أرجو أن يكون المانع من الأجابة على أسئلتي , خيرا

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
أضف رد جديد
محب الصالحين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 27
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 13, 2005 4:53 pm

أرجو أن يكون المانع من الأجابة على أسئلتي , خيرا

مشاركة بواسطة محب الصالحين »

ألأخ المشرف حفظه الله تعالى

ألموضوع : ما يبطل أو ما لا يبطل الصلاة من أقوال و أفعال
هناك أقوال و أدعية تعلمت أن أقولها في الصلاة خلال دراستي لأحد المذاهب . و لدى
اطلاعي على مذهب آل البيت علمت أنه لا يجوز قراءة شيء غير القرآن في الصلاة
عند بعض علماء آل البيت كالأمام الهادي في التجريد . الا أنني و بحكم العادة اجد نفسي
قد ذكرت بعض الأدعية و التسابيح و فعلت شيء مما سأذكره مما يسبب لي بعض الحرج
و لمن قد يسألني . و أنني اذ اتوجه اليكم طالبا ما هو المعتمد عليه الآن عند علماء السادة
آل البيت المعاصرين ممن يستند الى أقوالهم , و هذا أوان الشروع بالأسئلة و بسم الله:
1)دعاء التوجه بعد تكبيرة الأحرام و نصه من القرآن الا أن آخر كلمة فيه (( و أنا من
المسلمين )) و في الآية ((و أنا أول المسلمين )) , هل هذا القول بعد تكبيرة ألأحرام مفسد
للصلاة أم لا؟ كذلك أن قال المصلي : سبحانك اللهم و بحمدك و تبارك اسمك و تعالى جدك
و لا اله غيرك – قالها بعد تكبيرة الأحرام.
2) التعوذ قبل قراءة الفاتحة.
3) قراءة بعض آيات من سورة و ليس سورة كاملة.
4)أضافة سورة الأخلاص الى سورة اخرى بعد قراءة الفاتحة.
5) قول المصلي في ركوعه و سجوده سبوح قدوس سبحان رب الملائكة و الروح
أو سبحان الله و بحمده أستغفر الله أضافة للتسبيح المعروف سبحان الله ألعظيم ( ألأعلى) وبحمده
6) قول المصلي بعد الرفع من الركوع اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا ملء
السماوات و ملء الأرض .....الخ. زيادة على قوله ربنا و لك الحمد
7) قول المصلي بعد الرفع من السجدة الأولى و بين السجدتين : رب اغفرلي
و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب
قول المصلي اللهم صل على محمد و على آل محمد بعد التشهد الأول
9) اضافة لفظة السيادة في التشهد و الصلاة الأبراهيمية.
10) قول المصلي بعد الفراغ من التشهد الثاني أللهم اني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا
أعلمه و أستغفرك مما لا أعلم , اللهم أني قد ظلمت نفسي ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب الا
أنت فاغفرلي ....... ألخ.
11) رفع الأصبع عند قول المصلي : أشهد ألا اله الا الله , أن محمدا عبده و رسوله

--------------------------------------------------------------------
أمر آخر يتعلق بشراء قطعة أرض , و النية أن يتركها للمستقبل فقد يحتاج
للمال عند العسرة أو يتركها للأولاد ( ميراث ) . السؤال : أذا باعها هل يستحق عليها
زكاة ؟ و اذا استحق هل يخرج 2,5 % على المال المقبوض فقط أم يحتاج أن يزكي
عن السنوات السابقة و كيف يتم التقدير أذا لم يعرف الزيادة السنوية لهذه الأرض؟
شاكرا لكم سعة الصدر و الله الموفق و جزاكم الله خيرا

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

سيتم الإجابة عن سؤلك قريباً إن شاء الله ،،
رب إنى مغلوب فانتصر

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم محب الصالحين , جعلنا الله وإياكم منهم
مررت على موضوعك فأحببت أن أفيدك ولو بأضعف الإيمان - البحث بالكتب
بنسخ مقتطفات من كتب الزيدية , بينما يتكرم أحد الإخوة إعطائك المختصر المقرر بالمذهب .

بسم الله الرحمن الرحيم

1)دعاء التوجه بعد تكبيرة الأحرام و نصه من القرآن الا أن آخر كلمة فيه (( و أنا من
المسلمين )) و في الآية ((و أنا أول المسلمين )) , هل هذا القول بعد تكبيرة ألأحرام مفسد
للصلاة أم لا؟ كذلك أن قال المصلي : سبحانك اللهم و بحمدك و تبارك اسمك و تعالى جدك
و لا اله غيرك – قالها بعد تكبيرة الأحرام.

هنا , أنقل لك من كتاب [ التاج المذهب لأحكام المذهب ]:
-----------------------------------------------
سنن الصلاة : فَصْلٌ : ( وَسُنَنُهَا ) ثَلَاثَةَ عَشَرَ نَوْعًا ( الْأَوَّلُ ) ( التَّعَوُّذُ ) سِرًّا قَبْلَ التَّوَجُّهِ ، وَهُوَ أَعُوذُ بِاَللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .
( وَ ) ثَانِيهَا ( التَّوَجُّهَانِ ) وَهُمَا كَبِيرٌ وَصَغِيرٌ وَمَحَلُّهُمَا ( قَبْلَ التَّكْبِيرَةِ ) وَصُورَةُ التَّرْتِيبِ أَنْ يَبْدَأَ بِالتَّعَوُّذِ ثُمَّ التَّوَجُّهِ الْكَبِيرِ وَهُوَ وَجَّهْت وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ .
ثُمَّ الصَّغِيرِ وَهُوَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ .
ثُمَّ يُكَبِّرُ ...
-----------------------------------------------
:: :: ::

هنا أقوال, أنسخهما من الشرح الآخر للأزهار [ المنتزع المختار من الغيث المدرار ]:

-----------------------------------------------
واختلف من قال: إنهما مشروعان في محلهما على أقوال
الأول: مذهب الهادي عليه السلام أنهما (قبل التكبيرة)( وصورة الترتيب عنده أن يبدأ بالتعوذ، ثم التوجه الكبير، ثم الصغير، ثم يكبر، ثم يقرأ .
قال الفقيه علي بن يحي الوشلي: وذكر القاضي جعفر: أن الهدوي إذا افتتح )( بعد التكبير لم تفسد صلاته.
قال مولانا عليه السلام: لعله أخذه من قولهم: إن أذكار الصلاة لا تفسد )( ولو أتى بهما في غير موضعها، إلا أن لقائل أن يقول: هذا كثير، وقد ذكروا أن الكثير إذا تعمد أفسد ) .
القول الثاني لأبي طالب: أنه يبدأ بالصغير، ثم يكبر، ثم يتعوذ، ثم يتوجه بالكبير، ثم يقرأ .
القول الثالث للناصر كقول الهادي إلا أنه يؤخر التعوذ بعدهما، ثم يكبر، ثم يقرأ .
القول الرابع للمؤيد بالله، والشافعي )( أنه يكبر أولا، ثم يتوجه بالتكبير،)( ثم يتعوذ، ثم يقرأ .
-----------------------------------------------
2) التعوذ قبل قراءة الفاتحة.
تجد إجابته ضمن إجابة النقطة الأولى .

3) قراءة بعض آيات من سورة و ليس سورة كاملة.
أتابع النقل من كتاب المنتزع المختار من الغيث المدرار : والكلام هنا حول سنن الصلاة

-----------------------------------------------
...... (و) ثالثها: (قراءة الحمد والسورة في))(1)( كل واحدة من الركعتين )(2)( (الأولتين) .
__________
(1) السورة: هي الطائفة من القرآن المترجمة التي أقلها ثلاث آيات . الألف واللام للعهد، وهي الثلاث الآيات، وتستحب قراءة (الهُمَزَة) في كل فريضة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قرأها في كل فريضة نفي الله عنه الفقر، وجلب له الرزق، ودفع عنه ميتة السوء)] .
(*) وندب في الأذكار ـ أي: أذكار الصلاة ـ أن يكون بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أن يقرأ في صلاة الفجر بطوال المفصل، وفي الظهر بقريب من ذلك، وفي العصر، والعشاء من أوسط ذلك، ويقصر في المغرب . وفي فجر الجمعة في الأولى بالجرز، وفي الثانية بالدهر، ويكون مرتلا خاشعا خاضعا في مقام الهيبة، ومأثور القرآن من الترتيل وغيره، ولذا كره تطويل القراءة، ولذا قال صلى الله عليه وآله وسلم: (أفتان أنت يا معاذ) والجهر المفرط، والتغنى بها، ونحو ذلك . (شرح فتح) (*) قال في (شرح ابن بهران): ما لفظه: ويكره الجمع بين سورتين في ركعة في صلاة المكتوبة للإمام وغيره، ولا بأس بذلك في النافلة . فإن فعل؟ فقال الإمام المهدي: لا يسجد . (قرز) [لا لو كرر السورة الواحدة سجد للسهو . (قرز)] وقال (مرغم): يسجد . (*) وأشباهها، فلو اقتصر على ثلاث آيات سجد للسهو . (بحر) وفي (الأثمار) أو الآيات، ولا سجود . ‍وقيل: المراد بالسورة الثلاث الآيات، لكن المستحب أن يقرأ سورة كاملة عند يحيى عليه السلام؛ لأنه في بعض الأخبار: (لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وسورة) . (شمس أخبار) المراد وثلاث آيات، وإن لم تكن سورة تامة، وهو يفهم من كلام الإمام عليه السلام في (الغيث) (*) إشعار بأن الأفضل أن يكون في كل ركعة من الأولتين سورة كاملة مع الحمد .
(2) من الفريضة الثلاثية، والرباعية، وكذلك استيفاء الفاتحة، والسورة، أو الثلاث آيات في كلتا الركعتين الفجر، والجمعة، والعيدين . (شرح أثمار) . (قرز) أما في العيدين فوجوب في الركعتين جميعا، كما يأتي . (قرز)]
(*) ويكره من السور الطوال في الفرائض لئلا تمل، والإمام آكد [أي: أشد كراهة] لأنه مأمور بالتخفيف . (بيان) . لما روي أن معاذا قرأ في مكتوبة سورة البقرة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (أفتان أنت يا معاذ صل بهم صلاة أخفهم، فإن فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة) فإذا صلى لنفسه فيطول ما شاء . (شرح فتح) (قرز) [وقال أنس: ما رأيت أخف من صلاة رسول الله إذا كان إماما] .
-----------------------------------------------







يتبع ...
آخر تعديل بواسطة أبودنيا في الاثنين يونيو 09, 2008 12:40 am، تم التعديل مرة واحدة.
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

4)أضافة سورة الأخلاص الى سورة اخرى بعد قراءة الفاتحة.


المعذرة , لم أعثر على جواب .



5) قول المصلي في ركوعه و سجوده سبوح قدوس سبحان رب الملائكة و الروح
أو سبحان الله و بحمده أستغفر الله أضافة للتسبيح المعروف سبحان الله ألعظيم ( ألأعلى) وبحمده


أنقل لك من كتاب : الإنتصار على علماء الأمصار
في تقرير المختار من مذاهب الأئمة ,وأقاويل علماء الأمة
[تأليف الأمام / يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم الحسيني] :

-------------------------------------------
... الحكم الثالث: في صفة التسبيح في الركوع، وفيه مذاهب أربعة:
المذهب الأول: أن الأفضل في صفة تسبيح الركوع (سبحان الله العظيم وبحمده) وهذا هو رأي الصادق والقاسم والهادي.
والحجة على هذا: ما روى أمير المؤمنين كرم الله وجهه عن رسول الله أنه قال: ((من صلى ركعتين يقرأ في إحداهما {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجا}[الفرقان:61] إلى آخر السورة، ويقرأ في الثانية صدر سورة المؤمنين إلى قوله: {أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} ويقول في ركوعه: سبحان الله العظيم وبحمده أعطاه الله كذا وكذا)) (1).
فصح بهذا أن لهذا التسبيح مزيَّة على غيره في الفضل والكمال.
المذهب الثاني: أن الأفضل أن يقال فيه: (سبحان ربي العظيم) وهذا هو رأي زيد بن علي وأحمد بن عيسى والمؤيد بالله؛ وهو قول أبي حنيفة وأصحابه والشافعي وأصحابه.
والحجة على هذا: ما روى عقبة بن عامر الجهني أنه لما نزل قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }[الواقعة:74] قال الرسول : ((اجعلوها في ركوعكم))(2).
__________
(1) رواه ابن بهران في (الجواهر) 1/255، كما حكاه في (أصول الأحكام) عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي.
(2) تمامه: ((...فلما نزلت {سَبِّحْ اسْم رَبكَ الأَعْلَى} قال : ((اجعلوها في سجودكم)) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والحاكم وابن حبان في صحيحه.



وهذا تصريح بما ذكرناه في صفة تسبيح الركوع، وكل من قال: سبحان الله العظيم في الركوع زاد قوله وبحمده، وكل من قال: سبحان ربي العظيم حذف هذه الزيادة.
المذهب الثالث: مروي عن أمير المؤمنين كرم الله وجهه أنه كان يقول في ركوعه مع تسبيح الركوع الذي رويناه عنه: اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري وعظامي وشعري وبشري وما استقلت به قدمي لله رب العالمين(1).
المذهب الرابع: مروي عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يقول في ركوعه: ((سبوح قدوس رب الملائكة والروح )) (2).
فهذه المذاهب كلها قد نقلت عن الرسول لكن الأفضل منها ما هو، والمختار من هذه الأقاويل: وهو أن الأكمل والأفضل ما حكي عن أمير المؤمنين كرم الله وجهه في الركوع فإنه لا مجال للاجتهاد فيما ذكره وإنما أخذه من عين صافية من جهة الرسول فإنه روي عنه أنه قال:علمني رسول الله ألف باب فانفتح لي من كل باب ألف باب؛ ولأنه كان في حجر رسول الله وكان يعلمه العلم، وهم يقولون: العلم في حال الصغر كالنقش في الحجر، وكان الرسول في غاية الحرص على تعليمه وكان في غاية القبول لما ألقي إليه من جهة الرسول.
الانتصار: وهذه المذاهب كلها منقولة من جهة الرسول ولا خلاف في جوازها ولكن الشأن كله في طلب الأفضل منها وقد أوضحناه.
__________
(1) أخرجه مسلم والترمذي.
(2) رواه أحمد ومسلم وأبو داود عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله كان يقول في ركوعه وسجوده: ((سبوح قدوس رب الملائكة والروح)).
-------------------------------------------



6) قول المصلي بعد الرفع من الركوع اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا ملء
السماوات و ملء الأرض .....الخ. زيادة على قوله ربنا و لك الحمد
أتابع النقل من نفس المصدر السابق :
-------------------------------------------
الذكر الذي يستحب له عند رفع رأسه من الركوع فيه مذاهب أربعة:
المذهب الأول: أن يقول: إذا كان إماماً أو منفرداً سمع الله لمن حمده. والمأموم يقول: ربنا لك الحمد. وهذا هو رأي القاسم والهادي وإحدى الروايتين عن الناصر ومحكي عن أبي حنيفة.
والحجة على هذا: ما روى أبو هريرة عن الرسول أنه قال: ((إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد فإن من وافق قوله قول الملائكة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)) (2).
__________
(1) تقدم تخريجه.
(2) جاء في حاشية الأصل ما لفظه: ليس في حديث أبي هريرة: ((...وما تأخر...) وفيه بعد: ((فقولوا))((اللهم...)) وليس فيه ((غفر الله...)) وإنما ((...غفر له...)) والحديث مخرج في الصحيحين، ورواه الجماعة إلا ابن ماجة.



ووجه الاستدلال من الخبر: هو أن الرسول جعل لكل واحد من الإمام والمأموم وظيفة من الذكر ينفرد بها أحدهما دون الآخر والباب باب عبادة فيجب الاحتكام لقوله وهو في موضع التعليم.
المذهب الثاني: أن الإمام والمنفرد يجمعان بينهما والمأموم يقتصر على قوله: سمع الله لمن حمده. وهذا هو القول المشهور عن الناصر وهو محكي عن زيد بن علي وأبي يوسف ومحمد.
والحجة على هذا: ما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن الرسول أنه كان يقول إذا رفع رأسه من الركوع: ((سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد " )) (1). وكان أبو هريرة يقول والذي نفسي بيده إن صلاة رسول الله كانت هكذا حتى فارق الدنيا، وعن عبدالله بن أبي أوفى، كان رسول الله إذا رفع رأسه من الركوع يقول: ((سمع الله لمن حمده " اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد))(2).
وعن أمير المؤمنين أنه كان يقول: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد.
المذهب الثالث: أن الإمام يجمع بينهما والمأموم يقتصر على قوله: ربنا لك الحمد. وحده من غير زيادة، وهذا محكي عن الأوزاعي وسفيان الثوري.
والحجة على أن الإمام يجمع بينهما: ما جاء في حديث أبي هريرة أن الرسول كان إذا رفع رأسه من الركوع يقول: ((سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد)). وروي: ((اللهم ربنا لك الحمد)). وروي بالواو أيضاً: ((ربنا ولك الحمد)) (3).
__________
(1) أخرجه النسائي.
(2) أخرجه مسلم وأبو داود.
(3) جاء بالواو في: ربنا ولك الحمد في أحاديث منها عن علي قال: كان النبي إذا رفع رأسه من الركوع قال: ((سمع الله لمن حمده ربنا ولك ا لحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد)) أخرجه الترمذي.
…وعن أنس أن الرسول قال: ((إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد)) متفق علي.



والحجة على أن المأموم يقتصر على قوله ربنا لك الحمد: ما روي عن الرسول أنه قال: ((إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده " فقولوا ربنا ولك الحمد)) (1).
المذهب الرابع: أن كل مصل فإنه يجمع بين قولنا: سمع الله لمن حمده. وبين قولنا: ربنا لك الحمد. إماماً كان أو مأموماً أو منفرداً وهذا هو رأي الشافعي فإن المستحب عنده إذا استوى المصلي قائماً من ركوعه أن يقول: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وإن قال:ربنا ولك الحمد ما يقوله العبد حق وكلنا لك عبد. وإن قال: اللهم ربنا لك الحمد والحمد لربنا. أو قال: من حمدالله سمع له، جاز ذلك لأن معنى الجميع واحد إلا أن الأولى أن يأتي بالأول لما روى أبو سعيد الخدري أن الرسول كان يقول ذاك، ومعنى قوله سمع الله لمن حمده أي تقبل الله منه حمده وأجاب حمده ومعنى قوله: لا ينفع ذا الجد منك الجد أي لا ينفع ذا العظمة منك العظمة لأن العظمة يعبر عنها بالجد كما قال تعالى: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَاِ مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً }[الجن:3]. أي عظمته. وقيل في معناه: لا ينفع ذا الغنى منك غناه والأول أقرب وأحق.
والحجة على هذا: ما روي عن الرسول أنه كان يقول ذلك وقد قال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).
والمختار: ما رواه الترمذي في صحيحه عن أمير المؤمنين كرم الله وجهه أنه كان يقول بعد فراغه من تسبيح الركوع في حال قيامه بعد قوله: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. وإنما كان هذا مختاراً لأن أمير المؤمنين رواه عن الرسول وروايته لا يشابهها في القوة رواية غيره لما فيها من مزيد القوة والوثاقة.
__________
(1) سبق آنفاً.



الانتصار: يكون بالجواب عما أوردوه وما جعلوه عمدة لهم فيما ذهبوا إليه، فإنما قرروه على سنن منقولة وأخبار مروية عن الرسول لكنها أخبار معرَّضة للإحتمال يمكن تأويلها على ما خترناه لكن ما اخترناه أصرح بالغرض وأتم للمطلوب.
قالوا: روى أبو هريرة عن الرسول : ((إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد)) فجعل لكل واحد من الإمام والمأموم ذكراً ينفرد به من غير زيادة على ذلك.
قلنا: عن هذا جوابان:
أما أولاً: فلأنا نقول بموجب الخبر فإنا نستحب للإمام أن يقول: سمع الله لمن حمده ويضم إليه ربنا لك الحمد، كما هو ظاهر الخبر من غير مخالفة.
وأما ثانياً: فلأن خبرنا دال على الزيادة وهي مقبولة من العدل لما فيها من مزيد التعظيم وملازمة الحال فلهذا كانت أحق بالقبول.
قالوا: الإمام والمنفرد يجمعان بينهما؛ والمأموم يقتصر على قوله: سمع الله لمن حمده.
قلنا: المشهور أن المشروع في التسميع إنما هو في حق الإمام والمنفرد فأما المؤتم فإن المستحب في حقه إنما هو التحميد لا غير والزيادة التي ذكرناها مشروعة في [حق] الإمام فيأتي بالتسميع والتحميد معاً. ويزيد تلك الزيادة التي رويناها.
قالوا: كل مصلٍ فإنه يجمع بين التحميد والتسميع إماماً كان أو منفرداً أو مأموماً كما أثر عن الشافعي.
قلنا: لسنا ننكر الجواز وإنما كلامنا في طلب الأفضل ولم يرد الجمع بين التحميد والتسميع إلا في الإمام فأما المأموم فإن المشروع في حقه التحميد لا غير، فحصل من مجموع ما ذكرناه أن التسميع والتحميد والزيادة في الدعاء المأثور إنما يكون مشروعاً في حق الإمام فأما المأموم فيقتصر على التحميد واستماع الدعاء كما دلت عليه ظواهر الأخبار المنقوله عن الرسول والرواية المأثورة عن أمير المؤمنين كرم الله وجهه.
-------------------------------------------



7) قول المصلي بعد الرفع من السجدة الأولى و بين السجدتين : رب اغفرلي
و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب
أتابع النقل من نفس المصدر السابق (الانتصار)
-------------------------------------------
.... الفرع الثالث: هل في هذه القعدة ذكر مشروع أم لا؟ فيه مذهبان:
المذهب الأول: أنه لا ذكر فيها مشروع وهذا هو رأي أئمة العترة ومحكي عن أبي حنيفة فأما الشافعي فلم يرو أصحابه عنه في هذا شيئاً من الذكر.
والحجة على هذا: ما في حديث رفاعة: ((ثم يكبر فيسجد ثم يكبر فيستوي قاعداً )). ولم يذكر فيها ذكراً. وما روى أبو مسعود البدري عن رسول الله أنه قال: ((لا تجزي صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " )) (2).
ولم يذكر فيها ذكراً وفي هذا دلالة على عدم الذكر فيها.
المذهب الثاني: أن الذكر فيها مشروع وهذا شيء يحكى عن ابن عباس وسعيد بن جبير.



والحجة على هذا: ما روى ابن عباس عن الرسول أنه كان يقول بين السجدتين: ((اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وارزقني))(1).
وفي رواية أم سلمة: ((واهدني السبيل الأقوم)).
والمختار: ما قاله ابن عباس.
والحجة: الخبر الذي رويناه عنه. نزيد هاهنا وهو أن أفعال الصلاة لا ينفك شيء منها عن ذكر يخصه.
الانتصار: يكون بالجواب عما ذكروه.
قالوا: حديث رفاعة وحديث ابن مسعود يدلان على أنه لا ذكر مشروع فيها.
قلنا: عن هذا جوابان:
أما أولاً: فلأنه إنما لم يذكره في حديث رفاعة وابن مسعود لأن الغرض هو ذكر القعدة وبيان وجوبها ولم يتعرض للذكر المشروع فيها.
وأما ثانياً: فلأن خبر ابن عباس مشتمل على بيان زيادة ليست في خبرهما والزيادة مقبولة من جهة العدل فلهذا وجب قبولها.
__________
(1) رواه الترمذي وأبو داود، قال في (فتح الغفار)1/205: إلاَّ أنه قال فيه-يعني أبا داود-: وعافني مكان واجبرني، وأخرجه ابن ماجة والحاكم وصححه، ا هـ، وليس في لفظ هذه الرواية: ((وارفعني)) كما جاء في لفظ المؤلف المحقق.
-------------------------------------------




أنقل لك من كتاب : الجامع الكافي في فقه الزيدية
[للإمام الحافظ أبي عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن العلوي عليه السلام ]
367 - 445 هـ
-------------------------------------------
مسألة: مايقال بين السجدتين
قال أحمد، والحسن عليهما السلام: ويقول المصلي بين السجدتين رب اغفر لي وارحمني وأجبرني وارفعني.
وقال القاسم عليه السلام ـ في رواية داود عنه ـ: وإن قال فيما بين السجدتين شيئاً من ذكر الله أو شكره فحسن، وإن لم يقل فليس بلازم له.
-------------------------------------------




يتبع ...
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

8 ) قول المصلي اللهم صل على محمد و على آل محمد بعد التشهد الأول
أيضاً نقلاً عن كتاب الانتصار للإمام يحيى بن حمزة عليه السلام :
---------------------------------
.......... الحكم الخامس: وهل تسن الصلاة في التشهد الأول أو لا؟ والظاهر من مذهب الهادي والقاسم أنها غير مسنونة لما روى ابن مسعود رضي الله عنه عن الرسول أنه كان إذا جلس في التشهد الأول فكأنما يجلس على الرضف والرضف بسكون الضاد وتحريكها هو الحجارة المحماة وفي هذا دلالة على أنه كان لا يُصَلَّى فيه على الرسول ، وحكي عن مالك أنه يصلي فيه على الرسول ويدعو.
وهل تسن الصلاة على الآل أم لا؟ فمن قال: الصلاة عليه مسنونة، قال: الصلاة على آله مسنونة؛ لأنهم تابعون له، ومن قال: الصلاة عليه غير مسنونة، قال: الصلاة على الآل غير مسنونة، فهذه الأحكام الخاصة للتشهد الأوسط.
---------------------------------

9) اضافة لفظة السيادة في التشهد و الصلاة الأبراهيمية.
المعذرة , لم أعثر على جواب .

10) قول المصلي بعد الفراغ من التشهد الثاني أللهم اني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا
أعلمه و أستغفرك مما لا أعلم , اللهم أني قد ظلمت نفسي ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب الا
أنت فاغفرلي ....... ألخ.
وهذه أيضاً , لم أعثر على جوابها
ولكن وجدت بحثاً - في كتاب الإنتصار للإمام يحيى بن حمزة عليه السلام - عن أدعية أخرى تقال عقب التشهد , أحدها , رواه أمير المؤمنين كرم الله وجهه أن الرسول كان يقول بين التشهد والسلام: ((اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت))

11) رفع الأصبع عند قول المصلي : أشهد ألا اله الا الله , أن محمدا عبده و رسوله


من كتاب الطهارة والصلاة , للوشلي :
---------------------------------
التشهد الأوسط وصفته عند الأئمة:( بسم الله والحمد لله والأسماء الحسنى كلها لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) رواه في المجموع الإمام زيد وغيره، ويستحب عند التشهد أن يرفع المتشهد أصبعه المسبحة مرة واحدة عند قوله: لا إله إلا الله وحده.
---------------------------------




هذا , وأرجو أن أكون قد أفدتك .
والسلام عليكم
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

محب الصالحين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 27
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 13, 2005 4:53 pm

شكر

مشاركة بواسطة محب الصالحين »

ألأخ أبو دنيا

شكر الله جهدكم و زادكم بسطة في العلم و نفع الله بكم محبيكم و جزاكم خيرا كما يحب و يرضى

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“