ياسيّدي...... عذراً!!! أهديها لسيَدي العلامه عبدالله الديلمي
ياسيّدي...... عذراً!!! أهديها لسيَدي العلامه عبدالله الديلمي
بحتُ الهوى ماهاج في الأسحارِِ *** لما تلجلج في الضلوع بَدَارِ
لما رأيت جمال يوسف روعةً **** ما كان من بشرٍ ولا من نارِ
فظَنَنتها حوريّةً قدسيّةً ***** غلبت قوى الأسماع والأبصارِ
ملكت فؤادي فاقتربت صبابةً ***** كيما يدور بصفحةِ الأقدارِ
أدنوا فيبهتُني سنيُّ جمالها ***** وإذا نأيت خشيت صعقةَ ناري
فظلَلت أعبدها وأعبد حسنها **** فنسبتُ لظلّال والكفارِ!
إن كان كفري_ لا أبالك_ في الهوى** يآليتني أُصلى عذاب النارِ!!
إنّي لأذكرها فأُخنَقُ عبرَةً **** إذ لم تكن في ذمّتي وجواري
وأبيتُ مرتَهنَ الفؤاد مخاطباً**** هل للحياةِ خُلِقتِ أم لدماري!
(لو كان سلطان الجمال مخلَّدٌ*** لمليحةٍ لعبدتُها بجهارِ)
لكن جعلتُ الزادَ فيها عَبرَةً **** والسودَ من جُلِّ الثياب إزاري
شمت الأحبةُ أن رأوني عاشقاً** حتى الخليلُ جهالةً بأُساري
لو أنهم عرفوا الهوى وعذابَهُ**** كانوا لمن حزبي ومن أنصاري
قالوا:فمن ذا قلت وهي جليلةٌ*** : في ابن الحسين مدائحي وشِعاري
أعنيك ياربَّ الفضائلِ مادحاً***** لكن بمدحةِ فاقدِ الأشعارِ
لا غرو أن نلتَ الفصاحةَ والنهى** إذ كان فيكم نفحةُ الكرارِ
جادت بكم صلبٌ الرجالِ طهارةً*** متنقلاً في زمرةِ الأطهارِ
والكون يرمقُ في ضيائك مطرقاً** سكرى الهوى لا سكرةٌ بعقارِ
مستبشراً أن كان نورك ساطعاً** إذ كنت في الرحمِ المَغيبِ الواري
لمّا انسَلَلتَ سرى بنورك في الدجى** مسرى البشارةِ من سنا الأنوارِ
حتى زهت للنّاظرين سماءُها*** والأرض قرّت وهي غيرُقرارِ
فنَشَئتَ في كنَف الطهارةِ والتقى** ويدُ الإله صنيعةُ الأسرارِ!
حتى نهلتَ من العلوم كأنّما **** تُسقى البيانَ وصائبَ الأفكارِ
حتى انجلى علمُ الأئمةِ فيكمو*** من ذا سينكرُ-ويله- ويماري
كم ذا تدافعُ والعبادُ شواهدٌ**** شبَهَ الظّلال على لسان القاري
من مجبريٍ كان في جَهَلَاته**** أو جعفريٍ فوق جرفٍ هارِ
حتى أبَنتَ لكلِّ حائر في الهدى ** نهجاً جليّاً واضحَ الأنوارِ
ما غاب من شخصِ الأئمةِ فيكمو** حقاً سوى الألقاب والأبشارِ!
(لو كان يخلُدُ بالفضائلِ فاضلٌ) **** ماإن وصلتَ لمنتهى الأعمارِ
بشرٌ إذا ماجئتُ أسبرُ فضلَهُ **** (تاجان: تاجُ هدىً وتاجُ فخارِ)
فلأنت فينا كالنجوم هدايةً **** وأمان من بطش الإله الباري
إذ كان عهداً قد تجلى نورُه *** في محكم الآيات والآثارِ
ياسيّدي ..عذراً فلستُ بشاعرٍ** لكنه شوقٌ بحرِّ أواري
لولا اشتياقيَ لم أجد بقريحتي** صوبَ القرائح روعةَ الأشعارِ
فاقبل بأني جئتُ أنظمُ في الهوى** إذ كان قيسٌ والورى أنصاري
لي فكرٌحسَانٍ إذا ماصغتُهُ **** وإذا عشقتُ فلي هوى (عمارِ)
هذا مقالي بعد عجزي عن مدي** حك ياربيبَ الحقِ والأنوارِ
صلّى الإله عليك بعد محمدٍ **** والآلِ ماناحت حمامُ هزارِ
ماردَّد العشّاق فيك وما تلي **** بحت الهوى ماهاج في الأسحارِ
أهديها لسيّدي العلامه ( عبد الله بن حسين الديلمي)
لما رأيت جمال يوسف روعةً **** ما كان من بشرٍ ولا من نارِ
فظَنَنتها حوريّةً قدسيّةً ***** غلبت قوى الأسماع والأبصارِ
ملكت فؤادي فاقتربت صبابةً ***** كيما يدور بصفحةِ الأقدارِ
أدنوا فيبهتُني سنيُّ جمالها ***** وإذا نأيت خشيت صعقةَ ناري
فظلَلت أعبدها وأعبد حسنها **** فنسبتُ لظلّال والكفارِ!
