من هو اليماني عند الزيدية؟؟؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 5
- اشترك في: الخميس ديسمبر 29, 2005 12:21 am
من هو اليماني عند الزيدية؟؟؟
ارجو ان تزودوني بمعلومات تفصيلية عن اليمانية في عقيدة الزيدية
-
- مشرف مجلس الفتوى
- مشاركات: 416
- اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am
الحمد لله من المفيد أن انقل لكم ما ترجح في قضية المهدي
"اولا" :
قال الاستاذ /عبد الله حميد الدين في كتابه الزيدية بحث في المكونات
"من اللافت للانتباه أنه لو بُحث في قديم مؤلفات الزيدية لن يجد الباحث الكثير عن المهدي، بل لعله لن يجد عنه أكثر من بضع صفحات. وأما ما روي عنه في فترات متأخرة فمأخوذ من كتب الحديث التي رواها غير أهل البيت، بل غير الزيدية عموماً. والظاهر من النصوص أن أهل البيت يقولون بأن هناك مهدياً مخصوصاً، هذا يظهر من موقفهم من محمد بن عبدالله النفس الزكية، فقد اُعْتُقِدَ فيه أنه هو المهدي، فلعل أمر المهدي مما كان يتناقل بينهم معرفة، وليس رواية. كما تكلم فيه الإمام القاسم بن إبراهيم، وأشار إليه وإلى كريم أوصافه الإمام الهادي يحيى بن الحسين. ولكن أيضاً نجد أن الزيدية لم تكثر من وضع المؤلفات عنه وعن أحواله.
ولعل السبب يعود إلى رؤية الزيدية لمفهوم المهدية. هذه الرؤية نجد أصلها في كلام إبراهيم بن عبدالله بن الحسن(ت145هـ) لما سئل عن أخيه، أهو المهدي؟ فقال%: المهدي عدة من الله لنبيه وعده أن يجعل من أهله مهدياً لم يسمه بعينه ولم يوقت زمانه، وقد قام أخي بفريضته عليه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن أراد أن يجعله الله المهدي الذي يذكر فهو فضل الله يَمُنُّ به على من يشاء من عباده، وإلا فلم يترك أخي فريضة الله عليه لانتظار ميعاد لم يؤمر بانتظاره. يدل النص على أن موضوع المهدي ليس إلا فضلاً من الله يسعد به من جاءه، ولكنه ليس الأمل الوحيد المعقود عليه في إحداث التغيير ، وبالتالي فإن حضوره في الثقافة الزيدية لم يتجاوز كونه فضلاً من الله يؤتيه من يشاء.
بخلاف المهدي عند الفرق الأخرى التي أصبح هو الأمل المنشود والوحيد للتغيير في المجتمع المسلم.
إن الحق يمكن أن يعود، والعدل يمكن أن يقام بغياب المهدي. توجب الزيدية السعي إلى أن يكون لكل عصر مَهْدِيُّهُ الذي يملأ زمانه عدلاً وقسطاً."
هذا عن المهدي فما بالكم باليماني ..!!
أقول وقد ذكر الامام المنصور عبد الله بن حمزة في كتابه العقد الثمين.... ما يتناسب مع هذا
قال رحمه الله : ......."سألنا زيد بن علي عليهما السلام عن المهدي أكائن هو؟ فقال: نعم، فقيل له: أمن ولد الحسن أم من ولد الحسين؟ فقال زيد عليه السلام: أما أنه من ولد فاطمة صلوات الله عليها، وهو كاين ممن شاء الله من ولد الحسن أم من ولد الحسين صلوات الله عليهم".
وقال في نفس الكتاب:
"دخل نفر من أهل الكوفة على زيد بن علي حين قدم الكوفة، فقالوا: يا بن رسول الله، أأنت المهدي الذي بلغنا أنه يملؤها عدلاً؟ قال: لا، قالوا: فنخشى أن تكون علينا مفتاح بلاء، قال: ويحكم وما مفتاح بلاء؟ قالوا: تهدم دورنا، وتسبى ذرارينا، ونقَّتل تحت كل حجر، قال: ويحكم ! أما علمتم أنه ليس من قرن تمشوا إلاَّ بعث الله عزوجل منَّا رجلاً أو خرج منا رجل حجة على ذلك القرن، علمه من علم وجهله من جهل. "
وقال ايضا
:"وروينا بالإسناد الموثوق به إلى السيد أبي طالب عليه السلام، رفعه إلى إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام لما قام بدعوة أخيه محمد بن عبدالله النفس الزكية عليه السلام بالبصرة، سألوه هل أخوك المهدي الذي بشر الله به؟ فقال: المهدي عِدَةٌ من الله وَعَدَ بها نبيه أن يجعل من ذريته رجلاً مهدياً، لم يسمه بعينه، ولم يؤقت زمانه فإن كان أخي المهدي الذي بشر الله به، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وإن لم يكن أخي المهدي الذي بشر الله به لم يترك أخي فرضاً لله في عنقه لانتظار أمرٍ لم يؤمر بانتظاره"
" ثانيا" :
أخي الكريم
أعلم أخي أن المدرسة الزيدية هكذا تنظر الى المهدي أو الى الهادي أو الى اليماني أو والى رجالها ..... والله اعلم
"اولا" :
قال الاستاذ /عبد الله حميد الدين في كتابه الزيدية بحث في المكونات
"من اللافت للانتباه أنه لو بُحث في قديم مؤلفات الزيدية لن يجد الباحث الكثير عن المهدي، بل لعله لن يجد عنه أكثر من بضع صفحات. وأما ما روي عنه في فترات متأخرة فمأخوذ من كتب الحديث التي رواها غير أهل البيت، بل غير الزيدية عموماً. والظاهر من النصوص أن أهل البيت يقولون بأن هناك مهدياً مخصوصاً، هذا يظهر من موقفهم من محمد بن عبدالله النفس الزكية، فقد اُعْتُقِدَ فيه أنه هو المهدي، فلعل أمر المهدي مما كان يتناقل بينهم معرفة، وليس رواية. كما تكلم فيه الإمام القاسم بن إبراهيم، وأشار إليه وإلى كريم أوصافه الإمام الهادي يحيى بن الحسين. ولكن أيضاً نجد أن الزيدية لم تكثر من وضع المؤلفات عنه وعن أحواله.
ولعل السبب يعود إلى رؤية الزيدية لمفهوم المهدية. هذه الرؤية نجد أصلها في كلام إبراهيم بن عبدالله بن الحسن(ت145هـ) لما سئل عن أخيه، أهو المهدي؟ فقال%: المهدي عدة من الله لنبيه وعده أن يجعل من أهله مهدياً لم يسمه بعينه ولم يوقت زمانه، وقد قام أخي بفريضته عليه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن أراد أن يجعله الله المهدي الذي يذكر فهو فضل الله يَمُنُّ به على من يشاء من عباده، وإلا فلم يترك أخي فريضة الله عليه لانتظار ميعاد لم يؤمر بانتظاره. يدل النص على أن موضوع المهدي ليس إلا فضلاً من الله يسعد به من جاءه، ولكنه ليس الأمل الوحيد المعقود عليه في إحداث التغيير ، وبالتالي فإن حضوره في الثقافة الزيدية لم يتجاوز كونه فضلاً من الله يؤتيه من يشاء.
بخلاف المهدي عند الفرق الأخرى التي أصبح هو الأمل المنشود والوحيد للتغيير في المجتمع المسلم.
إن الحق يمكن أن يعود، والعدل يمكن أن يقام بغياب المهدي. توجب الزيدية السعي إلى أن يكون لكل عصر مَهْدِيُّهُ الذي يملأ زمانه عدلاً وقسطاً."
هذا عن المهدي فما بالكم باليماني ..!!
أقول وقد ذكر الامام المنصور عبد الله بن حمزة في كتابه العقد الثمين.... ما يتناسب مع هذا
قال رحمه الله : ......."سألنا زيد بن علي عليهما السلام عن المهدي أكائن هو؟ فقال: نعم، فقيل له: أمن ولد الحسن أم من ولد الحسين؟ فقال زيد عليه السلام: أما أنه من ولد فاطمة صلوات الله عليها، وهو كاين ممن شاء الله من ولد الحسن أم من ولد الحسين صلوات الله عليهم".
وقال في نفس الكتاب:
"دخل نفر من أهل الكوفة على زيد بن علي حين قدم الكوفة، فقالوا: يا بن رسول الله، أأنت المهدي الذي بلغنا أنه يملؤها عدلاً؟ قال: لا، قالوا: فنخشى أن تكون علينا مفتاح بلاء، قال: ويحكم وما مفتاح بلاء؟ قالوا: تهدم دورنا، وتسبى ذرارينا، ونقَّتل تحت كل حجر، قال: ويحكم ! أما علمتم أنه ليس من قرن تمشوا إلاَّ بعث الله عزوجل منَّا رجلاً أو خرج منا رجل حجة على ذلك القرن، علمه من علم وجهله من جهل. "
وقال ايضا
:"وروينا بالإسناد الموثوق به إلى السيد أبي طالب عليه السلام، رفعه إلى إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام لما قام بدعوة أخيه محمد بن عبدالله النفس الزكية عليه السلام بالبصرة، سألوه هل أخوك المهدي الذي بشر الله به؟ فقال: المهدي عِدَةٌ من الله وَعَدَ بها نبيه أن يجعل من ذريته رجلاً مهدياً، لم يسمه بعينه، ولم يؤقت زمانه فإن كان أخي المهدي الذي بشر الله به، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وإن لم يكن أخي المهدي الذي بشر الله به لم يترك أخي فرضاً لله في عنقه لانتظار أمرٍ لم يؤمر بانتظاره"
" ثانيا" :
أخي الكريم
أعلم أخي أن المدرسة الزيدية هكذا تنظر الى المهدي أو الى الهادي أو الى اليماني أو والى رجالها ..... والله اعلم
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ
السلام عليكم
تحية طيبة وكلام جميل بس
عندي تحفظ على---
من هم عائلة الصدر ومن هو محمد باقر الصدر. ومن هم آل الحكيم. لعلمكم هذا في زماننا ولست أذكر ما هو في التاريخ القديم. عندما نرى ثورة جنوب العراق ضد صدام سنة 1991م. والتى لم تنجح. ولكن هناك فكر ينطبق فيه هذه الطوائف مع الإمام زيد عليه السلام في أن يقاوم بعض والبعض الآخر يقعد ليحمل الرسالة وينقلها.
----قائمنا لقاعدنا---- فالعصمة أحيانا تساعد ولا أقصد بها السكوت عن الظلم ولكن محاولة نقل أحداث الماضي والشريعة السمحة مع الحذر. ونلاحظ تكرار الأحداث في كل زمان ففي هذه الأيام هناك منع لكتب معينة من النشر، ومن تهديد للصحافة والصحفيين والمؤرخين. ووجود صحفيين مهاجمين بصورة سيئة وتثير الكراهية لفئات معينة من الناس.
أما بالنسبة للأمام المهدي فظهوره سيكون مفاجئ وقوي وهناك أحاديث كثيرة وتعددت المصادر، وعندما نفكر من نسل من أو غير ذلك من الأسئلة الخرى فهي غير مهمة. وقد يكون هذا كان القصد من التعميم عند الإمام زيد بن علي عليه السلام. كي لا ينشغل الناس بتفاصيل غير مهمة.
والله الموفق
تحية طيبة وكلام جميل بس
عندي تحفظ على---
لو كان هو الأمل الوحيد عند شيعة إيران والعراق مثلاً فما كان يرجعون إلى مرجعيات وحوزات علمية في أمور دينهم ودنياهم ولانتظروا ظهور المهدي.بخلاف المهدي عند الفرق الأخرى التي أصبح هو الأمل المنشود والوحيد للتغيير في المجتمع المسلم.
من هم عائلة الصدر ومن هو محمد باقر الصدر. ومن هم آل الحكيم. لعلمكم هذا في زماننا ولست أذكر ما هو في التاريخ القديم. عندما نرى ثورة جنوب العراق ضد صدام سنة 1991م. والتى لم تنجح. ولكن هناك فكر ينطبق فيه هذه الطوائف مع الإمام زيد عليه السلام في أن يقاوم بعض والبعض الآخر يقعد ليحمل الرسالة وينقلها.
----قائمنا لقاعدنا---- فالعصمة أحيانا تساعد ولا أقصد بها السكوت عن الظلم ولكن محاولة نقل أحداث الماضي والشريعة السمحة مع الحذر. ونلاحظ تكرار الأحداث في كل زمان ففي هذه الأيام هناك منع لكتب معينة من النشر، ومن تهديد للصحافة والصحفيين والمؤرخين. ووجود صحفيين مهاجمين بصورة سيئة وتثير الكراهية لفئات معينة من الناس.
أما بالنسبة للأمام المهدي فظهوره سيكون مفاجئ وقوي وهناك أحاديث كثيرة وتعددت المصادر، وعندما نفكر من نسل من أو غير ذلك من الأسئلة الخرى فهي غير مهمة. وقد يكون هذا كان القصد من التعميم عند الإمام زيد بن علي عليه السلام. كي لا ينشغل الناس بتفاصيل غير مهمة.
والله الموفق
اللهم أنصر من نصرك وأخذل من خذلك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 5
- اشترك في: الخميس ديسمبر 29, 2005 12:21 am
اليكم عقيدة الشيعة الاثنا عشرية في اليمانيhttp://www.alameli.org/Library/asrzohor/asr08.asp واهل اليمن في عصر ظهور الامام المهدي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال: