نرجوا التوضيح بسرعة الموضوع جد مهم .!!

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

نرجوا التوضيح بسرعة الموضوع جد مهم ؟

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وجدت رابطا لبحث عن موضوع الضم واحاديثه فعلمت أن احاديث الضم ضعيفه فقمت ونصحت بعض الأخوة بترك الضم بناء على ضعف الاحاديث الداله عليه فقال أنه لا يضم إلا بنص الحديث الذي ورد في مسند الامام زيد في باب الإفطار
234- حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((ثلاثٌ من أخلاق الأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع الأكف على الأكف تحت السرة)).
نرجوا التوضيح بسرعة الموضوع جد مهم ؟
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

الحوراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 760
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 4:29 pm

مشاركة بواسطة الحوراء »

اعتقد ان المعنى من ذلك وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى تحت السرة وذلك قبل الدخول في الصلاة يعني وقت الدعاء الذي يسبق الصلاة اعتقد وقت التوجه

والله أعلم
وبإذن الله سيرد عليك بتوضيح اكثر اخوتي العلماء في المجالس

تحياتي
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
صورة
صورة

بنت الهدى2
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 21, 2005 8:11 pm

مشاركة بواسطة بنت الهدى2 »

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا هنا لا أفتي ولكن أدلي بمعلومة فقط واترك التوضيح بطريقة شرعية لمن هم أهل لذلك
اولاً: الحديث يتحدث عن الأخلاق يعني هذا أنه يتحدث عن الأدب وليس عن الأحكام
ثانياً : بحسب معلوماتي أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من ضمن وصاياه للإمام علي عليه السلام أنه من أدب الحديث وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى أي أن يقلل المرء من تحريك يديه اثناء الكلام .

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

في مسند الامام زيد في باب الإفطار
234- حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((ثلاثٌ من أخلاق الأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع الأكف على الأكف تحت السرة)).


السلام عليكم
تعليل الاخت الحوراء جميل جدا وقد قال به بعض علمائنا وان هذا من خلق الانبياء حين يحين موعد الصلاة أو حين يحين موعد الخطبة والوعظ :)

كما ان تعليل الاخت بنت الهدى 2 اكثر من رائع بالفعل ..! :D


وهنا اشير الى ان الحديث ذكر في كتاب الصوم في باب الافطار وبالتالي هو حديث يخص الادآب التى تتعلق بعبادة الصوم وبالتالي ايضا ليس للحديث اي علاقة بالصلاة ولا بكيفياتها ..!
فهذا الحديث لم يذكر في كتاب الصلاة ولا في احد ابوبها ..! ومن هنا تعرف ان هذا الحديث له علاقة بمجموعة الاداب التى حث عليه الشارع وندب اليها ..!

كما ان الامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين قد اشار في كتاب الاحكام الى ان وضع اليد على اليد في الصلاة ليس منها ولا ومن مندوباتها واظن انه ادعى اجماع آل محمد على ذلك ....!
كما انه اشار الى ان وضع اليد على اليد في اثناء الصلاة من فعل اليهود في اثناء صلاتهم ..!

وقد ثبت ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يخالف اليهود في كل شيء يتعلق بمسائل العبادة ....!

ومن هنا يمكن ان نقول ان وضع اليد على اليد اثناء الصلاة قد يكتسب الكراة الشديدة ان لم نقل بالحرمة ...!
هذا
وقد كنت في مدينة صعدة قبل سنوات وكان هناك احد نساك اليهود وعبادها وقد لقيته مصادفة وحينها اغتنمت الفرصة و قمت بسؤاله عن كيفية صلاتهم فقال لي : انهم يضعون اليمنى على اليسرى في صلاتهم ..!

نقطة اولى :

هذا الحديث لم يذكر في كتاب الصلاة بل جاء في كتاب الصوم ويتحدث عن خلق وطبع ..!


نقطة ثانية :

وضع الكف على الكف في الصلاة يكتسب حكم الكراة الشديدة فمخالفة اليهود في مسائل العبادة امر هام ومتميز في الشريعة و قد ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وآله ونقل منه الكثير الكثير .. والله اعلم
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ محمد الغيل
لا غرابة من ان يكون الحديث في باب الصيام
لأنه في بدايته
تعجيل الافطار وتأخير السحور
فالجزء الاكبر من الحديث يتحدث عن امور متعلقة بالصيام

وكما تعلم أن "ووضع الأكف على الأكف تحت السرة" لا علاقة له بالصوم اصلاً
فانتم اصلاً لا تقولون أن حال الصيام يستحب وضع الأكف على الأكف
فلا حجة ولا منطق لكلامك واستدلالك بتبويب الحديث تحت قسم الصيام
فتمعن

فلو كنت تقول
ان وضع الاكف على الاكف هو حكم من احكام الصيام
فيكون استدلالك منطقي
في أنه لا يصح الاستناد بهذا الحديث كون هذا الحديث من اوله الى اخره عن الصيام وهو مبوب في باب الصيام

أما ان تقوم انت بالاستدلال بنفس هذا الحديث المبوب في باب الصيام لتجعل الجزء المحتج به في الحديث في باب الاخلاقيات التي لا علاقة لها بالصيام

ثم تلوم غيرك لاستدلاله بهذا الحديث في الصلاة فأمر مستغرب وغير مقبول

والله المستعان على ما تصفون
==============

أما قولك أن الضم في الصلاة هو من عمل اليهود
ونحن مأمورون بمخالفة اليهود

اخي محمد الغيل
ماذا لو قال لك طفل صغير
يا عمي محمد الغيل
النصارى يقولون ان الله ثالث ثلاثة
واليهود يقولون بأله وأحد
فلماذا نشابه اليهود ونقول بأله واحد
فما رأيك نخالف اليهود والنصارى
ونقول إن الله ثاني اثنين حاشاه عز وجل من باب استخدام طريقتك في فهم مخالفة اليهود

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

اخي محمد الغيل
ماذا لو قال لك طفل صغير
يا عمي محمد الغيل
النصارى يقولون ان الله ثالث ثلاثة
واليهود يقولون بأله وأحد
فلماذا نشابه اليهود ونقول بأله واحد
فما رأيك نخالف اليهود والنصارى
ونقول إن الله ثاني اثنين حاشاه عز وجل من باب استخدام طريقتك في فهم مخالفة اليهود

تحياتي
إسمحوا بالتدخل هنا.
من المعروف أن المخالفة لليهود تأتي ضمن أطر العبادات لا مسائل التوحيد. لذا فأرى هنا أن التشبيه ضعيف.
وماذا لو سألك طفل صغير وقال لك أيضاً أن اليهود ينامون في الليل فلم لا ننام بالنهار!!!
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

اخي نادر
يا سبحان الله
التوحيد ليس من العبادة ؟
إفراد الله بعبوديته ليس عباة ؟
في شرع من هذا الكلام ؟

يعني النوم في الليل يوازي عندك توحيد الله ولا بأس بمشابهة اليهود به
لكن الضم في الصلاة من العبادات ولا يصح مشابهة اليهود

انا اعجب لمنطقكم واحتجاجكم

اخي الحبيب نادر ركز معي جيدا

لو جاء شخص وقال ايها الناس عليكم بتربية الزنانير
وقلنا له لماذا يا هذا
فقال لأن اليهود يربونهم واليهود هم قوم نبي الله موسى عليه السلام
أو قال
لأن الزنار يعطي الانسان منظر انيق
أو قال
لأن الزنار يفيد في كذا وكذا

فممكن ان نقول له نحن لا نتشبه باليهود وقد امرنا بمخالفتهم


ولو جاء شخص وقال عليكم بتربية الزنار لأنه ورد حديث عن رسول الله يأمر بتربية الزنار
فنقول له
يا هذا انت غلطان لم يرد عن رسول الله هذا الكلام ولو فعلاً ورد لالتزمنا به
لكنه لم يرد


فافهم رعاك الله
مسألة الضم في الصلاة القائلين باستحباب الضم انما قالوا هذا الكلام بناء على ان هذا العمل صح عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم على الاقل في وجهة نظرهم

فعند الاعتراض عليهم من الغلط ان تقول لهم هذا تشبه باليهود لأنهم بفعلهم هذا لا يتشبهون باليهود انما يتابعون رسول الله

فإن كان الحق معك
فاثبت لهم ان هذا العمل لم يعمل به رسول الله صلى الله عليم وسلم


اخي الكريم قال صلى الله عليه واله وسلم
من تشبه بقوم فهو منهم
والمقصود هنا تشبه بخصوصيات قوم

وليس الأمر على الاطلاق الذي تقولونه
انه يجب مخالفة اليهود والنصارى والكفار في عباداتهم
هنالك عقائد مشتركة بيننا وبينهم
فنحن نؤمن بالجنة والنار وهم كذلك
ونحن نصوم وهم كذلك
قال تعالى
.....كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم.....

ونحن نصلي وهم كذلك
ونحن نتصدق وهم كذلك
ونحن لا نزني وهم كذلك

هم يعفون لحاهم
ونحن كذلك

نحن لا نأكل الخنزير تعبدا لله تعالى واليهود لا يأكلون الخنزير

فكل هذه الأمور ليست من خصائصهم التي امتازوا بها حتى نخالفهم فيها

لكن لا يجوز لنا لبس قبعة اليهود
لان ديننا لم يأمرنا بذلك فاصبحت تلك القبعة من خصوصياتهم ونحن منهيون عن التشبه بهم

ولا يجوز لنا عمل زنانير
لأن ديننا لم يأمرنا بذلك فأصبحت الزنانير من خصوصياتهم التي يجب مخالفتهم فيها

والمضحك في الامر
ان الحديث
قال ثلاث من اخلاق الانبياء
فالحديث يتكلم عن الانبياء جميعا
وعقلاً
اقول
بعض الانبياء كانوا انبياء بني اسرائيل لليهود والنصارى
وعقلاً
أكيد ان فيه في السابق من اتباع اولئك الانبياء بعض اليهود والنصارى على بعض اخلاقيات هؤلاء الانبياء
ومن يدري قد يكون فيه حالياً بعض النصارى أو اليهود
يضعون الاكف على الاكف حال الحديث او حتى حال الصلاة
فيمكن ان يقال أن هذه هي اخلاقيات الانبياء عليهم السلام بدليل الحديث
فطز لو فعلها اليهود ما دخلنا احنا بهم
احنا بنتشبه بالانبياء كما صرح بذلك الحديث


وليكن في علمك وعلم الجميع
أنني لم ادخل هنا لاثبت صحة الضم أو بطلانه
انما اتعجب من طريقة الاستدلال العجيبة والغريبة
واللامنطقية واللامنهجية
قد تكون عندكم منطقية
لكن شخصيا انا استغربها هذه قناعتي الشخصية
الاخ محمد الغيل
قال الحديث في باب الصيام فلا يصح الاحتجاج بقوله وضع الأكف على الأكف

ثم هو بنفسه يتكلم عن وضع الأكف على الأكف فيما لا علاقة له بالصيام
هل هذا منطق ؟

لو قال الاخ محمد
الحديث يذكر وضع الأكف على الأكف ولم يقل في الصلاة
ومن المعلوم أن الصلاة عبارة عن أقوال وافعال وحركات مخصوصة صرح بها الشرع
فلا يصح الاستناد بهذا الحديث لأنه ليس فيه ذكر للصلاة
ولو صح الاستناد به
لصح الاستناد بقوله صلى الله عليه وسلم
كل بيمينك
لجواز او استحباب الاكل باليمين في الصلاة

بغض النظر ذكر في باب الصلاة والا في باب الصيام والا في باب الحج والا في باب الجهاد

لكان كلامه منطقي

ثم تطرق الى التشبه باليهود
استدلال عجيب غريب


ولاحظ اخي نادر
أنني لم اعترض على طريقة استدلال الاختين بنت الهدى والحوراء

وإن كان كلام الاخت الحوراء غريب نوعا ما وغير منطقي
والسبب هو أن المعنى الذي ذهبت اليه لا دليل عليه
كيف نقول أن هذا قبيل الصلاة وقت الدعاء بدون برهان ؟
لكن لا حرج عليها
فهي قالت هذا الكلام من باب الظن وقالت الله اعلم وتركت الامر لمن يعلم ليرد

وكلام الاخت بنت الهدى منطقي 100%
واتفق معها
في أنه لو كان دليل من يرون جواز الضم هو هذا الحديث وفقط دونما شواهد اخرى ودلائل اخرى توضح أن مقصود وضع الأكف على الأكف هو في الصلاة
لكان القول بالضم باطل عندي

لكن انا اعتقد بوجود ادلة اخرى اكثر قوة واكثر وضوحا تبين استحباب الضم في الصلاة
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

الامير الصنعاني كتب:اخي نادر
يا سبحان الله
التوحيد ليس من العبادة ؟
إفراد الله بعبوديته ليس عباة ؟
في شرع من هذا الكلام ؟
يا سبحان الله!! لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد..

والله أنا الذي أعجب لجهلك الذي تثبته يوما عن يوم.
يا أخي الكريم مسائل التوحيد هي من ضمن أصول الدين (أو العقيدة كما تسمونها)..
دعني أوضح لك أكثر:
أصول الدين تهتم بمسائل التوحيد و العقيدة، أما أصول الفقه فهي القواعد المنظمة للعبادات. وأخيرا الفقه و ينقسم الى : فقه عبادات و فقه معاملات..
هل فهمت؟؟
هذا ما قصدته أنا عندما فصلت بين التوحيد و الضم في الصلاة...
أما بقية كلامك فالمعذرة لم أكمله بعد حتى أتأكد من أنك فهمت ماسبق.
تحياتي لك...
صورة

شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا : احب أن أشكر ألأخوات الحوراء وبنت الهدى2 والأخ محمد الغيل والأمير على أهتمامهم بالموضوع
ثانيا : اوجه كلامي هذا الى الأخ الأمير الصنعاني
1- ((الاخ محمد الغيل
لا غرابة من ان يكون الحديث في باب الصيام
لأنه في بدايته
تعجيل الافطار وتأخير السحور
فالجزء الاكبر من الحديث يتحدث عن امور متعلقة بالصيام

وكما تعلم أن "ووضع الأكف على الأكف تحت السرة" لا علاقة له بالصوم اصلاً
فانتم اصلاً لا تقولون أن حال الصيام يستحب وضع الأكف على الأكف
فلا حجة ولا منطق لكلامك واستدلالك بتبويب الحديث تحت قسم الصيام
فتمعن))
ياخي يأمير أن الحديث لو كان يقصد بة وضع الاكف على الكف في الصلاة لذكر مسبقا في باب مسنونات الصلاة
2- أنا مؤيد للأخ محمد الغيل في لومه لمن يستدل علية بالعمل في الصلاة لأن لو كان يقصد به في الصلاة لذكر (تحت السرة في الصلاة) وأيضا لو كان يقصد به في الصلاة لوجدت مقولت بأن الأمام زيد بن علي (ع) كان يضع الكف على الكف في الصلاة
3- أما عن قول الأخ محمد أن الضم من أعمال اليهود فهذه حقيقة لا مغالطة فيها فأنا قد سالت رجل من أهل السنة يوجد في بلدة يهود عن ذلك فقال بأن هذا صحيح ، وانا أيضا قد رأيت برنامج علمي في احد القنوات الفضائية عن عبادة اليهود فلاحظه ذلك
4- أما مخالفة اليهود
فلا بد علينا أن نخالفهم فمادام اليهود يفعلون هذا الفعل فلابد علينا كامسلمين بمخالفتهم وترك الضم ، خاصة وأن الإرسال مجمع على صحتة من جميع الفرق الأسلامية ورسول الله (ص) في حديث في ما معناه ((لا تجمع أمتي على خطاء))
فبما أن هناك إجماع على الإرسال فلماذا لا نأخذ بما أجمعت علية الأمة وترك ما أختلفت فيه..
5- قولك يأمير ((لو كان دليل من يرون جواز الضم هو هذا الحديث وفقط دونما شواهد اخرى ودلائل اخرى توضح أن مقصود وضع الأكف على الأكف هو في الصلاة
لكان القول بالضم باطل عندي

لكن انا اعتقد بوجود ادلة اخرى اكثر قوة واكثر وضوحا تبين استحباب الضم في الصلاة))
احب أن أقول لك بأنه لايوجد إلا هذا الحديث له هذه القوه وأكثر من يضمون او يضعون الكف على الكف في منطقتي لا يستدلون إلا به بعد أن راوى أن جميع أحديث الضم أو وضع الكف على الكف ضعيفة وسوف تجد هذه البحث الكامل عن احاديث الضم والتحقق من ضعفها على هذا الرابط
http://aqaed.com/shialib/books/02/handonhand/index.html

والسلام عليكم أخوتي ورحمت الله وبركاته
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

لدي ملاحظة :
الأخوة يتحدثون عن الحديث الموجود في مسند الإمام زيد !
ولكن هناك أحاديث صحيحة رواها أئمة أهل البيت في النهي عن وضع اليد على اليد في الصلاة !! أعتقد موجودة في كتاب المناهي للإمام المرتضى بن الإمام الهادي !
وعليه يجب إتباع الحديث الأصح والأوضح !!

تحياتي

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

Nader كتب:
الامير الصنعاني كتب:اخي نادر
يا سبحان الله
التوحيد ليس من العبادة ؟
إفراد الله بعبوديته ليس عباة ؟
في شرع من هذا الكلام ؟
يا سبحان الله!! لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد..

والله أنا الذي أعجب لجهلك الذي تثبته يوما عن يوم.
يا أخي الكريم مسائل التوحيد هي من ضمن أصول الدين (أو العقيدة كما تسمونها)..
دعني أوضح لك أكثر:
أصول الدين تهتم بمسائل التوحيد و العقيدة، أما أصول الفقه فهي القواعد المنظمة للعبادات. وأخيرا الفقه و ينقسم الى : فقه عبادات و فقه معاملات..
هل فهمت؟؟
هذا ما قصدته أنا عندما فصلت بين التوحيد و الضم في الصلاة...
أما بقية كلامك فالمعذرة لم أكمله بعد حتى أتأكد من أنك فهمت ماسبق.
تحياتي لك...
الاح نادر روق يا حبوب
شوف انت كمعتزلي
بتدرس حاجة اسمها الأصول الخمسة
التوحيد والعدل ووالخ

يجب ان تعلم انك لو رجعت الى عهد الامام الحسين بن علي رضي الله تعالى عنه
وسألته يا امام ما هي الأصول الخمسة ؟
فراح يقلك أي أصول خمسة ؟
وما راح يقلك الأصول اللي انت بتتعملها او قد تعلمتها

اللي اريد اقوله لك
هذه التقسيمات والتبويبات انما تبلورت وتطورت مع الزمن

هل تعلم إن كلمة مكروه والتي في يومنا هذا تعني ما يثاب تركه ولا يؤثم فعله
في السابق ايام السلف كانت عند الكثير بمعنى حرام
====
الذي اقصد اقوله لك
العبادة هي كما عرفها شيخ الاسلام ابن تيمية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : العبادة هى اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والاعمال الباطنة والظاهرة فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الامانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والامر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والاحسان الى الجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وامثال ذلك من العبادة وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والانابة إليه واخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف لعذابه وامثال ذلك هى من العبادة لله.
وذلك ان العبادة لله هى الغاية المحبوبة له والمرضية له التى خلق الخلق لها كما قال تعالى ((وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون)) وبها ارسل جميع الرسل كما قال نوح لقومه ((اعبدوا الله مالكم من إله غيره)) وكذلك قال هود وصالح وشعيب وغيرهم لقوههم.
وقال تعالى ((ولقد بعثنا فى كل امة رسولا ان اعبدوا الله اجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة)) وقال تعالى ((وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحى اليه انه لا اله الا انا فاعبدون)) وقال تعالى ((وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون))


