بغض ابن تيميه لأمير المؤمنين علي (ع ) فحسبنا الله

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
عصام البُكير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 241
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 12:21 am
مكان: اليمن - صنعاء

بغض ابن تيميه لأمير المؤمنين علي (ع ) فحسبنا الله

مشاركة بواسطة عصام البُكير »

بغض ابن تيمية لامير المؤمنين (عليه السلام)

وأبدأ كلامي بكلمة لابن حجر العسقلاني الحافظ بترجمته من كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، حيث يذكر قضايا مفصلة بترجمة ابن تيميّة وحوادث كلّها قابلة للذكر، إلاّ أنّي أكتفي بنقل مايلي:

يقول الحافظ: وقال ابن تيميّة في حقّ علي: أخطأ في سبعة عشر شيئاً، ثمّ خالف فيها نصّ الكتاب....

ويقول الحافظ ابن حجر: وافترق الناس فيه ـ أي في ابن تيميّة ـ شيعاً، فمنهم من نسبه إلى التجسيم، لما ذكر في العقيدة الحمويّة والواسطيّة وغيرهما من ذلك كقوله: إنّ اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقيّة لله، وأنّه مستو على العرش بذاته....

إلى أن يقول: ومنهم من ينسبه إلى الزندقة، لقوله: النبيّ (صلى الله عليه وسلم)لا يستغاث به، وأنّ في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي (صلى الله عليه وسلم)....




إلى أن يقول: ومنهم من ينسبه إلى النفاق، لقوله في علي ما تقدّم ـ أي قضيّة أنّه أخطأ في سبعة عشر شيئاً ـ ولقوله: إنّه ـ أي علي ـ كان مخذولاً حيثما توجّه، وأنّه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها، وإنّما قاتل للرئاسة لا للديانة، ولقوله: إنّه كان يحبّ الرئاسة، ولقوله: أسلم أبوبكر شيخاً يدري ما يقول، وعلي أسلم صبيّاً، والصبي لا يصحّ إسلامه، وبكلامه في قصّة خطبة بنت أبي جهل، وأنّ عليّاً مات وما نسيها.

فإنّه شنّع في ذلك، فألزموه بالنفاق، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ولا يبغضك إلاّ منافق.

إلى هنا القدر الذي نحتاج إليه من عبارة الحافظ ابن حجر بترجمة ابن تيميّة في الدرر الكامنة(1) .

والان أذكر لكم الشواهد التفصيليّة لما نسب ابن تيميّة إليه من النفاق.

إنّه يناقش في إسلام أمير المؤمنين، وفي جهاده بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلى أن يقول في موضع من كلامه، أقرأ لكم هذا المقطع وأنتقل إلى بحث آخر، يقول:








قبل أنْ يبعث الله محمّداً (صلى الله عليه وسلم) لم يكن أحد مؤمناً من قريش [ لاحظوا بدقّة كلمات هذا الرجل ] لا رجل، ولا صبيّ، ولا امرأة، ولا الثلاثة، ولا علي. وإذا قيل عن الرجال: إنّهم كانوا يعبدون الاصنام، فالصبيان كذلك: علي وغيره. [ فعلي كان يعبد الصنم في صغره !! ]وإن قيل: كفر الصبي ليس مثل كفر البالغ. قيل: ولا إيمان الصبي مثل إيمان البالغ. فأولئك يثبت لهم حكم الايمان والكفر وهم بالغون، وعلي يثبت له حكم الكفر والايمان وهو دون البلوغ، والصبي المولود بين أبوين كافرين يجري عليه حكم الكفر في الدنيا باتّفاق المسلمين(2) .
أكتفي بهذا المقدار من عباراته في هذه المسألة.

ويقول:

إنّ الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته... فإنْ احتجّوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده، فقد تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أُميّة وبني العباس، وصلاتهم وصيامهم


_

.


وجهادهم(3) .
ويقول في موضع آخر:

لم يعرف أنّ عليّاً كان يبغضه الكفّار والمنافقون(4) .
ويقول:

كلّ ما جاء في مواقفه في الغزوات كلّ ذلك كذب.
إلى أن يقول مخاطباً العلاّمة الحلّي (رحمه الله) يقول:

قد ذكر في هذه من الاكاذيب العظام التي لا تنفق إلاّ على من لم يعرف الاسلام، وكأنّه يخاطب بهذه الخرافات من لا يعرف ما جرى في الغزوات(5) .
بالنسبة إلى علوم أمير المؤمنين ومعارفه، يناقش في جلّ ما ورد في هذا الباب، في نزول قوله تعالى: (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ)(6) يقول:



.




إنّه حديث موضوع باتّفاق أهل العلم(7) .
مع أنّ هذا الحديث موجود في:

1 ـ تفسير الطبري.

2 ـ مسند البزّار.

3 ـ مسند سعيد بن منصور.

4 ـ تفسير ابن أبي حاتم.

5 ـ تفسير ابن المنذر.

6 ـ تفسير ابن مردويه.

7 ـ تفسير الفخر الرازي.

8 ـ تفسير الزمخشري.

9 ـ تفسير الواحدي.

10 ـ تفسير السيوطي.

ورواه من المحدّثين:

1 ـ أبو نعيم.

2 ـ الضياء المقدسي.









3 ـ ابن عساكر.

4 ـ الهيثمي، في مجمع الزوائد.

أكتفي بهذا المقدار(8) .

حديث: «أنا مدينة العلم وعلي بابها» يقول فيه:

وحديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها» أضعف وأوهى، ولهذا إنّما يعدّ في الموضوعات(9) .
مع أنّ هذا الحديث من رواته:

1 ـ يحيى بن معين.

2 ـ أحمد بن حنبل.

3 ـ الترمذي.

4 ـ البزّار.

5 ـ ابن جرير الطبري.

6 ـ الطبراني.

7 ـ أبو الشيخ.

8 ـ ابن بطّة.

9 ـ الحاكم.

10 ـ ابن مردويه.

11 ـ أبو نعيم.

12 ـ أبو مظفّر السمعاني.

13 ـ البيهقي.

14 ـ ابن الاثير.

15 ـ النووي.

16 ـ العلائي.

17 ـ المزّي.

18 ـ ابن حجر العسقلاني.

19 ـ السخاوي.

20 ـ السيوطي.

21 ـ السمهودي.

22 ـ ابن حجر المكّي.

23 ـ القاري.

24 ـ المنّاوي.

25 ـ الزرقاني.

وقد صحّحه غير واحد من هؤلاء الائمّة.




وحول حديث أقضاكم علي، يقول:

فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجّة... لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب(10) .
هذا الحديث موجود في: صحيح البخاري في كتاب التفسير باب قوله تعالى: (مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْر مِنْهَا)(11) كذا في الدرّ المنثور، وعن النسائي أيضاً، وابن الانباري، ودلائل النبوّة للبيهقي، وهو في الطبقات لابن سعد، وفي المسند لاحمد بن حنبل، وبترجمته (عليه السلام) من سنن ابن ماجة، وفي المستدرك على الصحيحين وقد صحّحه، وفي الاستيعاب، وأُسد الغابة، وحلية الاولياء، وفي الرياض النضرة، وغيرها من الكتب(12) .

يقول:








وقوله: ابن عباس تلميذ عليّ كلام باطل(13) .
ويقول المنّاوي في فيض القدير بشرح حديث «علي مع القرآن والقرآن مع علي»، يقول: ولذا كان أعلم الناس بتفسيره....

إلى أن قال: حتّى قال ابن عباس: ما أخذت من تفسيره فعن علي(14) .

ويقول أيضاً:

وأما قوله: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «أقضاكم علي» والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجة، وقوله: «أعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل» أقوى اسناداً منه، والعلم بالحلال والحرام ينتظم القضاء أعظم مما ينتظم للحلال والحرام(15) .
يقول:

والمعروف أنّ عليّاً أخذ العلم عن أبي









بكر(16) .
يقول:

له ـ أي لامير المؤمنين ـ فتاوى كثيرة تخالف النصوص(17) .
كانت العبارة هناك سبعة عشر موضعاً، وعبارة ابن تيميّة هنا: له فتاوى كثيرة تخالف النصوص من الكتاب والسنّة.

يقول:

وقد جمع الشافعي ومحمد بن نصر المروزي كتاباً كبيراً فيما لم يأخذ به المسلمون من قول عليّ، لكون قول غيره من الصحابة اتبع للكتاب)والسنة(18) .
والحال أنّ هذا الكتاب الذي ألّفه المروزي هو في المسائل التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب في فتاواه، فموضوع هذاالكتاب ـ كتاب المروزي ـ الفتاوى التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود.




.




لاحظوا، كم فرق بين أصل القضيّة وما يدّعيه ابن تيميّة !!

يقول:

وعثمان جمع القرآن كلّه بلا ريب، وكان أحياناً يقرؤه في ركعة، وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كلّه أم لا؟(19) .
ويقول:

فإن قال الذابُّ عن علي: هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة، فقد ثبت في الصحيح: إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم)قال لعمّار بن ياسر (رضي الله عنه): «تقتلك الفئة الباغية»، وهم قتلوا عمّاراً، فههنا للناس أقوال: منهم من قدح في حديث عمّار، ومنهم من تأوّله على أنّ الباغي الطالب، وهو تأويل ضعيف، وأمّا السلف والائمّة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم: لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية(20) .
ففي قتال علي مع الناكثين والقاسطين والمارقين يقول: إنّ أبا حنيفة ومالكاً وأحمد وغيرهم كانوا يقولون بأنّ شرط البغاة لم يكن






حاصلاً في هؤلاء حتّى يحاربهم علي (عليه السلام).

يقول:

جميع مدائن الاسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي
فإذن، لم يكن لعلي دور في نشر التعاليم الاسلاميّة والاحكام الشرعيّة والحقائق الدينيّة أبداً !!

(1) الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 1/154 ـ 155
(2) منهاج السنّة 8 / 285

(3) منهاج السنّة 2 / 62.

(4) منهاج السنّة 7 / 461.

(5) منهاج السنّة 8 / 97.

(6) الحاقة: 12

(7) منهاج السنّة 7 / 522.


(8) الاية في سورة الرعد، فلاحظ التفاسير، ومجمع الزوائد 1 / 131، وحلية الاولياء 1 / 67.

(9) منهاج السنّة 7 / 515
10) منهاج السنّة 7 / 512.

(11) البقرة: 106.

(12) الطبقات الكبرى ج2 ق2 ص102
(13) منهاج السنّة 7 / 536.

(14) فيض القدير في شرح الجامع الصغير 4/357.

(15) منهاج السنّة 7 / 512
(16) منهاج السنّة 5 / 513.

(17) منهاج السنّة 7 / 502.

(18) منهاج السنة 8 / 281.

(19) منهاج السنّة 8 / 229.

(20) منهاج السنّة 4 /
390[

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين


اخوكم / عصام البُكير
/color]

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »



أخي الكريم :

أرى أن تذهب لدراسة علم مصطلح الحديث ومفاهيمه عند أهل السنة ، ثم لك أن تنتقد كلام

ابن تيمية ، وبعدها ستعرف أنك تجهل كثيراً ، مما أدى بك إلى هذا الرد الذي ستضحك منه بعد أن تعرف الفرق بين الكتب الأصلية للنقل والوسيطة ، ومفهوم رواية الإمام للحديث أو الأثر والعلاقة بينه وبين تضعيفه ، ولو راجعت حديث أقضاكم علي من البخاري وسويت علاقة بينه وبين كلام ابن تيمية ؛ لتبين لك مقدار الفرق بينك وبين ابن تيمية الذي قيل أنه أي حديث لا يعرفه ان تيمية فهو ضعيف ,.

على العموم هذه لفتات من الناحية الحديثية .

أما ما نقلته من كلام ابن تيمية في الامام علي عليه السلام ، فلا شك إن كنت أنت الناقل فقد أنتقيتَ من الكلام ما تريد به إسقاط هذا العلم الشامخ ، وتركت من كلامه ما يوضحه ويبينه .

بل ماهو كالشمس في وضح النهار ؛ من توليه ومحبته وتصويبه للإمام علي عليه السلام .

ولي عودة إليك .

تحياااااااااااااااااااااااااااتي

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

أخي ابوالعباس
هذا مقتبس من كلامكم
((( لتبين لك مقدار الفرق بينك وبين ابن تيمية الذي قيل أنه أي حديث لا يعرفه ان تيمية فهو ضعيف )))

من هو القائل بأن الحديث الذي لا يعرفه ابن تيميه فهو حديث ضعيف ، لأن الجملة هذه في حد ذاتها عليك وعلى ابن تيمية ، إلا أن تأتيني بحديث عن رسول الله يقول فيه أن ابن تيمية هو ميزان أحاديثي ؟!

عجب عجاب
ما تصلي فرضها وتلبس حجاب
قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

أخي الكريم / معاذ :

هذه الكلمة قيلت في ابن تيمية ، مبالغةً في إحاطة الرجل بأغلب أحاديث السنة .

والمقصود أنه لو ضعّف حديثاً ، فعليك أن تتأنى فيه ؛ لكونه لا يضعفه إلا وهو على غالب الظن فعلا

غير صحيح ، وأنا جعلت لذلك مثلا ، وهو الحديث الذي استنكره أخونا على ابن تيمية ، وهو " أقضاكم علي " ، فإن ابن تيمية قال بأنه ليس له سند ثابت ، وزعم أخونا أنه في البخاري .

وأنا أكرر له ولك أن تراجعوا البخاري وتنظروا لفظ الحديث ، ثم لكم الحكم على الجبل الأشم ابن تيمية رحمه الله


تحيااااااااااااااااااااااااااااااااتي

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

تعقيب

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ عصام البكير :

لك جزيل الشكر على نقلك المفيد . و نشكر لك أمانتك العلمية فى النقل .

الأخوة الكرام :

تعليقى أن بغض أبن تيمية للشيعة هو الذى جر بأبن تيمية لبغض الإمام علي نفسه .
و تصورى أن أبن تيمية كلما كان يسرف فى التطاول و الغمز و اللمز فى الإمام علي أو أهل بيته أنما كان يوجه تلك الأهانات للشيعة و ذلك بأن يهين و يستصغر شأن إمامهم و رمزهم .فأخذ ينتقص من قدر الإمام علي بطريقة بائسة يائسة بعيدة تماما عن المنهج العلمى الصادق و لكن أشبه بهذيان المتعصب فكانت كلماته كالأحجار الطائشة التى يرمى بها الأعمى فلا أصابت هدفا و لكن ليقول قد رميت


--------

و قد حاول الأخ أبو العباس قدر حيلته أن ينال من مشاركة الأخ عصام البكير بحركات ألتفافية حول مصطلح الحديث و رواية الإمام للحديث و علاقتها بتضعيفه ...
حسنا ...
نحن الآن نلتمس منك أن تثبت لنا علميا و منهجيا أن حديث ( أقضاكم علي ) الذى رده أبن تيمية هو فعلا كما قال شيخك :
فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجّة... لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب.

نلتمس منك أن تسخر علمك لتنير لنا الطريق و أن تمحص لنا هذا الحديث سندا و متنا كما ورد فى المراجع الآتية :
صحيح البخاري - كتاب التفسير
مسند احمد بن حنبل
المستدرك على الصحيحين
النسائي
دلائل النبوّة للبيهقي
الدرّ المنثور
و نكتفى بهذا القدر من المراجع حرصا على وقتكم الثمين ... و حرصا على ماء وجه الجبل الأشم أبن تيمية الذى تحاول عبثا ستر ---- بغضه لسيده الإمام علي .

هيا يا أخى شمر عن ساعدك ..
فأنت وعدت الأخ عصام البكير بأنه بعد أن ينقشع جهله بعلم الحديث سيضحك من مشاركته .. و للأسف فنحن لا نرى أمرا مضحكا حتى الآن ------!
آخر تعديل بواسطة أحمد شريف طنطاوى في الأحد يونيو 05, 2005 7:49 pm، تم التعديل مرة واحدة.
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

هلا بالمحامي الطنطاوي :

شكلك أنت أيضاُ ستضحك على نفسك أيضاً ؛ فحماسك سيذهب أدراج الرياح ،

على كل حال أنا طلبت من الأخ عصام والآن أطلب منك أيضاُ أن تثبتوا لي أن ابن تيمية

أخطأ في الكلام على حديث " أقضاكم علي "

فإن ابن تيمية قال بأنه لا يثبت ، وأنتم قلتم أنه ثابت في البخاري وغيره .

والآن أتحداكم أن تثبتوا كلامك ، وتأتوني بنص الحديث في البخاري .

راجعوا البخاري وغيره ، وستعلمون أنكم تتطاولون على إمام ، ظلمتموه ، وأجحفتم في حقه .

أما طلبك أن أبحث الحديث أنا فشيء يضحك ، أنا مع ابن تمية في قوله في الحديث .

وأنتم تزعمون أننا مخطئون ، فأثبتوا أ أولا تقتحموا ما لا علم لكم به .

بانتظار الرد .


تحياااااااااااااااااااااااااااتي

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

العزيز ابو العباس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما زلت أريد جوايا لسؤالي
((( هذه الكلمة قيلت في ابن تيمية ، مبالغةً في إحاطة الرجل بأغلب أحاديث السنة )))
لا اعتقد ان صيغ المبالغة تدخل في طريقة الاعتقاد ، فلو اني أرى مثلا ان أفضل لاعب كرة في العالم هو أخي لا يلزمك ابدا أن تعتقد بما اراه أنا .
إذا كنت مخطيء صححني أفادني الله وإياكم

فلو ثبت الحديث بسند لا يراه صحيحا ابن تيمية فما الحجة في هذا على أناس لا يؤمنون أصلا بأن ابن تيمية وأقواله حجة عليهم !!!

كل ما أريده منك هو ان تجاوبني من جعل كلام ابن تيمية حجة علينا كمسلمين ، ولماذا ابن تيمية وليس غيره من المؤمنين ، ولماذا البخاري ولماذا مسلم ولماذا الكافي وغيرها من الكتب المشهورة لدي عامة المسلمين باختلاف مذاهبهم...
من جعلها صحيحه لا تقبل النقاش إذا وجد الحديث فيها ؟!!

اخوك
معاذ
قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

أخي الكريم / معاذ :

لم يجعل أحدٌ ابن تيمية حجةً على الناس ، وقد تقدم لك أن هذه الكلمة جرت مجرى المبالغة فقط .

وهذا كثيرٌ في كلام أهل العلم ، والمقصود مثل ما ذكرتُ لك أن كلام ابن تيمية يؤخذ به في تضعيفه للحديث المعين ، مثله مثل غيره من الحفاظ ، والمحدثين . وليس معنى هذا إطلاقاً أن ابن تيمية لا يخطئ ، أو أن قوله حجة على كل حال .

أرجو أن أكون قد وفِّقتُ في بيان اللبس .



ولك تحيااااااااااااااااااااااتي

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

هذا حال شيخ الإسلام أبن تيمية

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

أبن تيمية قال :
وحول حديث أقضاكم علي، يقول:
فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجّة... لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب
فهل كان أبن تيمية صادقا فيما زعم ؟

للأسف كل ما قال أبن تيمية كان ليس إلا من وحى فكره السقيم

زعم أبن تيمية قائلا :
لم يروه أحد في السنن المشهورة
لم يكن أبن تيمية صادقا
الحديث رواه فى السنن المشهورة سنن أبن ماجة – كتاب المقدمة - باب فضائل خباب

حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر و أصدقهم حياء عثمان و أقضاهم علي بن أبي طالب وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأفرضهم زيد بن ثابت ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح


زعم أبن تيمية قائلا :
وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب
لم يكن أبن تيمية صادقا
الرواة كلهم من الثقات:
محمد بن المثنى العنزى ( المتوفى 252 هـ ) – قال عنه يحيى بن معين ثقة
أبو محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى ( المتوفى 194 هـ ) – قال عنه يحيى بن معين ثقة
خالد بن مهران الحذاء ( المتوفى 141 هـ ) – قال عنه يحيى بن معين ثقة
أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ( المتوفى 104 هـ ) – قال عنه أبو حاتم الرازي ثقة
الصحابى أنس بن مالك ( المتوفى 91 هـ )

و أستكمالا للفائدة نذكر للأخوة المشاركين ما ورد فى شروح الأخوة من أهل السنة حول هذا الحديث الصحيح :

1- ورد فى شرح سنن أبن ماجة للسندي فى تعليقه على ( أقضاهم علي ) :
( وَأَقْضَاهُمْ ) قِيلَ هَذِهِ مَنْقَبَة عَظِيمَة لِأَنَّ الْقَضَاء بِالْحَقِّ وَالْفَصْل بَيْنه وَبَيْن الْبَاطِل يَقْتَضِي عِلْمًا كَثِيرًا وَقُوَّة عَظِيمَة فِي النَّفْس

2- جاء أيضا فى تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى :
قَالَ الْقَارِي : وَفِيهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَائِرُ الْأَنْبِيَاءِ مُسْتَثْنًى شَرْعًا وَأَمَّا الصِّدِّيقُ لِكَثْرَةِ تَصْدِيقِهِ لَا يَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ أَصْدَقَ فِي قَوْلِهِ , وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَقْرَؤُكُمْ أُبَيٌّ وَأَقْضَاكُمْ عَلِيٌّ . وَلَا يَدَعُ أَنْ يَكُونَ فِي الْمَفْضُولِ مَا لَا يُوجَدُ فِي الْفَاضِلِ أَوْ يَشْتَرِكُ هُوَ وَالْأَفْضَلُ فِي صِفَةٍ مِنْ الصِّفَاتِ عَلَى وَجْهِ التَّسْوِيَةِ .


و نجده فى صحيح البخاري أثرا عن الخليفة عمر بن الخطاب :

صحيح البخاري – كتاب تفسير القرآن – باب قوله ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها

حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها

و الرواة كلهم من الثقات :
أبو حفص عمرو بن علي الصيرفى ( المتوفى 249 هـ ) – قال عنه النسائى ثقة حافظ
أبو سعيد يحيى بن سعيد القطان ( المتوفى 198 هـ ) – قال عنه أبو حاتم الرازي حجة حافظ
سفيان الثوري ( المتوفى 161 هـ ) – قال عنه يحيى بن معين ثقة
بو يحيى حبيب بن أبى ثابت الأسدي ( المتوفى 119 هـ ) – قال عنه يحيى بن معين ثقة حجة
أبو محمد سعيد بن جبير التابعي الأسدي ( المتوفى 94 هـ ) – قال عنه يحيى بن معين ثقة
الصحابى عبد الله بن عباس رضى الله عنه ( المتوفى 68 هـ )


و أستكمالا للفائدة أقدم لكم أيضا ما ورد فى فتح الباري بشرح صحيح البخاري:

قَوْله : ( قَالَ عُمَر أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ وَأَقْضَانَا عَلِيّ ) كَذَا أَخْرَجَهُ مَوْقُوفًا , وَقَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيْره مِنْ طَرِيق أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا فِي ذِكْر أُبَيٍّ وَفِيهِ ذِكْر جَمَاعَة وَأَوَّله " أَرْحَم أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْر - وَفِيهِ - وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّه أُبَيُّ بْن كَعْب " الْحَدِيث وَصَحَّحَهُ , لَكِنْ قَالَ غَيْره : إِنَّ الصَّوَاب إِرْسَاله , وَأَمَّا قَوْله " وَأَقْضَانَا عَلِيّ " فَوَرَدَ فِي حَدِيث مَرْفُوع أَيْضًا عَنْ أَنَس رَفْعه " أُقْضَى أُمَّتِي عَلَى بْن أَبِي طَالِب " أَخْرَجَهُ الْبَغَوِيُّ , وَعَنْ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَةَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا " أَرْحَم أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْر وَأَقْضَاهُمْ عَلِيّ " الْحَدِيث وَرُوِّينَاهُ مَوْصُولًا فِي " فَوَائِد أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن نَجِيح " مِنْ حَدِيث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ مِثْله , وَرَوَى الْبَزَّار مِنْ حَدِيث اِبْن مَسْعُود قَالَ " كُنَّا نَتَحَدَّث أَنَّ أَقْضَى أَهْل الْمَدِينَة عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ .

قد يحاول أحدا عابثا يائسا قائلا بعد تلك الصفعات :

لكنه فى صحيح البخاري لم يأت عن رسول الله . لكن أثرا عن الصحابى عمر بن الخطاب

لقد أحترت لوهلة لكنى لم أجد خيرا من أبن تيمية نفسه أسأله :
فقال أبن تيمية فى مجموع الفتاوى الجزء 20 ص 321 :
الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس هناك بعد القرآن أصح من كتاب البخاري ومسلم و أنما كان الكتابان كذلك لأنه جرد فيهما الحديث الصحيح المسند و لم يكن القصد بتصنيفهما ذكر آثار الصحابة و التابعين .

هذه هى فتوى أبن تيمية : البخارى لما صنف صحيحه لم يكن القصد ذكر آثرا لصحابى بل ما نطمئن إلى أنه قد صدر من رسول الله فعلا... و الله أعلم
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

أين أنت

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

أبو العباس كتب متحديا -------:
والآن أطلب منك أيضاُ أن تثبتوا لي أن ابن تيمية

أخطأ في الكلام على حديث " أقضاكم علي "

فإن ابن تيمية قال بأنه لا يثبت ، وأنتم قلتم أنه ثابت في البخاري وغيره .

والآن أتحداكم أن تثبتوا كلامك ، وتأتوني بنص الحديث في البخاري .

راجعوا البخاري وغيره ، وستعلمون أنكم تتطاولون على إمام ، ظلمتموه ، وأجحفتم في حقه .

أما طلبك أن أبحث الحديث أنا فشيء يضحك ، أنا مع ابن تمية في قوله في الحديث .

وأنتم تزعمون أننا مخطئون ، فأثبتوا أ أولا تقتحموا ما لا علم لكم به .

بانتظار الرد .

طبعا أبو العباس ---- أنما تورط فى هذا التحدى لأنه وثق فى أبن تيمية ثقة عمياء و لم يشك لحظة فى حقيقة أن أبن تيمية كان يخدعه

ها قد قبلنا التحدى

و أثبتنا أن أبن تيمية كذاب فى كل كلمة قالها حول هذا الحديث

----------

أين أنت :roll:
آخر تعديل بواسطة أحمد شريف طنطاوى في الأحد يونيو 05, 2005 7:51 pm، تم التعديل مرة واحدة.
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

هلا بالطنطاوي مرة خرى :

الآن وصلنا لمربط الفرس ، والطنطاوي غالباً ما يحتقر غيره ، ويمدح نفسه ، غير أني سأستمر في تجاهل بُنيات الطريق لأبين للقراء الكرام ، وللطنطاوي نفسه ، وكذا عصام البكير كذلك ، أن ما ذكرته من قبل بأنهم لا يعرفون علم الحديث ، ولو راجعوا بعض مباحثه لضحكوا من ردهم ،

على العموم حان الوقت ، لتذهب طنطنات الطنطاوي فعلاً أدراج الرياح . وسأعود من البداية لتتضح الصورة ، ويعرف كلٌ منا قدره ، ويحكم القراء على تطاولات الطنطاوي عليَّ .


أولاً :

ذكر الأخوة حديث" أقضاكم علي " الذي حكم عليه شيخ الإسلام بأنه لا يثبت وليس موجودا في السنن المشهورة ، وأجابوا بسلسلة طويلة عريضة من الكتب الأصلية والوسيطة زعموا أن الحديث موجودٌ فيها .

ثانياً :

تحديتهم أن يثبتوا وجود الحديث في تلك السلسة الطويلة ، فانبرى الطنطاوي للرد ، وأقرَّ الأخ عصام بأن الحديث موجود في تلك الكتب ، وامتنع عن ذكر الباقي حفظاً لماء الوجه للجبل الأشم ابن تيمية كما زعم .

ثالثاً :

تراجع الطنطاوي القهقرى من سلسلة طويلة عريضة إلى أسناد الحديث الى ابن ماجة فقط!!

والسؤال للطنطاوي : أين ذهبت تلك السلسة المزعومة ؟!!

ألم أقل لكم أنكم تظلمون ابن تيمية ؟!! ألم أقل لكم أنكم تتطاولون على إمام ٍ لم ولن تبلغوا كعبيه ؟!!


رابعاً :

من المضحك أن الطنطاوي ، أكتشف أن الحديث الذي في البخاري ليس مرفوعاً ، وإنما هو موقوف على عمر ، وهذه النقطة هي ما كنت أود أن يعرفها ؛ ليتبين له أنه إما متسرع في الحكم عندما نسب الحديث الى البخاري ، أو مجرد ناقل لكلام غيره ، ومتشبع بما لم يُعطَ .

وين المضحك ؟

حاضر سأخبركم ، أراد الطنطاوي أن يرقع غلطته ، عندما احتار لوهلة كما ذكر ، فقام بذكر كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية هذا نصه :

الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس هناك بعد القرآن أصح من كتاب البخاري ومسلم و أنما كان الكتابان كذلك لأنه جرد فيهما الحديث الصحيح المسند و لم يكن القصد بتصنيفهما ذكر آثار الصحابة و التابعين .


ثم قال الطنطاوي كلاما ركيكاً :

هذه هى فتوى أبن تيمية : البخارى لما صنف صحيحه لم يكن القصد ذكر آثرا لصحابى بل ما نطمئن إلى أنه قد صدر من رسول الله فعلا... و الله أعلم

ولتوضيح المسألة أقول :

ابن تيمية إنما ضعَّف الحديث المرفوع ، والدليل على ذلك أنه بعد ذكره للتضعيف ذكر مباشرةً أثر عمر الموقوف الذي في البخاري وقام بتوجيهه، ولو رجع الطنطاوي إلى منهاج السنة لوجد ما قلته تماما ، غير أنه يغلب على ظني أن الطنطاوي لم يرجع إلى كلام ابن تيمية ، ولم يقرأه من كتابه المنهاج .


على كل حال ، نعود إلى كلام ابن تيمية الذي ظن الطنطاوي أنه يرقع به غلطته وزلته ، فكلامه مفهوم جداً أن مراده بأن أصل مراد البخاري ومسلم في كتابيهما هو ذكر الأحاديث المتصلة المرفوعة لا الآثار ، والمعنى أن الآثار لا يلزم أن تكون صحيحة كالمتصلة ، ولذلك عندما نقول أن ما فيهما صحيح فالمقصود المرفوعة لا الموقوفة على الصحابة . ففيهما من الآثار الضعيفة أو المعلقة أو بغير اسناد جملةً واسعة .

والسؤال :

أيها الهقلاء ! هل يفهم العقلاء منكم أن ابن تيمية يريد أن كل حديث موقوف في البخاري فهو مرفوع كما فهم الطنطاوي ؟!!!

أكاد أجزم أن الطنطاوي ليس بالغباء إلى هذه الدرجة ، فلم يسبقه ولن يلحقه في هذا الفهم عاقل ، لكنه التملص والعناد ، وعدم الانقياد للحق ، والانصاف من النفس .


رابعاً :

ذكر الطنطاوي أن الحديث موجود في سنن ابن ماجة ، وقد أصاب وأجاد ، فهو كما قال ، لكني أريد بيان الآتي :

- الحديث الذي ذكره الطنطاوي في ابن ماجة قد حكم عليه الحفاظ من أهل العلم ، بأنه مرسل كما ذكر ذلك ابن حجر رحمه . والصحيح الموصول منه هو " وأمين هذه الأمة أبو عبيدة "
أما أرحمهم أبو بكر ، وأقضاهم علي ، وأشدهم عمر ... الخ فهو مرسل .

وقد أتى من طريقٍ آخر ، وفي سنده سفيان ابن وكيع ، وهو صدوق غير أنه ابتلي بوراق سوء ، فأسقط العلماء حديثَه .

وعليه فالحديث ضعيفٌ لا يصح .

أضف إلى ذلك أن الذين رووا الحديث كالترمذي وابن حبان وأحمد والضياء وغيرهم لم يذكروا لفظة " وأقضاهم علي " فهي فوق أن الحديث لا يصح تعتبر لفظة شاذة لمخالفتها لجميع من روى الحديث بدونها .


بقي التنبيه

أن ابن تيمية ذكر أن الحديث ليس في السنن المشهورة ، ويمكن أن يوجه بأن سنن ابن ماجة ليست عنده من السنن المشهورة ، فقد تكلم بعض الحذاق من أهل الحديث في سنن ابن ماجة ، وانتقدوا وضعها ضمن الكتب الستة لأن غالب ما تفرد ابن ماجة فيها ضعيفٌ .

ويمكن أن يقال أن ابن تيمية أخطأ في ذلك ، ولا شيء فيه ، فإنه ليس بمعصوم من الخطأ ، فلعله وهم في ذلك . والسبب أن الحديث كما ذكرت لك كل من رواه لم يذكر هذه اللفظة سوى ابن ماجة !!


لكني أقول :

أخطأ ابن تيمية في واحدة فقط ، وأصاب في أن الحديث ليس موجودا في بقية السنن المشهورة ، وهذا يدل على سعة أحاطته ، وقوة علمه .

أما الطنطاوي ومن معه فقد سردوا قائمة كبيرة سرعان ما تملصوا منها ، فإن كان ابن تيمية غير صادق في أنه ليس موجودا في ابن ماجة ،

فقد كذب هؤلاء أو أخطأوا في نسبته للبخاري ، والبيهقي ، واحمد ، والدر المنثور !!

والآن أتنازل عن رهاني لكم بأنكم سضحكون على أنفسكم ، و أتمنى أن تبكوا على قلة اطلاعكم مع الجرأة‘على اصدار الأحكام ، واتهام ا العلماء .

أما قول الطنطاوي أن ما فعله لي من تحدي بأنه قرصة في أذني ، فأقول :

الأقرب لك والأولى ، أن تقرص أذنك أنت ، أو أذن صاحبك عصام ، فأنتما أولى بذلك وأحرى .


والحمد لله أولا وآخرا .

عصام البُكير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 241
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 12:21 am
مكان: اليمن - صنعاء

شكرا للاخي وحبيبي احمد وايضا السيد / معاذ الهادي

مشاركة بواسطة عصام البُكير »

في البدايه اود ان اعبر عن امتناني وشكري الى عزيزي واخي/ احمد شريف الطنطاوي وايضا للسيد / معاذ الهادي واتمنى ان نظل اصدقاء واحباب الى الأبد وان يصبرنا ضد الموآلين آل امية وهم موجودن وانتما تعرفان قصدي المهم اخي / احمد ومعاذ اذا حاول ان يبراء للامامه وشيخ اسلامه ابن تيمية الذي يضع له مبرارت ويتحجج اذا كنت تريد ان تخرجه من تجريحه للامام علي عليه السلام فانظر ماذا قال ايضا وهذا الكلام لكل محب للنواصب ليعرف حقيقة ابن تيمية وحقده على آل البيت


وابو العباس قال انني لم اعرف علم الحديث هذا صحيح لانني ادرس تجارة سنه اولى

ولكني يا اخي باحث وانقل من كتب سيدك وامامك / ابن تيمية


الا يحق لي ان انشر ما وجدته ثابتا عن سيدك



احمد ومعاذ اسئل الله ان يحشرنا مع من نحب وهم محمد وآل بيته الاطهار وصحابته المنتجبين وان يحشر ابو العباس مع من يحب


واليكم بعض ما قاله ابن تيميه على آل البيت عليهم السلام وماذا قال للاعدائهم عليهم لعنه الله






- ابن تيمية وأهل البيت
إن لأهل بيت الرسول (ص) منزلة عظمى أثبتها القرآن وأثبتها الرسول (ص) وأيقن بها المسلمون، ولم يمار فيها إلا من كان في قبلة مرض..
وابن تيمية في بعض ما كتب يثبت شيئا مما ورد في منزلتهم العظمى وتقديمهم على سائر الأمة، فيقول:
- إن بني هاشم أفضل قريش، وقريش أفضل العرب، والعرب أفضل بني آدم، كما صح ذلك عن النبي (ص) قوله في الحديث الصحيح: " إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش ".
- وفي صحيح مسلم عنه أنه قال يوم غدير خم:
" أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ".
- وفي السنن أنه شكا إليه العباس أن بعض قريش
يحقرونهم، فقال: " والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم لله ولقرابتي ".
- ثم قال: وإذا كانوا أفضل الخلائق فلا ريب أن أعمالهم أفضل الأعمال. (رأس الحسين: 200 - 201)
والسؤال كيف كانت عقيدته فيهم؟ وكيف كان موقفه الدائم منهم؟
لقد كشف ابن تيمية عن عقيدته في أهل البيت وموقفه منهم بكل صراحة وبوضوح لا غبار عليه، ويمكن إجمال ذلك بالنقاط التالية:
أ - الميل إلى جانب أعدائهم على الدوام:
لقد كان ابن تيمية صريحا في ميله إلى جانب أعداء أهل البيت، ودفاعه عنهم بكل ما يمتلك من قدرة على الجدل ولف في القول والتواء في الكلام، يكافح عنهم، ويختلق لهم الأعذار، ويبرر عداءهم لأهل البيت، يكذب لأجلهم أحاديث الرسول وأئمة السلف من الصحابة والتابعين، ويكذب لأجلهم حقائق التاريخ التي تواتر نقلها وأجمع عليها أهل العلم قاطبة، ويزور لأجلهم حقائق أخرى
بأسلوب يتنزه عنه العلماء، بل حتى العوام والبسطاء..
وله في هذا كلام كثير لا يتسع له مثل هذا العرض الموجز، لذا سنكتفي بذكر القليل من شواهد ذلك وبكل إيجاز:
صنف كتابا أسماه (فضائل معاوية وفي يزيد وأنه لا يسب).
هذا مع أن الذي ثبت عن السلف أنه لا يصح في فضائل معاوية ولا حديث واحد. نقل ذلك الحافظ الذهبي عن إسماعيل بن راهويه الذي كان يقرن بالإمام أحمد بن حنبل. (سير أعلام النبلاء 3: 132)
وثبت ذلك عن النسائي صاحب السنن، الذي طلب منه أهل دمشق أن يكتب في فضائل معاوية فقال: ما أعرف له فضيلة إلا: " لا أشبع الله بطنه "! (سير أعلام النبلاء 14: 125، وفيات الأعيان 1: 77)
وثبت عن الحسن البصري أكثر من ذلك، حيث قال: أربع خصال كن في معاوية، لو لم يكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة،
واستخدامه بعده ابنه - يزيد - سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله (ص):
" الولد للفراش وللعاهر الحجر "، وقتله حجر بن عدي وأصحاب حجر، فيا ويلا له من حجر، ويا ويلا له من حجر!! (الكامل في التاريخ 3: 487، تهذيب تاريخ دمشق 2: 384)
والذي ثبت عن علي بن أبي طالب وسائر أئمة أهل البيت وابن عباس وأبي ذر وعمار وعبادة بن الصامت وغيرهم في طعن معاوية أشهر من أن يذكر.
بل الذي ثبت فيه عن صاحبه ورفيقه عمرو بن العاص وحده يكفي شاهدا عليه بارتكاب الموبقات ومجانبة الدين وأهل الدين.
أما في يزيد فقد رأينا كيف زور ابن تيمية حديث الإمام أحمد وبتره لأجل أن يمنع من لعنه!!
ثم زور كل ما ثبت من حقائق التاريخ وكلام السلف فيه وافترى عليهم كثيرا لأجلف أن يختلق عذرا ليزيد.
فقال: إن يزيد لم يظهر الرضى بقتل الحسين، وإنه أظهر الألم لقتله! (رأس الحسين: 207)
فهل أتى بهذا الكلام من إجماع السلف، أم هو من
محض الهوى؟
لقد نقل التفتازاني إجماع السلف في هذه المسألة، فقال في كتابه (شرح العقائد النسفية) ما نصه: " اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين، أو أمر به، أو أجازه، أو رضي به. والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ". (شذرات الذهب العماد الحنبلي 1: 68 - 69، وانظر الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 62، 66)
قال ابن تيمية: إن نقل رأس الحسين إلى الشام لا أصل له في زمن يزيد. (رأس الحسين: 207، الوصية الكبرى: 53)
وقال: إن القصة التي يذكرون فيها حمل الرأس يزيد ونكته في القضيب كذبوا فيها. (رأس الحسين: 206)
فهل استند في هذا إلى أخبار الصادقين؟
إنه يقول: من المعلوم أن الزبير بن بكار ومحمد بن سعد صاحب الطبقات ونحوهما من المعروف بالعلم والفقه والاطلاع أعلم بهذا الباب وأصدق في ما ينقلونه من
المجاهيل الكذابين. (رأس الحسين: 198)
ويقول: والمصنفون من أهل الحديث في ذلك كالبغوي وابن أبي الدنيا ونحوهما هم بذلك أعلم وأصدق بلا نزاع بين أهل العلم. (رأس الحسين: 206)
إذن ماذا قال هؤلاء؟ هل كذبوا بنقل رأس الحسين إلى الشام ونكت يزيد عليه بالقضيب؟
إن ابن تيمية لم ينقل عنهم حرفا واحدا في ذلك..
ولسبب بسيط: وهو أنهم قد أثبتوا ذلك الذي أنكره ابن تيمية، أثبتوه بأسانيدهم التي قال عنها ابن تيمية أنها الأصدق بلا نزاع بين أهل العلم! (أنظر ما نقله عنهم أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه، الرد على المتعصب العنيد، وما جاء في ترجمة الإمام الحسين من طبقات محمد بن سعد المنشورة في مجلة (تراثنا - العدد: 10) علما أن هذه الترجمة قد سقطت من كتاب الطبقات). وسنذكر بعد قليل نصا جامعا عنهم.
أما كل ما نقله ابن تيمية عنهم فهو قوله: إن الذين جمعوا أخبار الحسين ومقتله مثل ابن أبي الدنيا والبغوي وغيرهما، لم يذكر أحد منهم أن الرأس قد حمل إلى عسقلان أو القاهرة!! (رأس الحسين: 197)
أليس هذا من دواعي السخرية؟!
وهل يصدر مثل هذا عمن ينسب إلى العلم وأهل العلم؟!
قال ابن تيمية: ويزيد لم يسب للحسين حريما، بل أكرم أهل بيته! (منهاج السنة 2: 226) وقال: ولا سبى أهل البيت أحد، ولا سبي منهن أحد. (رأس الحسين: 208)
فهل اعتمد في كلامه هذا على نقل من أحد سواء كان من الثقات أو من غيرهم؟
كلا أبدا، إنما أطلقها حمية ليزيد..
أما أصحاب التاريخ فقد أجمعوا على صحة هذا الذي كذب به ابن تيمية، وهذه عبارة ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد صاحب الطبقات اللذين صرح ابن تيمية بصحة ما نقلا من أحداث مقتل الحسين (ع):
قال ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد - بعد أن ذكرا قتل الحسين وانتهابهم ثيابه وسيفه وعمامته - ما نصه: " وأخذ آخر ملحفة فاطمة بنت الحسين، وأخذ آخر حليها..
وبعث عمر بن سعد برأس الحسين إلى عبيد الله بن زياد، وحمل النساء والصبيان، فلما مروا بالقتلى صاحب
زينب بنت علي: يا محمداه! هذا حسين بالعراء مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء.. يا محمداه! وبناتك سبايا..
وذريتك قتلى تسفي عليها الصبا!
فما بقي صديق ولا عدو إلا بكى..
قالا: ثم دعا ابن زياد زحر بن قيس فبعث معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد. وجاء رسول من قبل يزيد فأمر عبيد الله بن زياد أن يرسل إليه بثقل الحسين ومن بقي من أهله..
قالا: ثم دعا يزيد بعلي بن الحسين والصبيان والنساء وقد أوثقوا بالحبال فادخلوا عليه، فقال علي بن الحسين:
يا يزيد، ما ظنك برسول الله (ص) لو رآنا مقرنين بالحبال؟!..
ودعا بالنساء والصبيان فاجلسوا بين يديه، فقام رجل من أهل الشام فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعني فاطمة بنت الحسين -!! - فأرعدت وظنت أنهم يفعلون فأخذت بثياب عمتها زينب. فقالت زينب: كذبت والله ما ذلك لك ولا له.
فغضب يزيد لذلك وقال: كذبت، إن ذلك لي لو شئت
لفعلته!!
قالت: كلا والله ما جعل الله عز وجل ذلك إلا أن تخرج من ملتنا أو تدين بغير ديننا.
ثم بعث بهم يزيد إلى المدينة ". (الرد على المتعصب العنيد:
49 - 50، ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى لابن سعد: مجلة تراثنا عدد 10 ص 192)
وهذا متفق عليه عند أصحاب التاريخ ولم يشذ فيه أحد. (راجع تاريخ الطبري والكامل في التاريخ والبداية والنهاية)
أرأيت هذا الذي ضيع الأمانة في نقل حقائق تواتر نقلها وأجمع عليها أهل الحديث والسير، اتباعا للهوى والعصبية، أيكون مؤتمنا على الدين؟!
ب - تكذيبه بمنزلتهم العظمى:
وله في هذا الباب كلام كثير يدل على عصبية لا حد لها..
وقد اخترنا منه هذه النماذج:
مما جاء في منزلة أهل بيت الرسل عامة وأهل بيت نبينا (ص) خاصة:
قوله تعالى في أهل بيت إبراهيم (ع): (رحمة الله
وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد). (هود: 73)
وقوله تعالى وقد ذكر ثمانية عشر نبيا بأسمائهم ثم قال:
(وكلا فضلنا على العالمين. ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم). (الأنعام: 86 - 87)
وقوله تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض). (آل عمران: 33 - 34)
وقوله تعالى في إبراهيم (ع): (وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب). (العنكبوت: 27)
وقوله تعالى: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا). (الأنبياء: 72 - 73)
وقوله تعالى في أهل بيت نبيا (ص): (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). (الأحزاب: 33)
وقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى). (الشورى: 23)
وقول رسول الله (ص) في علي وفاطمة والحسن والحسين (ص): " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ". (صحيح مسلم ح / 2424، سنن الترمذي
ح / 3205، 3787، 3871 وغيرهما)
وقوله (ص) وقد سأله الصحابة (رض) عند نزول قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). (الأحزاب: 56) فقالوا: كيف نصلي عليك يا رسول الله؟
فقال: " قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ". متفق عليه.
وقوله (ص): " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي ". (صحيح مسلم ح / 2408، سنن الترمذي ح / 3788، مسند أحمد 3: 17)
والمطلوب هنا:
