بسم الله الرحمن الرحيم .. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اخواني .. واخواتي في منتدى مجالس آل محمد .. سلام عليكم
ان لي طلب هو واضح من خلال العنوان .. فيا حبذا لو تجيبوني عليه مش من اقوالكم ..
اريد ان يكون .. من اقوال ائمتكم وعلمائكم السابقين والحاضرين والسلام عليكم ورحمة تااه
ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
-
جمال الشامي
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 305
- اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
هذا تلخيص لنظرية أئمة الزيدية المتقدمين والمتأخرين حول الصحابة
قال الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن الإمام القاسم : يجب تولي الصَّحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، وأنه ليس منهم المنافقون ولا الفسَّاق ، وفي الحديث: أنهم ليسوا بأصحاب لما أحدثوه .
قال الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن الإمام القاسم : يجب تولي الصَّحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، وأنه ليس منهم المنافقون ولا الفسَّاق ، وفي الحديث: أنهم ليسوا بأصحاب لما أحدثوه .
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .
-
mohammed alhadwi
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 535
- اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
- مكان: اليمن & حجة
- اتصال:
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
يمكنك .. قرائة هذا الموضوع ..
http://71.18.61.110/forums/viewtopic.php?f=33&t=11157
_ _ _ _ _ _ _ _
وهناك الكثير من البحوثات حول هذا الشان .. موجودة في مجلس الدراسات والابحاث
سلام
http://71.18.61.110/forums/viewtopic.php?f=33&t=11157
_ _ _ _ _ _ _ _
وهناك الكثير من البحوثات حول هذا الشان .. موجودة في مجلس الدراسات والابحاث
سلام
-
صوت الحرية
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 460
- اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
أخي جمال الشامي ما وصفته بـ تلخيصا لنظرية أئمة الزيدية المتقدمين والمتأخرين حول الصحابة..فهي تحكم غير صحيح وآراء الأئمة وكتبهم موجودة .
اختي الكريمة
أولاً الزيدية فاتحة لباب الإجتهاد على مصراعية فعندما تبحثين في المسائل الفرعية وفروع الأصول ستجدين عشرات الآراء المبنية على الاجتهاد والبحث ولها أدلتها ومن هنا جاء زخم المذهب الزيدي وقدرته على مواكبة كل عصر .
فمن يقول بأن الزيدية كلها أئمتهم وعلمائهم أجمعوا على مسألة فرعية اختلفت عليها مذاهب أخرى فهذا كلام فيه نظر .
ومن المهم تحديد من هم الصحابة .. اذا كنت تقصدين بالخلفاء الراشدين والصحابة المجاهدين السابقين بالخيرات فالزيدية مجمعة على حرمة التعدي عليهم بالسب او الانتقاص منهم بما لايليق ويحفظون لهم مكانتهم وقدرهم وذكرهم ، كما أن الزيدية مجمعة أيضاً على أنهم أخطأوا في تقدمهم على الإمام علي سلام الله عليه ، والاختلاف هنا من حيث الاعتقاد أنه ليس خطأ متعمد ولم يصلهم ولم يعرفوا وجوب إمامة الإمام علي عليهم وهو اجتهاد اخطأوا فالبعض يقول بأن الخطأ في هذا الاجتهاد سبب ضرر كبير في الأمة بمخالفة ولاية الإمام علي وعليه لا يترضوا عليهم ولا يسبوهم ويقفون عندهم ، ومن يقول خطأهم لم يكن عمداًَ وكان اجتهادا وهم حكموا وعدلوا فلهم حقهم من الترضية وعدم البراءة ..
اما بالنسبة لمن صحب رسول الله ولكن كان من المنافقين والمخربين للدين فلا يدخلونهم الزيدية في إطار الصحابة المؤمنين.
على كلٍ مسألة الترضي على الصحابة وعدم الترضي هي ليست مسألة اصولية ولا واجبة ، فالواجب ما اوجبه الله من الصلاة على محمد وآله والتي من غيرها تفسد الصلاة وبالزيادة عليها وادخال الصحابة مثلا تفسد كذلك ، وفي نفس الوقت تدخل مسألة وجوب عدم سبهم مسألة واجبة لحرمة سب المؤمنين خصوصاً السابقين والمجهادين .
وبقي شعار الزيدية في هذا الموضوع على مر التاريخ : نحن نروي التاريخ ولا نسب أحدا
لمزيد من التوضيح يمكنك مراجعة الرابط الذي ادرجه أخي محمد المهدوي ففيه رأي الإمام عبدالله بن حمزه واقتطع منه :
مسألة في الترضية عن أبي بكر وعمر
الجــواب عن ذلك: إن أبا بكر وعمر لا نرضى عنهما ولا نسبهما؛ لأن حدثهما كبير وحقهما كبير فالتبس الأمر فأمسكنا، وأما الترضية عليهما فذلك من الرواة وأكثرهم من المعتزلة، ورأيهم فيهما الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف إلا الترضية.
وأما رواية ترحم علي عليهما فلم تصح فإن صحت فهي متأولة عندنا.
وأما ما رواه الحاكم في (السفينة) فيحمل على أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا شك في صلاحهما على عهده .
وأما تعبدنا في حق الولاء والبراء فنقول: إنا نوالي أولياءك من كانوا وأينما كانوا، ونعادي أعداءك أينما كانوا وكيفما كانوا، وذلك كافٍ في الأمور الملتبسة.