واهديك اخي نادر
كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية المعنون بـ رسالة العبودية
والتي كانت جواب لهذا السؤال
سئل الشيخ الإمام العلامة محي السنة ومميت البدعة أبو العباس أحمد بن تيمية رضي الله عنه وأرضاه ، عن : قوله عز وجل : { يا أيها الناس اعبدوا ربكم } ، فما العبادة وفروعها ؟ وهل مجموع الدين داخل في العبادة أم لا ؟ وما حقيقة العبودية ؟ وهل هي أعلى المقامات ، أم فوقها من المقامات ؟ .
وليبسط لنا القول في ذلك
هذا رابط الكتاب
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/obodih.zip

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

شمسان سراج كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
اولا : احب أن أشكر ألأخوات الحوراء وبنت الهدى2 والأخ محمد الغيل والأمير على أهتمامهم بالموضوع
ثانيا : اوجه كلامي هذا الى الأخ الأمير الصنعاني
1- ((الاخ محمد الغيل
لا غرابة من ان يكون الحديث في باب الصيام
لأنه في بدايته
تعجيل الافطار وتأخير السحور
فالجزء الاكبر من الحديث يتحدث عن امور متعلقة بالصيام

وكما تعلم أن "ووضع الأكف على الأكف تحت السرة" لا علاقة له بالصوم اصلاً
فانتم اصلاً لا تقولون أن حال الصيام يستحب وضع الأكف على الأكف
فلا حجة ولا منطق لكلامك واستدلالك بتبويب الحديث تحت قسم الصيام
فتمعن))
ياخي يأمير أن الحديث لو كان يقصد بة وضع الاكف على الكف في الصلاة لذكر مسبقا في باب مسنونات الصلاة
2- أنا مؤيد للأخ محمد الغيل في لومه لمن يستدل علية بالعمل في الصلاة لأن لو كان يقصد به في الصلاة لذكر (تحت السرة في الصلاة) وأيضا لو كان يقصد به في الصلاة لوجدت مقولت بأن الأمام زيد بن علي (ع) كان يضع الكف على الكف في الصلاة
3- أما عن قول الأخ محمد أن الضم من أعمال اليهود فهذه حقيقة لا مغالطة فيها فأنا قد سالت رجل من أهل السنة يوجد في بلدة يهود عن ذلك فقال بأن هذا صحيح ، وانا أيضا قد رأيت برنامج علمي في احد القنوات الفضائية عن عبادة اليهود فلاحظه ذلك
4- أما مخالفة اليهود
فلا بد علينا أن نخالفهم فمادام اليهود يفعلون هذا الفعل فلابد علينا كامسلمين بمخالفتهم وترك الضم ، خاصة وأن الإرسال مجمع على صحتة من جميع الفرق الأسلامية ورسول الله (ص) في حديث في ما معناه ((لا تجمع أمتي على خطاء))
فبما أن هناك إجماع على الإرسال فلماذا لا نأخذ بما أجمعت علية الأمة وترك ما أختلفت فيه..
5- قولك يأمير ((لو كان دليل من يرون جواز الضم هو هذا الحديث وفقط دونما شواهد اخرى ودلائل اخرى توضح أن مقصود وضع الأكف على الأكف هو في الصلاة
لكان القول بالضم باطل عندي

لكن انا اعتقد بوجود ادلة اخرى اكثر قوة واكثر وضوحا تبين استحباب الضم في الصلاة))
احب أن أقول لك بأنه لايوجد إلا هذا الحديث له هذه القوه وأكثر من يضمون او يضعون الكف على الكف في منطقتي لا يستدلون إلا به بعد أن راوى أن جميع أحديث الضم أو وضع الكف على الكف ضعيفة وسوف تجد هذه البحث الكامل عن احاديث الضم والتحقق من ضعفها على هذا الرابط
http://aqaed.com/shialib/books/02/handonhand/index.html



والسلام عليكم أخوتي ورحمت الله وبركاته
الاخ شمسان
يا طيب
لست هنا اريد أن اثبت الضم وأبطل السربلة انت مقتنع بالسربلة سربل
انا مقتنع بالضم فسأضم
ولا داعي لتضييع الوقت في هذه المسألة الفرعية البسييييطة ونحن مختلفين في مسائل اكبر

1- قولك ان الحديث لو كان متعلق بالصلاة لذكر في باب الصلاة تحت السنن كلام لا اخالفك فيه كمبداء

انما من الغلط الاعتراض على استعمال الأكف على الأكف في الصلاة بحجة ان الحديث في باب الصيام ثم في نفس الوقت استعمال الأكف على الأكف في غير باب الصيام


2- مسألة مخالفة اليهود
قد سبق الرد عليها وكلامك مكرر لا حجة فيه

3- مسألة الرابط الذي يتحدث عن احاديث الضم
بحث ركيك فيه ما فيه من المخالفات والمغالطات وعلى العموم بحث من شخص غير متخصص
هذا رأيي في البحث قلته من دون محاولة اثبات لاني لا اريد الدخول في نقاش في هذه المسألة

الف تحية لك والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أهنا جميع العاملين على المجلس والمشاركين فيه بأنتصار المقاومة الأسلامية في لبنان وأن شاء الله في فلسطين التي رفعت رؤس كل المسلمين ،
ثانيا: أحب ان اشكر الأخ المجاهد الصابر على مشاركته بما يفيد في الموضوع ،
واريد أن أخبرك بأني شخصيا مقتنع برأي أهل البيت عليهم السلام ،وذلك لأن رسول الله (ص) أمرنا بذلك،
ولكن هناك أخوة في منطقتي بدأو يعملون براي وروايات المخالفين لأهل البيت (ع)
فلما أثبتنا لهم أن الروايات التي وردت عند المخالفين لأهل البيت ضعيفة ولا تخلوا من المشاكل
أدعو أنهم متمسكون بالحديث الوارد في مسند الأمام زيد(ع) وها هو الأخ ألأمير يقول (أنه لو كان دليل من يرون جواز الضم هو هذا الحديث وفقط دونما شواهد اخرى ودلائل اخرى توضح أن مقصود وضع الأكف على الأكف هو في الصلاة
لكان القول بالضم باطل عندي

لكن انا اعتقد بوجود ادلة اخرى اكثر قوة واكثر وضوحا تبين استحباب الضم في الصلاة)

ثالثا: الى الأخ الأمير الصنعاني
يأخي أني والله مسرور على أن حوارنا هادى
ثم أنك قلت (لست هنا اريد أن اثبت الضم وأبطل السربلة انت مقتنع بالسربلة سربل
انا مقتنع بالضم فسأضم)
أرد عليك بهذا سوف نكون مسلمين لكن مختلفين، وعندما يريد أعداء الأسلام تفرقتنا سوف يبدأون من ما نحن مختلفون فيه في صلاتنا اليومية ،وسوف يلاحظون بأنا مختلفون في صلاتنا وفي هيئتها ، ولكني أريد أن أجعل جميع المسلمين في صلاتهم التي تعتبر هي عمود الدين ، في هيئتها ومظهرها صلاة موحدة في الهيئة والمظهر والفعل والقول ،حتى إذا أتى العدو لا يستطيع أن يجد أي ثقب لعمل الدسيسة بيننا ، ألا ترى حقد أعداء الاسلام علينا عندما يذهب الملايين لقضاء فريضة الحج ، حتى انهم قالوا أنه يجب القضاء على هذا التجمع الذي يعمله المسلمون ، فماذا لو راو أنا أتحدنا في صلاتنا وكلنا نصلاي صلاه بهيئة وحدة لا هذا يضع يدية على صدره وهذا على فخذية ،وهذا تحت سرته ،

أما قولك (ونحن مختلفين في مسائل اكبر)
فاقول لك أو نصيحة أن تأخذ أحاديث العقيدة مما اتفق عليه المسلمون جميعا ورووه ،


أما قولك (انما من الغلط الاعتراض على استعمال الأكف على الأكف في الصلاة بحجة ان الحديث في باب الصيام ثم في نفس الوقت استعمال الأكف على الأكف في غير باب الصيام)
أنما أعترض عليهم لأن بعض الأخوه جعل هذا الحديث هو دليله الوحيد على وضع الأكف على الأكف في الصلاة.
أما قولك (مسألة مخالفة اليهود
قد سبق الرد عليها وكلامك مكرر لا حجة فيه)
أحب أن اخبرك بأنه ورد حديث ينهانا عن وضع الأكف على الأكف في الصلاة لأنه من أعمل اليهود، والحديث ورد في الكتاب الذي اشار الية أخي المجاهدالصابر كتاب المناهي ونصه(((ونهى أن يجعل الرجل يده على يده على صدره في الصلاة، وقال: (( ذلك فعل اليهود وأمر أن يرسلهما )).)))

أما قولك (مسألة الرابط الذي يتحدث عن احاديث الضم
بحث ركيك فيه ما فيه من المخالفات والمغالطات وعلى العموم بحث من شخص غير متخصص
هذا رأيي في البحث قلته من دون محاولة اثبات لاني لا اريد الدخول في نقاش في هذه المسألة)

قلت أنه بحث ركيك وفية مغالطات ومخالفات ومن شخص غير متخصص
ولن تحاول الأثبات ، وانا احب ان تاتي ببعض الأثباتات لأني باحث عن الحق في هذه المسالة


والسلام عليكم أيه الأخوه ........ وأرجوا منكم أن تدعو لهذه الأمة أمتي وامتكم بألنصر والعزة بعد كل صلاة


وألله الموفق
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ الاستاذ شمسان سراج
بداية احيي فيك اخلاقك العالية واسلوبك الراقي
كثر الله من أمثالك يا طيب
وهدانا الله وإياك إلى الحق وثبتنا عليه


ثانياً:-
من ناحية الحوار في الضم والسربلة يا طيب
انما امتنعت عن الخوض في المسألة
ليس اهمالاً لها بذاتها
اللهم يا طيب كما قلت لك سابقاً
اننا مختلفين في مسائل أكبر حجماً واشد خطورة
فمن غير الحكمة في وجهة نظري الخوض في مسألة الضم قبل انهاء الخلاف في المسائل الاكثر أهمية


وبالنسبة للحديث الذي ينهى عن وضع الأكف على الأكف في الصلاة لأنه من أفعال اليهود
فهو كما ذكرتم في كتاب المناهي

ويبقى الخلاف هل صح هذا الكلام عن نبي الله أم لم يصح

فمن اعتقد صحته وجب عليه ان لا يضع يده على يده في الصلاة التزاماً بنهيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم

لكن اعتراضي على الاخ محمد الغيل لم يكن من باب الاعتراض على هذا الحديث
فهو لم يذكر هذا الحديث من قريب او بعيد

ولكنه استند استنادا عقلياً الى بطلان الضم او شدة كراهيته حسب زعمه لأنه من افعال اليهود
وهذا استدلال غير منطقي في وجهة نظري وقد بينت السبب سابقاً

اما الاستدلال بالحديث فهو استدلال منطقي ومقبول من حيث المبدأ
وكما قلت لك يبقى الخلاف في
هل صح هذا النهي عن رسول الله أم لم يصح

وعندي سؤال أوجهه لك يا طيب

قال الاخوة الكرام أن وضع الأكف على الأكف أمر مستحب في غير الصلاة كما ذكروا
وسؤالي
هل اليهود أو النصارى يضعون الأكف على الأكف في غير الصلاة ؟
وبافتراض أن اليهود مثلاً من عاداتهم وضع الأكف على الأكف حال كلامهم
فهل يجعل هذا من وضع الأكف على الأكف حرام يجب عدم فعله او حتى شديد الكراهة ؟

اجبني بارك الله فيك
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

الشّبهة الثّالثة والعشرون :

جاء في مُسند الإمام زيد بن علي ، كتاب الصّيام ، باب الإفطار ، ما رواه عن آبائه ، عن علي (ع) ، أنّه قال : ((ثَلاثٌ مِنْ أخْلاقِ الأنبياء صَلاة الله وسَلامُه عَليهِم: تَعجِيلُ الإفطَار، وتَأخِير السّحور، وَوَضْعُ الأكُفّ عَلى الأكُفّ تَحتَ السُرّة)) . بيّنوا لنا ماذا يَقصد الإمام بوضعِ الأكفّ على الأكفّ ، هل الضمّ في الصّلاة يَعني ؟! أم غَيرُه ؟.

الرد :

قد تفّهمنا موطِنَ الشّبهَة ، فتفهّم الجواب رَحِمَكَ الله ، وهُو الذي نسردهُ لك من وَجهَين اثنَين :

الوَجه الأوّل: تَأويل الأثر وتَدبّره وتفَهّم معانيه ، وفيه ينقسِم الكلام إلى أربَع نِقاط :

النّقطَة الأولى : أنّ هذا الأثَر جاء يُبيّنُ أخلاقاً ، بمعنى السُّنن ، لأنّ كلّ ما ذُكِرَ في الأثر ، فيُحمَلَ على السُّنيّة ، كَتعجِيل الفطور ، وتأخير السّحور ، ووضع الكفّ على الكفّ تحتَ السرّة ، فإن قُلتَ : مهلاً أخي في الله ، على أيِّ أساسٍ جعلتُم هذه الأمور الثلاثة من السّنن ؟. قُلنا : لأنّها لا تَخلو من أحد ثلاثة أمور ، فإمّا أن تكون مُحرّمة ، وهذا وجهٌ ساقِط ، وإمّا أن تكونَ واجبَة ، يُؤثَمُ المرءُ بالإخلال بِها ، وإمّا أن تكونَ سُنّة ، يُؤجَرُ المرءُ على فِعلِهَا ولا يُؤثَمُ على تَرْكِها ، وعُلماء الإسلام فلا يقولون بوجوب تعجيل الفطور ، ولا تأخير السّحور ، بل يَقولون هِيَ سُنّة ، والأولى عمَلُها ، وهذا فَمَحلّ اتّفاق بلا أدنى شكّ ، فإنْ أنتَ وَقفتَ على هذا ، تيقّنَتْ نَفسُكَ أنّ الحديث يجري مجرى الحثّ على السّنُن ، التي هي الأخلاق .

النّقطَة الثّانيَة : السنّة باتّفاق المُسلمين ، هي الفِعل الذي يُؤجرُ مَعهُ صاحِبهُ ولا يأثَم بتركِه ، فلَو أنّ مؤمناً أخّر الفطور ، وعجّل في السّحور ، لم يُؤثَم قَطعاً ، ولم يختلّ صيامُه ، فإن أنتَ وَقَفتَ على هَذا ، فَقِف على أنَّ جُمهور أهل السنّة والجماعة لا يَجعلون الضّم في الصّلاة من أركانِ الصّلاة ولا مِن واجبَاتِها ، وكُلّ ما كانَ دُونَ الرّكن والواجب ، فهُو سنّة ، والسنّة في الصّلاة لو تُرِكَتْ لَم تَبطُل الصّلاة ، ولَم يأثَم صاحِبُها على تَركِها ، وصلاتُهُ صحيحَة بدونِها ، فإن أنتَ عَلِمتَ هذا ، فاعلَم أنّ الضمّ يكون بهذا أمراً طارئا ، والأصل الإرسَال ، ولذلِكَ وَجدنا فقيه أهل المدينة ، مالك بن أنَس يقول بالإرسال في صلاةِ الفَرض ، وبالضّم لِمَن شاء في النّوافل[1] ، والعَجبُ أنّنا نَجِدُ اليومَ مَن يُضيّق على النّاس في الحرم الشّريف وفي غيره مِن مساجد الله ، فيَتَهكّمونَ ويُبدِّعونَ مَن يَجدونَهُ مُرسلاً يديه في الصّلاة ، وليسَ هذا علمٌ منهُم ، بَل جَهلٌ مُركّبٌ والله المُستعان ، وكيف لا يكونَ كذلك ونحنُ ما نزال نَسمَعُ قول ابن عبدالبرّ في تمهيده : ((وروي عن الحسن [البَصري] وإبراهيم [النّخعي] أنّهُمَا كَانَا يُرْسِلانِ أيْدِيَهُمَا فِي الصّلاة ، (تأمّل) وَلَيسَ هَذَا بِخِلاف ، لأنَّ الخِلافَ كَرَاهِيَةُ ذَلِك ، وَقَدْ يُرْسِلُ (تأمّل) العَالِمُ يَدَيهِ لِيُرِيَ النّاسَ أنّ لَيس ذَلِكَ بِحَتمٍ وَاجِب)) [2] ، فإن قيل : وما الذي تُخالِفُ عليه الزيدية في هذا ؟! . قُلنا : الزيدية لم يَثبُت من طريقِها ، ولا مِن طريق أئمّتها ، ولا حُفّاظِها ، أنّ الضمّ سُنّةٌ دوامَ عليها الرسول (ص) ، وأنّها فِعلٌ مَنسوخ ، ولِذا فِهي ليسَت لا رُكناً ، ولا واجباً ، ولا سُنّةً ، بل هِيَ أمرٌ زائدٌ على هيئات الصّلاة ، ومنهُ فلا وَجه لكونِها من مظاهر الصلوات ، الفروض منها ، والنّوافل ، والله أعلم . فإن قيل : أليسَ الإمام علي (ع) يقول في الخَبَر السّابق أنّ وَضعَ الأكفّ على الأكفّ سُنّة ؟! ، قُلنا : بَلى ، ولكن في غير الصّلاة ، وسيأتي لهذا مزيد بيان قريباً ، ولمزيدِ فَهمٍ هُنا نقول للسائل : ما رأيُكَ في السّواك أليسَ سُنّةً مُؤكّدَة؟! ، فكيفَ لَو رأيتَ مُصليّا يُصلّي وهُو يَستاكُ ، والإمام يَقرأ ، هُل كُنتَ ستَزجُره؟! ، إن قُلتَ : نَعم . فلهُ أن يَرُدّ عليكَ : بأنّ السّواك سنّة من الله والرّسول مُؤكّدَة . ولكَ أن تَرُدّ عليه : أنّ هذا ليسَ إلاّ قبل الصّلاة ، أو بَعدَها ، لا حالَ الصّلاة . ونحنُ نقول : أنّ لفظَة الإمام علي (ع) وتعبيرَهُ بالسُنيّة لوضعِ الأكفّ على الأكفّ ، لم يُقيَّّد بالصّلاة ، فحملُهُ على المظاهر العِباديّة والحيّاتيّة الأخرى هُو الأظهَر والأقوى . ثمّ لو سلّمنا جَدلاً ، أنّ قول الإمام علي (ع) يَخصّ الصّلاة ، فإنّ هذا لا يُدخِلُ الضمّ إلاّ في السُّنَنَ التي لا يُؤثمَ عليها تَاركُها ، ولا تُبطِلُ صلاتِه ، هذا كلّه تسليماً جدليّاً . فإن قيل : فَهل تحكُم الزيدية بِبُطلانِ صلاة مَن لم يُرسِل يَديه ؟! . قٌلنا : لم نِقف –حسبَ ما اطّلعنا عليه من مصادر- من أقوال أئمّتنا (ع) مَن يُبطل أو يُكفرّ مَن يَفعلُ هذا ، وعندي أنّ هذا الأمرُ بِدعَة ، فليَتَثبّت المُسلم فيه ، ولْيَحتَط لدينِه . فإن قُلتَ : وكيفَ يحتاطُ لدينِه؟. قُلنا : يَحتاطُ لدينه ، بأن يُصلّي مُرسلاً يَديه ، لأنّ هذا الأصل ، وأن يترُك هذه السّنة (التي حكاهَا المُخالِف، ولم تَثبُت عن أهل البيت(ع)) ، وليُعوّض الأجرَ الفائت (إن كانَ مازال مُتشكّكاً في سُنيّتِها) بعمَل مسنواتٍ أخرى ، تُعوّضُهُ الأجر ، وألاّ ينتابَه الشّك أبداً في صحّة صلاتِه مُرسلاً يديه ، لأنّ الخِلاف في الضمّ، لا في الإرسال ، بالاتّفاق ، فالعمل بِما اتّفق عليه المُختلفون هُو الأصْل ، وفيه الاحتياط ، والسّلامة ، وزيادةً منّا في تَثبُّتِكَ ، نُوردُ لك صِفَة الصّلاة على لسان رَسول الله (ص) ، برواية أهل الصّحاح ، وفيها تأمّل كيفَ أنّه (ص) لَم يُعلّم الأعرَابي وضعَ اليمين على الشّمال ، فروى البخاري في صحيحه ، عن أبي هُرَيْرَةَ ، ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) دخل الْمَسْجِدَ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى ، فَسَلَّمَ على النبي (ص) ، فَرَدَّ . وقال : ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لم تُصَلِّ . فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلّى ، ثُمَّ جاء فَسَلَّمَ على النبي (ص) . فقال : ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لم تُصَلِّ ، ثَلَاثًا . فقال : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ما أُحْسِنُ غَيْرَهُ ، فَعَلِّمْنِي. فقال : إذا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ ما تَيَسَّرَ مَعَكَ من الْقُرْآنِ ، [تأمّل لم يُقُل : وضَعْ يَمينَكَ على شِمالِك تحتَ السُّرّة أو فَوقَها] ، ثُمَّ ارْكَعْ حتى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حتى تعتدل قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حتى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حتى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، وَافْعَلْ ذلك في صَلَاتِكَ كُلِّهَا))[3].

النّقطَة الثّالثَة : إن قيلَ : فمَا معنَى وضع الأكفّ على الأكفّ تحت السرّة في الأثر ، وكيفَ يكونُ من الأخلاق ؟. قُلنا : مَعناه التأدّب والتواضع ، ونحنُ فما زِلنا نرى بعض الخُطباء على المَنابر يضعون أكُفّهُم على أكُفِّهِم وهم يَخطُبون ، وهذا احترامُ منهم للكلام الذي يُلقوه ، وللمؤمنين الذين أمامَهُم ، ثمّ نحنُ ما زِلنا نرى بعض الأشخاص يقفون على الموتى حال الدّفن وهُم واضعون أكُفَّهُم على أكُفِّهم تأدبّا واحتراماً لهذا المَوقِف ، ثمّ نحنُ ما زلنا نرى بعض المُصلّين (ونخصّ الغير قائلين بالضّم) يَضعون أكُفَّهُم على أَكُفِّهِم حالَ التوجّه (قبلَ تكبيرة الإحرام) وهذا منهم تأدّباً مع الله وإجلالاً للموقف الذي هُم واقفون فيه ، ثمّ نحنُ ما زِلنا نسمعُ أساتِذَتَنا في المدارس يَحثّونا على هذا الفعِل ويُسمّون هذا (أدَب) ، فمتى ما قالوا أدَبْ ، وَضعنا أكُفَّنا على أكُفِّنا ، ثمّ نَحنُ ما زِلنا نُلاحِظ هذه الصّفات في أقوام الأنبياء السّابقين لنبيّنا محمّد (ص) ، كاليهود والنّصارى ، والأثر السّابق قد أخبرَ أنّ هذا كانَ من أخلاق أنبياءهم ، نعم ! فهذا كُلّه يجعلُنا نجزم أنّ الأثر عن أمير المؤمنين (ع) لم يَكن يرمي إلى الضمّ في الصلاة ، ولا يَقصده ، بل كان يَحكي أدباً وخُلُقاً كريماً فاضلاً يُفضّلُ أن يكونَ عليه المُسلم .

النّقطة الرّابعة : أن تتأمّل لفظة ((تَحت السرّة)) في الأثر ، سَتَجِدُ هذا التخصيص يُقوّي ماذهبنا إليه من كونِها سنّة ، وأنّها وجهُ من وجوه التأدبّ والاحترام ، وأنّها أبعد ما يكون عن مقصوديّة الضم في الصلاة ، لأنّ المواقف السّابقَة لا تَدعو للتأدب والاحترام المُطلق ، إلاّ بوضع الأكفّ تحت السّرة ، ولنُجرّبها جميعاً في مُختلف المواقف ، وليكُن أقرُب المواقِف التوجّه للصّلاة .

الوَجه الثّاني : تَبيين عقيدة سادات أهل البيت (ع) ، وغيرهم ، في مَسألة الضمّ في الصلاة :

وهذا الوجه سيُبيّن ما قد يَلتبِسُ على بعض الإخوة أعزّهم الله ، لأنّا ما نزال نَقرأ ، بل وما نزالُ نَسمع ، أنّ مَذهب الإمام زيد بن علي (ع) كانَ الضمّ في الصلاة ، وهذا وهَمٌ سَنُبيّنُه من أربع نِقاط :

النّقطة الأولى : أن تَعلمَ أنّ مَذهبَ حفيدَ الإمام زيد بن علي (ع) ، راوي الأثر السّابق ، هُو الإرسالُ في الصّلاة ، ونعني بالحفيد أحمد بن عيسى بن زيد بن علي (ت240هـ) ، فهذا الحافظ محمد بن منصور المرادي رحمه الله يقول (وهُوَ المُعاصِر له) : ((كانَ أحمد بن عيسى (ع) إذَا كَبّرَ فَي أوّل الصّلاة ، أرسَل يَديه عَلى فَخِذَيه وهُو قَائم ، لايَضَعُ وَاحِدة عَلى الأخرى))[4] ، وكذلكَ هُو المَشهور عن الإمام القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي (ع) (169-246هـ) ، وهُو المُعاصِر لأكابر ومشائخ سادات أهل البيت (ع) ، وكذلك أحمد بن عيسى بن زيد (ع) ، فلو كانَ هذان الإمامَين يَريان في الضمّ سنّة محمّديّة ، لأخَذوا بها ، أو لو كانوا يَرون أنّها ثابتةٌ عن آبائهم ، وبها يَفعلُون ، لَفَعلُوها ، وهذه فَقرينةٌ قويّة تُظهرُ أنّ مَذهب أهل بيت الرّسول (ص) ليس إلاّ الإرسال دونَ الضّم ، فكيفَ لو عَلِمتَ أنّه لادليل عندَ مَن ادّعى على زيد بن علي (ع) الضمّ ، إلاّ هذا الخَبر المروي عنه !! ، والله المُستعان .

