خطأ........!

[عاقل مجنون]

هناك إستفسار يراودني وأن كان هذا المكان ليس مكانه الا أني أرى أنه لابد من طرحه.
سؤال بسيط جداً:
ماهو المعنى الحقيقي لــــ(خطأ ليس فيه معصيه)؟؟؟
أن يكون السهو أو النسيان فكيف ذالك؟وهل هو محصور فيهما فقط؟؟؟
والإجتهاد ماموقفه أزاء الخطأ والذي ليس فيه معصيه؟؟؟
أم تراه هو أيضاً لحق بسفينة السهو والنسيان وركبها !!!
معلناً بذالك لــــــــ(مثلث خطأ ليس فيه معصيه)؟؟؟
وهل يجوز وقوعه من قبل الخمسه أهل الكساء مثلاً؟؟؟

[عاقل مجنون]

[آفاق]

ربما والله أعلم، رغم ان الإجابه على هذا السؤال يفترض أن تأتي ممن لديه علم الأحكام إلا أنه يتبادر لي مما تشير إليه كلمة خطأ من غير معصية، هو اقتراف الفعل المحضور دون العلم بمحضوريته. الجهل بحكمه الشرعي. فعنده لا يكون الفعل معصية والله أعلم.

[الامير الصنعاني]

حسب علمي الخطاء ليس فيه معصية اصلاً
قال عليه الصلاة والسلام
رفع عن امتي الخطاء والنسيان وما استكرهوا عليه

فالخطاء هو الغلط الغير متعمد
والخطئ هو الغلط المتعمد

فمثل الاول
شخص يريد ان يصيد حيوانا ببندقيته فاطلق النار فاصب بالخطاء انسان
ومثال الثاني
شخص يتقنص على بني ادم ببندقيته

فان صح كلامي فهو اعم مما ذكرته اختي الاستاذة افاق
تحياتي

[محمد الغيل]

السلام عليكم ..!

قال الامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين في كتابه المجموعة الفاخرة ما يلي

الخطأ من أفعال الأمة على أربعة وجوه:
فوجه:
يجب لله فيه حد، وهو ما جعل فيه سبحانه حداً في كتاب الله وسماه، مثل ضرب الزانيين، وقطع السارقين، وحد القاذفين، وما أشبه ذلك مما جاء في الكتاب حده مبيناً.

والوجه الثاني:
فما نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحده له وأمره به، من أدب من ارتكب شيئاً محرماً مثل حد الخمر المحرمة في الكتاب، نزل بالحد فيها وفسره كما فسر غيره من الفروع جبريل لمحمد عليه السلام.

والوجه الثالث:
فخطأ من أفعال العباد يجب للنبي عليه السلام فيه الأدب على فاعله، وهو مثل رجل لو ضم امرأة إليه، أو قبلها، أو نظر إلى شعرها أو بشرها، فلرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الاختيار في أدبه وتعزيره، على قدر ما كان من فعله وجرأته، يقل الأدب أو يكثر على قدر ما يرى من بلوغ الأدب، وجزع المؤدَب، وكذلك الأئمة لها في ذلك الاختيار تعزر بما رأت يقل الأدب أو يكثر على قدر ما ترى من عظم الجرم وصغره، وبلوغ الأدب في المؤدب واحتماله للأدب، عليها فرض أن تعمل النظر في ذلك، وتتحرى التنكيل للمؤدبين قل الضرب في ذلك أو كثر، تطلب بلوغ جزع المؤدب، والإبلاغ منه بما ترى فيه من الصلاح له.

والوجه الرابع:
فهو اللمم الذي ذكر الله، وهو فعل لا يجب فيه الحد لله ولا لرسوله، ولا للأئمة أدب. واللمم: فهو ما ألم به صاحبه من غير تعمد ولا اعتقاد، ولا هم ولا عزم، بمثل النظر عن غير تعمد، والمزاحمة للمرأة عن غير قصد، وما أشبه ذلك مما لم يتقدم له ذكر في ذلك على فاعله، ولم يقصد به اجتراء على خالقه، ولا تعمداً لإتيان معصية، ولا استحلال محرمة، فهذا معنى اللمم الذي ذكر الله سبحانه.

تحياتي !

[محمد الغيل]

وهل يجوز وقوعه من قبل الخمسه أهل الكساء مثلاً؟؟؟

نعم يجوز اذا كان من قسم اللمم كما ذكر ه الامام الهادي وذلك لعموم قوله تعالى "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم" واللمم عندنا فهو الخطأ أو النسيان لا صغائر الذنوب كما يقول البعض ...! ايضا لعموم قوله : صلى الله عليه وآله وسلم : "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " والخمسة أهل الكساء صلوا ت الله عليهم وكذلك من اجتهد فاخطأ من العلماء من جملة الامة والمراد من الحديث عدم "الموأخذة " والله اعلم ..!

[عاقل مجنون]

بارك الله فيكم .. سيدي محمد الغيل .. والأخوة جميع.

إذاً فالخطأ الذي ليس فيه معصة هو اللمم..

وهو جائز في الخمسة أهل الكساء .. حبذا لو إسترجعنا تاريخ الخمسة أهل الكساء والفترة التي عاشوا فيها .. كي نرى هل وقع من أحدهم (اللمم )؟!!!

هل لك ياأستاذي محمد ان تدلي بدلوك هل تعرف شيئاً عن وقوع مثل هذا اللمم من قبل الخمسة اهل البيت صلوات الله عليهم؟!!!!

خالص تحياتي؛؛

[محمد الغيل]

السلام عليكم

في الحقيقة أن هذا الامر جائز عقلا ومادام جائز عقلا فلا مانع منه ...!

كما ان الادعية المأثورة عنهم عليهم السلام فيها نصوص واضحة على طلب الاستغفار والتوبة الى الله ....!


وقد قال الله لرسوله : " عفى الله عنك لما اذنت لهم " وامر الله المؤمنين بالاستغفار و بالتوبة اليه وعندنا قول مأثور يقول : إن حسنات الابرار سيئات المقربين ....!

والله اعلم ...!