إن كان كفري_ لا أبالك_ في الهوى** يآليتني أُصلى عذاب النارِ!!
إنّي لأذكرها فأُخنَقُ عبرَةً **** إذ لم تكن في ذمّتي وجواري
وأبيتُ مرتَهنَ الفؤاد مخاطباً**** هل للحياةِ خُلِقتِ أم لدماري!
(لو كان سلطان الجمال مخلَّدٌ*** لمليحةٍ لعبدتُها بجهارِ)
لكن جعلتُ الزادَ فيها عَبرَةً **** والسودَ من جُلِّ الثياب إزاري
شمت الأحبةُ أن رأوني عاشقاً** حتى الخليلُ جهالةً بأُساري
لو أنهم عرفوا الهوى وعذابَهُ**** كانوا لمن حزبي ومن أنصاري
قالوا:فمن ذا قلت وهي جليلةٌ*** : في ابن الحسين مدائحي وشِعاري
أعنيك ياربَّ الفضائلِ مادحاً***** لكن بمدحةِ فاقدِ الأشعارِ
لا غرو أن نلتَ الفصاحةَ والنهى** إذ كان فيكم نفحةُ الكرارِ
جادت بكم صلبٌ الرجالِ طهارةً*** متنقلاً في زمرةِ الأطهارِ
والكون يرمقُ في ضيائك مطرقاً** سكرى الهوى لا سكرةٌ بعقارِ
مستبشراً أن كان نورك ساطعاً** إذ كنت في الرحمِ المَغيبِ الواري
لمّا انسَلَلتَ سرى بنورك في الدجى** مسرى البشارةِ من سنا الأنوارِ
حتى زهت للنّاظرين سماءُها*** والأرض قرّت وهي غيرُقرارِ
فنَشَئتَ في كنَف الطهارةِ والتقى** ويدُ الإله صنيعةُ الأسرارِ!
حتى نهلتَ من العلوم كأنّما **** تُسقى البيانَ وصائبَ الأفكارِ
حتى انجلى علمُ الأئمةِ فيكمو*** من ذا سينكرُ-ويله- ويماري
كم ذا تدافعُ والعبادُ شواهدٌ**** شبَهَ الظّلال على لسان القاري
من مجبريٍ كان في جَهَلَاته**** أو جعفريٍ فوق جرفٍ هارِ
حتى أبَنتَ لكلِّ حائر في الهدى ** نهجاً جليّاً واضحَ الأنوارِ
ما غاب من شخصِ الأئمةِ فيكمو** حقاً سوى الألقاب والأبشارِ!
(لو كان يخلُدُ بالفضائلِ فاضلٌ) **** ماإن وصلتَ لمنتهى الأعمارِ
بشرٌ إذا ماجئتُ أسبرُ فضلَهُ **** (تاجان: تاجُ هدىً وتاجُ فخارِ)
فلأنت فينا كالنجوم هدايةً **** وأمان من بطش الإله الباري
إذ كان عهداً قد تجلى نورُه *** في محكم الآيات والآثارِ
ياسيّدي ..عذراً فلستُ بشاعرٍ** لكنه شوقٌ بحرِّ أواري
لولا اشتياقيَ لم أجد بقريحتي** صوبَ القرائح روعةَ الأشعارِ
فاقبل بأني جئتُ أنظمُ في الهوى** إذ كان قيسٌ والورى أنصاري
لي فكرٌحسَانٍ إذا ماصغتُهُ **** وإذا عشقتُ فلي هوى (عمارِ)
هذا مقالي بعد عجزي عن مدي** حك ياربيبَ الحقِ والأنوارِ
صلّى الإله عليك بعد محمدٍ **** والآلِ ماناحت حمامُ هزارِ
ماردَّد العشّاق فيك وما تلي **** بحت الهوى ماهاج في الأسحارِ
أهديها لسيّدي العلامه ( عبد الله بن حسين الديلمي)
آخر تعديل بواسطة الثائر في الأربعاء نوفمبر 01, 2006 5:54 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 120
- اشترك في: السبت يوليو 22, 2006 2:58 pm
الله الله عليك ايه الثائر والله لقد اثرّت واجدة في ابياتك
الرائعة في مدحك فخر زمانه ومعاصر اقرانه بلا منازع يذكر
سيدي العلامة عبدالله بن حسين الديلمي حفظه الله
واني والله استحي بكلماتي هذه في طهر آل طه صلوات الله
عليهم اجمعين من اول خلق للمخلوق الى المعادي
واستسمحكم عذرا يا خيرصفوة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
في ان تقبلوا مني هذا البيت
وربما لا اجيد الشعر بما يليق بكم
ان رأيتم الباطل ينحني يوما فاعلموا ان الحق بين احضن ابن الحسيني
الرائعة في مدحك فخر زمانه ومعاصر اقرانه بلا منازع يذكر
سيدي العلامة عبدالله بن حسين الديلمي حفظه الله
واني والله استحي بكلماتي هذه في طهر آل طه صلوات الله
عليهم اجمعين من اول خلق للمخلوق الى المعادي
واستسمحكم عذرا يا خيرصفوة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
في ان تقبلوا مني هذا البيت
وربما لا اجيد الشعر بما يليق بكم
ان رأيتم الباطل ينحني يوما فاعلموا ان الحق بين احضن ابن الحسيني
السيد العلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظه الله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1
- اشترك في: الثلاثاء يونيو 27, 2006 7:11 pm
أحسن الله أليكم
وما أجدرك بقول الشافعي:
أصبحت مطرحا في معشر جهلوا ...........حـــق الأديب فبــاعـــوا الرأس بـــالذنب
و النــاس يجمعهم شمــل و بينـهم ............في العقــل فرق ، وفى الآداب و الحسب
كمثل مــا الذهب الإبريز يشركــه............فــي لــونه الصفر ، و التفضيل للــذهب
و العود ــلو لم تطب منه روائحــه...........لم يفرق النــاس بين العــود و الحطب !!
تحياتي إليك أخي الثائر
وما أجدرك بقول الشافعي:
أصبحت مطرحا في معشر جهلوا ...........حـــق الأديب فبــاعـــوا الرأس بـــالذنب
و النــاس يجمعهم شمــل و بينـهم ............في العقــل فرق ، وفى الآداب و الحسب
كمثل مــا الذهب الإبريز يشركــه............فــي لــونه الصفر ، و التفضيل للــذهب
و العود ــلو لم تطب منه روائحــه...........لم يفرق النــاس بين العــود و الحطب !!
تحياتي إليك أخي الثائر
-
- مشرف الجناح التاريخي
- مشاركات: 679
- اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am
Re: ياسيّدي...... عذراً!!!
وهو يستحقها فسلامي له .الثائر كتب:بحتُ الهوى ماهاج في الأسحارِِ *** لما تلجلج في الضلوع بَدَارِ
لما رأيت جمال يوسف روعةً **** ما كان من بشرٍ ولا من نارِ
فظَنَنتها حوريّةً قدسيّةً ***** غلبت قوى الأسماع والأبصارِ
ملكت فؤادي فاقتربت صبابةً ***** كيما يدور بصفحةِ الأقدارِ
أدنوا فيبهتُني سنيُّ جمالها ***** وإذا نأيت خشيت صعقةَ ناري
فظلَلت أعبدها وأعبد حسنها **** فنسبتُ لظلّال والكفارِ!
إن كان كفري_ لا أبالك_ في الهوى** يآليتني أُصلى عذاب النارِ!!
إنّي لأذكرها فأُخنَقُ عبرَةً **** إذ لم تكن في ذمّتي وجواري
وأبيتُ مرتَهنَ الفؤاد مخاطباً**** هل للحياةِ خُلِقتِ أم لدماري!
(لو كان سلطان الجمال مخلَّدٌ*** لمليحةٍ لعبدتُها بجهارِ)
لكن جعلتُ الزادَ فيها عَبرَةً **** والسودَ من جُلِّ الثياب إزاري
شمت الأحبةُ أن رأوني عاشقاً** حتى الخليلُ جهالةً بأُساري
لو أنهم عرفوا الهوى وعذابَهُ**** كانوا لمن حزبي ومن أنصاري
قالوا:فمن ذا قلت وهي جليلةٌ*** : في ابن الحسين مدائحي وشِعاري
أعنيك ياربَّ الفضائلِ مادحاً***** لكن بمدحةِ فاقدِ الأشعارِ
لا غرو أن نلتَ الفصاحةَ والنهى** إذ كان فيكم نفحةُ الكرارِ
جادت بكم صلبٌ الرجالِ طهارةً*** متنقلاً في زمرةِ الأطهارِ
والكون يرمقُ في ضيائك مطرقاً** سكرى الهوى لا سكرةٌ بعقارِ
مستبشراً أن كان نورك ساطعاً** إذ كنت في الرحمِ المَغيبِ الواري
لمّا انسَلَلتَ سرى بنورك في الدجى** مسرى البشارةِ من سنا الأنوارِ
حتى زهت للنّاظرين سماءُها*** والأرض قرّت وهي غيرُقرارِ
فنَشَئتَ في كنَف الطهارةِ والتقى** ويدُ الإله صنيعةُ الأقدارِ!
حتى نهلتَ من العلوم كأنّما **** تُسقى البيانَ وصائبَ الأفكارِ
حتى انجلى علمُ الأئمةِ فيكمو*** من ذا سينكرُ-ويله- ويماري
كم ذا تدافعُ والعبادُ شواهدٌ**** شبَهَ الظّلال على لسان القاري
من مجبريٍ كان في جَهَلَاته**** أو جعفريٍ فوق جرفٍ هارِ
حتى أبَنتَ لكلِّ حائر في الهدى ** نهجاً جليّاً واضحَ الأنوارِ
ما غاب من شخصِ الأئمةِ فيكمو** حقاً سوى الألقاب والأبشارِ!
(لو كان يخلُدُ بالفضائلِ فاضلٌ) **** ماإن وصلتَ لمنتهى الأعمارِ
بشرٌ إذا ماجئتُ أسبرُ فضلَهُ **** (تاجان: تاجُ هدىً وتاجُ فخارِ)
فلأنت فينا كالنجوم هدايةً **** وأمان من بطش الإله الباري
إذ كان عهداً قد تجلى نورُه *** في محكم الآيات والآثارِ
ياسيّدي ..عذراً فلستُ بشاعرٍ** لكنه شوقٌ بحرِّ أواري
لولا اشتياقيَ لم أجد بقريحتي** صوبَ القرائح روعةَ الأشعارِ
فاقبل بأني جئتُ أنظمُ في الهوى** إذ كان قيسٌ والورى أنصاري
لي فكرٌحسَانٍ إذا ماصغتُهُ **** وإذا عشقتُ فلي هوى (عمارِ)
هذا مقالي بعد عجزي عن مدي** حك ياربيبَ الحقِ والأنوارِ
صلّى الإله عليك بعد محمدٍ **** والآلِ ماناحت حمامُ هزارِ
ماردَّد العشّاق فيك وما تلي **** بحت الهوى ماهاج في الأسحارِ
أهديها لسيّدي العلامه ( عبد الله بن حسين الديلمي)
ولا فض فوك .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح
وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح
وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح
الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
يستمع للسؤال بتأمل..يسكت قليلاً..يفكر.. لا يجيب عليه برأي واحد بل يستعرض أكثر من رأي دون أن يفرض أحدها...لا يتعصب لفتوى أو لفكرة أو لاجتهاد معين ولايحاول أن يستخرج أو يخترع حجج للدفاع عن اجتهادات جاهزة وسائدة كما يفعل عدد من العلماء ( بحسن نية و بدون قصد..) ..النقاش معه ليست معركة لابد فيها من منتصر ..وإنما هو محطة للتفكير بصوت عال..عندما تطرح عليه فكرة جديدة لم يبحث فيها من قبل لا يخجل أن يقول بكل بساطة ...( لا أعرف)
هكذا كان الأستاذ عبد الله الديلمي كما عرفته من خلال حلقات علم (معدودة) يسعدني أن حضرتها معه..وأنا أعرف أنه ليس بحاجة للمدح..ولم أذكر ما ذكرت إلا لأن تلك جزئية مهمة جدا من وجهة نظري تستحق التأمل من قبل طلاب العلم والعلماء...!
تحياتي
هكذا كان الأستاذ عبد الله الديلمي كما عرفته من خلال حلقات علم (معدودة) يسعدني أن حضرتها معه..وأنا أعرف أنه ليس بحاجة للمدح..ولم أذكر ما ذكرت إلا لأن تلك جزئية مهمة جدا من وجهة نظري تستحق التأمل من قبل طلاب العلم والعلماء...!
تحياتي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
فتى علمته نفسه وجدوده
قراع الاعادي وابتذال الرغائب
فقد غيب الشهاد عن كل موطن
ورد إلى أوطانه كل غائب
كذا الهاشميون الندى في أكفهم
أعز أمحاء من خطوط الرواجب
نصرت عليا يا ابنه ببواتر
من الضرب لافل بها في الكتائب
وأبلغ آيات التهامي أنه
أبوك وجدك مالكم من مناقب
إذا لم يكن نفس النسيب كأصله
فماذا الذي تجدي كرام المناسب
فحييت خيرا ابن لخير أب نها
لأشرف بيت لؤي ابن غالب
قراع الاعادي وابتذال الرغائب
فقد غيب الشهاد عن كل موطن
ورد إلى أوطانه كل غائب
كذا الهاشميون الندى في أكفهم
أعز أمحاء من خطوط الرواجب
نصرت عليا يا ابنه ببواتر
من الضرب لافل بها في الكتائب
وأبلغ آيات التهامي أنه
أبوك وجدك مالكم من مناقب
إذا لم يكن نفس النسيب كأصله
فماذا الذي تجدي كرام المناسب
فحييت خيرا ابن لخير أب نها
لأشرف بيت لؤي ابن غالب
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 35
- اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 28, 2006 11:08 am
رأيته متوسطاً حلقةَ يدَرس ويناقش ويناظر ؛ لم يتجاوز الثلاثين من عمره ؛إذا جالسته يعجبك علمُه الغزير ؛ وسعة اطلاعه وفكره المتنوِِّر ؛ وتصميمه في دعم الحق ونشره ؛ واقتحام غمار الفحول ؛ وأخذه بيد الجهول إلى شاطىء المعرفه واليقين ؛ وقوة طرحه؛
إذا سؤِل _ كما قالت الأخت وجدان الامه _(يستمع للسؤال بتأمل..يسكت قليلاً..يفكر.. لا يجيب عليه برأي واحد بل يستعرض أكثر من رأي دون أن يفرض أحدها...لا يتعصب لفتوى أو لفكرة أو لاجتهاد معين ولايحاول أن يستخرج أو يخترع حجج للدفاع عن اجتهادات جاهزة وسائدة كما يفعل عدد من العلماء ( بحسن نية و بدون قصد..) ..النقاش معه ليست معركة لابد فيها من منتصر ..وإنما هو محطة للتفكير بصوت عال..عندما تطرح عليه فكرة جديدة لم يبحث فيها من قبل لا يخجل أن يقول بكل بساطة ...( لا أعرف)
نشأ وتربى في ظل أسره علميه أصيله ؛ كما قال الأخ الثائر
فنشأت في كنف الطهارةِ والتقى ***ويد ُ الأله صنيعةُ الأسرارِ
إنه السيد العلامه (عبد الله بن حسين بن محمد الديلمي)
من مواليد - صنعاء القديمه - 1979م
متزوج وله ثلاثة أولاد - ولدٌ وأبنتان -
طلب العلم والمعرفه وحقق علوم الكتاب والسنه والأصولين واللغه العربيه حتى برع في جميع الفنون ؛ كما قال الأخ الثائر
حتى نهلتَ من العلوم كأنّما **** تُسقى البيانَ وصائبَ الأفكارِ
حتى انجلى علمُ الأئمةِ فيكمو*** من ذا سينكرُ-ويله- ويماري
كم ذا تدافعُ والعبادُ شواهدٌ**** شبَهَ الظّلال على لسان القاري
من مجبريٍ كان في جَهَلَاته**** أو جعفريٍ فوق جرفٍ هارِ
حتى أبَنتَ لكلِّ حائر في الهدى ** نهجاً جليّاً واضحَ الأنوارِ
ما غاب من شخصِ الأئمةِ فيكمو** حقاً سوى الألقاب والأبشارِ!