النّقطة الثّانيَة : وهِيَ عَقليّة ، وهي أنّ المُسلمين في صلاتهِم ، على حالاتٍ ثلاث ، فَبَعْضُهُم يضُمّ ويُؤمّن (لفظة :آمين بعد الفاتحة) ، وهُم سوادُ أهل السنّة ، وبَعضُهُم يُرسلُ ويُؤمِّن ، وهُم المالكيّة من السنّة ، وبَعضُهُم يُرسلُ ولا يُؤمِّن ، وهُم الشّيعة بُمختلف تياراتهم ، والمسلمون في الغالب لا يَخرجون عن هذه الحالات الثلاث ، وهُنا اعلَم رَحِمَك الله ، أنّه لَم يَثبت عن أبي الحسين زيد بن علي (ع) ، التأمين في الصّلاة ، بل صَرَّحَ (ع) بما يَنفي هَذِه العَقيدة ، وذلكَ أنّ سائلاً سألَهُ (ع) عَن قول الرّجل : آمين بعدَ الفَاتِحَة؟ ، فقال : ((إنَّا أهل البيت لا نَقولُها ، وأنكرَ ذلِك))[5]. وهذا-عدم التأمين- هُو المأثور عن حفيدِهِ فقيه الآل أحمد بن عيسى بن زيد بن علي (ع) ، وعن نجم آل الرّسول القاسم الرسي (ع) ، وهُم فصورةٌ طِبقَ الأصل عن آبائهم ، هذا معَ ثبوتِ أنّ الأخيرَين كانا يُرسلان أيدِيَهُما في الصّلاة ، والمعلوم أنّهما مُعاصِرين ومُخالِطَين لآبائهم وبني عمومتهم من بني الحسن والحسين ، يُصلّون بصلاتهِم ، ويأكُلونَ من أكلهِم ، ويتزوّجونَ مِن نِسائهِم ، فهم أهلُ بيتٍ واحِد ، فلَسنا بعد هذا نتوقّع أن يُصلّيَ أحمد بن عيسى بغير صلاة أبيه عيسى بن زيد ، أو بغير صلاة ابن عمّه موسى الكاظِم ، أو بغير صلاة عمّه الحسين بن زيد بن علي (ع) ، فهذا كمَا ترى وجهٌ قوي في إرسال أهل البيت (ع) أيديَهُم في الصّلاة ، هذا من جِهَة ، ومِنْ جهةٍ أُخرى ، وبعد ثبوتِ عدم قول الإمام زيد (ع) بالتأمين في الصّلاة ، وبعد استحضارَ حالات الصّلاة الثلاث السّابقة، فإنّا لانَراهُ قطعاً إلاّ مُرسلاً يَدهُ في الصّلاة ، لأنّا لم نَجِد بين المُسلمِين (ويُنسبُ إلى العِلم) مَن كان يضمّ يَديه في الصّلاة ثمّ لا يَقول آمين!! ، فإن أنتَ وقفتَ على هذا ، وقفتَ على مُرادنا من الدّليل العَقلي .

النّقطَة الثّالثَة : أن تعلمَ أنّ الشيعَة بجميع فِرَقِها ، وتيّارَاتها ، قد أخذَت عن أهل البيت (ع) الإرسال دونَ الضّم ، وهذه أيضاً قرينةٌ قويّة ، لأنّها إجماعُ المُختَلفين حول أهل البيت (ع) ، والسنّة والمؤرّخون فلا يُنكرون اتّصال أو تردّد أقطاب الشيعة على أئمّة أهل البيت (ع) ، وإنّما يُنكرونَ أن يكونوا قد نقلوا صحيح عقائدهم ومشاربهم ، فعِندما نقولُ اتّفق الشيعة على اختلافهِم ، فهذا فيه وجه قوّة .

النّقطة الرّابعَة : نَذكُر فيها مَنْ كانَ يَرى الإرسَالَ في الصّلاة ، ممّن يُعتدّ بهِم عند أهل السنّة :

1- إبرَاهِيم بن يَزيد النَّخَعي ، (ت96هـ)[6].

2- الحَسن البَصري (ت110هـ) [7] .

3- مالك بن أنَس (ت179هـ) [8] .

4- سَعيد بن المُسيّب ، (ت94هـ)، رَوى ابن أبي شيبة ، بسنده ، عَن عبدالله بن يزيد ، قَال : مَا رَأيتُ ابن المُسَيّب قَابِضاً يَمِينَهُ فِي الصّلاة ، كَانَ يُرسِلُهَا[9].

5- محمّد بن سِيرين ، (ت 110هـ) ، رَوى ابن أبي شيبة ، بسنده ، عَن ابن عَون عن ابن سِيرِين أنّه سُئِلَ عَن الرّجُل يُمْسِكُ يَمِينَه بِشِمَالِه ، قَال : ((إنّمَا فَُعِلَ ذَلِكَ مِنْ أجْلِ الدّم))[10].

6- سَعيد بن جُبير ، (ت 95هـ) ، رَوى ابن أبي شيبة ، بسنده ، عن عبد الله بن العيزار، قَال : كُنتُ أطَوفُ مَع سَعِيد بن جُبير ، فَرَأى رَجُلا يُصلّي وَاضِعَا إحدَى يَدَيهِ عَلى الأخْرَى، هَذِه عَلى هَذِه ، وهَذِه عَلى هَذِه ، فَذَهَبَ فَفَرَّقَ بَينَهُمَا ، ثمّ جَاء[11] .

7- عبدالله بن الزّبير ، (ت73هـ) [12] .

هذا وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمد ، وآله الطّيبين الطّاهرين ، ورضوانه على الصّحابة المُتّقين ، والتابعين لهم بخيرٍ وإحسانٍ إلى يوم الدّين .

صورة

================

[1] شرح النووي على صحيح مسلم : 4/115
[2] التمهيد لا بن عبد البر : 20/76
[3] صحيح البخاري : 1/263 ، صحيح مسلم : 1/298 ، المُستدرك على الصحيحين : 1/368 (بغير لفظ) ، صحيح ابن حبّان : 5/212 ، صحيح ابن خُزيمَة : 1/234 ، سنن البيهقي الصّغرى : 1/234 (بغير لَفظ) ، والكُبرى : 2/37 ، سنن النّسائي الكبرى : 1/220 ، سنن أبي داوود : 1/226 ، سنن التّرمذي : 2/103، سنن الدّار قطني : 1/95 ، وغيرهم .
[4] جامع علوم آل محمد .
[5] مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي (ع) :362
[6] المُصنَّف لابن أبي شيبَة : : 1/344
[7] التمهيد لابن عبد البرّ : 20/76
[8] شرح النووي على صحيح مسلم : 4/115 ، وهو ثابتٌ بالاتّفاق عن مالك .
[9] المُصنَّف لابن أبي شيبَة : 1/344
[10] المُصنَّف لابن أبي شيبَة : : 1/344
[11] المُصنَّف لابن أبي شيبَة : : 1/344
[12] المُصنَّف لابن أبي شيبَة : : 1/344
آخر تعديل بواسطة الكاظم في الخميس أكتوبر 19, 2006 9:48 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“