سؤال – معزوم عند يهودي

[الساعي الى الحقيقة]

سلام عليكم يا اخوان

تلقيت دعوه من زميل يهودي لحضور حفله عيد يهودي

هذا الزميل طيب و يشارك في اعيادنا عند دعوته

الان احنبنا بحقه الدعوه-

ما هي وجهة النظر الدينيه في هذا الموضوع – علما ان اخوكم عايش في اوروبا

الرجاء التحري و المساعدة مع اعطاء وجهات النظر الشخصيه – بالطبع بعد وجهة النظر الدينيه


ولكم جزيل الشكر

[وئام]

وعليكم السلام أخي

أنا أعتقد أنه يحق للمسلمين أو يجوز لهم مجالسة ومآكلة الكتابيين والسلام عليهم ولكن ليس الملحدين الذين لا يؤمنون بوجود الله عز وجل واليهود هم من أهل الكتاب،ومن آداب الإسلام إجابة الدعوه، فأنا أرى ومن وجهة نظري أنه ليس عليك حرج إذا لبيت الدعوه، هذا والله أعلم
يمكنك اعتبار رأيي هذا وجهة نظر شخصية وانتظر حتى يأتيك رأي الدين ممن هم أخبر مني في هذا الحقل.

تحياتي

[نشوان الحميري]

وعليكم السلام أخي الكريم,

لعل الجواب يكمن في قوله تعالى:

{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8

والله أعلم

[ابو عز الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم

نعم اخي الكريم الاحوط عندي ترك الحضور معه ...!

قال تعالى في سورة البقرة : ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾

وقال في سورة المائدة :﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ﴾

﴿كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾

﴿تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ﴾

﴿وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾

وقال سبحانه :

﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ﴾

فتأمل أخي الكريم قول الله فيهم وكيف سماهم وبما وصفهم ...!

فالاحوط عندي لك ترك حضور مجالسهم واعيادهم ولا مانع عندي من بسط العذر لمن دعاك منهم بطريقة مؤدبة ولطيفة وبشوشة ...!

يقول الامام عبدالله بن حمزة في كتابه المجموع المنصوري ما لفظه ...!

""روينا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((المرء مع من أحب وله ما اكتسب)) وهذا خبر تلقته الأمة بالقبول، فيجري مجرى الأصول، ولا يكون معه إلا في الحكم؛ فأما المكان فيختلف بالمشاهدة، فلولا الحمل على ما قلنا أخرج الكلام النبوي عن المعنى.

وروينا عنه أنه قال: ((من أحب عمل قوم شرك معهم في عملهم)).

وأما محسن الظن بهم فإجماع الأئمة والأمة منعقد على أن من أحسن الظن في اليهود والنصارى فإنه ينسلخ من الإسلام، ويخرج من الدين. """ أ هـ

تحياتي لك والسلام عليك ..!