يا ترى على من نلقي اللوم

[العزي اليماني]

إخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا إخواني إنه لمن المؤسف والمحزن أن نرى هذه الأيام أنه يتم عملية طمس وتشويه للهوية الزيدية في اليمن والتي كانت متجذرة ومتأصلة عند معظم اليمنيين فأصبحنا نرى أن هذه الهوية بدأت تنتزع من حامليها بشتى الوسائل والطرق ,فنلاحظ مع الأسف أن المد الوهابي بدأ ينتشر في مناطق الزيدية ,
وذلك ما أراه إلا نتاجا لعدم غرس الهوية الزيدية وخاصة في هذا الوقت عند الكثير من الشباب والذين مع الأسف لا يعرفون من هو الإمام زيد ولا يعرفون حتى ما هي قواعد المذهب الزيدي سوى ما ورثوه من آبائهم بالتقليد لا بالعلم والدراية وأركز هنا أن التقصير هنا يتم من قبل الآباء لإنهم لم يربوهم على حب مذهبهم وأنا في الحقيقة لا ألوم بعض الشباب في أنه تسنن أو توهب أو غير ذلك وذلك لان الشاب لقي من يهتم به ومن يتكلم إليه بصيغة أخي في الله
وكذلك لا ننسى دور بعض النشاطات والرحلات الترفيهية التي تتم لإستجلاب الكثير.
وأيضا هناك تقصير من قبل العلماء وطلاب العلم وذلك لأنهم يقتصرون بالدعوة في مساجدهم وبعض المساجد الأخرى فهنا أوجه دعوة لكل علمائنا الأفاضل أن يهتموا بما تبقى من مناطق زيدية بأن يوجهوا طلاب العلم والدعاة وأن يخرجوا بأنفسهم إلى هذه المناطق للدعوة إلى الله ولترسيخ حب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم وحب آل بيته وتبيين ونشر مذهب أهل البيت الكرام .
أردت بكتابة هذه الكلمات هي أن نتشارك جميعا في طرح الأسباب وما هي الحلول الممكنة وألا نقف موقف المتفرج على ما يحصل ، هذا ولكم جزيل الإحترام,
وأخيرا أرجو من الله تعالى أن ينصر الحق وأهله ويخذل الباطل وحزبه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

[alhashimi]

بسم الله الرحمن الرحيم

حياك الله اخي

اعتقد ان مثل هذه المواضيع قد تمت مناقشتها من قبل!

اعتقد انكم قد حددتم الاسباب الرئيسيه
وهي بوجهه نظري الأسره قبل كل شيء فطبعاً نادراً ما يكون الولد صالحاً او ملتزماً اذا كان والداه ليسوا كذلك

فالدور المهم بل الأهم على الأسره ثم يأتي دور العلماء والمجتمع
لذلك لا بد من ان يكون الوالدين هم القدوه للأبناء الذين يرشدونهم ويعرفنوهم باساسيات مذهبهم

الاسباب كثيره ولا شك ان هناك حمله على الزيديه ليست قريبه وانما منذ زمن !

نتمنى من الجميع اثراء الموضوع

تحيات

[أبودنيا]

السلام عليكم

الأسرة نواة المجتمع أخي الكريم
بداية التوجيه الصحيح من الوالدين في غرس حب القيم الصادقة في الطفل والاقتداء بالصالحين
ما تكلمت عنه من ألفاظ عاطفية لدى بعض الجماعات ,ليست وحدها ما يمكن أن يقنعك أو يشفي صدرك من كثرة التساؤلات
كم انخرط شباب معهم ورجعوا عن طريقتهم لأنها عاطفية مغلفة بألفاظ مثل السكّر لكن لا واقع يرفعك ولا هدف مقنع بل ابذل الطاعة لقائد الجماعة الذي يفرضوه عليك واحفظ صوتك لحين حاجتهم إليه .. مجرد سياسة لا أكثر

أعتقد أن البخل أحياناً من البذل في وسائل نشر الفكر الحر
أو الاكتفاء بدور المتفرج
أو الانتظار لفكرة المخلّص الذي سيأتي وينتشل الجميع من السبات
و التخوف من المضايقات السياسية

كل هذه وغيرها تجعل البعض إما يتحاشى الاختلاط أو يترك حتى الحديث لجلب مصلحة أو دفع سوء
ولو تأملنا بعض الحركات والتي كافحت ونالت مثل غيرها نصيبها من المضايقات ورأينا واقعها الآن لها وزن وثقل وصارت تفرض نفسها على البلد وعلى البلدان الأخرى

أسباب عامة برأيي ؛
غياب الإيمان بضرورة الصبر في سبيل حمل مسئولية معينة
قلة الوعي بأن المؤثرين في فترات مختلفة هم أكثر الشخصيات تتلقى الأذى

المسئولية تكمن في العيش بالفكرة والبذل لها واسقاطها على الواقع وليس فصل النظرية عن التطبيق