الشرق الأوسط الجديد

[أبو عبدالله سعدان]

	هل تدري ما الشرق الأوسط ؟!.. مفهوم أوشك أن يضبط هل تعرف ما كان يسمى ... من قبل بتعبير أبسط؟! كان يسمى الوطن العربي أحلامٌ.. فالجأش مثبط كنا نأمل أن يتوحد لكن بات خيالي مؤصد هل تعرف من حول أسمه.. حتى صار الشرق الأوسط؟!.. أمريكا و الغرب توالوا و اللوبي الصهيوني خطط هل تعرف مغزاهم منها ؟ هل تعرف ما كان المقصد؟؟ مقصدهم إيجاد دخيل في أرض توشك أن تنحط فخلايا سرطان زرعت في قلب الأمة و المهبط و لكي تبقى من جملتهم لا بد المفهوم سيخلط و لهذا سموه بهذا حتى يبقى المعنى أضبط فخليتهم بدأت تنمو أخذت تنخر جسماَ محبط تتوسع رقعتها فيها و الشارع في نوم قد غط غذاها من هم وضعوها حتى يجنو منها في الغد وضعوها مرآة لهمُ تلتقط الأخبار بمرصد كخلية تحليل وضعت و لها كاثود أو مصعد إما أن يحدث تحليلاً أو يترسب عند المهبط من يفعل ضوضاءاً فيها يأخذه الموساد و يخبط و غدا الحكام لهم عملاء حتى يتشبث بالمقعد صارت مثل الكابوس لهم تفزعهم في الليل الأسود صار الحكام لهم حلقاً في الايدي حتى لا تسخط لكن الشعب غلى غضباً و أبى أن يسكت أو يحبط بدأوا في رسم خطىً أخرى للحد من الخطر الممتد سموا خطتهم تجديداً في تقسيم الشرق الأوسط بدأوا من قبح سريرتهم في نشر الفتنة في الأوسُط ليثيروا نعرات فيهم إفسادٌ فيهم لم يعهد تقسيم الدولة أقساماً يجعلها في الفتنة تُسقَط شرعت في خطتها تمشي تحتج بقول لا يغبط الحرب على الإرهاب غدا حجتها حتى تتوسط بدأتها بعراق كانت عملاءٌ تبغي أن يحصد جعلوها حرباً أهلية بشراك التخريب ستصطد نشروا في الأوسلط أناساً كي يبقى الإفساد منشط بين السنة و الشيعيين رجالٌ للوحدة تغمط و رأى الأعداء بأن هنا يكمن ضعف الشعب فيورط و إذا لم توجد في بلدٍ فبلايا الأحزاب ستنشط ففلسطين بهذا وقعت فغدت في الأوحال تخبَّط تقتل أبناء أرومتها برصاص يلزم أن يرتد و يكون بصدر عدوهمُ فالمحتل لهم يتوعد و الآن يحاول مجتهداً أن يوقع لبنان في الخط لكن رجال الله بها و كذا نصر الله لقد حط كبد إسرائيل خسارة في حرب أفزعهم بالرد فأرادوا إشعال حروبٍ بين طوائفها كي تغلط لكن باءت أيضاً فشلاً فالأبطال بلبنان حيط أتمنى أن نبقى يقظاء و نعيد الوحدة دون شطط

[سيف آل محمد]

عز الله كلمات معبرة وفي الصميم..
متعطشين لمثل هذه الروائع التي تحاكي واقعنا المخزي.
فحياك الله في هذا المنتدى الشامخ..

[صارم الدين الزيدي]

ما شاء الله قصيدة رائعه جدا
حياكم الله اخي أبو عبدالله سعدان
ومرحبا بكم في المجالس المباركه
وبأنتظار جديدكم
وتقبلوا تحياتي