المرأة في الإسلام

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
أضف رد جديد
لنكن صادقين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 16
اشترك في: الجمعة يوليو 17, 2009 9:56 pm

المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة لنكن صادقين »

السلام عليكم؛
أرجو أن ألقى صدورا" رحبة لمناقشة هذا الموضوع,,,,,يعني بدون عصبية :)

...............................................................................
نعلم ان المرأة كانت -ولا زالت- تتعرض للظلم وإنتهاك الحقوق من قبل الطرف الأقوى (الرجل)!!... ثم جاء الإسلام ليعيد لهذه المرأة حقوقها..

ونحن الان رغم هذا لا زلنا نعاني هذا الظلم,, والأدهى والأمر أنه يحمل شعار الإسلام,,, فحقوق المرأة تنتهك تحت مسمى الدين!!!!!!!!!!!!!!!!!!


لا أعلم ما هي الأسباب.. فربما تكون بسبب إهمال تعليم الإناث العلوم الشرعية والتركيز على تعليم الذكور مما أوجد أجيال من العلماء الذكور, والذين بدورهم قاموا بتفسير القران بما يرونه أفضل التفاسير و أصلحها للأمة,,من منظور ذكوري بحت!!

لا أقلل من شأن العلماء, فهم حماة الدين.. غير ان تفسير القران فيما يتعلق بقضايا المرأة لم يتخلص من تلك النظرة الجاهلية لهذا المخلوق الذي هو(شر كلّه!!)..

إخوتي؛
تعلمنا ان العقل هو المقياس والمستشار.. وأن ما ينافي العقل غير مقبول, وقابل للنقاش حتى ولو جاء بنص صريح في القران الكريم(كقضية رؤية الله تعالى يوم القيامة)..
لذا أجد اننا بحاجة لإعادة تفسير القران في القضايا التالية:
-تعدد الزوجات.
-عصمة الطلاق.
-السلطة المطلقة المخولة للزوج من الشرع والتي قد تصل لحد التأليه!!!
-الإرث.
-الدية.
-الولاية(ضرورة وجود ولي أمر)؛ ومثلها, الرحم في السفر.
وغيرها الكثير من القضايا التي ستأتي لاحقا..

ارجو ان تؤخذ القضية بجدية وأن تناقش بالعقل لا بالنقل (كما نفعل دائما في هذه القضية تحديدا)..

لنكن صادقين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 16
اشترك في: الجمعة يوليو 17, 2009 9:56 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة لنكن صادقين »

السلام عليكم؛
بما أن احدا لم يعلّق على الموضوع؛ سأبدأ بالنقطة الأولى,(تعدد الزوجات)..
لم أجد حتى الأن -رغم أن هذا الموضوع يثار كثيرا- سببا واحدا مقنع لهذا التعدد.. ولكن بالمقابل أرى نتائجه السلبية التي لا تعد!!
والأسباب, أو "المبررات" تكاد تنحصر في التالي:
- قدرة الرجل على الزواج والحب لأكثر من أمرأة في نفس الوقت!!!!
- كثرة النساء في العالم مقارنة بالرجال!
- حماية الرجل من الإنحراف والوقوع في الحرام (إذا لم يكتف بزوجته)!!!!!!!!
- ربما تكون هنالك أسباب أخرى أرجو ممن يؤمن بها ذكرها هنا..
في الواقع لا أىر في النقطة الاولى سببا"!! ولا أدري كيف يعتبرها بعض الرجال مبررا للزواج!! هل يعني هذا ان من حقي فعل كل ما أستطع فعله؟!! لا أرى فائدة من الحديث في هذه النقطة!
أما السبب الثاني فلا اظن الإسلام عاجز عن إيجاد حل لهذه المشكلة (إن إعتبرناها مشكلة أساسا!), بدون إلحاق الأذى بجنس كامل..لأنه لايجوز حل المشكلة بمشكلة أكبر!. قد تكون هذه الحالة جائزة من باب"الضرورات تبيح المحضورات" في حال وجدت نساء غير متزوجات ولم يبق على وجه الأرض رجل مسلم غير متزوج؛ شريطة أن يكنّ راغبات في الزواج! عندها لا بد من وجود استثناءات لقبول هذا الزواج حيث ان الإسلام دين مرن ويواكب إحتياجات الأمة!!...
أما السبب الثالث, والذي رغم ما قد يحمله للمرأة من إهانة حيث يصورها –فقط- مصدر متعة للرجل!, الا انه يحمل للرجل أهانة أكبر فيبدو كالحيوان الذي لا هم له سوى إرضاء غرائزه!!!

فكما أن للرجل احتياجاته,للمرأة أيضا إحتياجاتها, فهي تتالم كالرجل, ولديها إحساس كالرجل, وتغار أكثر من الرجل.. فهل من العدل ان نجعلها تشعر بالألم لتزداد سعادة الرجل؟؟!!!!
سألجأ هنا للمقارنة لإيضاح الفرق في التفكير عند المجتمع الذكوري, فكل القضايا ينضر لها من منضور واحد؛ وهو عين الرجل!

هل يجوز للمرأة أن تتزوج رجلا اخر لأن زوجها لا يغطي إحتياجها من الحنان( علما بأن جميع الأزواج لا يستطيعون إعطاء زوجاتهم الحنان الذي هنّ بحاجة اليه!),, وهذه الحاجة وجدت مع المرأة وخلقت معها.. لماذا لا نجيز التعدد للنساء لنحميهن من الوقوع في الحرام؟!!.... قد يكون هذا الكلام سخيفا؛ بل هو بالفعل كذلك! وبالمثل بالنسبة للرجل!!
ليس صحيحا ان النساء لا يخنّ أزواجهن, وليس صحيحا ان النساء يقنعن بأزواجهن(بالفطرة).. فما نرى ونسمع من حوادث الخيانة الزوجية(خيانة الزوجات لأزواجهن) في الغرب, و المجتمعات المنحلّة خير دليل على هذا!. الحال مختلف بالنسبة للمرأة المسلمة الملتزمة( وحتى غير المسلمة ان كانت ذات مبادئ).. الحال مختلف لأن هنالك مانع قوي هو الإستحالة.. وهذا يجعلها أمام خيارين؛ الإلتزام أو الإنحلال.. رغم ان الخيانة قد لاتتعدى التعلّق برجل يبعد عنها بعد المشرقين لأنها وجدت فيه ماتفتقر في زوجها..
وجدت التشريعات في الأديان لتنظيم وتهذيب حياة الناس, ولم توجد لتسخير جنس لعبادة الاخر!
ان حل مشاكل العالم بهذه الطريقة يعني ان هنالك طرف واحد مستفيد, والاخر ضحية.
ونسبة هذا الحل للإسلام يعني ان التشربعات وجدت فقط لسد احتياجات الرجل, لحل مشاكل الرجل, لتجنيب الرجل الوقوع في الحرام.. ترى لو كان التعدد محرما هل سيقع عباد الله الأتقياء في الحرام؟! أم انه لن يكون الزلل سوى من نصيب أولئك الذين يزلون في الحرام أساسا ولا يقيمون للشرع وزنا"؟!! بالطبع سيكون حالهم(الملتزمون) حال النساء اللائي لا يسمحن لأنفسهن بالنظر أو التفكير في غير أزواجهن, هذا هو العدل الذي نزل الإسلام لتحققيقه, وهذه هي الفضيلة التي تنشدها جميع المجتمعات..
وأتساءل مرة أخرى؛ ترى لو كان التعدد محرما, هل سيقدم الشباب على الزواج بدون تخطيط أ تفكير(كما يحدث الان)؟
هل سيتزوج الشاب تلك الفتاة وهو يعلم انه لايريدها, لأن أباه أو عمه أحرجه في هذا؟!! هو يعلم ان العلاقة لن تدوم ولكن ما المشكلة ان كان يستطيع التعويض.. وهي؟.. هذه ليست مشكلته!!
هل سيتزوج الشاب طفلة لأنها جميلة, أو صغيرة ,أو لانه فقط يريد ان يتزوج لوكان يعلم ان هذه الفتاة سكون مستقبله وليس له خيار اخر؟؟ ام أنه سيفكرر مرات ومرات حتى يتأكد ان هذه هي اختياره وأن هذا قراره؟؟؟

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة alhashimi »

بسم الله الرحمن الرحيم

حسب خبرتي الضئيله ومعلوماتي المتواضعه اود ان ابدي رأيي

بالنسبه للقضيه الأولى

اعتقد ان اعتراضك على تعدد الزوجات هو اهتراض على كلام الله وشرعه وليس اعتراض على المجتمع الذكوري

لأن الذي يحلل ويحرم هو الله وهو اعلم بحالنا منا

قال تعالى

﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ﴾[3]
سوره النساء
يتضح لنا من الآيه انه يجب على الرجل ان يعدل بين زوجاته والا فواحده!

تحياتي












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

لنكن صادقين حياكم الله
لعل عدم الرد الذي أشرتم إليه هو بسبب أن المواضيع التي طرحتم مطروقه في مواقع كثيرة ولن ناتي بجديد
فمثلا تعدد الزوجات هو من أكثر المواضيع نقاشا بين المسلمين من جهة وبينهم وبين غير المسلمين من جهة اخرى ولعل أبرز مايقال مايلي :
1- التشريع الرباني هو صالح لكل زمان ومكان .
2- يقول العلماء أن التعدد هو موجود منذ وجد الرجل والمراة وهو في كل الشرائع السماوية والاعراف السائدة وكان تعدد غير منظبط فنظمه الاسلام ووضع له قيود حفظت للمراة كرمتها وانسانيتها التي اهدرتها التشريعات الوضعية .
3- يضيف العلماء أن التعدد هو يصب في مصلحة المراة والرجل فبذلك فالمجتمع هو المستفيد ويدللون على ذلك بمايلي
أ- المرأة المريضة العاجزة عن القيام بحقوق الزوج هل ترغب في الطلاق أو البقاء مع زوجة أخرى ؟ إذا هي هنا مخيرة فلماذا التباكي على من كان له مطلق الحرية في الاختيار !!!!!
ب - المرأة العاقر ينطبق عليها ما ينطبق على المريضة .
ج - إذا مات زوجها وهي صغيرة أليس لها رغبة في زوج اخر ولها حرية الاختيار .
د - وهناك الكثير من الاسباب مثل نتائج الحروب وماتخلفه من قتل للرجال ثم الحروب الجديدة وهي حوادث السيارات وما تفنبه من الشباب بالذات ......الخ .
أما مسألة السماح للمرأة بالزواج باكثر من رجل فهذا ما يحاربه الاسلام لأن ذلك يعني أن تكون المرأة لعبة تحت الرجال كما هو الحال في الغرب والشرق الذي لايقيم للمرأة أي قيمة .
ومن عيوب هذا الوضع مايلي
1- لمن يكون الولد .
2- كثرة الاطفال الذين لاأباء لهم .
3- ماهو الفرق بينها وبين محترفات البغاء.
هذا في الفقرة الاولى وللحديث بفية إن شاء الله
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

لنكن صادقين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 16
اشترك في: الجمعة يوليو 17, 2009 9:56 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة لنكن صادقين »

السلام عليكم؛
أولا, أعتذر على الأخطاء الإملائية الموجودة في ردي الاول..
ثانيا, أشكرك أخي لإبداء رأيك في الموضوع..
ثالثا, قد رجوتكم سابقا الإستدلال بالعقل بدل النقل!!.. أنا لم أدع أن القضية من اختلاق "المجتمع الذكوري".. ولكن المشكلة في تفسير هذا المجتمع للنص القراني!
لقد أدهشني الرد!! كنت كمن يرد على من يتهم الإسلام بالإرهاب بالاية التالية:(يأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة....) .... التوبة 123
هناك أكثر من تفسير لبعض الايات؛ وهنالك ايات نزلت بأحكام في ظروف معينة ولا يجوز تعميم الأحكام فيها!!
الكثير من الايات تجد تفسيرا من ذوي الألباب(حتى لو كانت تتعلق بالذات الالهيةكما سبق وان ذكرت), غير أن الأمر يختلف حينما يتعلق بقضايا النساء!! فالحديث فيها إعتراض على حكم الله؛ والسؤال دعوة للفتنة, والتساؤل تشكيك في عدل الخالق!!!.... فسبحان الله!!
أخي الكريم؛ أتفق معك في أن هنالك أمور لا يجوز التحقيق فيها.. فما دمنا نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله, ونؤمن بهذا يقينا, فما علينا سوى اتباع ما أنزل على محمد.. وليس لنا ان نتساءل عن الحكمة من هذا والحكمة في ذاك..


الا ان الإسلام لم ينزل دينا فقط.. بل دينا ودولة. وهذا يعني ان وظيفة هذا الدين هي تعليم الناس أمورهم ومعيشتهم وأمور حياتهم الى جانب العبادات..

فالنسبة للعبادات فهذه أشياء نقوم بها للخالق ولا تشترط وجود حكمة سوى الطاعة المطلقة للخالق سبحانه وتعالى..
فلا نتساءل عن الحكمة من الوقوف والإنحناء في الصلاة مثلا.. ولا نتساءل عن الحكمة من الدوران حول الكعبة ثم السعي والهرولة في الحج.. هذه أمور مقدسة لا نناقشها. وان كان هناك نقاش فهو حول الكيفية فقط.... هذه هي العبادات..

أما بالنسبة للأحكام والقضايا الإجتماعية فالوضع مختلف.. لأنا وجدت لأجلنا؛ لتنظيم حياتنا؛ لتسيير أمورنا, لذا فهي بالتأكيد وجدت لحكمة نعقلها وندرك أهميتها,, وإلا فيتوجب علينا البحث..

والموضوع الذي طرحته ليس الا لأني لم أجد هذه الحكمة التي تقنعني.. وذكرت أسبابي..

لنكن صادقين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 16
اشترك في: الجمعة يوليو 17, 2009 9:56 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة لنكن صادقين »

مرحبا بك أخي الشريف الحمزي؛ أرسلت الرد قبل أن أرى موضوعك..

بالنسبة لما ذكرت أقول:
1. الخلاف على كونه تشريع رباني مطلق, أم مشروط.. والاية الكريمة تقول:(﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى..))وهذا شرط واضح.. فلا يقوم جواب الشرط الا بفعل الشرط.. وهذا مالا يحدث ولا حتى يذكر في الموضوع..
2. المرأة فعلا مضطهدة منذ الأزل.. وان يأتي الإسلام بعد عهد ذل للمرأة لا يعني ان يخلصها "جزئيا" مما كانت فيه من استعباد! أعني انه دين الكمال ولم يأت فقط بوضع "أحسن من الوضع السابق"..بل بالأفضل!
3.
أ. هذه من الحالات الإستثنائية على ما أعتقد.
ب. وهذه أيضا...
جميل ان تذكر هذه الحالات لأني أرى ان دعاة التعدد لا يرون شرطا او حالة.. بل يرونه تحليلا مطلق.. حتى ان بعضهم ذهب للقول بأن الأصل في التعدد والإستثناء في الإفراد!!!
ج. أما في هذه الحالة فيبرز لنا تفكير المجتمع الذكوري بشكل كبير(أتحدث عن الفكرة لا عنك أخي).. لأن الأرملة أو المطلقة في نظر المجتمع لا تتزوج الا رجل متزوج!! اما الرجل الأعزب أو الأرمل أو المطلق فلا يفكر في النظر لهذه المرأة!! وهذا من حقه فهو رجل!!!
د. قد ذكرت رأيي في هذه النقطة سابقا,, في الحديث عن كثرة النساء مقارنة بالرجال..

بالنسبة لموضوع تعدد الأزواج فلا داعي لطرح اسباب التحريم او الاستنكار.. لان الفكرة مرفوضة أخلاقيا.. وما قصدت بها الا ان تعلموا ان المسوغات التي تستدلون بها قد تنطبق على النساء..وان تعدد الزوجات قبيح عند النساء كما ان فكرة تعدد الزوجات قبيحة لدى الرجال.... أما بالنسبة للأسباب التي ذكرتها فلم تعد اسباب:
1. بفحص الحمض النووي للمولود dnaيمكن تحديد والد الطفل.
2. تعدد الأزواج يعني زواجا شرعيا..
3. هو نفس الفرق بين المتزوج أربعا والساقط!
أكرر ان هذه ليست الاسباب.. قالاسباب أخلاقية ودينية ومرتبطة بمشاعر انسانية نبيلة..

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة قرين القران »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و حياك الله بالتحية الطيبة ، أما بالنسبة لموضوعك

فهو موضوع قديم جديد ، يتجدد كلما هبت ريح و أشعلت جذوته ، وأيضآ أنت لست الوحيد الذي

يريد أن يصل إلى حل لهذه النقاط التي تعتبرها النساء خطر يهدد الإستقرار النفسي

لكل إمرأة عزباء أو متزوجة ، وأعتقد أن كل رجل متزوج قد فتح له باب النقاش في هذا

الموضوع إجبارآ في بيته وداخل غرفة نومه قبل أن يضطر لمناقشتها خارج المنزل ..

وإن كنت قد توسعت فيها قليلآ إلا أن التركيز دائمآ يكون حول ثلاث نقاط : مسألة التعدد ، و

مسألة العصمة ، الزواج المبكر ..

عزيزي السائل غالبآ ما يكون النقاش المتوسع : في مواضيع إجتهادية لايوجد عليها نص واضح
أو في مسائل مجهولة الحكم وتحتاج إلى تفنيد أما المواضيع ذات الدليل النصي الواضح فغالبآ

ما يكون النقاش فيها صعبآ ومحدودآ ، لأن أحكام القرآن الكريم أوامر وليست إرشادات

إلا ما وضع منه بالخيار فإنه يرشدنا إلى مافيه الخير و الصلاح ولذلك:

أولآ : مسألة الورث : عندما يخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم أن للذكر مثل حظ

الإنثيين و أخبرنا بأن لأمه كذا ولأخته كذا وإن كن فوق اثنتين فلهن كذا ..

فهل تعتقد أن لنا الخيار أو حق التعديل على هذه المعادلات قال تعالى } ما كان لمؤمن و لا

مؤمنة إذا قضى الله أمرآ أن يكون لهم الخيرة من أمرهم { ، فما الذي يستطيع الإنسان فعله أمام هذا
إلا السمع و الطاعة ، و هل في إعتقادك أننا نظرنا إلى هذه المسألة من منظور ذكوري ،

وجميل جدآ أن نرى نساء مجتهدات ومتعلمات وفقيهات لتفنيد بعض المسائل من

منظورهن ، وهذا واجب النساء ونتمنى أن نرى ذلك في جميع المجالات ، علمآ بأن بعض

علمائنا قد تلقوا العلم على بعض النساء المتعلمات ..

ثانيآ : مسألة تعدد الأزواج بالنسبة للنساء

هل في إعتقادك عزيزي السائل أن الله تعالى لو كان قد أباح للمرأة أن تتزوج بأكثر من

رجل في وقت واحد ، فهل كنا سننظر نحن الرجال بل المسلمين إلى هذه المسألة

بنفس هذا المنظور ، وهل كنا سنعتبرها جريمة محرمة ، أم أننا ملزمون بالرضا بها وربما

على مضض ، والمقصود هنا أنه لا إختيار لنا فوق ماحرمه الله أو أحله ..

وأعتقد أن هذه المسألة مفروغ منها و مقطوع بتحريمها و لا داعي للإستدلال هنا وأعتقد أن

الله تعالى عندما سرد لنا النساء اللاتي يحرم نكاحهن في قوله } حرمت عليكم أمهاتكم {

قد أدخل في النساء المحرمات من وصفهن بقوله } و المحصنات من النساء { أي المتزوجات
فإنه يحرم عليهن الزواج من آخر مادامت متزوجة ..

ثالثآ : مسألة الزواج المبكر

بالنسبة لهذه المسألة فأنا أعتقد أنه لا يوجد أحد يعتقد أن الله أو الرسول هو الذي أمر بهذه العادة
وإنما هذه عادة إجتماعية لا تكاد تكون ظاهرة واسعة الإنتشار ، وتحتاج منا إلى التوعية

بما قد ينتج عنها من أضرار ، و غالبآ ما تكون معاملة الزوج هي السبب وليس العمر ..

ومن الأسباب التي تدعوا إلى الزواج المبكر هي أن الأب و الأم عندما يعلم بأن إبنته قد أصبحت

قادرة على العيش في بيت الزوج وعندما يبدأ يتوافد عليهم الخاطبون فإنهم يرون بأنه لا

بأس في تزويجها ، إلا أن إرغامها و إجبارها على ذلك أمر مرفوض شرعآ ..

أيضآ من الأسباب أن الكثير من الشباب يرغب في الزواج من بنت تصغره بما لا يقل عن خمس
سنوات ولذلك فإن مسألة الزواج المبكر لا تكاد تنتشر إلا في المناطق الريفية التي يتزوج

فيها الرجال و هم دون العشرين وإذا كان فعلآ يرغب في الزواج بأصغر منه فحتمآ

سيختار بنت في الخامسة عشر او أقل من ذلك ..

وإذا عرفنا أن هذه المسألة ليس لها دوافع شرعية فلا يعني ذلك أن ذلك ممنوع مطلقآ

فهنالك من النساء من تزوجت في الحادية عشرة والثالثة عشرة وتوفقوا بأزواج صالحين

و أنجبوا الاطفال و عاشوا حياتهم بسعادة ، و لا ينبغي أيضآ أن ننظر إلى هذه المسألة

من منظور غربي يهودي نصراني فإنهم عندما يدعون إلى منع الزواج المبكر إنهم

قطعآ لا يقصدون بذلك مصلحتنا " هم العدو فاحذرهم " وهم لا يقصدون

إلا تقليص حجم الإنجاب أو إعطاء الشباب فرصة أكبر للوقوع في الحرام ..