ما هو موقف ابن تيمية من هذه العقيدة المسطورة في الكتاب والسنة؟
إن ابن تيمية يقول بالحرف الواحد: إن فكرة تقديم آل الرسول هي من أثر الجاهلية في تقديم أهل بيت الرؤساء!!
(منهاج السنة 3: 269)
إذن فاصطفاء الله تعالى لأهل بيت الأنبياء والرسل وجعلهم الأئمة والقادة والأوصياء من بعدهم وإنزاله إياهم تلك المنازل الرفيعة، وكل ما جاء بحقهم في السنة المطهرة هو من أثر الجاهلية في تقديم أهل البيت الرسول!!
إن لم يكن هذا هو التكذيب بالدين والسخرية بكتاب الله وسنة رسوله، فكيف سيكون التكذيب والسخرية؟!
لما قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ودعا الرسول (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وافق ابن تيمية على صحة ذلك، لكن ماذا رأى فيه؟
إنه لم ير فيه لأهل البيت أية مزية! فقال: إن هذا مجرد إرادة من الله لهم بالتطهير، ودعاء من النبي لهم بذلك، ولا يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا!! (منهاج السنة 2: 117)
إن ابن تيمية لم يرد ما أراده الله ورسوله، ولهذا فقط لم يؤمن به!!
وكذب بكل ما ورد بحقهم في القرآن الكريم.. كآيات سورة الدهر: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما
وأسيرا) التي أجمع أصحاب التفسير على أنها نزلت فيهم.. وكقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) التي أجمع أصحاب التفسير على نزولها في علي حين تصدق بخاتمه وهو راكع.
وكذب بما جاء في علي خاصة في السنة الصحيحة رغم ثبوتها بالأسانيد الصحيحة والطرق المتعددة.
فكذب بحديث المؤاخاة وأن النبي (ص) آخا عليا (ع)، رغم أن هذا قد تواتر نقله وأجمع عليه أصحاب السير قاطبة. (الطبقات الكبرى لابن سعد 3: 22، سيرة ابن هشام 2: 109، السيرة النبوية لابن حيان: 149، الإستيعاب 3: 35، أسد الغابة 2: 221 و 4: 16، 29، عيون الأثر 6: 167، البداية والنهاية 7: 348، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6: 167، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 135، وأخرجه أيضا: الترمذي في السنن ح / 3720، والبغوي في مصابيح السنة ح / 4769، والحاكم في المستدرك 3: 14)
أما ابن تيمية فيكذب بذلك كله ويقول: أما حديث المؤاخاة فالباطل. (منهاج السنة 2: 119)
ويقول: والنبي لم يؤاخ عليا. (منهاج السنة 4: 75، 96)
وعلى هذا النحو سار مع عامة فضائل علي (ع) ولكن من دون أن يحمل معه أي دليل ومن دون أن يعتمد على نقل صحيح عن أئمة السلف، وإنما هو الهوى والعصبية..
ج - التنقص منهم وتجريحهم:
لم يقف ابن تيمية عند الدفاع عن خصوم أهل البيت، ثم التكذيب بمنزلتهم ومناقبهم، بل تعدى وراء ذلك فأطلق عليهم لسانا لم تعرفه هذه الأمة إلا عند النواصب الذين امتلأت قلوبهم غيضا وحقدا على آل الرسول.. وهذه نبذ من كلامه فيهم:
إنه ينفي أن تكون هناك مصلحة من وجود أهل البيت، ويقول: " لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف ".
(منهاج السنة 2: 84)
هذا والنبي (ص) يقول: " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ". (سنن الترمذي: ح / 3788، مسند أحمد 3: 17، المستدرك 3 * 148 وغيرها)
وفي حديث آخر: " إني تارك فيكم الثقلين: أولهما
كتاب الله فيه الهدى والنور... وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ". (صحيح مسلم ح / 2408 أخرجه بعدة طرق)
لكن ابن تيمية أتى على هذه الأحاديث فأولها تأويلا يضحك منه حتى البسطاء.. فقال: " الحديث الذي في مسلم إذا كان النبي قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع الكتاب، وهو لم يأمر باتباع العترة ولكن قال: أذكركم الله في أهل بيتي "!! (منهاج السنة 4: 85)
ترى ألم يقل (ص): " إني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله "، ثم واصل الحديث حتى ذكر أهل البيت، فإن كان الأمر باتباع الكتاب وحدة فأين هو الثقل الثاني إذن؟؟
حقا إن الهوى يعمي ويصم!!
استغراقه في الطعن على علي (ع) والنيل منه، متمسكا بالقصة الموضوعة في خطبته ابنة أبي جهل، والفاطمة الزهراء عنده، وكرر الكلام فيها في أكثر من موضع من كتابه منهاج السنة! هذه القصة التي نسجها المسور بن مخرمة، أو كذبها عليه الكرابيسي.
وكان الرجلان معا ناصبيين مشهورين ببعض علي
والانحراف عنه وبتعظيم أعدائه وموالاتهم.. وهذا معلوم جدا من حال الكرابيسي. (شرح نهج البلاغة 4: 64)
أما المسور بن مخرمة، فكان لا يذكر معاوية إلا صلى عليه!! ومع ذلك فقد كان حليفا للخوارج، يجتمعون عنده ويستمعون حديثه، بل كانوا ينسبون إليه فيعدونه قدوة لهم!! (أنظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 3: 390 - 393)
أليس من دواعي الشك والاستغراب أن تقبل رواية هؤلاء في النيل من علي بن أبي طالب؟!
أما ابن تيمية فتنبسط أساريره لهذه القصة المختلقة ظنا منه أنه سينال حقا من منزلة علي.. أو على الأقل يشفي بعض ما في صدره!!
وفي حروب علي (ع) يقول:
علي إنما قاتل الناس على طاعته، لا على طاعة الله!!
ويضيف قائلا: فمن قدح في معاوية بأنه كان باغيا قال له النواصب: وعلي أيضا كان باغيا ظالما.. قاتل الناس على إمارته وصال عليهم.. فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد، وهذا حال فرعون، والله تعالى يقول: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في
الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)، فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الآخرة!! (راجع منهاج السنة 2: 202 - 205، 232 - 234)
وعلى هذا النحو مضى في صفحات عديدة من كتابه منهاج السنة هذا الكتاب الذي شحن بالبدعة من أوله إلى آخره كما هو واضح من كل ما نقلناه عنه في هذا المقتضب، هذا مع أن الذي جاء في الحديث الصحيح في حروب علي صريح في شرعية حروبه ووجوب نصرته فيها. ومن ذلك:
- قوله (ص): " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله " فاستشرف له القوم وفيهم أبو بكر وعمر، فقال أبو بكر: أنا هو؟ قال (ص): " لا ".
قال عمر: أنا هو؟ قال (ص): " لا، ولكن خاصف النعل " وكان علي يخصف نعل رسول الله (ص). قال أبو سعيد الخدري: فأتينا فبشرنا، فلم يرفع به رأسه كأنه قد سمعه من رسول الله (ص). (وهذا حديث صحيح أخرجه أحمد في المسند 3: 82، وابن حيان في صحيحه ح / 6898، والحاكم في المستدرك 3: 123 ووافقه الذهبي فقال: صحيح على شرط الشيخين، والخطيب في تاريخ بغداد 8: 423، وابن كثير في البداية والنهاية 7: 375)
- وقوله (ص) لعلي وفاطمة والحسين (ع): " أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم ". (سنن الترمذي ح / 3870، سنن ابن ماجة ح / 145، مسند أحمد 2: 442، مصابيح السنة للبغوي 4: 190)
لكن ابن تيمية يكذب بهذا الحديث، وكعادته بلا أي دليل من نقل صحيح أو تحقيق علمي مقبول، وإنما يجادل فيه جدال امرئ عشق المراء حتى مع الكلام الله وكلام رسوله (ص)! (أنظر منهاج السنة 2: 234)
وفي علم علي يتكلم ابن تيمية كلاما يجل عنه أدنى طلبة العلوم قدرا.. فيقول: ليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إلى علي في فقهه..
فمالك أخذ علمه عن أهل المدينة، وأهل المدينة لا يكادون يأخذون عن علي!.. وأبو حنيفة الشافعي وأحمد تنتهي طرقهم إلى ابن عباس، وابن عباس مجتهد مستقل، ولا يقول بقول علي!! (منهاج السنة 4: 142 - 143)
هكذا يفعل الهوى بصاحبه، فما زال الهوى يحمله على قول بعد قول حتى غاص في لجج العناد، فهو لا يدري ما يقول.. حتى يضع نفسه موضع سخرية العلماءوالسالكين طريق التعلم.. اللهم إلا مقلديه الذين تمسكوا بأقواله أشد من تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله (ص)!!
لقد صنف الإمام الشافعي كتابا مفردا أثبت فيه انتهاء علم أهل المدينة إلى علي وابن عباس.. ونقل ابن قدامة في (المغني) عن ابن عباس أنه كان يقول: " إذا ثبت لنا عن علي قول لم نعده إلى غيره "، وعن ابن عباس أيضا:
" أعطي علي تسعة أعشار العلم، وإنه لأعلمهم بالعشر الباقي ". (طبقات الفقهاء: 42)
وفي الحسين السبط الشهيد له كلام لا تجد له نظيرا حتى عند وعاظ يزيد الذين كانوا يتزلفون له في حياته..
- فيقول مرة في خروج الحسين على يزيد: " هذا رأي فاسد، فإن مفسدته أعظم من مصلحته، وقل خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير "!! (منهاج السنة 2: 241)
إذن يا طلاب الحرية وعشاق الاستقلال ما أنتم إلا مفسدون.. وما عليكم إلا أن تذلوا للسلطان، وتمدوا ظهوركم لجلاديه وأعناقكم لسيافيه، فإن الشيخ ابن تيمية يقول: إن مطالبتكم بالحرية عمل فاسد، مفسدته أعظم من
مصلحته!!
عجبا للباحث الكبير مالك بن بني كيف غفل عن هذه المقولة في نظريته التي أسماها " القابلية للاستعمار "!
لكن العقاد أجاد في تفسير هذه المقولة وأمثالها، فقال:
" إن القول بصواب الحسين معناه القول ببطلان تلك الدولة.. والتماس العذر للحسين معناه إلقاء الذنب على يزيد، وليس بخاف كيف ينسى الحياء وتبتذل القرائح أحيانا في تنزيه السلطان القائم وتأثيم السلطان الذاهب "!
(عباس محمود العقاد: أبو الشهداء: 106)
- ويقول مرة أخرى معتذرا ليزيد: " ويزيد ليس بأعظم جرما من بني إسرائيل، كان بنو إسرائيل يقتلون الأنبياء، وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء "!! (منهاج السنة 2: 247)
أرأيت عذرا أقبح من فعل كهذا؟!!
نكتفي بهذا القدر خشية أن نكون قد أطلنا في هذا الباب، لنقف على جوانب أخرى من مواقف ابن تيمية وعقيدته.
[/color
]
قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت و يطهركم تطهيرا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ولفاطمة وحسن وحسين(اللهم هؤلاء اهل بيتي فأذهب عنهم الرجس)
اللهم صلي على محمد وآل محمد

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

أخي الكرم عصام :

سنأتي لكلامك نقطةً نقطةً ، فلا تخرج عن موضوع النقاش ، وإلا كان ذلك تهرُّباً منك .

هل أقررت أولاً أنك أخطأت في نسبة الحديث إلى تلك المصادر ؟!!

وهل يعتبر هذا تجنياً على ابن تيمية يلزمك فيه الاعتراف بالخطأ ؟!!

الإنصاف عزيز ، والاعتراف بالحق فضيلة .

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

الأخ أبو العباس يحارب معركته الأخيرة اليائسة

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

محاولة لا بأس بها للرد و أنت تصارع طواحين الهواء للذب عن أبن تيمية ...
لكن يا أخى للأسف كنت أتمنى أن تبدد طاقتك فيما قد يؤتى ثماره بدلا من هذا ----ء ..

ما علينا ..
ذكر الأخوة حديث" أقضاكم علي " الذي حكم عليه شيخ الإسلام بأنه لا يثبت وليس موجودا في السنن المشهورة ، وأجابوا بسلسلة طويلة عريضة من الكتب الأصلية والوسيطة زعموا أن الحديث موجودٌ فيها
توضيح : أنا أصلا لم أت بسلسلة لا عريضة و لا قصيرة زعمت أنه فيها ... أنا مثلك و مثل سائر الأخوة دخلت إلى هذا الموضوع المفتوح و أطلعت على المشاركة التى تكرم الأخ عصام البكير بنقلها
تحديتهم أن يثبتوا وجود الحديث في تلك السلسة الطويلة ، فانبرى الطنطاوي للرد ،
لماذا --تقول هذا --- الآن يا أخى ؟؟
أنت لم تتحدى أن نثبت أن الحديث موجودا فى كل تلك السلسة و لا حاجة .. و هذا نص تحديك :
فإن ابن تيمية قال بأنه لا يثبت ، وأنتم قلتم أنه ثابت في البخاري وغيره .

والآن أتحداكم أن تثبتوا كلامك ، وتأتوني بنص الحديث في البخاري .

راجعوا البخاري وغيره
تحديت أن سيدك أبن تيمية قال أنه لا يثبت و تحديتنا أن نثبت العكس أنه يثبت و أن نراجع البخاري أو غيره .....
و قبلت التحدى .. و أثبت أن أبن تيمية كذاب و أنه ثابت فى أحد صحاح أهل السنة الستة المعتبرين و بسلسلة رواة أقر لهم علماء الجرح و التعديل بالثقة
تراجع الطنطاوي القهقرى من سلسلة طويلة عريضة إلى أسناد الحديث الى ابن ماجة فقط!!
و يكفينا شاهد من أهلهم ..
أبن تيمية قال لم يروه أحد في السنن المشهورة
هدف التحدي :
أثبات أن أبن تيمية كذاب و أنه ورد فى أحد السنن المشهورة
نتيجة التحدى :
ثبت كذب أبن تيمية

من المضحك أن الطنطاوي ، أكتشف أن الحديث الذي في البخاري ليس مرفوعاً ، وإنما هو موقوف على عمر ، وهذه النقطة هي ما كنت أود أن يعرفها
---------
أنا فعلا من الأول أعرف أنه موقوفا على الخليفة عمر بن الخطاب و هذا ما كتبته و تعمدت أظهاره بخط واضح :
نجده فى صحيح البخاري أثرا عن الخليفة عمر بن الخطاب
و نقلت ما ورد عن ذلك فى فتح الباري .
و هذا يدعم و يثبت موقفنا أيضا و لا يضعفه .. فقد ثبت الحديث عن رسول الله ( كما أثبتنا فى أبن ماجة ) أن الأقضى علي .
و الخليفة عمر أيضا قال أن الأقضى علي .
و عبد الله بن مسعود أيضا قال الأقضى علي .
و الصحابة تحدثوا أن الأقضى علي .
كل هؤلاء فى وادى ... و أبن تيمية ---- فى وادى مستنكرا ذلك !!!

أراد الطنطاوي أن يرقع غلطته ، عندما احتار لوهلة كما ذكر
لماذا تتصور أصلا أننى أحاول أن أرقع غلطة ؟!!
أية غلطة تصورتها ---- ؟
لقد كتبت بمنتهى الوضوح موضحا أنه فى البخارى مرويا عن الخليفة عمر بسند لرجال ثقات
قال الطنطاوي كلاما ركيكاً
الكلام الركيك كان كلام --- أبن تيمية أصلا .
أيها العقلاء ! هل يفهم العقلاء منكم أن ابن تيمية يريد أن كل حديث موقوف في البخاري فهو مرفوع كما فهم الطنطاوي ؟!!!
لا ذنب لنا فى ---ما فهمته أنت ----
أيها --الأخوة ---- :
هل فهم أحدا فعلا أن هذا كان قصدى ؟ :
كل حديث موقوف في البخاري فهو مرفوع كما فهم الطنطاوي !!!
طبعا لن تجد أحد يرد عليك بالأيجاب . لأنى لم أقل أنى أفهم ذلك . و لا أعتقد أن أحدا غيرك قد فهم أن قصدى هو ذلك التصور ----
هذا ما عقبت به على فتوى أبن تيمية :
هذه هى فتوى أبن تيمية : البخارى لما صنف صحيحه لم يكن القصد ذكر آثرا لصحابى بل ما نطمئن إلى أنه قد صدر من رسول الله فعلا... و الله أعلم
رغم أن الحديث موقوفا فى تلك الحالة إلا أننى أطئمن لصدوره من رسول الله . لأنه ثبت عن رسول الله بسند صحيح فى مرجع آخر . و نجد شواهد أيضا تؤكده كقول الخليفة عمر هنا و عبد الله بن مسعود فى موقع آخر ...
كيف تصورت أن ما فهمته أن الموقوف مرفوع !!!!!

و عن الحديث الصحيح الثابت فى سنن أبن ماجة :
وقد أتى من طريقٍ آخر ، وفي سنده سفيان ابن وكيع ، وهو صدوق غير أنه ابتلي بوراق سوء ، فأسقط العلماء حديثَه .
وعليه فالحديث ضعيفٌ لا يصح .
ما الذى يضيرنا أنه ورد عن طريق آخر فيه رجل أبتلى بشئ!!!
حدثنا عن السند الذى صفعت به قول أبن تيمية
حديث ورد بسند صحيح ... أصبح ضعيفا .. لأنه ورد بسند آخر :lol:
أن ابن تيمية ذكر أن الحديث ليس في السنن المشهورة ، ويمكن أن يوجه بأن سنن ابن ماجة ليست عنده من السنن المشهورة ، فقد تكلم بعض الحذاق من أهل الحديث في سنن ابن ماجة ، وانتقدوا وضعها ضمن الكتب الستة لأن غالب ما تفرد ابن ماجة فيها ضعيفٌ
.
ألعب غيرها ...
سنن أبن ماجة هو أحد الكتب الستة المعتبرة عند أهل السنة ..
أما الحذاق و أنتقاداتهم فلا وزن لها على أرض الواقع .. فالكتب ستة . كانت ستة و حتى لحظتنا الآن ستة .


و الى اللقاء فى النقطة التالية فى أثبات كذب أبن تيمية فى حق أمير المؤمنين علي عليه السلام ..
آخر تعديل بواسطة أحمد شريف طنطاوى في الأحد يونيو 05, 2005 7:56 pm، تم التعديل مرة واحدة.
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

بسم الله أبدأ

تماماً كما كنت أظن أن الطنطاوي لن يرجع للحق ولن يعترف به ، بل زاد الطين بلة بالكذب ولا حول ولا قوة إلا بالله .

فهو هنا يقول :

توضيح : أنا أصلا لم أت بسلسلة لا عريضة و لا قصيرة زعمت أنه فيها ... أنا مثلك و مثل سائر الأخوة دخلت إلى هذا الموضوع المفتوح و أطلعت على المشاركة التى تكرم الأخ عصام البكير بنقلها .


وهذا كذبٌ صريحٌ يأنف الطنطاوي عن التوبة منه ، وعند الرجوع إلى مقاله نجده يقول :

نحن الآن نلتمس منك أن تثبت لنا علميا و منهجيا أن حديث ( أقضاكم علي ) الذى رده أبن تيمية هو فعلا كما قال شيخك :
فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجّة... لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب.

نلتمس منك أن تسخر علمك لتنير لنا الطريق و أن تمحص لنا هذا الحديث سندا و متنا كما ورد فى المراجع الآتية :
صحيح البخاري - كتاب التفسير
مسند احمد بن حنبل
المستدرك على الصحيحين
النسائي
دلائل النبوّة للبيهقي
الدرّ المنثور
و نكتفى بهذا القدر من المراجع حرصا على وقتكم الثمين ... و حرصا على ماء وجه الجبل الأشم أبن تيمية الذى تحاول عبثا ستر عورة بغضه لسيده الإمام علي .


فإن لم يكن هذا كذبٌ يا طنطاوي ، فما في الدنيا كذب :!:

والآن عجزت عن أن تجد الحديث سوى في ابن ماجة ، وقد قلت لك أن الحفاظ أعلوه بالإرسال كما ذكر ابن حجر ، ولكنك تتغابى .


قال الطنطاوي :

لماذا تكذب الآن يا أخى ؟؟
أنت لم تتحدى أن نثبت أن الحديث موجودا فى كل تلك السلسة و لا حاجة .. .


ههههههههههههههه
يحق لي أن أضحك ، لانها لعبة مفضوحة منك ، لا عليك خويي ، الآن .

أتحداك أن تثبت وجود الحديث في تلك السلسة التي ذكرتها أنت وعصام البكير .

أو تقِّر بغلطك وخطأك ، كما أقررت أنا ابن تيمية أخطأ في جزئيةٍ من كلامه .

دمت بخير يا أبو التحدي
:wink:

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“