ممكن اجابه سريعه لو تكرمتم

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

اخي ناصر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامكم

اخي الكريم
لو اعتبرنا العصمة هي المعونة بحسب تعبيراتك
فعل هذا المعنى
فكل المؤمنين معصومين
فإن الله سبحانه وتعالى يعين المؤمين ويهدي المهتدين
قال تعالى والذين اهتدوا زدناهم هدى
وقال تعالى
ومن يتق الله يجعل له خرجا
وقال تعالى
ومن يتوكل على الله فهو حسبه

فحصر العصمة بالانبياء وأهل الكساء بمعنى العصمة الذي تطرحه لا يستقيم عندي

لكن حسب المعنى الذي وضعته أنا سابقاً
أن العصمة هي ثمرة الوحي ولازمة الوحي
فحصرها في الأنبياء ناتج طبيعي لأنه لا يوحى إلا للانبياء سلام الله عليهم

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

alimohammad
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 357
اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2008 2:47 pm

لاحظوا هذين العنوانين

مشاركة بواسطة alimohammad »

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها المؤمنون / السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لاحظوا هذا العنوان في موضوع « الجبر ؟ او التفويض؟ او أمر بين الأمرين؟؟؟ »:

http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php ... ght=#44911


و هذا العنوان في موضوع « عصمة الإمام ؛ تعريفها، و أدلتها »:

http://71.18.61.110/forum/viewtopic.php ... ght=#45130

تحياتي للجميع
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

أستاذي الكريم الأمير الصنعاني حياكم الله

غرضي هو فهم أصول ما تبني عليه نظرتك لمعنى الآية أولا _ ولهذا كان سؤالي متعلق بالعصمة التي هي النقطة الأساسية كما تفضلت.

وأما معنى تجويز الكبائر على الأنبياء : فهو تصور إمكانية دخولهم في وعيد الله بمخالفة الحق وارتكاب الذنب.
ولأنك ساويت بين الأنبياء وغيرهم في ما عدا تبليغ الوحي _ ولم تفرق بين صغائر الذنوب وكبائرها في جوازها عليهم_ فأنت
مخالف لإجماع المسلمين _ فإنهم قاطبة يقولون بعصمة الأنبياء من الكبائر ولا يساوونهم بمن عداهم فيها . ويمكنك مطالبتي بنصوصهم في ذلك.
وأنت مخالف للعقل كذلك : لأن عدم عصمة المبلغ لازمه عدم الحجية_ لأن خبر الواحد لا يورث العلم اليقيني .


- كما أن تعييننا الأنبياء بالعصمة أغنانا عن قولنا : هم مخيرون أو مجبرون.
لأن تعيين المعصوم خبر غيبي عن استحالة وقوع الذنب منهم تعمدا_ وأن ذلك لطف من الله تعالى.

فهم ليسو مجبرون على الطاعة _ لأن المجبر لا يستحق الثواب عقلا _ ولا يحصل به التأسي.
وهل أيضا ليسو مخيرون _ لأن عمل ما يدخلهم في الوعيد لا يتصور منهم.

بل هم : (معصومون) _ والعصمة : لطف من الله تعالى.


- بالنسبة لإقرارك بعصمة أهل الكساء وتعيين خلافك في الحصر.
فأقول لا الزيدية ولا غيرهم يحصرون العصمة بالأنبياء وأهل الكساء. بل هم يجوزون العصمة في كل المؤمنين _ لكن تعيين من هو المعصوم يحتاج إلى دليل لأنه خبر غيبي.

والحمد لله،،

‏_‏______________

جزاكم الله خيرا أخي الكريم ناصر على الإفادة وهي ما كنت أريد أن نصل إليه في جواب هذا السؤال مع أخينا الأمير.

وجزاكم خيرا سيدي الشريف الحمزي على شريف المتابعة والتقييم.
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:00 pm، تم التعديل مرة واحدة.

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

‏_‏______________

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“