استفسار هام

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
عمار المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الجمعة مارس 20, 2009 9:31 pm

استفسار هام

مشاركة بواسطة عمار المتوكل »

اريد تعلم العقيدة(الاسماء والصفات....) وهي البداية الاولى لتعلم الدين ولاكن ولكوني ادرس خارج اليمن واردت ان اتعلم العقيدة الحقة وبمكاني هذا لايوجد اي عالم اوفقية من اصحابنا وانما وجدت مرجعية اثنى عشرية (مرجعية تقي المدرسي) وكذلك علمي باالتقرب بين الزيدية والاثنى عشرية في مسئلة العقائد فهل تنصحونني باخذ دروس في هذة المرجعية وماهي المسائل العقائدية الخلافية ولكم جزيل الشكر
مغترب

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة alhashimi »

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حياك الله اخ عمار
لالالا
انا لا انصحك ان تاخذ دروس عند الاثناعشريين مطلقا انتبه اخي الكريم
كما لا انصحك الاختلاط بالاثناعشريين مطلقا ولا حتى الصلاه في مساجدهم احسن لك كون روح صلي في مساجد اهل السنه وهي مليان في كل مكان وخليك بعد حالك لا تروح بعد الروافض ولا تتناقش في امور الدين وما انتش عارف

انا مثلك مغترب واعرفهم كويس حتى صلاتهم مختلفه مش مثلنا
في بعض الدروس الصوتيه في العقيده
ادخل عليها من الرابط التالي

http://www.al-majalis.com/forums/viewto ... 32&t=10380

كما توجد محاضره للعلامه خالد القروطي موجوده على اليوتوب وانا وضعتها هنا
ادخل على الرابط التالي -موجوده باخر الصفحه-

http://www.al-majalis.com/forums/viewto ... &start=105

كما انصحك بمطالعه هذين الكتابين ولو حتى بوقت الفراغ


1_ العقد الثمين في معرفة رب العالمين

http://hamidaddin.net/ebooks/Aleqd.chm

2-كتاب البساط

http://hamidaddin.net/ebooks/Albisat.chm


هذا ما وجدته

كما يمكنك مطالعه كتب العقيده من موقع الزيديه على الرابط التالي
http://www.azzaidiah.com/aqeedah.html

ارجو ان اكون قد افدتك

نتمنى ان نرى مشاركاتك في اقسام المنتدى

والله يعينك على الغربه
خالص التحيه












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

ألأخ الكريم عمار حفظك الله وزادك حرصا وأضم صوتي لصوت أخي الكريم الهاشمي ولكن ربما أخف حده بعض الشيء ولكن اذا اردت أن تتعلم الاسماء والصفات وليس عندك من تثق في علمه فعليك بكتاب الله سبحانه وتعالى فالايات المحكمات تعطيك دروس بليغة في ماتبحث عنه ولعلي استاذن اخي الكريم الهاشمي حفظه الله واورد ايتين زيادة على ماذكره ان تاملتها أغنتك عن كل قول حتى ييسرالله لك .
قال سبحانه وتعالى فيما يتعلق بالصفات (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
وقال جل شأنه ( لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ).
وفقك الله والسلام
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

عمار المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الجمعة مارس 20, 2009 9:31 pm

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة عمار المتوكل »

الاخوين العزيزين سلام اللة عليكم .سعيد بالتعليقين
الاخ الهاشمي لقدقرات مقالا بعنوان الزيدية: علامات وأفكار
للسيد زيد بن علي الفضيل
واظن انك من نشرة في المجلس اليمني تحدث فية بالتقارب الكبير لدى مدارس ال البت في مسائل العقيدة
لاكن في تعليقك على الموضوع نهيت التعلم على ايديهم(الجعفرية) ممكن توضح لماذا شاكرا لك على الروابط المتصلة بالموضوع
الاخ الحمزي شاكرك على المرور لاكن التعلم ليس بحفظ الايات الكريمة وانما بتدبر معانيها وتوحيد الخالق هي البداية لتعلم علوم القران والفقة وباقي الفروع
ولكم جزيل الشكر

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة alhashimi »

اخي المتوكل انا لست بعالم ولا بطالب علم شرعي
وانما قلت لك رايي الشخصي
فكيف تذهب تتلقى العلم عند من يعتبرك كافر :roll: :?:
انقل لك من كتاب الفتاوى للسيد العلامه عبدالرحمن شايم
ولو اردت تحميل الكتاب فادخل على الموقع التالي
http://www.alhejrh.co.cc/
السؤال الأول

ماهي الفوارق بين المذهبين الزيدي والإثنى عشري؟

الجواب والله الموفق: أنَّ الفوارق واضحةٌ وجلية ولِمَيلنا إلى الإختصار فلنبين مَنْ هو الزيدي وبمعرفته يتميز عن غيره (وبضدها تتبين الأشياء) فاعلم وفقني الله وإياك: أنَّ الزيدية هي الفرقة المحقة الناجية أتباع الإمام الأعظم الإمام الشهيد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والتسليم، وإنما سُميت الزيدية زيدية لموافقتهم لإمام الأئمة زيد بن علي u في التوحيد والعدل والإمامات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخروج على أئمة الجور، كما قال الإمام المهدي لدين الله محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن ـ النفس الزكية ـ عليهم السلام: أما والله لقد أحيا زيد بن علي ما دُثِرَ من سنن المرسلين وأقام عمود الدين إذ اعوج ولن ننحو إلا أثره، ولن نقتبس إلامن نوره، وزيد إمام الأئمة، وأول من دعى إلى الله تعالى بعد الحسين بن علي ـ uـ .أ.هـ.

أورده شيخنا المولى الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أسعده الله ونفع بعلومه، وقد أخرجه أبو طالب في أماليه(186)، وإذا عرفت هذا فالزيدي من قال بالعدل والتوحيد وأن علياً خليفة رسول الله والإمام من بعده ـ صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ بِلا فصل وأنَّ الحسنين هما الإمامان بعد أبيهما، الحسن بعد أبيه والحسين بعد أخيه، ثم الإمامة في أولادهما محصورة وعلى غير البطنين محظورة من جمع شروط الإمامة المعروفة وقام ودعى ونابذ الظلمة وباينهم وباينوه وأخافهم وأخافوه وقال بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المخوف، وقال بالخروج على أئمة الجور، فهذا هو الزيدي، إذا عرفت هذا تميز لك الفرق بين المذهبين الزيدي والإثنى عشري، فالإمامية الإثنا عشرية يعتقدون ويدينون بأنَّ الإمامة في إثنى عشر إماماً، ويزعمون أنَّه منصوصٌ عليهم بأسمائهم، وهم علي والحسنان وعلي بن الحسين ـ زين العابدين ـ ومحمد بن علي الباقر ـ وجعفر بن محمد ـ الصادق ـ وموسى بن جعفر ـ الكاظم ـ وعلي بن موسى ـ الرضا ـ ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي العسكري، والمنتظر بزعمهم وهو محمد بن الحسن، هذا مذهبهم في الإمامة، وقد أفدناك أنهم يدعون أنهم منصوص عليهم بأسمائهم.

أما الزيدية فيقولون: بالنص على أمير المؤمنين علي وبالنص على إمامة الحسن والحسين ـ صلوات الله عليهم ـ أما من بعد الثلاثة المعصومين فقد قدمنا أنَّ مَنْ جَمَعَ الشروط وقام ودعى وجاهد الظلمة وجرد السيف فهو الإمام المفترضة طاعته الواجبة متابعته، وأدلة هذا القول مبسوطة في مؤلفاتهم الحافلة، وليس الغرض ذكر الأدلة، إنما الغرض الفرق بين المذهبين، وقد حصل، والفوارق غير ما ذكرنا كثيرة لم نتعرضْ لها تجنباً للإكثار، ولكونها واضحة عند أولي الأبصار، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين.

***
السؤال الثاني

ما هو تعريف العصمة عند الزيدية؟ و من هم المعصومون؟

الجواب والله الموفق: أنّ العصمة في أصل اللغة مأخوذة من العصم وهو المنع من الوقوع في الأمر المخوف، قال الله تعالى:]لا عَاصِمَ اليَوْمَ مِنْ أمْرِ اللهِِ إلاَّ مَنْ رَحِمَ[ [هود/43] ومنه تسمية وِكَاءِ القربة عصاماً لمَّا كان يمنع الماء عن الخروج، ومنه سُمِيَ الوعل عصم لمنعه نفسه بالسكون في روؤس الجبال، وهي في الإصطلاح: اللطف الذي يترك المكلف لأجله المعصية لا محالة مالم يبلغ حد الإلجاء، وقال قاضي القضاة عبدالجبار بن أحمد ـ رحمه الله ـ في حدها هي عبارة: عن الأمر الذي عنده لا يفعل المكلف القبيح على وجه لولاه لاختاره من حيث امتنع عنده ولأجله واستعمل ذلك في الشر لا في الخير لا من حيث اللغة ولكن للإصطلاح، ثم قال: وكلا الوجهين يوصف بأنه لطف.اهـ.

وحيث قد ذكرنا اللطف والإلجاء فلنتكلم على طرف من أحوالهما، فاللطف هو: ما عنده يختار المكلف ما كلفه، ولولاه لكان يخل به فما علم ذلك من حاله وصفناه بأنه لطف، وقد يقال اللطف ما يكون المكلف عنده أقرب إلى فعل ما كُلِفَ به أو يكون فعل ما كُلِفَ أسهل عليه وأقرب إلى وقوعه منه، وسواء في ذلك الفعل والترك لأنَّهَا تكاليف، ولا غرض لنا في تقسيم اللطف ولا في بيان الإختلاف بين العلماء هل هو واجب على الله تعالى كما هو رأي الإمامية والمعتزلة، أم لا كما هو رأي أئمتنا عليهم السلام.

واعلم: أن المعونة من الله للمكلفين والتوفيق هي واللطف من وادٍٍ واحدٍ، وليست المعونة خلق الله القدرة والآلة للمكلف فقط بل هي أمرٌ زائدٌ على ذلك، وهو أنْ يقصد الله تعالى بخلقه لذلك أن يختار المكلف الطاعة ويترك المعصية فمتى فعله على هذا الوجه وصف ذلك بأنَّه معونة، ألا ترى أن مَنْ أعطى غيره سيفاً قاطعاً وقصد أن يجاهد به في سبيل الله وصف بأنَّه أعانه على الجهاد وإنْ كان السيف يصلح لقتل نفسه ولقتل المسلمين، ولا يوصف بأنه أعانه على ذلك لعدم القصد والإرادة لذلك، وأما التوفيق فإذا صادف إختيار المكلف للطاعة والإمتثال لأوامر الحكيم زاده الله هداً وتوفيقاً، ]وَالَّذِيْنَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدَىً[ [محمد/17].

وأما الإلجاء فقال قاضي القضاة: أنَّ الملجأ إلى الفعل لا بد أن يقع منه ما أُلجي إليه. والملجأ أن لا يفعل لا بد من أن لا يفعله، وقال أبوهاشم الجبائي: أن الإلجاء هو كل شيء إذا فعل بالقادر خرج من أن يكون يستحق المدح على فعل ما ألجيء إليه أو على أن لا يفعل ما ألجي إليه إلى أن لا يفعله، وذكر أن الإلجاء والإضطرار في اللغة بمعنى واحد. اهـ.

واعلم: أنَّ العلماء رحمهم الله قدِ اختلفوا في مَنْ تثبت منه العصمة هل يثبتها الله تعالى في المعصوم أم يثبتها المعصوم لنفسه، فقيل ثبوتها منه تعالى، ثم اختلفوا في الكيفية فعند أئمتنا عليهم السلام والمعتزلة أن كيفية ثبوت العصمة للأنبياء عليهم السلام بالألطاف التي يجعلها لهم كما يجعلها لغيرهم فهي من قبيل الألطاف ونوع منها مخصوص لكنه تعالى قد علم أنهم يلتطفون في ما هم معصومون عنه فلا يفعلونه، وإنَّما لم يفعلوه إختياراً منهم للخير وتنكباً عن سبيل الهلكة، وقيل بِنْيَةٌ مخصوصة ركبهم الله عليها فهم لمكانها ينفرون عن المعاصي ويرتاحون للطاعات، والصحيح القول الأول، لأنه يرد على الأخير أن المعصوم لا يستحق بفعل الطاعات وترك المقبحات ثواباً ولا مدحاً، إذ لا مشقة عليهم لكونهم على بنية تنفر من المعاصي وترتاح للطاعات فهم ملجأون إلى ذلك لا إختيار لهم، وقيل بل تثبت العصمة باختيار المعصوم لها فهو المثبت لها بالإتيان بالواجبات واجتناب المقبحات، وقيل بل تثبت له باختياره لكنه غير مستغنٍ عن معونة الله، وقيل ثبوتها من الله ومن المعصوم وكيفيته بخلق الداعي إلى فعل الطاعات واللطف الذي لأجله تركت المعصية منه تعالى وبفعل الواجبات واجتناب الكبائر من النبي ومعناه كالأول.

ولما تكلمنا على معنى العصمة وتكلمنا على بعض ما يتعلق بمباحثها، فلنتكلم على جواب الطرف الثاني، وهو : من هم المعصومون؟

فنقول وبالله التوفيق: لا خلاف في عصمة الأنبياء ـ صلوات الله عليهم ـ على الجملة وإنما الخلاف في تفاصيل، في وقت العصمة. وهل هم معصومون من الكبائر والصغائر؟ أم من الكبائر فقط؟ ولا خلاف بين أئمتنا ـ عليهم السلام ـ في عصمة الوصي والزهراء والحسنين صلوات الله عليهم ـ ولا خلاف بين أئمتنا أن جماعة أهل البيت معصومة وأن إجماعهم حجة، وأما أفراد أهل البيت غير الأربعة فليس أحد سواهم بمعصوم سواء كان إماماً أم غير إمام، ولا أعلم قائلاً بعصمة الإمام من أئمتنا سوى أبي العباس الحسني ـ رحمه الله.

وقالت الإمامية: إن شرط الإمام أن يكون معصوماً، قال العلامة شُبَّر في كتاب حق اليقين صفحة:(255) (لأنه حافظ للشرع قائم به حاله كحال النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، ولأن الإمام إنما هو للإنتصاف للمظلوم من الظالم ورفع الفساد وحسم مادة الفتن، وأن الإمام لطف) اهـ.

فهذه أدلتهم وهي كما ترى واهية العرى.

وأقول: أنه إن أراد الإحتجاج على ذلك بالعقل فلا مجال للعقل في ذلك، وأما كون الإمام لطفاً أو أن فائدة نصبه وقيامه لحسم مادة الفتن فالعقل يصحح ذلك ولا يحتاج إلى أن يكون معصوماً، وأما أنَّ حال الإمام كحالة النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم فلا يحكم العقل بذلك بل يحكم بخلافه، لأن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم مبلغ عن الله تعالى فوجب عصمته لأجل الوثوق بما يؤديه عن الله تعالى من الشرائع، والإمام ليس كذلك، وإن أراد الإحتجاج بالقياس فلا يصح مع أنهم لا يرون القياس حجة فليس لهم حجة على دعواهم هذه لا من عقل ولا نقل وكل ما لا حجة عليه وجب بطلانه، أما الطوسي صاحب التجريد هو وصاحب شرح التجريد فقد استدلا على عصمة الإمام بأنه لولم يكن معصوماً لزم التسلسل، والثاني باطل فالمقدم مثله وبيان الشرطية أن المقتضي لوجوب نصب الإمام هو تجويز الخطأ على الرعية فلو كان هذا المقتضي ثابتاً في حق الإمام وجب أن يكون له إمام آخر ويتسلسل أو ينتهي إلى إمام لا يجوز عليه الخطأ.ا.هـ

وهذا باطل لأنا لا نسلم أن المقتضي لوجوب نصب الإمام هو تجويز الخطأ على الأمة، لأن المقتضي لوجوب نصب الإمام هو إما الدليل الشرعي لمصلحة علمها الله في وجوب نصب إمام، أو الدليل العقلي والشرعي فليس المقتضي ما ذكره على أن تجويز الخطأ على الرعية إن أراد كل الأمة فهذا خلاف ما اتفق عليه المسلمون، وقامت عليه الدلالة القطعية من أن الأمة لا تجمع على الخطأ، وإن أراد وقوع الخطأ من بعضهم فقد وقع الخطأ في عهد رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم ولم يكن عاصماً لهم عن الخطأ :]وِمِنْ أهْل الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ[ [التوبة/101]، فليس الإمام بأعظم من رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم ولا أجل قدراً منه، وبهذا يبطل دعواهم أن إمامهم يعلم الغيب فكيف يقول الله تعالى لرسوله صلى اللّه عليه وآله وسلم :]لا تَعْلَمُهُمْ[ وهم يدعون أن إمامهم يعلم الغيب، هذا وليس المراد التعرض لنقض مذهبهم، وإنما المراد بيان العصمة وتوابعها، وإنما الحديث يجر بعضه بعضاً، وقد قدمنا أن الأربعة علياً والحسنين وفاطمة ـ عليهم السلام ـ معصومون، وقلنا: أن جماعة العترة معصومة وأن إجماعهم حجة، وكذلك الأمة المحمدية لا تجمع على خطأ وإجماعهم حجة، وكذلك أنبياء الله ورسله ـ صلوات الله عليهم ـ معصومون وكذلك الملائكة ـ صلوات الله عليهم.

واعلم أن العلامة نصيرالدين صاحب التجريد اختار أن العصمة لا تنافي القدرة، قال الشارح: بل المعصوم قادر على فعل المعصيةـ وإلا لما استحق المدح على ترك المعصية ولبطل الثواب والعقاب في حقه فكان خارجاً عن التكليف وذلك باطل بالإجماع، وبالنقل في قوله تعالى: ]قُلْ إنّما أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إليّ[ [الكهف/110] هذا نص شارح التجريد العلامة الحلي وهو كلام جيد يوافق كلام أئمتنا المذكور سابقاً، هذا ونسأل الله الهداية والتوفيق والعصمة والتسديد وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.

***
السؤال الثالث

متى نشأ مذهب الإثنى عشرية؟ وما السبب في إنشائه؟

الجواب: أن فِرَقَ الشيعة كثيرةٌ، وقد عدَّها علماء المقالات ولسنا نعتمد نقل خصوم الشيعة كالشهرستاني وابن حزم وغيرهما لمكان العداوة والمجازفة وعدم التحري، ولكنا نعتمد رواية أئمتنا وشيعتهم، ونقدم ما حكاه الفقيه العالم شيعي آل محمد، محمد بن الحسن الديلمي ـ رحمه الله ـ في كتابه المشهور:( قواعد عقائد آل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ) بعد أن ذكر الإمامية فقال: إنما سموا إمامية لإلتزامهم بالإمام وقولهم أن الأمور الدينية كلها إلى الإمام، وأن الإمام بمنزلة النبي ولا بد في كل وقت من إمام، وأنه يُحْتَاجُ إليه في جميع أمور الدنيا والدين، وسموا رافضة لرفضهم زيد بن علي ـ uـ وهم فرق كثيرة إلى ثمانية عشر فرقة، إلى أن قال: والقطعية فهم الذين قالوا الأئمة إثنا عشر وبالنص الجلي عليهم، إلى أن قال: قيل: أن ابتداء مذهبهم وضعه المأمون وقرر في نفوس الناس أن الإمام واحد معصوم يُنَفِّر الناس بذلك عن من خرج من أهل البيت ـ عليهم السلام ـ وكان يقول رأيي في صرف الناس عن طريق المحبة خير من رأي آبائي في قتلهم.

وقال السيد العلامة عبدالصمد الدامغاني في رسالته ( الجوهرة الخالصة عن الشوائب) وهو يتكلم على تعداد ما نقم على الإمامية الإثنى عشرية، فقال: فمنها أن أهل كتب المقالات إتفقوا على أنهم لم يأخذوا مذهبهم عن أئمتهم ولا عن الثقات، وإنما هو موضوع مصنوع من المنصور أبي الدوانيق من بعد أن قتل جماعة من فضلاء العلوية منهم: محمد بن عبدالله النفس الزكية وأخاه إبراهيم بن عبدالله في عدة من الذرية الطاهرة فظن أبو الدوانيق أنه لا يزال يخرج عليه من العلوية قائم بالخلافة إلى أن قال: ورأى جماعة ينكرون قيام القائم بالإمامة ويعتقدون أن إمامها منصوص عليه، وأنه غائب عنها، وهم الكيسانية فلاحت له الحيلة فأعملها في جماعة من أصحابه، وبعث إلى الأقطار التي يظن أن فيها من جهال الشيعة من تطرأ عليه الشبهة وأمر ببث هذا المذهب فيهم ولا يشعرون أنه حيلة وصنع لهم نسخة وجعلها مع بعض أتباعه وأمرهم بإظهار التشيع وإلقائها إلى جهال الشيعة ومضمون ما في النسخة: أن بني إسرائيل كان لهم إثنى عشر نقيباً وأن جبريل نزل بلوح فيه أسماء الخلفاء على الأمة، وأنهم إثنا عشر بعد محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم فقد مضى منهم خمسة إلى جعفر بن محمد الصادق، وهذا جعفر سادسهم لَمَّا علم أن جعفراً متزهد لا يقوم بالخلافة فالستة الباقون من ولده فاعتقد الجهال منهم ذلك المذهب، ولما سمع به جعفر الصادق أنكر على الشيعة فأبوا وقالوا: إن جعفراً ينكر علينا تقية على نفسه فاستمروا على ذلك وكل من يزعم الخلافة من العلوية بعد هذا يكونون أعداء الأعداء له وأحرص الناس على إتلافه وأخذل الناس له لإعتقادهم أن النص على غيره ...إنتهى.

قلت: ولا مانع من حمل الراويتين على الصحة وعدم التدافع إذ يمكن أن أبا جعفر هو الفاتح لهذه الفكرة، وأن المأمون قواها لما ضعفت وطال عليها الأمد فهو مجدد لفكرة جده مع أن أبا جعفر يمكن أنه إنما قوى هذه الفكرة وهي متقدمة، لأن الكيسانية كانت من مدة محمد بن الحنفية، وفي رواية الهادي ـ uـ ورواية المقريزي أن حدوث مذهب الإمامية بدأ عندما رفضوا بيعة زيد بن علي بحجة أن جعفراً هو الإمام كما سيأتي قريباً إنشاء الله..

ويكفي أن نقول: أنه مذهب محدث لم يقل به أحد من أئمتهم المنتسبين إليهم وهذا الوجه كافٍ في حدوثه وفي مجموع الإمام الأعظم الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم ـ صلوات الله عليه ـ من الكتاب برسم مكتبة اليمن الكبرى صفحة(220) (ص/90/ط/دار الحكمة) قال:( وفيه عن محمد بن علي بن الحسين باقر العلم أن قوماً وفدوا إليه، فقالوا: ياابن رسول الله إن أخاك زيداً فينا وهو يسألنا البيعة أفنبايعه؟ فقال لهم محمد: بايعوه فإنه اليوم أفضلنا. وعنه أيضاً أنه اجتمع زيد ومحمد في مجلس فتحدثوا ثم قام زيد فمضى فأتبعه محمد بصره، فقال له: لقد أنجبت أمك يا زيد، وفيه ما قال جعفر بن محمد الصادق ـ رحمة الله عليه ـ لما أراد زيد الخروج إلى الكوفة من المدينة قال له جعفر: أنا معك يا عم، فقال له زيد: أوما علمت ياابن أخي أن قائمنا لقاعدنا وقاعدنا لقائمنا، فإذا خرجت أنا وأنت فمن يخلفنا في حرمنا، فتخلف جعفر بأمر عمه زيد، وعن جعفر أيضاً لما أراد يحيى بن زيد اللحوق قال له ابن عمه جعفر: إقرئه عني السلام، وقل له إني أسأل الله أن ينصرك ويبقيك ولا يرينا فيك مكروهاً، وإن كنت أزعم أني عليك إمام فأنا مشرك، وعنه أيضاً لما جاءه خبر قتل أبي قرة الصقيل بين يدي زيد بن علي تلى الآية: ]ومَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللهِ ورَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكُهُ الْمَوتُ فقَدْ وَقَعَ أجْرُهُ عَلَى اللهِ[ [النساء/100] فرحم الله أبا قرة، وعنه أيضاً لما جاءه خبر قتل حمزة بين يدي زيد بن علي تلى هذه الآية ]رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوْا اللهَ علَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ومِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ومَا بَدَّلُوا تَبْدِيْلاً[ [الأحزاب/23] وعنه لما جاءه خبر قتل عمه زيد وأصحابه قال: ذهب والله زيد بن علي كما ذهب علي بن أبي طالب والحسن والحسين وأصحابهم شهداء إلى الجنة التابع لهم مؤمن والشاك فيهم ضال والراد عليهم كافر، وإنما فرق بين زيد وجعفر قوم كانوا بايعوا زيد بن علي، فلما بلغهم أن سلطان الكوفة يطلب مَنْ بايع زيداً ويعاقبهم خافوا على أنفسهم فخرجوا من بيعة زيد ورفضوه مخافة من هذا السلطان ثم لم يدروا بما يحتجون على مَنْ لامهم وعاب عليهم فعلهم، فقالوا بالوصية، فقالوا: كانت الوصية في علي بن الحسين إلى ابنه محمد ومن محمد إلى جعفر ليموهوا به على الناس فضلوا وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل اتبعوا أهواء أنفسهم وآثروا الدنيا على الآخرة وتبعهم على قولهم من احب البقاء وكره الجهاد في سبيل الله، ثم جاء قوم من بعد أولئك فوجدوا كلاماً مرسوماً في كتب ودفاتر فأخذوا بذلك على غير تمييز ولا برهان بل كابروا عقولهم ونسبوا فعلهم هذا إلى الأخيار منهم من ولد الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم إلخ.. (ص/91/ط/دار الحكمة).

هذه رواية الهادي إلى الحق ـ uـ وهو الصادق في روايته والأمين في نقله، قد روى عن الباقر والصادق ـ عليهما السلام ـ خلاف ما تدعيه الإمامية لهما وهما مصرحان بإمامة زيد بن علي ـ uـ وأوضح بدء مذهب الإمامية وأنه لا سلف لهم، وأنهم لم يستندوا في مذهبهم هذا إلى أحد من أئمتهم، وإنما أحدثوه على جهة التحيل والفرار من ملامة من لامهم، وقد أتينا على ما أردناه من جواب هذا السؤال وفيه كفاية ومقنع، ]ومَنْ لمْ يَجْعَلِِ اللَّهُ لَهُ نُوْرَاً فمَالَهُ مِنْ نُوْرٍ[ [النور/40] وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.

***












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة سكينة »

اللهم صل على محمد وآل محمد

أخي الكريم عمار المتوكل

كتاب الإيضاح , شرح المصباح
الشهير بشرح الثلاثين مسألة
تأليف القاضي العلامة :
أحمد بن يحيى بن أحمد بن حابس الصعدي

هذا الكتاب حول أصول الدين(العقيدة) وهو مهم جدا وواضح

انصحك بقراءته
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

عمار المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الجمعة مارس 20, 2009 9:31 pm

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة عمار المتوكل »

مشكورين جميعا على المشاركة
لقد حصلت على كتابين جليلين لاكابر العلماء راجيا التوفيق في مسالتي

زبد الأدلة للإمام الحجة عبدالله بن الحمزة عليه السلام

كتاب الإيضاح شرح المصباح تأليف القاضي العلامة المدرة الفهامة، سليل الأفاضل، وعمدة الأماثل، شمس الملّة وترجمان الأدلة، أحمد بن يحي بن أحمد ابن حابس، رحمه الله تعالى، ورفع في الجنات درجاته، آمين، آمين، آمين.

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

؟؟؟؟؟؟؟؟
من ال ان الاثني عشريه تكفر الزيديه؟
اذا كانوا ماكفروا اهل السنه فكيف يكفروا اقرب المذاهب اليهم ؟؟؟؟
يااخي انا عايشه معهم وانا فيهم ومنهم
...
اعتقد ان المذهبين متقاربين من خلال تواجدي في هذا المنتدى
مثال اهل السنه والجماعه يقولوا ان المؤمنين يقدروا ان يروا الله رؤيه العين
اما الاماميه والزيديه فيختلفون معهم وقولوا ان الله تعالى لا يمكن ان نراه لا في دنيا ولا الاخرة اليس كذلك؟
ام لديكم جواب آخر

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

بنت عبدالله كتب:؟؟؟؟؟؟؟؟
من ال ان الاثني عشريه تكفر الزيديه؟
اذا كانوا ماكفروا اهل السنه فكيف يكفروا اقرب المذاهب اليهم ؟؟؟؟
يااخي انا عايشه معهم وانا فيهم ومنهم
...
اعتقد ان المذهبين متقاربين من خلال تواجدي في هذا المنتدى
مثال اهل السنه والجماعه يقولوا ان المؤمنين يقدروا ان يروا الله رؤيه العين
اما الاماميه والزيديه فيختلفون معهم وقولوا ان الله تعالى لا يمكن ان نراه لا في دنيا ولا الاخرة اليس كذلك؟
ام لديكم جواب آخر
قال المجلسي في بحار الأنوار : ((أقول كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم))ج37ص34
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

جمال الشامي كتب:
قال المجلسي في بحار الأنوار : ((أقول كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم))ج37ص34
حتى لو قال المجلسي ذلك فهو لا يمثل كل الشيعه الاماميه
وعشان تتأكد برسل استفسار للشيوخ وبرسل روابط الاجابة

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة alhashimi »

بنت عبدالله كتب:
جمال الشامي كتب:
قال المجلسي في بحار الأنوار : ((أقول كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم))ج37ص34
حتى لو قال المجلسي ذلك فهو لا يمثل كل الشيعه الاماميه
وعشان تتأكد برسل استفسار للشيوخ وبرسل روابط الاجابة
ليس المجلسي لوحده من يقول بذلك

عموما هذا الكلام خارج عن الموضوع

وصاحب الموضوع قد وصلت اليه بغيته فلاداعي لاثاره الخلاافات!

تحياتي












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

بنت عبدالله كتب:
جمال الشامي كتب:
قال المجلسي في بحار الأنوار : ((أقول كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم))ج37ص34
حتى لو قال المجلسي ذلك فهو لا يمثل كل الشيعه الاماميه
وعشان تتأكد برسل استفسار للشيوخ وبرسل روابط الاجابة
لا يمثل !
قال شيوخهم المعاصرون في وصف كتاب بحار الأنوار : (أجمع كتاب في فنون الحديث)( 1)، (لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله)( 2)، (وقد صار مصدراً لكل من طلب باباً من أبواب علوم آل محمد صلى الله عليه وسلم)( 3)، (هو المرجع الوحيد في تحقيق معارف المذهب)(4 ). أما مؤلفه فهو عندهم: (شيخ الإسلام والمسلمين)(5)، (رئيس الفقهاء والمحدثين، آية الله في العالمين، ملاذ المحدثين في كل الأعصار، ومعاذ المجتهدين في جميع الأمصار)(6 ) إلى آخر الألقاب .
ويقول صاحب الذريعة: (وأكثر مآخذ البحار من الكتب المعتمدة والأصول المعتبرة)(7).
(1) محسن الأمين/ أعيان الشيعة: 1/293.
(2) أغا بزرك الطهراني/ الذريعة: 3/26.
(3) أغا بزرك الطهراني/ الذريعة: 3/26-27.
(4) البهبودي/ مقدمة البحار: ص 19.
(5) الأردبيلي/ جامع الرواة: 2/78.
(6) مقدمة البحار: ص39.
( 7) الذريعة: 3/26-27.



كلميهم ما حكم من أنكر إمامة 9 من الأئمة الأثناعشر ؟
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

جمال الشامي كتب:
بنت عبدالله كتب:
جمال الشامي كتب:
قال المجلسي في بحار الأنوار : ((أقول كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم))ج37ص34
حتى لو قال المجلسي ذلك فهو لا يمثل كل الشيعه الاماميه
وعشان تتأكد برسل استفسار للشيوخ وبرسل روابط الاجابة
لا يمثل !
قال شيوخهم المعاصرون في وصف كتاب بحار الأنوار : (أجمع كتاب في فنون الحديث)( 1)، (لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله)( 2)، (وقد صار مصدراً لكل من طلب باباً من أبواب علوم آل محمد صلى الله عليه وسلم)( 3)، (هو المرجع الوحيد في تحقيق معارف المذهب)(4 ). أما مؤلفه فهو عندهم: (شيخ الإسلام والمسلمين)(5)، (رئيس الفقهاء والمحدثين، آية الله في العالمين، ملاذ المحدثين في كل الأعصار، ومعاذ المجتهدين في جميع الأمصار)(6 ) إلى آخر الألقاب .
ويقول صاحب الذريعة: (وأكثر مآخذ البحار من الكتب المعتمدة والأصول المعتبرة)(7).
(1) محسن الأمين/ أعيان الشيعة: 1/293.
(2) أغا بزرك الطهراني/ الذريعة: 3/26.
(3) أغا بزرك الطهراني/ الذريعة: 3/26-27.
(4) البهبودي/ مقدمة البحار: ص 19.
(5) الأردبيلي/ جامع الرواة: 2/78.
(6) مقدمة البحار: ص39.
( 7) الذريعة: 3/26-27.



كلميهم ما حكم من أنكر إمامة 9 من الأئمة الأثناعشر ؟
لن اجيب الان حتى وصول الاجابة

عمار المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الجمعة مارس 20, 2009 9:31 pm

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة عمار المتوكل »

السلام عليكم جميعا
لقد اتضح لي ان الامامية خاصا من مرجعية تقي المدرسي يقولون عن الزيدية انها ضالة بل اكثر من النواصب
فماذا تقولين يا اختاة
بالاضافة فوارق كبيرة بين المذهبين حتى المواريث اختلاف كامل فلديهم مايسمى بالطبقات
بالاضافة الى خلافات جوهرية منها تقسيم ال لبيت ومسائل عصمة الاثنى عشر
التقية المتعة و سب الصحابة والكثير
دائم التواصل معهم
مشكورين
بانتظار ردك يا اختاة

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: استفسار هام

مشاركة بواسطة alhashimi »

عمار المتوكل كتب:السلام عليكم جميعا
لقد اتضح لي ان الامامية خاصا من مرجعية تقي المدرسي يقولون عن الزيدية انها ضالة بل اكثر من النواصب
فماذا تقولين يا اختاة
بالاضافة فوارق كبيرة بين المذهبين حتى المواريث اختلاف كامل فلديهم مايسمى بالطبقات
بالاضافة الى خلافات جوهرية منها تقسيم ال لبيت ومسائل عصمة الاثنى عشر
التقية المتعة و سب الصحابة والكثير
دائم التواصل معهم
مشكورين
بانتظار ردك يا اختاة
ياسيدي ستعرف عنهك كل يوم شيء جديد وخاصه اذا احتكيت بهم من بعيد الى بعيد ولا تظهر لهم زيديتك!
فائق احترامي












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“