بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الكرام في مجالس آل محمد صلوات الله عليهم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت أن أطرح عليكم موضوع وأعرف رأيكم فيه
الموضوع هو أني أفكر في خطبة فتاة
طبعاً أنا زيدي والحمدلله أما البنت فعلى مذهب أهل السنة والجماعة كونها تربت في مجتمع سني ولا أظنها تعرف عن الزيدية إلا الإسم
أنا كذلك تربيت في نفس المجتمع ولكني من أسرة زيدية ومقتنع بأن المذهب الزيدي أقرب المذاهب إلى الحق
السبب الرئيسي الذي دفعني للتفكير في خطبتها هو كونها ذات دين وخلق
من بداية شبابي وأنا أدعوا الله أن يرزقني بزوجة صالحة وذرية صالحة
فمن أهم أهدافي في الحياة هو تأسيس أسرة صالحة وهذا لا يتم إلا بمرأة صالحة في رأيي
الفتاة التي ذكرتها لكم معتدلة جداً مع من يخالفها في الرأي , وواعية جداً ومثقفة
لازلت متردد هل أقدم على الأمر أم لا ؟؟
أكثر مايقلقني هو خوفي أن يكون الإختلاف في المذهب سبب لفشل هذه التجربة بأن يؤدي إلى مشاكل مستقبلية مثل إنعدام الإحترام أو الود مثلاً
لو حصل وارتبطنا فبالتأكيد ستأتي الأوقات التي نتطرق فيها إلى مسائل الخلاف
أنا سأحاول أن أثبت ما أعتقده وهي كذلك
مع أننا الإثنين متفهمين جداً ومعتدلين في أرائنا وتفكيرنا
لكن ألن يكون ذلك سبب لعدم إستقرار الأسرة ؟؟
أخوتي الكرام أتمنى أن تطرحوا أراءكم في موضوعي وأن تأخذوه بجدية
الموضوع ليس إستبيان حتى تجيب بالموافقة أو المخالفة فقط
اتمنى ممن سيضع رأيه هنا أن يشرح وجهة نظره ويذكر الأسباب
هل مررت بتجربة كهذه أو رأيت شخص مر بها ؟ وماذا كانت النتائج ؟؟
منتظر ردودكم فلا تتأخروا .....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محتاج رأيكم
-
- مشرف مجلس الفتوى
- مشاركات: 416
- اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am
من كتاب درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية تضمن أكثر الأحاديث والآثار
التي رواها الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام
جمعها القاضي العلامة عبد الله محمد بن حمزة بن أبي النجم الصعدي
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن، وكان يقول: ((إذا أراد أحدكم أمراً فليسمه ولـيقل: اللهم إني أستخيرك فيه بعلمك، وأستقدرك فيه بقدرتك فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم ما كان خيراً لي من أمري هذا فارزقنيه، ويسره لي، وأعني عليه، وحببه إلي، ورضني به، وبارك لي فيه، وما كان شراً لي فاصرفه عني ويسر لي الخير حيث كان)).
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((من سعادة المرء كثرة استخارته، ومن شقائه تركه الاستخارة)).
http://hamidaddin.net/ebooks/Durar.chm
بالتوفيق اخي
التي رواها الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام
جمعها القاضي العلامة عبد الله محمد بن حمزة بن أبي النجم الصعدي
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن، وكان يقول: ((إذا أراد أحدكم أمراً فليسمه ولـيقل: اللهم إني أستخيرك فيه بعلمك، وأستقدرك فيه بقدرتك فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم ما كان خيراً لي من أمري هذا فارزقنيه، ويسره لي، وأعني عليه، وحببه إلي، ورضني به، وبارك لي فيه، وما كان شراً لي فاصرفه عني ويسر لي الخير حيث كان)).
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((من سعادة المرء كثرة استخارته، ومن شقائه تركه الاستخارة)).
http://hamidaddin.net/ebooks/Durar.chm
بالتوفيق اخي
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ
جزاك الله خيراً اخي أبو عزالدينابو عز الدين كتب: من كتاب درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية تضمن أكثر الأحاديث والآثار
التي رواها الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام
جمعها القاضي العلامة عبد الله محمد بن حمزة بن أبي النجم الصعدي
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن، وكان يقول: ((إذا أراد أحدكم أمراً فليسمه ولـيقل: اللهم إني أستخيرك فيه بعلمك، وأستقدرك فيه بقدرتك فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم ما كان خيراً لي من أمري هذا فارزقنيه، ويسره لي، وأعني عليه، وحببه إلي، ورضني به، وبارك لي فيه، وما كان شراً لي فاصرفه عني ويسر لي الخير حيث كان)).
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((من سعادة المرء كثرة استخارته، ومن شقائه تركه الاستخارة)).
http://hamidaddin.net/ebooks/Durar.chm
بالتوفيق اخي