المسألة الرابعة : مسألة العصمة و الولاية

أخي العزيز إذا تكلمنا عن هذا الموضوع حتمآ سندخل إلى موضوع التفاضل الذي جعله

الله سنة بين كل المخلوقات وجميع الشرائح ،و التفاضل بين المخلوقات أنفسهم وليس أمام

أحكام الله : أمر لا نستطيع و لن نتجرأ الإعتراض أو الإحتجاج عليها فهي سنن إلاهية لا تعتمد

على نوع المنظور أذكوري كان أم أنثوي ، فمثلآ عندما قال تعالى : إذا نكحتم ، وقال ،

فانكحوا ، وقال طلقوهن وأعضلوهن وأضربوهن ، وآتوهن أجورهن {

جاء الخطاب في ذلك كله للرجال على النساء فلا أدري كيف ستنظر النساء إلى تلك

الأشياء ، لأن الله لم يقل طلقوهم أو انكحوهم حتى العدة جعلها الله حقآ من حقوق

الرجل على المرأة } فما لكم عليهن من عدة تعتدونها { ، وأمام تلك النصوص الإلهية

لا نملك إلا أن نقول } سمعنا وأطعنا { علمآ بأن الله تعالى لم يفرض علينا ولم يأمرنا إلا بما

فيه الخير لنا ، قال تعالى } يا أيها الذين آمنوا إستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم .

فحتمآ إن حياتنا وراحتنا لن تكون إلا فيما شرعه الله لنا فإنه أرحم بنا من أنفسنا و

وأحرص على مصلحتنا من أنفسنا ، و الخير كله بيده ، و أن كل ما يحصل من أخطاء

من بعض الواجبات أو المباحات فإنه بسببنا نحن وبسبب فهمهنا الخاطئ للقرآن ولما جاء فيه

وربما بسبب قلة الوازع الديني وضعف الإرتباط بالله ..

أما بالنسبة للخلاف الحاصل بين الفقهاء حول مسألة إشتراط الولي في نكاح المرأة فإن أهل

البيت عليهم السلام قد أجمعوا على وجوب وجود الولي في نكاح المرأة وصح عندنا حديث

لرسول الله صلوات الله عليه وآله يقول فيه } العاهرات اللاتي يزوجن أنفسهن بدون ولي {

وقد لاحظ الجميع المشاكل التي إنتشرت في المجتمعات التي لا تشترط وجود الولي

من تلاعب على النساء ، ووجدت الذئاب البشرية في ذلك الأمر مدخلآ واسعآ وبابآ مفتوحآ

لإصطياد المراهقات وزميلات الدراسة سترنا الله وإياكم وجميع المؤمنين والمؤمنات ..

المسألة الأخيرة : هي مسألة تعدد الزوجات

وأعتقد أنها المشكلة الأكثر نقاشآ في هذا الموضوع وقد أسهب سيدي الفاضل والأستاذ

القدير الشريف الحمزي بما يجعلني أكتفي بما قاله في هذا الموضوع وسأضيف عليه بعض

الشيئ ، أولآ في القرآن نصوص صريحه تبيح التعدد بإجماع الأمة ، قال تعالى } فإن خفتم

أن لا تعدلوا فواحدة {

ثانيآ : جعل الله مسألة التعدد من باب المباح لا من باب الوجوب

ولا من باب الإستحباب وجعلها رغبة شخصية للرجال ، بل قد فضل الله الإكتفاء بواحدة

إذا كان التعدد سيتسبب في ظلم النساء ، وفي ذلك دليل على أن الله قد رزقنا بدين

متكامل رحمة بنا وأن الله حريص على سلامة وراحة عباده المؤمنين ، وإذا حصل

أي تقصير أو عواقب وخيمة فهي من الناس وبسبب فهمهم الخاطئ وتصرفاتهم الخاطئة ..

و بعيدآ عن العواقب التي قد يتسبب بها التعدد الخاطئ حسب منظور البعض وخاصة

النساء إلا أننا لن نقول إلا كما قال تعالى } فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث

ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة {..

وفي الأخير وبدون أي تعارض أو رفض لمناقشة مواضيع النساء فإني أحب فقط أن أحذر

النساء من الإستجابة للدعوات الخارجية اليهودية والنصرانية التي تطالب بإنحلال النساء

وضياعهن وتحويلهن إلى مجرد سلع رخيصة ومقدمات لفتح الشهية بدعوى حقوق المرأة

كالتبرج و الإختلاط أو بدعوى إزالة كل الفوارق بين الرجل والمرأة ، وأنهم بهذه الأعمال

والذي نفسي بيده لا يريدون مصلحة نساء الإسلام لانهم قد علموا عواقب تلك الأشياء من

مجتمعاتم وماذا جر عليهم ضياع نسائهم ، وأنهم لا يريدون بتلك الدعوات إلا وضع السم

في العسل و تحويل النساء إلى مجرد طعم للإيقاع بالمسلمين في مستنقع الرذيلة ..

