ماهو رأي الزيدية في الشيخين؟؟

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
أضف رد جديد
زيدية لاتعرف مذهبها
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الأربعاء فبراير 27, 2008 6:04 am

ماهو رأي الزيدية في الشيخين؟؟

مشاركة بواسطة زيدية لاتعرف مذهبها »

السلام عليكم

ماهو رأي الزيدية في الشيخين ابو بكر وعمر رضي الله عنهما وارضاهما .

وايضا ماهو راينا في عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه...

اريد جواب شافي ؟؟

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

حياكم الله أختي الفاضلة
وخواتم مباركة مرضية إن شاء الله

حسب ما أفهمه من أقوال أئمتنا وعلمائنا فالزيدية رأيها والله اعلم:

أن التقدم على الامام علي في الخلافة يعتبر خطأ،
ولا تقطع الزيدية بأن ذلك الخطأ كبيرة لا تغتفر أمام ما لأؤلئك الأصحاب رضوان الله عليهم من عظيم القدر بجليل العمل الذي قدموه وبذلوه وخدموا به الاسلام في حياة الرسول وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم، وهم جديرون بعفو الله وتجاوزه عنهم فقد بذلوا أنفسهم وأموالهم وجهدهم وجهادهم للإسلام، وخرجوا من الدنيا لا يملكون ديناراً ولا درهماً بعد أن عاشوا على الكفاف، ولم يستغلوا مناصبهم في تكوين ثروات بل بذلوا الوسع في إقامة الشرع بحسب فمهم له،

فالزيدية لا تفسقهم ولا تكفرهم ولا تطعن في جل أعمالهم،،

وذلك القول يعم الخليفة الثالث عثمان (رض) ولم يفرق في شأنه إلا بعض فرق السنة والجماعة حين جعلوا ترتيب الامام علي في الفضل بين الصحابة الثالث قبل عثمان بدلاً عن الترتيب المعتمد لدى أغلبهم بحسب ترتيب توليهم الخلافة،،

والله أعلم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

زيدية لاتعرف مذهبها
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الأربعاء فبراير 27, 2008 6:04 am

مشاركة بواسطة زيدية لاتعرف مذهبها »

شكرا اخوي

يقولون ان الزيدية لها فروع ماهي فروعها ومالفرق بينها؟

اي منهم نتبع نحن؟؟ لماذا؟؟

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

حياكم الله , الأخت زيدية لا تعرف مذهبها !!

الأصول والفروع , مصطلحين في علم الشريعة
الأصول هي التي يكون الحق فيها مع واحد , أي لا يصح فيها التعدد ! والاختلاف
أما الفروع فجائز فيها الاختلاف , ومسائل الفروع الغير قطعية يجوز فيها الاجتهاد

ولقيتُ تعريفاً ولو عارضاً في كتاب المصابيح الساطعة الأنوار [ واعلم أنه تعالى لما حكى أحوال المؤمنين والكافرين فيما تقدم حث على الصبر على الطاعة، ولزوم الدين، والجهاد في سبيل الله فقال سبحانه: {ياأَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا الله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
قال بعض المفسرين: اعلم أنه تعالى لما ذكر في هذه السورة أنواعاً كبيرة من علوم الأصول، والفروع، أما الأصول فما يتعلق بعلم التوحيد، والعدل، والنبوة، والمعاد.
وأما الفروع فما يتعلق بالتكاليف، والأحكام، نحو الحج، والجهاد، وغيرها،
]


ومن كتاب المجموع المنصوري , للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام :
السؤال الثاني
قالوا أيدهم الله: أيهما أولى تقليد الحي من الأئمة أو تقليد الميت؟
الجواب عن ذلك: أن المكلف المقلد متعبد بنظره كالمجتهد فمن كانت نفسه أسكن إلى اعتقاد إصابته كان تقليده أولى حياً كان أو ميتا، وإن كان للحي مزية المراجعة وطلب الدلالة الشرعية منه في حكم الحادثة.




أما بشأن , أي الأئمة يُقلِّد , المقلّد الصرف ؛ فلا أفتيكم في هذا ( يحتاج لها مفتي :) أو أستاذ من أساتذتنا الكرام هنا يفيدكم )
لكن ما عليه معظم زيدية اليمن [ في مسائل الفروع , الفقه ] هو على مذهب الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم عليهم السلام , لأن مذهبه مبنيّ على الاحتياط والتحرّي ؛ كما ذُكر في مقدمة كتاب الطهارة والصلاة للعلامة الوشلي .

ويضيف العلامة الوشلي [ مع أن أهل المذهب قد نصوا على أنه يجوز للمقلد أن يأخذ بأي أقوال الأئمة شاء من أهل البيت إذا تعددت آرؤهم في مسألة من المسائل. ]

والسلام عليكم









وأنسخ تعقيباً كنت طرحته بموضوع أحد الأخوة :
أبودنيا كتب:وعليكم السلام أخي الكريم
أهلاً بك في رحاب المذهب الزيدي , الحمد لله الذي هدانا وإياك , ونسأله أن يثبتنا جميعاً على خط العترة المطهرة .

بالنسبة للكتب الرقمية المصورة , ليست بتلك الكثرة لعدم توفر الجهاز اللازم لتصويرها حالياً . لكن وجدنا بعضاً منها على الشبكة وجمعها الاخوة بموضوع مستقل , تجد بعض الكتب الزيدية فيها على هذا الرابط :


وهنا مجموعة كتب زيدية بصيغة chm بموقع حميد الدين ( الموقع حالياً لا يفتح في بعض الأجهزة , رفعت جميع كتبه على موقع رفع ملفات ) :
الرابط http://hamidaddin.4shared.com

أنصحك بزيارة موقع الإمام مجد الدين المؤيدي طيب الله ثراه , فيه كتب زيدية قيمة بالإضافة لكتب الإمام نفسه :
http://www.azzaidiah.com

وهنا بحوث قيمة إعداد الأستاذ العالم الكاظم الزيدي حفظه الله :
مجموعة من الرّسائل المهمّة ، حمّل نسختك وانشُر الرّوابط ....
http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php?t=7486

مكتبة مجالس آل محمد .. للكتب المصوّرة ضوئياً pdf
http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php?t=7919

كذلك تجد هنا كتب إلكترونية زيدية : مكتبة مجالس آل محمد الإلكترونية
http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php?t=3644


موقع د المرتضى المحطوري
www.almahatwary.org
وفقنا الله جميعاً .
حملوا ما تشاؤا للتثقف والاستفادة
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

زيدية لاتعرف مذهبها
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الأربعاء فبراير 27, 2008 6:04 am

مشاركة بواسطة زيدية لاتعرف مذهبها »

اخي ابو دنيا .. اقصد الجاروديه او الناصرية؟؟ او ... او ,,,, انا ماافهم بها

وشو الفرق بينها؟؟ ونحن ايها نتبع؟؟

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

حياكم الله أختي
طبعاً المذهب الزيدي , بداخله عدّة مدارس فكرية , كل مدرسة لها اجتهاداتها وكل مجتهد مصيب فيما أدى إليه اجتهاده , فالزيدية ليست تقليداً للإمام زيد بن علي عليه السلام كما يقلد الشافعية إمامهم الشافعي , أو الحنابلة إمامهم أحمد بن حنبل , بل الحال في الزيدية هو أن عليّ بن أبي طالب والحسنين وأبنائهم أئمتنا جميعاً , فبمعنى آخر ( حسب تعبيري الشخصي ) أن الزيدية مذاهب وليست مذهب وهذا من سعة الزيدية وعظمتها , ثرائها بالفقه ( كما قلنا أن الأصول ليس فيها اجتهاد ) فالاختلاف والاجتهاد إنما هو في الفروع )
من مدارس الزيدية الفقهية , مدرسة الإمام زيد بن علي عليه السلام , مدرسة الإمام القاسم بن إبراهيم، وتسمى بـ (القاسمية) , مدرسة الإمام الهادي(عليه السلام)، والمعروفة باسم (الهادوية), مدرسة الإمام الناصر الأطروش(عليه السلام)، والمعروفة باسم (الناصرية)

الفرق بين هذه المدارس هو في الفروع ( الأحكام والتكاليف , كما سبق ذكره ) وليس في الأصول ؛ يجب الانتباه لهذا .

وزيديّة اليمن غالبهم على مذهب الإمام الهادي عليه السلام ( المدرسة الهادوية ) ولا يمنع وجود متمذهب بالناصرية وغيرها , لكن هذا ما اشتهر باليمن ! . كون الإمام الهادي عليه السلام حكم باليمن وانتشر مذهبه واشتهر فيها .
[ للتوضيح أكثر , نقلتُ لكم- بنهاية التعقيب - توضيحاً مفصلاً من مقدمة تحقيق كتاب " أصول الأحكام " للإمام أحمد بن سليمان عليه السلام ] , تحقيق عبد الله بن حمود العزي

=====

أما الجارودية فمنسوبون إلى أبي الجارود بن زياد بن منذر العبدي أثبت النص على أمير المؤمنين بالوصف الذي لا يوجد إلاَّ فيه كخصف النعل وإيتاء الزكاة حال الركوع وكوهما دون التسمية ونسبي إليهم تكفير من خالف النص، وأثبتوا الإمامة في البطنين بالدعوة مع العلم والفضل. [ من كتاب المعراج على المنهاج ]

=====


أما بشأن ؛ أيها نتبع نحن ؟
فعامّة الزيدية اليوم , هادوية الفقه ؛ ومعظم علماء اليمن من أتوا بعد الهادي عليه السلام , رجحوا مذهبه والله أعلم

=====

تفصيل , حول المدارس الفقهية الزيدية :
المدارس الفقهية
ومن المعروف أن طبقة المؤسسين قد نالت اهتماماً خاصاً من قبل جميع الطبقات، إذ أن كل طبقة من الطبقات المذكورة لها دور فعّال في نشر أقوال وآراء كل إمام من الأئمة المذكورين، وإذا أمعنا النظر ودققنا البحث وجدنا أن هنالك ثوابت بين المؤسسين لم يخالفوها، وقواعد استقرأناها من مناهجهم لم يتعدوها، ومنه‍ا:
ترجيح ظواهر نصوص القرآن على كثير من الأحاديث الظنية.
تقديم ما صح عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأولاده".
اعتبار إجماع أهل البيت" حجة، يجب الأخذ بها والاعتماد عليها.
مراعاة قضايا العقل عند الاجتهاد، وخصوصاً فيما يتعلق …بالمصالح والمفاسد.
ومن خلال هذه القواعد ندرك أنهم متفقون في أغلب المسائل الفرعية، وإذا ثمة خلافات فهي في مسائل قليلة منها، وإذا جازت التسمية فمن الممكن أن نشير إلى تسميتها بـ (المدارس الفقهية) وهي:
1- مدرسة الإمام زيد بن علي(عليه السلام)
وقد نالت شهرة واسعة في أوساط الزيدية، وغلب اسمه على مذهبها، كونه الذي فتح باب الجهاد والاجتهاد، وكان معظم أتباعها في العراق، ومن أهم كتبه الفقهية (المجموع الحديثي والفقهي)، وقد قام بشرحه:
الإمام محمد بن المطهر بن يحيى(عليه السلام)، المتوفى سنة 728ه‍، شرحه بشرح واسع، وسماه (المنهاج الجلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي) يقع في أربعة مجلدات، وهو لا زال مخطوطاً تحت التحقيق.
والسيد العلامة المؤرخ يحيى بن الحسين بن القاسم -رحمه الله تعالى- المتوفى سنة 1100ه‍شرح بشرح سماه (المصباح المنير شرح المجموع الكبير).
والسيد العلامة المحدث الحافظ أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد -رضي الله عنه- المتوفى سنة1191ه‍شرحه بشرح واسع، وخرج أحاديثه من كتب عديدة، وسماه (فتح العلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي) لا زال مخطوطاً.
وكذلك القاضي العلامة المحقق حسين بن أحمد السياغي المتوفى 1221ه‍شرحه بشرح سماه (الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير)- طبع.

2- مدرسة الإمام القاسم بن إبراهيم، وتسمى بـ (القاسمية):
وهي كذلك نالت هي الأخرى شهرة كبيرة، وكان معظم أتباعها في الجيل والديلم والحجاز، ومن أهم كتبه الفقهية (مسائل جهشيار) وكتاب (الطهارة والصلاة) وتضمن كتاب (الأحكام) للإمام الهادي(عليه السلام) بعضاً من أقواله، وشحن (الجامع الكافي) بأكثرها.

3- مدرسة الإمام الهادي(عليه السلام)، والمعروفة باسم (الهادوية):
وقد كان معظم أتباعها في الجزيرة والعراق، وأغلبية أهل اليمن عليها اليوم، وقد نالت شهرة واسعة، واهتماماً خاصاً، ومن أهم كتبه الفقهية كتاب (الأحكام في الحلال والحرام) وكتاب (المنتخب والفنون).

4- مدرسة الإمام الناصر الأطروش(عليه السلام)، والمعروفة باسم (الناصرية):
ومعظم أتباعها في الجيل والديلم، ومن أهم كتبه الفقهية: (الإحتساب) و (جوامع النصوص)، وللإمام أبي طالب(عليه السلام) مؤلف في مذهبه بعنوان (الناظم) وللشيخ علي بن بلال الآملي (الوافر في مذهب الناصر).

ومن خلال ذلك نعرف بأن انتساب الزيدية إلى الإمام زيد بن علي(عليه السلام) ليس نسبة فقهية بحتة على النحو المعروف والمتبع لدى المذاهب الأخرى؛ لأن المذهب الزيدي يحرم التقليد على كل مجتهد، ولا يبيحه إلا للعامي.
وإذا جاز لنا تقسيم هذه المدارس الفقهية من ناحية فقهية نظراً لفتح باب الاجتهاد فيها، فإنه لا يجوز لنا تقسيمها من ناحية عقائدية؛ لأن المسائل الفكرية الأصولية محل إجماع عند جميع أهل البيت"، ولم يذكر خلاف لأي منهم فيها، إلا لمن خرج عن طريقتهم ولم يلتزم بمنهجهم.
وعلى هذا فإن الانتساب إلى الإمام زيد بن علي(عليه السلام) عبارة عن نسبة فكرية -بمعنى أن مذهب آل البيت(عليه السلام) هو نفس الدين المحمدي الأصيل، الذي أتى به الرسول الأعظم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وتلقاه عنه تلميذه البار، وأمين سره المختار باب مدينة علمه الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) وإنما اشتهر المذهب باسم الإمام زيد بن علي(عليه السلام) باعتباره العلم المميز له، يقول الإمام عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، المتوفى سنة (145ه‍): ((العلم بيننا وبين الناس علي بن أبي طالب، والعلم بيننا وبين الشيعة زيد بن علي))(1).
ويقول الإمام الهادي(عليه السلام): ((إن آل محمد(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لا يختلفون إلا من جهة التفريط، فمن فرط منهم في علم أهل بيته أباً فأبا حتى ينتهي إلى علي بن أبي طالب(عليه السلام) والنبي(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وشارك العامة في أقاويلها ، واتباعهم في شيء من تأويلها ،لزمه الاختلاف، ولاسيما إذا لم يكن ذا نظر وتمييز، ورد ما ورد عليه إلى الكتاب، ورد كل متشابه إلى المحكم، فأما من كان منهم مقتبساً من آبائه أباً فأباً حتى ينتهي إلى الأصل غير ناظر في قول غيرهم، ولا ملتفت إلى رأي سواهم، وكان مع ذلك فهماً مميزاً حاملاً لما يأتيه على الكتاب والسنة المجمع عليهما، والعقل الذي ركبه الله حجة فيه وكان راجعاً في جميع أمره إلى الكتاب، ورد المتشابه منه إلى المحكم فذلك لا يضل أبداً، ولا يخالف الحق أصلاً)) (2) .
__________
(1) لوامع الأنوار: 1/503.
(2) الأحكام 2/ 519 .





المذهب الهادوي
ومن الجدير الإشارة إلى أن مذهب الإمام الهادي(عليه السلام) الفقهي قد نال شهرة واسعة في أوساط الزيدية، وكان محل اهتمام جميع طبقاتها، ففي القرن الرابع الهجري رحل الإمام علي بن العباس بن إبراهيم المتوفى سنة (340ه‍) من الجيل والديلم إلى اليمن لأخذ مذهب الإمام الهادي(عليه السلام).
كما قام الإمام الهادي الصغير بن المرتضى بن الإمام الهادي(عليه السلام) المتوفى في منتصف القرن الرابع الهجري تقريباً برحلة مماثلة من اليمن إلى الجيل والديلم، نقل خلالها كثيراً من كتب الإمام القاسم بن إبراهيم وحفيده الإمام الهادي(عليه السلام).
وقام تلميذه الإمام أبو العباس الحسني رحمه الله المتوفى سنة 353ه‍بجمع ما حصل عليه من نصوص الإمام القاسم بن إبراهيم× وحفيده الإمام الهادي(عليه السلام)، ووضعها في كتاب سماه (النصوص) وبعد أن تكونت لديه مجموعة كبيرة منها استطاع من خلالها أن يستخرج بعض التخريجات، وجعلها في كتاب سماه (التخريجات) كما قام بشرح كتاب الأحكام شرحاً موسعاً في كتاب سماه (شرح الأحكام) واختصره تلميذه المحدث علي بن بلال في مجلدين، اختصر أحاديثهما العلامة محمد بن الحسن العجري في كتاب سماه (إعلام الأعلام بأدلة الأحكام)، كما قام الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني(عليه السلام) المتوفى سنة 411ه‍بتجريد نصوص الإمام القاسم، وحفيده الإمام الهادي في كتاب سماه (التجريد) وشرحه بشرح واسع سماه (شرح التجريد).
وفي بداية القرن الخامس الهجري قام شقيقه الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين الهاروني رحمه الله،المتوفى سنة 424ه‍بجمع نصوص الإمام القاسم والإمام الهادي، وأضاف إليهما فتاوى الإمام المرتضى بن الهادي والإمام الناصر، في كتاب سماه (التحرير)، ثم شرحه بشرح واسع سماه (شرح التحرير).


وقام القاضي العلامة زيد بن محمد الكلاري -رحمه الله تعالى- المتوفى في القرن الخامس الهجري، وهو تلميذ الإمامين الناطق بالحق، والمؤيد بالله عليهما السلام بتأليف كتاب سماه (الجامع) في الشرح على مذهب الإمام القاسم بن إبراهيم وأولاده.
وقام أيضاً القاضي العلامة علي بن محمد بن خليل الجيلي بتأليف كتاب سمي (مجموع علي بن خليل)، كما قام المحدث الكبير زيد بن علي البيهقي المتوفى سنة (542ه‍) برحلة إلى اليمن لزيارة قبر الإمام الهادي(عليه السلام)، ولتدريس علوم أهل البيت"، وقد مكث بجامع الإمام الهادي(عليه السلام) أكثر من سنتين ونصف يحدث بفضائله وفضائل بقية أهل البيت" وينشر علومهم، وقد عقد يومين في الأسبوع هما الخميس والجمعة حرصاً على حضور أكبر عدد ممكن.
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

زيدية لاتعرف مذهبها
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الأربعاء فبراير 27, 2008 6:04 am

مشاركة بواسطة زيدية لاتعرف مذهبها »

جزاك الله عني خير الجزاااااااااااااء

والله يوفقك ويسعدك يااااااااااااااااااارب

زيدية لاتعرف مذهبها
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الأربعاء فبراير 27, 2008 6:04 am

مشاركة بواسطة زيدية لاتعرف مذهبها »

هل نحن من مله الجاروديه ام السليمانيه ام البتيريه ؟؟

وماهي هذه المذاهب؟؟؟؟

اسفه جننتك بس ابي اعرف

زيدية لاتعرف مذهبها
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الأربعاء فبراير 27, 2008 6:04 am

مشاركة بواسطة زيدية لاتعرف مذهبها »

اخي الكريم جزاك الله عني خيرا ... وماقولنا في الخطبه الشقشقية للامام علي عليه السلام؟؟؟

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

زيدية لاتعرف مذهبها كتب:هل نحن من مله الجاروديه ام السليمانيه ام البتيريه ؟؟

وماهي هذه المذاهب؟؟؟؟

اسفه جننتك بس ابي اعرف
لا بأس , كلنا نتعلم هنا :)

أولاً , يجب أن نتأكد أولاً, هل أبي الجارود وسليمان بن جرير , أئمة للزيدية ؟ أم أتباع للإمام زيد عليه السلام , فالقائل بأنهم أئمة ينبغي إثبات كتباً لهم وأتباعاً لهم ألفوا
فأئمة الزيدية دائماً هم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

نرجع لتعريف هذه الكلمات أو الشخصيات ,

===========
قال الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى في كتاب (الملل والنحل) : الشيعة ثلاث فرق هي: الزيدية، الإمامية، الباطنية.
ثم قال: فالزيدية منسوبة إلى الإمام زيد بن علي بجميع مذاهبه؛ في تفضيل علي -كرم الله وجهه-، واعتقاد أولويته بالإمامة، وقصرها من بعده في البطنين، واستحقاقها بالفضل والطلب، ثم افترقوا فمنهم جارودية وبترية، والجارودية منسوبة إلى أبي الجارود زياد بن منذر العبدي، أثبتوا النص على إمامة علي بالوصف دون التسمية.
إلى أن قال: وأثبتوا الإمامة للبطنين بالدعوة مع العلم والفضل.
إلى أن قال: أما البترية وأصحاب الإمام أبي حنيفة فذهبوا أن الإمامة شورى وتصح بالعقد، وفي المفضول، ويقولون بإمامة الشيخين مع أولوية أولاد علي عندهم، وسموا بترية لتركهم الجهر بالبسملة بين السورتين، وقيل: لما أنكر سليمان بن جرير البلخي النص على علي سماه المغيرة بن سعيد أبتر.
إلى أن قال: وانقسم المتأخرون إلى قاسمية وناصرية وكان يخطئ بعضهم بعضاً حتى خرج المهدي أبو عبد الله (الداعي إلى الله) وألقى إليهم: أن كل مجتهد مصيب .
[ من كتاب : من هم الزيدية , وهذا بدوره مقتبساً من كتاب الملل والنحل للإمام أحمد بن يحيى المرتضى ع ]


===========

وهنا أجوبة للعلامة الحجة , بدر الدين الحوثي , حفظه الله ؛ رداً على مقبل الوادعي في كتابه ( الرياض والطليعة، والرسالة الداعية إلى تخريب قبة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم ) اللذي لفق فيه دعاوي وشوّش مفاهيم غير الزيدية ضد الزيدية :


تحرير الأفكار :
بحث انتماء الزيدية إلى أهل البيت(عليهم السلام)
قال مقبل ( ص133 ) فيقال له: من الذي قسم أهل اليمن إلى جارودية وسليمانية وصالحية ؟
والجواب: هذا إفك مبين على أهل اليمن فهم لا ينتمون إلا إلى الكتاب والسنة وأهل البيت(عليهم السلام)، وكتبهم في العقائد شاهدة بأنهم لا يتبعون أحداً من زعماء هذه المذاهب كما ينتمي الأشعرية إلى الأشعري، أو الوهابية إلى محمد بن عبد الوهاب، وإن وافق بعضهم مذهب أبي الجارود سمّي جارودياً لا بمعنى أنه متبع لأبي الجارود، لأنهم لا يعتبرونه إماماً لهم إنما الأئمة أهل البيت(عليهم السلام). وأوضح شيء انتماؤهم إليهم ونقلهم لنصوصهم واحتجاجهم بحججهم وقراءتهم كتبهم، فكلام مقبل هذا تضليل وتدليس، ومن شك في الحقيقة فليقرأ كتبهم.
قال مقبل: وكل هذه الثلاثة طوائف موجودة في اليمن والذين أسسوا هذه الطوائف في اليمن هم غلاة التشيع.
والجواب: هذا كذب، بل أسس مذهب الزيدية في اليمن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام) وانتشر العلم وكثرت العلماء، ومع حرية الفكر وصدق النية في طلب الحق تختلف الأنظار والمذاهب مع تفاوت الدرجات في الاطلاع والفهم والتمسك بأسباب الإصابة، فمن هناك اختلفت المذاهب لا لغرض الاقتداء بأبي الجارود، ولا سليمان بن جرير، ولا الحسن بن صالح.
قال مقبل: وإلا فهؤلاء الثلاثة الذين تنتسب إليهم كل طائفة من اليمن هم كوفيون.
والجواب: إن هذا تعمية وتلبيس فالمذكورون غير عمدة في عقائد الزيدية في اليمن فلا معنى للجدال فيهم في هذا المقام.



============

وهنا نقلاً عن شريط مفرّغ , للعلامة بدر الدين الحوثي ؛ أيضاً ( تحقيق الأستاذ محمد عزان ) [ شريط : كشف التغرير ]
كشف التغرير :
* قال مقبل في الزيدية: ليسوا أتباع زيد ولا أتباع علي بن أبي طالب، ولكنهم أتباع أبي الجارود.
& والجواب: إن هذا تغرير وتلبيس، فأبو الجارود ليس إمام مذهب، وقد قال مقبل: إن إمام المذهب لابد أن يكون له كتب، فأين توجد كتب لأبي الجارود في بلاد الزيدية؟!.

* قال مقبل: إن بعض الزيدية يقولون نحن جارودية.
& والجواب: هذا تغرير منه وتلبيس، لأنَّه يعلم أنهم إنَّما أرادوا أنهم على مذهبه في المشائخ الثلاثة فقط، وليس المراد أنهم مقلدون له، إنَّما المراد أن مذهبهم مذهبه المعروف ـ أي اتفاق المذهب فقط ـ فكيف يغرر ويدعي أنَّه إمام المذهب الزيدي؟!
وخصوصاً والزيدية مختلفون في الثلاثة، ليسوا كلهم جارودية، فكيف جعلهم كلهم جارودية؟ وجعل أبا الجارود إمام مذهبهم جملة؟

========

وللاستفادة أكثر حول الجارودية والسليمانية ,
هنا مواضيع سابقة طرحها الأخوة من قبل فليُرجع إليها وأرجو أن تفيدكم

حول كلام الامام عبدالله بن حمزة في الجارودية !
http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... d9cc54edd5

ماحقبقة الجاروديه والسليمانيه من نسبتها الى المذهب الزيدي
http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... 48418d6ac1




أرجو أن أكون قد أصبتُ , وللأخوة رجاء المراجعة والتصويب
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

زيدية لاتعرف مذهبها
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الأربعاء فبراير 27, 2008 6:04 am

مشاركة بواسطة زيدية لاتعرف مذهبها »

الله لا يحرمك الاجر يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

اثلجت صدري انا اعلم اني احتاج الى المزيد ولي عودة

زيدية لاتعرف مذهبها
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الأربعاء فبراير 27, 2008 6:04 am

مشاركة بواسطة زيدية لاتعرف مذهبها »

ورد في كتاب نهج البلاغة .. الخطبه الشقشقية للامام علي عليه السلام..

فما هو موقفنا منها.. ؟؟

وهذا نصها ..

خطبة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) و هي المعروفة بالشقشقية و تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له:
أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ

ترجيح الصبر

فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا= وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَوَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ

لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْأَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ

مبايعة علي

فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ

الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا

أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ

فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ )

قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

زيدية لاتعرف مذهبها كتب:الله لا يحرمك الاجر يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

اثلجت صدري انا اعلم اني احتاج الى المزيد ولي عودة
آمين , الجميـــــــع
مرحباً بكم وتساؤلكم , وسيشارك الأخوة بالنقاش والحوار
كلنا في طلب مستمر للعلم
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

السلام عليكم أختي الفاضلة & أخي العزيز أبو دنيا
اسمحا لي أن أشاركما الحديث هنا من خلال عرض فهمي لما جاء في الخطبة:


زيدية لاتعرف مذهبها كتب:ورد في كتاب نهج البلاغة .. الخطبه الشقشقية للامام علي عليه السلام..

فما هو موقفنا منها.. ؟؟

وهذا نصها ..

خطبة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) و هي المعروفة بالشقشقية و تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له:
أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
وسأكتفي بالتعقيب على هذه الفقرة لأنها في رأيي قد أوجزت ما تلاها، وأوضح الامام علي سلام الله عليه فيها مجمل رأيه في القضية من أولها لآخرها،

فمن هذه الفقرة نفهم الكثير من الأمور وهي على الترتيب كالتالي :

1- رأي الامام علي في طريقة التقدُّم عليه في أمر الإمامه (الخلافة) وفي المُتقدِّم :
قال الامام علي عليه السلام (أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه.. ) ومن خلال معنى (
تقمص) يتضح أن الامام علي يرى أن أبا بكر رضي الله عنه تقدم لشيئ (الخلافة) لم يكن يفترض به التقدم له أو الموافقة عليه ، فاجتهد في تقدمه وتقمص القيام بدور الخليفة (الامام).

فاعتبر الامام علي أن التقدم عليه هو عبارة عن تكلف وتقمص واجتهاد يمكن الصبر عليه ؛ وأن المتقدم عليه متقمص لدور غيره.ويتضح ذلك أكثر من خلال ما يلي.

2- معنى أحقية الإمام بالخلافة ومنطلقاتها:
قال الامام (إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ
الطَّيْرُ ..) من هذا يتضح أن الامام علي يرى أن محله من الامامه هو محل الاستحقاق والتلاؤم
، بالنص (شرعية) وبالمؤهلات والفضل (جدارة)؛ ولذا قال (محلي منها محل القطب من الرحى) - فالقطب هو العمود الذي تستند إليه رحى الطاحون وتدور بدورانه- ولايتم عمل الرحى إلا بالقطب....
ومعلوم أن استخدام هذا التشبيه (القطب من الرحى) هو دلالة أن الأمر المشبه له هو الثابت والمفترض ،فالامامة (الرحى) تناسب الامام علي (القطب) مثل ولا تدور الرحى وتؤتي ثمارها
إلا بوجود القطب ودورانه، فإذا أقيم قطب غير القطب المفترض والمحدد للرحى لسبب أو آخر
فهو مجرد محاكاة (تقمص) وتكلف وإجتهاد،

وما أفهمه يتضح أكثر ويؤيده قول الامام (يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ) وكأنه أراد
بهذا التذكير بصفاته ومؤهلاته المشهورة المعلومه إلى جانب الإشارة إلى ما قاله فيه الرسول
في أكثر من مناسبة وحديث مثل: ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)،
(علي مع الحق /القرآن ، والحق / القرآن مع علي؛ يدوران حيثما دار) ، وربما يشير إلى ما رُوي عن ابا بكر قوله حين خطب في الناس حين قال (وٌليت عليكم ولست بخيركم)،

وما يشهد ويؤكد أن الامام كان يرى أحقيته تلك بالاستحقاق من خلال النص وكذا المؤهلات والإمكانات أنه بدأ كلامه بقوله عن أبي بكر (ِإنَّهُ لَيَعْلَمُ...) فاستخدم اللام وقرنها بصيغة الفعل المضارع وكأنه عليه السلام يحذِّر ويذكِّر في نفس الوقت إلى جانب العتب الجميل.
ثم بعد ذلك وبعد أن أوضح الامام رأيه في طريقة التقدم والمتقدِم ورؤيته لمبدأ الأحقية أتى
ليوضح لنا- ركزوا على ضمير "لنا" نحن المسلمون الذي ندعي الإعتزاء إليه والتأسي به لتأسيه بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم- رأيه في الأمر بعد إنفاذ عملية التقدم ورأيه فيمن تقدَّم عليه للأمر وكان في غاية الحكمة والعدل سلام الله عليه حسبما يلي،

3- رأيه الامام علي في : الأمر بعد أن تم لمن تقدم عليه، وفي المُقدِم، إيضاح موقفه من الأمر برمته:

يقول الامام في تلك الفقرة من خطبته تلك : (فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ
َرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يلقَى رَبَّهُ)،

كان موقف الامام من الأمر برمته بعدما جرى ما جرى هو(فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً) أي ترك من قام وساهم بالتقدم وشأنهم ، (وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً) أي لم يصر ويقاتل على ما يراه أنه الأحق به لأنه أمر متعلق بكل المسلمين حينها (الامام والمأموم) وبالتالي ( بل على الإنسان على نفسه بصيرا) و(كل نفس بما كسبت رهينة) ، ومعلوم أنه أكتفى بالتذكير والتنبيه إلى ذلك الحق -وليس أدل من عدم مبايعته لأبي بكر منذ البداية على أنه كان يرى أنه الأحق ولم يكن موافقاُ على تقدم غيره- فشبَّه الامام ذلك التقدم والتقمص كـ( طخية عمياء) ،،
وهنا أتذكر ما روي عن عمر رضي الله عنه حين قال واصفاً خلافة أبي بكر ( إنها فلته وقى الله شرها )؛
نعم وكأنه أمر اُجتهد فيه -من حيث المبدأ- بغض النظر عن مدى صوابية ونتائج ذلك الاجتهاد ،، فرأي الامام أنها طخيه أي فتنه بعنى أوضح بدلالة ما بعدها (يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ .....) وكأنه بقوله هذا يلتمس عذراً لمن سبقه ويرثى لحالهم وحال الأمة حينها أمام ذلك الإبتلاء حيث أردف ذلك بقوله ( ويَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يلقَى رَبَّهُ) فاستخدم لفظة (الكدح) تأسياً بقوله تعالى (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه)، فهو يعتبر الجميع من إخوانه الصحابة مؤمنين يكدحون في ذلك،

ولا يفوتني ما أوضحه الامام علي كرم الله وجهه لنا حول دافع موقفه النهائي المسالم بشكل عام إن جاز التعبير حين قال (وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ)

فمن هذا التعبير يتضح لنا وكأن الامام إختار (أخف الضررين) فلم يكن يرد تفريق وحدة المسلمين بالقتال من أجل أن يتولى الأمر خاصة وأن هناك من أصحاب الأطماع من بدأ يحرض الامام على القيام ويعده بالنصرة إلى جانب بدء أحداث ما سُمي بـ (حروب الردة) وعلاقة بعض المتهمين بالردة ودافعهم بالإمام علي حين أبى بعضهم إلا دفع الزكاة إلى الإمام علي،

فكان الامام أن صبر (أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ) على تقدم غيره للأمر خوفاً على دولة الإسلام خاصة،
والخلاصة في هذه الجزئية أن الامام صبر على من تقدم عليه واحتفظ بأحقيته فكان يُذكِّر المتقدمين عليه بين الفينة والأخرى، كما أنه كان حريصاً على تصويب ما يراه خطأ من الأخطأ ، وكان يبدي رأيه كمستشار أمين طُلبت إستشاراته أم لا، فقد كان همه الأول تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

أكتفي بهذا لأن ما بقي من الخطبة -وهو الكثير وفيه العظيم من الفوائد لمن أراد التفصيل- مجرد إيضاح وبيان للتفاصيل التي إحتوتها الفقرة الأولى،

فكان عليه السلام يرى أنه الأحق بكل المعايير ، ولكنه صبر مؤثراً وحدة ومنعة ودولة الاسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومع ذلك فكان يعاتب المتقدمين العتب الجميل ويذكِّرهم وموافقيهم بخطأهم في ذلك التقمص ،

وكان معياره حسب ما أفهم والله أعلم :
سأسالم ما سلمت أمور المسلمين،


فالزيدية تقتدي بالامام علي في تعامله مع الصحابة فلا تسبهم ولا تكفرهم بل تقول أن منهم من أخطأ بالتقدم وإن عفا الله عنهم ذلك الخطأ فهم جديرون بعفوه،

فالزيدية تفضل علي ولا يعني تفضيلها له أن ألاخرين غير فاضلين،
بل وكأنها تقول ان الامام علي أفضل الفاضلين من الصحابة والقرابة،

والله الهادي للرشاد وأسأله حسن المعاد،
والعاقبة للمتقين،،،

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطبيبن الطاهرين
ورضوان الله على صحابته الراشدين،
ومن والاه واتبع هديه إلى يوم الدين,
آمين ... آمين ... آمين
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“