(اليوم لن ينقذ أميه دهاها) قصيده شعبيه....!

[بدر الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم


( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)



ياقوم تصمد في البلا والنوازل
وابطال تغزي دائما من غزاها

وأسود خلت كل تلك القوافل
عبره تجر الخزي دوما وراها

هذي الجيوش ياسادتي والجحافل
الله يدحنا جميعا بلاها

يامن تردوا بالجميله جمايل
قوه تلبي بدر لاقد دعاها

تهب لاقد شافت الخصم نازل
والخصم في الميدان يخشى لقاها

أنتوا دواء كل العلل والمعاضل
من معضله في الشعب صرتوا دواها

وبعدما قد حيرت كل عاقل
شله بتحكمنا بتتبع هواها

عاد الأمل والخير لاشك واصل
بعودة أبطال مكرمه في عطاها

هم نصر بدر الدين من في المعاقل
ومفرق الأحزاب مذهب وباها

عبد الملك ذي حاز كل الفضائل
كل الخصال العاليه قد حواها

ونصرنا والكل بالنصر آمل
والقدس هم من بايبيدوا عداها

قد أقسموا من بعد ضرب القنابل
على البيوت من قوم واضح عماها

مهما يقول المعتدي أو يحاول
فلن تصل نفسه الى مبتغاها

اليوم ياحمر قد رفضنا التنازل
فمحال تسلم قوم شامخ حماها

غارت على مران والدم سائل
وعلى جبل عزان سالت دماها

أعوام على ضحيان جلست تقاتل
كيف يتركوا ضحيان منهم حماها

مادام من بالجيش هد المنازل
أنهار والقوات خارت قواها

فمحال نسلم حيد من دون مقابل
هذه رساله فافهموا محتواها

يامن تعديتوا وسيتوا عمايل
اليوم لن ينقذ أميه دهاها

وأنت يامن أنت لازلت غافل
وقف جيوشك قد عرفنا غباها

أو أن نحاربكم بشتى الوسائل
يا اوباش شفنا الحقد قد أعتراها

والفرعنه والغطرسه والتجاهل
والعنجهيه بالغه منتهاها

والظلم مهما طال لاشك زائل
خابت جيوش للبدر تظهر عداها

البدر يامن أنت بالبدر جاهل
قد أفلحت أمه له أعطت ولاها

عليه صلى ماتحن الجرامل
مولاه والأطهار من بعد طه

الخمسه اصحاب التقى والفضائل
حيدر وبنت المصطفى ذي بزاها

هم والحسن وحسين ليث الفصائل
والآل والشيعه وتابع أثرها


خادم الآل/بدر الدين