وأذكر الجميع بأن حقوق النساء الحقيقة هي التي كفلها لهن الإسلام و التي إختارها لهن الله

وأوردها في القرآن الكريم } ما فرطنا في الكتاب من شيئ { } إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم {

أعتذر عن الإطالة والسلام
قرين القرآن

ALYEMANI100
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: السبت إبريل 18, 2009 1:49 am

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة ALYEMANI100 »

السلام عليكم

المشكله في السؤال وتقول بان ننظر الى السؤال بالعقل لا بالنقل

ولو فعلنا هكذا اي استنتاجات مهما كانت ستكون ناقصه مالم نعرضها على النقل اي الادله الشرعيه اذن ضروري من اعادة السؤال

اما الموضوع ككل فاظن ان الاخوه قد اجابوا بما فيه الكفايه والله اعلم

وشكرا
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

لنكن صادقين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 16
اشترك في: الجمعة يوليو 17, 2009 9:56 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة لنكن صادقين »

أخي الكريم قرين القران؛ شرفني تعقيبك..
بالنسبة لما ذكرت بخصوص الإجتهاد في غير النصوص الواضحة فقط؛ فانا ارى ان هذا ليس منهج الزيدية (وقد أكون مخطئة).. فإعمال العقل هو المنهج.. وهناك الكثير من الايات الكريمة التي تدعو للتأمل والتفكر.. ولا اعتقد ان هذا التأمل مقتصر على قدرة الخالق في الخلق كما يقول البعض!. وعلماؤنا يفسرون الكثير من الايات بما يتوافق مع العقل, وبما لا يتنافى مع صفات الخالق جلّ وعلا, من ضمنها كما ذكرت بعض ايات الجهاد والايات المتعلقة بذاته سبحانه. وهذا هو الفرق بين الزيدية وبعض فرق السنة مثل السلفية.. ومن صفات الله العدل, وما تتعرض له المرأة باسم الدين هو أبعد ما يكون عن العدل! ألا يدعو هذا للتأمل والتفكير؟!!
اما قضية الورث فقيل ان التفضيل بحجة وجوب الإنفاق على الرجل. فهو بذلك أحوج للورث من مال أو غيره حيث ان التزاماته أكثر. وهنا أتساءل: ألم يعمل الشرع حسابا للمرأة التي لا زوج لها, والتي ربما تكون مسؤولة عن أسرة هي الأخرى؟! علما بأن فرصة خروجها للعمل أقل بكثير من الرجل,بل تكاد تكون معدومة!. وان خرجت فخروجها مكروه شرعا!!.. ان قلت لي بان الشرع لم يفرق بين عمل المرأة والرجل؛ أو قلت بأن الإنفاق على المرأة الغير متزوجة(الأرملة مثلا) مع تعول(ان وجد),,شرعا واجب على شركائها في الورث بأن ينفقوا عليها كما ينفقون على أهلهم (فرضا لا فضلا), أسقطت حجتي واقنعتني.. وان لم يكن كذلك فربا لديكم أسباب أخرى أرجو إفادتنا بها..
المسألة الثانية ليست مطروحة للنقاش, وكما تكرمت وذكرت لا داعي للإستدلال فيها.. طرحتها لإيضاح قبح التعدد وكراهته في نظر النساء فقط.. فلا داعي للخوض فيها.
المسألة الثالثة؛ أشكركم للإيضاح.. كلام جميل
المسألة الرابعة؛ أعتقد ان القضية هنا لا علاقة لها بالتفاضل فولي الأمر يكون وليا على القاصر او المجنون أو العاجز سواء كان رجلا أو امرأة.. اما من كان بالغا, عاقلا, مكلفا, فهو ولي أمر نفسه.. وما تفضلت بذكره من حوادث نتيجة غياب الولي فهي أمور تحدث بين الرجال والنساء.. وحدوثها لا يعني بالضرورة فساد الفتيات وصلاح الشباب, أن لم أكن أسأت الفهم.. المشكلة مشكلة إجتماعية (وهي فعلا خطيرة) تحتاج للعلاج بتوعية الطرفين.. وليس بوضع قيود على طرف, وإفساح المجال للاخر..وقد أكون مخطئة في قضية الزواج! غير اني لم أقصد الولاية في النكاح فقط..
اما قضية العصمة فأقول: حتما ان حياتنا وراحتنا لن تكون الا فيما شرعه الله- وهذه مسألة لا خلاف عليها منذ البداية- ولكن هل هذا هو فعلا شرع الله؟! ان يطلق الرجل زوجته متى ما شاء لأسباب قد لاتستحق الذكر او حتى بدون أسباب؟! هل جعل الشرع القدرة على انهاء حياة مشتركة بين طرف واخر وصفه القران بـ(صاحبته), بيد طرف واحد! وكأن الاخر لاعلاقة له بالأمر! وكأن الأسرة أسرة الرجل والمرأة أداة قد تستبدل أو ترمى بدون رأي لأنه لا قرار لها في هذا!! الاسلام وضع اداب للطلاق, لكن إهمال هذه الاداب لا يعني بطلان الطلاق!!.
في بعض الايات جوانب تهمل ويتم التركيز على أخرى.. مثل الشرط في اية التعدد.., وفي سورة الطلاق(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ) سورة الطلاق,, فيها إشارة الى ان الطلاق لا يكون الا لسبب واضح.. ولا أدري لماذا لا أرى هذا في التفسير؟!.. اما كيفية الطلاق وان كان لا يقع الا بموافقة الطرفين ام لا, فأميل الى الأمر يقاس على الإصلاح(( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله و حكماً من أهلها إن يريدا اصلاحاً يوفق الله بينهما ، إن الله كان عليماً خبيراً )
الآية 35 من سورة النساء

وفي القضية الأخيرة؛ أحترم رأيك.. ولكن القضية لم تحلّ..

و في الأخير أشكر لك المشاركة.. كما أشكر لك حرصك على مصلحة بنات الإسلام...