وهناك نقاش مشابه على الرابط :
http://al-majalis.com/forums/viewtopic.php?f=2&t=10842
اختي الكريمة
أولاً الزيدية فاتحة لباب الإجتهاد على مصراعية فعندما تبحثين في المسائل الفرعية وفروع الأصول ستجدين عشرات الآراء المبنية على الاجتهاد والبحث ولها أدلتها ومن هنا جاء زخم المذهب الزيدي وقدرته على مواكبة كل عصر .
فمن يقول بأن الزيدية كلها أئمتهم وعلمائهم أجمعوا على مسألة فرعية اختلفت عليها مذاهب أخرى فهذا كلام فيه نظر .
ومن المهم تحديد من هم الصحابة .. اذا كنت تقصدين بالخلفاء الراشدين والصحابة المجاهدين السابقين بالخيرات فالزيدية مجمعة على حرمة التعدي عليهم بالسب او الانتقاص منهم بما لايليق ويحفظون لهم مكانتهم وقدرهم وذكرهم ، كما أن الزيدية مجمعة أيضاً على أنهم أخطأوا في تقدمهم على الإمام علي سلام الله عليه ، والاختلاف هنا من حيث الاعتقاد أنه ليس خطأ متعمد ولم يصلهم ولم يعرفوا وجوب إمامة الإمام علي عليهم وهو اجتهاد اخطأوا فالبعض يقول بأن الخطأ في هذا الاجتهاد سبب ضرر كبير في الأمة بمخالفة ولاية الإمام علي وعليه لا يترضوا عليهم ولا يسبوهم ويقفون عندهم ، ومن يقول خطأهم لم يكن عمداًَ وكان اجتهادا وهم حكموا وعدلوا فلهم حقهم من الترضية وعدم البراءة ..
اما بالنسبة لمن صحب رسول الله ولكن كان من المنافقين والمخربين للدين فلا يدخلونهم الزيدية في إطار الصحابة المؤمنين.
على كلٍ مسألة الترضي على الصحابة وعدم الترضي هي ليست مسألة اصولية ولا واجبة ، فالواجب ما اوجبه الله من الصلاة على محمد وآله والتي من غيرها تفسد الصلاة وبالزيادة عليها وادخال الصحابة مثلا تفسد كذلك ، وفي نفس الوقت تدخل مسألة وجوب عدم سبهم مسألة واجبة لحرمة سب المؤمنين خصوصاً السابقين والمجهادين .
وبقي شعار الزيدية في هذا الموضوع على مر التاريخ : نحن نروي التاريخ ولا نسب أحدا
لمزيد من التوضيح يمكنك مراجعة الرابط الذي ادرجه أخي محمد المهدوي ففيه رأي الإمام عبدالله بن حمزه واقتطع منه :
مسألة في الترضية عن أبي بكر وعمر
الجــواب عن ذلك: إن أبا بكر وعمر لا نرضى عنهما ولا نسبهما؛ لأن حدثهما كبير وحقهما كبير فالتبس الأمر فأمسكنا، وأما الترضية عليهما فذلك من الرواة وأكثرهم من المعتزلة، ورأيهم فيهما الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف إلا الترضية.
وأما رواية ترحم علي عليهما فلم تصح فإن صحت فهي متأولة عندنا.
وأما ما رواه الحاكم في (السفينة) فيحمل على أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا شك في صلاحهما على عهده .
وأما تعبدنا في حق الولاء والبراء فنقول: إنا نوالي أولياءك من كانوا وأينما كانوا، ونعادي أعداءك أينما كانوا وكيفما كانوا، وذلك كافٍ في الأمور الملتبسة.
وهناك نقاش مشابه على الرابط :
http://al-majalis.com/forums/viewtopic.php?f=2&t=10842
-
صوت الحرية
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 460
- اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
من كتاب الزيدية (قراءة في المشروع وبحث المكونات)
الاستاذ / عبدالله حميد الدين
الزيدية والصحابة
الكلام في الصحابة له اعتباران. الاعتبار الأول الكلام فيهم على الجملة، والاعتبار الثاني الكلام في أفرادهم. فأما على الجملة فلا يجوز القدح فيهم، لأن الله تعالى قد مدحهم وأثنى عليهم. وفي ذلك نجد للإمام الهادي يحيى بن الحسين% في رسالة وجهها لأهل صنعاء ما نصه: ((ولا أنتقص أحداً من الصحابة الصادقين والتابعين بإحسان، المؤمنات منهم والمؤمنين، أتولى جميع من هاجر، ومن آوى منهم ونصر، فمن سب مؤمناً عندي استحلالاً فقد كفر، ومن سبه استحراماً فقد ضل عندي وفسق، ولا أسب إلا من نقض العهد والعزيمة، وفي كل وقت له هزيمة، من الذين بالنفاق تفردوا، وعلى الرسول÷ مرة بعد مرة تمردوا، وعلى أهل بيته اجترءوا وطعنوا، وإني أستغفر الله لأهمات المؤمنين اللواتي خرجن من الدنيا وهن من الدين على يقين، وأجعل لعنة الله على من تناولهن بما لا يستحققن من سائر الناس أجمعين، إن أصحاب رسول الله÷ الذين قاموا بالدين، وكانوا في حقيقة الإيمان، واتبعوا بالطاعة والإحسان، واجب فضلهم مشهور، والطاعن عليهم مأزور، والمنتقص لهم مذموم، هالك عند الله مثبور، مُعَذَّبٌ مدحور، لمدح الله سبحانه لهم...)) إلخ كلامه. وأما الكلام على أفرادهم، فإن الزيدية ترى أن المعصية لها حكمها بقطع النظر عمن صدرت منه، وأن الله تعالى قد نبّه أنبياءه {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ}[الزمر:65]، كما نبَّه سيد رسله لما قال : {لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ}[الحاقة:46]. فكذلك الأمر في الصحابة. فمن مات منهم على طاعة الله ورسوله% لقي الله مرضياً. وأما من زاغ عن الهدى، واتبع هواه، وآثر الدنيا على الآخرة، فلا كرامة له عند الله، مثله مثل غيره من الخلق. وأغلب ما يثار هذا الأمر هو لمعرفة رأي الزيدية في الخلفاء الثلاثة على وجه الخصوص، ثم رأيهم في معاوية ومن وقف معه.
الزيدية والخلفاء
موضوع الخلفاء من المواضيع الحساسة، وكنت أفضل عدم التعرض له ولكن كثرة التساؤلات حول موقف الزيدية منهم أوجبت طرحه. المشترك بين الزيدية أن الإمام علياً% كان الأولى بالخلافة، وأن أبا بكر ومن معه أخطأوا في صرفها عنه. وأن أبا بكر أخطأ أيضاً لما منع فاطمة من إرثها من النبي، كما أخذ منها أرض فدك والعوالي وهي أرض غنية جداً كان النبي أنحلها فاطمة بعد فتح خيبر. إلا أنه بعد هذا القدر المشترك فقد اشتهر رأيان: الرأي الأول يرى أن الترضية عنهم لازمة باعتبار أن وقوفهم السابق مع النبي يكفر ذلك الخطأ. الرأي الثاني يرى أن سابقتهم مع النبي توجب علينا الترضية عنهم، والخطأ منهم يوجب التوقف في شأنهم. وهناك قلة قليلة كانت تصرح بالبراءة منهم، والدعاء عليهم. وسأذكر نصين لإمامين أحدهما من أئمة الديلم، والآخر من أئمة اليمن، وهما من المتوقفين، وذلك لكي يعلم حقيقة معنى التوقف. قال الإمام الهادي علي بن جعفر بن الحسن الحقيني%(490هـ): وأشهد أن أمير المؤمنين إمام المسلمين بعد رسول رب العالمين؛ لما خصه الله تعالى بمجموع الفضائل والمناقب، ووضعه في أشرف المناسب، بمنصوص التنزيل المعرض للتأويل، لتقابل الأشباه والأمثال، وتعارض المعاني والأشكال، سميناه نصًّا خفيًّا، وإن كان معناه عند الرُّساخ واضحاً جلياً. وأما كبار الصحابة الذين تصدروا للإمامة ونهضوا بالخلافة فلا أغضُّ نفوسهم وأغراضهم، ولا أقابل بالشتم أعراضهم، بل أجد موجدة الزاري عليهم، والمستريب منهم لتمسكهم بالمحتملات، وتعلقهم بالمتأوَّلات وَأَكِلُ أمرهم إلى الله تعالى كما قال القاسم%: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ}[البقرة:134]. وأما الإمام عبدالله بن حمزة (614هـ) فقد جاءته مسألة فيمن تقدم الإمام علي بن أبي طالب فأجاب إجابة مطولة فيها تفصيل، وأهم ما فيها: إن الصحابة عندنا أفضل بعد الأئمة" قبل إحداثهم، وبعد الإحداث لنا أئمة نرجع إليهم في أمور ديننا ونقدم حيث أقدموا، ونحجم حيث أحجموا، وهم علي وولداه"، والحادث عليهم وغضبنا فيهم، ولم نعلم من أحد منهم سب أحدٍ من الصحابة ولا لعنه ولا شتمه لا في مدة حياتهم ولا بعد وفاتهم. فالذي تقرر عندنا أن علياً% أفضل الأمة بعد رسول الله÷، وولديه أفضلهم بعد علي%، لما تظاهر فيهم من الأدلة عن الله سبحانه وتعالى وعن رسول الله÷ المتقدم عليهم من أبي بكر وعمر وعثمان نقول بتخطئتهم ومعصيتهم لترك الاستدلال على علي% بالنصوص الواردة عن الله سبحانه وعن رسوله÷ في إمامته، ونقول: إن النصوص استدلالية لأنها محتملة، ولذلك جرى فيها النزاع الطويل والجدال الشديد من ذلك اليوم إلى يوم الناس هذا وإلى انقطاع التكليف وكل يحتج بما له وجه.
وقولنا هو الأحق والأولى لما ظاهرنا عليه من البراهين، ونصبنا من الأدلة التي لا توجد مع خصومنا، وندَّعي عليهم انقطاع المرام في تصحيح ما توسموه، وتلك الخطايا والمعاصي بالتقدم فتنقطع العصمة، وإنما يجوز أن يكون كفرا وأن يكون صغيرة، ولما يظهر لنا على ذلك دليل ولا بلغنا عن سلفنا الصالح% ما نعتمده في أمرهم، ولهم أعظم حرمة في الإسلام، لأنهم أول من أجاب دعوة جدنا÷، ونابز عنه، وعزَّ به الإسلام وقاتل الآباء والأبناء والأقارب في الله حتى قام عمود الإسلام، وأتى فيهم رسول الله÷ ما لم يأت في غيرهم وكان فيهم حديث بدر وآية بيعة الرضوان فصار الإقدام في أمرهم شديداً. وإنما نقول: إن كانت معاصيهم كبيرة، فالله تعالى لا يتهم في حال، والكبائر تبطل الطاعات وإن عظمت، وإن كانت صغيرة فلبعض ما تقدم من عنايتهم في الإسلام وسبقهم إلى الدين ولا يمكن أحد من أهل العصر ولا من قبله من الأعصار أن يدعي مثل سعيهم ومثل عنايتهم في الدين، وعلي% وولداه هم القدوة فلا نتجاوز ما بلغوه في أمر القوم، وهو نعي أفعالهم عليهم وإعلامهم لهم أنهم أولى بالأمر منهم، ولم يظهروا لنا أحكام أولئك أن خالفوهم ولا باينوهم مباينة الفاسقين في عصرهم... ثم قال بشأن فدك: وأما أمر فدك فقد كان فيها النـزاع وتأولوا خبر النبي: ((نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما خلفناه صدقة)) على غير ما تأولناه؛ لأن عندنا أن رسول الله÷ بيَّن أن ما قبضه من الصدقة لا يكون إرثاً لوارثه، وإنما يكون مرجعه إلى بيت المال فما عندنا اسم ناقص بمعنى الذي، فكأنه قال الذي نتركه من الصدقات لا يورث عندنا معاشر الأنبياء، وأما أملاكهم فلم نعلم أن الله سبحانه فرَّق بينهم وبين غيرهم في ذلك. وقد وقعت أمور هنالك رددنا أمرها إلى الله عز وجل، ورضينا على الصحابة عموماً، فإن دخل المتقدمون على علي% في صميمهم في علم الله سبحانه لم نحسدهم رحمة ربهم، وإن أخرجهم سبحانه بعلمه لاستحقاقهم فهو لا يتهم في بريته، وكنا قد سلمنا خطر الاقتحام، وأدّينا ما يلزمنا من تعظيم أهل ذلك المقام، الذين حموا حوزة الإسلام، ونابذوا في أمره الخاص والعام. وأما عثمان وإحداثه فلا شك في قبحها، وجوابنا فيها ما قال علي%: إنه قد قدم على عمله فإن كان محسناً فقد لقي رباًّ شكوراً كافئه على إحسانه، وإن كان مسيئاً فقد أتى رباً غفوراً لا يتعاظم أن يعفو عن شأنه، وهذا كلام علي% فيه مثل قوله: إنه استأثر فأساء في الأثرة، وجزعتم فأسأتم الجزع، ولله حكم في المستأثر والجازع، وهذا ما قضى به الدليل وأدى إليه النظر، ومن الله سبحانه نستمد التوفيق في البداية والنهاية والبلوغ إلى أسعد غاية)). وقد نجد في كتب التواريخ الزيدية بعض الروايات التي قد تقتضي براءة منهم، ولكن لا يعمل بمقتضى تلك الأخبار وإن كانت تروى لأنها مجرد أخبار تاريخية آحادية لا يجوز الاعتماد عليها في شأن كهذا. وأما معاوية ومن كان معه ممن قاتل الإمام علي بن طالب، فلا يخفى أمرهم على من له أدنى اطلاع.
http://www.izbacf.org/toc_display.php?book_id=177
الاستاذ / عبدالله حميد الدين
الزيدية والصحابة
الكلام في الصحابة له اعتباران. الاعتبار الأول الكلام فيهم على الجملة، والاعتبار الثاني الكلام في أفرادهم. فأما على الجملة فلا يجوز القدح فيهم، لأن الله تعالى قد مدحهم وأثنى عليهم. وفي ذلك نجد للإمام الهادي يحيى بن الحسين% في رسالة وجهها لأهل صنعاء ما نصه: ((ولا أنتقص أحداً من الصحابة الصادقين والتابعين بإحسان، المؤمنات منهم والمؤمنين، أتولى جميع من هاجر، ومن آوى منهم ونصر، فمن سب مؤمناً عندي استحلالاً فقد كفر، ومن سبه استحراماً فقد ضل عندي وفسق، ولا أسب إلا من نقض العهد والعزيمة، وفي كل وقت له هزيمة، من الذين بالنفاق تفردوا، وعلى الرسول÷ مرة بعد مرة تمردوا، وعلى أهل بيته اجترءوا وطعنوا، وإني أستغفر الله لأهمات المؤمنين اللواتي خرجن من الدنيا وهن من الدين على يقين، وأجعل لعنة الله على من تناولهن بما لا يستحققن من سائر الناس أجمعين، إن أصحاب رسول الله÷ الذين قاموا بالدين، وكانوا في حقيقة الإيمان، واتبعوا بالطاعة والإحسان، واجب فضلهم مشهور، والطاعن عليهم مأزور، والمنتقص لهم مذموم، هالك عند الله مثبور، مُعَذَّبٌ مدحور، لمدح الله سبحانه لهم...)) إلخ كلامه. وأما الكلام على أفرادهم، فإن الزيدية ترى أن المعصية لها حكمها بقطع النظر عمن صدرت منه، وأن الله تعالى قد نبّه أنبياءه {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ}[الزمر:65]، كما نبَّه سيد رسله لما قال : {لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ}[الحاقة:46]. فكذلك الأمر في الصحابة. فمن مات منهم على طاعة الله ورسوله% لقي الله مرضياً. وأما من زاغ عن الهدى، واتبع هواه، وآثر الدنيا على الآخرة، فلا كرامة له عند الله، مثله مثل غيره من الخلق. وأغلب ما يثار هذا الأمر هو لمعرفة رأي الزيدية في الخلفاء الثلاثة على وجه الخصوص، ثم رأيهم في معاوية ومن وقف معه.
الزيدية والخلفاء
موضوع الخلفاء من المواضيع الحساسة، وكنت أفضل عدم التعرض له ولكن كثرة التساؤلات حول موقف الزيدية منهم أوجبت طرحه. المشترك بين الزيدية أن الإمام علياً% كان الأولى بالخلافة، وأن أبا بكر ومن معه أخطأوا في صرفها عنه. وأن أبا بكر أخطأ أيضاً لما منع فاطمة من إرثها من النبي، كما أخذ منها أرض فدك والعوالي وهي أرض غنية جداً كان النبي أنحلها فاطمة بعد فتح خيبر. إلا أنه بعد هذا القدر المشترك فقد اشتهر رأيان: الرأي الأول يرى أن الترضية عنهم لازمة باعتبار أن وقوفهم السابق مع النبي يكفر ذلك الخطأ. الرأي الثاني يرى أن سابقتهم مع النبي توجب علينا الترضية عنهم، والخطأ منهم يوجب التوقف في شأنهم. وهناك قلة قليلة كانت تصرح بالبراءة منهم، والدعاء عليهم. وسأذكر نصين لإمامين أحدهما من أئمة الديلم، والآخر من أئمة اليمن، وهما من المتوقفين، وذلك لكي يعلم حقيقة معنى التوقف. قال الإمام الهادي علي بن جعفر بن الحسن الحقيني%(490هـ): وأشهد أن أمير المؤمنين إمام المسلمين بعد رسول رب العالمين؛ لما خصه الله تعالى بمجموع الفضائل والمناقب، ووضعه في أشرف المناسب، بمنصوص التنزيل المعرض للتأويل، لتقابل الأشباه والأمثال، وتعارض المعاني والأشكال، سميناه نصًّا خفيًّا، وإن كان معناه عند الرُّساخ واضحاً جلياً. وأما كبار الصحابة الذين تصدروا للإمامة ونهضوا بالخلافة فلا أغضُّ نفوسهم وأغراضهم، ولا أقابل بالشتم أعراضهم، بل أجد موجدة الزاري عليهم، والمستريب منهم لتمسكهم بالمحتملات، وتعلقهم بالمتأوَّلات وَأَكِلُ أمرهم إلى الله تعالى كما قال القاسم%: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ}[البقرة:134]. وأما الإمام عبدالله بن حمزة (614هـ) فقد جاءته مسألة فيمن تقدم الإمام علي بن أبي طالب فأجاب إجابة مطولة فيها تفصيل، وأهم ما فيها: إن الصحابة عندنا أفضل بعد الأئمة" قبل إحداثهم، وبعد الإحداث لنا أئمة نرجع إليهم في أمور ديننا ونقدم حيث أقدموا، ونحجم حيث أحجموا، وهم علي وولداه"، والحادث عليهم وغضبنا فيهم، ولم نعلم من أحد منهم سب أحدٍ من الصحابة ولا لعنه ولا شتمه لا في مدة حياتهم ولا بعد وفاتهم. فالذي تقرر عندنا أن علياً% أفضل الأمة بعد رسول الله÷، وولديه أفضلهم بعد علي%، لما تظاهر فيهم من الأدلة عن الله سبحانه وتعالى وعن رسول الله÷ المتقدم عليهم من أبي بكر وعمر وعثمان نقول بتخطئتهم ومعصيتهم لترك الاستدلال على علي% بالنصوص الواردة عن الله سبحانه وعن رسوله÷ في إمامته، ونقول: إن النصوص استدلالية لأنها محتملة، ولذلك جرى فيها النزاع الطويل والجدال الشديد من ذلك اليوم إلى يوم الناس هذا وإلى انقطاع التكليف وكل يحتج بما له وجه.
وقولنا هو الأحق والأولى لما ظاهرنا عليه من البراهين، ونصبنا من الأدلة التي لا توجد مع خصومنا، وندَّعي عليهم انقطاع المرام في تصحيح ما توسموه، وتلك الخطايا والمعاصي بالتقدم فتنقطع العصمة، وإنما يجوز أن يكون كفرا وأن يكون صغيرة، ولما يظهر لنا على ذلك دليل ولا بلغنا عن سلفنا الصالح% ما نعتمده في أمرهم، ولهم أعظم حرمة في الإسلام، لأنهم أول من أجاب دعوة جدنا÷، ونابز عنه، وعزَّ به الإسلام وقاتل الآباء والأبناء والأقارب في الله حتى قام عمود الإسلام، وأتى فيهم رسول الله÷ ما لم يأت في غيرهم وكان فيهم حديث بدر وآية بيعة الرضوان فصار الإقدام في أمرهم شديداً. وإنما نقول: إن كانت معاصيهم كبيرة، فالله تعالى لا يتهم في حال، والكبائر تبطل الطاعات وإن عظمت، وإن كانت صغيرة فلبعض ما تقدم من عنايتهم في الإسلام وسبقهم إلى الدين ولا يمكن أحد من أهل العصر ولا من قبله من الأعصار أن يدعي مثل سعيهم ومثل عنايتهم في الدين، وعلي% وولداه هم القدوة فلا نتجاوز ما بلغوه في أمر القوم، وهو نعي أفعالهم عليهم وإعلامهم لهم أنهم أولى بالأمر منهم، ولم يظهروا لنا أحكام أولئك أن خالفوهم ولا باينوهم مباينة الفاسقين في عصرهم... ثم قال بشأن فدك: وأما أمر فدك فقد كان فيها النـزاع وتأولوا خبر النبي: ((نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما خلفناه صدقة)) على غير ما تأولناه؛ لأن عندنا أن