أشعار في الإمام زيد

مجلس للمشاركات الأدبية بمختلف أقسامها...
أضف رد جديد
العزي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 38
اشترك في: الجمعة يوليو 10, 2009 1:57 am

أشعار في الإمام زيد

مشاركة بواسطة العزي اليماني »

أشعار في الإمام زيد

الا يا عين لا ترقي وجودي * بدمعك ليس ذا حين الجمود
غداة ابن النبي ابو حسيـن * صليب بالكناسة فـوق عود
يظل على عمودهم ويمسي * بنفسي أعظم فوق العمـود
تعدى الكافر الجبار فيــه * فأحرقه من القبر اللحيــد
فظلوا ينبشـون ابا حسيـن * خضيبا بينهم بدم جسيــد
فطال بـه تلعبهــم عتــوا * وما قدروا على الروح الصعيد
وجاور في الجنــان بني أبيه * وأجدداهم خيــر الجــدود
فكم من والد لأبـي حسيــن * من الشهـداء أو عم شهيــد
ومن أبناء أعمــام سيلقــى * هم أولى به عنـد الــورود
دعاه معشـر نكثــوا أبــاه * حسينــا بعـد توكيد العهود
فسار اليهم حتـى أتــاهــم * فما أرعوا علـى تلك العقـود
وكيف تضن بالعبـرات عيني * وتطمـع بعد زيد في الهجـود
وكيف لها الرقــاد ولم تراءى * جياد الخيل تعــدوا بالاسود
تجمع للقبـائــل من معــد * ومن قحطـان في حلق الحديد
كتائـب كلمــا أردت قتيـلا * تنـادت ان الى الأعداء عودي
بأيديهم صفايـح مـرهفــات * صوارم أخلصت من عهد هود
بها نسقي النفـوس اذا التقينـا * ونقتــل كل جبــار عنيـد
ونقضي حاجة مـن آل حـرب * ومروان العنيــد بني الكنود
ونحكم في بني الحكـم العوالي * ونجعلهم بهـا مثل الحصيـد
ونـنـزل بالمعيطيين حربــا * عمارة منهـم وبنـو الوليــد
وإن تمكن صروف الدهـر منكم * وما يأتي من الامر الجديــد
نجازكـم بمــا اوليتمونـــا * قصاصـا أو نزيد على المزيد
ونترككم بـأرض الشام صرعى * وشتى من قتيل أو طـريــد

تنوء بكم خوامعها (1) وطلس * وضاري الطير من بقع وسود
ولست بآيس من أن تعودوا * خنازيرا واشبــاه القــرود


أكذا حبيب الله يا أهل الشقا
وحبيب خير الرسل ينبذ بالعرا
صلبوه ظلما في العراء مجردا
عن برده وحموه من أن يسترا
حتى إذا تركوه عريانا على
جذع عتوا منهم وتجبرا
نسجت عليه العنكبوت خيوطها
ضنا بعورته المصونة أن ترى
ولجده نسجت قديما إنها
ليد يحق لمثلها أن تشكرا
نصبوك مظلوما على الجذع الذذي
لو كان يدري من عليه تكسرا
واستنزلوك وأضرموا نيرانهم
كي يحرقوا الجسم المصون الأطهرا
فرموك في النياران بغضا منهم
لمحمد وكراهة أن تقبرا
وذروا رمادك في الفرات ضلالة
أترى درى ذاري رمادك ما ذرى
هيهات بل جهلوا لطيب أريحه
أرماد جسمك ما ذروا أم عنبرا
سعد الفرات بقربه فلو أنه ملح أجاج عاد عذبا كوثرا
هذا جزاء أبيك أحمد منهم
إذ قام فيهم منذرا ومبشرا
وجزاء نصحك حين قمت بأمره
وسريت بدرا في السماء كما سرى
فاسعد لدى الرضوان بالرضوان من
رب السماء فما أحق وأجدر
يغنيك قد جاروت جدك أحمد
وأنالك الله الجزاء الأوقرا
يا ليت شعري هل أكون مجاورا
لك أم تردني الذنوب إلى الورا
ءأذاد عنكم في غذ وأنا الذي
لي من ودادك ذمة لن تغفرا
قل ذا الفتى حضر اللقا معنا وإن
أبطى به عنا الزمان وأخرا
صلى عليك الله بعد محمد
ما سار ذكرك منجدا أو مغورا
والآل ما حيا الصبا زهر الربى
سحرا وعطر طيب ذكرك منبرا



لما تكامل فيه كل فضيلة
وسرى بإفق المجد بدرا نيرا
ورءا الضلال وقد طفى طوفانه
والحق قد ولى هنالك مدبرا
سل السيوف البيض من عزماته
ليؤيد الدين الحنيف وينصرا
وسرا على نجب الشهادة قاصدا
دار البقا يا قرب ما حمد السرى
وغدا وقد عقد اللواء مستغفرا
تحت اللواء ومهللا ومكبرا
لله يحمد حين أكمل دينه
وأناله الفضل الجزيل الأوفرا
فغدت وراحت فيهم حملاته
وسقاهم كأس المنية أحمرا
فهناك فوق كافر من بينهم
سهما فشق به الجبين الأزهرا
تركوه منعفرالجبين وإنما
تركوا به الدين الحنيف معفرا
يا عظم ما نالته منك معاشر
سحقا لهم بين البرية معشرا
يا ليتني كنت الفداء وأنه
لم يجري فيك من الأعادي ما جرى
باعوا بقتلك دينهم تبا لهم
يا صفقة في دينهم ما أخسرا



من قام للرحمن ينصر دينه
ويحوطه من أن يضام ويقهرا
من باع من رب البرية نفسه
يا نعم بائعها ونعم من اشترى
من جاء في الأخبار طيب ثنائه
عن جده خير الأنام مكررا
من قال فيه كقوله في جده
أعني عليا خير من وطئ الثرا
من أن ما الحق معه لم يكن
متقدما عنه ولا متأخرا
قد فاق سادة بيته بمكارم
غراء جلت أن تعد وتحصرا
بسماحة نبوية قد أخجلت
بنوالهم حتى الغمام الممطرا
بشجاعة علوية قد أخرست ليث الشرا في غابة أن يزئرا
ما زال مذ عقدت يداه إزاره
لم يدري كذبا في المقال ولا افتراء
صلى وسلم ذو الجلال عليه
بعد محمد والعترة الأطهار




لقد لامني فيك الوشـاة واطنبــوا * وراموا الذي لم يدر كوه فخيبــوا
ارقت وقد نـام الخلـي ولـم أزل * كأني على جمــر الغضى اتقلب
عجبت وفي الايـام كم من عجائب * ولكنمـا فيهـا عجيب واعـجـب
تفاخرنــا قوم لنــا الفخر دونها * على كل مخلــوق يجيء ويذهب
وما سـاءني الا مقالــة قائــل * الـى آل مروان يضـاف وينسب
( صلبنـا لكم زيدا على جذع نخلة * ولم أر مهديا على الجذع يصلب )
فإن تصلبــوا زيـدا عنـادا لجده * فقد قتلت رسل الالـه وصلبــوا
وأنا نعد القتــل أعظـم فخرنـا * بيـوم به شمس النهــار تحجب
فما لكم والفخــر بالحــرب انها * اذا ما انتمث تنمى الينــا وتنسب
هداة الورى في ظلمة الجهل والعمى * اذا غاب منهم كوكب بـأن كوكب
كفاهم فخــارا أن أحمـد منهــم * وغيرهم أن يدعوا الفخــر كذبوا
تنوء بكم خوامعها (1) وطلس * وضاري الطير من بقع وسود
ولست بآيس من أن تعودوا * خنازيرا واشبــاه القــرود



وأبو الفرج ينقل مثل هذا الشعر في ذم أجداده لأنه زيدي المذهب وان كان مرواني النسب قال أبو الفرج وقال أبو ثميلة الأبار يرثي زيدا عليه السلام :

يا با الحسين أعـاد فقدك لوعـــة * من يلق ما لاقيـت منهـا يكمــد
نعرا السهاد ولو سواك رمت به الـ * أقدار حيـث رمت به لـم يشهــد
ونقـول لا تبعــد وبعــدك داؤنا * وكذاك من يلـق المنيــة يبعــد
كنت المؤمــل للعظائــم والنهى * ترجـى لأمـر الأمــة المنــأود
فقتلت حين نضلت كـل مناضــل * وصعــدت في العليــاء كل معمد
فطلبت غايـة سابقيــن فنلتهــا * بالله في سيــر كريــم المـورد
وأبى الاهك أن تمـوت ولم تســر * فيهم بسيـرة صــادق مستنجــد
والقتــل في ذات الآلـه سجيــة * منكم واجرى بالفعــال الأمجــد
والناس قـد آمنــوا وآل محمــد * من بين مقتول وبيـــن مطــرد
نصب اذا ألقـى الظـلام ستــوره * رقد الحمــام وليلهم لـم يرقــد
يا ليث شعري والخطـوب كثيــرة * اسباب موردهــا وما لم يــورد
ما حجة المستبشريـن بقتلــه * بالامس أو ما عذر أهـل المسجد
فلعل راحم أم موسى والــذي * نجاه من لجج الخصم المزبــد
سيسر ريطة بعد حزن فؤادهـا * يحيى ويحيى في الكتائب يرتدي




