ممكن رد على سؤالي يا اكارم

[الشريف العربي]

الأخوان الكرام عندي سؤال لكم جميعا هل فاطمة بن اسد كانت على ذمة ابو طالب عندما كانت مسلمة او اسلمت بد موته ولو كانت مسلمة على حياته فلماذا لم يفرق بينهم النبي صلى الله علي وآله وسلم وهي مسلمة وهو كافر ونعرف ان النبي لايجامل في دين الله ابدا مهما كان اذا كانت مسلمة فلماذا تركها النبي صلى الله عليه وسلم تعيش مع عمه ابو طالب وهو كافر ام ان هناك شي اخر لانعلمة

[الحوراء]

السلام عليك اخي الفاضل

أنا اعتقد أن السيدة "فاطمة بنت اسد" رضي الله عنها وارضاها عندما اسلمت اسلم معها عم النبي "أبو طالب" ...
وان "ابي طالب" ما كان يدافع عن النبي و يفديه بروحه و نفسه و ماله ولا كان يفضله على اولاده فقط لانه عمه...لا لا اعتقد ان عم النبي الامين _صلى الله عليه وآله وسلم_ كان مسلماً مع زوجه وان خفي اسلامه عن العامة...
ولو لم يكن مسلما هو و زوجته السيدة "فاطمة بنت اسد" لما حزن النبي عند فراقه اياه ولما كان سمى ذلك العام بعام الحزن...

هذا ما اعتقد وهذا ما اعلم من بعض علماء الزيدية من قول...
كما اعتقد أن جد النبي محمد "عبد المطلب" وكذا والداه _سلام الله عليهما_ كانوا كلهم حنفاء على دين سيدنا ابراهيم الخليل...إذ ان النبي جاء من ذرية طاهرة مطهرة ابتداءً بسيدنا ابراهيم ومن ثم ابنه سيدنا اسماعيل..وصولا الى النبي الامين محمد_صلى الله عليه وآله وسلم_.

والله ربنا اعلم

[الجاحظ]

السيد الشريف العربي

ربما لأن تحريم زواج الكافر بالمؤمنة كان بعد الهجرة و وفاة أبي طالب قبلها

فلم يكن محرما وقتها

و إنما كان حلالا ثم نسخ حكمه

[محمد الغيل]

الحمد لله وحده .!

ثلاثة من أئمة الزيدية يرون عدم اسلام أبي طالب

الامام محمد المرتضى.... والامام أحمد الناصر..... ابني الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ( ع ) ........والامام يحيى بن حمزة (ع)


راجع كتاب النجاة للناصر أحمد.... وكتاب المجموع للمرتضى محمد ........ ولا اتذكر الآن أين ذكر الامام يحيى بن حمزة قوله ذلك!!!!!!!!!!!

باقي الزيدية يرون أن ابي طالب مات مسلما

علل السيد العلامة مجد الدين المؤيدي ابقاهم الله ذلك بان اجماع الزيدية على مسألة اسلام ابي طالب لم يبلغ الثلاثة سابقي الذكر !!

مواقف ابو طالب مع رسول الله تدل على أنه مات مسلما راجع كتاب الزيني دحلان من الشافعية وكتاب شيخ الابطح لنجل عبد الحسين شرف الدين من الامامية وغيره من الكتب تجد أن الرجال بالفعل كان مسلما ومات مسلما ....!

ولقد علمت بإن دين محمد ... من خير اديان البرية دينا

هذا البيت ينسب اليه كما ينسب اليه غيره من الابيات وبكثرة !

والله لن يصلوا اليك بجمعهم .... حتى اوسد في التراب دفينا

سؤالكم سيدي الشريف العربي فيه اشارة أو ايماء الى قضية اسلام أبي طالب والذي يروي البخاري في صحيحه عن العباس أنه سمعه يقول : الشهادة..!

ماتفضل به الاخ محمد333333 الجا حظ غير سليم البتة !!

الفترة الزمنية قبل الهجرة كانت حافلة بكثير من الانفصالات الاسرية وعلى كل الاصعدة بسبب ظهور الدين الجديد وعلى الجا حد اثبات غير ذلك موثقا

والسلام على الحواراء ذات النظر الثاقب فقد اشارت الى ما يدل عل ايمان أبي طالب يرحمه الله """""""""""""""""""""عام الحزن """""""""""""""""""""

مثل العادة لم اراجع ما كتبت هنا بسبب كثرت مشاغل ولي عودة !

أخوكم/

[نشوان الحميري]

كما اعتقد أن جد النبي محمد "عبد المطلب" وكذا والداه _سلام الله عليهما_ كانوا كلهم حنفاء على دين سيدنا ابراهيم الخليل...إذ ان النبي جاء من ذرية طاهرة مطهرة ابتداءً بسيدنا ابراهيم ومن ثم ابنه سيدنا اسماعيل..وصولا الى النبي الامين محمد_صلى الله عليه وآله وسلم_.

والله ربنا اعلم

أختي الكريمة الحوراء للتأمل فقط:

قال تعالى:

{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الشورى52

وقال جل شأنه:

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8}

وقال عز من قائل:

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ{1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ{2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ{3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ{4}

[المتوكل]

بالنسبة موضوع سيدنا أبو طالب

فإضافة إلى ما تفضلت به أختي العزيزة / الحوراء ،، وما تفضل به أستاذي العزيز / محمد الغيل
أقول :-

من المعروف عند الجميع .. أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. كان منه حب ومودة لعمه أبوطالب رضوان الله عليه
والله تعالى يقول : ﴿ لا تجد قوماً يؤمنون باللّه واليوم الآخر يوادون من حاد اللّه ورسوله ﴾
وبالتالي فمودته لعمه .. شاهدٌ من الشواهد على إيمان أبي طالب رضوان الله عليه
وإلا لما ودّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كافراً !


ومن ناحية أخرى :-
فإنه لا يُحكم بكفر شخصٍ إلا بدليل قاطع
بينما يُحكم على إيمان شخصٍ بدليل ظني
على الأقل من باب حمل الآخر على السلامه


بشكل آخر :-
لو حكمنا على شخصٍ بالكفر .... وكان مؤمناً في الحقيقه ... فنحن آثمون
بينما لو حكمنا على شخص بالإيمان ... وكان كافراً في الحقيقه ... فليس من إثمٍ علينا




====
أخي / نشوان

بخصوص ما طرحته من آيات حول حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل نزول الوحي عليه
ما الذي فهمته منها ؟
هل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كافراً قبل نزول الوحي !!
أم ترى فيها معنى آخر .. ؟ وما المقصود منها في رأيك ؟؟

تحياتي

[لــؤي]

لن أقول أكثر مما قاله الامام المنصور بالله عبد الله بن حمزة
في رده على ابن المعتز :

حماه أبونا أبو طالب ...
وأسلم والناس لم تسلم ..
قد كان يكتم إيمانه ,,
فأما الولاء فلم يكتم .

[محمد الجواد]

الآن أصبح الغمز واللمز بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم !!!!!
فماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118
ماكنت تدري ما الكتاب أي لم تكن على علم بالكتب السابقة من التوراة والإنجيل
ولا الإيمان
الإيمان كما يقول الزمخشري:
( اسم يتناول أشياء: بعضها الطريق إليه العقل ، وبعضها الطريق إليه السمع فعنى به ما الطريق إليه السمع دون العقل ، وذاك ماكان له فيه علم حتى كسبه بالوحي ، ألا ترى أنه فسر الإيمان في قوله تعالى (ما كان الله ليضيع إيمانكم) بالصلاة ، لأنها بعض ما يتناوله الإيمان ؟؟؟)
ووجدك ضالا
الضلال من المشترك اللفظي وهو ما اتحد لفظه وتعددت معانيه وهو في القرآن الكريم على معان عدة قد فسرها الإمام الهادي إلى الحق فذكر ستة وجوه وقال في معنى الآية
(يقول عن شرائع النبوة فهداك الله)
وبقية المعاني الستة التي ذكرها الإمام الهادي يمكن مراجعتها في مجموعه وهو متوفر على الشبكة .
وقال العلامة الزمخشري بعد ذكر معنى الآية
(ومن قال كان على أمر قومه أربعين سنة ، فإن أراد أنه كان على خلوهم عن العلوم السمعية ، فنعم ، وإن أراد أنه كان على دينهم وكفرهم ، فمعاذ الله ، والأنبياء يجب أن يكونوا معصومين قبل النبوة وبعدها من الكبائر والصغائر الشائنة ، فما بال الكفر والجهل بالصانع؟؟!!)
أما الوزر في اللغة فهو الحمل والثقل ومن ذلك في كتاب الله (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) والحِمْل الثِقل والذي أنقض ظهر نبينا المصطفى هو الانشغال بما يتم به علمه بربه عن طريق السماع وهذا الفهم مناسب تماما لبقية الآيات التي تشد من أزر النبي في المراحل الأولى من النبوة وتبشره بأن بعد العسر يسرا ، وأن الله كما أرشده إلى الحق فسيرشد به العالم أجمع إليه ويرفع ذكره في العالمين.
والآن تأمل أنت هذه الآيات :
{مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء15
{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57
{يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }المنافقون8

[سهيل اليمانى]

محذوف










المراقب العام ،،،،

[نشوان الحميري]

====
أخي / نشوان

بخصوص ما طرحته من آيات حول حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل نزول الوحي عليه
ما الذي فهمته منها ؟
هل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كافراً قبل نزول الوحي !!
أم ترى فيها معنى آخر .. ؟ وما المقصود منها في رأيك ؟؟

تحياتي

أخي الحسن قبل ان أرد عليك احب أن اوجه الأسئلة إليك....ماذا تفهم من تلك الآيات؟ (أرجو أن تذكر فهمك الخاص لها دون ذكر آراء الآخرين كما لو أنك قرأتها لأول مرة) ولو فرضنا جدلا أن النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه كان كافرا قبل البعثة هل يؤثر ذلك على نبوته؟ وهل يشترط في كل نبي إيمانه بالله قبل نبوته؟ إن قلت نعم فلماذا؟

أما بالنسبة لموضوع أبي طالب فأنا أتفق معك فيما قلت حوله ولا أرى المسألة ذات أهمية سواء ثبت إيمانه ام كفره فلسنا مخاطبين بها.

تحياتي.

[محمد الجواد]

{وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً }الإسراء72

[نشوان الحميري]

http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... ght=#11792

لا زلت عند وعدي

[المتوكل]

أخي / نشوان


بخصوص قوله تعالى : ( وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى )

فأنا أذكر إني قبل مدة طويله .. تأملتها (( طبعاً قبل أن أقرأ تفاسير الأئمه عليهم السلام لها ))

وبدأت أفكر في المعنى الصحيح الذي تحمله الآيه ...
فتذكرت قول أمير المؤمنين عليه السلام : ( الحكمة ضالة المؤمن ، أينما وجدها أخذها )

ففهمت معنى الآية على الوجه الصحيح .. الذي لا يقدح برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أظنك ستفهم الربط بين لفظ ( ضالة ) في الحكمة ، وبين لفظ ( ضلاً ) في الآيه .

مع العلم أن تفسير الإمام الهادي (ع) .. الذي اطلعتُ عليه لاحقاً .. غير ما توصلت إليه سابقاً ... ولكن كله يوصل إلى تنزيه سيد الأنبياء من شبهات الأغبياء .



----
بخصوص قوله تعالى : ( وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ )

فليس فيها أي إشارة إلى ما تتوهمه إطلاقاً !!!
فيكفي أن تقرأ الآيه التي تليها ..لتفهم المقصود ( الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ )


---
أما قوله تعالى : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

فلم أطلع عليها وأتأمل ما فيها ... إلا بعد أن أصبح عندي خلفيه لابأس بها عن تلك الشبهات ... لذلك لم يخطر في بالي أي معناً يقدح في النبي صلى الله عليه وآله وسلم !
بل اكتفيت بالإطلاع على أقوال المفسرين المنزهين للنبي

فهل قمت أنت بذلك !!
وكلفت نفسك بعضاً من الوقت ... في سبيل عدم التوهم السيئ لمعناها !؟


----
ركز على كلامك هذا قبل سردك للآيات :-

أختي الكريمة الحوراء للتأمل فقط:

لماذا للتأمل فقط !!!؟؟
لماذا لم تطرحها كإستفسار منك عن المعنى الصحيح لها !!؟؟

----

ولو فرضنا جدلا أن النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه كان كافرا قبل البعثة هل يؤثر ذلك على نبوته؟

لو كان كافراً قبل البعثه !! (( وحاشاه ذلك ))
فما الذي كان يذهب به صلوات الله عليه وآله إلى غار حراء حينها !!!!
كان بيسير يدور عقله !؟؟؟

لو كنت تشغل من عقلك قليلاً .. وترابط بين الآيات القرآنيه ... لعرفت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل البعثه كان موحداً لله تعالى على دين أبيه إبراهيم الخليل صلوات الله عليه
ألا تذكر الآيه التي احتججت بها في موضوع سابق ... وهي قوله تعالى ( ملة أبيكم إبراهيم ....) ؟؟؟


وماذا عن الإرهاصات التي كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل البعثه ؟؟؟
أكانت تلك الإرهاصات لـــ كافر !!!!!!!

وهل يشترط في كل نبي إيمانه بالله قبل نبوته؟ إن قلت نعم فلماذا؟

إذا لم نقل : نعم
فعلى أي أساس إصطفاه الله تعالى لرسالته !!!!!
ولماذا لم يختر الله تعالى أبا جهل لرسالته !!!!!


حسبي الله ونعم الوكيل من أفكارك ! من أفكارك وليس من شخصك
××××××××××××××× الجمله محذوفه ،،،، المراقب العام



تحياتي .. ولاتزعل من صراحتي

[الحوراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تأملت الآيات يا اخي الكريم "نشوان"....تأملتها وعلمت ما أراد الله بها من خبر يعلمه للبشر...
يكفيني أن أقل الحمد لله على الهداية والرشاد... ولايسعني أن أزيد على رد أستاذي الكريم "محمد الغيل" ولا عندي ما أضيفه على حجج أخوتي..(الحسن المتوكل وعصي الدمع ومحمد الجواد)بارك الله فيهم ولهم ونور دربهم وبصيرتهم..آمين

بصدق إن ما أوردوه من أدلة عقلية ونقليه قد وجدت فيها الحجة واليقين...
وهم إذ ردوا عليك ردوا وجاءت إجاباتهم على تساؤلاتك شافية وافية كافية(هــــذا ما أراه..!!)
سردوا فيها النقاش وشرحوا فيها الآيات وبينوا فيها ما قد يلتبس على المرء تفسيره...

ولي إضافة جداً صغيرة..
وهي لو تتأمل معي أخي الآية التي سردها أخونا الفاضل "محمد الجواد"..: {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً }الاسراء72

هذه الآية لو أخذناها على المعنى الظاهر فلسوف يكون معناها مرفوضاً من العقل قبل اي شيء ولذا فاني الزم واشدد على اهمية كون المعنى للايات معنى يفهمه العقل ويدركه القلب وتستبصر به النفس...وان يكون هذا المعنى المفهوم معنى لا يخالف المحكم من ايات الكتاب العزيز..ولا يتعارض معها...

امممم...اكتفي بهذا حالياً
تحياتي

[نشوان الحميري]

الحسن المتوكل كتب:

لو كنت تشغل من عقلك قليلاً .. وترابط بين الآيات القرآنيه ... لعرفت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل البعثه كان موحداً لله تعالى على دين أبيه إبراهيم الخليل صلوات الله عليه
ألا تذكر الآيه التي احتججت بها في موضوع سابق ... وهي قوله تعالى ( ملة أبيكم إبراهيم ....) ؟؟؟

حسنا أخي الحسن سأكتفي بما كتبت وأشغل عقلي شاكرا لكم جميعا أدبكم الجم في الحوار.

ورغم أني لم اذكر إلا آيات قرآنية كريمة ولم اعلق عليها بشيء إلا أن سوء الظن قد سبق للجميع دون الإنتظار لسماع رأيي فيها.

وعلى كل لن أقول حسبي الله ونعم الوكيل منكم أو من افكاركم ولكن أقول أعوذ بالله من التعصب ومن كبت الرأي الآخر ومن لي عنق القرآن الكريم ليوافق أهواء وأفكار لا تقدم ولا تؤخر.

وأسأل الله لنا جميعا الهداية والرشاد