على لسان المعتقلين!!!!!

[الثائر]

رجعَ الزمانِ ألا فاحكي لقالينا*** ذكرى البطولةِ مِن اصداءِ ماضينا

حتى كأنَّي بركبِ المرتضى جُدَداً*** لمّا رأيتُ غداةَ البأسِ صفينا

ماذا أرى إن رأيتُ الطفَّ مابَرحت*** تروي البطولةَ في الأجيالِ تلقينا

حتى كأني بزيدٍ في كناستته ***من يومه يبعثُ الابطالَ تكوينا
ا
أنَّى تراءت له الأصلابُ نطفتُها*** عبرَ القرونِ؛ وحتى انجبَت فينا

ماأن يَرى من خيارِ الخلق خيرَهم ***إلّا تراءى بنا غُراً ميامينا

أمَا ترى كيف أمست كلُّ مفخرةٍ*** فينا تلوحُ فنرويها و تروينا

فإذا رأيتَ ذُرا العلياءِ كوكبَه*** فارقى لذاك؛ فذاك الصرحُ نادينا

وإذا وقفتَ على الغبراءِ خاليةً*** فيها الوحوش؛ فلُج فالأرضُ وادينا

لفتيةٍ لا تنالُ الأرضُ أدمعَهم*** ولا مفارقَهم إلا مصلينا

مهما نخرُّ على الاذقان واجفةً*** منّا القلوبُ ؛ وحتى قيل: فانينا

فإذا رأيتَ عيونَ الأرضِ سلسلَها*** فارشف؛ فتلك دموعٌ من مآقينا

وإذا رأيتَ طغاةَ الأرضِ ما شتبهت*** قلوبهم مثلما الحرباءِ تلوينا

ذعراً بأن أسودَ الغابِ قد وثبت*** فانظر؛ فلست ترى إلا ترامينا

فإذا وطئتَ رميمَ الأرضِ فا نبعثت ***من إثرها المسكُ من مسكِ الرياحينا

فاجلس فتلك رميمٌ من مناحِرنا ***واقرأ عليها بأمِّ الذكرِ ياسينا

مهما نبيعُ من الاعداءِ مهجتَنا ***كيما تعيشوا بعزِّ ، بل وراضينا

أماترى كيف نأتي الأرضَ ننقُصها*** ما إن لنا بعدهم إلا مراثينا

ماذا جهلتَ إذن إن قلت : رافضةٌ ***أم أيٌّ ذنبٍ ؛ وحتى بتٌّ مسجونا

هل قد شككتَ بما أرويه عن سفهٍ*** من ذا يباهلُ في إحقاقه جينا

أم انها سنَّةٌ في شرعكم ثبتت*** من آل حربٍ ؛ وحتى شُرِّعت دينا

بلى علمتم وحققتم مفاخرَنا*** لكن حسدتم وربِّ البيتِ ما فينا

[بدر الدين]

صح لسانك سيدي وإستاذي الكبير

وأحسن الله إليكم وكتب الله أجركم بحق مولاي وسيدي رسول الله وآله

تقبل خالص تحياتي

[الزيدي اليماني]

لافض فوك ولا عاش من يشنوك

سلمت وغنمت وزادك الله أدباً وفقهاً وشعرا

[محب]

سلمت يدك اخي الكريم وجزاك الله الف خير

[حسين ياسر]

فصح الله لسانك ... وعلى الثانيه عانك ..
اهلا وسهلا باخونا محب ...
فانا اشوف ان هذه مشاركته الاولى ..
ردا على هذا الموضوع ..

[الزيدي اليماني]

نسأل الله الفرج العاجل عن إخواننا المعتقلين