهم.))) وقال الترمذي عن البخاري: منكر ((( أقول لماذا ينكر البخاري الحديث وقد رواه شيخه الفيدي))) وتعقبه جمع أئمة منهم الحافظ العلائي فقال: من حكم بوضعه فقد أخطأ والصواب أنه حسن باعتبار طرقه لا صحيح ولا ضعيف وليس هو من الألفاظ المنكرة الذي تأباها العقول بل هو كخبر أرأف أمتي بأمتي أبو بكر وقال الزركشي: الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفاً فضلاً عن كونه موضوعاً وفي لسان الميزان هذا الحديث له طرق كثيرة في المستدرك أقل أحواها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي إطلاق القول عليه بالوضع اهـ ورواه الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور من حديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ثم قال: قال القاسم: سألت ابن معين عنه فقال: هو صحيح. قال الخطيب: قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ رواه غير واحد عنه وأفتى بحسنه ابن حجر وتبعه البخاري فقال: هو حديث حسن. (((تعليق: قد قال المناوي أن البخاري قال عن الحديث أنه منكر فكيف أصبح الحديث حسنا هنا؟؟؟)))
(((سؤال: لماذا توقف أبو معاوية عن رواية حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها وانا دار الحكمة وعلي بابها؟)))
*** أنا دار الحكمة وعلي بابها ***
-- فضائل الصحابة لابن حنبل ج: 2 ص: 634
1081 حدثنا إبراهيم قال نا محمد بن عبد الله الرومي قال نا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا دار الحكمة وعلي بابها
-- حلية الأولياء ج: 1 ص: 64
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبدالحميد بن بحر ثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها رواه الأصبغ بن نباتة والحارث عن علي نحوه ومجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
-- سنن الترمذي ج: 5 ص: 637
3723 حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا محمد بن عمر بن الرومي حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا دار الحكمة وعلي بابها قال هذا حديث غريب منكر وروى بعضهم هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك وفي الباب عن بن عباس
-- تاريخ دمشق لابن عساكر: الجزء : 42 - الصفحة : 378
أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين أنا أحمد ومحمد ابنا عبد الرحمن بن عمر ابن أبي نصر قالا أنا أبو بكر يوسف بن القاسم نا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن عبيد الله الكوفي نا إسماعيل بن موسى الفزاري نا محمد بن عمرو الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن ا لصنابحي عن علي قال قال رسول الله أنادار الحكمة وعلي بابها
-- تحفة الأحوذي ج: 10 ص: 155
62 باب قوله حدثنا محمد بن عمر بن الرومي إعلم أنه وقع في النسخة الأحمدية وغيرها أخبرنا محمد بن عمر الرومي بإسقاط كلمة ابن وهو غلط والصواب محمد بن عمر بن الرومي بذكرها
ففي التقريب محمد بن عمر بن عبد الله بن فيروز الباهلي مولاهم ابن الرومي البصري لين الحديث من العاشرة وكذا في تهذيب التهذيب والخلاصة وكذا وقع ثم الترمذي في مناقب زيد بن حارثة عن الصنابحي هو عبد الرحمن بن عسيلة قوله أنا دار الحكمة وعلي أي ابن أبي طالب بابها أي الذي يدخل منه إليها
-- فيض القدير ج: 3 ص: 46
أنا دار الحكمة وفي رواية أنا مدينة الحكمة وعلي بابها أي علي بن أبي طالب هو الباب الذي يدخل منه إلى الحكمة فناهيك بهذه المرتبة ما أسناها وهذه المنقبة ما أعلاها ومن زعم أن المراد بقوله وعلي بابها أنه مرتفع من العلو وهو الارتفاع فقد تنحل لغرضه الفاسد بما لا يجزيه ولا يسمنه ولا يغنيه أخرج أبو نعيم عن ترجمان القرآن مرفوعا ما أنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي رأسها وأميرها وأخرج عن ابن مسعود قال كنت ثم النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن علي كرم الله وجهه فقال قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا وعنه أيضا أنزل القرآن على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله بطن وظهر وأما علي فعنده منه علم الظاهر والباطن وأخرج أيضا عن سيد المرسلين وإمام المتقين أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب وأخرج أيضا علي راية الهدى وأخرج أيضا يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتسعى وأنزلت عليه هذه الآية وتعيها أذن واعية الحاقة 12 وأخرج عن ابن عباس كنا نتحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي كرم الله وجهه سبعين عهدا لم يعهده إلى غيره والأخبار في هذا الباب لا تكاد تحصى ت عن إسماعيل بن موسى الفزاري عن محمد بن عمر الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن أبي عبد الضياء عن علي أمير المؤمنين وقال غريب وزعم القزويني كابن الجوزي وضعه أطال العلاء في رده وقال لم يأت أبو الفرج ولا غيره بعلة قادحة في هذا الخبر سوى دعوى الوضع دفعا بالصدر وسئل عنه الحافظ ابن حجر في فتاويه فقال هذا حديث صححه الحاكم وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال إنه كذب والصواب خلاف قولهما معا وإنه من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب قال وبيانه يستدعي طولا لكن هذا هو المعتمد اه أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب صلى الله عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو علي كرم الله وجهه فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال سل عليا هو أعلم مني فقال أريد جوابك قال ويحك كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه جاءه رجل فسأله فقال ههنا علي فاسأله فقال أريد أسمع منك يا أمير المؤمنين قال قم لا أقام الله رجليك ومحى اسمه من الديوان وصح عنه من طرق
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 6 ص: 279
8008 محمد بن عمر ت الرومي عن شعبة وغيره وعنه الفسوي وأبو حاتم قال أبو زرعة فيه لين وقال أبو داود ضعيف وقد روى عنه البخاري صحيحه وأخرج الترمذي عن إسماعيل بن موسى عن محمد بن عمر بن الرومي عن شريك حديث أنا دار الحكمة وعلي بابها فما أدري من وضعه
((( تعليق : ونحن لا ندري من وضعه فكيف علمت يا صاحب ميزان الاعتدال أن الحديث موضوع؟؟ والمصيبة كيف يروى البخاري صحيحة عن رجل ضعيف. فعلى هذا يجب تضعيف صحيح البخاري وإلغاء كلمة الصحيح عنه وتسميته بضعيف البخاري؟)))
-- المجروحين ج: 2 ص: 94
660 عمر بن عبد الله الرومي شيخ يروي عن شريك يقلب الأخبار ويأتي عن الثقات بما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها رواه عنه أبو مسلم الكجي وهذا خبر لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا شريك حدث به ولا سلمة بن كهيل رواه ولا الصنابحي أسنده ولعل هذا الشيخ بلغه حديث أبي الصلت عن أبي معاوية فحفظه ثم أقلبه على شريك وحدث بهذا الإسناد
-- المغني في الضعفاء ج: 2 ص: 620
5868 ت محمد بن عمر بن الرومي عن شعبة قال أبو زرعة الرازي فيه لين وقال ضعيف قلت روى خ صحيحه وقد روى ت عن اسماعيل بن موسى عن محمد بن عمر بن الرومي عن شريك أنا دار الحكمة وعليٌّ بابها 5869 محمد بن عمر المُحْرِم عن عطاء وعنه شبابة قال أبو حاتم واه وقال ابن معين ليس بشيء
-- علل الترمذي للقاضي ج: 1 ص: 375
699 وسألت محمدا عن حديث محمد بن عمر بن الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا دار الحكمة وعلي بابها سألت محمدا عنه وأنكر هذا الحديث قال أبو عيسى لم يرو عن أحد من الثقات من أصحاب شريك ولا نعرف هذا من حديث سلمة بن كهيل حديث شريك
*** أنا مدينة الحكمة ***
-- من حديث خيثمة ج: 1 ص: 200
قال خيثمة حدثنا ابن عوف حدثنا محفوظ بن بحر الأنطاكي حدثنا موسى بن محمد الانصاري الكوفي عن ابي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا أنا مدينة الحكمة وعلي بابها
-- علل الدارقطني ج: 3 ص: 247
386 وسئل عن حديث الصنابحي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها فقال هو حديث يرويه سلمة بن كهيل واختلف عنه فرواه شريك عن سلمة عن الصنابحي عن علي واختلف عن شريك فقيل عنه عن سلمة عن رجل عن الصنابحي ورواه يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سويد بن غفلة عن الصنابحي ولم يسنده والحديث ثابت وسلمة لم يسمع من الصنابحي
-- سؤالات البرذعي ج: 1 ص: 522
وحديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنا مدينة الحكمة وعلى بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والناس فكنا نكتب إلى العصر وقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل له يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد متى روى هذا الحديث ببغداد قلت لأبي زرعة فإسماعيل بن مجالد كيف هو قال ليس هو ممن يكذب بمرة هو وسط قلت معدي بن سليمان قال واهي الحديث قلت أبان بن طارق قال شيخ مجهول شهدت أبا زرعة ذكر سليمان بن عمرو النخعي فغلظ فيه القول جدا ثم قال ابو عمرو بن عبد الله حدثنا عنه أبو نعيم قلت صاحب أبي عمرو الشيباني قال نعم.
((( تعليق: كل هذا التكذيب للرجل لانه روى حديثا في فضائل علي؟ سبحان الله والحمد لله على نعمة العقل وولاية محمد صلى الله عليه واله وسلم. أولم يصحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها فما الاشكال على هذا الحديث. وهذا الحديث يثبت أن عمر بن إسماعيل بن مجالد لقي وكتب عن أبي معاوية. لكن الاشكال الذي يورده يحيى بن معين هو اين قال أبي معاوية هذا الحديث فهل كان إبن معين مع أبي معاوية 24 ساعة كل يوم فلا يدخل أحد على ابي معاوية إلا ويعلمه يحيى بن معين؟ سبحان الله من هذا الجهل!. والحديث رواه أبي الصلت عن أبي معاوية فأين اخذ ابو الصلت الحديث عن أبي معاوية ولماذا صحح يحيى بن معين حديث أبي الصلت ورفض قبوله من عمر من إسماعيل بن مجالد.
والظاهر أن قول إبن معين في عمر بن إسماعيل كان قبل تغير يحيى بن معين رأيه في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. فهو كان ينكر الحديث سابقا ثم تبين له صحة الحديث فصححة. وبهذا ينحل الاشكال في رواية عمر بن إسماعيل بن مجالد عن أبي معاوية للحديث. ويصحح الحديث من طريقه)))
-- الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 2 ص: 205
2439 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي روى عن أبيه قال يحيى ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبي معاوية حديث أنا مدينة العلم وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدراقطني متروك
((( تعليق: الذي قال ان عمر بن إسماعيل ليس بشيئ هو لقول يحيى بن معين في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها منكر بادئ الامر ولكن يحيى بن معين صحح الحديث وبهذا يجب أن يرفع الاتهام عن عمر بن إسماعيل بن مجالد في هذا الحديث.)))
