مجموعة استفسارات حول محمد بن الحنفية رحمه الله

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
أضف رد جديد
أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مجموعة استفسارات حول محمد بن الحنفية رحمه الله

مشاركة بواسطة أبودنيا »

السلام عليكم ورحمة الله

إخوتي الأكارم
أحببت أن أستفسر أكثر عن شخصية أحد أبناء إمامنا ومولانا وسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه , وهو محمد بن الحنفية

1- تحاورت مع بعض الإخوة , وذكر لي أن محمد بن الحنفية كان يرى التوقف في شأن أبيه [ علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ] ولم يكن يترضى عليه , أي كان لمحمد بن الحنفية موقفاً خاصاً من ما حدث بين سيدنا علي بن أبي طالب ع , وبين معاوية كافأه الله بما يستحقه .

هل ذلك صحيح ؟

2- ومن اطلاعي على بعض الكتب , فهمت شيئاً من الجفوة بين محمد بن الحنفية وأخويه السبطين الحسن والحسين عليهما السلام , ما محل ذلك من الواقع .


3- و هل يعد محمد بن الحنفية من أعلام الزيدية أم لا ؟

4- ما مدى صحة بعض الروايات عن ابن الحنفية والتفاف من ادعوا حبهم للسنة ( وهم مستميتون بالدفاع عن قاتل حفيد نبيهم ) حول تلك النصوص والمباركة لها ونشرها بقدر الإمكان كما لو كان ابن الحنفية هو السبط الثالث ! , إليكم الروايات :

فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .


هل يعتد بقول ابن الحنفية ؟ وإن كان قد صح عنه ذلك فأين قلبه من حادثة قتل أخيه من هو أفضل منه وأقرب لرسول الله ؟ يمدح قاتليه وكأن الأمر لا يعنيه , ويقال فوق ذلك أنه لا يترضى عن أبيه ؟


أفيدوني رحمكم الله , احترت في شأن ابن الحنفية رحمه الله .
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

محمد عسلان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 99
اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm

مشاركة بواسطة محمد عسلان »

حياااااك الله أخي أبو دنيا إليك بعض الإجابة على أسئلتك و هذا ما يحضر الآن و سأوافيك بالبقية فيما بعد إذا أمكن .

بخصوص موقف محمد بنه الحنفية سلام الله عليه من أمير المؤمنين يجيبك هو :

قال الإمام يحيى بن الحسين في تيسر المطالب ما لفظه :-


وبه قال: أخبرنا أبو أحمد محمدٌ بن علي العبدكي، قال: حدثنا محمدٌ بن يزداد، قال:حدثنا الغلابي، قال: حدثنا شعيبٌ بن واقدٍ، قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن محمدٍ بن عمر، عن أبيه، عن خاله جعفر بن محمدٍ، عن أبيه.
عن علي بن الحسين (عليهم السلام)، قال: قال أهل الشام لمحمدٍ بن الحنفية وقد برز في بعض أيام صفين:

هذا ابن أبي ترابٍ. هذا ابن أبي ترابٍ، فقال لهم محمدٌ بن الحنفية:

اخسأوا ذرية النار، وحشو النفاق، وحصب جهنم أنتم له واردون، عن الأسل النافذ، والنجم الثاقب، والقمر المنير، ويعسوب المؤمنين، من قبل أن تطمس وجوهٌ فترد على أدبارها، أو تلعنوا كما لعن أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولاً، أولا تدرون أي عقبةٍ تتسنمون، بل ينظرون اليك وهم لا يبصرون، أصنو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تستهدفون، ضلت بكم! هيهات برز والله بسبقٍ، وفاز بخضلٍ محرزاً لقصبات سبقه، فانحسرت عنه الأبصار، وتقطعت دونه الرقاب، واحتقرت دونه الرجال، فكر فيهم السعي وفاتهم الطلب، وأنى لهم التناوش من مكانٍ بعيدٍ.
شعراً:
فخفضاً أقلوا لا أبا لأبيكم من اللؤم أو سدوا المكان الذي سدوا
وأنى تسدون مسد أخي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ شفعوا، وشبيه هارون إذ منحوا، والبادي ببدرٍ إذ ابتدروا، والمدعو إلىخيبرٍ إذ نكلوا، والصابر مع هاشمٍ يوم هاشمٍ إذ حصلوا، والخليفة على المهاد، ومستودع الأسرار:
تلك المكارم لا تغبان من لبنٍ شيباً بماءٍ فعادا بعد أبوالا
وأنى يبعد عن كل مكرمةٍ وعلا، وقد نمته ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبوه، وتفيئا في ظل، ودرجا في سكنٍ، وتربيا في حجرٍ، منتجبان مطهران من الدنس، فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للنبوة، وأمير المؤمنين للخلافة، خلافةٍ قد رفع الله عنها سنة الاستبداد، وطمس عنها وسم الذلة، فقد حلاها عن شربها، آخذاً بأكضامها يرحضها عن مال الله حتى عضها الثقاف، ومضها قرص الكتاف، فجرجرت جرجرة العود فلفظته أفواهها، ومجته شفاهها، ولم يزل على ذلك وكذلك حتى أقشع عنكم ريب الذلة، واستنشقتم روح النصفة، وتطعمتم قسمة السواء، بسياسة مأمون الخرفة، مكتهل الحنكة، طب بأدوائكم قمنٌ بدوائكم، يبيت بالربوة كالياً لحوزتكم، جامعاً لقاصيتكم، يقتات الجريش، ويلبس الهدم ويشرب الخمس، وأنتم تريدون أن تطفئوا نور الله بأفواهكم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون، ثم إذا تكافح السيفان، وتنادت الأقران وطاح الوشيج، واستسلم الوشيض وعمعمت الأبطال، ودعيت نزال، وعردت الكماة وقلصت الشفاة، وقامت الحرب على ساقٍ، وسألت عن أبراقٍ، ألفيت أمير المؤمنين مثبتاً لقطبها مديراً لرحاها، دلافاً إلى البهم، ضراباً للقلل سلاباً للمهج، براكاً للوثبة، مثكل أمهات، ومؤيم أزواجٍ، ومؤتم أطفالٍ، طامحاً في الغمرة، راكداً في الجولة يهتف بأولاها، فتنكفي على أخراها، فآونةً يكفؤها، وفينةً يطويها طي الصحيفة، وتارةً يفرقها فراق الوفرة، فبأي مناقب أمير المؤمنين تكذبون، وعن أي امرئٍ مثل حديثه تروون، وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون.




فانظر كيف قال رحمه الله في والده صلوات ربي عليه فكيف يتوقف بشأن والده و معاوية وهو قد كان يده اليمنى في صفين و الجمل كما قال رحمه الله و سلام الله عليه حين سأل في صفين لماذا يقدمه أمير المؤمنين في المعارك و يترك الحسن و الحسين فقال ( لأني يده و هما عيناه فيدفع بيده عن عينيه ) هذا بمعنى ما قاله و سأوافيك لفظه و فيه تعرف كيف كانت منزلة أخويه عنده .

هذا ما يحضر الآن لكي تعرف أن لإستفساراتك اجابات وسأوافيك بها لاحقاً فلا تبالي بكلام الطاعنين في ذرية أمير المؤمنين صلوات ربي عليهم أجمعين .
آخر تعديل بواسطة محمد عسلان في الاثنين إبريل 07, 2008 6:11 pm، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
تعـودت مـس الضر حـتى ألفته
و اسلمني حـسن العزاء إلى الصبر
و صـيرني يأسـي من الناس واثقا
بحسن صنيع الله من حيث لا ادري

إن الكلمة التي كنا نخشى قولها في الخفاء ستقال يوماً في العلن
و كل ما آمنا به في الخلوات سيعلن يوماً على رؤس الأشهاد

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

الأستاذ أبو دنيا شكرا علي الموضوع فعلا اننا لا نعرف الكثير عن محمد ابن الحنفية رضي الله عنة
وكذالك الشكر الجزيل للأخ محمد عسلان وننتظر المزيد ...
وهذه مشاركة متواضعة انقلها من نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام

[ 11 ]
ومن كلام له عليه السلام
لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل


تَزُولُ الْجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ! عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ (1). أََعِرِ (2) اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ (3) في الْأًَرْضِ قَدَمَكَ، إِرْمِ بِِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ (4) ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ.
--------------------------------------------------------------------------------
1. النّاجِذُ: أقصى الضّرْس، وجمعه نواجذ، وإذا عَضّ الرجل على أسنانه اشتدّت حَمِيّتُهُ.
2. أعِرْ: أمر من أعار، أي ابذل جمجمتك لله تعالى كما يبذل المعير ماله للمستعير.
3. تِدْ قَدَمَكَ: ثَبّتْها، من وَتَدَ يَتِدُ.
4. غضّ النظر: كفّهُ، والمراد هنا: لا يَهُولَنّكَ منهم هائلٌ.
1. النّاجِذُ: أقصى الضّرْس، وجمعه نواجذ، وإذا عَضّ الرجل على أسنانه اشتدّت حَمِيّتُهُ.
2. أعِرْ: أمر من أعار، أي ابذل جمجمتك لله تعالى كما يبذل المعير ماله للمستعير.
3. تِدْ قَدَمَكَ: ثَبّتْها، من وَتَدَ يَتِدُ.
4. غضّ النظر: كفّهُ، والمراد هنا: لا يَهُولَنّكَ منهم هائلٌ.

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

سادتي الكرام

محمد عسلان
بارك الله فيكم أخي , جوابك شافياً نافعاً حفظك الله
بانتظار عودتك لما ستثري الموضوع به .


ناصر محمد أحمد
ولك الشكر على جميل حضورك وما اقتبسته ونقلته للموضوع


واجبنا التحري ومعرفة أعلامنا لنرد انتحال المبطلين .
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

Re: مجموعة استفسارات حول محمد بن الحنفية رحمه الله

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

سيدي الحبيب
أبودنيا كتب:1- تحاورت مع بعض الإخوة , وذكر لي أن محمد بن الحنفية كان يرى التوقف في شأن أبيه [ علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ] ولم يكن يترضى عليه , أي كان لمحمد بن الحنفية موقفاً خاصاً من ما حدث بين سيدنا علي بن أبي طالب ع , وبين معاوية كافأه الله بما يستحقه .

هل ذلك صحيح ؟ .
الذي كان يرى التوقف هو ابنه : الحسن بن محمد بن الحنفية . وله مؤلف في ذلك سماه "الإرجاء" لأنه أرجىء الحكم على الإمام علي (ع) , وإن كان مخطئ قطعاً إلا أن غرضه كان نبيلاً وهو أن يخفف الهجوم الشرس من بني أمية على جده ويرفع لعنه وسبه على المنابر . وقد صح أنه ندم على ذلك وتراجع .

أما محمد بن الحنفية رحمه الله فقد جاهد مع والده (ع) ضد الفئة الباغية , وقد أنكر على ابنه قوله لما سمع ذلك عنه وعندما رأه رماه بفهر حتى شجه وقال : (ألا تتولى أباك علياً ؟! )



أبودنيا كتب:2- ومن اطلاعي على بعض الكتب , فهمت شيئاً من الجفوة بين محمد بن الحنفية وأخويه السبطين الحسن والحسين عليهما السلام , ما محل ذلك من الواقع . .
لم تكن هناك جفوة , وقد كان محمد بن الحنفية يُعظّم أخويه الحسنين سلام الله عليهما . وقد كانت وصية أبيه الإمام علي (ع) له : (واوصيك بتقوير اخويك لعظم حقهما عليك فلا توثق امرا دونهما).

وأوصى أخويه الحسنين (ع) به فقال: ( أُوصيكما بأخيك محمد خيراً ، فإنه شقيقكما وابن أبيكما ، وقد تعلمان حبي له).



أبودنيا كتب: 3- و هل يعد محمد بن الحنفية من أعلام الزيدية أم لا ؟.
هو من أعلام أهل البيت عليهم السلام . وتراجمه في كتب الزيدية محفوظة.

أبودنيا كتب: 4- ما مدى صحة بعض الروايات عن ابن الحنفية والتفاف من ادعوا حبهم للسنة ( وهم مستميتون بالدفاع عن قاتل حفيد نبيهم ) حول تلك النصوص والمباركة لها ونشرها بقدر الإمكان كما لو كان ابن الحنفية هو السبط الثالث ! , إليكم الروايات :

فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .


هل يعتد بقول ابن الحنفية ؟ وإن كان قد صح عنه ذلك فأين قلبه من حادثة قتل أخيه من هو أفضل منه وأقرب لرسول الله ؟ يمدح قاتليه وكأن الأمر لا يعنيه , ويقال فوق ذلك أنه لا يترضى عن أبيه ؟


أفيدوني رحمكم الله , احترت في شأن ابن الحنفية رحمه الله .

أما قصة دخول محمد بن الحنفية فعلى فرض صحتها فيمكن الجواب عليها بما يلي :
بأنه قد انتهى إلى ما علم . والمثبت أولى من النافي . والمؤكد أن يزيد اللعين كان يتظاهر بالتدين أمامه .
أيضاً : فإن حادثة دخوله , كانت قبل مقتل الإمام الحسين عليه السلام , وذلك ينفي احتاج النواصب بها رأساً .

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

أحسن الله إليكم سادتي وأساتذتي الفضلاء جميعاً
أفدتموني وشرحتم صدري بما غاب عني وجهلته

وبارك الله في أستاذي الشريف العلوي لا حُرمت تواجدك .
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

محمد عسلان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 99
اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm

مشاركة بواسطة محمد عسلان »

قال الشهيد حميد المحلي في كتاب الحدائق الوردية :-

لما دفن الحسن قام محمد على قبره و قال ( يرحمك الله يا أبا محمد لإن عزت حياتك فقد هدت وفاتك و لنعم الروح عمر به جسدك و تضمنه كفنك و كيف لا يكون كذلك و كنت سليل الهدى وحليف أهل التقى ، غذتك كف الإيمان و رضعت ثدي التقوى فطبت حيا و طبت ميتا و إن كانت أنفسنا غير طيبة بفراقك فإنها غير شاكة بأن الله قد اختار لك ثم بكى و أبكى من حوله .


و في المصابيح قال أبو العباس عليه السلام :-

فاسترجع الحسين عليه السلام وقال: ويلك يا مروان، مثلك يأمرني بطاعته، وأنت اللعين ابن اللعين على لسان رسول الله فراده مروان فخرج مغضباً، حتى دخل على أخيه محمد بن الحنفية وودعه وبكيا حتى اخضلت لحاهما، وتهيأ ابن الحنفية للخروج معه فجزاه خيراً، وأمره بالتخلف ينتظر ما يرد عليه من أمره .

فهذه هي العلاقة بين الاخوة .

و محمد بن الحنفية هو الذي دفع المختار إلى قتل عمربن سعد قائد الجيش الذي قتل الحسين سلام الله عليه بعد أن أعطاه الأمان :-

وبه ( اي بالإسناد المتقدم ) قال: ذكر من صنف أخبار المختار، عن هشام بن السائب الكلبي عمن أخبره أن المختار قد كان أمن عمر بن سعدٍ بشفاعة عبد الله بن جعدة فكتب إليه محمد بن علي بن الحنفية عليه السلام: إنك ذكرت أنك قتلت قتلتنا وطلبت بثأرنا وقمت بأمرنا فكيف يكون ذلك وقاتل الحسين يغدو عليك ويروح عمر بن سعد ............. إلخ ( تيسير المطالب للإمام أبي طالب عليه السلام ) و بعدها تم قتل عمر بن سعد من قبل المختار



و قد سبقني الأخ الشريف بذكره لوصية أمير المؤمنين عليه السلام للاخوة اثلاثة سلام الله عليهم .

أماسؤالك هل محمد بن الحنفية علما من أعلام الزيدية نعم فهو كذلك و ترجمته في كتب الزيدية و أخباره تدل عليه .

فهل يكفي أم تريد المزيد أخي أبو دنيا .
تعـودت مـس الضر حـتى ألفته
و اسلمني حـسن العزاء إلى الصبر
و صـيرني يأسـي من الناس واثقا
بحسن صنيع الله من حيث لا ادري

إن الكلمة التي كنا نخشى قولها في الخفاء ستقال يوماً في العلن
و كل ما آمنا به في الخلوات سيعلن يوماً على رؤس الأشهاد

ابو قنديل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 148
اشترك في: الخميس فبراير 23, 2006 7:39 pm
مكان: المنزل

مشاركة بواسطة ابو قنديل »

ابن محمد بن الحنفيه هو من كان يتوقف في جده علي عليه السلام
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“