رسول الله÷ بيَّن أن ما قبضه من الصدقة لا يكون إرثاً لوارثه، وإنما يكون مرجعه إلى بيت المال فما عندنا اسم ناقص بمعنى الذي، فكأنه قال الذي نتركه من الصدقات لا يورث عندنا معاشر الأنبياء، وأما أملاكهم فلم نعلم أن الله سبحانه فرَّق بينهم وبين غيرهم في ذلك. وقد وقعت أمور هنالك رددنا أمرها إلى الله عز وجل، ورضينا على الصحابة عموماً، فإن دخل المتقدمون على علي% في صميمهم في علم الله سبحانه لم نحسدهم رحمة ربهم، وإن أخرجهم سبحانه بعلمه لاستحقاقهم فهو لا يتهم في بريته، وكنا قد سلمنا خطر الاقتحام، وأدّينا ما يلزمنا من تعظيم أهل ذلك المقام، الذين حموا حوزة الإسلام، ونابذوا في أمره الخاص والعام. وأما عثمان وإحداثه فلا شك في قبحها، وجوابنا فيها ما قال علي%: إنه قد قدم على عمله فإن كان محسناً فقد لقي رباًّ شكوراً كافئه على إحسانه، وإن كان مسيئاً فقد أتى رباً غفوراً لا يتعاظم أن يعفو عن شأنه، وهذا كلام علي% فيه مثل قوله: إنه استأثر فأساء في الأثرة، وجزعتم فأسأتم الجزع، ولله حكم في المستأثر والجازع، وهذا ما قضى به الدليل وأدى إليه النظر، ومن الله سبحانه نستمد التوفيق في البداية والنهاية والبلوغ إلى أسعد غاية)). وقد نجد في كتب التواريخ الزيدية بعض الروايات التي قد تقتضي براءة منهم، ولكن لا يعمل بمقتضى تلك الأخبار وإن كانت تروى لأنها مجرد أخبار تاريخية آحادية لا يجوز الاعتماد عليها في شأن كهذا. وأما معاوية ومن كان معه ممن قاتل الإمام علي بن طالب، فلا يخفى أمرهم على من له أدنى اطلاع.
http://www.izbacf.org/toc_display.php?book_id=177
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _وبقي شعار الزيدية في هذا الموضوع على مر التاريخ : نحن نروي التاريخ ولا نسب أحدا
الف الف شكر لك .. اخي ((صوت الحرية ))
نعم ..وافضل شيء هو ((نحن نروي التاريخ ولا نسب أحدا ))
وكنت قد بحثت حول هذا الشان .. في موقع زيدي آخر ..
http://www.azzaidiah.com/resalat_al_hadi.html
.الترضية على الصحابة وأمهات المؤمنين
ولا أنتقص أحداً من الصحابة الصادقين والتابعين بإحسان، المؤمنات منهم والمؤمنين، أتولى جميع من هاجر، ومن آوى منهم ونصر، فمن سب مؤمناً عندي استحلالا فقد كفر، ومن سبه استحراما فقد ضل عندي وفسق، ولا أسب إلا من نقض العهد والعزيمة، وفي كل وقت له هزيمة، من الذين بالنفاق تفردوا وعلى الرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرة بعد مرة تمردوا، وعلى أهل بيته اجترءوا وطعنوا. وإني أستغفر الله لأمهات المؤمنين اللواتي خرجن من الدنيا وهن من الدين على يقين، وأجعل لعنة الله على من تناولهن بما لا يستحققن من ساير الناس أجمعين
_ _ _ _ _ _ _ _
فوجدته مطابقا لما ... تقول فالذي يظهر لي ان الزيدية .. لم تبالغ في تقديس الصحابة .. ولا تنتقص منهم بل تعتبر ان لهم الفضل بعد آل البيت .. ارجو توضيح هذا
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
جمال الشامي كتب:هذا تلخيص لنظرية أئمة الزيدية المتقدمين والمتأخرين حول الصحابة
قال الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن الإمام القاسم : يجب تولي الصَّحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، وأنه ليس منهم المنافقون ولا الفسَّاق ، وفي الحديث: أنهم ليسوا بأصحاب لما أحدثوه .
فعلا أنك تثبت يومياً أنك ××××× فريد من نوعك،
تلخيص...!!!
أقترح على الأخوة المشرفين أن يتم إيقاف عضوية المدعو / جمال الشامي، أو طرده من المجالس،
لأن الكثير من مشاركاته تصب في خانة الفتنة وإيقادها وإشعالها ليس بين الزيدية وبقية المذاهب بل بين ائمة الزيدية بعد أن ظهر أنه يهاجم أئمتها المتأخرين...... كذاب كذاب ومتعدي...
وقد وصل به الأمر إلى أن يتجرأ ويدعي تلخيص أقوال أئمة الزيدية المتقدمين والمتأخرين...!!!!
والعاقبة المتقين
آخر تعديل بواسطة المشرف العام في الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 10:51 am، تم التعديل مرة واحدة.
السبب: يمكنك التعبير عن وجهة نظرك بدون رمي الاتهامات ...
السبب: يمكنك التعبير عن وجهة نظرك بدون رمي الاتهامات ...
