قصيدة قيلت في مدح الامام يحيى شرف الدين

[الزين]

هذة القصيدة قيلت في مدح الامام يحيى شرف الدين لا أعرف قائلها
وهي هدية للاخ واصل بن عطاء فأرجو ان تنال اعجابكم

بدا كالبدر توج بالثريا *** غزال بالحمى باهي المحيا
رماني باللحاظ فصرت ميتاً ***وحيا بالسلام فعدت حيا
وبالكف الخضيب أشار نحوي ***وأدناني وقربني نجيا
فقلت له ونحن بخير حال *** أتفقد من جنان الخلد شيا
فقال وقد تعجب من مقالي ***جنان الخلد قد جمعت لديا
فقلت صدقت يابصري وسمعي *** فمن حاز الجمال اليوسفيا
فقال حويته بالأرث منه ***وقد ظهرت دلالته عليا
فقلت فسحر بابل أين أضحى *** فقال أما تراه بمقلتيا
فقلت الورد أين يكون قلي *** فقال أما تراه بوجنتيا
فقلت الشهد أين فقال هذي ***شفاتي قد حوت شهداً طريا
فقلت فأين برق قد بدالي *** فقال رأيت مبسمي المضيا
فقلت فما السجنجل ياحبيبي ***وما جيد الغزال وما الثريا
فأبدا صدره الباهي وجييداً *** تقلد فيه عقداً جوهريا
فقلت فما قضيب البان صف لي ***فهز لي القوام السمهريا
فقلت فماكثيب الرمل أيضاً *** فقال أكنت عن كفي غبيا
فقــلت فهل يرى لك قط شبيه *** فقال أنظر وكن فطناً ذكيا
فقلت البدر فقال ظلمت حسني *** بذا التشبيه فاهجرني مليا
متى كان الجماد وأنت أدرى *** بشابة حسنة بشراً سويا
تأمل هل ترى للبدر عيناً مكحلة*** وثغراً لــؤلــؤيــا
وهل تلقى له مثلي لساناً ***يساقط قولة رطباً جنيا
أليس البدر ذا كلف ووجهي *** كما أبصرته طلقاً رضيا
وكم قد رام تشبيهي أناس*** فلما استيئسوا خلصوا نجيا
فقلت معذرتي فمثلي *** يسامح إن أتى شيئاً فريا
وما كفارتي إلا مديحي **** إمام العصر خير من يحيا
فحينئذ تصالحنا على ذا **** وقال امدح إمام فاطميا
هماماً ماجداً علماً عليماً *** وقوراً حازماً براً تقيا
كريماً فاضلاًيقضاً لبيبا **حليماً راجحاً قمراً مضيا
غماماً هاطلاً أسد هصوراً *** ملاذاً شامخاً كهفاً سريا

ملا حظة / للقصيدة بقية إن شاء الله تعالى سأكتبها عند الحصول عليها

[علي]

اخي العزيز القصيدة جميله ورائعه لكن هناك اخطاء املائيه كثيره اتمنى مراجعتها وتعديلها ،بدا كالبدر ،رماني باللحاظ ،وحيا بالسلام وغيرها,وقائلها هو الشاعر الكبير موسى بن يحى بهران وله العديد من القصائد الرائعه ،،،،،،،،،،،،،ودمتم