كان الاجماع من اهل البيت قد وقع
-
الداعي ابو تراب
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 12
- اشترك في: الأربعاء يناير 30, 2008 4:51 pm
كان الاجماع من اهل البيت قد وقع
هل اختلاف اهل البيت رحمة وكيف وقد وقع الخلاف والمقصد كان اهل البيت اجمعوا على الخلاف
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
لا إشكال أن خلافهم أو اختلافهم رحمة للعباد ....!!!!
واعلم إن هناك ثوابت في دين الله وفروع لها ...!!!
أما ما يخص الثوابت أعني مسائل أصول الدين وفروع هذه المسائل فقد اجمعوا على اعتقادها لكونها مرادا لله ولكونها تفيد العلم بنفسها وهي مدونة في كتبهم الأصولية ومن خرج على هذه الثوابت أصولا فليس من أهل البيت في شيء وإن كان ينتسب إليهم بالنسب ..!
وبقي مسائل الدين التي تخص العبادات وتخص المعاملات وفيها تفصيل
فما نقل أليهم متواترا فيحرم مخالفته لكونه يفيد العلم وقد اجمعوا على ذلك ...!
وما نقل من خبر الآحاد فيما خص العبادات والمعاملات ولم يتعارض مع كتاب الله وكان الناقل له ذو عدالة وصدق فاخبره يفيد الظن لا العلم وما أفاد الظن جاز للمجتهد النظر فيه من وجوه ولا يجوز له رده ولا مخالفة منطوقة إلا بحجة أو دليل أو خرم للعدالة النقلة أو بعد بحث وتنقيب ...!
ومن هنا قد تظهر بعض الترجيحات لهم في هذه المسائل ...!!!
كما أن النص إذا عدم في مسألة حادثة جاز لكل مجتهد منهم إحداث قول شرعي فيها وفي الغالب يكون هذا الإحداث من جهة فهم المكلف للنصوص القطعية أو النصوص الظنية أو من خلال قياس الأمر بالأمر لوجود جامع أو علة لا من جهة النصوص الواضحة وهناك فرق بين ما فهمه المكلف منهم وبين ما تنص عليه النصوص ومن هنا قد تجد اختلافا بين هذا الإمام المجتهد من أهل البيت والذي يرى في مسألة شرعية خلاف ما يراه إمام آخر قد سبقه أو كان معاصرا له أو ما تسميه خلاف أو اختلاف ..!
والله اعلم
واعلم إن هناك ثوابت في دين الله وفروع لها ...!!!
أما ما يخص الثوابت أعني مسائل أصول الدين وفروع هذه المسائل فقد اجمعوا على اعتقادها لكونها مرادا لله ولكونها تفيد العلم بنفسها وهي مدونة في كتبهم الأصولية ومن خرج على هذه الثوابت أصولا فليس من أهل البيت في شيء وإن كان ينتسب إليهم بالنسب ..!
وبقي مسائل الدين التي تخص العبادات وتخص المعاملات وفيها تفصيل
فما نقل أليهم متواترا فيحرم مخالفته لكونه يفيد العلم وقد اجمعوا على ذلك ...!
وما نقل من خبر الآحاد فيما خص العبادات والمعاملات ولم يتعارض مع كتاب الله وكان الناقل له ذو عدالة وصدق فاخبره يفيد الظن لا العلم وما أفاد الظن جاز للمجتهد النظر فيه من وجوه ولا يجوز له رده ولا مخالفة منطوقة إلا بحجة أو دليل أو خرم للعدالة النقلة أو بعد بحث وتنقيب ...!
ومن هنا قد تظهر بعض الترجيحات لهم في هذه المسائل ...!!!
كما أن النص إذا عدم في مسألة حادثة جاز لكل مجتهد منهم إحداث قول شرعي فيها وفي الغالب يكون هذا الإحداث من جهة فهم المكلف للنصوص القطعية أو النصوص الظنية أو من خلال قياس الأمر بالأمر لوجود جامع أو علة لا من جهة النصوص الواضحة وهناك فرق بين ما فهمه المكلف منهم وبين ما تنص عليه النصوص ومن هنا قد تجد اختلافا بين هذا الإمام المجتهد من أهل البيت والذي يرى في مسألة شرعية خلاف ما يراه إمام آخر قد سبقه أو كان معاصرا له أو ما تسميه خلاف أو اختلاف ..!
والله اعلم
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
-
الداعي ابو تراب
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 12
- اشترك في: الأربعاء يناير 30, 2008 4:51 pm