لنكن صادقين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 16
اشترك في: الجمعة يوليو 17, 2009 9:56 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة لنكن صادقين »

ALYEMANI100 كتب:السلام عليكم

المشكله في السؤال وتقول بان ننظر الى السؤال بالعقل لا بالنقل

ولو فعلنا هكذا اي استنتاجات مهما كانت ستكون ناقصه مالم نعرضها على النقل اي الادله الشرعيه اذن ضروري من اعادة السؤال

اما الموضوع ككل فاظن ان الاخوه قد اجابوا بما فيه الكفايه والله اعلم

وشكرا
أشكر مرورك وسأرد لاحقا لأن الرد طويـــــل بعض الشيء..

"توقيع جميل..أسأل الله ان نكون ممن أراد بهم خيرا"

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة قرين القران »

أختي العزيزة كاتبة الموضوع بصدق أقول لك شكرآ جزيلآ على حسن أخلاقك و طريقتك الهادئة في تناول الموضوع وإنتقائك لكلمات مقنعة أثناء الحوار ..
ولكن أحب أن أقول لك لا تقفي من موضوعك موقف السائل و المعقب فقط فبذلك لن نستفيد منك شيئآ لأننا فعلآ لا نملك إلا تلك الرؤية التي أوضحناها ..
ولكن قومي أنتي بطرح ما لديك من أفكار و نظريات فربما توصلتي إلى شئ لم نتوصل إليه وربما تكون أفكارك عينآ في الصواب .. تستحق منا التقدير و الإهتمام .. سائلآ الله لك التوفيق
قرين القرآن

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة لنكن صادقين
أولا كتبت رد أمس وعند الارسال اختفى لكن لاحول ولاقوة الابالله
ثانيا ارجو المعذرة من المشاركين وبالذات الاخ العزيز قرين القران فمداخلتي ستكون في موضوع تعدد الزوجات الذي سبق ان كتبت فيه وسيكون ردي على ضوء رد الأخت الكريمة اما ماتطرق له اخي الكريم فليس لدي من جديد على ماعنده
ثالثا تقول الأخت الكريمة (الخلاف على كونه تشريع رباني مطلق, أم مشروط.. والاية الكريمة تقول:(﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى..))وهذا شرط واضح.. فلا يقوم جواب الشرط الا بفعل الشرط.. وهذا مالا يحدث ولا حتى يذكر في الموضوع..)
أقول في البداية لم أفهم ماقصدتي بجملة الخلاف حول التشريع الرباني فكلامي عن مطلق التشريع أنه صالح لكل زمان ومكان ولم أتحدث عن جزئية بذاتها فلذلك لاخلاف في ذلك . أما إذا قصدتي مسألة التعدد فلاشك في ذلك بل الغالب في المسائل الفقيه الخلاف .. أما مسالة الشرط وجوابه فلعل المسألة اكثر تعقيدا مما تطرحين فالأية الكريمة تحتاج أولا الى تفسير ماهو المقصود بالاستطاعة وماهو الاصل الواحده او التعدد ومافهمته من طرحكي القيم أن الاعتراض على مبداء التعدد بغض النظر عن المسوغ الشرعي من عدمه (وتصوري يحتمل الخطاء ) . علما أنني اشرت الى أن الاسلام سمح بالتعدد بقيود واضحة وجلية لذلك وجب التنويه سيدتي .
تقولين (2. المرأة فعلا مضطهدة منذ الأزل.. وان يأتي الإسلام بعد عهد ذل للمرأة لا يعني ان يخلصها "جزئيا" مما كانت فيه من استعباد! أعني انه دين الكمال ولم يأت فقط بوضع "أحسن من الوضع السابق"..بل بالأفضل!)
أقول لاإجتهاد مع وجود النص فالاسلام الذي تشيرين أنه دين كمال هو من شرع هذا التعدد لأنه وجد أن هذا الوضع هو الاسمى والأكمل . إذا فلماذا الاعتراض ويقينا أن اعتراضكي ليس على الدين .
ولذلك فيمكن أن يكون اعتراضك مقبول عل التطبيق وليس على المبداء .
أما مسألة إضطهاد المراة فالبنسبة لي لاأعترف بهذه المقولة المسمومة التي تبناها للاسف بعض المسلمين ليصادروا بها حرية المرأة وعفتها وكرامتها وفعلا نجح من دندن على هذا الوتر في جعل بنات ونساء المسلمين اضحوكة الشرق والغرب بالتعري والخروج عن القيم ولم يستفيدوا من هذه المقولة للعلم .
المراة المضطهدة كانت ملكة وكانت عالمة وكانت مقاتلة وكانت صاحبت املاك وتاجرة ووصلت هذه المراة الى أن يضرب القران بها المثل في العفة وصلابة الراى في الحق ثم كان الاصطفاء .
أما المرأة التي تلح على أن تكون مهانه بتبذلها وسقوطها في مستنقع الرذيلة فذاك شأنها وهي التي اصرت على أن تكون مهانة ساقطة . وإلا لماذا العفيفات يملئن البيوت ولهن الاحترام والتقدير كذلك المراة التي أختارة العمل وهي تحترم نفسها لن يتطرق لها أحد عكس المراة اللعوب التي تضطهد نفسها بان تهينها .
ولعل الجميع يسمع الشكوى المريرة من ازدياد ظاهرة التحرش بالنساء في امكن العمل والشوارع العامة وأستغرب هذه الشكاوى الكاذبة فكيف امرأة لاتحترم نفسها تريد من الاخرين أن يحترموها تخرج من بيتها مرتديه كل اسليب الفتنة والانحطاط ثم يقولون تحرش .
تقولين عن الحالات التي اشرنا اليها بان مصلحة المراة هي في التعدد أنها حالات استثنائية أقول وهل التعدد في حد ذاته الااستثناء على الاصل وكم نسبة المتزوجين بااكثر من واحدة لن تتجاوز 3% . ومع هذا يلزمك أن التعدد ليس شر مطلق كما يبدولي من طرحك .وأن هناك نساء برغبن فيه بل ويستفدن من التعدد .
ثم تقولين (بالنسبة لموضوع تعدد الأزواج فلا داعي لطرح اسباب التحريم او الاستنكار.. لان الفكرة مرفوضة أخلاقيا.. وما قصدت بها الا ان تعلموا ان المسوغات التي تستدلون بها قد تنطبق على النساء..وان تعدد الزوجات قبيح عند النساء كما ان فكرة تعدد الزوجات قبيحة لدى الرجال) .
أقول وفقك الله الفكرة مرفوضة شرعا وعقلا وخلقا لذلك ياسيدتي ماكان للجملة التي اوردتيها بعد الرفض مباشرة محل اطلاقا وهي قولك (ان تعلموا ان المسوغات التي تستدلون بها قد تنطبق على النساء) هذا لايصح ان يصدر منك رعاك الله فلا مسوغات بمخالفة الشرع ..... ثم هناك ماخذ علينا جميعا وهو التعميم عندما تقولين (وان تعدد الزوجات قبيح عند النساء كما ان فكرة تعدد الزوجات قبيحة لدى الرجال) .
أقول بعض الاستنتاجات غير موفقة ياسيدتي أيعقل أن يصل بك الحماس الى هذا فكم الفرق ياسيدتي الكريمة بين العفة والزناء وكم الفرق بين مااباحه الشرع وما حرمه .
ثم من قال أن التعدد قبيح عند كل النساء وحاشا الله سبحانه وتعالى أن يامر بالقبيح وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يفعل هذا القبيح وحاشا نساء النبي أمهات المؤمنين أن يفعلن القبيح و و و و لاحول ولاقوة الابالله.
وتقولين وفقك الله وأستغرب ( أما بالنسبة للأسباب التي ذكرتها فلم تعد اسباب:
1. بفحص الحمض النووي للمولود dnaيمكن تحديد والد الطفل.
2. تعدد الأزواج يعني زواجا شرعيا..
3. هو نفس الفرق بين المتزوج أربعا والساقط!
أكرر ان هذه ليست الاسباب.. قالاسباب أخلاقية ودينية ومرتبطة بمشاعر انسانية نبيلة..
أقول إجابة على ماورد في 1وأين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( الولد للفراش وللعاهر الحجر) .
ماورد في 2 يصعب الاجابه عليه أختي الكريمة
كذللك ماورد في 3 الله المستعان .
عموما كان هذا ردا في جزئية التعدد وكان الرد احترام للاخت الكريمة وسيكون الاخير لعدم وجود المنطقية في الطرح من وجهة نظري وأستغفرالله العظيم الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه لي ولاختي الكريمة وللجميع والسلام
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

لنكن صادقين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 16
اشترك في: الجمعة يوليو 17, 2009 9:56 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة لنكن صادقين »

قرين القران كتب:أختي العزيزة كاتبة الموضوع بصدق أقول لك شكرآ جزيلآ على حسن أخلاقك و طريقتك الهادئة في تناول الموضوع وإنتقائك لكلمات مقنعة أثناء الحوار ..
ولكن أحب أن أقول لك لا تقفي من موضوعك موقف السائل و المعقب فقط فبذلك لن نستفيد منك شيئآ لأننا فعلآ لا نملك إلا تلك الرؤية التي أوضحناها ..
ولكن قومي أنتي بطرح ما لديك من أفكار و نظريات فربما توصلتي إلى شئ لم نتوصل إليه وربما تكون أفكارك عينآ في الصواب .. تستحق منا التقدير و الإهتمام .. سائلآ الله لك التوفيق
شكرا جزيلا أخي..

للأسف لا أملك سوى تساؤلات, أوجدتها مواقف وتجارب ومشاهدات!..
كنت ولا زلت واثقة من ان الإنصاف للجميع موجود في الاسلام؛ كل ما نحتاج اليه هو البحث والمراجعة(والثانية مهمة)..

واذا تمكنت من الوصول لشيء سأطلعكم عليه بإذن الله.. ومع ذلك ارى ان الأمور الى خير.. فقد توصلنا (في قضية التعدد والتي تعبر من اصعب القضايا) الى ان التعدد جائز "بشروط".. وهذه نتيجة مريحة.. ولي سؤال قد يكون الأخير في هذه القضية تحديدا:"اذا تزوج الرجل على زوجته, ولم يكن لذلك الزواج مسوّغ او سبب, فما حكم هذا الزواج؟ هل يبطل لعدم توفر الشروط المطلوبة للتعدد؟؟"


أخي الكريم, الشريف الحمزي؛
يبدو من كلامك أخي اني لم استطع ايصال مقصدي ووجهة نظري, أو ربما اني عرضتها من زاوية معينة وتمّ النظر اليها من زاوية اخرى!!.. كما ارى اننا متفقون في بعض الأمور, وهذا هو المهم.

واعتراضي يا سيدي الكريم هو اعتراض عل التطبيق والتفسير(في بعض القضايا)..

وربما تتضح الأمور فيما بعد...
اشكر لك اهتمامك بالامر رغم استيائك, وعدم اقتناعك بمنطقية الطرح.. شكرا مجددا

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

Re: المرأة في الإسلام

مشاركة بواسطة Nader »

السلام عليكم
الموضوع مهم جدا. شكرا للطرح و شكرا أيضا لطريقة التناول و ماينقص هذا الموضوع سوى المشاركات من بقية الأعضاء وخصوصا من لديهم الوفر الكافي.
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“