(ليزيد لسنا مبايعين) قصيده شعبيه في سيد الشهداء الحسين (ع)

مجلس للمشاركات الأدبية بمختلف أقسامها...
أضف رد جديد
بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

(ليزيد لسنا مبايعين) قصيده شعبيه في سيد الشهداء الحسين (ع)

مشاركة بواسطة بدر الدين »

بسمه تعالى

وصلى الله على محمد وآله



اليوم في ذكرى الحسين
تبكي الأمام الأمتين
وله الدموع من كل عين
سالت عليه من الحنين

قتل الحسين من خالفوا
دين النبي وماوفوا
حتى وأن منها أختفوا
من للخلافه غاصبين

في يوم ذكرى مقتله
جلست فيه أتأمله
كيف ربنا فيها أمهله
قاتل أمام المتقين

لكن بأس الله شديد
هو حق وعده والوعيد
فمحال أن ينجوا يزيد
من بطش رب العالمين

يزيد باغي معتدي
أقدم بقتلك سيدي
يالأمتين فلتشهدي
ولتشهدوا يالسامعين

أني بريء من الحقير
ومن عمل هذا النكير
في نهج مولانا الأمير
جميعنا اليوم سائرين

في يوم وصوله كربلاء
في أرض كرب وبلاء
نزل عليه الأبتلاء
فأتت جيوش المبغضين

ألوف ماكانوا مئاات
منعوه من ماء الفرات
وبعد ما رأوا الثبات
قاموا عليه محاصرين

قام الحسين مناديا
وسط الجموع تفاديا
للحرب , أرحل واديا
هل تسمعوا يالظالمين

هل منكم رجل رشيد
يجاوب الرأي السديد
أرحل الى اليمن البعيد
من يومنا أحنا راحلين

خطب الأمام فهزهم
وأراد يسمع قولهم
راجي يخافوا ربهم
لكن بقيوا صامتين

صرخ الحسين على البغاه
ياقوم سجدوا للطغاه
لاتعبدوا غير الأله
فتعرضوا له قائلين

أنتم عيال نبينا
لن تفلتوا من بطشنا
ألا بأمر ولينا
يزيد حاكمنا الأمين

واجب عليكم ترتضوه
أمام عادل مثل ابوه
اليوم لازم بايعوه
ليزيد كونوا طائعين

مالم بحد سيوفنا
لن تفلتوا من ضربنا
من جاء يفرق أمرنا
أنتوا جماعه خارجين

الله من غدر الزمان
حسين مااعطوك الأمان
قد خيروك في أن تهان
وتبايع المتغطرسين

أو أن تموت بسيف من
أبوه قد سم الحسن
من كان زراع الفتن
أقصد معاويه اللعين

أجابهم خيرة أمام
قتلي وتعذيبي حرام
أنا ابن حيدرة الهمام
علي أمير المؤمنيين

نادى خفافين العقول
أمي هي الزهراء البتول
أيضا وهو جدي الرسول
أنا ابن خير المرسلين

مادام هو جدي النبي
فأنا الحسين أنا الأبي
باعتز واظهر غضبي
ليزيد لسنا مبايعين

يامن لمبدأنا جهل
مهما بنا الباغي عمل
هيهات منا أن نذل
أو أن نبايع أو نلين

نظر الحسين الى الرفاق
فقال يالصحب الشفاق
هل تسمعوا أهل الشقاق
واهل النفاق المارقين


مامثلكم صحبي رأيت
وأشهد الله ما اعتديت
والآن يامن قد هويت
راضي عن الصحب أجمعين

فلترحلوا وقت الظلام
وليأخذ الشخص الحسام
وبيد طفله أو غلام
من أهل بيتي مسرعين

أقسمت بالله العظيم
ياشيعتي كم من كريم
فلقد أذنت وأنا الحليم
مالي أراكم واقفين

مادام سيفي في يدي
سأصد ضرب المعتدي
ياقوم لاتترددي
ها يالوفاه الصادقين


فضج صحبه بالبكاء
ومن الشفاه نطق الوفاء
أن المرؤه والأباء
في أن نكون مجاهدين

نبقيك يابن نبينا
تقتل ونرحل وحدنا
ماذا يقولوا عننا
والله لسنا ذاهبين


لله من هولا الرجال
رفضوا وفضلوا القتال
وكان وقفتهم محال
لكن بقيوا صامدين


قد عاهدوا رب العباد
حتى ولو صاروا رماد
يمضوا جميعا في الجهاد
ماينحني فيهم جبين

قد خاطبوا جيش اليزيد
هذا حسين أضحى وحيد
أن تقتلوه فهو الشهيد
أمير كل المسلمين

قالوا لهم ويل لكم
هذا ابن بنت نبيكم
ماحد قد اسوى فعلكم
ألا اليهود السابقين

رأت الجموع الزاحفه
زينب وكانت واقفه
بنت الوصي العارفه
وعلي زين العابدين


فأطلق الجيش السهام
صوب المعاقل والخيام
ردا لما جاء من كلام
من ناس كانوا ناصحين

كان الحسين بلا نصير
فتقدم الجيش الكبير
واقدم على الفعل الخطير
قتلوا الوفاه الساجدين

قال الحسين خير الورى
وكان ماذاق الكرى
هل من نصير فلم يرى
ألا عتاه منافقين


فصاح فيهم في غضب
تبا لمن كفروا وتب
ياقوم قد عشقوا الذهب
بالقتل تبقوا خاسرين

ان صرت انا فيها قتيل
أيامكم بعدي قليل
جدي قد اعطاني دليل
في جيشكم يالماكرين

قدموا اليه ليقتلوه
وعمرو نادى أذبحوه
قتل العرب فينا أبوه
كونوا لقتله فاعلين


بأمره الباغي اللعين
رماه شيطان رجيم
بسهم في القلب الرحيم
من الرماه الماهرين

طعن الحسين والدم سال
وفوقه امطروا النبال
فاهتز للقتل الجبال
والناس حوله واقفين

ما أجرأ الباغي السفيه
ابن النبي كيف يعتديه
ماخاف من جرمه يجيه
غضب الأله فكما تدين

يالمعتدي لازم تدان
ومحال تبقى في أمان
بل صرت في ذله مهان
آتيك سخط الساخطين

وبخامس اصحاب الكساء
ليته بما صنع أكتفى
بل كان في أسر النساء
شفاء من حقد دفين

لم يشتفوا من قتلهم
ألا بقطع رؤسهم
وبعدها بخيولهم
داسوا صدور المفلحين


وعندما نعق الغراب
أعلن يزيد ولم يهاب
كفره بما جا في الكتاب
مسرور بقتل الصائمين

وقال قد قتل الأمام
الحق والآل العظام
ثأرا ببدر وانتقام
لاشخاص كانوا كافرين

لكن قبل الآخره
دارت عليه الدائره
ظهرت كتائب ثائره
وأتت جيوش التآئبين

وثاروا الناس الشداد
على يزيد وابناء زياد
ايضا ورآيات الجهاد
عادت وعاد الثائرين

وظهر لهم في كل عام
حسين مايخشى ملام
كلا ولايخشى انهزام
من آل طه الطاهرين

لا اليوم ماوقفت حروب
والحب باقي في القلوب
لنهج مولانا الدؤوب
قلوب كل المخلصين

والآن في اليمن السعيد
قد جار جبار عنيد
وحسين جانا من جديد
والناس له متشيعين

قاوم عصابه ماكره
بليوث صارت كاسره
أضحت جموعه ظاهره
اليوم صاروا ظاهرين

والآن ملكه من مكر
بالآل أضحى في خطر
من بعد ما الظلم أنتشر
خارت جموع الفاسدين

مهما تمادى وافترى
به فرق هذا ما أرى
بين الثريا والثرى
عرفوه كل المنصفين

هدم المنازل والديار
للمؤمنيين فيه انتصار
والظلم هو ذله وعار
يبقى على مر السنين

رباه ما ناح الطيور
وعد قطرات البحور
صل على الأسد الغيور
حسين سيد الساجدين


أيضا وصل على الرسول
وعلى علي هم والبتول
وحسين في نهجه يزول
ظلم الطغاه العابثين



ولكم خالص الود والتحيه
خادم آل بدر الدين وجميع أبناء النبي / بدر الدين

18/1/2008م
آخر تعديل بواسطة بدر الدين في السبت يناير 19, 2008 7:03 pm، تم التعديل 7 مرات في المجمل.
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

الثائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 111
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 8:25 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة الثائر »

أحسن الله إليكم أخي بدر الدين
على هذه المعزوفه الرائعه

ومنتظرين البقيه
صورة

الزيدي اليماني
مشرف مجلس الأدب
مشاركات: 404
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
مكان: أمام الكمبيوتر !

Re: (ليزيد لسنا مبايعين) قصيده شعبيه في سيد الشهداء الحسين (

مشاركة بواسطة الزيدي اليماني »

أبيات شاعرية جميلة
لا فض فوك أخي ولا عاش من يشنوك

وأنت شاعر وموهبتك بحاجة للصقل والمراس
ومراجعة أي تقييمات .





لدي فقط بعض الملاحظات النقدية على هذه الأبيات إسمح لي بسردها وهي ملاحظات قارئ عادي وليست ملاحظات شاعر :

في الجملة :

سالت عليه من الحنين

ياء الحنين هنا جاءت مكسورة بينما ياء الحسين والأمتين فيما قبلها كانتا ساكنتين



كذلك في المقطع :


ولتشهدوا يالسامعين
....
أني بريء من الحقير
ومن عمل هذا النكير
في نهج مولانا الأمير
جميعنا اليوم سائرين

هذه الجملة كأنها غير موزونة وفيها جبر كما نسمع من بعض الأدباء



أيضاً في هذا البيت :
قام الحسين مناديا
وسط الجموع تفاديا
للحرب , أرحل واديا

المعنى غير واضح تماماً وصيغة الأمر لم تعطي المعنى



أيضاً :

هل منكم رجل رشيد
يجاوب الرأي السديد
أرحل الى اليمن البعيد
من يومنا أحنا راحلين



كذلك هذا المقطع المعنى غير واضح فيه وكأنه جاء لجبر ما قبله ؛



أيضاً قولكم :

مادام سيفي في يدي
سأصد ضرب المعتدي
ياقوم لاتترددي

المخاطب هم قوم مذكر وجاءت اللفظة مؤنث وهذا إختلال في المعنى وإن كان من أجل القافية إلا إذا كان ذلك موجود في بعض كلام العرب أو الكلام العامي !






ملاحظة أخرى وهي إصطباغ القصيدة بلونين من الشعر هما الفصيح والنبطي وهذا أحياناً يعيب القصيدة ؛
وأظن أن من الافضل أن تكون القصيدة إما فصحى أو نبطي دون خلط حتى تكون أجمل وأقدر على الوصول للسامعين
ومن الأمثلة على خلط الفصيح بالنبطي العامي هذه الأبيات والمقاطع :




ألوف ماكانوا مئاات
منعوه من ماء الفرات
وبعد ماشافوا الثبات
قاموا عليه محاصرين




خطب الأمام فهزهم
وأراد يسمع قولهم
راجي يخافوا ربهم
لكن بقيوا صامتين













أقسمت بالله العظيم
ياشيعتي كم من كريم
فلقد أذنت وأنا الحليم
مالي أراكم واقفين











فأطلق الجيش السهام
صوب المعاقل والخيام
ردا لما جاء من كلام
من ناس كانوا ناصحين














المعذرة فما وضعته من ملاحظات هي إجتهادات شخصية نابعة من خلفية متواضعة في هذا الفن ، نتمنى أن نراك يوماً شاعراً عملاقاً تنافس عمالقة الشعر

وبقدر الجد تكتسب المعالي
تحيـــــــــاتي لك

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

مشاركة بواسطة بدر الدين »

الثائر كتب:أحسن الله إليكم أخي بدر الدين
على هذه المعزوفه الرائعه

ومنتظرين البقيه
حبيب قلبي الثائر لقد سررت بمروركم وتعقيبكم على قصيدتي المتواضعه
والآن ياسيدي الغالي قد أكملت مابقي عندي من أبيات أتمنى أن أكون قد وفقت

وتقبل خالص تحياتي واحترامي
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

Re: (ليزيد لسنا مبايعين) قصيده شعبيه في سيد الشهداء الحسين (

مشاركة بواسطة بدر الدين »

الزيدي اليماني كتب:أبيات شاعرية جميلة
لا فض فوك أخي ولا عاش من يشنوك

وأنت شاعر وموهبتك بحاجة للصقل والمراس
ومراجعة أي تقييمات .





لدي فقط بعض الملاحظات النقدية على هذه الأبيات إسمح لي بسردها وهي ملاحظات قارئ عادي وليست ملاحظات شاعر :

في الجملة :

سالت عليه من الحنين

ياء الحنين هنا جاءت مكسورة بينما ياء الحسين والأمتين فيما قبلها كانتا ساكنتين



كذلك في المقطع :


ولتشهدوا يالسامعين
....
أني بريء من الحقير
ومن عمل هذا النكير
في نهج مولانا الأمير
جميعنا اليوم سائرين

هذه الجملة كأنها غير موزونة وفيها جبر كما نسمع من بعض الأدباء



أيضاً في هذا البيت :
قام الحسين مناديا
وسط الجموع تفاديا
للحرب , أرحل واديا

المعنى غير واضح تماماً وصيغة الأمر لم تعطي المعنى



أيضاً :

هل منكم رجل رشيد
يجاوب الرأي السديد
أرحل الى اليمن البعيد
من يومنا أحنا راحلين



كذلك هذا المقطع المعنى غير واضح فيه وكأنه جاء لجبر ما قبله ؛



أيضاً قولكم :

مادام سيفي في يدي
سأصد ضرب المعتدي
ياقوم لاتترددي

المخاطب هم قوم مذكر وجاءت اللفظة مؤنث وهذا إختلال في المعنى وإن كان من أجل القافية إلا إذا كان ذلك موجود في بعض كلام العرب أو الكلام العامي !






ملاحظة أخرى وهي إصطباغ القصيدة بلونين من الشعر هما الفصيح والنبطي وهذا أحياناً يعيب القصيدة ؛
وأظن أن من الافضل أن تكون القصيدة إما فصحى أو نبطي دون خلط حتى تكون أجمل وأقدر على الوصول للسامعين
ومن الأمثلة على خلط الفصيح بالنبطي العامي هذه الأبيات والمقاطع :




ألوف ماكانوا مئاات
منعوه من ماء الفرات
وبعد ماشافوا الثبات
قاموا عليه محاصرين




خطب الأمام فهزهم
وأراد يسمع قولهم
راجي يخافوا ربهم
لكن بقيوا صامتين













أقسمت بالله العظيم
ياشيعتي كم من كريم
فلقد أذنت وأنا الحليم
مالي أراكم واقفين











فأطلق الجيش السهام
صوب المعاقل والخيام
ردا لما جاء من كلام
من ناس كانوا ناصحين














المعذرة فما وضعته من ملاحظات هي إجتهادات شخصية نابعة من خلفية متواضعة في هذا الفن ، نتمنى أن نراك يوماً شاعراً عملاقاً تنافس عمالقة الشعر

وبقدر الجد تكتسب المعالي
تحيـــــــــاتي لك

سيدي الزيدي اليماني شكرا على مرورك وملاحظاتك القيمه
وللعلم ياسيدي فالقصيده شعبيه وليست أدبيه وهذا لكي تعرف وقد حاولت تكون كلماتها فصحى لكي يفهما الجميع
وتقبل خالص ودي واحترامي
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

المذحجي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 39
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 1:21 pm
مكان: صنعاء -اليمن

مشاركة بواسطة المذحجي »

شكراً أخي بدر الدين على هذه القصيدة الرائعه

وربما أنني أخالف الزيدي اليماني في بعض إعتراضاته:


الزيدي اليماني كتب:
ولتشهدوا يالسامعين
....
أني بريء من الحقير
ومن عمل هذا النكير
في نهج مولانا الأمير
جميعنا اليوم سائرين

هذه الجملة كأنها غير موزونة وفيها جبر كما نسمع من بعض الأدباء


الجبر في القصائد الشعبية لا توجِد خللاً معيباً في القصيدة ...

عدم الوزن في (ومن عمل هذا النكير) إذا جعلنا (عمل )مكسورة ..

واستقامة الوزن بتسكينها ...وهو جائز في القصائد الشعبية.....



قام الحسين مناديا
وسط الجموع تفاديا
للحرب , أرحل واديا

المعنى غير واضح تماماً وصيغة الأمر لم تعطي المعنى


ربما أنها(أَرحَلُ) فتكون فعل مضارع .......

والمعنى واضح كما يظهر لي(هو انه سيرحل للحرب ولو لوحده تفادياً للقوم )



مادام سيفي في يدي
سأصد ضرب المعتدي
ياقوم لاتترددي

المخاطب هم قوم مذكر وجاءت اللفظة مؤنث وهذا إختلال في المعنى وإن كان من أجل القافية إلا إذا كان ذلك موجود في بعض كلام العرب أو الكلام العامي !



إتيان المؤنث للمذكر شائع في لغة العرب

مثل :(ياحربُ إن لَم تلقَها فَتَجَلَّدِ) ..وهناك شواهد أخرى لا تحضرني الآن ........... ويكون إتيان ه بالياء للضرورة
صورة

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

مشاركة بواسطة بدر الدين »

المذحجي كتب:شكراً أخي بدر الدين على هذه القصيدة الرائعه

وربما أنني أخالف الزيدي اليماني في بعض إعتراضاته:


الزيدي اليماني كتب:
ولتشهدوا يالسامعين
....
أني بريء من الحقير
ومن عمل هذا النكير
في نهج مولانا الأمير
جميعنا اليوم سائرين

هذه الجملة كأنها غير موزونة وفيها جبر كما نسمع من بعض الأدباء


الجبر في القصائد الشعبية لا توجِد خللاً معيباً في القصيدة ...

عدم الوزن في (ومن عمل هذا النكير) إذا جعلنا (عمل )مكسورة ..

واستقامة الوزن بتسكينها ...وهو جائز في القصائد الشعبية.....



قام الحسين مناديا
وسط الجموع تفاديا
للحرب , أرحل واديا

المعنى غير واضح تماماً وصيغة الأمر لم تعطي المعنى


ربما أنها(أَرحَلُ) فتكون فعل مضارع .......

والمعنى واضح كما يظهر لي(هو انه سيرحل للحرب ولو لوحده تفادياً للقوم )



مادام سيفي في يدي
سأصد ضرب المعتدي
ياقوم لاتترددي

المخاطب هم قوم مذكر وجاءت اللفظة مؤنث وهذا إختلال في المعنى وإن كان من أجل القافية إلا إذا كان ذلك موجود في بعض كلام العرب أو الكلام العامي !



إتيان المؤنث للمذكر شائع في لغة العرب

مثل :(ياحربُ إن لَم تلقَها فَتَجَلَّدِ) ..وهناك شواهد أخرى لا تحضرني الآن ........... ويكون إتيان ه بالياء للضرورة

تسلم حبيب قلبي على التوضيخ للأخ الزيدي اليماني وقد اصبت

تقبل خالص ودي واحترامي
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأدب“