سؤال على عجل
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 431
- اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm
سؤال على عجل
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ألأمين وعلى آله الطاهرين وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتسأل في أحيان عندما أراقب الوضع العام للمسلمين في كل مكان من العالم وآراء الوضع المأسأوي الذي يعيشونه فيقفز سؤال مستفز لماذا كل هذا الهوان والله سبحانه وتعالى يقول وأنتم ألأعلون !!!
سادتي ألإجابة مطلوبه أسعدكم الله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 135
- اشترك في: السبت إبريل 07, 2007 9:31 pm
وعليه فطريق العزه ستتحقق بالعودة الى ما كان السبب في عزتهم في الاساس.
تحياتي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 118
- اشترك في: الثلاثاء يناير 17, 2006 7:13 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
أخي الشريف الحمزي , يبدو لي و الله أعلم , أن القرآن قد أجاب عن تساؤلك و في نفس الآية , فقد ذكرت كلة الأعلون في آيتين هما ,
( و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) آل عمران آية ( 139 )
( و لا تهنوا و تدعوا إلى السلم و أنتم الأعلون و الله معكم و لن يتركم أعمالكم ) محمد آية ( 35 )
لا أريد الخوض في التفسير دون , لكن يبدو من الآيتين أنهما واضحتان حين قال في الأولى ( إن كنتم مؤمنين ) و الثانية ( و الله معكم ) و لن يكون الله معنا إلا إن كنا معه.
تحياتي.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 431
- اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm
سيدي الفرزدق
حفظكما الله وأحسن إليكما وإجابتكما جميلة واستفدت منها ولكني إريد أن أخرج إلى إستفسار تقريري هام وهو
(أليس من فضل الله ورحمته على أئمة أهل البيت عليهم السلام خروجهم من الحكم في هذه ألأزمنة التي فسد فيها الراعي والرعية إلا من رحم الله )
(إذا كان بعض الحكام العرب وبالذات في اليمن وبعد مايقارب نصف قرن يحملون ألأئمة المسؤلية في تخلف شعوبهم وهم يحكمون منذنصف قرن تقريباً مع الفارق في ألإمكانات في ذلك الوقت والإمكانات اليوم فماذا لوكان الحكم لازال ينتمي إلى دولة ألأئمة عليهم السلام )
يقول النبي صلوات الله عليه وآله وسلم (كما تكونوا يولى عليكم ) لذا أعتقد أن ابتعاد ألأئمة عن الحكم هو نعمة لهم ونقمة على ألأمة التي وضعت أمام إمكانياتها المجرده من أئمتها المهيئة أصلا لهذا الدور ؟؟ هذا تسأول عن لي فهل من موضح حفظكم الله والسلام
Re: سؤال على عجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما قرأت مشاركتكم هذه خطر على بالي جوابين
الاول هل يمكن انكم تبحثون عن مبرر لعذر اهل البيت عن عدم محاولاتهم للأخذ بزمام الأمور
والثاني ماذا كان حال الإمام علي عليه السلام
وكيف تعامل مع الحكم لما أتاه هل استلمه رغم كل عيوبه وحال الناس آنذاك كما نعلم من الضعف والشتات
أم تركهم وقال لهم كما تكونوا يولى عليكم
سيدي قبل فترة وانا اقراء في تأريخ اهل البيت
تكونت لدي صورة
وهي إنه عندما يصبح ألحكم مُلك يخسره أهل البيت
هل هذا رحمة من الله أم نقمة لست ادري
ورحمة على من ونقمة على من
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.
-
- مشرف الجناح التاريخي
- مشاركات: 679
- اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am
Re: سؤال على عجل
لا يأتي النصر و العزة إلا بحبل من الله و حبل من الناس فكيف يتحقق للمسلمين النصر و الإعتلاء و قد تركوا واجبهم .
﴿ كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ﴾[79]
﴿ ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ﴾
أعتقد أخي الشريف الحمزي أن الكلام واضح و إن يتم التفصيل فتأمل و إذا أردت الإزدياد فعليك بدروس من سورة آل عمران وسورة المائدة لسيدي حسين بن بدر الدين سلام الله عليهما .
وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح
الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1606
- اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
- مكان: صنعاء حده
- اتصال:
Re: سؤال على عجل
كيف تفرقت الأمة الإسلامية إلى عدة فرق سواء الشيعية أو السنية وكيف نشأت المذاهب الإسلامية وكيف ظهرت مذاهب في فترات تأريخية وأفلت في أخرى وكيف تحول الأبناء من مذهب آبائهم إلى مذهب آخر وما هي عوامل التغيير التاريخية خاصة إذا ما لاحظنا أن أئمة الفقه المشهورين كانوا مناصرين لأئمة أهل البيت، فهذا الإمام أبو حنيفة-رضوان الله عليه-تجده مناصراً للإمام زيد بن علي، وكذلك نجد الإمام مالك -رضوان الله عليه- مؤيداً لدعوة الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية،ودعوة أخيه الإمام إبراهيم بن عبد الله بالبصرة وكذلك نجد الإمام الشافعي -رضوان الله عليه- كان مناصراً لدعوة الإمام يحيى بن عبدالله، وقد تشرد إلى مختلف الأمصار هروباً من الاضطهاد الواقع عليه بسبب نصرته لأئمة أهل البيت، وثم ملاحقتة بتهمة التشيع لأهل البيت حتى أصبح التشيع لهم تهمة يدان بها كل فرد إلى يومنا هذا، ولا نعني هنا الدعوة لإلغاء الاجتهاد وإلغاء التراث الإسلامي الناتج عن الاختلافات الفقهية، ولكن نحاول الإشارة إلى ضرورة دراسة أسباب الاختلاف فيما يتعلق بالولاية العامة، وإلى آليات ووسائل وأدوات هذا الخلاف
فالمعلوم للجميع أنه لا يوجد أمر اختلف عليه المسلمون مثلما اختلفوا على الإمامة أو الولاية العامة إلى يومنا هذا وهو السبب فى يومنا هذا من الهوان واصبح المسلم يحارب اخوه المسلم لاحول ولاقوه الابالله
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif