سألني صديقٌ لي يقطن حاليا في احد الدول الكتابية
وقال لي ان في هذه البلد عندما يتنقل المرء من ولاية الى ولاية
يتوجب عليه ان يذهب إلى مكتب النظام والسكن ويطلعهم على عنوانه الجديد
حتى يتمكنوا من معرفة محل اقامته والتواصل معه وهو كذلك يتسلم منهم
ورقة معمدة منهم تُعرٍِف بمحل اقامته ويعطى مع هذه الورقة مبلغ مالي لابأس به
ويقدم هذا المبلغ من المال منهم على اساس مساعدة له كجديد في هذه الولاية
لايعرفها وقد يعينه هذا المبلغ لانه اضاع وصرف الكثير من المال حال وصوله هذه المنطقة
الجديدة عليه.أو قد تكون كترحيب به في العيش فيها.
مع العلم ان صديقي هذا يرجع اصله الى احد الاسر الهاشمية المعروفة في اليمن.
فسؤالي يتركز على حكم قبول هذا المبلغ واستهلاكه واكله سواء كان لصديقي هذا
او كان لغير الهاشمي.
مع العلم انه اخبرني انه بحاجة قد تكون ماسة لقبول واستهلاك هذا المبلغ.
حكم مساعدة او هدية من الدول الغير مسلمة لإحفاد الحسنين
حكم مساعدة او هدية من الدول الغير مسلمة لإحفاد الحسنين
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
السلام عليكم
لا مانع من قبول المساعدة منهم ... ولا فرق في هذه المسألة أن تكون هاشمي أو غير هاشمي .... فالمال ليس بزكاة ولا صدقة ولا يصح منهم أي قربة في حال الكفر فهم مطالبون بالإسلام أولا قبل إعطاء الزكاة أو الصدقة.... لذا فإن ما يقدمونه من مساعدة فاقد لكل صفة شرعية..... وإكرام الضيف ومد يد العون ومساعدة الآخرين من أمور الفطرة والجبلة.... وعرف تعارف عليه العقلاء.... لذا فإن قبول أي مبلغ منهم لا يعد فيه أي غضاضة عليك .....كما انه من الممكن أن يتم خصم المبالغ المقدمة إليك منهم في المستقبل على شكل ضرائب تأخذ منك .... وبالنسبة لطهارة المال فالأصل فيه الإباحة لوجود الاحتمال إذ يحتمل أن يكون المال من الضرائب.... ويحتمل أن يكون من أموال الربا .... وفي مسألة المال المشوب خلاف بين العلماء والأظهر فيه الإباحة إلى أن يظهر موجب التحريم ..... كما أن الجالية المسلمة تدفع الضرائب لهم فيمكن ان ما قُدِمَ لك منها ..... ثم إن اغلب دول العالم الثالث والدول الفقيرة تقبل المساعدات منهم والبعض منها يقدم المساعدة لهم في حال النكبات العارضة بأمر سماوي من زلازل أو فيضانات أو كوارث طبيعية ... والله اعلم ...!!
أخوك.. تحياتي
لا مانع من قبول المساعدة منهم ... ولا فرق في هذه المسألة أن تكون هاشمي أو غير هاشمي .... فالمال ليس بزكاة ولا صدقة ولا يصح منهم أي قربة في حال الكفر فهم مطالبون بالإسلام أولا قبل إعطاء الزكاة أو الصدقة.... لذا فإن ما يقدمونه من مساعدة فاقد لكل صفة شرعية..... وإكرام الضيف ومد يد العون ومساعدة الآخرين من أمور الفطرة والجبلة.... وعرف تعارف عليه العقلاء.... لذا فإن قبول أي مبلغ منهم لا يعد فيه أي غضاضة عليك .....كما انه من الممكن أن يتم خصم المبالغ المقدمة إليك منهم في المستقبل على شكل ضرائب تأخذ منك .... وبالنسبة لطهارة المال فالأصل فيه الإباحة لوجود الاحتمال إذ يحتمل أن يكون المال من الضرائب.... ويحتمل أن يكون من أموال الربا .... وفي مسألة المال المشوب خلاف بين العلماء والأظهر فيه الإباحة إلى أن يظهر موجب التحريم ..... كما أن الجالية المسلمة تدفع الضرائب لهم فيمكن ان ما قُدِمَ لك منها ..... ثم إن اغلب دول العالم الثالث والدول الفقيرة تقبل المساعدات منهم والبعض منها يقدم المساعدة لهم في حال النكبات العارضة بأمر سماوي من زلازل أو فيضانات أو كوارث طبيعية ... والله اعلم ...!!
أخوك.. تحياتي
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون