الحيرة القاتلة

[مواطن غلبان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أبتسامه رضى مع قدح قهوة بن يماني ولامانع من سيجارة لمن يدخن (مثلي)

لن أطيل ... فهذا مجلس استفسارات

الحيرة تكاد تقتلني

هناك أسئلة تجول في خاطري لم أجد لها جوابا شافيا

وإنما تملصا عجيبا ممن كنت أظنهم أصحاب علم منصف وفقه حصيف

لن أذكر أسمائهم حتى لاتكون غيبة والعياذ بالله

عموما

سأضعها هنا .... لعل وعسى

أولا

من المعلوم بالضرورة أن الإمامة الزيدية قائمة على الظهور والجهاد

والدعوة إلى النفس مع إستجابة الناس إلى هذه الدعوة و المبايعه

ولعل الإستجابة والبيعه هي أهم ركائز تثبيت الإمام في منصبه

ولكن .... أجد في نفسي سؤالا ملحا

ماهو موقف الزيدية كمذهب وفقه وشريعه من ولاية العهد بالإمامة العامة

لاحظو أنني قلت ولاية عهد بالإمامة وليس الملك

ثانيا

خروج الإبن على أبيه وإنحيازهـ إلى عدوهـ وإستباحة دمه بحجة إدعاء الإمامة

أو أن هناك من هو أولى منه بالإمامة أو أي حجة أخرى (غير الكفر بالطبع)

ألا يعد عقوقا ومن الكبائر التي توجب لصاحبها النار وفق جميع المذاهب الإسلامية

أم أن الإمامة الزيدية تبيح لمدعيها ما لا يبيحه الله ورسوله ؟





أتمنى أن أجد ردا على هذين السؤالين أعلاهـ

ولي عودة بأسئلة أخرى

وآآهـ أيتها الحيرة



أبتسامة الختام

[الشريف العلوي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

أحببتُ أن أساعدك يا أخي في التدارس لكشف ما تفضلت به حتى لا تكون في ذمتنا وتكون شهيد الحيرة : ) , وإلى أن يتفضل أصحاب العلم من الإخوة هنا بحلها .

ماهو موقف الزيدية كمذهب وفقه وشريعه من ولاية العهد بالإمامة العامة

لاحظو أنني قلت ولاية عهد بالإمامة وليس الملك

(ولاية العهد) : هي توريث الحكم إلى الغير دون اشتراط القبول والرضا . والعاهد هو ملك وليس بإمام , وولي العهد : بمنزلة المتغلب على الأمة . وقد نص الفقهاء على أن المتغلب على الأمة يجب عزله باشتراط القدرة . وعند الزيدية والمالكية : لا تصح بيعته رأساً وليس بإمام .

وهي بدعة أموية كفرية , لأن الإمامة من الدين , والأمة ملك لله تعالى , والتوريث تمليك ملك الله لغيره وحكم بغير ما أنزل , ومن نازع الله تعالى في ملكه كفر , ومن حكم بغير ما أنزل الله كفر .


أما (الاستخلاف) فهو طريق شرعي من طرق الولاية العظمى , التي لا تنافي شرط القيام ولا الاختيار . وهو ترشيح الخليفة المجتهد لغيره ممن توافرت فيه الشروط دون إلزام , والنظر فيه لأهل الحل والعقد .

وترشيح القريب مكروه , لإجماع الصحابة على استبعاد عبد الله بن زيد من أصحاب الشورى لقرابته من عمر بن الخطاب .

خروج الإبن على أبيه وإنحيازهـ إلى عدوهـ وإستباحة دمه بحجة إدعاء الإمامة
أو أن هناك من هو أولى منه بالإمامة أو أي حجة أخرى (غير الكفر بالطبع)
ألا يعد عقوقا ومن الكبائر التي توجب لصاحبها النار وفق جميع المذاهب الإسلامية
أم أن الإمامة الزيدية تبيح لمدعيها ما لا يبيحه الله ورسوله ؟

هو برأيي فسق ومن الكبائر , لكون عقوقاً , ولكون ادعاء الإمامة ووجود الأولى لا توجب الخروج على الإمام العدل بعد بيعته .

وأنت ربما أردت بسؤالك حادثة بعينها قد وقعت . والكلام في المعين يختلف عن الحكم العام .


والله أعلم ,,