بت ليلــي مسهــدا * ساهر العيــن مقصدا
ولقد قلــت قولــة * وأطـلـت التبـلــدا
لـعـن الله حوشبــا * وخراشـا ومن يــدا
الف الـف وألـف الـ * ف من اللعن سرمــدا
إنهـم حاربــوا الالـ * ـه وآذوا محـمــدا
شاركوا في دم الحسيـ * ن وزيـد تـعـنــدا
ثم علوه فـوق جــذ * ع صريعـا مجــردا
يا خراش بن حوشـب * أنت أشقى الورى غـدا



أبا الحسين أعار فقدك لوعة
من يلق ما لاقيت منها يكمد
فغدا السهاد ولو سواك رمت به الـ
أقدار حيث رمت به لم يسهد
ونقول:لا تبعد وبعدك داؤنا
وكذلك من يلق المنية يبعد
كنت المؤمَّل للعظائم والنهى
ترجى لأمر الأمة المتأوِّد
فقتلت حين رضيت كل مناضل
وصعدت في العلياء كل مصعد
فطلبت غاية سابقين فنلتها
باللّه في سيرٍكريم المورد
وأبى إلهك أن تموت ولم تسر
فيهم بسيرة صادق مستنجد
والقتل في ذات الإله سجية
منكم وأحرى بالفعال الأمجد
والناس قد أمنوا وآل محمد
من بين مقتول وبين مشرد
نُصُبٌ إذا ألقى الظلام ستوره
رقد الحمام وليلهم لم يرقد
يا ليت شعري والخطوب كثيرة
أسباب موردها وما لم يورد
ما حجـة المستبـشرين بقتله
بالأمس أو ما عذر أهل المسجد



يا ابن زيد أليس قد قال زيد
من أحب الحياة عاش ذليلاً
كن كزيد فأنت مهجة زيد
واتخذ في الجنان ظلا ظليلاً
< واتقوا الله ويعلمكم الله >

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

Re: أشعار في الإمام زيد

مشاركة بواسطة بدر الدين »

العزي اليماني كتب:أشعار في الإمام زيد

الا يا عين لا ترقي وجودي * بدمعك ليس ذا حين الجمود
غداة ابن النبي ابو حسيـن * صليب بالكناسة فـوق عود
يظل على عمودهم ويمسي * بنفسي أعظم فوق العمـود
تعدى الكافر الجبار فيــه * فأحرقه من القبر اللحيــد
فظلوا ينبشـون ابا حسيـن * خضيبا بينهم بدم جسيــد
فطال بـه تلعبهــم عتــوا * وما قدروا على الروح الصعيد
وجاور في الجنــان بني أبيه * وأجدداهم خيــر الجــدود
فكم من والد لأبـي حسيــن * من الشهـداء أو عم شهيــد
ومن أبناء أعمــام سيلقــى * هم أولى به عنـد الــورود
دعاه معشـر نكثــوا أبــاه * حسينــا بعـد توكيد العهود
فسار اليهم حتـى أتــاهــم * فما أرعوا علـى تلك العقـود
وكيف تضن بالعبـرات عيني * وتطمـع بعد زيد في الهجـود
وكيف لها الرقــاد ولم تراءى * جياد الخيل تعــدوا بالاسود
تجمع للقبـائــل من معــد * ومن قحطـان في حلق الحديد
كتائـب كلمــا أردت قتيـلا * تنـادت ان الى الأعداء عودي
بأيديهم صفايـح مـرهفــات * صوارم أخلصت من عهد هود
بها نسقي النفـوس اذا التقينـا * ونقتــل كل جبــار عنيـد
ونقضي حاجة مـن آل حـرب * ومروان العنيــد بني الكنود
ونحكم في بني الحكـم العوالي * ونجعلهم بهـا مثل الحصيـد
ونـنـزل بالمعيطيين حربــا * عمارة منهـم وبنـو الوليــد
وإن تمكن صروف الدهـر منكم * وما يأتي من الامر الجديــد
نجازكـم بمــا اوليتمونـــا * قصاصـا أو نزيد على المزيد
ونترككم بـأرض الشام صرعى * وشتى من قتيل أو طـريــد

تنوء بكم خوامعها (1) وطلس * وضاري الطير من بقع وسود
ولست بآيس من أن تعودوا * خنازيرا واشبــاه القــرود


أكذا حبيب الله يا أهل الشقا
وحبيب خير الرسل ينبذ بالعرا
صلبوه ظلما في العراء مجردا
عن برده وحموه من أن يسترا
حتى إذا تركوه عريانا على
جذع عتوا منهم وتجبرا
نسجت عليه العنكبوت خيوطها
ضنا بعورته المصونة أن ترى
ولجده نسجت قديما إنها
ليد يحق لمثلها أن تشكرا
نصبوك مظلوما على الجذع الذذي
لو كان يدري من عليه تكسرا
واستنزلوك وأضرموا نيرانهم
كي يحرقوا الجسم المصون الأطهرا
فرموك في النياران بغضا منهم
لمحمد وكراهة أن تقبرا
وذروا رمادك في الفرات ضلالة
أترى درى ذاري رمادك ما ذرى
هيهات بل جهلوا لطيب أريحه
أرماد جسمك ما ذروا أم عنبرا
سعد الفرات بقربه فلو أنه ملح أجاج عاد عذبا كوثرا
هذا جزاء أبيك أحمد منهم
إذ قام فيهم منذرا ومبشرا
وجزاء نصحك حين قمت بأمره
وسريت بدرا في السماء كما سرى
فاسعد لدى الرضوان بالرضوان من
رب السماء فما أحق وأجدر
يغنيك قد جاروت جدك أحمد
وأنالك الله الجزاء الأوقرا
يا ليت شعري هل أكون مجاورا
لك أم تردني الذنوب إلى الورا
ءأذاد عنكم في غذ وأنا الذي
لي من ودادك ذمة لن تغفرا
قل ذا الفتى حضر اللقا معنا وإن
أبطى به عنا الزمان وأخرا
صلى عليك الله بعد محمد
ما سار ذكرك منجدا أو مغورا
والآل ما حيا الصبا زهر الربى
سحرا وعطر طيب ذكرك منبرا



لما تكامل فيه كل فضيلة
وسرى بإفق المجد بدرا نيرا
ورءا الضلال وقد طفى طوفانه
والحق قد ولى هنالك مدبرا
سل السيوف البيض من عزماته
ليؤيد الدين الحنيف وينصرا
وسرا على نجب الشهادة قاصدا
دار البقا يا قرب ما حمد السرى
وغدا وقد عقد اللواء مستغفرا
تحت اللواء ومهللا ومكبرا
لله يحمد حين أكمل دينه
وأناله الفضل الجزيل الأوفرا
فغدت وراحت فيهم حملاته
وسقاهم كأس المنية أحمرا
فهناك فوق كافر من بينهم
سهما فشق به الجبين الأزهرا
تركوه منعفرالجبين وإنما
تركوا به الدين الحنيف معفرا
يا عظم ما نالته منك معاشر
سحقا لهم بين البرية معشرا
يا ليتني كنت الفداء وأنه
لم يجري فيك من الأعادي ما جرى
باعوا بقتلك دينهم تبا لهم
يا صفقة في دينهم ما أخسرا



من قام للرحمن ينصر دينه
ويحوطه من أن يضام ويقهرا
من باع من رب البرية نفسه
يا نعم بائعها ونعم من اشترى
من جاء في الأخبار طيب ثنائه
عن جده خير الأنام مكررا
من قال فيه كقوله في جده
أعني عليا خير من وطئ الثرا
من أن ما الحق معه لم يكن
متقدما عنه ولا متأخرا
قد فاق سادة بيته بمكارم
غراء جلت أن تعد وتحصرا
بسماحة نبوية قد أخجلت
بنوالهم حتى الغمام الممطرا
بشجاعة علوية قد أخرست ليث الشرا في غابة أن يزئرا
ما زال مذ عقدت يداه إزاره
لم يدري كذبا في المقال ولا افتراء
صلى وسلم ذو الجلال عليه
بعد محمد والعترة الأطهار




لقد لامني فيك الوشـاة واطنبــوا * وراموا الذي لم يدر كوه فخيبــوا
ارقت وقد نـام الخلـي ولـم أزل * كأني على جمــر الغضى اتقلب
عجبت وفي الايـام كم من عجائب * ولكنمـا فيهـا عجيب واعـجـب
تفاخرنــا قوم لنــا الفخر دونها * على كل مخلــوق يجيء ويذهب
وما سـاءني الا مقالــة قائــل * الـى آل مروان يضـاف وينسب
( صلبنـا لكم زيدا على جذع نخلة * ولم أر مهديا على الجذع يصلب )
فإن تصلبــوا زيـدا عنـادا لجده * فقد قتلت رسل الالـه وصلبــوا
وأنا نعد القتــل أعظـم فخرنـا * بيـوم به شمس النهــار تحجب
فما لكم والفخــر بالحــرب انها * اذا ما انتمث تنمى الينــا وتنسب
هداة الورى في ظلمة الجهل والعمى * اذا غاب منهم كوكب بـأن كوكب
كفاهم فخــارا أن أحمـد منهــم * وغيرهم أن يدعوا الفخــر كذبوا
تنوء بكم خوامعها (1) وطلس * وضاري الطير من بقع وسود
ولست بآيس من أن تعودوا * خنازيرا واشبــاه القــرود



وأبو الفرج ينقل مثل هذا الشعر في ذم أجداده لأنه زيدي المذهب وان كان مرواني النسب قال أبو الفرج وقال أبو ثميلة الأبار يرثي زيدا عليه السلام :

يا با الحسين أعـاد فقدك لوعـــة * من يلق ما لاقيـت منهـا يكمــد
نعرا السهاد ولو سواك رمت به الـ * أقدار حيـث رمت به لـم يشهــد
ونقـول لا تبعــد وبعــدك داؤنا * وكذاك من يلـق المنيــة يبعــد
كنت المؤمــل للعظائــم والنهى * ترجـى لأمـر الأمــة المنــأود
فقتلت حين نضلت كـل مناضــل * وصعــدت في العليــاء كل معمد
فطلبت غايـة سابقيــن فنلتهــا * بالله في سيــر كريــم المـورد
وأبى الاهك أن تمـوت ولم تســر * فيهم بسيـرة صــادق مستنجــد
والقتــل في ذات الآلـه سجيــة * منكم واجرى بالفعــال الأمجــد
والناس قـد آمنــوا وآل محمــد * من بين مقتول وبيـــن مطــرد
نصب اذا ألقـى الظـلام ستــوره * رقد الحمــام وليلهم لـم يرقــد
يا ليث شعري والخطـوب كثيــرة * اسباب موردهــا وما لم يــورد
ما حجة المستبشريـن بقتلــه * بالامس أو ما عذر أهـل المسجد
فلعل راحم أم موسى والــذي * نجاه من لجج الخصم المزبــد
سيسر ريطة بعد حزن فؤادهـا * يحيى ويحيى في الكتائب يرتدي




بت ليلــي مسهــدا * ساهر العيــن مقصدا
ولقد قلــت قولــة * وأطـلـت التبـلــدا
لـعـن الله حوشبــا * وخراشـا ومن يــدا
الف الـف وألـف الـ * ف من اللعن سرمــدا
إنهـم حاربــوا الالـ * ـه وآذوا محـمــدا
شاركوا في دم الحسيـ * ن وزيـد تـعـنــدا
ثم علوه فـوق جــذ * ع صريعـا مجــردا
يا خراش بن حوشـب * أنت أشقى الورى غـدا



أبا الحسين أعار فقدك لوعة
من يلق ما لاقيت منها يكمد
فغدا السهاد ولو سواك رمت به الـ
أقدار حيث رمت به لم يسهد
ونقول:لا تبعد وبعدك داؤنا
وكذلك من يلق المنية يبعد
كنت المؤمَّل للعظائم والنهى
ترجى لأمر الأمة المتأوِّد
فقتلت حين رضيت كل مناضل
وصعدت في العلياء كل مصعد
فطلبت غاية سابقين فنلتها
باللّه في سيرٍكريم المورد
وأبى إلهك أن تموت ولم تسر
فيهم بسيرة صادق مستنجد
والقتل في ذات الإله سجية
منكم وأحرى بالفعال الأمجد
والناس قد أمنوا وآل محمد
من بين مقتول وبين مشرد
نُصُبٌ إذا ألقى الظلام ستوره
رقد الحمام وليلهم لم يرقد
يا ليت شعري والخطوب كثيرة
أسباب موردها وما لم يورد
ما حجـة المستبـشرين بقتله
بالأمس أو ما عذر أهل المسجد



يا ابن زيد أليس قد قال زيد
من أحب الحياة عاش ذليلاً
كن كزيد فأنت مهجة زيد
واتخذ في الجنان ظلا ظليلاً

أحسن الله إليكم سيدي العزي اليماني وكتب الله أجركم

وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأدب“