استفسار عن: أمر الله بذبح إسماعيل ،وقتل الخضر للغلام ؟؟؟؟؟؟

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
أضف رد جديد
الباشق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 123
اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2007 7:24 pm
اتصال:

استفسار عن: أمر الله بذبح إسماعيل ،وقتل الخضر للغلام ؟؟؟؟؟؟

مشاركة بواسطة الباشق »

بسم الله الرحمن الرحيم

الإشكال الاول:

أمر الله سبحانه وتعالى نبيه ابراهيم (عليه السلام )أن يذبح ابنه اسماعيل وهذا الفعل قبيح ((أقصد الذبح))والله لا يأمر بالقبيح ولا يفعله ؟؟


الإشكال الثاني :

ذكر الله عزوجل في قصة الغلام ان الخضر قتله بأمر من الله واستنكر موسى عليه السلام ذلك

ومن ثم : نحن نقول بأن الله تعالى لايجري العقاب او غيره بحسب علمه عزوجل وقد أمر بقتل الغلام بحسب علمه جل وعلا.؟؟؟


ارجوا الإفادة إخواني
العلم الذي بيننا وبين الناس علي بن ابي طالب (ع)...والعلم الذي بيننا وبين الشيعة زيد بن علي (ع)

الباشق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 123
اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2007 7:24 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الباشق »

ارجوا من عنده معلومات عن الموضوع ولو حتى رأيه أن يزودني به

رجاء
العلم الذي بيننا وبين الناس علي بن ابي طالب (ع)...والعلم الذي بيننا وبين الشيعة زيد بن علي (ع)

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

بشأن الإستشكال الأول , أخي الكريم / الباشق
أمر الله سبحانه وتعالى نبيه ابراهيم (عليه السلام )أن يذبح ابنه اسماعيل وهذا الفعل قبيح ((أقصد الذبح))والله لا يأمر بالقبيح ولا يفعله ؟؟
فأقول رأيي القاصر وفهمي للآية الكريمة - وأنى لمثلي أن يفسر بما ما ليس له به علم - فأقول :
قد يكون الأمر الإلهي للخليل إبراهيم عليه وآله صلاة الله وسلامه , مجرد اختبار وابتلاء , كبقية الإبتلائات لعباده
كقول الله تعالى في القرآن الكريم على لسان سيدنا موسى عليه السلام :
﴿ وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ﴾[54] البقرة

وفي موضع آخر يقول الله تعالى :
﴿ ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا ﴾[66] النساء

فهو مقياس لمدى طاعة هؤلاء الموجه لهم صيغة الإختبار , هل سينفذون أمر الله تعالى , أم سيترددون .


كذلك قصص الإبتلاءات من الله سبحانه , لعبادِهِ بحب آل نبيه , و لعباده " وقولوا حطة " ولقوم طالوت أن لا يشربوا من ماء النهر ... وغيرها .



والله أعلم
قد تجد تفسير ذلك في كتب التفاسير المأثورة عن أئمة الهدى عليهم السلام
وقد يجيبك أساتذتي الفضلاء .
فأنتظر معك لاكتساب الفائدة .


والسلام عليك
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
لوكان السؤآل عن قتل(الخضر) صاحب موسى للطفل لكان أوضح

والإجابة والله أعلم

أن القتل ليس قبيحاً بالمطلق،
فالقتل في سبيل الله(أعني الشهادة، أفضل درجة ينالها العبد) والقتل لتنفيذ حد من المأمور، طاعة(إن لم تكن وظيفة بأجر،)
وقتل الطفل هنا لطف بأهله وبه
لأنه لو عاش لأرهق أبويه طغياناً وكفراً، وأيضاً لكلف ولأستحق العقاب،
والقتل هنا ليس عقاباً بل لطفاً، لأنه لم يستحق العقاب بعد،
والدعاء يرد القضاء ومنسأة في الأجل،
ومن رد القضاء اللطف بالمنع من المعصية،
أو تجنيب العبد الفتنة


وفي حق نبي الله إسماعيل، إن كان نبي الله إسماعيل قد بلغ وكلف، فاستسلامه، منتهى الطاعة، وكذلك عزم والده على تنفيذ ما أمر به،
لأنه يعلم أن والده نبي معصوم،(صلوات الله عليهما) وهو مأمور ولايمكن أن يأمر الرحمن الرحيم إلا بالخير،
والمآل هو الجنة

أعني أن العاقبة هي التي حددت هنا ماهية الفعل من حيث القبح والحسن، فهو حسن،
بل هو الحسن مادام طاعة ، والله أعلم
واعتصموا بحبل الله جميعاً

الثائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 111
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 8:25 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة الثائر »

الباشق كتب
أمر الله سبحانه وتعالى نبيه ابراهيم (عليه السلام )أن يذبح ابنه اسماعيل وهذا الفعل قبيح ((أقصد الذبح))والله لا يأمر بالقبيح ولا يفعله ؟؟

من قال إن الله أمر إبراهيم بذبحه بل قال تعالى {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ الله مِنْ الصَّابِرِينَ}(الصافات/102)

فليس في ظاهر الآية مايدل على الذبح بخصوصه وإن فهم أبراهيم (ع) ذلك ؛
لأن الواقع كشف أن المراد مقدمات الذبح بقرينة قوله تعالى: {قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا}...

ثم نحن نقول بأن الله تعالى لايجري العقاب او غيره بحسب علمه عزوجل وقد أمر بقتل الغلام بحسب علمه جل وعلا.؟؟؟


قتلُ الغلام ليس عقاباً للطفل بل هو لطف له فيجري مجرى الأبتلاءت المميتة
لأنه لو عاش لأرهق أبويه طغياناً وكفرا...

من جهةٍ أخرى :
المراد بعدم إجراء العقاب وغيره :أن يحكم الله عليه بالجنة والنار بمجرد العلم
حتى يقع المعلوم..

أما في الدنيا فقد يكون علم الله واقعاً على حسب الشرط (أي مشروطاً)
بدعاء أوصدقةٍ أو نحوهما

فيكون قتل الغلام مع علمه بأرهاق أبويه لو عاش لوقوع الشرط من الأبوين
ولو فقد الشرط لعاش قطعاً..
صورة

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

شرف الدين المنصور كتب:بسم الله
لوكان السؤآل عن قتل(الخضر) صاحب موسى للطفل لكان أوضح

والإجابة والله أعلم

(...)
سيدي الكريم

إذا كنتم تستفتحون الجواب على السائل بتلك الطريقة

فكيف تستفتحون جوابكم على المعترض ؟؟!!!

آسف لتعقيبي عليكم الذي دعا إليه
جوابكم البادئ بالجفوة لشخص مثل
الأخ الكريم الباشق الذي لا نعلم منه إلا كل خير..


تحياتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

شرف الدين المنصور كتب:
أحمد يحيى كتب:
شرف الدين المنصور كتب:بسم الله
لوكان السؤآل عن قتل(الخضر) صاحب موسى للطفل لكان أوضح

والإجابة والله أعلم

(...)
سيدي الكريم

إذا كنتم تستفتحون الجواب على السائل بتلك الطريقة

فكيف تستفتحون جوابكم على المعترض ؟؟!!!

آسف لتعقيبي عليكم الذي دعا إليه
جوابكم البادئ بالجفوة لشخص مثل
الأخ الكريم الباشق الذي لا نعلم منه إلا كل خير..


تحياتي
من حقك خصوصاً والسؤآل تضمن ذلك

ومع هذا
لم يكن المقصود بالجملة الإعتراض،
وشكراً على التعقيب، لأنه أتاح لي الفرصة للتعبير عن الأسف
واعتصموا بحبل الله جميعاً

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: استفسار عن: أمر الله بذبح إسماعيل ،وقتل الخضر للغلام ؟؟؟

مشاركة بواسطة المتوكل »

الباشق كتب:الإشكال الثاني :

ذكر الله عزوجل في قصة الغلام ان الخضر قتله بأمر من الله واستنكر موسى عليه السلام ذلك

ومن ثم : نحن نقول بأن الله تعالى لايجري العقاب او غيره بحسب علمه عزوجل وقد أمر بقتل الغلام بحسب علمه جل وعلا.؟؟؟


ارجوا الإفادة إخواني
الحمد لله تعالى الذي كشف عني الحيرة في هذه المسألة ، بعد أن كانت مستشكلة لدي ، وبعد أن بحثت ورجعت إلى كتب أئمتنا عليهم السلام .. زال الإستشكال .. فالله الحمد والشكر وصلوات ربي وسلامه على سيدنا محمد وآله الطاهرين .. وقل ربّ زدني علما .

أنقل لكم فيما يلي .. فوائد جليلة من كتب أئمتنا (ع) بخصوص المسألة .. ليزول الإستشكال لدى أخي العزيز ( الباشق ) وكافة الإخوة إن شاء الله تعالى :-

---
قال تعالى: {فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً} أي رجعا على آثارهما تبعاً لطريقهما الأولى.
وفي كتاب "البرهان في تفسير القرآن" للإمام أبو الفتح الديلمي : أي رجعا إلى آثارهما يقصان أثر الحوت ويتبعانه ، وحاصل الكلام أنهما لما عرفا أنهما تجاوزا عن الموضع الذي فيه يسكن هذا العالم رجعا وعادا إليه { فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا } يعني الخضر نبي الله فيما ذكر ، والله أعلم.
وقيل غيره من عباد الله { آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا } أي الوحي والنبوة { وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً } أي من لدنا أي مما يختص بنا.

---
ومما سبق نستفيد .. أن من صحبه سيدنا موسى صلوات الله عليه .. هو نبي من أنبياء الله تعالى ، قد يكون الخضر وقد يكون نبي غيره .

---
قال سبحانه: { فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاَمًا فَقَتَلَهُ } قالوا: فتل عنقه، وقيل: ضرب برأسه الحائط، وقيل: أضجعه ثم ذبحه.
واعلم أن لفظ الغلام قد تناول الشاب البالغ بدليل أنه يقال رأى الشيخ خير من مشهد الغلام ، وذلك يدل على أن الغلام جعل نقيضاً للشيخ ، وذلك إما يكون في الشباب ، وأما تناول هذا اللفظ للصبي الصغير فظاهر ، وليس في القرآن ما يدل على أنه كيف لقياه هل كان يلعب مع الغلمان أو كان مفرداً؟ أو هل كان مسلماً أو كان كافراً؟ أو هل كان بالغاً أو كان صغيراً؟ وإن كان اسم الغلام بالصغير أليق، إلا أن قوله بغير نفس أليق بالبالغ منه بالصبي ؛ لأن الصبي لا يُقتل وإن قَتلَ أيضاً.

قال الحسين بن القاسم عليه السلام:
معنى قوله غلاماً كقول الأخيلية في الحجاج:
شفاها من الداء العضال الذي بها *** غلام إذا هز القناة سقاها

وقال صفوان لحسان:
تلق ذئاب السيف مني فإنني *** غلام إذا هوجنت لست بشاعرِ

وأحسن من هذا قول الهادي عليه السلام:
أنا الغلام الفاطمي الأحمدي *** وابن أمير المؤمنين المهتدي

قال المرتضى عليه السلام: وكان موسى صلى الله عليه يرى من أفعال الخضر أشياء ينكرها ولا يقف على ما أمر الله به فيها ، فيخاطبه بها ويعاتبه فيها ، ولم يكن عنده معرفة أمرها على حقيقتها فيكون منها على بصيرة، وكان العالم يفعل ما أمر الله ، وما قد أطلعه عليه وأمره به فيه فعجل موسى صلى الله عليه بالمخاطبة والكلام والإنكار العظيم ما ير فيها، إذ ليس عنده صحة من أمرها ، ولا علم بحكم الله سبحانه فيها ، فعند هذا قال موسى: { أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْراً }.
قال الحسين بن القاسم عليهما السلام: معنى زاكية أي طاهرة لم ير منها سوءً ، ولم يدر موسى عليه السلام أنها نفس كافرة فاجرة تستوجب القتل من الرحمان على اتباعها لطاعة الشيطان ، انتهى.

وأما من زعم أنه كان طفلاً صغيراً ، وأن الله سبحانه إنما أمر بقتله لما علم جل جلاله ما سيكون من فعله وعاقبة أمره ، فذلك لا يجوز من الله سبحانه أن يعاقب طفلاً صغيراً على ما يعلم منه من عاقبة أمره قبل وجود فعله وظهوره.

قال المرتضى عليه السلام : وقد قيل إن الغلام كان صبياً صغيراً وليس ذلك عندنا بشيء ، بل كان الغلام كبيراً بالغاً ، والعرب تسمي ابن العشرين والثلاثين سنة غلاماً ، انتهى.

وفي ذلك أيضاً ما يقول الهادي إلى الحق عليه السلام : إن قال قائل بما استحق الغلام القتل؟ أو قالت المجبرة إنه إنما استحق القتل بعلم الله بعاقبة أمره ، فكذلك استحق الكفار العذاب بعلم الله لا بأعمالهم ، قيل لمن قال بذلك: سبحان من لا يعذب أحداً بقتل ولا غيره من العذاب إلا من بعد فعله بسبب يستحق ذلك كائناً ما كان.
وأما الغلام فإن العرب تسمي الشاب البالغ غلاماً ، وتختار ذلك لغة وكلاماً ، وقد يمكن أن يكون هذا الغلام الذي قتله الخضر عليه السلام غلاماً قد جرت عليه الأحكام والآداب ، فقتله بأمر فعله أطلعه الله عليه وأوجب القتل على الغلام فيه ، مع ما كان فيه من سوء فعله ورأيه ، ونيته في أبويه
، انتهى.

ومعنى قوله نُكْراً فهو لقد جئت شيئاً نكراً قبيحاً مستنكراً ، قالوا: النكر أقل من الأمر ؛ لأن قتل نفس واحدة أقل من إغراق السفينة ، وقيل: النكر ما أنكرته العقول ، ونفرت عنه النفوس ، فهذا أبلغ في تقبيح الشيء من الأمر ، ولأن الأول خرق يمكن تداركه وهذا لا يمكن ، والله أعلم.

----
وأما المسألة الثانية : وهي قتل الغلام فقد أجاب العالم عنها بقوله : { وَأَمَّا الْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْراً } قد مر الكلام في الغلام ، قيل: وكان بالغاً وكان يقطع الطريق ، وكان يقدم على الأفعال المنكرة ، وكان أبواه يحتاجان إلى دفع الناس عنه ، والتعصب له ، وتكذيب من يرميه بسيء المنكرات ، وكان يصير ذلك سبباً لوقوعهما في الفسق ، وربما يؤدي ذلك الفسق إلى الكفر ، وأما قوله فخشينا فمعناه أو كرهنا كراهة الخاشي.

قال الحسين بن القاسم عليهما السلام : هذا قول نبي الله ، وهو الذي خشي أن يلزمهما ولدهما هذا طغياناً وكفرا ، وأخاف أن يجبرهما على ذلك ولم يقتله حتى استأذن الله في قتله ، فلما أذن الله عز وجل في ذلك وأمره بقتله أنفذ عليه السلام أمر خالقه ، ثم قال: { فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً } أي طهارة ونقاء من الذنوب { وَأَقْرَبَ رُحْماً } أي رحمة وعطفاً ، معناه يبدلهما ويعوضهما ولداً خيراً منه طهارة وعفة وفضلاً ، وأقرب لهما رحمة وبراً .

---
إنتهى

نقلاً من كتاب ( المصابيح الساطعةُ الأنوار .. تفسير اهل البيت عليهم السلام )
من الجزء السادس الذي مازال تحت الطبع .
صورة
صورة

الباشق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 123
اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2007 7:24 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الباشق »

سلام الله على الامام الهادي يحيى بن الحسين


سلام الله على الامام المرتضى محمد بن الامام الهادي


سلام الله على الاما م الحسين بن القاسم العياني



سلام الله على على آل بيت النبوة

اشكر كل من تفاعل مع الموضوع (ابو دنيا -الثائر -احمد يحيى -شرف الدين النصور )


الشكر الكبير للاخ المتوكل

فغلا كنت ابحث عنها في تفاسير ائمتنا المتقدمين ولكن يظهر ان اعماق تراثنا لايزال حبيس الخزائن والمكتبات

ارجوك اخي اذا كان عندك نسخه الجزء السادس مطبوعة ان ترفع رابطها الى بريدي الخاص


طبعا اذا كان هناك اذن برفعها من ناشرها ولك جزيل الشكر والامتنان

تحياتي




العلم الذي بيننا وبين الناس علي بن ابي طالب (ع)...والعلم الذي بيننا وبين الشيعة زيد بن علي (ع)

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“