-- الجرح والتعديل ج: 6 ص: 99
514 عمر بن إسماعيل بن مجالد روى عن أبيه وأبى معاوية كتب عنه أبو زرعة نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال سمعت يحيى بن معين يقول رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبى معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي انا مدينة العلم وعلى بابها وهو حديث ليس له أصل قال عبد الله وسألت أبى عنه فقال الا صدق نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال ضعيف الحديث نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال أملى علينا عن أبى معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي انا مدينة العلم وعلى بابها فاتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد ولم يحدث أبو معاوية هدا الحديث ببغداد.
((( تعليق: راجع تعليقنا على كلام يحيى بن معين. والظاهر أن كثرة المتهمين لعمر بن إسماعيل بن مجالد هو لقول يحيى بن معين فلولا ذلك لكان ثقه. وقد ذكر أحد علمائهم ان عمر بن إسماعيل بن مجالد مع ضعفه يروى حديث. سبحان الله. راجع القول في هذا المقال عنه)))
-- ضعفاء العقيلي ج: 3 ص: 149
1134 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت يحيى بن معين يقول كتبت عن إسماعيل بن مجالد وليس به بأس وكنت أرى ابنه هذا عمر بن إسماعيل شويطن ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدثنا عن بن معاوية بحديث ليس له أصل عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي أنا مدينة العلم وعلى بابها وهذا الحديث حدثناه محمد بن هشام قال حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ولا يصح في هذا المتن حديث.
((( تعليق: إنظر إلى قول العقيلي. يرفض اي رجل يقول هذا الحديث لان المتن لا يعجبه.؟ ولماذا لم يرفض العقيلي الحديث الذي أورده أبي الصلت؟ ثم كفى بكلامه جهلا فهو يرفض الحديث لانه يقول ان علي باب مدينة علم رسول الله ؟ سبحان الله من هذا الجهل المركب)))
-- تقريب التهذيب ج: 1 ص: 410
4866 عمر بن إسماعيل بن مجالد بالجيم الهمداني الكوفي نزيل بغداد متروك من صغار العاشرة ت
-- الكاشف ج: 2 ص: 55
4025 عمر بن إسماعيل بن مجالد عن أبيه ومعتمر وعنه الترمذي وابن ناجية وابن جرير اتهم ت
-- تهذيب الكمال ج: 21 ص: 274
4203 ت عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي نزيل بغداد روى عن أبيه إسماعيل بن مجالد بن سعيد ت والأسود
(((( تعليق: قد جاوبنا على من اتهم عمر بن إسماعيل بن مجالد بوضع حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. ولكن اوردنا أقوال أصحاب تقريب التهذيب, والكاشف, وتهذيب الكمال وغيرهم كي لا نترك احد طعن فيه إلا وذكرناه. وكما قلنا سابقا الطعن على عمر بن إسماعيل كان بسبب اعتقاد يحيى بن معين بأن الحديث موضوع. ولكن بعد أن صحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها من طريق أبي الصلت ولم يفنده من طريق محمد بن جعفر الفيدي شيخ البخاري إنهار وفسد الطعن في عمر بن إسماعيل بن مجالد ووجب على من طعن فيه ان يطلب المغفرة والمعذرة مما افترته يداهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.)))
-- الثقات ج: 8 ص: 456
14411 على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة.
(((تعليق: إنظر ما يقوله صاحب الثقات. هذا الرجل صاحب الثقات أن حديث علي بن موسى الرضا يجب أن يعتبر إذا كان من اولاده وشيعته وأبي الصلت خاصة (يعني حديث أبي الصلت موثوق به) ثم يقول إن الذنب في الروايات عنه هي من أبو الصلت واولاده وشيعته.؟ ما هذا التناقض. يقول لك اروي عن أبي الصلت ثم يقول لك إن الذنب هو ذنب أبي الصلت؟ وبالعاميه "حلها كنك بتحلها")))
هذه بعض الكتب التي تهتم بعلم الرجال. أوردناها كيف يعلم القارئ أن كل الذي أنكر حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها إعتمد على يحيى بن معين. ولكن يحيى بن معين صحح الحديث ورفض أصحاب علم الرجال (معظمهم) الاخذ بكلام إبن معين بتصحيحه للحديث. وعلى القراء مراجعة السنوات التي مات فيها أصحاب علم الرجال كي نعلم هل ما ذكروه عن الرواة يؤخذ به أو لا يؤخذ به.
والحمد لله رب العالمين أولا واخرا وظاهرا وباطنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الن : إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي: 1162 : مؤسسة الرسالة : بيروت : 1405: الطبعة: الرابعةتحقيق - : أحمد القلاش
-- العلل الواردة في الأحاديث النبوية : علي بن عمر بن أحمد بن مهدي أبو الحسن القطني البغدادي: 306- 385 : طيبة : الرياض : 1405 - 1985: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د. محفوظ الرحمن زين الله السلفي
-- الضعفاء وأجوبة الرازي على سؤالات البرذعي : عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد الرازي أبو زرعة: 194- 264 : الوفاء : المنصورة : 1409: الطبعة: الثانية: تحقيق - : د. سعدي الهاشمي
-- تاريخ ابن معين (رواية عثمان المي) : يحيى بن معين أبو زكريا: 158-233 : المأمون للتراث : دمشق : 1400 -: تحقيق - : د. أحمد محمد نور سيف
-- تاريخ ابن معين (رواية الدوري) : يحيى بن معين أبو زكريا: 158-233 : مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي : مكة المكرمة : 1399 - 1979: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د. أحمد محمد نور سيف
-- !من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال: يحيى بن معين: 158- 233 : المأمون للتراث : دمشق : 1400: تحقيق - : د. أحمد محمد نور سيف
-- الرد على سير الأوزاعي : يعقوب بن إبراهيم الأنصاري أبو يوسف: 182 : الكتب العلمية : بيروت: تحقيق - : أبو الوفا الأفغاني
-- نصب الراية لأحاديث الهداية : عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي الزيلعي: 762 : الحديث : مصر : 1357: تحقيق - : محمد يوسف البنوري
-- علل الترمذي : محمد بن عيسى بن سورة أبو عيسى الترمذي: 209-297 : إحياء التراث العربي : بيروت : 1357 - 1938: تحقيق - : أحمد محمد شاكر
-- علل الحديث : عبد الرحمن بن محمد بن بن إدريس بن مهران ا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله مصابيح الدجى واعلام الهدى ساسة العباد واركان البلاد باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
أما بعد
فكنت بصدد إعداد كتاب في ما نزل من القران في مولانا علي سلام الله عليه وفي اهل بيته سلام الله عليه أجمعين من طرق أهل السنة وكان مما وجدت أن الاية كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب نزلت في علي سلام الله عليه. ولكن وردت عدة إشكالات على الحديث منها(كما ذكر صاحب التفسير القرطبي) أولا: ان أبو بكر وعمر أعلم من علي سلام الله عليه (وهذا خارج عن نطاق هذه الوجيزة) والثاني ضعف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها أو أنا مدينة الحكمة وعلي بابها أو انا دار الحكمة وعلي بابها – مع التركيز على حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها (وهذا نطاق البحث في هذه الوجيزة).
وبالاتكال على الله عز وجل نبدا البحث وسترى عجبا من تضاربٍ في اقوال علماء علم الرجال وكيف ولماذا يضعف الحديث.
وبدأنا بمقدمة كانت للاية الشريفة وفيها احاديث ليس لها صلة بهذا الموضوع ولكن أحببنا ذكر بعض الحوادث التاريخية التي تؤيد أن علم الكتاب موجود عند أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين (راجع تاريخ دمشق لابن عساكر). ومن ثم ذكرنا بعض الاحاديث التي تبين كيف اخطا بعض علماء الرجال في اتهام الرواة بالكذب بدون بينه ثم تبين ان الرواة صادقين وأنهم أهل ثقه – (راجع ما ذكرنا عن الحاكم حديث رقم 4640.)
على كل حال أعتقد أن هذه الوجيزة ستكشف عن خطة وخطط لعلماء الرجال في درس فضائل أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين.
والهدف من هذه الوجيزة هو الرد على من قال بأن الحديث ضعيف أو موضوع.
واعتمدنا في الرد في هذه الوجيزة (بعد سرد الاحاديث) على ثلاثة أشياء:
الاول: تسمية أول من قال بأن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له.
الثاني: أعتماد أصحاب الجرح والتعديل على قول إبن معين في تضعيف الحديث مع أنهم لم يدركوا الرواة كي يحكموا عليهم.
ولهذا فأنت ترى كثرة احتجاج العامة بقول فلان وفلان وفلان وفلان وفلان بأن الحديث ضعيف, مع أن مصدر التضعيف واحد , وكلهم (أي فلان وفلان) لم يعاصروا رواة الحديث وإنما اعتمدوا على قول يحيى بن معين في التضعيف.
الثالث: عدول يحيى بن معين عن قوله في أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له وتصحيحه له من طريقين.
- - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - -
خلاصة البحث:
وتتلخص قضية تضعيف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها بيحيى بن معين. فهو الذي ذكر بادئ الامر أن الحديث ليس له أصل, وأن رواة الحديث كاذبون ثم تبين بعد ذلك ليحيى بن معين أنه اخطا فصحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. إلا أنه لم يغير راية في بعض الرواة الذين اتهمهم بالكذب وبوضع الحديث كعمر بن إسماعيل بن مجالد. فعمر بن إسماعيل ضعف واتهم بالكذب بسبب حديث مدينة العلم الذي قال عنه يحيى بن معين ليس له أصل بادئ الامر ومن ثم صححة من طريقين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
روي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها من ثلاث طرق: إبن عباس, جابر بن عبد الله الانصاري, وعلي بن أبي طالب عليه السلام. وتجدهم في هذه الوجيزة مع السند مسبوقين بالحروف أ, ب, ج.
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 14 الصفحة : 185
وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو الفضل أحمد بن علي بن الفرات قراءة عليه أنا أبي إجازة أنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي بمصر أنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم الليثي الشافعي نا محمد بن أحمد نا هارون بن محمد نا قعنب بن المحرز نا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن الذيال بن حرملة قال خرج سائل يتخطى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين بن علي فقرع الباب وأنشأ :
ومن لم يخف اليوم من رجاك ومن * حرك من خلف بابك الحلقة
وأنت جود وأنت معدنه * أبوك ما كان قاتل الفسقة
قال وكان الحسين بن علي واقفا يصلي فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر وفاقة فرجع ونادى بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله قال ما تبقى معك من نفقتنا قال مائتا درهم أمرتني بتفرقتها في أهل بيتك قال فهاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم فأخذها وخرج يدفعها إلى الأعرابي وأنشأ يقول:
خذها وإني إليك معتذر * واعلم بأني عليك ذو شفقة
لو كان في سيرنا عصا تمدادا * كانت سمانا عليك مندفقة
لكن ريب المنون ذو نكد * والكف منا قليلة النفقة
قال فأخذها الأعرابي وولى وهو يقول:
* مطهرون نقيات جيوبهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا
* وأنتم أنتم الأعلون عندكم * علم الكتاب وما جاءت به السور
من لم يكن علويا حين تنسبه * فما له في جميع الناس مفتخر نظمهما متقارب
-- روح المعاني ج: 13 ص: 176
وقال محمد بن الحنفية والباقر كما في البحر (تفسير البحر المحيط) المراد ب من على كرم الله تعالى وجهه والظاهر أن المراد بالكتاب حينئذ القرآن ولعمري أن عنده رضي الله تعالى عنه علم الكتاب كملا
-- روح المعاني ج: 1 ص: 79
وقيل هم الإنس لقوله تعالى أتأتون الذكران من العالمين وهو المنقول عن جعفر الصادق والمأخوذ من بحر أهل البيت ورب البيت أدرى ولعل الوجه فيه الإشارة إلى أن الإنسان هو المقصود بالذات من التكليف بالحلال والحرام وإرسال الرسل عليهم الصلاة والسلام ولأنه فذلكة جميع الموجودات ونسخة جميع الكائنات المنقولة من اللوح الرباني بالقلم الرحماني ومن هذا الباب ما نسب لباب مدينة العلم كرم الله وجهه دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر وتزعم أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر ومن تأمل في ذاته وتفكر في صفاته ظهرت له عظمة باريه وآيات مبديه وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون بل من عرف نفسه فقد عرف ربه
-- الفائق ج: 2 ص: 36
لأن باب البيت هو وجهه وهو السبيل إليه وإلى الارتفاق به ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلى بابها
-- حياة الحيوان صفحة 85
"ومناقبه رضي الله تعالى عنه كثيرة جدا ويكفي منها قوله صلى الله عليه وسلم "أنا مدينة العلم وعلي بابها"
*** أنا مدينة العلم وعلي بابها ***
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 137
4637 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وأبو الصلت ثقة مأمون فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم
فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون
سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام آلاف ببخارا يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت فقال هو صدوق فقلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها
فقال قد روى هذا ذاك الفيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت
((( تعليق: ورواه أيضا جعفر بن محمد الفقيه وعمر بن إسماعيل بن مجالد بنفس السند عن أبي معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن بن عباس ورواه )))
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 137
( أ ) 4638 حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 138
( ب ) 4639 حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارا وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 138
4640 حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد القتباني وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا ثنا أبو الأزهر وقد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلي فقال ثم يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح
سمعت أبا عبد الله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال لي قد وجب علي حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه
-- المعجم الكبير ج: 11 ص: 65
11061 حدثنا المعمري ومحمد بن علي الصائغ المكي قالا ثنا عبد السلام بن صالح الهروي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر: الجزء : 42 - الصفحة : 378
( ج ) 1- أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس أنا أبو لبيد محمد بن إدريس ناسويد بن سعيد ناشريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت باب المدينة
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 378 و الصفحة : 379
2- أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا وأبو منصور بن زريق أنا أبوبكر الخطيب أخبرني أحمد بن محمد العتيقي ناعبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد نا أبو بكر أحمد بن فاذويه بن عروة الطحان نا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم حدثني رجاء بن سلمة أنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379
3- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا العدوي يعني الحسن بن علي بن صالح أبا سعيد أنا الحسن بن علي بن راشد نا أبومعاوية نا الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379
4- قال أنا أبو أحمد نا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة نا أحمد بن سلمة أبو عمرو الجرجاني نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد فليأتها من قبل بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379 والصفحة 380
5- قال وأنا أبو أحمد ثناأحمد بن حفص السعدي نا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي نا سليمان الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
6- وأخبرناه أبو علي الحسن بن المظفر وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب وأم أبيها فاطمة بنت علي بن الحسين قالوا أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن علي الدجاجي أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي ناالهيثم بن خلف الدوري نا عمر بن إسماعيل بن مجالد نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الباب فليات عليا
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
7- أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس نا وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن زريق أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أنا محمد بن عبد الله الشافعي نا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي عبد السلام بن صالح يعني الهروي نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
8- وأخبرنا أبو الحسن نا وأبو منصور أنا أبو بكر الخطيب نا محمد بن أحمد بن رزق أنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي نا القاسم بن عبد الرحمن الأنباري نا أبو الصلت الهروي نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 381
9- قال الخطيب أخبرني محمد بن علي المقرىء أنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ماتريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أونحوه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 381
10- أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب أخبرني الحسين بن علي الصيمري نا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي نا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين نا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي نا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء أنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال سمعت رسول الله يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- سير أعلام النبلاء ج: 11 ص: 447
قال ابن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ليس ممن يكذب وقال عباس سمعت ابن معين يوثق أبا الصلت فذكر له حديث أنا مدينة العلم فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية قلت جبلت القلوب على حب من احسن اليها وكان هذا بارا بيحيى ونحن نسمع من يحيى دائما ونحتج بقوله في الرجال ما لم يتبرهن لنا وهن رجل انفرد بتقويته أو قوة من وهاه
-- تاريخ بغداد ج: 11 ص: 48 - 50
أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي حدثنا عبد السلام بن صالح يعني الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر احمد بن محمد بن الحجاج المروزي قال وسئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به
وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها ولم نسمعها قيل لأبي عبد الله قد كان ثم عبد الرزاق من هذه الأحاديث الردية قال لم أسمع منها شيئا –1 (1) أخبرني عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي وأخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك قال سمعت أبي يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع
(2) أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه
(3) وقال مرة أخرى سمعت يحيى وذكر أبا الصلت الهروي فقال لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها
(4) أخبرنا البرقاني قال قرئ على محمد بن عبد الله بن خميرويه وأنا أسمع أخبركم يحيى بن احمد بن زياد وقال سألته يعني يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية الذي رواه عبد السلام الهروي عنه عن الأعمش حديث بن عباس فأنكره جدا
(5) أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ما أعرفه قلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما هذا الحديث بشيء قلت أحسب عبد الخالق سأل يحيى بن معين عن حال أبي الصلت قديما ولم يكن يحيى إذ ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن حاله واما حديث الأعمش فان أبا الصلت كان يرويه عن أبي معاوية عنه فأنكره احمد بن حنبل ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ثم بحث يحيى عنه أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية
(6) فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو بكر مكرم بن احمد بن مكرم القاضي حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الدفع حدثنا أبو الصلت الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه قال القاسم سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح
قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل
(7) إذ قد واحد عنه أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا العباس محمد بن يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما تريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أو نحوه
(8) قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس قال حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن (9) محمد عن أبي الصلت الهروي فقال رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن هذا الحديث الذي روي عن أبي معاوية حديث علي أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال رواه أيضا الفيدي قلت ما اسمه قال محمد بن جعفر
-- تاريخ بغداد ج: 7 ص: 172
أبا الفضل 3613 جعفر بن محمد أبو محمد الفقيه أخبرني بحديثه الحسين بن علي الصيمري حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدثنا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي حدثنا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه
((تعليق: أقول إنظر إلى كذب أبو جعفر ثم إنظر إلى قول يحيى بن معين في أبو الصلت))
-- تاريخ بغداد ج: 11 ص: 203
أخبرنا علي بن أبي علي المعدل وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار قالا حدثنا محمد بن المظفر حدثنا احمد بن عبيد الله بن سابور حدثنا عثمان بن إسماعيل بن مجالد حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ قال قال أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم وسألته يعني يحيى بن معين عن المجالدي فقال كذاب أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد فقال كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها وهذا كذب ليس له أصل.
(((تعليق: أقول قد ذكرنا قول يحي بن معين في حديث أنا مدينة العلم فلا أدري لماذا يقول أن هذا الحديث ليس له أصل راجع مقالتنا السابقة في تاريخ بغداد ج: 11 ص: 48 – 50 ))))
أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت احمد بن محمد العنزي يقول سعت يحيى بن احمد بن زياد يقول سألت يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم فأنكره جدا
(((تعليق: أقول قد ذكرنا قول يحي بن معين في حديث أنا مدينة العلم فلا أدري لماذا يقول أن هذا الحديث ليس له أصل ولماذا يصر أهل علماء الجرح والتعديل على الاخذ بقول إبن معين الاول ولا يأخذون بتصحيحه للحديث مع أن الحديث روي من عدة طرق؟))))
أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو قال قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة الحكمة وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فاخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان الناس فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل له يا عدو الله إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد فمتى روى هو هذا الحديث ببغداد
((( تعليق: ما يدري يحيى بن معين ما يروي أبو معاوية وفي أي وقت ومكان. ولماذا يجب على أبو معاوية أن يروي هذا الحديث ببغداد أو غير بغداد فقط. ألا يجوز أن أبو معاوية اختص أناسا بهذا الحديث فقط. وإذا نظر إلى تكذيب يحيى بن معين لأبو الازهر حين قال أين الكذاب النيسابوري (كما ذكر المستدرك في حديثه رقم 4640 ) لكتابتة حديثا في فضائل علي وعندما تكلم يحيى بن معين مع أبو الازهر إعتذر يحيى بن معين من أبو الازهر وصدقه. وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على جهل يحيى بن معين وتكذيبه الناس بدون بينه ولا دليل شرعي. وهذا ما يحدث هنا. والغريب أن اصحاب الجرح والتعديل بعدما وصل إليهم تصحيح إبن معين لحديث أنا مدينة العلم وعلي بابها رفضه باقي علماء الجرح والتعديل وبقوا على قول إبن معين الاول. سبحان الله من هذا الجهل والغباء)))
أخبرنا البرقاني قال أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال حدثنا أبي قال عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بثقة متروك الحديث أخبرني الأزهري قال سئل أبو الحسن الدارقطني عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال ضعيف
-- الاستيعاب ج: 3 ص: 1102
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه وقال صلى الله عليه وسلم فى أصحابه أقضاهم على بن أبى طالب
-- الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 2 ص: 205
2439 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي روى عن أبيه قال يحيى ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبي معاوية حديث أنا مدينة العلم وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدراقطني متروك
((( تعليق: كذبتم الرجل لانه روى حديث انا مدينة العلم وعلي بابها, ثم تبين لاحقا من يحيى أن الحديث صحيح والرواة ثقات ومن ثم لم تغيروا قولكم في عمر بن إسماعيل. لماذا؟ ومن هو الكذاب)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 1 ص: 249
428 627 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمي المؤدب أبو جعفر عن عبد الرزاق قال ابن عدي كان بسامرا يضع الحديث اخبرنا جماعة قالوا اخبرنا أحمد أنبأنا عبد الرزاق عن سفيان عن ابن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر مرفوعاً هذا امير البررة وقاتل الفجرة أنا مدينة العلم وعلي بابها 5 وحدث ايضاً عن أبي معاوية الضرير وإسماعيل بن ابان الغنوي قال ابن مخلد مات سنة احدى وسبعين ومائتين
(( أقول : سبحان الله هؤلاء الناس إذا لم يعجبهم حديث إتهموا الناس بوضعه. مع أن الحديث ذكر وصحح من قبل إبن معين.)
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 1 ص: 407
936 1357 إسماعيل بن محمد بن يوسف أبو هارون الجبريني الفلسطيني قال ابن حبان يسرق الحديث لا يجوز الاحتجاج به روى عن أبي عبيد عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد الدار فليأتها من قبَل
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 2 ص: 145
1527 2052 جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين حدثنا جعفر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع
((( أقول: من وضعه؟ وكيف قال إبن معين عنه صحيح من طريق أبو الصلت ومن طريق الفيدي؟ فهل يحيى بن معين كذاب أيضا بنظر مطين والحديث يروى عن جابر بن عبدالله الانصاري وعلي بن أبي طالب سلام الله عليه فمن وضع تلك الاحاديث. ثم إن مطين مات سنة في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين ومائتين فهل كان معاصرا لرواة الحديث حتى يحكم على الحديث بالوضع؟
ثم كيف يحدث مطين عن رجل فيه جهالة؟
لماذا لم يسأل عنه ولماذا لم يحدى الرجل في أن الحديث موضوع. وهذا قول صاحب لسان الميزان في الحديث:
لسان الميزان ج: 2 ص: 122
513 جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين ثنا جعفر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول انا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع. انتهى وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 222
3246 3759 سعيد بن عقبة عن الأعمش قال ابن عدي ثقة الغرماء أبا الفتح ثم قال حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه أنا مدينة العلم 000 قال ابن عقدة لا أعرف هذا قلت لعله اختلقه السعدي
((( أقول: لماذا لست متأكدا هلا سألت الرجل؟ أم انكم تتهمون الناس في كل حديث لا يعجبكم وكيف يختلقه السعدي وقد ذكره أكثر من واحد من علمائكم وصححوا الحديث.))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 348
وبه حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت باب المدينة
-- لسان الميزان ج: 1 ص: 180
574 أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير قال بن حبان كان يسرق الحديث قلت هذا هو السمري الذي مر آنفا انتهى والسمري أحمد بن سالم وقد سمى الدارقطني أباه سلمة وأورد له الحديث الذي في ترجمة أحمد بن سالم بعينه وأما بن عدي ففرق بين أحمد بن سالم السمري وكنتيه أبو سمرة وأحمد بن سلمة الكوفي وكنيته أبو عمرو فقال في هذا الثاني كان بجرجان سكن سليمان آباد حدث عن الثقات بالبواطيل ثم أخرج حديثه عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رفعه أنا مدينة العلم وعلي بابها الحديث وهذا يعرف بأبي الصلت سرقه منه أحمد بن سلمة وجماعة.
((( تعليق: أقول كيف حدث عن الثقات بالبواطيل وقد ثبت أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها صحيح. فأين البواطيل في هذا الحديث الصحيح. والظاهر أنه كلما لم يعجبهم حديث يتهم الناس على الظن. سبحان الله.!)))
-- لسان الميزان ج: 1 ص: 197
620 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهيثمي المؤدب أبو جعفر عن عبد الرزاق قال بن عدي كان بسامرا يضع الحديث أخبرنا جماعة قالوا أنا أحمد ثنا عبد الرزاق عن سفيان عن بن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر رضي الله عنه مرفوعا هذا أمير البررة وقاتل الفجرة أنا مدينة العلم وعلي بابها وحدث أيضا عن أبي معاوية الضرير وإسماعيل بن أبان الغنوي قال بن مخلد مات سنة إحدى وتسعين ومائتين انتهى وحدث عنه أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق أبو رزين الباغندي وأبو عبد الله الحليمي قال الخطيب في حديث جابر المتقدم هو أنكر ما روى وفي بعض أحاديثه نكرة وقال الدارقطني يحدث عن عبد الرزاق وغيره بالمناكير يترك حديثه
((( أقول: السؤال هو لماذا لم يواجه احدا هذا الرجل ويتهمه بوضع الحديث ويقيم عليه الحد لكذبه على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟
لماذا بعد موت الرجل يتهمونه بكل هذه الاشياء وفي حياته لم يتجرأ احد منهم على مواجهته,؟ مشكلة أليس كذلك؟ والمشكلة الثانية إذا كان هذا أنكر ما يروى عن الرجل وقد صحح إبن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أين جاء الحديث المنكر؟)))
-- الكامل في ضعفاء الرجال ج: 3 ص: 412
840 سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي ثنا عنه أحمد بن حفص السعدي وحده عن جعفر بن محمد والأعمش بما لا يتابع عليه سألت عنه بن سعيد فقال لا أعرفه في الكوفيين ولم أسمع به قط وكتب عني من حديثه بعضها ثنا أحمد بن حفص ثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي ثنا سليمان الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال الشيخ وهذا يروي عن أبي معاوية عن الأعمش وعن أبي معاوية يعرف بأبي الصلت الهروي عنه وقد سرقه عن أبي الصلت جماعة ضعفاء فرووه عن أبي معاوية وألزق بهذا الحديث أبي معاوية فرواه شيخ ضعيف يقال له عثمان بن عبد الله الأموي عن عيسى بن يونس عن الأعمش وثناه عن بعض الكذابين عن سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش وقد ذكر شيخنا أحمد بن حفص عن سعيد بن عقبة عن الأعمش قصته مع المنصور بطوله في فضائل أهل .
((( تعليق:ما الذي يدرينا ويدريكم أن الحديث سرقة بعض الضعفاء, ألا يجوز أنهم سمعوه عنه أيضا؟ أين الشهود الذين شهدوا بسرقة هذا الحديث. راجع ما ذكرناه (نقلناه عن المستدرك حديث 4640) عن إبن معين عندما اتهم رجلا بالكذب ثم تبين خطأ إبن معين وكيف إعتذر إبن معين. ثم إن هؤلاء الذين ضعفوا رواة هذا الحديث ضعفوه بسبب هذا الحديث الذي هو صحيح بمقولة إبن معين فإذا كان الحديث صحيحا فإذا الرواة صدوقين إلا إن يثبت أنهم سرقوه. والادعاء ان الحديث سرق لا يسمن ولا يغني من جوع فأين البينه والدليل على سرقة الحديث.)))
-- الكامل في ضعفاء الرجال ج: 5 ص: 67
1244 عمر بن إسماعيل بن مجالد الكوفي ثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول عمر بن إسماعيل بن مجالد شويطر كذاب رجل سوء حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل يحدث عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها أو كلاما هذا معناه وهذا الذي ذكره يحيى بن معين ان عمر بن إسماعيل حدث عن أبي معاوية فذكر هذا الحديث وهذا أيضا يعرف بأبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح عن أبي معاوية ثناه علي بن سعيد بن بشير الرازي عن أبي الصلت وحدث به أحمد بن سلمة الكوفي من ساكني جرجان وكان متهما عن أبي معاوية كذلك وثناه الحسن بن علي العدوي وهو ضعيف عن الحسن بن علي بن راشد عن أبي معاوية فقد شاركوا عمر بن إسماعيل بن مجالد والحديث لأبي الصلت عن أبي معاوية وبه يعرف وعندي ان هؤلاء كلهم سرقوا منه وعمر بن إسماعيل هو بن مجالد ومجالد جده صاحب الشعبي وإسماعيل بن مجالد عنده عن أبيه مجالد غرائب وعمر بن إسماعيل بن مجالد يحدث عن أبي عن بيان أحاديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه
((( أقول: تبين أن يحي بن معين أخطأ في تكذيب عمر بن إسماعيل بن مجالد في ذكره ان الحديث ليس له أصل. وقد ذكرنا سابقا ان إبن معين إعترف بصحة حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. لكن المستغرب من هكذا رجل (أي إبن معين ومن تبعه من اصحابه) عدم اعتذاره للناس الذين اتهمهم بوضع الحديث بعدما تبين له صحته, والاغرب عدم تصحيحة قوله في الرجال الذين رووا هذا الحديث. والاغرب هو قول صاحب الكامل في ضعفاء الرجال بأن عمر بن إسماعيل بن مجالد الكوفي مع ضعفه يكتب حديثه؟ لماذا؟)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 222
3246 3759 سعيد بن عقبة عن الأعمش قال ابن عدي ثقة الغرماء أبا الفتح ثم قال حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه أنا مدينة العلم 000 قال ابن عقدة لا أعرف هذا قلت لعله اختلقه السعدي
-- الكشف الحثيث ج: 1 ص: 43
39 أحمد بن حفص السعدي شيخ بن عدي صاحب مناكير قال حمزة السهمي لم يعتمد الكذب وكذا قال بن عدي له عن بن معين وعلي بن الجعد وهو جرجاني انتهى ما قاله الذهبي وقد ذكر هذا الرجل في ترجمة سعيد بن عقبة فذكر منها عن بن عدي عن هذا الرجل حديثا عن بن عباس مرفوعا أنا مدينة العلم ثم قال الذهبي قلت اختلقه السعدي يعني هذا
((( تعليق: هذه المناكير التي يتكلمون عنها ثبت أنها صحيحة, والسهمي وبن عدي وبن معين قالوا أن لم يتعمد الكذب, أي أن الرجل ليس بكاذب بل ينقل بصدق فكيف برجل لا يكذب ولا يتعمد الكذب يختلق حديثا. ومن ثم كيف يختلق السعدي حديثا رواه علي سلام الله عليه وإبن عباس وجابر بن عبد الله الانصاري؟ وكما قلنا حديث مدينة العلم ثبت صحته فهو ليس من المناكير. والذي يجب أن يتهم بالكذب هو صاحب الكشف الحثيث (إبراهيم بن محمد بن سبط ابن العجمي أبو الوفا الحلبي الطرابلسي: ت 841هجرية) لكذبه على الذهبي (راجع الحديث السابق). فالذهبي لم يقل اختلقه السعدي بل قال "قلت لعله اختلقه السعدي" وفرق بن الجزم بأن السعدي اختلق الحديث والظن بأن السعدي إختلق الحديث. )))
-- المجروحين ج: 2 ص: 102
671 عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان العثماني كنيته أبو عفان من أهل المدينة يروي عن مالك وابن أبي الزناد روى عنه العراقيون الحسين بن أبي زيد الدباغ وغيره كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات ويري عن الاثبات أسانيد ليس من رواياتهم كأنه كان يقلب الأسانيد لا يحل الاحتجاج بخبره روى عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا مدينة العلم وعلى بابها
((( تعليق: سبحان الله كم كذَّب أصحاب الجرح والتعديل أناسا لذكرهم فضيلة واحدة في من فضائل علي بن أبي طالب سلام الله عليه. ألم يوثق إبن معين الحديث وراوي الحديث.؟ فلماذا تتهمون الناس بأنهم يرون المقلوبات بعد ثبوت الاحاديث التي يرونها؟ الله أكبر. قال تعالى: إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مأبا)))
-- المجروحين ج: 2 ص: 151
765 عبد السلام بن صالح بن سليمان بن ميسرة أبو الصلت الهروي يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل علي وأهل بيته لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وهو الذي روى عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من بابه.
((( تعليق: هذا الحديث ليس من العجائب بل هو من الفضائل التي صححها إبن معين مع الرواة (وصاحب المجروحين :أبو حاتم محمد بن حبان البستي: 354 ) ثم إن الحديث مروى عن غير أبو الصلت فلماذا لم يكلف صاحب المجروحين أبو حاتم محمد بن حبان البستى نفسه البحث عمن روى هذا الحديث غير ابو الصلت؟ وحيث أن أبو حاتم قال لا يجوز الاحتجاج بأبو الصلت إذا انفرد بحديث قلنا هنا يجوز الاحتجاج به لان غير أبو الصلت رووا الحديث أيضا ويصبح الحديث صحيح على رأي أبو حاتم صاحب كتاب المجروحين.)))
-- تهذيب التهذيب ج: 6 ص: 286
619 ق بن ماجة عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القرشي مولاهم أبو الصلت الهروي سكن نيسابور ورحل في الحديث إلى الأمصار وخدم علي بن موسى الرضاء وروى عن عبد السلام بن حرب وعبد الله بن إدريس وعباد بن العوام وحماد بن زيد ومالك بن أنس وعلي بن هشام بن البريد وفضيل بن عياض وعبد الله بن المبارك وخلف بن خليفة وجرير بن عبد الحميد وجعفر بن سليمان وهشيم وغيرهم وعنه ابنه محمد ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وسهل بن زنجلة ومحمد بن رافع النيسابوري والدوري وابن أبي داود وعبد الله بن أحمد وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن سيار المروزي وعلي بن حرب الموصلي وعمار بن رجاء ومحمد بن عبد الله الحضرمي والحسن بن علويه القطان وإسحاق بن الحسن الحربي ومعاذ بن المثنى وآخرون قال أحمد بن سيار ذكر لنا أنه من موالي عبد الرحمن بن سمرة وقد لقي وجالس الناس ورحل في الحديث وكان صاحب قشافة وزهد ولم أره يفرط في التشيع وناظر بشر المريسي ثم المأمون وكان الظفر له ورأيته يقدم أبا بكر وعمر ويترحم على علي وعثمان رضي الله عنهما ولا يذكر الصحابة الا بجميل إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب وسألت إسحاق بن إبراهيم عنها فقال أما من روها على طريق المعرفة فلا أكره ذلك وأما من يرويها ديانة فلا أرى الرواية عنه
(1) وقال القاسم بن عبد الرحمن الدفع سألت يحيى بن معين عن حديث حدثنا به أبو الصلت عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس مرفوعا أنا مدينة العلم الحديث فقال هو صحيح وقال الخطيب أراد أنه صحيح عن أبي معاوية إذ قد واحد عنه
وقال المزوري سئل أبو عبد الله بن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد أنا مدينة العلم قال ما سمعنا بهذا قلت هذا الذي ينكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها أو لا نسمعها
(2) وقال الحسن بن علي بن مالك سألت بن معين عن أبي الصلت فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع
(3) وقال بن الجنيد عن بن معين قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال ما بلغني إلا عنه وما سمعت به قط (4) وقال مرة أخرى ولم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب
(5) وقال الدوري سمعت بن معين يوثق أبا الصلت وقال في حديث أنا مدينة العلم قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية
(6) وقال بن محرز عن بن معين ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية هذا فقال أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشائخ فكانوا يحدثونه بها وقال صالح بن محمد رأيت بن معين يحسن القول فيه وقال زكريا الساجي يحدث مناكير هو عندهم ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم سألت أبي عنه فقال لم يكن بصدوق وهو ضعيف ولم يحدثني عنه وضرب أبو زرعة على حديثه وقال لا أحدث عنه ولا أرضاه وقال الجوزجاني كان مائلا عن الحق وقال بن عدي له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها وقال البرقاني عن الدارقطني كان رافضيا خبيثا
(7) قال لي دعلج إنه سمع أبا سعيد الهروي وقيل له ما تقول في أبي الصلت قال نعم بن الهضيم ثقة قال إنما سألتك عن عبد السلام فقال نعم ثقة ولم يزد على هذا قال أبو الحسن وروى حديث الإيمان إقرار بالقول وهو متهم بوضعه لم يحدث به الا من سرقه منه فهو الابتداء في هذا الحديث وقال البرقاني وحكى لنا أبو الحسن أنه سمع يقول كلب للعلوية خير من جميع بني أمية فقيل إن فيهم عثمان فقال فيهم عثمان له في بن ماجة حديث الإيمان المذكور حسب قلت وقال إذنه رافضي خبيث وقال مسلمة عن إذنه كذاب وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
(8)وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم روى مناكير (أقول قد ذكرنا قول الحاكم في مستدركه في أول النقاش فليراجع من اراد التقصي)
(9) وقال الحاكم وثقة أمام أهل الحديث يحيى بن معين وقال الآجري عن أبي داود كان ضابطا ورأيت بن معين عنده وقال محمد بن طاهر كذاب
((( تعليق: أنظر إلى إختلافهم في الاحاديث. فهذا يقول هذا تقة والاخر يقول كذاب, فإذا كان هذا هو علمهم بالناس علمنا أن أصحاب التراجم والجرح والتعديل منهم الكذابون , ومنهم النواصب ومنهم ثقة. والمصيبة أنهم يكذبون ويوثقون على كيفهم وكيف يحلو لهم وأي حديث لا يعجبهم يضربون به عرض الحائط. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)))
-- تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 296
وروى الحسن بن علي الحلواني عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن أسلم علي وهو بن خمس عشرة سنة وقال غيره عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن وغيره أول من أسلم بعد خديجة علي وهو بن ثماني عشرة وعن سريج بن النعمان عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عمر أسلم علي وهو بن ثلاث عشرة قال بن عبد البر هذا أصح ما قيل في ذلك
وروى بن فضيل عن الأجلح عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين قال سمعت عليا يقول لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة خمس سنين وقال شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة هو بن جوين عن علي أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال بن عبد البر وقد أجمعوا أنه أول من صلى القبلتين وهاجر وشهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد وأنه أبلى ببدر وأحد والخندق وخيبر البلاء العظيم وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في مواطن كثيرة ولم يتخلف الا في تبوك خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة وقال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي
قال وروينا من وجوه عن علي أنه كان يقول أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها أحد غيري الا كذاب وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم على حراء لما تحرك وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وقال لها زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة
وروى هو وأبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة وأبو سعيد وابن عمر وعمران بن حصين وسلمة بن الأكوع والمعنى واحد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يده فأعطاه عليا وبعثه صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم فقال يا رسول الله لا أدري القضاء فضرب في صدره وقال اللهم اهد قلبه وسدد لسانه قال علي فما شككت بعدها في قضاء بين اثنين وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال أنا مدينة العلم وعلي بابها وقال عمر علي أقضانا وأبي أقرؤنا وقال يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن
-- تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 374
698 ت الترمذي عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الكوفي الهمداني نزيل بغداد روى عن أبيه وسعيد بن بن مسلمة الأموي وأسود بن عامر شاذان وأبي معاوية الضرير وابن فضيل ومحمد بن عبيد وحفص بن غياث وغيرهم وعنه الترمذي وأبو الأزهر النيسابوري الطنافسي والمعمري ومحمد بن عبد الله الحضرمي وإبراهيم بن متوية وابن أبي الدنيا والبجيري وابن ناجية وعبدان الأهوازي ومحمد بن جرير ومحمد بن إسحاق السراج والهيثم بن خلف الدوري وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي وآخرون
قال سعيد بن عمر البردعي قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والياس فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا نمره قال فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك فقال قل له يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت عن أبي معاوية ببغداد ومتى حدث أبو معاوية هذا الحديث ببغداد وقال بن أبي حاتم كتب إلي عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بشيء كذاب خبيث رجل سوء حدث عن أبي معاوية فذكر الحديث وقال وهو حديث ليس له أصل قال عبد الله وسألت أبي عنه فقال الا صدق وقال إذنه حدثنا عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول كتبت عن إسماعيل بن مجالد وليس به بأس وكنت أرى أن ابنه هذا عمر شويطر ليس بشيء كذاب رجل سوء حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل فذكره وقال بن الجنيد عن بن معين كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية فذكره قال وهو كذاب ليس له أصل وقال يحيى بن أحمد بن زياد سألت بن معين عن هذا الحديث فأنكره وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال في موضع آخر متروك قلت وحديث أبي معاوية قد رواه عنه أيضا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي ومحمد بن جعفر الفيدي وأحمد بن سلمة الكوفي والحسن بن علي بن راشد كلهم عن أبي معاوية قال بن عدي والحديث لأبي الصلت وبه يعرف وعندي أن هؤلاء كلهم سرقوه منه
((( تعليق : إبن معين غير رايه في الحديث وكما ذكرنا إبن معين كان يظن أن ليس للحديث أصل ولكنه وثقه من طريق أبي الصلت والفيدي. وقد تكلمنا عن هذا سابقا فراجع هدانا الله وهداكم)))
-- تهذيب الكمال ج: 18 ص: 77
قال أخبرنا أبو اليمن سنان قال أخبرنا أبو منصور الشيباني قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ قال قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول فذكره وبه قال أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ قال أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مكرم القاضي قال حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الدفع قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه قال القاسم سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح. قال أبو بكر بن ثابت الحافظ أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل(( أقول: السؤال كان عن الحديث وليس عن راوي الحديث. )) إذ قد واحد عنه وقال أبو بكر المروذي سئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي ينكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به روى عن عبد الرزاق واحدا لا نعرفها ولم نسمعها قيل لأبي عبد الله قد كان ثم عبد الرزاق من هذه الأحاديث الرديئة قال لم أسمع منها شيئا وقال عمر بن الحسن بن علي بن مالك عن أبيه سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع.
-- تهذيب الكمال ج: 18 ص: 79
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس فقال ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه وقال مرة أخرى سمعت يحيى وذكر أبا الصلت الهروي فقال لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها وقال عبد الخالق بن منصور سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ما أعرفه فقلت إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العالم وعلي بابها فقال ما هذا الحديث بشيء قال الحافظ أبو بكر بن ثابت أحسب عبد الخالق سأل يحيى عن حال أبي الصلت قديما ولم يكن يحيى إذ ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن الجنيد عن حاله وأما حديث الأعمش فإن أبا الصلت كان يرويه عنه فأنكره أحمد بن حنبل ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ثم بحث يحيى عنه أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية
وقال عباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما تريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أو نحوه وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي الصلت الهروي فقال رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن الحديث الذي روى عن أبي معاوية حديث علي أنا مدينة العلم فقال رواه أيضا الفيدي قلت ما اسمه قال محمد بن جعفر
((( تعليق: محمد بن جعفر الفيدي هو:
1- تهذيب التهذيب ج: 12 ص: 350
1934 الفيدي هو محمد بن جعفر بن أبي مواثة شيخ البخاري حرف القاف
2- تقريب التهذيب ج: 1 ص: 472
5786 محمد بن جعفر الفيدي بالفاء والتحتانية الساكنة العلاف نزل الكوفة ثم بغداد مقبول من الحادية عشرة مات بعد الثلاثين خ
3- الكاشف ج: 2 ص: 162
4770 محمد بن جعفر الفيدي العلاف عن وكيع ونحوه وعنه البخاري ومطين وجماعة مات بعد الثلاثين خ
المشكلة تكمن هنا, لماذا لم يروى البخاري حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها عن شيخه؟ )))
-- تاريخ جرجان ج: 1 ص: 65
7 أحمد بن سلمة بن عمرو الكوفي سكن جرجان نزل سليمان اباذ روى عن بن عيينة وأبي معاوية روى عنه عبد الرحمن بن سليمان بن عدي الجرجاني قال أخبرنا بن عدي أحمد بن سلمة هذا حدث عن الثقات بالبواطيل أخبرنا أبو أحمد بن عدي حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة حدثنا أحمد بن سلمة بن عمرو الجرجاني حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها من أراد العلم فليأتها من قبل بابها قال لنا بن عدي الحافظ يعرف هذا الحديث بأبي الصلت الهروي عن أبي معاوية سرقه منه أحمد بن سلمة هذا وجماعة الضعفاء
((( تعليق:لا يجوز إتهام إنسان بالكذب ما لم يشهد عليه شهود أو يعترف هو بنفسه بذلك. أما القول بإنه ينقل عن الثقات بالبواطل, لانهم يظنون أن الثقة لا يمكن أن يقول هذا الحديث فهو باطل محض. وقد بينا رجوع إبن معين عن قوله في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. وبهذا يبطل ما ادعاه اصحاب الجرح والتعديل من ضعف ووضع وكذب بعض الرواة والحديث. ويثبت لدينا أن هؤلاء الناس (أصحاب الجرح والتعديل وعلم الرجال) يجب أن يوضعوا في الميزان لنرى مدى نزاهتهم في النقل والنقد. فلا يجوز أن تكذب إنسانا او تضعفه لانه روى حديثا يخالف مذهبك أو حديثا لا يعجبك؟)))
-- الاستيعاب ج: 3 ص: 1102
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه
-- تهذيب الأسماء ج: 1 ص: 319
وأما الحديث المروي عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها وفي رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها فحديث باطل رواه الترمذي وقال هو حديث منكر وفي بعض النسخ غريب قال ولم يروه من شريك وروي مرسلا
((( تعليق: من أبطل الحديث يا صحاب تهذيب الاسماء وكيف بطل؟ ولماذا هو في بعض النسخ غريب وبعضها الاخر منكر؟ ومتى ولد ومات صاحب تهذيب الاسماء (واللغات) كي يحكم بأن الحديث باطل وقد صححه يحيى بن معين وراه شيخ البخاري الفيدي.)))
-- كشف الخفاء ج: 1 ص: 236
618 أنا مدينة العلم وعلي بابها رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس مرفوعا مع زيادة فمن أتى العلم فليأت الباب ورواه الترمذي وأبو نعيم وغيرهما عن علي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا دار الحكمة وعلي بابها وهذا حديث ثابت كما قاله الدارقطني في العلل وقال الترمذي منكر ((( أقول قال الترمذي غريب وليس منكر ولا ندري من من أصحاب الحديث زاد كلمة منكر على حديث الترمذي))) وقال البخاري ليس له وجه صحيح ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال انه كذب لا أصل له ((( أقول: إبن معين غير رايه وصحح الحديث فلماذا يا أصحاب الجرح والتعديل تبقون على كذبكم ونفقاكم هذا))) وقال الحاكم في الحديث الأول إنه صحيح الاسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ووافقه الذهبي وغيره وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه وقالوا ابو حاتم ويحيى بن سعد لا أصل له لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد الإشارة لا صحيح ولا ضعيف فضلا أن يكون موضوعا وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى وقال في اللآلئ بعد والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به انتهى وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي ثم قولهما كم أبانت عن علوم أنه حسن خلافا لمن زعم ضعفه انتهى وقال في الفتاوي الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر انتهى وقال ابن دقيق العيد لم يثبتوه وقيل إنه باطل وهو مشعر بتوقفه فيما قالوه من الوضع بل صرح العلائي بذلك فقال وعندي فيه نظر ثم بين ما يشهد لكن أبا معاوية حدث به عن ابن عباس وهو ثقة حافظ يحتج بافراده كابن عيينة وأضرابه قال فمن حكم على الحديث مع ذلك بالكذب فقد أخطأ وليس هو من الألفاظ المنكرة التي تأباها العقول بل هو كحديث أرحم أمتي بأمتي أبو بكر فليس الحديث بكذب لا سيما وقد أخرج الديلمي بسند ضعيف جدا عن ابن عمر أنه قال علي بن أبي طالب باب حطة فمن دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا وأخرجه أيضا عن أبي ذر رفعه بلفظ علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر اليه رأفة ورواه أيضا عن ابن عباس رفعه أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه وروى الديلمي بلا إسناد عن ابن مسعود رفعه أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها وروي أيضا عن أنس مرفوعا أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاوية حلقتها قال في المقاصد وبالجملة فكلها كمال وألفاظ أكثرها ركيكة وأحسنها حديث ابن عباس بل هو حسن وقال النجم كلها كمال واهية وقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم من حديث حبشي بن جنادة مرفوعا علي مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا أو علي وليس في هذا كله ما يقدح في اجماع أهل السنة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم على أن أفضل الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق أبو بكر ثم عمر وقد قال ابن عمر كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان فيسمع
((( تعليق : أبعد أعتراف صاحب كشف الخفاء بحسن الحديث يبقى فضيلة لمخلوق على علي بن أبي طالب.؟ سبحان الله)))
-- التعاريف ج: 1 ص: 109
الباب أصله المدخل للشيء المحاط بحائط يحجره ويحوطه فهو اسم لمداخل الأمكنة كباب المدينة والدار وإضافته للتخصيص ومنه يقال في العلم باب كذا وهذا العلم باب إلى كذا أي به يتوصل إليه وقال عليه السلام أنا مدينة العلم وعلي بابها إي به يتوصل إليه
--كفاية الطالب: صفحة 191-193
"" أخبرنا العلامة قاضي القضاة صدر الشام أبو الفضل محمد بن قاضي القضاة شيخ المذاخب أبو المعالي محمد بن علي القرشي أخبرنا حجة العرب زيد بن الحسن الكندي أخبرنا أبو منصور القزاز اخبرنا زين الحفاظ وشيخ أهل الحديث على الإطلاق أحمد بن علي بن ثابت البغدادي, أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالله حدثنا محمد بن المظفر حدثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي, حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا يحي بن بشر الكندي عن اسماعيل بن غبراهيم الهمداني عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي وعن عاصم بن ضمرة عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: شجرة أنا اصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرتها والشيعة ورقها فهل يخرج من الطيب إلا الطيب؟ وانا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
قلت هكذا رواه الخطيب في تاريخه وطرقه.
" وأخبرني العلامة قاضي القضاة أبو بصر محمد بن هبة الله بن قاضي القضاة ومحمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي, أخبرنا الحافظ ابو القاسم بن السمرقندي,أخبرنا أبوالقاسم بن مسعدة أخبرنا حمزة بن يوسف أخبرنا ابو أحمد بن عدي حدثنا النعمان بن هارون البلدي , ومحمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي , وعبد الملك بن محمد, قالوا : حدثنا أحمد بن عبدالله بن يزيد المؤدب, حدثنا عبد الرزاق, عن سفيان عن عبدالله بن عثمان بن خيثم عن عبدالرحمان بن بهمان قال: سمعت جابرا يقول: سمعت رسول الل صلى الله عليه واله وسلم يقول: يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي بن ابي طالب عليه السلام وهو يقول: هذا أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله, ثم مد بها صوته وقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
هكذا رواه أبن عساكر في تاريخه وذكر طرقه عن مشايخه.
أخبرنا علي بي عبدالله بن أبي الحسن الأزجي بدمشق عن المبارك بن الحسن أخبرنا أبو القاسم بن البسري أخبرنا أبو عبدالله بن محمد اخبرنا محمد بن الحسين حدثنا ابو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبدالله العثماني حدثنا عيسى بن يونس, عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: انا مدينة العلم وعلي بابها.
قلت: هذا حديث حسن عال.""
-- فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.09
للإمامِ المناوي
وهو الإمام عبد الرؤوف المناوي
هذا الملف موافق لطبعة دار المعرفة ببيروت، الطبعة الثانية، 1391 هـ
*** وجدت في: الجزء الثالث.
[تابع حرف الهمزة].
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
2705 - (أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأت الباب) فإن المصطفى صلى اللّه عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو عليّ كرم اللّه وجهه فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرَّج الكلاباذي أن رجلاً سأل معاوية عن مسألة فقال: سل علياً هو أعلم مني فقال: أريد جوابك قال: ويحك كرهت رجلاً كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعزه بالعلم عزاً وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا عليّ فاسأله فقال: أريد أسمع منك يا أمير المؤمنين قال: قم لا أقام اللّه رجليك ومحى اسمه من الديوان، وصح عنه من طرق [ص 47] أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم يوله شيئاً من البعوث لمشاورته في المشكل وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال: ذكر لعطاء أكان أحد من الصحب أفقه من علي قال: لا واللّه. قال الحرالي: قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب اللّه منحصر إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع اللّه عنه القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء إلى ههنا كلامه.
(عق عد طب ك) وصححه وكذا أبو الشيخ [ابن حبان] في السنة كلهم (عن ابن عباس) ترجمان القرآن (عد ك عن جابر) بن عبد اللّه ورواه أحمد بدون فمن إلخ. قال الذهبي كابن الجوزي: موضوع. وقال أبو زرعة: كم خلق افتضحوا به وقال ابن معين: لا أصل له. وقال الدارقطني: غير ثابت ((( تعليق: أقول قال الدار قطني في العلل أن الحديث ثابت وليس غير ثابت- إنظر في: علل الدارقطني ج: 3 ص: 247 وقد اوردنا النص في مكانه وفيه ان الحديث ثابت وليس كما ذكر المناوي بأنه غير ثابت فلا أدري من نصدق الان وهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويستغلون ضعاف العقول ويكذبون عليهم.))) وقال الترمذي عن البخاري: منكر ((( أقول لماذا ينكر البخاري الحديث وقد رواه شيخه الفيدي))) وتعقبه جمع أئمة منهم الحافظ العلائي فقال: من حكم بوضعه فقد أخطأ والصواب أنه حسن باعتبار طرقه لا صحيح ولا ضعيف وليس هو من الألفاظ المنكرة الذي تأباها العقول بل هو كخبر أرأف أمتي بأمتي أبو بكر وقال الزركشي: الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفاً فضلاً عن كونه موضوعاً وفي لسان الميزان هذا الحديث له طرق كثيرة في المستدرك أقل أحواها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي إطلاق القول عليه بالوضع اهـ ورواه الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور من حديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ثم قال: قال القاسم: سألت ابن معين عنه فقال: هو صحيح. قال الخطيب: قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ رواه غير واحد عنه وأفتى بحسنه ابن حجر وتبعه البخاري فقال: هو حديث حسن. (((تعليق: قد قال المناوي أن البخاري قال عن الحديث أنه منكر فكيف أصبح الحديث حسنا هنا؟؟؟)))
(((سؤال: لماذا توقف أبو معاوية عن رواية حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها وانا دار الحكمة وعلي بابها؟)))
*** أنا دار الحكمة وعلي بابها ***
-- فضائل الصحابة لابن حنبل ج: 2 ص: 634
1081 حدثنا إبراهيم قال نا محمد بن عبد الله الرومي قال نا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا دار الحكمة وعلي بابها
-- حلية الأولياء ج: 1 ص: 64
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبدالحميد بن بحر ثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها رواه الأصبغ بن نباتة والحارث عن علي نحوه ومجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
-- سنن الترمذي ج: 5 ص: 637
3723 حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا محمد بن عمر بن الرومي حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا دار الحكمة وعلي بابها قال هذا حديث غريب منكر وروى بعضهم هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك وفي الباب عن بن عباس
-- تاريخ دمشق لابن عساكر: الجزء : 42 - الصفحة : 378
أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين أنا أحمد ومحمد ابنا عبد الرحمن بن عمر ابن أبي نصر قالا أنا أبو بكر يوسف بن القاسم نا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن عبيد الله الكوفي نا إسماعيل بن موسى الفزاري نا محمد بن عمرو الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن ا لصنابحي عن علي قال قال رسول الله أنادار الحكمة وعلي بابها
-- تحفة الأحوذي ج: 10 ص: 155
62 باب قوله حدثنا محمد بن عمر بن الرومي إعلم أنه وقع في النسخة الأحمدية وغيرها أخبرنا محمد بن عمر الرومي بإسقاط كلمة ابن وهو غلط والصواب محمد بن عمر بن الرومي بذكرها
ففي التقريب محمد بن عمر بن عبد الله بن فيروز الباهلي مولاهم ابن الرومي البصري لين الحديث من العاشرة وكذا في تهذيب التهذيب والخلاصة وكذا وقع ثم الترمذي في مناقب زيد بن حارثة عن الصنابحي هو عبد الرحمن بن عسيلة قوله أنا دار الحكمة وعلي أي ابن أبي طالب بابها أي الذي يدخل منه إليها
-- فيض القدير ج: 3 ص: 46
أنا دار الحكمة وفي رواية أنا مدينة الحكمة وعلي بابها أي علي بن أبي طالب هو الباب الذي يدخل منه إلى الحكمة فناهيك بهذه المرتبة ما أسناها وهذه المنقبة ما أعلاها ومن زعم أن المراد بقوله وعلي بابها أنه مرتفع من العلو وهو الارتفاع فقد تنحل لغرضه الفاسد بما لا يجزيه ولا يسمنه ولا يغنيه أخرج أبو نعيم عن ترجمان القرآن مرفوعا ما أنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي رأسها وأميرها وأخرج عن ابن مسعود قال كنت ثم النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن علي كرم الله وجهه فقال قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا وعنه أيضا أنزل القرآن على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله بطن وظهر وأما علي فعنده منه علم الظاهر والباطن وأخرج أيضا عن سيد المرسلين وإمام المتقين أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب وأخرج أيضا علي راية الهدى وأخرج أيضا يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتسعى وأنزلت عليه هذه الآية وتعيها أذن واعية الحاقة 12 وأخرج عن ابن عباس كنا نتحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي كرم الله وجهه سبعين عهدا لم يعهده إلى غيره والأخبار في هذا الباب لا تكاد تحصى ت عن إسماعيل بن موسى الفزاري عن محمد بن عمر الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن أبي عبد الضياء عن علي أمير المؤمنين وقال غريب وزعم القزويني كابن الجوزي وضعه أطال العلاء في رده وقال لم يأت أبو الفرج ولا غيره بعلة قادحة في هذا الخبر سوى دعوى الوضع دفعا بالصدر وسئل عنه الحافظ ابن حجر في فتاويه فقال هذا حديث صححه الحاكم وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال إنه كذب والصواب خلاف قولهما معا وإنه من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب قال وبيانه يستدعي طولا لكن هذا هو المعتمد اه أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب صلى الله عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو علي كرم الله وجهه فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال سل عليا هو أعلم مني فقال أريد جوابك قال ويحك كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه جاءه رجل فسأله فقال ههنا علي فاسأله فقال أريد أسمع منك يا أمير المؤمنين قال قم لا أقام الله رجليك ومحى اسمه من الديوان وصح عنه من طرق
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 6 ص: 279
8008 محمد بن عمر ت الرومي عن شعبة وغيره وعنه الفسوي وأبو حاتم قال أبو زرعة فيه لين وقال أبو داود ضعيف وقد روى عنه البخاري صحيحه وأخرج الترمذي عن إسماعيل بن موسى عن محمد بن عمر بن الرومي عن شريك حديث أنا دار الحكمة وعلي بابها فما أدري من وضعه
((( تعليق : ونحن لا ندري من وضعه فكيف علمت يا صاحب ميزان الاعتدال أن الحديث موضوع؟؟ والمصيبة كيف يروى البخاري صحيحة عن رجل ضعيف. فعلى هذا يجب تضعيف صحيح البخاري وإلغاء كلمة الصحيح عنه وتسميته بضعيف البخاري؟)))
-- المجروحين ج: 2 ص: 94
660 عمر بن عبد الله الرومي شيخ يروي عن شريك يقلب الأخبار ويأتي عن الثقات بما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها رواه عنه أبو مسلم الكجي وهذا خبر لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا شريك حدث به ولا سلمة بن كهيل رواه ولا الصنابحي أسنده ولعل هذا الشيخ بلغه حديث أبي الصلت عن أبي معاوية فحفظه ثم أقلبه على شريك وحدث بهذا الإسناد
-- المغني في الضعفاء ج: 2 ص: 620
5868 ت محمد بن عمر بن الرومي عن شعبة قال أبو زرعة الرازي فيه لين وقال ضعيف قلت روى خ صحيحه وقد روى ت عن اسماعيل بن موسى عن محمد بن عمر بن الرومي عن شريك أنا دار الحكمة وعليٌّ بابها 5869 محمد بن عمر المُحْرِم عن عطاء وعنه شبابة قال أبو حاتم واه وقال ابن معين ليس بشيء
-- علل الترمذي للقاضي ج: 1 ص: 375
699 وسألت محمدا عن حديث محمد بن عمر بن الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا دار الحكمة وعلي بابها سألت محمدا عنه وأنكر هذا الحديث قال أبو عيسى لم يرو عن أحد من الثقات من أصحاب شريك ولا نعرف هذا من حديث سلمة بن كهيل حديث شريك
*** أنا مدينة الحكمة ***
-- من حديث خيثمة ج: 1 ص: 200
قال خيثمة حدثنا ابن عوف حدثنا محفوظ بن بحر الأنطاكي حدثنا موسى بن محمد الانصاري الكوفي عن ابي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا أنا مدينة الحكمة وعلي بابها
-- علل الدارقطني ج: 3 ص: 247
386 وسئل عن حديث الصنابحي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها فقال هو حديث يرويه سلمة بن كهيل واختلف عنه فرواه شريك عن سلمة عن الصنابحي عن علي واختلف عن شريك فقيل عنه عن سلمة عن رجل عن الصنابحي ورواه يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سويد بن غفلة عن الصنابحي ولم يسنده والحديث ثابت وسلمة لم يسمع من الصنابحي
-- سؤالات البرذعي ج: 1 ص: 522
وحديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنا مدينة الحكمة وعلى بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والناس فكنا نكتب إلى العصر وقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل له يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد متى روى هذا الحديث ببغداد قلت لأبي زرعة فإسماعيل بن مجالد كيف هو قال ليس هو ممن يكذب بمرة هو وسط قلت معدي بن سليمان قال واهي الحديث قلت أبان بن طارق قال شيخ مجهول شهدت أبا زرعة ذكر سليمان بن عمرو النخعي فغلظ فيه القول جدا ثم قال ابو عمرو بن عبد الله حدثنا عنه أبو نعيم قلت صاحب أبي عمرو الشيباني قال نعم.
((( تعليق: كل هذا التكذيب للرجل لانه روى حديثا في فضائل علي؟ سبحان الله والحمد لله على نعمة العقل وولاية محمد صلى الله عليه واله وسلم. أولم يصحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها فما الاشكال على هذا الحديث. وهذا الحديث يثبت أن عمر بن إسماعيل بن مجالد لقي وكتب عن أبي معاوية. لكن الاشكال الذي يورده يحيى بن معين هو اين قال أبي معاوية هذا الحديث فهل كان إبن معين مع أبي معاوية 24 ساعة كل يوم فلا يدخل أحد على ابي معاوية إلا ويعلمه يحيى بن معين؟ سبحان الله من هذا الجهل!. والحديث رواه أبي الصلت عن أبي معاوية فأين اخذ ابو الصلت الحديث عن أبي معاوية ولماذا صحح يحيى بن معين حديث أبي الصلت ورفض قبوله من عمر من إسماعيل بن مجالد.
والظاهر أن قول إبن معين في عمر بن إسماعيل كان قبل تغير يحيى بن معين رأيه في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. فهو كان ينكر الحديث سابقا ثم تبين له صحة الحديث فصححة. وبهذا ينحل الاشكال في رواية عمر بن إسماعيل بن مجالد عن أبي معاوية للحديث. ويصحح الحديث من طريقه)))
-- الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 2 ص: 205
2439 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي روى عن أبيه قال يحيى ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبي معاوية حديث أنا مدينة العلم وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدراقطني متروك
((( تعليق: الذي قال ان عمر بن إسماعيل ليس بشيئ هو لقول يحيى بن معين في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها منكر بادئ الامر ولكن يحيى بن معين صحح الحديث وبهذا يجب أن يرفع الاتهام عن عمر بن إسماعيل بن مجالد في هذا الحديث.)))
-- الجرح والتعديل ج: 6 ص: 99
514 عمر بن إسماعيل بن مجالد روى عن أبيه وأبى معاوية كتب عنه أبو زرعة نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال سمعت يحيى بن معين يقول رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبى معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي انا مدينة العلم وعلى بابها وهو حديث ليس له أصل قال عبد الله وسألت أبى عنه فقال الا صدق نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال ضعيف الحديث نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال أملى علينا عن أبى معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي انا مدينة العلم وعلى بابها فاتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد ولم يحدث أبو معاوية هدا الحديث ببغداد.
((( تعليق: راجع تعليقنا على كلام يحيى بن معين. والظاهر أن كثرة المتهمين لعمر بن إسماعيل بن مجالد هو لقول يحيى بن معين فلولا ذلك لكان ثقه. وقد ذكر أحد علمائهم ان عمر بن إسماعيل بن مجالد مع ضعفه يروى حديث. سبحان الله. راجع القول في هذا المقال عنه)))
-- ضعفاء العقيلي ج: 3 ص: 149
1134 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت يحيى بن معين يقول كتبت عن إسماعيل بن مجالد وليس به بأس وكنت أرى ابنه هذا عمر بن إسماعيل شويطن ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدثنا عن بن معاوية بحديث ليس له أصل عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي أنا مدينة العلم وعلى بابها وهذا الحديث حدثناه محمد بن هشام قال حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ولا يصح في هذا المتن حديث.
((( تعليق: إنظر إلى قول العقيلي. يرفض اي رجل يقول هذا الحديث لان المتن لا يعجبه.؟ ولماذا لم يرفض العقيلي الحديث الذي أورده أبي الصلت؟ ثم كفى بكلامه جهلا فهو يرفض الحديث لانه يقول ان علي باب مدينة علم رسول الله ؟ سبحان الله من هذا الجهل المركب)))
-- تقريب التهذيب ج: 1 ص: 410
4866 عمر بن إسماعيل بن مجالد بالجيم الهمداني الكوفي نزيل بغداد متروك من صغار العاشرة ت
-- الكاشف ج: 2 ص: 55
4025 عمر بن إسماعيل بن مجالد عن أبيه ومعتمر وعنه الترمذي وابن ناجية وابن جرير اتهم ت
-- تهذيب الكمال ج: 21 ص: 274
4203 ت عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي نزيل بغداد روى عن أبيه إسماعيل بن مجالد بن سعيد ت والأسود
(((( تعليق: قد جاوبنا على من اتهم عمر بن إسماعيل بن مجالد بوضع حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. ولكن اوردنا أقوال أصحاب تقريب التهذيب, والكاشف, وتهذيب الكمال وغيرهم كي لا نترك احد طعن فيه إلا وذكرناه. وكما قلنا سابقا الطعن على عمر بن إسماعيل كان بسبب اعتقاد يحيى بن معين بأن الحديث موضوع. ولكن بعد أن صحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها من طريق أبي الصلت ولم يفنده من طريق محمد بن جعفر الفيدي شيخ البخاري إنهار وفسد الطعن في عمر بن إسماعيل بن مجالد ووجب على من طعن فيه ان يطلب المغفرة والمعذرة مما افترته يداهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.)))
-- الثقات ج: 8 ص: 456
14411 على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة.
(((تعليق: إنظر ما يقوله صاحب الثقات. هذا الرجل صاحب الثقات أن حديث علي بن موسى الرضا يجب أن يعتبر إذا كان من اولاده وشيعته وأبي الصلت خاصة (يعني حديث أبي الصلت موثوق به) ثم يقول إن الذنب في الروايات عنه هي من أبو الصلت واولاده وشيعته.؟ ما هذا التناقض. يقول لك اروي عن أبي الصلت ثم يقول لك إن الذنب هو ذنب أبي الصلت؟ وبالعاميه "حلها كنك بتحلها")))
هذه بعض الكتب التي تهتم بعلم الرجال. أوردناها كيف يعلم القارئ أن كل الذي أنكر حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها إعتمد على يحيى بن معين. ولكن يحيى بن معين صحح الحديث ورفض أصحاب علم الرجال (معظمهم) الاخذ بكلام إبن معين بتصحيحه للحديث. وعلى القراء مراجعة السنوات التي مات فيها أصحاب علم الرجال كي نعلم هل ما ذكروه عن الرواة يؤخذ به أو لا يؤخذ به.
والحمد لله رب العالمين أولا واخرا وظاهرا وباطنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الن : إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي: 1162 : مؤسسة الرسالة : بيروت : 1405: الطبعة: الرابعةتحقيق - : أحمد القلاش
-- العلل الواردة في الأحاديث النبوية : علي بن عمر بن أحمد بن مهدي أبو الحسن القطني البغدادي: 306- 385 : طيبة : الرياض : 1405 - 1985: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د. محفوظ الرحمن زين الله السلفي
-- الضعفاء وأجوبة الرازي على سؤالات البرذعي : عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد الرازي أبو زرعة: 194- 264 : الوفاء : المنصورة : 1409: الطبعة: الثانية: تحقيق - : د. سعدي الهاشمي
-- تاريخ ابن معين (رواية عثمان المي) : يحيى بن معين أبو زكريا: 158-233 : المأمون للتراث : دمشق : 1400 -: تحقيق - : د. أحمد محمد نور سيف
-- تاريخ ابن معين (رواية الدوري) : يحيى بن معين أبو زكريا: 158-233 : مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي : مكة المكرمة : 1399 - 1979: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د. أحمد محمد نور سيف
-- !من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال: يحيى بن معين: 158- 233 : المأمون للتراث : دمشق : 1400: تحقيق - : د. أحمد محمد نور سيف
-- الرد على سير الأوزاعي : يعقوب بن إبراهيم الأنصاري أبو يوسف: 182 : الكتب العلمية : بيروت: تحقيق - : أبو الوفا الأفغاني
-- نصب الراية لأحاديث الهداية : عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي الزيلعي: 762 : الحديث : مصر : 1357: تحقيق - : محمد يوسف البنوري
-- علل الترمذي : محمد بن عيسى بن سورة أبو عيسى الترمذي: 209-297 : إحياء التراث العربي : بيروت : 1357 - 1938: تحقيق - : أحمد محمد شاكر
-- علل الحديث : عبد الرحمن بن محمد بن بن إدريس بن مهران ا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 199
- اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
- مكان: مصر
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الحبيب المعتمد فى التاريخ :
دائما كعهدنا بك . سلمت يداك . و جزاك الله خيرا
أخى الحبيب عصام البكير :
لك منى أرفع تقدير على حميتك و أجتهادك . و أدعو الله أن يديم عليك نعمته
الأخ أبو العباس :
لا زلنا ننتظر ردا ....... و لك جزيل الشكر
أخى الحبيب المعتمد فى التاريخ :
دائما كعهدنا بك . سلمت يداك . و جزاك الله خيرا
أخى الحبيب عصام البكير :
لك منى أرفع تقدير على حميتك و أجتهادك . و أدعو الله أن يديم عليك نعمته
الأخ أبو العباس :
لا زلنا ننتظر ردا ....... و لك جزيل الشكر
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 241
- اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 12:21 am
- مكان: اليمن - صنعاء
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 156
- اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am
أخي الكريم عصام :
اعلم أخي أن الحكم على الشخص بأنه موالٍ لآل البيت ، أو ناصبيٌ ليس ختماً في يدك ولا في يد غيرك تعطيه من شئت وتحرمه من شئت .
ولقد شهد التاريخ أنه ما خذل آل البيت واحداً تلو الآخر إلا أدعياء الشيعة والمولاة .
ولا أظنه يخفى عليك ذلك .
حتى الإمام زيد رحمه الله خذله شيعته ، وأدعياء محبته .
على كل حال لستُ منتظراً صكاً منك بأني أحب عليّاً رضي الله عنه ، فحبه عندي إيمان وبغضه
نفاقُ .
لك تحياااااااااااااااتي