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
-
صوت الحرية
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 460
- اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
لاشكر على واجب أختي هدانا الله جميعاً للحق ورزقنا اتباعه.سلوى كتب:_ _ _ _ _ _ _ _ _ _وبقي شعار الزيدية في هذا الموضوع على مر التاريخ : نحن نروي التاريخ ولا نسب أحدا
الف الف شكر لك .. اخي ((صوت الحرية ))
نعم ..وافضل شيء هو ((نحن نروي التاريخ ولا نسب أحدا ))
وكنت قد بحثت حول هذا الشان .. في موقع زيدي آخر ..
http://www.azzaidiah.com/resalat_al_hadi.html.الترضية على الصحابة وأمهات المؤمنين
ولا أنتقص أحداً من الصحابة الصادقين والتابعين بإحسان، المؤمنات منهم والمؤمنين، أتولى جميع من هاجر، ومن آوى منهم ونصر، فمن سب مؤمناً عندي استحلالا فقد كفر، ومن سبه استحراما فقد ضل عندي وفسق، ولا أسب إلا من نقض العهد والعزيمة، وفي كل وقت له هزيمة، من الذين بالنفاق تفردوا وعلى الرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرة بعد مرة تمردوا، وعلى أهل بيته اجترءوا وطعنوا. وإني أستغفر الله لأمهات المؤمنين اللواتي خرجن من الدنيا وهن من الدين على يقين، وأجعل لعنة الله على من تناولهن بما لا يستحققن من ساير الناس أجمعين
_ _ _ _ _ _ _ _
فوجدته مطابقا لما ... تقول فالذي يظهر لي ان الزيدية .. لم تبالغ في تقديس الصحابة .. ولا تنتقص منهم بل تعتبر ان لهم الفضل بعد آل البيت .. ارجو توضيح هذا
-
جمال الشامي
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 305
- اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
××××× ××××××ي , أنت لا تستطيع فهم النص , الإمام المتوكل إسماعيل (ع) يقول في كتاب العقيدة الصحيحة: (("وأنه يجب تولي الصَّحابة رضوان الله عليهم أجمعين"، "وأنه ليس منهم المنافقون ولا الفسَّاق"، وفي الحديث: أنهم ليسوا بأصحاب لما أحدثوه))أحمد يحيى كتب:جمال الشامي كتب:هذا تلخيص لنظرية أئمة الزيدية المتقدمين والمتأخرين حول الصحابة
قال الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن الإمام القاسم : يجب تولي الصَّحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، وأنه ليس منهم المنافقون ولا الفسَّاق ، وفي الحديث: أنهم ليسوا بأصحاب لما أحدثوه .
فعلا أنك تثبت يومياً أنك ××××× فريد من نوعك،
تلخيص...!!!
أقترح على الأخوة المشرفين أن يتم إيقاف عضوية المدعو / جمال الشامي، أو طرده من المجالس،
لأن الكثير من مشاركاته تصب في خانة الفتنة وإيقادها وإشعالها ليس بين الزيدية وبقية المذاهب بل بين ائمة الزيدية بعد أن ظهر أنه يهاجم أئمتها المتأخرين...... كذاب كذاب ومتعدي...
وقد وصل به الأمر إلى أن يتجرأ ويدعي تلخيص أقوال أئمة الزيدية المتقدمين والمتأخرين...!!!!
والعاقبة المتقين
الحديث هو عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( أنا فرطكم على الحوض وليرفعن معي رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول: يارب أصحابي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك )).
يعني ان الصحابة جميعهم مؤمنون لا يوجد منهم الفاسق ولا المنافق ومن أحدث منهم أمثال أصحاب الجمل وصفين فهو ليس بصحابي !!
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
آخر تعديل بواسطة المشرف العام في الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 10:56 am، تم التعديل مرة واحدة.
السبب: يمكنك التعبير عن وجهة نظرك بدون رمي الاتهامات، وتم حذف ما هو خروج عن موضوع النقاش .. وهذا تحذير آخر لك بعدم اقحام محاولاتك في إشعال العداء بين المذاهب في كل موضوع
السبب: يمكنك التعبير عن وجهة نظرك بدون رمي الاتهامات، وتم حذف ما هو خروج عن موضوع النقاش .. وهذا تحذير آخر لك بعدم اقحام محاولاتك في إشعال العداء بين المذاهب في كل موضوع
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
شو فيه ؟؟
خلاص .. ما لكم يا شباب
انا مكتفية .. بكلام مشرفين الموقع
تحياتي
خلاص .. ما لكم يا شباب
انا مكتفية .. بكلام مشرفين الموقع
تحياتي
-
الشريف الحمزي
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 431
- اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
الاخ الكريم احمد يحي احياك الله حياة سعيدة
اراك على غير العادة احدديت على الاخ طارق الشامي
وهذا ليس من خلقك الكريم
ولعل لبعض مشاركاته مايثير ولكن ماهكذا حفظك الله
تحياتي
اراك على غير العادة احدديت على الاخ طارق الشامي
وهذا ليس من خلقك الكريم
ولعل لبعض مشاركاته مايثير ولكن ماهكذا حفظك الله
تحياتي
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
حتى أنا .. لا احب ما قال به .. الاخ احمد يحيى لجمال الشامي..
وكذالك .. لا أحب .. ما يقوم به المشرفون والادارة .. من وضع علامات تعكيس×××× .. لمشاركات الاخ جمال ..
لا مشاركة ولا ثنتين .. قامو بالتعكيس عليها ...
حذف مشاركات عديدة له ولغيره .. يؤثر سلبيا على زوار المجالس ..
فعندما ارى اي عضو عليه مشاركات محذوفه ومعكس عليها ..أتشائم من هذا العمل ..
أتركو حرية للجميع .. او احذفو المشاركات المخالفة للجميع
مش تركزو على عضو واحد ... ما يسبر شي حتى ولو كان على غير ديانتنا .. مش الا على غير مذهبنا
وانا بنبصر غيره من الاعضاء .. بيكتبو اعظم من جمال .. ومع ذالك بيسرحو ويمرحو في المجالس
هو يعبر عن رايه مثل غيره .. والسلام عليكم ورحمة الله
وكذالك .. لا أحب .. ما يقوم به المشرفون والادارة .. من وضع علامات تعكيس×××× .. لمشاركات الاخ جمال ..
لا مشاركة ولا ثنتين .. قامو بالتعكيس عليها ...
حذف مشاركات عديدة له ولغيره .. يؤثر سلبيا على زوار المجالس ..
فعندما ارى اي عضو عليه مشاركات محذوفه ومعكس عليها ..أتشائم من هذا العمل ..
أتركو حرية للجميع .. او احذفو المشاركات المخالفة للجميع
مش تركزو على عضو واحد ... ما يسبر شي حتى ولو كان على غير ديانتنا .. مش الا على غير مذهبنا
وانا بنبصر غيره من الاعضاء .. بيكتبو اعظم من جمال .. ومع ذالك بيسرحو ويمرحو في المجالس
هو يعبر عن رايه مثل غيره .. والسلام عليكم ورحمة الله
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
لم .. أكن اتوقع هكذا نتيجة ..
وإلا لما طلبت هذا الموضوع ..
المعذرة من الجميع
وإلا لما طلبت هذا الموضوع ..
المعذرة من الجميع
-
جمال الشامي
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 305
- اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
(المشرف العام) قال : يمكنك التعبير عن وجهة نظرك بدون رمي الاتهامات، وتم حذف ما هو خروج عن موضوع النقاش .. وهذا تحذير آخر لك بعدم اقحام محاولاتك في إشعال العداء بين المذاهب في كل موضوع .
المشاركة الآخيرة الذي حذفها (المشرف) هي منقولة من كتاب (العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين) للإمام المنصوربالله عبدالله بن حمزة (ع) الزيدي !
إذا كان عرض نصوص الأئمة عليهم السلام أمثال الهادي والقاسم والمنصور والمتوكل عليهم السلام , يسبب إشعال العداء بين المذاهب كما يقول المشرف , لا داعي للتحذير فسأترك المنتدى , والسلام على أتباع الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام !
كنت أظن ان المنتدى يعتني بتراث أئمة الزيدية ولاكن للأسف لا يريد عرضها ويعتبرها تنشر العداء ويجب أحراقها لآنها أنتهى مفعولها .
المشاركة الآخيرة الذي حذفها (المشرف) هي منقولة من كتاب (العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين) للإمام المنصوربالله عبدالله بن حمزة (ع) الزيدي !
إذا كان عرض نصوص الأئمة عليهم السلام أمثال الهادي والقاسم والمنصور والمتوكل عليهم السلام , يسبب إشعال العداء بين المذاهب كما يقول المشرف , لا داعي للتحذير فسأترك المنتدى , والسلام على أتباع الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام !
كنت أظن ان المنتدى يعتني بتراث أئمة الزيدية ولاكن للأسف لا يريد عرضها ويعتبرها تنشر العداء ويجب أحراقها لآنها أنتهى مفعولها .
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .
-
mohammed alhadwi
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 535
- اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
- مكان: اليمن & حجة
- اتصال:
Re: ما هي نظرة الزيدية الى الصحابة ؟؟ طلب مهم من سلوى
لا أظن بانه هذا المقصودجمال الشامي كتب:المشرف العام) قال : يمكنك التعبير عن وجهة نظرك بدون رمي الاتهامات، وتم حذف ما هو خروج عن موضوع النقاش .. وهذا تحذير آخر لك بعدم اقحام محاولاتك في إشعال العداء بين المذاهب في كل موضوع .
المشاركة الآخيرة الذي حذفها (المشرف) هي منقولة من كتاب (العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين) للإمام المنصوربالله عبدالله بن حمزة (ع) الزيدي !
إذا كان عرض نصوص الأئمة عليهم السلام أمثال الهادي والقاسم والمنصور والمتوكل عليهم السلام , يسبب إشعال العداء بين المذاهب كما يقول المشرف , لا داعي للتحذير فسأترك المنتدى , والسلام على أتباع الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام !
كنت أظن ان المنتدى يعتني بتراث أئمة الزيدية ولاكن للأسف لا يريد عرضها ويعتبرها تنشر العداء ويجب أحراقها لآنها أنتهى مفعولها .
وانما تلخيصك لنظرية الزيدية في كلام الامام المتوكل على الله ..
قد يترك السائل في حيرة .. فلو كنت وسعت في الرد وحددت الفرق بين الصحابة ( كأبوبكر .. مثلا وعمار ابن ياسر .. واللعين معاوية)) حتى يتسنى للسائل معرفة شامله عن سؤاله ..في نظرة الزيدية للصحابة))
______________________________
أما كتب الامام عبدالله ابن حمزة عليه السلام والهادي والقاسم .. فهذا واجبك وواجبنا جميعا في اعلانها واخراجها للناس حتى تخرج شعوب العالم من بحور الضلال التي تعيشها ..حتى وإن شكى الرافضي الى اخوانه ، أو فزع الناصبي الى اعوانه
ولكن يجب علينا اخراجهاعلى ما اراده ائمتنا .. وليس كما يروق لنا
تحياتي ..