الاعدام للديلمي بتهمة التخابر مع ايران

[الأثير]

صنعاء : حكمت محكمة امن الدولة في صنعاء اليوم بالاعدام على متمرد يمني من انصار الداعية بدر الدين الحوثي وذلك بعد ان ادانته بتهمة التخابر مع دولة اجنبية هي ايران. واعلن رئيس المحكمة القاضي نجيب القادري الحكم على يحيى حسين الديلمي بالاعدام بعد ادانته بتهمة "التخابر مع دولة اجنبية هي ايران ودعم تمرد الحوثي". كما حكمت المحكمة ذاتها بالسجن 8 سنوات على متهم ثان هو محمد احمد مفتاح بعد ادانته بتهم "دعم تمرد الحوثي ومناصرته وانشاء جماعة "شباب صنعاء".
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2005/5/65521.htm

حسبنا الله ونعم الوكيل

[طالب حق]

اخوتي ان المسئلة لن تقتصر على العلامة المجاهد السيد يحي الديلمي فقط هذة المسئلة امتداد طبيعي للقردة والخنازير احفاد بني امية لعنهم الله ولكن يايزيد عصرك ياعلي الاحمر ياعميل امريكا والصهوينة ياعميل ال سعود صدقني لن تفلح ابدا اذاسرت على هذا المنوال من قتلك اولاد رسول ص واني لك ناصح امين فغدا سيكون غريمك جدهم الرسول ص وبنته الزهراء روحي لها الفداء فانقذ نفسك واترك هذا الامر ولاتصدق اولاد الزنا والنواصب والمنافقين لن ينفعوك اياك واياك ان يكون غريمك رسول ص يوم المحشر واعلم ان ال بيت محمد رسول الرحمه هم الباقون والفائزون في الدنيا والاخرة مههما حاول النواصب والقتلة والسفاحين 0

ولك عبرة بالامام الحسين ع ياسيدي يحي الديلمي وبجدك امير المومنين ع بل بكل اجدادك عليهم سلام الله فهذا البلاء هو نفسه وهو امتداد طبيعي

واود من جميع الشرفاء في داخل الوطن وخارجه على التحرك السريع لانقاذ العلامة السيد يحي الديلمي -حفظه الله من كل مكروه- من ايدي بني اميه الانجاس وبكافة الاشكال وليعلم الظلمه وزمرتهم انهم هم اول من بداء وسنظل نردد


كل يوم كربلاء وكل ارض عاشوراء

كل قطرة دم بشرياني تهتف بسمك ياحسين

[ابن المطهر]

صحيفة 26 سبتمبر العدد ( 1180) الخميس 24/ 3/ 2005

[الحارث]

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد


والان ماذا ترون ان نفعل

من كنا نظنهم علماء فظلوا رضاء فرعون على رضاء الله تعالى

وصمتوا على الباطل والظلم وسفك دماء المسلمين

يجب ان نتحرك نحن والا نكتفي بالتحدث هنا

الم اقل لكم ان امريكا افضل بالف مره من فراعنتنا

وافضل بكثير ممن يسمون انفسهم علماء

[ابن المطهر]

ثمانية عشر طقماً وستة مدرعات ... جلبة شديدة ... إنها معركة ولا ريب ...
لا ..
إنها محاكمة .. نعم محاكمة عالمين جليلين شهد لهما العام والخاص بالتقوى والورع والزهد ... السيد العلامة يحيى بن حسين الديلمي ، والأستاذ العلامة محمد بن أحمد مفتاح .
بعد خمسة أشهر من إجراءات التقاضي التمثيلية حان وقت النطق بالحكم ، وقبل أن يتكلم القاضي تكلم العالمان ، العلامة مفتاح التفت إلى ابنه الذي يبلغ 12 عاماً وكلمه بصوت يسمعه الجميع : لماذا لم تأتوا بأخيك الصغير ؟؟!! ما منعكم من إحضاره ؟ هل تخافون عليه أن يصيبه ما أصابه من قبل ؟ أن يصاب بالذهول .. وأن يصاب بصدمة نفسية .. وأن يفقد قدرته على الكلام .
لقد غرق من في القاعة في البكاء عندما سمعوا تلك الكلمات .. الكلمات التي تصدر من وراء الحديد .
يحيى تكلم وعرى المحكمة أمام الحضور : لم تسمحوا لهيئة الدفاع بأن تقوم بعملها ، أين المستندات ، أين الأدلة ، أين ملف الادعاء الذي بموجبه ستصدرون أحكامكم ؟؟ كيف يؤدي المحامون عملهم وهم لا يعرفون ما هي القضية ؟
وهنا أشار وكيل النيابة الذي يدعى سعيد العاقل بيده إلى السيد يحيى إشارة حقد أن انتظر .. انتظر فستسمع حكماً دسماً .. نعم سعيد العاقل ( هكذا يسمى ) هو من أشار .. لا القاضي ، فقال له السيد يحيى : نعم ؛ قل له – يعني القاضي – قل له ما الحكم .
وبين هذا وذاك أمر القاضي الذي بدا متوتراً منذ دخول القاعة بإخراجهما .. ( يعني طردهما لكن بصيغة مؤدبة ) ، قام أحد العسكر بجذب السيد يحيى بقوة ، ليس غريباً ، ولكن الذي أذهل الحاضرين أن الجندي الآخر دفع هذا العسكري حتى أوقعه أرضاً ، نعم فمن الذي يرضى بمثل هذا الفعل في عالم يعرفه كيحيى ، وليس بغريب أبداً على يحيى ، ألم يبك أحد المشرفين في سجن الأمن السياسي عليه حينما فارقه متوجهاً إلى زنازين السجن المركزي .
وخرجا .. وعندها بدأ القاضي بسرد الاسطوانة المنتنة ، لكنه كان يتلعثم في سردها ، ويخطئ في قرائتها ، .. ترى هل هو فعلاً من أعدها ؟ مجرد سؤال !!!
ثم أعلن الحكم ... حكمت المحكمة ( حضورياً ) ما شاء الله .. أكيد حضورياً فالمدرعة التي وضع فيها العالمان حزء خارجي من القاعة !!
وتم النطق بحكم الإعدام فصمتت القاعة .. صمت الحضور .. ذهل الموجودون .. إعدام !!! لا إله إلا الله !!! على يحيى !!! أكيد أليس عميل لإيران .. نعم فالعملاء لم يعودوا أصحاب القصور الشامخة والسيارات الفارهة .. لم يعودوا أولئك البعيدين عن هموم الناس ومعاناة الأمة .. بل صاروا أصحاب بيوت الإيجار .. الذين لم يخزنوا تبراً ولا وفراً .
أما العلامة مفتاح فكان نصيبه ثمان سنوات من السجن .. حكم يبدو صغيراً إذا ما قورن بحكم نظيره ، ولكن العلامة مفتاح قرر ، وقرر معه الكثير من الرجال والنساء أنهم يطالبون .. يطالبون .. بأن يعدموا بدل يحيى .. نعم إن العلامة محمد مفتاح يطالب .. ومعه الكثير من الرجال والنساء بأن يعدموا بدلا عن يحيى .. نحن فداء يحيى فداء دماء يحيى فداء روح يحيى ..
بعض بكي .. بعض صرخ ... امرأة فقدت وعيها ... ويحيى وصله الخبر وهو في المدرعة فوقف ثابتا يهتف بأعلى صوته : مبروك مبروك مبروك مبروك

[truth_seeker]

La 7oula wala Qouatta Ila ba Allah

[يونس مفضل]

الساكت عن الحق شيطان اخرس .

اخواني ذهب عهد السكوت وذهب عهد الاستنكار بالقول دون الفعل. جاء عهد رفع الظلم فلنكن باصواتنا ومظاهرتنا شوكه في حلق هذه الدوله المتعسفه ولناخذ لبنان قدوة لنا فباصواتهم غيرو حكومه واتمنى منكم التباحث في الموضوع وعمل احتجاجات ومظاهرات للتعبير عن استنكرانا للي بيصير . اول حاجه الحكم الصادر على العلامه الزاهد يحي حسين الديلمي حكم تعسفي والهدف منه ليس اعدامه لا ولاكن زج العديد من الناس الذين سيقومون بالاعتراض على الحكم بالقتال للسجن . فنحن سنكون اذكى منهم انشا الله ونعبر عن استنكارنا بالطريقه الدستوريه حتى لا يقال عننا انا نحن حوثيين (سبحان الله الحوثي قدهوه ارهابي )وانشا الله تفهمو رسالتي صح ونتفق جميعاً على اقامه مظاهرات واحتجاجات او اعتصامات امام السجن المركزي القابع فيه العالمان الجليلان.

[الهاشمي]

إنا لله وإنا إليه راجعون ولك يا يحيى الديلمي ألف تحية وتهنئة على ثباتك كالجبال وعلى إيمانك العظيم أن وصلت لمرحلة لا يهنأ للطاغية عيش فيها إلا بإرهابك وتخويفك وإعدامك هكذا يفعل الضعفاء وهكذا يفعل الجبناء وهكذا يفعل الأراذل المهزومون

[عبد الله بن محمد المنصور]

الحكم كتب للرد على جمعية العلماء اولاً:- الذين قالوا أن بيان السيستاني بني على معلومات كاذبة
وثانياً:-صفعة في وجه الحكومة التي أوفدت القربي للكذب على أن الحرب ليست مذهبية متعصبة،فالإعدام لمجرد التفكير في السعي للتخابر مع دولة الشيعة الإمامية،فكيف بمن هو شيعي إمامي يقلد السيستاني أو خامنئي؟
ثالثاً:-تعبير عن تعصب لإسرائيل،فإيران لاتعادي أي دولة في العالم سوى إسرائيل،وهنالك أخبار تتداول بأن من يحكمنا هم بقاياءيهود تظاهروا بالإسلام
رابعاً:- رد صريح على أن علي عبد الله صالح،في كل مايقوله لايعني مايقول،فقضية يحيي الديلمي ومفتاح،من تبعات حرب مران وقد قال علي عبد الله صالح أنه أصدر عفواً عاماً وهذا الحكم يعلن أنه فيما قال كاذب
خامساً:- يطالب علي عبد الله صالح السيد العلامة بدر الدين الحوثي وعبد الله عيضة الرزامي بالإحتكام إلى القضاء،وهذا القضاء أصدر هذا الحكم دون محاكمة ومبني على الكذب بأن هنالك إعترافات،بتهم أصلاً لم تحدد وجريمة لا وجود لها(السعي للتخابر)
من يحكم اليمن؟
إن قلنا علي عبد الله صالح فغير صحيح لأنه لوكان يحكم اليمن لما عمد إلى تكذيب نفسه بين وقت وآخر؟
الأمن السياسي!ومن هم الأمن السياسي،ممن يتلقون توجيهاتهم؟
المؤكد أن من دمر العراق،يسعى لتكرار نفس السناريو،
صحيح أن هنالك أشخاص ينطلقون من أحقاد مناطقية لتبرير أحقادهم على الشيعة المتأثرين فيها بجذورهم الحزبية(البعثية)كسعيد العاقل الذي لايستبعد أنه جند لمصلحة الموساد عندما كان في العراق،ويقال أنه زار فلسطين المحتلة أكثر من مرة خلال زياراته للعراق والأردن،صحيح ذلك ولكن هل اليبقية ممن يعملون في الأمن السياسي والفرقة الأولى وصحف الفتنة (الشموع،وأخبار اليوم والأسبوع وأخواتهن) مخدوعوين أم أن التيار المتصهين وصل إلى هذا الحجم؟
نحن بحاجة لدراسة عن كل شخص على حدة إبتداءً بأصول القادة الذين يشعلون حرباً عنصرية على الشيعة بشكل عام(إلا الشيعة المرضي عنهم إسرائيلياً)
مثلاً هل صحيح أن عبد العزيز الذهب (القائد العسكري)من أصل يهودي؟ وكذلك غيره من أمثاله،
وماعلاقة هذا الأصل بالموقف،فما كل مسلماني متعصب فقد يكون أكثر تسامحاً وصدقاً من بعض المرضى من أي عرق

[الأثير]

الرجاء من الإخوة والأخوات التعليق بطريقة لائقة وموضوعية على الخبر في الشرق الأوسط والرجاء عدم استخدام كلمات غير لائقة فقط توضيح الحقيقة والرابط هو:
http://www.asharqalawsat.com/details.as ... issue=9680

وكذلك صحيفة الحياة:
http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html

[عبد الله بن محمد المنصور]

وأ]ن تعليقكم؟ الموضوعي
لأن تعليقات في صحف كهذه تزوير للإرادة

[الأثير]

أخي الحبيب تعليقي لم ينشر بعد لأنه يدرس أولاً ثم ينزل بعد فترة ...
ثم أخي بغض النظر عن أي شيء نحن نعاني من مشكلة كبيرة وهي إسماع صوتنا إلى العالم لذلك لا تتردد في استغلال أي فرصة . وإلا غيرك سيستغل هذه الفرصة ويكفي تقصير مننا في هذا الجانب وما يحدث هو خير دليل على ذلك.
تحياتي لك ...

[ابن المطهر]

اليمن: الإعدام لمؤيد للحوثي
بتهمة التخابر
مع إيران





قضت محكمة أمن الدولة في اليمن أمس بإعدام رجل دين زيدي وسجن آخر 8 أعوام بعدما أدانتهما بالسعي للتخابر مع إيران لدعم تمرد الداعية الزيدي حسين بدر الدين الحوثي في شمالي اليمن.
وأعلن رئيس المحكمة القاضي نجيب القادري الحكم على يحيى حسين الديلمي بالإعدام مشيرا الى أن الديلمي كان على اتصال بسفير إيران وطلب منه الدعم لتنظيم <<شباب صنعاء، وسافر إلى إيران وتخابر مع الدولة الإيرانية لدعم إخوانه في اليمن للقيام بثورة إسلامية، وأخذ مجموعة لتدريبهم وإمدادهم بالكتب والمراجع ورسم سياسة لتنظيمهم>>.
وقال المحامي محمد العزامي انه سيتم استئناف الحكم الذي يحتاج إلى تصديق المحكمة العليا والرئيس اليمني علي عبد الله صالح لينفذ.
كما حكمت المحكمة بسجن محمد احمد مفتاح 8 سنوات بعد إدانته بتهم <<دعم تمرد الحوثي ومناصرته وإنشاء جماعة شباب صنعاء>>. (ا ف ب)

http://www.assafir.com/iso/today/world/108.html

[ابن المطهر]

الحكم قضى بإعدام أحدهما وسجن الثاني 8 سنوات
صنعاء تدين اثنين من أنصار الحوثي بتهمة التخابر لصالح إيران


اليمنيان يحيى حسين محمد الدلمي (يسار 40 عاما) ومحمد أحمد مفتاح أثناء محاكمتهما في صنعاء أمس
صنعاء: صادق السلمي
أصدرت المحكمة الابتدائية الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا أمن الدولة حكما بإعدام وحبس 2 من أبرز الشخصيات المتهمة بدعم التمرد الذي تزعمه حسين بدر الدين الحوثي العام الماضي وذلك بعد ثبوت إدانتهما بالتخابر مع السفارة الإيرانية بصنعاء والضلوع في تشكيل تنظيم "الشباب المؤمن" المحظور بحسب ما ورد في منطوق الحكم.
وقضت المحكمة في جلستها المخصصة للنطق بالحكم برئاسة القاضي نجيب قادري بإعدام يحيى حسن الديلمي تعزيراً والسجن 8 سنوات لمحمد مفتاح بعد إقرارهما بالتهم الموجهة لهما في محاضر التحقيقات واعترافهما بما تضمنته أدلة الإثبات المقدمة من النيابة العامة، وهو ما أرفق في منطوق الحكم الصادر والذي يعد الأول من نوعه الذي يوقع عقوبة الإعدام بتهمة التخابر مع جهة أجنبية.
واضطر القاضي نجيب قادري إلى التوجيه بإخراج المتهمين الديلمي ومفتاح خارج قاعة المحكمة وذلك إثر مقاطعتهما له عدة مرات، وفور النطق بالحكم علت صرخات ثلاثة من أقارب المتهمين الذين نددوا بالحكم، معتبرين صدوره "إمعانا في الظلم"، وقال أحدهم في تصريح لـ"الوطن" إن الحكم الصادر يوم أمس ظالم، معتبراً أن ما حدث لم يكن له علاقة بالقضاء العادل بل إنها مهزلة، قبل أن ينخرط في نوبة بكاء حادة فيما أغمي على إحدى قريبات المتهم المحكوم عليه بالإعدام، وهو يحيى حسين الديلمي.
وكان القاضي قد أكد في الجلسة أنه وجد أن يحيى حسن الديلمي ومحمد مفتاح مدانان بالتخابر مع السفارة الإيرانية في صنعاء والاستعانة بها للإضرار بمصلحة الوطن وتشكيل تنظيم لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وأكد أن الحكم جاء وفقا لاعترافاتهما بمحاضر التحقيقات, والمستندات والدلائل التي ضبطت بحوزتهما.
ومن بين التهم الموجهة إلى المتهمين التآمر مع سفارة إيران في صنعاء على قلب نظام الحكم في اليمن وكذلك تدريب شباب من عدة قبائل واستخدامهم لنفس الغرض بالإضافة إلى توجيه المتهم الديلمي رسالة إلى المرتضى المحطوري يقنعه فيها بأهمية التنظيم وضرورة إيجاد خطة لتدريب العناصر الصلبة لتنفيذ مهام التنظيم.
وحسب حيثيات الحكم أكد القاضي إفادة الرسالة أن من مهام التنظيم التواصل مع أسرة آل حميد الدين في الخارج لتقديم الدعم، ووجه القاضي للديلمي العديد من التهم أولها تهمة تزعمه لتنظيم شباب صنعاء الذي نظم 4 مسيرات وكذلك عدة اعتصامات في المساجد إضافة إلى تلقيه دعوة من المرجعية الشيعية في العراق آية الله السيستاني، كما أنه ينتمي للشباب المؤمن الذي بدأ تنظيمه حسب تأكيد القاضي منذ 12 عاماً، كما أنه حرر رسالة لشخصيتين هامتين، امتنع القاضي عن ذكرهما، يطلب منهما دعم شباب صنعاء وسياسة التنظيم.
أما بالنسبة لحيثيات الحكم على محمد مفتاح فقد اعتبر أحد قادة تنظيم شباب صنعاء، كما أنه اشترك في الاعتصامات والمظاهرات التي نفذت من قبل التنظيم إضافة إلى اشتراكه في العديد من التهم الموجهة إلى الديلمي.
وأشار محاميا المتهمين إلى أنهما سيستأنفان الترافع في القضية, لكن الإدعاء طلب مهلة 15 يوما لتقرير الإجراءات التي يقدم عليها.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للديلمي ومفتاح عدداً من التهم من بينها التحريض على العنف والطائفية والمذهبية والانتماء إلى تنظيم غير معترف به (تنظيم الشباب المؤمن) الذي كان يتزعمه حسين بدر الدين الحوثي قبل مصرعه العام الماضي.
وكان المتهم الثاني محمد مفتاح قد حاول التحدث إلى وسائل الإعلام بعد طلبه من النيابة السماح له بالحديث ولو خمس دقائق، مشيراً إلى أنه منع من تصوير ملف القضية كما أنه مسجون منذ أربعة أشهر بتهمة ملفقة ولا يدري شيئا عن محاكمته التي تتم بصورة سرية ولم يحضر أية جلسة، متهما الأمن السياسي بانتهاك حقوقه.
وقال إنه منع محاميه من الترافع عنه تحت مبرر أن المحاكمة باطلة وتعتبر امتداداً للإجراءات القمعية منذ اعتقاله العام الماضي، متهما النيابة بإخفاء كل التظلمات التي تقدم بها كما أنهم سحبوا 50 ألف نسخة من القرآن الكريم من مكتبته الخاصة وكذلك كتب تقدر بـ100 ألف دولار حسب قوله.
من جهة أخرى رفض مصدر دبلوماسي مسؤول بالسفارة الإيرانية بصنعاء في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن" التعليق على حيثيات الحكم الصادر بحق المتهمين مفتاح والديلمي، واكتفى المصدر بالقول إن أي موقف من السفارة سيتم الإعلان عنه عبر القنوات الرسمية.
وجاءت هذه التطورات بعد يومين فقط من زيارة قام بها إلى طهران وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي، الذي نقل رسالة إلى الرئيس محمد خاتمي من الرئيس علي عبدالله صالح تتعلق بالأدلة التي توصلت إليها الحكومة اليمنية في قضية تورط السفارة الإيرانية بصنعاء بدعم حركة التمرد التي قادها حسين بدرالدين الحوثي العام الماضي ومن بعده والده هذا العام.


http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-05 ... page06.htm

[عبد الله بن محمد المنصور]

عبد الله محمد المنصور، اليمن، 30/05/2005
أولاً لم يكن يحيي الديلمي أو محمد مفتاح من أتباع الأسير حسين بدر الدين الحوثي بل كانا ممن تطوعا لإقناع أتباع حسين بدر الدين الحوثي بعدم جدوى التمسك بحق ترديد الشعار، بمعنى أصح استعان بهما الأمن السياسي للحوار مع أتباع الحوثي.
ثانياً جريمتهما الوحيدة أنهما فكرا في أداء واجب النهي عن المنكر بالإستجابة لدعوة العلماء للإعتصام مطالبة بإنهاء الحرب الأولى.
ثالثاً الحكم يؤكد أن الحكم في اليمن يسعى لإستئصال الشيعة الزيدية في اليمن.
رابعاً لم يثبت الإتصال مع الحكومة الإيرانية، وجريمة يحيي الديلمي الحقيقية أنه تبنى التعاطف مع القضية الفلسطينية وخرج أكثر من مرة (بموافقة الأجهزة وبتشجيع من الرئيس نفسه) في مسيرات ومظاهرات إنتصاراً للقضية الفلسطينية، وضد غزو القوات الأمريكية للعراق، وهذا ما أشار إليه الرئيس نفسه في خطابه أمام المرشدين وخطباء المساجد.
لم تتم محاكمتهما لأنهما رفضا النطق بأي كلمة أمام هيئة المحكمة لأنها لم تمنح هيئة الدفاع عنهم فرصة لتصوير ملف القضية للرد عليه،ولأن القاضي أظهر أنه أداة بيد سعيد العاقل رجل الأمن المعين في النيابة التي تحركه أحقاد حزبية(ينتمي للبعث العراقي).
والأهم أن الحكم أظهر أن الرئيس علي عبد الله صالح يقول مالايعنيه، فقد ذكر العفو ولم ينفذ
وزعم أنه ليس في عداء مع الزيدية وهاهو الحكم بإعدام ناشط زيدي لأنه متمسك بإنتمائه المذهبي. نقلا عن الشرق الاوسط