أُفٍ لكم لقد سئمت عتابكم...

[سيف آل محمد]

أُفٍ لكم لقد سئمت عتابكم أرضيتم بالحياة الدنيا عن الآخرة عوضا وبالذل من العز خلفا إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة ومن الذهول في سكرة ما أنتم لي بثقة وما أنتم بركن يُمال بكم ما أنتم إلا كأبلٍ ظل رُعاتها فكلما جُمعت من جانب أنتشرت من جانب آخر تُكادون ولا تَكيدون وتُنتقصُ أطرافكم فلاتمتعضون ولا يُنام عنكم وأنتم في غفلة تاهون غُلب والله المتخاذلون والله إن إمرءً يمكّن عدوه من نفسه يعرق لحمه ويهشم عظمه ويفري جلده لعظيم عجزه ظعيف ما ضمت إليه جوانح صدره ـــ أنت فكن ذلك إن شئت فأما أنا فوالله دون أن أعطي ذلك ضرب بالمشرقيه تطير منها فراش الهام وتطيح السواعد والأقدام ويفعل الله بعد ذلك ما يشاء.

[صارم الدين الزيدي]

ألا لعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها ، ألا إن الدعي قد ركز بين اثنتين بين القتلة والذلة وهيهات منا أخذ الدنية ، أبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون ، وخدود طابت ، وحجور طهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية لا تؤثر مصارع اللئام على مصارع الكرام
على نهج النبي الكريم ونهج الوصي علي أمير المؤمنين عليه السلام ونهج الإمام الحسن ونهج الإمام الحسين عليهم السلام ونهج إمام الأئمة زيد بن علي عليهم السلام ونهج جميع أئمة الهدى ومصابيح الدجى نهج العترة الغراء التي تأبى الظلم والضيم والتحريف والتزييف في دين الله وتأبى إلا أن تقارع الظلمة وتقيم الحجة عليهم وتنصر المظلومين والمستضعفين وتقف بجانب الحق أينما كان ...
علي ذلك نمضي ونعلن ونُشهد الله عزوجل
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ، وَمُدَّتِ الْأََعْنَاقُ، وَشَخَصَتِ الْأََبْصَارُ، وَنُقِلَتِ الْأََقْدَامُ، وَأُنْضِيَتِ الْأََبْدَانُ. اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ ، وَجَاشَتْ مَرَاجِلُ الْأَضْغَانِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُوا إِلَيكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَتَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ)


والمسامحة من الله على التقصير الكبير في حق نفسي وفي حق ديني وفي حق سادتي واحبتي
وسامحو سيدي مقصراً قد فاق متأخراً من غفلته
مع عميق محبتي لكم سيدي سيف آل محمد وتقديري لمجهودكم الكبير في المجالس
محبكم
صارم الدين الزيدي

[سيف آل محمد]

نعم يا أمير المؤمنين لو أجتمعت الأمة وأستمعت لك لسرت بها وفق ما رسمه الله لها وفق ما أراد الله أن تكون خير الأمم بأنزاله خير الرسل وخاتمها محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ أليس الله قد قال { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } نزلت الآية بعد غدير خم ــ يعلم الله كأن هذه الآية نزلت لأمة أخرى غير أمة محمد رسول الله ـ فلو نظرنا فقط لهذه الآية وما تحويه وبالتحديد وقت نزولها لأكفتنا وكفنتا ولأغنتنا عن مجلدات بأكملها وبحوث طويلة ولعرفنا أنه دين الله دين البشريه لا سواه دين لا يضاهيه دين دين الحق دين العزة والكرامة الفطرية فأي دين هذا الذي يقصده الباري سبحانه وما قيمته عندنا ـ الله لا يمتدح ولا يمن بشي لا قيمة له عندنا فلماذا أصبح ديننا ضعيف لا يساوي شي أمامنا لا نستطيع حتى أن نقيم الأوضاع من خلال القران الكريم التي تعصف بأمتنا الإسلامية من قبل الغرب والعرب المستسلمين وليس المسلمين ــ أليس دين الله يُحارب أليس دين الله مشوّه أمام الآخرين أليس الكثير من أبناء هذا الدين يقرّون ويعرفون بتفوق وتقدم الغرب علينا بدرجات حتى أصبح هذا الدين بالنسبة لنا كما صوره اليهود والنصارى بأنه دين تخلف ( أفيون الشعوب ) كما يقولون لماذا ما السبب؟ السبب والعلة أتت من أول يوم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم السبب والعلة عندما تولى أمر ولاية وإمامة المسلمين من ليس كفو من ليس أهل لذلك فظلت وهوت جيل بعد جيل حتى أصبحنا تحت أقدام من ضربت عليهم الذلة والمسكنة فهذا السبب الأكبر والخطر الأعظم من وجهة نظري..
لا يمكن أن نقول هؤلاء قد ماتوا وما لهم شغل فينا هم قد جاهدوا ووو لا يصح قول ذلك...... ( لكي يسهل علاج أحدنا أليس الأفضل أن يعرف كل واحد منا ما مرضه وفي أي مكان أصابه في المزرعه في السوق ومتى بدأ يشعر فيه وماذا أكل قبل شعوره بالألم وبعد الألم... )..

لو أتبعت الأمة علي كما قال السيد المجدد حسين بدر الدين [ (( لو أن الإمام علي هو من تولى أمر المسلمين من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقُدّمَ هذا الكون على نحوٍ آخر)) ].
أهذا دين الإسلام أهذه هداية الله للبشرية أن يصبحوا متخلفين لا يستطيع الشخص حتى بأن يتلفظ بأنه متولي الله وحده لا يخشى غيره متولي رسول الله لا نبي بعده خير الأنبياء لا يستطيع حتى أن يعلن توليه لأمير المؤمنين علي الذي قال الله عنه في الآية الكريمة { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون...} هل معنى شك في هذه الآيه وأن الإمام علي المقصود بموالاة الناس له بعد رسول الله ـ لا مناص ولا تأويل كل الفرق كل الطواف تعلم من هو الذي تزكى لسائل يسئل بالمسجد فأشار علي بيده بأن يأخذ الخاتم وهو يصلي لاحظ وهو يصلي لم يقل ( أنا أصلي وما ني فاضي مشغول بالصلاة لا أحد يكلمني ) لا هو لم يقل ذلك لماذا ؟ لأنه علي عليه السلام ولأنه عليه السلام يهمه أمر دين الله يهمه أمر أمة أخية وفلذة كبده وسيده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو عالم بمعنى أن يكون ولي أمر الأمة ولأنه وصي عرف واجبه تجاه أبناء دين الإسلام دين أمته فهذا هو الشخص الذي نريده وسنختاره حتماً والذي أراده الله ورسوله قبل أن نريده ونختاره [رجل مؤمن يهمه أمرنا ] . فلتقرأ ما قاله ولتتأمل في رسائله وأنت ستحكم.

صدق الشاعر حين قال:
يا رسول الله لو رأيت ** أمة الاسلام لبكيت.

أستاذي وعزيزي [صارم الدين الزيدي] الله يرزقنا حب وإيمان علي وصبر علي وشجاعة علي وقوة علي وحكمة علي وبصيرة علي ــــ نسأل الله أن يرينا الحق حق ويرزقنا أتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا أجتنابه وصلى الله وسلم على محمد خير البشر وعلى وصيه سيد العرب وعلى أبنائه النجباء الأطهار وعلى الأئمة الهادين من بعده وعلى أهل بيته الشرفاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[الغضب الزيدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن نعيش حاله من الاذلال والضعف والهوان لاننا ابتعدنا كثيرا عن منهج اهل البيت سلام الله عليهم اجمعين

فاين نحن من الوقوف مع الحق واهله ونصرة المظلومين اين نحن من نهج الامام زيد صلوات الله عليه حيث كان نبراسا وعلما للجهاد ولراية الحق ولكن للاسف حمل الرايه اتباع جبناء وخائفين على هذه الدنيا الفانيه .......

اخي العزيز سيف ال محمد كم تعجبني هذه الكلمات من سيد البلغاء سلام الله عليه

الف شكر لك عزيزي

تحياتي واحترامي
.