من مشائخه :-
درس القرآن الكريم لدى المقرئ الحافظ الكبير المرحوم الشيخ محمد حسين عامر رحمة الله عليه .
ودرس العلوم الشرعية عند الكثير من العلماء في اليمن أبرزهم :-
العلامة المجتهد محمد بن محمد المنصور
والعلامة الزاهد حمود بن عباس المؤيد
والعلامة يحيى بن محمد الديلمي
والعلامة المجتهد مفتي الجمهورية سابقا المرحوم أحمد زبارة رحمة الله عليه
والعلامة مفتي الجمهورية حاليا محمد الجرافي .
وقد حصل على الإجازات العلمية في العلوم الشرعية من العلماء منهم :-
العلامة المجتهد مجد الدين المؤيدي حفظه الله
والعلامة محمد بن محمد المنصور نائب مفتي الجمهورية حاليا
والعلامة حمود بن عباس المؤيد
والعلامة المرحوم أحمد حجر رحمه الله تعالى
وغيرهم .
نشاطاته:
درَس وأقام دورات في كلٍ من ذمار؛ والمحويت؛ وحجه ؛ وصنعاء
والآن يقوم بأداء واجبه أمام الله بالتدريس للعلوم الشرعية في جامع النهرين وجامع أحمد بن الحسين وغيرها
وله بعض البحوث والرسائل منها:
- مع الأماميه في الإمامه والعصمه
- السيف المسلول القاطع لشبهات السلفي المخذول
-رساله (الوحده الاسلاميه في فكر الزيديه)
كما له -حفظه الله- بحوث وردود ومحاضرات أصوليه وثقافيه عديده
ولا يسعني في الأخير إلا أن أقول ما قاله الأخ الثائر :-
(لو كان يخلُدُ بالفضائلِ فاضلٌ) **** ماإن وصلتَ لمنتهى الأعمارِ
بشرٌ إذا ماجئتُ أسبرُ فضلَهُ **** (تاجان: تاجُ هدىً وتاجُ فخارِ)
فلأنت فينا كالنجوم هدايةً **** وأمان من بطش الإله الباري
إذ كان عهداً قد تجلى نورُه *** في محكم الآيات والآثارِ
إذا سؤِل _ كما قالت الأخت وجدان الامه _(يستمع للسؤال بتأمل..يسكت قليلاً..يفكر.. لا يجيب عليه برأي واحد بل يستعرض أكثر من رأي دون أن يفرض أحدها...لا يتعصب لفتوى أو لفكرة أو لاجتهاد معين ولايحاول أن يستخرج أو يخترع حجج للدفاع عن اجتهادات جاهزة وسائدة كما يفعل عدد من العلماء ( بحسن نية و بدون قصد..) ..النقاش معه ليست معركة لابد فيها من منتصر ..وإنما هو محطة للتفكير بصوت عال..عندما تطرح عليه فكرة جديدة لم يبحث فيها من قبل لا يخجل أن يقول بكل بساطة ...( لا أعرف)
نشأ وتربى في ظل أسره علميه أصيله ؛ كما قال الأخ الثائر
فنشأت في كنف الطهارةِ والتقى ***ويد ُ الأله صنيعةُ الأسرارِ
إنه السيد العلامه (عبد الله بن حسين بن محمد الديلمي)
من مواليد - صنعاء القديمه - 1979م
متزوج وله ثلاثة أولاد - ولدٌ وأبنتان -
طلب العلم والمعرفه وحقق علوم الكتاب والسنه والأصولين واللغه العربيه حتى برع في جميع الفنون ؛ كما قال الأخ الثائر
حتى نهلتَ من العلوم كأنّما **** تُسقى البيانَ وصائبَ الأفكارِ
حتى انجلى علمُ الأئمةِ فيكمو*** من ذا سينكرُ-ويله- ويماري
كم ذا تدافعُ والعبادُ شواهدٌ**** شبَهَ الظّلال على لسان القاري
من مجبريٍ كان في جَهَلَاته**** أو جعفريٍ فوق جرفٍ هارِ
حتى أبَنتَ لكلِّ حائر في الهدى ** نهجاً جليّاً واضحَ الأنوارِ
ما غاب من شخصِ الأئمةِ فيكمو** حقاً سوى الألقاب والأبشارِ!
من مشائخه :-
درس القرآن الكريم لدى المقرئ الحافظ الكبير المرحوم الشيخ محمد حسين عامر رحمة الله عليه .
ودرس العلوم الشرعية عند الكثير من العلماء في اليمن أبرزهم :-
العلامة المجتهد محمد بن محمد المنصور
والعلامة الزاهد حمود بن عباس المؤيد
والعلامة يحيى بن محمد الديلمي
والعلامة المجتهد مفتي الجمهورية سابقا المرحوم أحمد زبارة رحمة الله عليه
والعلامة مفتي الجمهورية حاليا محمد الجرافي .
وقد حصل على الإجازات العلمية في العلوم الشرعية من العلماء منهم :-
العلامة المجتهد مجد الدين المؤيدي حفظه الله
والعلامة محمد بن محمد المنصور نائب مفتي الجمهورية حاليا
والعلامة حمود بن عباس المؤيد
والعلامة المرحوم أحمد حجر رحمه الله تعالى
وغيرهم .
نشاطاته:
درَس وأقام دورات في كلٍ من ذمار؛ والمحويت؛ وحجه ؛ وصنعاء
والآن يقوم بأداء واجبه أمام الله بالتدريس للعلوم الشرعية في جامع النهرين وجامع أحمد بن الحسين وغيرها
وله بعض البحوث والرسائل منها:
- مع الأماميه في الإمامه والعصمه
- السيف المسلول القاطع لشبهات السلفي المخذول
-رساله (الوحده الاسلاميه في فكر الزيديه)
كما له -حفظه الله- بحوث وردود ومحاضرات أصوليه وثقافيه عديده
ولا يسعني في الأخير إلا أن أقول ما قاله الأخ الثائر :-
(لو كان يخلُدُ بالفضائلِ فاضلٌ) **** ماإن وصلتَ لمنتهى الأعمارِ
بشرٌ إذا ماجئتُ أسبرُ فضلَهُ **** (تاجان: تاجُ هدىً وتاجُ فخارِ)
فلأنت فينا كالنجوم هدايةً **** وأمان من بطش الإله الباري
إذ كان عهداً قد تجلى نورُه *** في محكم الآيات والآثارِ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
الحق أقول : القصيدة قوية رائعة والشاعر متمكن مبدع والممدوح أهل عظيم ، وقد عرفت منه الجد والاجتهاد في التدريس حين أهمله الاخرون حتى صار علما في مجتمع الزيدية في صنعاء وهو ما يزال شابا ، وعرفت منه قوة المنطق وانسجام المنهج والثبات على الحق رغم الاحباط بين إخوته ورغم الترهيب والترغيب الذي يعرض عليه.
العرفان للاخ الاستاذ الشاعر الملهم ، الاديب الاريب / الثائر على هذه القطعة الفنية الرائعة التي ما احسبه بها إلا من أقدر الشعراء وأسلسهم ولا آنف أن اطلب منه المزيد والمزيد.
والتحية الخالصة الزاكية العطرة الطاهرة لسيدي العلامة المتفرد الجليل/ عبدالله بن حسين الديلمي سائلين منه خاصة ومن جميع الاخوان عامة خالص الدعاء بظهر الغيب.
العرفان للاخ الاستاذ الشاعر الملهم ، الاديب الاريب / الثائر على هذه القطعة الفنية الرائعة التي ما احسبه بها إلا من أقدر الشعراء وأسلسهم ولا آنف أن اطلب منه المزيد والمزيد.
والتحية الخالصة الزاكية العطرة الطاهرة لسيدي العلامة المتفرد الجليل/ عبدالله بن حسين الديلمي سائلين منه خاصة ومن جميع الاخوان عامة خالص الدعاء بظهر الغيب.
سمعت جرذا ..
يخطب اليوم عن النظافة
وينذر الاوساخ بالعقاب
وحوله يصفق الذباب
أحمد مطر
يخطب اليوم عن النظافة
وينذر الاوساخ بالعقاب
وحوله يصفق الذباب
أحمد مطر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 22
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 18, 2006 2:09 pm
- مكان: ثوبي القديم
- اتصال:
خذها أخي يا كاشف الأسرار *** أهديك بعض شرارةٍ من ناري
فالعشق في قلبي وبين جوانحي *** أسقيه من دمع الهوى الفوّار
أخفيه عن عين الحبيب تعفّفاً *** وأنوح منفرداً كما الأطيار
كم غادةً حسناء راودت الهوى *** عنّي ولكن الهوى مأسوري
لا تعجبنْ إن قلت إنيَ عاشق *** وكشفت دمعي هاتكاً أستاري
فالعشق ليس بكلمةٍ معسولةٍ *** كلا ولا معزوفة الأوتارِ
العشق نارٌ بالجوانح والدما *** يخفى عن الأسماعِ والأبصارِ
العشق سهر دائمٌ في خلوةِ الـ *** ـلليل البهيم الخافت الأنوارِ
إني ظللت بطول عمري حائراً *** في خيرة الأمجاد والأخيارِ
وبفلك ( عبد الله ) خير معلّمٍ *** سار الفؤاد بمسلك الأقمارِ
ماذا أقول وفي مديحك سيّدي *** خرس البيانُ لهيبة الإكبارِ
تنساب في قلبي فتأسر فكرتي *** وأغيب فيك وتنطوي أشعاري
أنتم سنام الفخر طاووس العلى *** وكلامكم سيف الهدى البتارِ
والعلم مملوكٌ لكم يا سيّدي *** ينساب من فمكم كما الأنهارِ
قلب التقيّ يحبكم متقرباً *** وعلى يديكم ثوبةُ الفجّارِ
وجليسكم ما إن يمل حديثكم *** في الفقه والتاريخ والآثارِ
مهما نظمت فلستُ أبلغ شأوكم *** كيف المديح لسيّد الأطهارِ
...... لو بعث الفرزدق مادحاً *** من قبره مع أخطلٍ وجريرِ
ما أنصفوكم حقكم مهما أتوا *** من محكم الأقوال والأشعارِ
خذها ( أبا المجد ) البهي تكرّماً *** واقبل فديتك يا أخا الأبرارِ
فالعشق في قلبي وبين جوانحي *** أسقيه من دمع الهوى الفوّار
أخفيه عن عين الحبيب تعفّفاً *** وأنوح منفرداً كما الأطيار
كم غادةً حسناء راودت الهوى *** عنّي ولكن الهوى مأسوري
لا تعجبنْ إن قلت إنيَ عاشق *** وكشفت دمعي هاتكاً أستاري
فالعشق ليس بكلمةٍ معسولةٍ *** كلا ولا معزوفة الأوتارِ
العشق نارٌ بالجوانح والدما *** يخفى عن الأسماعِ والأبصارِ
العشق سهر دائمٌ في خلوةِ الـ *** ـلليل البهيم الخافت الأنوارِ
إني ظللت بطول عمري حائراً *** في خيرة الأمجاد والأخيارِ
وبفلك ( عبد الله ) خير معلّمٍ *** سار الفؤاد بمسلك الأقمارِ
ماذا أقول وفي مديحك سيّدي *** خرس البيانُ لهيبة الإكبارِ
تنساب في قلبي فتأسر فكرتي *** وأغيب فيك وتنطوي أشعاري
أنتم سنام الفخر طاووس العلى *** وكلامكم سيف الهدى البتارِ
والعلم مملوكٌ لكم يا سيّدي *** ينساب من فمكم كما الأنهارِ
قلب التقيّ يحبكم متقرباً *** وعلى يديكم ثوبةُ الفجّارِ
وجليسكم ما إن يمل حديثكم *** في الفقه والتاريخ والآثارِ
مهما نظمت فلستُ أبلغ شأوكم *** كيف المديح لسيّد الأطهارِ
...... لو بعث الفرزدق مادحاً *** من قبره مع أخطلٍ وجريرِ
ما أنصفوكم حقكم مهما أتوا *** من محكم الأقوال والأشعارِ
خذها ( أبا المجد ) البهي تكرّماً *** واقبل فديتك يا أخا الأبرارِ
آخر تعديل بواسطة إنسان في الاثنين يناير 01, 2007 9:22 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
مقتطفات من محاضرة مرئية للعلامة عبدالله بن حسين الديلمي
في أمسية إحياء استشهاد أمير المؤمنين ب(أرحب)
المقطع الاول
1
http://www.al-majalis.com/upload/downlo ... 1f733fd4de
المقطع الثاني2
http://www.al-majalis.com/upload/downlo ... 2b66c5726f
في أمسية إحياء استشهاد أمير المؤمنين ب(أرحب)
المقطع الاول
1
http://www.al-majalis.com/upload/downlo ... 1f733fd4de
المقطع الثاني2
http://www.al-majalis.com/upload/downlo ... 2b66c5726f
رب إنى مغلوب فانتصر